أقدم 10 أمراض في التاريخ PDF
Document Details
Uploaded by BestKnownPine
Tags
Summary
This document provides information about the top 10 ancient diseases, exploring the methods used to study them and the evidence found in ancient remains. It discusses various diseases and how scientists obtain evidence concerning historical ailments.
Full Transcript
أقدم 10أمراض في التاريخ عند دراسة ا.مراض الغابرة Q ،شيء قد يُفيد مثل أجسام اHوتى ،فمنهم يستخرج العلماء أدلة وآثار مر التاريخ،حيث هناك علم كامل يهتم ا.مراض و يمكنهم معرفة أنواع ا.مراض التي تعرض لها البشر على ّ أو علم paleopathology...
أقدم 10أمراض في التاريخ عند دراسة ا.مراض الغابرة Q ،شيء قد يُفيد مثل أجسام اHوتى ،فمنهم يستخرج العلماء أدلة وآثار مر التاريخ،حيث هناك علم كامل يهتم ا.مراض و يمكنهم معرفة أنواع ا.مراض التي تعرض لها البشر على ّ أو علم paleopathologyبدراسة ا.مراض في التاريخ عبر دراسة الحفريات يُطلق عليه باليوباثولوجيا :وهو عالم أنثروبولوجيا “علم اvنسان” في أحد اللقاءات Anne Grauerا.مراض القديمة.قال الدكتور الس ّل من" بقايا العظام تُعتبر أداة قوية ل}ستدQل على ا.مراض اHختلفة ،فمن السهل تحديد تاريخ مرض ُ "الضرر الذي يُخ ìلفه على العظام 93 ُعلماء آخرون يعتقدون أن البيانات الجينية اHستخرجة من الجثث يمكنها أن تقدم معلومات ً أيضا عن ا.مراض تعرض لها الجسم وعن طريق تحليل عيّنات الحمض النووي يمكن للعلماء تحديد نوع ا.مراض واîثار التي ّ التي تركتها على الجسم.وحتّى في حالة عدم وجود بقايا ِعظام أو عيّنات حمض نووي فالعلماء تمكنوا من الخاصة بالبكتيريا اHسببة لهذه ّ إثبات أن أمراض مثل السل والجذام تعود Hا قبل التاريخ باستخدام الجينات ّ ولعل أكثر تح ñد يواجه العلماء عند تحديد أقدم مرض عرفته البشرية هو تحديد معنى كلمة “مرض” ا.مراض، في حد ذاتها.في هذه القائمة سنذكر أقدم 10أمراض عرفها البشر سوا ًء سببتها البكتيريا أو الفيروسات ويُستثنى من هذه القائمة أمراض حصدت أرواح ا}Hي tمثل اvنفلونزا والحصبة والطاعون ا.سود ،وذلك .نها سكانية كبيرة لتنتشر وهذا لم يحدث إ Qعندما بدأ البشر في العيش داخل ُمدن كبيرة .تتطلب كثافة ُ 94 الكولي :را 95 خKل القرن الرابع قبل اPيKد صنّف الطبيب اليوناني أبقراط ا2مراض التي أصابت البشر في ذلك الوقت وكان من ِ ضمنها مرض الكوليرا ،بكتيريا الكوليرا تعيش في العديد من مصادر اPياه حول العالم ولكن يكمُ ن خطرها في البيئة التي يتواجد فيها كثافة سكانية حول تلك اPصادر بحيث تساهم هذه الكثافة في انتشار اPرض بشكل أسرع.نهر جانج يُعد من أقدم مصادر اPياه التي تجمّ ع حولها البشر ويعتقد العلماء أنه مصدر انتشار اPرض للعالم حيث أنه كلما كان هناك أُناس أكثر مُصابون بالكوليرا فإنهم يزيدون من تلوث اPياه بالبكتيريا وبالتالي يزيدون من انتشار .اPرض ب| البشر الذين يعيشون على امتداد مصدر اPياه 96 التيفو :ئيد 97 خKل الفترة من 430وحتّى 426قبل اPيKد ،اجتاح مدينة أثينا وباء ِ qقدَم 2حد به :ووصف اPؤرخ اليوناني ثيوسايديس أعراض هذا اPرض كاäتي الناس يكونون بصحة جيدة ثم فجأة يهاجمهم ارتفاع كبير في درجة الحرارة في الرأس" أو الحلق أو اللسان ليتحول لونهم ل~حمر ويصدر عن أفواههم روائح كريهة ،وعندما يستقر اPرض في اPعدة فإنه يؤPها جدًّا و qيتجاوب مع أي وصفة دوائية يعرفها ا2طباء. إذا تجاوز اPريض هذه اPرحلة ينتقل اPرض إلى ا2معاء مسببًا للقرحة وا^سهال ثم ".ضعف قاتل في جسد اPريض ساهم هذا الوباء في خسارة أثينا Pدينة سبارطا الشهيرة في الحرب البيلوبونيزية .مُحدثًا فجوة كبيرة في الديموقراطية عبر التاريخ 98 الجذا :م 99 على الرغم من وجود وصف Hرض الجذام في اvنجيل إ Qأنه لم يكن أقدم ذكر له ،حيث يمكننا أن نجده الخاصة بالحضارة الفرعونية في عام 1550قبل اHي}د والتي ّ مذكورا ً أيضا في مخطوطة من ورق البردي ً :ذ ُِك َر فيها كبيرا في أي جزء من جسدك وكان رهيبًا وأح َدث انتفا ً خا وظهر به شيء مثل الهواء" ً إذا وجدت ور ًما “اHقصود فقاعات” إذًا يجب أن تعرف أنه ورم خنسو “إله من آلهة الفراعنة” ويجب أن Qتفعل أي شيء ".بخصوصه بينما تعتمد الكوليرا والتيفوئيد على اQنتشار اُHباشر عبر مصادر اHياه ،فالجذام يتّبع استراتيجية مختلفة ،حيث يمكن لحامل بكتيريا الجذام أن يستمر في حملها Hدة 20عا ًما قبل أن تظهر عليه أيّة كبيرا ،وتُسمى تلك اQستراتيجية بطريقة الهمود أو ً انتشارا ً أعراض لينتشر اHرض خ}ل تلك الفترة .الخمود 100 الجُ دَر ي ً أيضا يعد من أقدم الجدري ا2مراض 101 الهدف من التحنيط بشكل عام هو حفظ أنسجة الجسم الخارجية ،لذلك فالحضارة الفرعونية تُقدم هائ} من اHعلومات عن ا.مراض الجلدية التي أصابت قدماء البشر.أحد ا.وائل الذين ً مصدرا ً والذي Marc Armand Rufferبدأوا في دراسة ا.مراض القديمة في اHومياءات اHصرية كان وصف فيه ث}ث مومياءات َ أ ّلف كتابًا في عام 1921باسم “دراسة ا.مراض القديمة في مصر” بالج َدري ،أقدم ُ ظهر عليها بثور على شكل حويص}ت والتي تُشبه تما ًما تلك اHوجودة لدى اُHصابt مومياء من الث}ثة كانت تعود لعام 1580قبل اHي}د وأحدثها كانت مومياء رمسيس الذي توفي في الجدري من ا.مراض القاتلة التي حصدت أرواح من 300إلى 500مليون عام 1157قبل اHي}دُ. .إنسان في القرن العشرين وحده 102 داء الكلب 103 ُعد وقاتل يُصيب ِ الكKب وغيرها من الثدييات داء الكلب Pن qيعرفه مرض فيروسي م ٍ ويُسبب الجنون والتشنجات وينتقل للبشر عن طريق ال ُلعاب.فيروس داء الكلب من الفيروسات الذكيّة حيث qيكتفي فقط بإصابة فريسته ولكنه يستولي على عقله ويجعله ّ عض أي شيء ،وهكذا يزيد الفيروس من فرص انتشاره وهو ينتهج هذا يرغب في .اُ2سلوب منذ العام 2300قبل اِPيKد وقد ذُ ِك َر هذا اPرض في دستور حضارة بابل 104 اKPر يا يعد اKPريا من ا2مراض التي سببت في قتل عدد هائل من البشر 105 أول ِعKج Pرض اKPريا قدّمه الرومانيون على شكل تميمة منقوش عليها بعض التعويذات يتم ارتداؤها حول الرقبة واPعروفة في عصرنا الحالي بكلمة ِ العKج السحري كان هناك abracadabra،أبراكادابرا وخKل السنوات التالية لذلك محاوqت كثيرة ^يجاد عKج آخر منها إضافة الزيت إلى البرك الراكدة لقتل يرقات البعوض واستخدام اPبيدات واللقاحات والشباك وحتى حلول متطورة مثل استخدام الليز لقتل البعوض في الهواء.وبالرغم مما سبق استمر اPرض في اqنتشار ليصيب ّ ا2قل سنويًّا وأحد ا2بحاث تعتقد أن 300مليون إنسان كل عام ويقتل منهم مليونًا على مرض اKPريا مسؤول عن نصف وفيّات البشر منذ العصر الحجري وحتّى اäن.وتمتد جذور اPرض إلى العام 2700قبل اPيKد حيث ذُ ِك َر أول تعريف له في أحد الحضارات .