أُسُسُ مَنْهَجِ السَّلَفِ فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ PDF

Summary

This document details the methodology of the predecessors (Salaf) in inviting people to Islam. It discusses different aspects of the Salaf's approach, including their linguistic and terminological definitions and characteristics. The document underscores the significance of following the Salaf's methodology in understanding and implementing Islamic teachings.

Full Transcript

# أُسُسُ مَنْهَجِ السَّلَفِ فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ ## أولا ### تعريف «كلمة السلف» لغة يقال: سلف يسلف سلفًا، أي: مضى، ومنه القومُ السلاف: المتقدمون، وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون؛ والجمع: أسلاف وسُلاف. ومنه الشلفة: ما يتعجله الرجل من الطعام قبل الغذاء والتسليف: التقديم؛ والسالف والسليف : المتق...

# أُسُسُ مَنْهَجِ السَّلَفِ فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ ## أولا ### تعريف «كلمة السلف» لغة يقال: سلف يسلف سلفًا، أي: مضى، ومنه القومُ السلاف: المتقدمون، وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون؛ والجمع: أسلاف وسُلاف. ومنه الشلفة: ما يتعجله الرجل من الطعام قبل الغذاء والتسليف: التقديم؛ والسالف والسليف : المتقدم، وسلافة كل شيء عَصَرْتَه أَوَّلُه (۱). والسلف - أيضًا -: من تقدمك من آبائك وذوي قرابتك الذين هم فوقك في السن والفضل، وَاحِدُهُم: سالف. ويقال في قوله - تعالى -: ﴿فَجَعَلْنَهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ (٢) أي : جعلناهم سلفا متقدمين؛ ليتعظ بهم الآخرون (۳). ويقال: الأمم السالفة الماضية والغابرة تجمع سوالف، ويقال: (جاء القوم سُلْفةً سُلْفَةٌ؛ إذا جاء بعضهم في إثر بعض ؛ وسلاف العسكر مقدمتهم، وسلفتُ القوم وأنا أسلفهم سلفا : إذا تقدّمتهم (٤) . وعليه فكلمة السلف تدلُّ على من تقدَّمَك في شيء، وسبقك إليه، وكنت على طريقه مقتديًا. ## ثانياً ### تعريف كلمة «السلف» اصطلاحا قد جعل الله - تعالى - لهذه الأمة مرجعا عظيما يرجعون إليه ويتأسّون به؛ حيث يقول - تعالى -: ﴿وَلَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أَسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ والْيَوْمَ الْآخِرَ (۱) . وأخبر الله - تعالى - أنَّ لهذه الأمة سلفا سبقوا للهدى والرشاد؛ حيث يقول ـ جل وعلا - في محكم التنزيل : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وجعل الله ـ تعالى ـ عدم اتباع السابقين المهتدين مشاقة وتفرقا، حيث يقول - تعالى : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا نَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) فالمتأمل لهذه الآيات يعرف بعين البصيرة والهدى أن للأمة سلفاً تقدموا بالخير والهدى، وسبقوا إليه، وعملوا به، وأنَّ التابع لا يستحق النجاة والخيرية إلا بالسير على نهج من سلفه، والعمل بما سبق إليه السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، ولا استحقاق للتابع لوصف الإحسان إلا بمتابعة السابقين. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - موضحا هذا المعنى، ومجليا له: «فلا فلاح إلا باتباع الرسول؛ فإنّ الله خص بالفلاح أتباعه المؤمنين وأنصاره، كما قال - تعالى : فَالَّذِينَ ءَامَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٤) أي : لا مفلح إلا هم (٥) . ## ثالثا ### المسميات التي تُطلق على السلف وبعد معرفة معنى السلف اصطلاحًا، لابد من الإشارة إلى أنَّ مَنْ سار على هذا المنهج الذي عليه السابقون الأولون قد يُنعت بنعوت وأوصاف كثيرة، كل هذه النعوت والأوصاف تدلُّ على حقيقة واحدة، وهي: اتباع منهج السلف. فقد وصفهم النبي الله بوصف الغرباء؛ حيث يقول : «بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء»(۱). كما يوصف أتباع هذا المنهج النبوي بأهل السنة والجماعة، يقول ابن تيمية - رحمه الله : ومن المعلوم بالضرورة لمن تدبّر الكتاب والسنّة وما اتفق عليه أهل السنة والجماعة ...» (٢). ويقول الشاطبي - رحمه الله - في وصفهم بأهل السنة ومن عداهم بأهل البدعة: وتطلق السنة في مقابل البدعة؛ فيقال: فلان على سنة: إذا عمل على وفق ما عليه صلى الله عليه وسلم ، ويقال : فلان على بدعة: إذا عمل على خلاف ذلك» (۳). كما يوصف هؤلاء بأهل الأثر، وأهل الحق وأهل الحديث؛ يقول الإمام أحمد . رحمه الله - في وصفهم بهذا: هذه مذاهب أهل العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المتمسكين بعروقها، المعروفين بها، والمقتدى بهم فيها من لدن أصحاب النبي (٤) . كما يُوصف ويُنعتُ أهل السنّة بالفرقة الناجية والمنصورة استناداً للأحاديث الدالة على هذه الأوصاف العظيمة فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم افتراق أمته بسبب البدع والأهواء ثم ## رابعاً ### صحة الانتساب إلى منهج السلف وَمَا تَقَدَّمَ يُعْلِمُ أَنَّهُ يَجِبُ اتِّبَاعُ مَنْهَجِ السَّلَفِ، وَلَيْسَ فِي الْأِنْتِسَابِ إِلَيْهِ أَيُّ عَيْبٍ أَوْ مَذْمَةٍ، بَلْ هُوَ مِمَّا يَجِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَنْتَسِبَ إِلَيْهِ، وَأَنْ يَعْتَزَّ بِهِ، وَأَنْ يَكْثُرَ سَوَادَ أَهْلِهِ؛ إِذْ لَا سَبِيلَ لِنَجَاةِ الْعَبْدِ إِلَّا بِهِ، فَاللّهُ - جَلَّ وَعَلَى ـ عِنْدَمَا أَثْنَى عَلَى السَّالِفِينَ الْأَوَّلِين، أَتْبَعَ ذَلِكَ بِالثَّنَاءِ عَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. يُقُوْلُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي كَلَامٍ مُتَيِّنٍ فِي أَنَّ الْإِنْتِسَابَ لِلْسَلَفِ يُعْتَبَرُ تَكْثِيرًا لِسَوَادِ أَهْلِ الْحَقِّ وَنَصْرَةً لَهُمْ: لِأَنَّ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ أَيْضًا قَدْ دَلَّا عَلَى أَنَّهُ لَا يَزَالُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ طَائِفَةٌ مُتَمَسِّكَةٌ بِالْحَقِّ الَّذِي بَعَثَ بِهِ مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ، وَأَنَّهَا لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ؛ فَفِي النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ - التَّفَرُّقِ - تَكْثِيرُ هَذِهِ الطَّائِفَةِ الْمَنْصُورَةِ وَتَثْبِيتُهَا وَزِيَادَةُ إِيمَانِهَا»(1). وَقَدْ تَكَاثَرَتْ أَقْوَالُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي وَصْفِ تِلْكَ الطَّرِيقَةِ النَّبَوِيَّةِ بِاسْمِ السَّلَفِيَّةِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مُتَّبِعًا لَهَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالْأَهْوَاءِ، وَتَنْطَبِقُ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الصِّفَةُ؛ لِمَا هُمْ فِيهِ مِنْ اتِّبَاعِ الْهَوَى، وَمُخَالَفَةِ نَهْجِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَيُؤَكِّدُ ذَلِكَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ - فِي قَوْلِهِ: «فَمَنْ اتَّبَعَ أَهْوَاءَ النَّاسِ بَعْدَ الْعِلْمِ الَّذِي بَعَثَ اللّهُ بِهِ رَسُولَهُ، وَبَعْدَ هُدَى اللّهِ الَّذِي بَيَّنَهُ لِعِبَادِهِ؛ فَهُوَ بِهَذِهِ الْمَثَابَةِ؛ وَلِهَذَا كَانَ السَّلَفُ يُسَمُّونَ أَهْلَ الْبِدَعِ وَالتَّفَرُّقِ الْمُخَالِفِينَ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ: أَهْلَ الْأَهْوَاءِ» (٢). وَيُؤَكِّدُ ذَلِكَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، حِينَ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَتْبَاعِ السَّلَفِ، وَمُنْتَسِبًا إِلَيْهِمْ، كَانَ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ؛ كَمَا يَبْدُو مِنْ قَوْلِهِ: فَعَلِمَ أَنَّ شِعَارَ أَهْلِ الْبِدَعِ هُوَ تَرْكُ انْتِحَالِ اتِّبَاعِ السَّلَفِ (۳). ## خامسا ### تعريف الدعوة الدعوة إلى الله - تعالى - تكون بمعنى نداء الناس لفعل ما أمر الله به، وترك ما نهى الله عنه، ويتضمن ذلك : أمرهم بكل خير، ونهيهم عن كل شر. قال - تعالى - في بيان معنى الدعوة: أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ ) ، أي : يدعو وينادي ويأمر . وقال إخباراً عن مؤمن آل فرعون : وَيَقَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَوْةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (٢) . وعليه فيكون معنى الدعوة شرعًا: النداء إلى فعل ما أمر الله به من الأقوال والأعمال، وترك ما نهى الله عنه من الأقوال والأعمال. يقول شيخ الإسلام - رحمه الله - في هذا المعنى: وهي الدعوة إلى الإيمان بالله ، وبما جاءت به رسله فيما أخبروا به، وطاعتهم بما أمروا به، فالدعوة إليه من الدعوة إلى الله» (۳). فالدعوة إلى الله هي : أمر الخلق والعباد ونداؤهم لامتثال أوامر الله من الإيمان به وبما جاءت به رسله - صلوات الله وسلامه عليهم ، ويشمل ذلك : الدين كله؛ ولذا جاءت الدعوة في كتاب الله بصفة الخطاب والنداء، وذلك في مثل الألفاظ الآتية: يا أيها الناس، يا أيها الذين آمنوا ويا أهل الكتاب يا بني إسرائيل، يا بني آدم، وغير ذلك، مما يدل على معنى الطلب والأمر والنداء. ## سادسا ### فضل الدعوة وحاجة الناس إليها الدعوة إلى الله شأنها عظيم، وأمرها جسيم، وثوابها عظيم جليل، وهي من أهم الفروض والواجبات على المسلمين، وعلى العلماء بصفة خاصّة، وهي طريق الرسل - عليهم الصلاة والسلام ؛ فهم القدوة في هذا الأمر العظيم، والأئمة في ذلك، وهي طريقة أتباعهم إلى يوم القيامة والحاجة إليها - بل الضرورة - معلومة قائمة، فالناس في حاجة ملحة إلى من يبصرهم في دينهم، ويأخذ بهم إلى الطريق القويم والصراط المستقيم من دعوتهم إلى التوحيد ونبذ ما يُضاده من الأعمال والأقوال إما بالكلية أو كمال الواجب. ولذا أوجب الله - تعالى - على العلماء أن يبينوا الحق بدليله، وأن يدعو الناس إليه لكي يكون البيان سببًا لخروج الناس من ظلمة الجهل، وقيام أمورهم في الدنيا والدين على ما أمر الله به ـ سبحانه وتعالى ؛ إذ الجهل له عاقبة وخيمة على العالم كله، فبالجهل يُشرك به ـ سبحانه ، وبالجهل يُلحد في أسمائه وصفاته، وبالجهل يُحرّفُ الدين كله، ولذا أخبر النبي الله أنه إذا قبض العلماء يبقى رءوس جهال فيفتون الناس بغير علم، فيضلُّون ويُضلّون. فعلى هذا تكون الدعوة سببًا رئيسًا في صلاح العالم، واستقامة أمره، وحفظه من كل ما يفسد حاله، ولن يكون ذلك إلا بالحفاظ على الأمة في عقيدتها وقيمها وأخلاقها، وإحاطة ذلك بسياج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد أمر الله بالدعوة في آيات كثيرة، ورغب فيها بل حثّ عليها ـ سبحانه وتعالى ، وذلك كما في قوله - تعالى -: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (١) ، وقوله تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (۲) (1) الصحاح للجوهرى ( ٣٨٥/٦ ) . (۲) جمهرة اللغة لابن دريد ( ۳۸/۳ ) . (۳) (تهذيب اللغة) ( ٤٣١/١٢) . (1) الزخرف، آية ٥٦. (1) الأحزاب، آية ٢١. (2) التوبة، آية ١٠٠. (3) النساء، آية ١١٥. (4) الأعراف ١٥٧ (5) (الفتاوى» ( ۹۷/۱۹ ) . (1) «الصحاح»، للجوهري ( ١٣٧٧/٤ ). (1) «الفتاوى» ( ٥٢/١٧ ). (2) (الفتاوى» ( ١٩٠/٤ ) . (3) (الفتاوى» ( ٣٤٦/٣ ) (1) رواه أبو داود في كتاب السنة ج ٥ /٤٦٠٧/١٣ والترمذي في باب العلم ج/ ١٠٤/١٠ / ٢٦٧٦ (1) «الفتاوى» ( ج ٤٣/٢٨ ) . (1) رواه مسلم في كتاب الإيمان، ج۲۳۱/۲، ج ۲۳۲. (2) «الفتاوى»، (١٥٧/٤). .)۳) «الموافقات»، (٤/٤( (4) (السنة»، (ص (۳۳)؛ وانظر :نحوه: تلبيس إبليس لابن الجوزي، (ص (۲۱). (1) أخرجه ابن ماجة في كتاب الفتن، جـ ٣٥٣/٤، جـ ٣٩٩٣. (2) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، جـ ٩٩/١٣، حـ ١٠٣٧. (۳) (جامع العلوم والحكم»، (٢٤٩). (4) (المجموعة الكاملة»، قسم العقيدة، (٤١٥). (5) فتاوى العقيدة»، (٤٣١). (1) (الفصل في الملل والأهواء والنحل»، (۱۱۳/۲). (2) انظر: مزید تفصيل في وسطية أهل السنة بين الفرق للدكتور محمد باكريم، (ص ۹۱ - ۱۲۳)؛ وموقف أهل السنة من أهل الأهواء والبدع، للدكتور / إبراهيم عامر الرحيلي، (ص ٤٤ - ٦٢). (1) اقتضاء الصراط المستقيم، لابن تيمية، (١٥٢/١). .)