تعريف الجاذبيّة PDF

‫تعريف الجاذبيّة‬ ‫تعرف الجاذبية (باإلنجليزية‪ )gravity or gravitation :‬بأنها قوة الجذب الكونية‬ ‫التي تنشأ بين جميع أجزاء المادة‪ ]١[،‬أو بعبارةٍ أخرى فإنها قوة الجذب التي تنشأ‬ ‫ضا‪ ،‬فعلى سبيل‬ ‫بين أي جسمين‪ ،‬إذ إن جميع األجسام في الكون تجذب بعضها بع ً‬ ‫المثال إذا قذفت كرة إلى أعلى فإنها...

‫تعريف الجاذبيّة‬ ‫تعرف الجاذبية (باإلنجليزية‪ )gravity or gravitation :‬بأنها قوة الجذب الكونية‬ ‫التي تنشأ بين جميع أجزاء المادة‪ ]١[،‬أو بعبارةٍ أخرى فإنها قوة الجذب التي تنشأ‬ ‫ضا‪ ،‬فعلى سبيل‬ ‫بين أي جسمين‪ ،‬إذ إن جميع األجسام في الكون تجذب بعضها بع ً‬ ‫المثال إذا قذفت كرة إلى أعلى فإنها ستصل إلى ارتفاع معين ومن ثم ستسقط بسبب‬ ‫تأثير قوة الجاذبية‪ ]٢[.‬وبالرغم من ذلك إال أن الجاذبية تُعد أضعف قوة معروفة في‬ ‫دورا ها ًما في تحديد الخصائص الداخلية للمادة‪ ،‬إال أنها‬ ‫الطبيعية‪ ،‬إذ إنها ال تلعب ً‬ ‫تؤثر على األجسام الموجودة في الفضاء الخارجي فتمنع سقوطها أو خروجها عن‬ ‫مسارها‪[.‬‬ ‫أهميّة الجاذبيّة‬ ‫تحتّل الجاذبيّة أهميّة كبيرة في الحياة‪ ،‬وذلك لألسباب اآلتية‪ ]٤[:‬تعمل جاذبيّة‬ ‫شمس على إبقاء األرض في مدارها‪ ،‬م ّما يُساعد على الحفاظ على مسافة مناسبة‬ ‫ال ّ‬ ‫شمس بصورة مريحة‪.‬تُحافظ الجاذبيّة‬ ‫فيما بينهما‪ ،‬وبالتالي االستمتاع بأشعة ال ّ‬ ‫ي ال ُمحيط باألرض‪ ،‬وهو ما يُبقي للكائنات الحية‬ ‫األرضيّة على وجود الغالف الجو ّ‬ ‫القدرة على التنفّس والحياة‪.‬‬ ‫قوانين نيوتن في الجاذبية‬ ‫ينص قانون نيوتن للجاذبية على أن أي جسمين في الكون يوجد بينهما قوة تجاذب‬ ‫تتناسب طرديًا مع حاصل ضرب كتلتيهما وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما‪ ،‬وقد‬ ‫وضع نيوتن قانو ًنا للجاذبية عام ‪١687‬م واستخدمه في رصد حركات الكواكب‬ ‫وأقمارها‪ ]6[،‬والصيغة الرياضية للقانون‪ ،‬هي‪ ]7[:‬قوة الجاذبية= حاصل ضرب‬ ‫كتلة الجسم األول× كتلة الجسم الثاني× ثابت الجذب العام÷ مربع المسافة بين‬ ‫الجسمين‬  ‫نظرية آينشتاين للجاذبية‬ ‫ضا بين نظرية نيوتن للجاذبية وبين النظرية النسبية‪،‬‬‫رأى آينشتاين أن هناك تعار ً‬ ‫فشرع في تطوير طريقة جديدة لفهم الجاذبية عن طريق النسبية‪ ،‬فل ّمح آينشتاين إلى‬ ‫أن الجسم يسقط نحو األرض بعجلة جاذبية مقدارها ‪ 9.8‬م‪/‬ث‪ ²‬بغض النظر عن‬ ‫ضا‪ ،‬وهذه المالحظة قد أشير إليها في زمن نيوتن‬ ‫ً‬ ‫ومتجاهال مقاومة الهواء أي ً‬ ‫كتلته‬ ‫ولكنها لم تشع‪]8[.‬‬ ‫العالقة بين الجاذبية واالرتفاع‬ ‫توجد عالقة عكسية بين كل من االرتفاع والجاذبية‪ ،‬فكلما زاد االرتفاع عن سطح‬ ‫األرض قلت الجاذبية‪ ،‬وكلما نقص االرتفاع زادت قيمة الجاذبية‪ ]١١[.‬لذلك فإنه‬ ‫يُحتاج إلى السفر فوق سطح األرض قبل اكتشاف حدوث أي تغيرات في الجاذبية‪،‬‬ ‫نظرا ألن األرض كبيرة جدًا‪ ،‬وكمثال على ذلك‪ :‬فالصعود فوق قمة إيفرست‬ ‫وذلك ً‬ ‫تقلل من قيمة جاذبية األرض بمقدار ‪ %0.٢5‬عن قيمتها على سطح األرض‪[.‬‬ ‫االسم ‪ :‬علي عبد المنعم عبد الحميد الغافلي‬ ‫الشعبه ‪٢05 :‬‬