الصينية 106 اqلتهاب الرئوي 107 يتنفس البشر يوميًّا 11ألف لت ًرا من الهواء ،وبالتالي يمكننا استنتاج أن الرئت| من اPواطن اPفضلة للبكتيريا والفيروسات والطحالب وحتى الطفيليات ،وعندما تستعمر إحدى تلك الكائنات الرئة فالنتيجة اPتوقعة هي إفراز سوائل .في الرئة :ذكر الطبيب أبقراط الذي ذكرناه ساب ًقا أن وجود السوائل في الرئت| يمكن أن يُطلق عليه التهابًا رئويًّا إذا إذا كانت هناك حُ مّ ى حادة وإذا كان هناك أٌ qم في الصدر وكحة مصحوبة ببصق وبلغم ,من الصعب تحديد تاريخ نشوء" هذا اPرض 2نه كما ذكرنا أنسجة الرئة qتُعمّ ر كثي ًرا بعد اPوت وبالتالي ا2دّلة على تاريخ هذا اPرض تحديدًا غير معروفة ".ولكن qشك أنه يعود لحقبة ما قبل التاريخ والدليل على ذلك ذكر أبقراط له ووصفه له بمرض القدماء 108 مرض الس ّل ُ 109 كانت مغمورة تحت التراب على سواحل Alit-Yamفي عام 2008اكتشف مجموعة من العلماء مدينة تُسمى الس ّل وتأكد ُ دولة فلسط| وفيها وجدوا بقايا أم وطفلها وأظهرت عظامهم أدلة واضحة على إصابتهم بمرض ً أيضا ا2مر بعد فحص الحمض النووي الخاص بهم ويُقدّر عمر هذه اäثار بـ 9000عام.أظهرت حفريات أخرى في تلك اPدينة أن مصدر هذا اPرض هو ا^نسان وانتقل منه إلى ا2بقار وليس العكس ومع أن هذا اqكتشاف يُعتبر أقدم اكتشاف للمرض إ qأن أدلة أُخرى تم الكشف عنها في تركيا في ِعظام أخرى يعود تاريخها إلى 500.ألف عام 110 التراخو ما ٍ ومعد ،قد مرض التراخوما مرض بكتيري مزمن يؤدي للعمى 111 ٍ ومعد يصيب الع| ويسبب ظهور حبيبات في جفن الع| ويعمل على مرض التراخوما مرض بكتيري مزمن تقليصه وبالتالي وصول رموش الع| إلى القرنية ومع الوقت وحك اPريض لعينه باستمرار قد يُصاب بالعمى.تم الخاصة بالحضارة الفرعونية ولك ّن الباحث| ّ ذكر هذا اPرض في كتاب أبقراط الذي ذكرناه سلفًا وفي أوراق البردى .وجدو آثا ًرا لهذا اPرض في بعض الهياكل العظمية في أُستراليا والتي تعود إلى عام 8000قبل اPيKد حمّ ى الجبال الصخرية 112 اPيتوكوندريا جزء حيوي يمكننا أن نجده في كل خليّة حيّة في جسم ا^نسان وتقوم بدور هام لبقاء ا^نسان، .يمكن للخKيا استخدامها ATPوهو تحويل الجلوكوز إلى وحدات طاقة يُطلق عليها الخاصة اPنفصلة عن الحمض النووي الخاص با^نسان نفسه وهي تشبه في ّ تحمل اPيتوكوندريا جيناتها تركيبها تلك التي لدى البكتيريا وبالتالي يعتقد العُلماء أنها قد تكون سبب وجود أكثر الكائنات فت ًكا على وجه ا2رض.من البديهي أنه إن كان هذا التوقع صحيحً ا فقد حدث قبل ظهور ا^نسان بفترة و qيمكن اqستدqل عليه بالحفريات لذلك فقد قام الباحثون بمقارنة تلك الجينات لدى اPيتوكوندريا مع جينات البكتيريا اPوجودة اليوم .ليجدوا أنها أقرب ما تكون إلى نوع من البكتيريا تُسبب حُ مى الجبال الصخرية 113 الطاعو ن هو داء عظيم وقاتل في السابق أدى إلى وفاة أعKم من الصحابة مثل أبو عبيدة عامر بن الجراح وشرحبيل بن حسنة رضي ا´ عنهم وغيرهم الكثير ،و أدى إلى قتل اqäف من ا2وروبي| في العصور الوسطى ،هو مرض ينتج عن البكتيريا اليرسينية الطاعونية ويتميز بإصابته للغدد الليمفاوية أو الرئت| ومن ثم تسببه بتسمم حاد في الدم ،و يؤدي للوفاة في %100من الحاqت إذا لم يتم عKجه خKل ستة أيام .