Arabic Organizational Design Study PDF

‫الفصل الثامن‬ ‫تصميم املنظمات ( تعريف – خصائص‪ -‬مراحل )‬  ‫تعريف تصميم املنظمة‬ ‫‪.1‬هو عملية بناء قائمة على اساس تقرير العالقات الرابطة بني االدوارالتنظيمية والوظائف‬ ‫واالقسام اليت تشكل مبجموعها هوية املنظمة وتعلن عن كياهنا‬ ‫‪.2‬هو ذلك التصميم ا...

‫الفصل الثامن‬ ‫تصميم املنظمات ( تعريف – خصائص‪ -‬مراحل )‬  ‫تعريف تصميم املنظمة‬ ‫‪.1‬هو عملية بناء قائمة على اساس تقرير العالقات الرابطة بني االدوارالتنظيمية والوظائف‬ ‫واالقسام اليت تشكل مبجموعها هوية املنظمة وتعلن عن كياهنا‬ ‫‪.2‬هو ذلك التصميم الذي يتضمن وجود االدوار والعمليات حاكمة للعمل الرمسي الذي‬ ‫ينبغي ان تعتمده املنظمة ‪.‬‬ ‫‪.3‬يعرف على انه بناء هيكل مناسب من خالل االختيار الدقيق والواعي أللبعاد واملتطلبات‬ ‫من هذا اهليكل وموازنتها لتحقيق رسالة املنظمة‪.‬‬  ‫خصائص عملية تصميم املنظمة‬ ‫‪-1‬عملية ديناميكية تتصف ابالستمرار وتتضمن وجود خربات ومهارات وكفاءات غري تقليدية لغرض القيام هبا على اكمل وجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-2‬تتضمن هذه العملية وجهني متكاملني مها‪:‬‬ ‫‪.A‬الوجه االول ‪ :‬البعد الشمويل للمنظمة ووحداهتا وعالقاهتا‬ ‫‪.B‬الوجه الثاين ‪ :‬الروؤية التطبيقية املتعلقة بتحديد العمليات التشغيلية ابلتفصيل وماحتتاجه من متطلبات اساسية ومساندة‪.‬‬ ‫‪-3‬يتضمن التصميم منحىن تطبيقي مينح املنظمة قدرات متكنها من من اداء ادوارها حبيوية ومينحها قدرات اخرى تساعد املنظمة‬ ‫على التحسني والتطوير عند التفاعل مع املتغريايت البيئية‪.‬‬ ‫‪ ‬اهلدف االساسي لعملية تصميم املنظمة‪:‬‬ ‫انتاج االطر العامة اليت تساعد ابحثي املظمة يف اجراء حتليل شامل وعميق ملكوانت املنظمة وكذلك انتاج االدوات املطلوبة‬ ‫لتشكيل منظمات فاعلة وحيوية ‪.‬‬  ‫مراحل تصميم املنظمات‬ ‫املرحلة االوىل ‪ :‬اعداد التصاميم وتتضمن ‪:‬‬ ‫‪.1‬تصميم مبدئي وخمتصر ‪ :‬يوضح غاايت كل تصميم واالهداف املرجوه منه‬ ‫‪.2‬البحث ‪ :‬البحث عن تصاميم مقاربة ومماثلة كحلول لالسرتاتيجيات واحلقول املرتبطة به ‪.‬‬ ‫‪.3‬حتديد املعايري ‪ :‬يف هذه املرحلة يتم حتديد املتطلبات واملعايري للتصاميم اليت ستم االختيار من بينها‬ ‫للتصميم النهائي‬ ‫‪.4‬تقييم التصاميم‪ :‬أتطري خيارات التصماميم املعروضة ابطر علمية وتعزيزها ابحلثقائق والواثئق‪.‬‬ ‫‪.5‬العرض والتقدمي ‪ :‬ويف هذه املرحلة تعترب هي اخلطوة االخرية يف املرحلة االوىل حيث يتم تقدمي‬ ‫التصاميم واالختيار من بينها كخيارات مناسب لتصميم املنظمة‪.