ادارة-الانتاج-والعمليات-Copy PDF Lecture Notes

Document Details

MarvellousMystery

Uploaded by MarvellousMystery

Al-Muthanna University

محمود فهد عبد علي

Tags

production management operations management industrial engineering business administration

Summary

This document is a set of lecture notes on Production and Operations Management. It covers the fundamental concepts of production management, its roles, and the various types of processes and activities involved. It also touches on planning, organizing, directing, and controlling.

Full Transcript

‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫الفصل الاول‬ ‫مدخل ادارة الانتاج والعمليات‬ ‫‪ -2‬وظيفة االنتاج والعمليات ‪ /‬هي من الوظائف الحيوية والرئيسية في منشات االعمال وخاصة‬ ‫الصناعية واالنتاجية‪.‬‬ ‫الوظائف االساسية لمنشأت االعمال ‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬وظيفة االنتاج والعمليات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬و...

‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫الفصل الاول‬ ‫مدخل ادارة الانتاج والعمليات‬ ‫‪ -2‬وظيفة االنتاج والعمليات ‪ /‬هي من الوظائف الحيوية والرئيسية في منشات االعمال وخاصة‬ ‫الصناعية واالنتاجية‪.‬‬ ‫الوظائف االساسية لمنشأت االعمال ‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬وظيفة االنتاج والعمليات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬وظيفة التسويق‪.‬‬ ‫ت‪ -‬وظيفة ادارة الموارد البشرية‪.‬‬ ‫ث‪ -‬وظيفة ادارة الموارد المالية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬وظيفة ادارة المعارف والمعلومات‪.‬‬ ‫وظائف االدارة ‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬التخطيط‬ ‫ب‪ -‬التنظيم ج‪ -‬التوجيه‬ ‫د‪ -‬الرقابة‬ ‫وهذه هي الوظائف التقليدية لالدارة او المدير وهناك من يضيف ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬وظيفة صنع الق اررات وحل المشاكل‬ ‫ب‪ -‬ادارة االزمات‬ ‫ت‪ -‬ادارة الصراع‬ ‫‪ -1‬وحتى تبقى المنظمة حية وناجحة تحتاج الن تقوم بعدد كبير من النشاطات التي يتحقق منها الربح‬ ‫وهذه النشاطات قد تكون سلعة تنتجها كصناعة الثالجة او التلفزيون او السيارة او الدراجة الهوائية او أي‬ ‫سلعة اخرى‪.‬‬ ‫او تكون خدمة تقدمها كخدمات المصارف او خدمات شركات التامين وخدمات النقل والخدمات القانونية‬ ‫والطبية وغيرها‪.‬‬ ‫اذاً منشأة االعمال تكون على نوعين ‪ -:‬منشاة صناعة السلع المادية ( الصناعية) ‪ ،‬انتاجية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫‪ -3‬ولكي تحقق المنشاة هذه النشاطات تحتاج الى وظيفة نطلق عليها وظيفة االنتاج والعمليات ‪.‬‬ ‫‪ -4‬في الماضي كان يطلق على هذه الوظيفة بوظيفة االنتاج ‪ Production‬فقط وذلك الن المختصين‬ ‫حصروا اهتمامهم للصناعة فاهملوا االعمال التجارية والخدمية‪.‬‬ ‫اما في الوقت الحاضر فاالهتمام لم يعد مقتص ار على الصناعة فقط بل تعدى ذلك الى االعمال الخدمية‬ ‫والتجارية لذلك اطلق المختصون على هذه الوظيفة االنتاج والعمليات‪.