الغزو الفرنسي للجزائر: الأسباب والأهداف

الأسباب الحقيقية للغزو الفرنسي للجزائر

• فرنسا كانت تطمح الى الاستحواذ على خزينة الجزائر الغنية.
• الجزائر تتمتع بتنوع ووفرة في خيراتها الطبيعية.
• فرنسا عانت من أزمات اقتصادية متلاحقة، خاصة أزمة الديون

الذرائع الفرنسية لاحتلال الجزائر

• ادعت فرنسا أن الجزائر تمارس القرصنة في حوض البحر الأبيض المتوسط.
• رفعت الجزائر الرسوم الجمركية على الصادرات الفرنسية.
• اعتبرت فرنسا حادثة المروحة في 29 أفريل 1827 اهانة لها.

الأهداف الحقيقية للغزو الفرنسي

• السيطرة على موارد الجزائر الاقتصادية.
• التخلص من الديون الخارجية.
• التخلص من فائض السكان في فرنسا.
• جعل الجزائر قاعدة لانطلاق التوسع الاستعماري في القارة الأفريقية.
• محو الهوية الوطنية الجزائرية.

مظاهر السياسة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر

• تسخير قوة عسكرية ضخمة لغزو الجزائر وإخماد المقاومة الجزائرية.
• تعيين حاكم عام فرنسي لتطبيق السياسة العسكرية.
• إنشاء المكاتب العربية سنة 1833.
• ارتكاب مجازر في حق الجزائريين.
• خنق المقاومة الجزائرية.
• تشجيع الاستيطان الفرنسي في الجزائر.

الإدارة الفرنسية في الجزائر

• مرسوم 22 جوان 1834 يعتبر الجزائر جزء من الممتلكات الفرنسية.
• قانون "سيناتوس كونسيلت" في 14 جويلية 1865 ينص على:
• الجزائريين يعتبرون رعايا فرنسيين لكنهم يخضعون للشريعة الإسلامية.
• إذا تجنس الجزائري بالجنسية الفرنسية، فإنه سيخضع للقانون الفرنسي.
• قانون "كريميو" في 24 أكتوبر 1870، يمنح الجنسية الفرنسية لليهود في الجزائر.
• قانون الأهالي، طبق في 26 جوان 1881، وهو عبارة عن إجراءات تهدف إلى إخضاع الجزائريين للمستوطنين الفرنسيين.

القوانين الفرنسية ضد الجزائريين

• قانون المحاكم الردعية 1902 يمنح الحاكم الفرنسي سلطة معاقبة الجزائريين دون السماح لهم بالاعتراض.
• قانون التجنيد الإجباري 1912 يجبر الشباب الجزائري على التجنيد في الجيش الفرنسي تمهيداً للحرب العالمية.
• قانون "وارني" 26 جويلية 1873 يهدف إلى القضاء على الملكية الجماعية للأراضي الزراعية.
• قانون 30 ديسمبر 1877 يهدف إلى مصادرة أراضي الجزائريين.
• منع الجزائريين من شراء الأراضي.
• قانون الغابات يمنع الجزائريين من استغلال الغابات وتحميلهم مسؤولية أي حريق فيها.

الإجراءات الاجتماعية والدينية والثقافية الفرنسية

• تجريد الشعب الجزائري من أرضه.
• تدهور الأوضاع المعيشية للجزائريين: سوء التغذية، السكن، والهجرة.
• ارتكاب المجازر وانتهاك الحرمات.
• فرنسة الأسماء وغرس حب فرنسا في نفوس الجزائريين.
• محاولة القضاء على الهوية الجزائرية وتشويه التاريخ الجزائري.
• إلغاء الشريعة الإسلامية واستبدالها بمجموعة من القوانين الفرنسية.
• محاربة اللغة العربية.

انعكاسات السياسة الاستعمارية على المجتمع الجزائري

• زوال السيادة الجزائرية.
• تفكيك البنية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الجزائري.
• نشر العادات الغربية في المجتمع الجزائري.
• انتشار الجهل والأمية.
• إلغاء القضاء الإسلامي الجزائري.
• ظهور مقاومة عنيفة ساعدت على الحفاظ على الهوية الجزائرية الجزائرية.

المقاومة في الجزائر

• المقاومة هي رد فعل شعبي أو نضال من شعوب المستعمرات بأشكال وأساليب متنوعة (سياسية، عسكرية، أو كلتيهما) تعبيرا عن الرفض القاطع للاستعمار.