‬‬  ‫مراحل تصميم املنظمات‬ ‫املرحلة الثانية‪ :‬مرحلة انتاج التصميم ‪ :‬وتتضمن هذه املرحلة ‪:‬‬ ‫‪.1‬التطوير ‪ :‬االستمرارية والتحسني للتصاميم اليت وقع عليها االختيار‬ ‫‪.2‬االختبار‪ :‬اخضاع التصاميم اليت وقع عليها االختيار الختبارات موقعية‪.‬‬ ‫املرحلة الثالثة‪ :‬التنفيذ والتطبيق ( وتتضمن هذه املرحلة) ‪:‬‬ ‫‪.1‬التطبيق للتصميم ‪ :‬ادخال التصاميم اليت وقع عليها الختيار يف بيئة العمل كتصميم للمنظمة‪.‬‬ ‫‪.2‬التقييم واالستنتاج‪ :‬اخذ التقارير وحتليل النتائج بعد تطبيق التصميم املقرتح‬ ‫‪.3‬التغذية العكسية‪ :‬اخذ املعلومات الراجعة عن التصميم بعد التنفيذ واالستفادة منها لتحسني التصاميم‬ ‫املستقبلية‬  ‫مراحل تصميم املنظمات‬ ‫املرحلة الرابعة ‪ :‬اعادة التصميم ( وتتضمن) ‪:‬‬ ‫تكرار دورة مجيع املراحل لعملية التصميم او بعضها لغرض اجراء التعديالت والتصحيح سواءا اثناء توقيت‬ ‫االنتاج للتصميم او بعد تطبيقه وتنفيذه ‪.‬‬ ‫شروط عملية تصميم املنظمة‪:‬‬ ‫استعان الباحثون يف جمال بيئة االعمال واملنظمات مبجموعة من النظرايت والرؤى الفكرية شكلت االساس‬ ‫يف تفسري مكوانت تصميم املنظمة‪ ،‬وحيث ان ان تصميم املنظمة يتعلق يف جوهره اىل اجياد توليفة مناسبة‬ ‫بني مكوانت املنظمة وخصائصها مسيت ابلعناصر االساسية ملكوانت تصميم املنظمة وهي ‪:‬‬  ‫شروط عملية تصميم املنظمات‬ ‫‪.1‬البناء ‪ :‬بناء شبكة العالقات الرابطة بني مكوانت املنظمة من جهه واملنظمة وبيئتها من جهه‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫التنسيق ‪ :‬اجياد اليات التنسيق املالئمة ملوارد املنظمة وقدراهتا وطبيعة التحدايت البيئية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬التوازن ‪ :‬اجياد حاالت من التوازانت بني ماحتتويه املنظمة من ادوار ومهمات ووحدات‬ ‫‪.4‬التمايز ‪ :‬اعتماد لغة التمايز يف وصف هوية كل وحدة تنظيمية من خالل ابراز التنوع يف‬ ‫مهامها‪.‬‬ ‫‪.5‬التكامل والفعالية ‪ :‬البحث عن اعلى مستوايت التنسيق من خالل تكامل فعال بني مكوانت‬ ‫تصميم املنظمة‪.‬‬  ‫نظرايت تصميم املنظمات‬ ‫اوال‪ /‬الفكر الكالسيكي ‪:‬‬ ‫اسهم رواد الفكر الكالسيكي واملدرسة التقليدية يف النظم ( اتيلور – بيرب – فايول ) يف التبشري بعلمية تصميم املنظمات‬ ‫على املستوى الكلي واجلزئي على افرتاض ان هناك تصميم موحد مثايل يعطي افضل اداء وحيقق افظل نتائج للمنظمات وكان‬ ‫يتضمن هذا التصميم ‪:‬‬ ‫‪ -2‬والتوزيع