ملخص عن اPرض مرض الطاعون هو مرض تسببه بكتريا اليرسينيا الطاعونية ،وينتقل من الحيوانات الحاملة لهذه البكتيريا مثل الفئران والقطط والكKب ،ومن الذباب كذلك ،وينقسم إلى ثKثة أنواع أهمها و أكثرها شيوعا الطاعون الدملي الذي يصيب الغدد الليمفاوية وأقلها انتشارا و أكثرها فتكا الطاعون الدملي ،وك Kالنوع| يؤدي إلى النوع الثالث وهو الطاعون التسممي ويحدث عند انتشار البكتيريا في الدم ،ويتركز عKجه على اPضادات الحيوية ،أما الوقاية منه فتتم .عن طريق تجنب الذباب والحيوانات الناقلة للمرض 114 السرطان ما ب| اPاضي و الحاضر على مر العصور السابقة ،لم يكن مرض السرطان يشكل مشكلة كبرى بالنسبة للبشر ،ولم تصلنا أي معلومات تشير إلى انتشار اPرض بمعدqت تقارب معدqت انتشار اPرض حاليا.ويعتقد بعض العلماء أن السرطان مرض مرتبط بالحضارة البشرية في طورها الحالي ،وأن السبب الحقيقي لظهور اPرض وانتشاره هو منظومة العادات اPرتبطة بتلك الحضارة كنمط الغذاء )من حيث زيادة كميات البروتينات الحيوانية والدهون( ،وبعض العادات الشائعة )كالتدخ| على سبيل اPثال( ،ويدعمون نظريتهم بأن ما وصلنا من أخبار عن أمراض مشابهة للسرطان قليل جدًا ،و qيقترب من اPعدqت الحالية qنتشار اPرض ،حيث تشير مؤسسة بحوث السرطان باPملكة اPتحدة إلى أن %50من اPواطن| باPملكة اPتحدة ممن ُولدوا بعد عام 1960م سوف يتم تشخيصهم بأحد أنواع السرطان في حياتهم ،في مواجهة ذلك اqعتقاد ،فإن العديد من العلماء 115 والباحث| يعتقدون أن مرض السرطان مرض قديم ،وأن اqختKف في نسب ا^صابة من اPمكن السرطان في قديم الزمان مما يظنه الكثير من الناس من أن مرض السرطان مرض حديث ،فإن السرطان كان موجودا معنا منذ على الرغم البداية ،وينحصر الخ}ف ب tالعلماء حول مدى تأثير تبعات الحضارة الحديثة على تفاقم العبء اHرضي للسرطان من حيث زيادة عدد اHصاب tوشدة اvصابة ،وتشير ا.بحاث العلمية إلى وجود أدلة على وجود مرض السرطان في عشرات الحفريات اHختلفة ،ومنها على سبيل اHثال السرطان اHنتشر غير معلوم اHصدر في حفرية ديناصور من نوع إدمنتوصوروس وكذلك قائمة ا.ورام اHحتملة في البقايا ا.حفورية ،وتتضمن تلك الحفريات العديد من ا.ورام في الرئيسيات غير البشرية ،وبوجه عام Qتشمل تلك القائمة العديد من أنواع السرطان ا.كثر .انتشارا ب tالبشر في العصر الحالي 116 وفي العديد من الدراسات التي أجريت على آQف العظام التي تمثل السجل ا.حفوري لõنسان البدائي توجد إشارة واحدة إلى ما يمكن اعتباره ورما سرطانيا في جمجمة من أHانيا.ويشير )(Neanderthal إلى أنه بمراجعة ا.بحاث العلمية اHنشورة في هذا اHوضوع ،فإن عدد natureالتقرير اHنشور في مجلة ا.ورام الخبيثة التي تم اكتشافها في البقايا البشرية القديمة محدود للغاية ،وأن ندرة ا.دلة على السرطان في البقايا ا.ثرية تدعم النظرية التي تقول بأن العمر عند الوفاة والنظام الغذائي والعوامل البيئية اHختلفة تؤثر بشكل كبير في معدل اvصابة بالسرطان ب tالبشر ،على الرغم من ذلك ،فإن هناك الكثير من العوامل ا.خرى اHحتملة لتفسير نقص ا.دلة على وجود السرطان في البقايا ا.حفورية 117 : حداثة مرض السرطان انتشر على اvنترنت عدد من اHقاQت التي توحي بأن السرطان مرض حديث وأن هذا أمر Qخ}ف فيه ،فيمكنك أن ترى مقاQت بعناوين مشابهة لـ »السرطان مرض من صنع اvنسان« أو ما يشابهها ،لكن الكثير من الخبراء في مجالي الطب واîثار Qيعتقدون أن ا.مر حاسم لهذه الدرجة.