۲) الفتاوى»، (١٩٠/٤( .)۳) الفتاوى»، (١٥٥/٤( (1) «الفتاوى» ( ٥٢/١٧ ). (2) (الفتاوى» ( ١٩٠/٤ ) . (3) (الفتاوى» ( ٣٤٦/٣ ) (1) رواه أبو داود في كتاب السنة ج ٥ /٤٦٠٧/١٣ والترمذي في باب العلم ج/ ١٠٤/١٠ / ٢٦٧٦ (1) «الفتاوى» ( ج ٤٣/٢٨ ) . (1) رواه مسلم في كتاب الإيمان، ج۲۳۱/۲، ج ۲۳۲. (2) «الفتاوى»، (١٥٧/٤). .)۳) «الموافقات»، (٤/٤( (4) (السنة»، (ص (۳۳)؛ وانظر :نحوه: تلبيس إبليس لابن الجوزي، (ص (۲۱). (1) أخرجه ابن ماجة في كتاب الفتن، جـ ٣٥٣/٤، جـ ٣٩٩٣. (2) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، جـ ٩٩/١٣، حـ ١٠٣٧. (۳) (جامع العلوم والحكم»، (٢٤٩). (4) (المجموعة الكاملة»، قسم العقيدة، (٤١٥). (5) فتاوى العقيدة»، (٤٣١). (1) (الفصل في الملل والأهواء والنحل»، (۱۱۳/۲). (2) انظر: مزید تفصيل في وسطية أهل السنة بين الفرق للدكتور محمد باكريم، (ص ۹۱ - ۱۲۳)؛ وموقف أهل السنة من أهل الأهواء والبدع، للدكتور / إبراهيم عامر الرحيلي، (ص ٤٤ - ٦٢). (1) اقتضاء الصراط المستقيم، لابن تيمية، (١٥٢/١). .)۲) الفتاوى»، (١٩٠/٤( .)۳) الفتاوى»، (١٥٥/٤( (1) «الفتاوى» ( ٥٢/١٧ ). (2) (الفتاوى» ( ١٩٠/٤ ) . (3) (الفتاوى» ( ٣٤٦/٣ ) (1) رواه أبو داود في كتاب السنة ج ٥ /٤٦٠٧/١٣ والترمذي في باب العلم ج/ ١٠٤/١٠ / ٢٦٧٦ (1) «الفتاوى» ( ج ٤٣/٢٨ ) . (1) البقرة آية: ۲۲۱. (2) غافر، آية: ٤١. .) ۷/۲۰ ( ،»۳) الفتاوى( (1) فصلت، آية: ۳۳. (2) النحل، آية: ١٢٥. (1) (مجلة البحوث العلمية مقال لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -، (ع ۳۸ / ص ۲۱۰) . (2) رواه مسلم في كتاب العلم، ج ـ ١٦، ٣٤٧، حـ/ ٣٦٧٤. (3) أخرجه البخاري في كتاب الجهاد، ج ٢١١/٦، حـ/ ٢٩٤٢. (4) سورة يوسف، آية: ۱۰۸. (5) سورة الفرقان، آية: ١. (1) آل عمران آية: ۱۱۰. (2) انظر: صفات الداعية» للشيخ حمد بن ناصر العمار، ( ص ١٦). (3) مفتاح دار السعادة)، (۲/۲). (1) رواه البخاري في كتاب تفسير سورة الروم، جـ ٤٦٥/٩ ، حـ/ ٤٧٧٥ . (2) انظر : مقالة في فضل الدعوة للشيخ الفوزان، مجلة البحوث (ع٣١/ ص ١٥٢) بتصرف. (3) سورة يوسف آية: ۱۰۸. (٤) انظر: (منهج السلف في العقيدة، للشيخ صالح السحيمي بتصرف. (1) الصحاح للجوهرى ( ٣٨٥/٦ ) . (2) جمهرة اللغة لابن دريد ( ۳۸/۳ ) . (3) (تهذيب اللغة) ( ٤٣١/١٢) . (1) الزخرف، آية ٥٦. (1) الأحزاب، آية ٢١. (2) التوبة، آية ١٠٠. (3) النساء، آية ١١٥. (4) الأعراف ١٥٧ (5) (الفتاوى» ( ۹۷/۱۹ ) . (1) «الصحاح»، للجوهري ( ١٣٧٧/٤ ). (1) «الفتاوى» ( ٥٢/١٧ ). (2) (الفتاوى» ( ١٩٠/٤ ) . (3) (الفتاوى» ( ٣٤٦/٣ ) (1) رواه أبو داود في كتاب السنة ج ٥ /٤٦٠٧/١٣ والترمذي في باب العلم ج/ ١٠٤/١٠ / ٢٦٧٦ (1) «الفتاوى» ( ج ٤٣/٢٨ ) . (1) البقرة آية: ۲۲۱. (2) غافر، آية: ٤١. .) ۷/۲۰ ( ،»۳) الفتاوى( (1) فصلت، آية: ۳۳. (2) النحل", آية: ١٢٥

Use Quizgecko on...
Browser
Browser