أنواع المقاومة الجزائرية

• المقاومة المسلحة: تعتمد على القوة العسكرية وتنقسم إلى نوعين:
• المقاومة الرسمية: تخضع للنظام الحاكم:
• معركة سطاوالي: وقعت في 19 جوان 1830، حيث وضع ديوان الداي خطة لعرقلة القوات الفرنسية.
• مقاومة أحمد باي: من 1832 إلى 1848، حيث شارك في معركة سطاوالي ثم عاد إلى قسنطينة لمواصلة المقاومة.
• المقاومة الشعبية: هي المقاومات العسكرية التي نظمها الشعب الجزائري بقيادة الأعيان والزعماء القبائل والزوايا:
• مقاومة الأمير عبد القادر: من 1832 إلى 1847.
• مقاومة المقراني، بوعمامة، أولاد سيدي الشيخ، وفاطمة نسومر.

خصائص المقاومة الجزائرية

• ذات طابع جهادي وديني.
• مستمرة ودائمة.
• تختلف في إطارها الجغرافي وتتوحد في الهدف.
• ذات قيادة جماعية.
• على الرغم من فشلها إلا أنها رسّخت مبادئ الجهاد وأعادت الشعور بالانتماء والتضحية في سبيل الوطن.

المقاومة السياسية الجزائرية

• البوادر الأولى في القرن 19: تقديم عرائض احتجاجية ورسائل مقدمة من الأعيان والوجهاء الجزائريين.
• تبلور النضال مع مطلع القرن 20:
• نخبة المحافظين (الأصالة): تحافظ على قوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية.
• الليبرالية (المجددة): تأثرت بالمدرسة الغربية وظهر جيل من الشباب المثقف الذين يدعون إلى إدماج الجزائريين في المجتمع الفرنسي.
• فدرالية النواب المنتخبين الجزائريين: يدعون إلى إدماج الجزائريين في المجتمع الفرنسي.
• جمعية العلماء المسلمين: تأسست في العاصمة سنة 1931، تهدف إلى إصلاح أحوال الشعب الجزائري ومحاربة البدع.
• الحزب الشيوعي الجزائري: نشأ سنة 1924، يهدف إلى تحسين حالة العمال وظروف معيشتهم ورفع الأجور.

النضال الوطني الجزائري بعد الحرب العالمية الأولى

• حركة الإصلاح والمساواة: ظهرت سنة 1919، تطالب بالمساواة دون التخلي عن المقومات الشخصية الجزائرية.
• الثوري الاستقلالي: يدعو إلى الاستقلال، تأسس حزب نجم شمال إفريقيا سنة 1926 بقيادة مصالي الحاج، ثم تأسس حزب الشعب الجزائري سنة 1937.

النضال الوطني الجزائري بعد الحرب العالمية الثانية

• الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري: تأسس سنة 1946، يطالب بالاستقلال.
• أصحاب الحرية والديمقراطية: تأسس بقيادة عمر أوزقان، يطالب بمطالب اجتماعية واقتصادية.
• جمعية العلماء المسلمين: واصلت نشاطها برئاسة البشير الإبراهيمي.
• حركة الانتصار للحريات الديمقراطية: ظهرت سنة 1946 تطالب بالاستقلال التام للجزائر، انقسم الحزب إلى اتجاهين: المصاليون والمركزيون.

تطور المقاومة الجزائرية

• لعبت الوسائل الثقافية دورًا كبيرًا في إرساء معالم النهضة الجزائرية.

أهداف المقاومة الجزائرية

• تحرير التراب الوطني من المستعمر.
• استرجاع السيادة الوطنية.
• إجلاء قوات الجيش الفرنسي من الجزائر.
• إفشال المخططات الفرنسية لجعل الجزائر فرنسية.
• إحياء مقومات الشخصية الوطنية.

تقييم نتائج المقاومة الجزائرية

• استمرار الرفض الشعبي للاحتلال من خلال المقاومة بمختلف أشكالها.
• كشف التناقضات الفرنسية وخداعها من خلال مجازر 8 ماي 1945.
• الحفاظ على الوحدة الوطنية الترابية للجزائر.
• تطورت المقاومة وأوصلت الشعب الجزائري إلى الثورة التحريرية في 1 نوفمبر 1954.