يقول الدكتور روبرت واينبرج الباحث في مجال السرطان في معهد وايتهيد لÉبحاث الطبية الحيوية ومؤلف كتاب »بيولوجيا السرطان« Q»:يوجد سبب ل}عتقاد بأن السرطان مرض جديد ،كل ما هنالك أنه في العصور السابقة ،كان الناس يموتون في منتصف العمر نتيجة .سباب أخرى« ،وعادة ما يستغرق تراكم الضرر الدقيق في الحمض النووي عشرات السن tليتسبب في مرض ،السرطان 118 حيث يتم تشخيص %77من حاqت السرطان في أشخاص يبلغون من العمر 55عاما أو أكثر ،بينما كان متوسط عمر ا^نسان عند الوفاة في تلك ا2وقات يتراوح ما ب| 30و 40 عاما.كما أضاف واينبرج أن هناك اعتبارا آخر وهو تقدم التكنولوجيا الطبية قائ»:Kحاليا يمكننا تشخيص العديد من أمراض السرطان كسرطان الثدي والبروستاتا – التي كانت في وقت سابق ستظل مجهولة وغير مكتشفة حتى موت صاحبها لسبب آخر غير ذي صلة بالسرطان 119 :عقبات تمنعنا من تقدير حجم انتشار اPرض بشكل سليم عدم وجود دليل على انتشار السرطان بمعدل مرتفع في اPاضي qيمكن أن يعتبر دلي Kعلى أن معدqت السرطان في العصور السابقة كانت منخفضة ،خاصة مع وجود العديد من ا2سباب القادرة على تفسير نقص تلك ا2دلة مع الوضع في اqعتبار تلك العوامل التي أشار إليها الدكتور واينبرج ،فإن هناك مشكلة جوهرية في تقدير اPعدqت القديمة ل صابة بالسرطان.مع وجود مائتي حالة مشتبه بإصابتها بالسرطان ،قد يبدو العدد صغيرا ،لكن القاعدة الجوهرية هي أن نقص ا2دلة ليس دلي Kعلى النقص ،وبالتالي فإن عدم وجود دليل على انتشار السرطان بمعدل مرتفع في اPاضي qيمكن أن يعتبر دلي Kعلى أن معدqت السرطان في العصور السابقة كانت منخفضة ،خاصة مع وجود العديد من ا2سباب القادرة على تفسير نقص تلك ا2دلة.تبعا لتقديرات البروفيسور آن جراور أستاذة ا2نثروبولوجيا في جامعة لويو qبشيكاجو ،فإنه يوجد حوالي 100ألف هيكل عظمي في مجموعات العظام اPختلفة في العالم ،الغالبية العظمى منها لم يتم فحصها با2شعة السينية أو أي من التقنيات الحديثة ا2خرى ،مما يجعلنا أمام عدد كبير من 120 اqحتماqت بتشخيص اPزيد من الحاqت اPصابة بالسرطان فإن عدد البشر الذين Population Reference Bureau،وفقا لتحليل اPكتب اPرجعي للسكان عاشوا على سطح ا2رض حتى العام اPيKدي ا2ول هو حوالي 50مليار إنسان ،وهو الرقم الذي تضاعف تقريبا قبل 1750م ،فإن صحت تلك ا2رقام ،فإن عدد الهياكل العظمية اPتاحة في قاعدة البيانات ا2ثرية تمثل بالكاد %0.0001من إجمالي عدد البشر الذين عاشوا على سطح ا2رض قبل عام 1750م ،والكثير من تلك الهياكل العظمية غير مكتملة من ا2ساس حيث أن علماء اäثار قاموا بجمع الجماجم فقط Pدة طويلة من الزمن دون اqهتمام بباقي العظام، مما يجعلنا غير قادرين على تقييم ما يمكن أن يكون موجودا في باقي العظام من أورام.كل ما سبق يجعل عينة البحث اPتاحة صغيرا جدا وغير ذات معنى إحصائي حقيقي ،با^ضافة إلى أن معظم ا2ورام السرطانية qتنشأ في العظام ،لكن في باقي أعضاء الجسم التي سرعان ما تتحلل بعد موت اPريض ويصبح من غير اPمكن الكشف عنها ما لم تكن قد .