الواضح للسلطة واالدوار‬ ‫‪-1‬التأكيد على العالقات الرأس اهلرمية‬ ‫‪-4‬اسلوب الرقابة واالشراف بنطاق ضيق‬ ‫‪-3‬تقسيم العمل على اساس التخصص الدقيق‬ ‫اشكال التصاميم الكالسيكية ‪:‬‬ ‫‪ -2‬اهليكل التنفيذي‬ ‫‪ -1‬اهلياكل البريوقراطية‬ ‫‪ -6‬اهلياكل الطولية ( اهلرمية )‬ ‫‪-5‬اهليكل الوظيفي‬ ‫‪-4‬اهليكل التقسيمي‬  ‫نظرايت تصميم املنظمات‬ ‫اثنيا‪ /‬الفكر االنساين ‪:‬‬ ‫اسهم رواد الفكر االنساين ( التون مايو ‪ -‬فولت – برانرد‪ -‬سيمون – ليكرت ) يف رصد‬ ‫العوامل االنسانية ذات الطابع الغري الرمسي وانعكاساهتا على على تصميم اجلماعات‬ ‫واملنظمات وعمليات اختاذ القرارات وفرق تسيري االعمال واالعتماد على تصميم هياكل‬ ‫غري رمسية الجناز االعمال وحتقيق االهداف املرجوة‪.‬‬  ‫نظرايت تصميم املنظمات‬ ‫اثلثا ‪ /‬الفكر التداؤيب ‪ -‬التفاعلي ‪:‬‬ ‫وهذا الفكر هو حصيلة االسهام املشرتك بني اكثر من مدخل متيز به رواد االعمال كله حسب اهتمامة‬ ‫بدارسته مبدخل معني وهي ‪:‬‬ ‫‪.1‬تصميم النظم من املدخل النظمي ( كارتز – كان – ديركر )‬ ‫‪.2‬تصميم النظم من املدخل البيئي االيكولوجي ( مريي وتريست‪ -‬برنر وستالكر )‬ ‫‪.3‬تصميم النظم من املدخل املوقفي ( ‪ -‬لورنس ولورش‪ -‬شايلد)‬ ‫يفرتض الفكر التداؤيب ( النظم الغري رمسية ) تصميم املنظمات ماهو اال استجابة لتحدايت يفرضها تعامل‬ ‫املنظمة مع بيئتها وحميطها ‪ ،‬حيث ان التغيري يف معطيات البيئه يتطلب تغيري يف تصميم املنظمة لزايدة قدرهتا‬ ‫على التكيف والتأقلم مع الوضع اجلديد من اجل البقاء واالستقرار وامليزة التنافسية ‪.‬‬  ‫نظرايت تصميم املنظمات‬ ‫ابعا ‪/‬الفكر املعاصر ‪:‬‬ ‫رً‬ ‫استفاد رواد الفكر املعاصر من الرتاكم والزخم املعريف الذي تقدم بع رواد الفكر الكالسيكي‬ ‫ورواد الفكر االنسامي والفكر التداؤيب من جانب ‪ ،‬وكذلك طبيعة التغيريات املعاصرة مثل (‬ ‫التقدم املعريف والتقدم التكنلوجي واملعلومايت وهيمنة لغة العوملة على بيئة االعمال وظهور‬ ‫املنظمات االفرتاضية من جانب اخر‪.‬‬  ‫نظرايت تصميم املنظمات‬ ‫رواد الفكر املعاصر احلديث واهم اساهاماهتم يف عملية تصميم املنظمة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ليفت ‪:‬‬ ‫افرتض ان املنظمات ماهي االنظم معقدة تتكون من اربع مكوانت مستقلة متفاعلة هي ‪:‬‬ ‫‪-2‬الرتكيب‬ ‫‪-1‬االهداف التنظيمية‬ ‫‪-4‬االفراد‬ ‫‪-3‬التكنلوجيا‬ ‫تستجيب هذه املكوانت بعد تفاعلها مع البيئة اخلارجية والداخلية للمنظمة لتنتج تصاميم خمتلفة ابختالف‬ ‫قوة التأثر والتاثري على املنظمة ‪.