انتشرت للعظام عن طريق النقيKت 121 سبب زيادة حاqت السرطان تصوير هيكل لديناصور با2شعة بحثا عن أورام سرطانية 122 qيمكن لعاقل أن ينكر زيادة معدqت ا^صابة/تشخيص السرطان في العصر الحالي ،حيث ارتفع معدل ا^صابة بالسرطان بنسبة تقارب %30في اPملكة اPتحدة مقارنة بعام 1970م ) ،(12ويبقى الخKف الدائم حول سبب ارتفاع نسبة ا^صابة باPرض ،حيث يذهب بعض العلماء إلى أن السبب الرئيسي لزيادة معدqت ا^صابة باPرض هو التقدم التكنولوجي الذي يساعدنا على تشخيص الحاqت بشكل أفضل وارتفاع متوسط عمر اqنسان في العصر الحالي ،حيث يساعد تكرار عمليات اqنقسام الخلوي لفترات أطول على تراكم ا2خطاء في نسخ الحمض النووي حتى تصل إلى مستوى qتستطيع فيه الخKيا تصحيح ذلك الخطأ مما يؤدي إلى السرطان ،على سبيل اPثال يقول الدكتور واينبرج أن ا^صابة بالسرطان شيء حتمي إذا ما أعطينا الجميع عمرا طوي Kبما فيه الكفاية حتى اللحظة التي تخرج فيها الخKيا عن السيطرة ،ولم تكن هذه دعوة منه لKستسKم لقدر محتوم با^صابة باPرض ،لكن اPقصود هو أنه بتجنب العوامل اPثبت أنها تؤدي ل صابة بالسرطان كالتدخ| والسمنة وتناول ا2طعمة غير الصحية واللحوم اPصنعة وغيرها ،فإنه من اPمكن أن نؤخر ا^صابة بالسرطان لعقود إلى أن نموت 2سباب أخرى qعKقة لها باPرض 123 تاريخ الطب و الصيدلة في فلسط| يعود تاريخ الطب في فلسط| إلى الفترة الهلنستية )400ق.م300/ق.م( و الطبيب طيماوس الفلسطيني أحد أولئك ا2طباء الذين ذاع صيتهم في تلك الفترة ،و ذكره اPؤرخ ابن النديم حيث قال أنه من أوائل اPفسرين لكتب أب الطب .اليوناني أبقراط استفادت فلسط| من كونها نقطة التقاء للحضارات اPحيطة بها ،كما كانت مقصدا ً لجيوش هذه الحضارات فورث أطباؤها العلوم الطبية لتلك الحضارات ،كما أن الجيوش ا^سKمية التي فتحت بKد الشام 15هـ636/م كان من ب| أفرادها من يُعنى بالجرحى و اPصاب| بالكسور ،و من يهتم بالخيول ،فنقل هؤqء ممارساتهم الطبية و عقاقيرهم اPستمدة من بيئة الجزيرة العربية إلى فلسط|.و من ا2طباء العرب ا2وائل الذين اشتهروا خالد بن يزيد بن معاوية حكيم بني سفيان ،حيث عمل في الكيمياء و الطب ،كما أن تاريخ الطب في القدس اشتركت في صنعه في :الفترة ا^سKمية ا2ولى عدة عناصر 124 الكيمياء و الطب ،كما أن تاريخ الطب في القدس اشتركت في صنعه في الفترة ا^سKمية :ا2ولى عدة عناصر 1. اPوروث الشعبي اPتناقل عبر العصور 2. اPؤثرات التي أثرت على فلسط| من خارجها كالبابلية و اPصرية 3. التراث اPحفوظ في أديرة الرهبان من محفوظات اليونان الذي كان يتدارسه الرهبان و .القسس في القدس و اPنطقة اPحيطة بها 4. ما وصل الى فلسط| من تراث الطب العربي قبل و بعد العهد ا2يوبي.و تميزت هذه الفترة في فلسط| عموما ً و القدس خصوصا ً بظهور العائKت التي امتهنت صنعة الطب و الصيدلة حيث كان يتوارثها ا2بناء و ا2حفاد حالها كحال اPهن ا2خرى و غالبية هؤqء .عملوا في خدمة سKط| ا2يوبي| و أمراء اPماليك 125 :البيمارستانات في القدس كانت اPهنة الطبية قديما ً من اختصاص الكهنة حيث ساد اعتقاد في مصر القديمة و اليونان القديمة أن الطب هبة اäلهة ل نسان ،فكانت اPعابد تتحول من ح|ٍ äخر إلى شكل من أشكال اPشافي أو العيادات الطبية ،و لم يكن ا2مر يختلف في فلسط| فكان ا2منحوتب إله الطب في مصر و إسكوqبيوس إله الطب في اليونان و هناك نظير في سورية و فلسط| و هو إله يُدعى أشمون كان .له معبد في صيدا و ُوجدت آثار عبادته في القدس في بركة بيت حسدا و عرفت القدس بوصفها مقصدا ً للحجاج اPسيحي| عددا ً من النزل تؤدي دور اPستشفيات حيث أُسست الكنيسة اPسيحية خKل العصر الروماني البيزنطي و كانت نُزُ ًqتأوي الحجاج و تقدم لهم .اPعالجة الطبية ،و كانت القدس من أوائل اPدن في العالم التي عرفت نُزُ ًqكهذه 126 :أول اPشافي في القدس يذكر الدكتور و اPؤرخ كامل العسلي في كتابه " مقدمة في تاريخ الطب في القدس" ،أن أول مشفى عرفته اPدينة اPقدسة أنشأه ا^مبراطور جستنيان )527م ـ565م( ،و كان مجهزا ً باPوظف| للعناية باPرضى و يحتوي على مئة سرير كما ُ خصص له مخصصات سنوية تبلغ )(1850 قطعة ذهب ،ثم أمر ا^مبراطور بمضاعفة عدد ا2س ّرة و زاد من مخصصاته.لم يُعرف موقع اPشفى على وجه التحديد و لكن يُعتقد أنه ُ شيّد .جنوبي دير السريان ب| كنيستي نيا و صوفيا و يذكر اPؤرخون أن مشفى آخر أُنشأ في القدس بعد مشفى جستنيان بحوالي نصف قرن بدعم من البابا غريغوريس ا2ول )590م ـ604م( ،و .كان موقع هذا اPشفى قرب كنيسة القيامة في حارة الدّباغة 127 1. :اPشفى الفاطمي و يذكر الرحالة ناصر خسرو و الذي زار القدس في 5رمضان سنة 438هـ1047/م ،أنه شاهد على حافة وادي جهنم بيمارستانا ً عظيما ً عليه أوقاف طائلة ،و يوفر Pرضاه العKج و الدواء و كانت أجور ا2طباء تُؤخذ من ريع ا2وقاف اPقررة لهذا البيمارستان ،و ظل هذا اPشفى عامرا ً حتى احتل الصليبيون مدينة القدس سنة 1099م ،فأقاموا مكانه مشفى اqسبتارية )مشفى القديس يوحنا( و الجدير بالذكر أن الصليبي| اهتما بإنشاء اPشافي كما عملت القوميات اPختلفة على إنشاء مشافيها الخاصة في مدينة القدس ،فقد أسس اP2ان مشفى لهم ) ،(1128و بنى اPجريون مشفى لهم شمال كنيسة القيامة )1135م( ،و لحق بهم ا2رمن .فأنشئوا مشفى خاص بهم ألحقوه بدير مار يعقوب عام )(1142 128 :اPشفى الصKحي 2- و Pا حرر السلطان صKح الدين بيت اPقدس أمر بأن تكون الكنيسة اPجاورة لدار اqستبار )كنيسة مشفى القديس يوحنا اPجاورة .لكنيسة القيامة( بيمارستانا ً للمرضى وجلب إليها ا2دوية و العقاقير نادرة الوجود و تم إنشاء البيمارستان الصKحي عام ،1192و كان يقع في الجزء الغربي من حارة الدّباغة على مسافة من كنيسة القيامة ،و ّ ع| السلطان القائد صKح الدين ا2يوبي أول مدير للمشفى و هو رجاء الدين يوسف بن رافع اPعروف بابن شداد.و قام السلطان بوقف عقارات من مخازن و بيوت و أفران و دكاك| و طواح| و آبار و أراضي زراعية من أجل تطوير اPشفى .و استمر البيمارستان الصKحي في القدس بتقديم خدماته الطبية طيلة الفترة العثمانية ا2ولى )1516م ـ 1831م(.للمقدسي| و غيرهم من الحجاج و الزائرين.عاش البيمارستان الصKحي فترة قياسية في عمر أية مؤسسة صحية في البKد العربية ،بخKف البيمارستان النوري بحلب الذي أنشأه اPلك نور الدين محمود الزنكي عام )560هـ1164/م( ،و مع نهاية القرن السابع عشر اPيKدي توقف عن تقديم خدماته.و الجدير بالذكر أن العلوم الطبية ازدهرت و عدد ا2طباء ازداد في العهد ا2يوبي ،و كانت البيمارستانات في هذا العهد مفتوحة ا2بواب للفقراء ،و كانت مشافي القدس تُقسم إلى جناح| ا2ول للرجال و الثاني للنساء ،كما كان يوجد غرف و أقسام .للجراحة و أقسام 2مراض العيون ،و أماكن خاصة 2صحاب ا2مراض العقلية ،و يشرف على هذه ا2قسام أطباء مختصون 129 :العصر اPملوكي حظيت فلسط| بعدد من اPشافي يفوق ما أُقيم في العهدين الفاطمي و ا2يوبي ،و اعتنى أمراء :اPماليك بالبيمارستان الصKحي و أسسوا عددا ً من اPشافي مثل البيمارستان اPنصوري في الخليل و كان يختص بمعالجة الفقراء ،و بيمارستان فخر الدين القبطي في القدس و الرملة ،و بيمارستان غزة و أقامه علم الدين سنجر بن عبد ا´ الجاولي الفقيه ،و .بيمارستان سيف الدين تنكز بصفد 130 :العهد العثماني اعتنى العثمانيون باPشافي التي أُسست في العهد اPملوكي وزادوا أوقافها ،و كان في فلسط| ست îمشافي .