‬‬  ‫نظرايت تصميم املنظمات‬ ‫‪-2‬كلريت وزمالئه ‪:‬‬ ‫اعتقدو ان تصميم املنظمة يدور حول فكرة جوهرية حمتواها اجياد التناغم والتوافق بني عناصر املنظمة لتحقيق االداء‬ ‫العايل وحتقيق اهداف املنظمة وتتكون هذا العناصر من ‪:‬‬ ‫‪.1‬اهليكل التنظيمي ‪ :‬ويتضمن تقسيم العمل – توزيع املهام – التشكيل التنظيمي – توزيع وتفويض السلطات‬ ‫‪.2‬العمليات ‪ :‬ويتضمن التخطيط – واختاذ القرارات – تكامل املوارد املنظمية – حتليل الوظائف‬ ‫‪.3‬التوجيه والتحفيز والتشجيع ‪ :‬ويتضمن نظام املكافئات ‪ -‬التعويضات – الرتقية – منط القيادة‬ ‫‪.4‬املوارد البشرية ‪ :‬ويتضمن وظائف ادارة املوارد البشرية ( توظيف – تدريب –اجور – النقل والرتقيه – تقييم‬ ‫االداء)‬  ‫نظرايت تصميم املنظمات‬ ‫‪ -3‬مينز بريك ‪:‬‬ ‫تىب فكرة اجياد توليفات متعددة بني مكوانت املنظمة كاساس للتصميم حيث حدد هذه املكوانت بـ ‪:‬‬ ‫‪ -2‬الكادر الوسط‬ ‫‪-1‬القمة االسرتاتيجية ( جملس االدارة – االدارة العليا )‬ ‫‪-4‬مراكز العمليات‬ ‫‪-3‬كوادر التشغيل‬ ‫‪-6‬الكوادر الفنية‬ ‫‪-5‬املراكز املساعدة‬ ‫وحدد مينز بريك ان هذه املكوانت تتفاعل مع بعضها البعض لتحقق االهداف بسبب عوامل اتثري هي ‪:‬‬ ‫‪-2‬املنظومة الفنية‬ ‫‪-1‬حجم املنظمة‬ ‫‪-4‬البيئة اخلارجية ( الفرص والتهديدات )‬ ‫‪-3‬البيئة الداخلية ( القوة والضعف )‬  ‫نظرايت تصميم املنظمات‬ ‫‪-4‬كايدل ‪:‬‬ ‫طرح كايدل فكرة بناء التوازانت كاساس لتصميم املنظمة ومتثلك تلك التوازانت بـ ثالث ابعاد اساسية هي ‪:‬‬ ‫‪.1‬املركزية ( الرقابة )‬ ‫‪.2‬الالمركزية ( االستقاللية )‬ ‫‪.3‬املشاركة والتعاون ( التشاركية )‬ ‫افرتض ابيدل ان تفاعل هذه االبعاد يتطلب ثالثة جمموعات من التوازن لكي تصل املنظمة للتصميم الذي‬ ‫حيقق اهداف املنظمة ابالداء االفضل واجلودة العالية واجملموعات هي ‪:‬‬  ‫نظرايت تصميم املنظمات‬ ‫التوازن بني التداؤبية والرقابة ‪:‬‬ ‫مبدأ التداؤبية ‪ :‬مضمونه أبن مجيع العاملني يف املنظمة هم جزء من نظام متفاعل ديناميكيا مع البيئة الداخلية والبيئة‬ ‫اخلارجية‪ ,‬وأن املخرجات الكلية هلذا النظام املتفاعل هي اكرب من جمموع نتاج كل عامل على حدة‪.‬‬ ‫التوازن بني املرونة واالنسجام ‪ :‬حيث تكون املرونة عالية يف حاالت التعاون واملشاركة لكنها تسبب صعوبة يف االنسجام‬ ‫‪ ،‬بينما تسبب املركزية والتحكم املركزي حمدودية املرونة وزايدة يف االنسجام والتماسك ‪.‬‬ ‫التوازن بني النشاط العاملي واالستجابة ملتطلبات السوق احمللي ‪.‬‬