حكومية موزعة في القدس و يافا و حيفا و عكا و نابلس و غزة :اPشفى البلدي 1- أُنشئ هذا اPشفى عام 1891م في عهد السلطان عبد الحميد الثاني في بالقدس ،حيث اشترى الحاج سليم أفندي الحسيني رئيس بلدية القدس قطعة أرض في حي الشيخ بدر ،و بنى عليها مبنى من طابق| يضم 28 غرفة و 40سريراً ،أمّا طاقم اPشفى تأ ّلف من 7ممرضات و 5ممرض| و إماما ً يمثل إدارة البلدية و يقوم بوظيفة سكرتير اPشفى ،و كان رئيس ا2طباء يونانيا ً يُدعى فوتيوس افكليدس يساعده الطبيب اPقدسي كامل .الحسيني .زُود اPشفى بغرفة عمليات مجهزة بشكل ممتاز و صيدلية تحوي جميع ا2دوية اPعروفة في ذلك الوقت خصصت ل~مراض اPعدية .و في زمن متصرف القدس علي أكرم بك أُنشئت بناية صغيرة من ثKث غرفُ ، .و بعد الحرب العاPية ا2ولى حوّل اqحتKل البريطاني دار اPشفى إلى مقر لدائرة الصحة .اتسم العهد العثماني بازدهار مشافي ا^رساليات ا2جنبية و خصوصا ً في اPدينة اPقدسة 131 :اPشفى الروسي 2- يقع في اHسكوبية و بناه الروس سنة 1859م Hن يفد بقصد الحج من أبناء روسيا ،و بعد عام 1917أصبح .مشفى للموظف tالبريطاني tو غيرهم ،لذا أُطلق عليه مشفى الحكومة :مشفى الهوسبيس 3- .بناه النمساويون على درب اQîم عند مفترق الطرق اHؤدية إلى باب العمود و حارة باب الواد في القدس و بُني أص}ً ليكون نُزُv ًQمبراطور النمسا فرانسوا جوزيف عند زيارته للقدس ،و لكنه لم يُستعمل كمشفى .إ Qفي أواخر فترة اQنتداب البريطاني :اPشفى ا^نكليزي 4- أسسته ا.سقفية البروتستانتية في القدس ،و ذلك لخدمة اليهود بمبادرة من ّمبشري جمعية لندن لننشر اHسيحية ب tاليهود ،و وصل إلى فلسطُ tمنشئ اHشفى و أول مدير له الدكتور ماكجوان سنة 1842م ، اHبشرين اQنجلكاني tاصطدمت بمعارضة يهود القدس.و بمساعدة مالية من موشه ّ ولكن مساعي مونتفيوري ـالثري اليهودي البريطانيـ استطاع اليهود أن يبنوا مشفى خاص بهم ،و قام اHشفيان اليهودي 132 .و اvنكليزي سويا ً عام 1844م :اPشفى اP2اني 5- بُني سنة 1894م و يُعرف باسم اPشفى اPجيدي2 ،ن من يدخله من اPرضى كان يدفع رياًq مجيديا ً عثمانيا ً فقط مهما طالت إقامته.و قال عنه اPؤرخ الفلسطيني عارف العارف أنه أكبر .اPشافي التي قامت بالقدس فيه مختبر و آلة للتصوير بأشعة )روتنجن( ،و في عام 1924أداره الدكتور توفيق كنعان و الدكتور غمال| ،و تم إغKق اPشفى عام 1939بسبب الحرب العاPية الثانية و اُستعمل ثكنة .للجند :اPشفى ا^يطالي5- تم بناؤه حوالي عام 1920على طريق القديس بولس ،و يتكون من ثKثة طوابق ،و يُعتبر .أحدث اPشافي الغربية الكKسيكية عهدا ً 133 . :مشفى ا2طفال 6- .و هو مشفى صغير كان يقع شمال اPسكوبية و لم يضم سوى 15سريرا ً أسست هذا اPشفى عائلة أرستقراطية أPانية و أنفقت عليه طيلة سنوات وجوده من 1872 حتى إغKقه 1899عندما أقدم مديره الدكتور ساندرشكي على اqنتحار.و فض ًKعن هذه اPشافي عرفت القدس أيضا ً مشفى بيت صفافا ل~مراض السارية ،مشفى بيت لحم ل~مراض العقلية ،مشفى مار يوحنا 2مراض العيون 1861م ،و مشفى Pداواة اPجذوم| 1867.م ،و يقع ب| حي الطالبية و البقعا التحتا ،و أداره الدكتور توفيق كنعان عام 1919 و مما يجدر ذكره أن ُكليّ َة صKح الدين ا^سKمية التي أُنشئت بالقدس سنة 1915ضمت .في برامجها التعليمية مادة لتعليم مبادئ حفظ الصحة 134