‬‬ ‫وعندما نستخدم تسمية العمليات نقصد بها االنتاج والعملبات وعندما نستخدم تسمية االنتاج ايضا تعني‬ ‫االنتاج والعمليات انتاج السلع وتقديم الخدمات‪.‬‬ ‫‪ -5‬وبقدر ماتكون هذه الوظيفة كفوءة ومتطورة من حيث تقديم السلع الخفيفة واعادة تصميم وتطوير السلع‬ ‫الحالية تكون الموقف التنافسي للمنظمة اي تكون المنظمة متميزة‪.‬‬ ‫المنشاة التي تستطيع ان تقدم منتجات جديدة بأستمرار وتعمل على تطويرها واعادة تصميمها للمستهلك‬ ‫وبالسبل الممكنة تكتسب ميزة تنافسية على منافسيها‪.‬‬ ‫‪ -6‬االنتاج ‪Production‬‬ ‫االنتاج هو مجموعة من النشاطات والفعاليات االنتاجية التي تجعل االشياء اكثر فائدة واكثر قيمة اي عملية‬ ‫تحويل المواد االولية الى سلع وخدمات جاهزة لالستعمال لغرض االستغالل او االستخدامات االخرى‪.‬‬ ‫كذلك االنتاج هو عملية خلق السلع والخدمات من خالل اجراء عمليات التحويل للمدخالت للحصول على‬ ‫المخرجات المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ -‬مواد‬ ‫ اموال‬‫‪ -‬افراد‬ ‫ مكائن‬‫‪ -‬ارض‬ ‫المدخالت‬ ‫ التصنيع‬‫‪ -‬التجميع‬ ‫‪ -‬استخراج‬ ‫التحويل‬ ‫‪ -‬سلع‬ ‫والخدمات‬ ‫المخرجات‬ ‫‪3‬‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫‪ -7‬مدير االنتاج ‪-:Production Manager‬‬ ‫هو الشخص المسؤول عن ادارة النشاطات االنتاجية في المنشاة الصناعية والخدمية ويجب ان يكون مدير‬ ‫االنتاج من االشخاص ذوي الخبرة واالختصاص‪.‬‬ ‫ويقوم مدير االنتاج والعمليات بممارسة كافة الوظائف االدارية من التخطيط والتنظيم والتسويق والرقابة ‪.‬‬ ‫فمدير االنتاج يخطط من اجل الحصول على الموارد المالية المطلوبة والمكائن واالفراد الذين يقومون بتشغيل‬ ‫هذه المكائن وكذلك يخطط للحصول على المواد االولية الالزمة لالنتاج وكل مايتعلق بالعملية االنتاجية‪.‬‬ ‫ويقوم مدير االنتاج بعمليات التنظيم من خالل تقسيم العمل بين االطراف وتحديد الصالحيات والمسؤوليات‬ ‫وتوجيه االفراد من اجل انجاز االعمال المناطة بهم ‪،‬كما يقوم مدير االنتاج والعمليات بالتوجيه من خالل‬ ‫قيادة العاملين باالنتاج وتحديدهم لطرق واساليب مختلفة من اجل تحقيق اهدافهم ومدير االنتاج والعمليات‬ ‫يراقب االنشطة والفعاليات المختلفة التي تنفذ من قبل العاملين في قسمه‪.‬‬ ‫اضافة لهذه الوظائف يقوم بالتخطيط والتنظيم ولمدير االنتاج والعمليات العديد من المسؤوليات الغير مباشرة‬ ‫والمباشرة‪.‬‬ ‫المسؤوليات الغير مباشرة ‪ /‬مشاركة االدارات االخرى مثل التسويقوادارة الموارد المالية وادارة الموارد البشرية‬ ‫ومحاورتهما بكل االمور التي تتعلق بادارة االنتاج والعمليات علما ان هذه االدارات ال تعمل بمعزل عن بعض‬ ‫‪ ،‬وعلى سبيل المثال ‪..‬مدير االنتاج يحاور مدير التسويق بخصوص االعالن والتوزيع والترويج وجودة‬ ‫المواد االولية المستخدة وتسعير المنتجات ‪.‬‬ ‫كذل مدير االنتاج يحاور مدير ادارة الموارد البشرية بخصوص تنسيب العاملين الجدد لقسم االنتاج ونقل‬ ‫الموظفين الحاليين في قسم االنتاج الى االقسام االخرى‪.‬‬ ‫كما ان مدير االنتاج يحاور مدير ادارة الموارد المالية بخصوص الحوافز المالية او المادية وبخصوص‬ ‫االموال االزمة لشراء تكنلوجيا االنتاج‬ ‫المسؤوليات المباشرة ‪ /‬ان المسؤوليا المباشرة لمدير االنتاج والعمليات تتمثل باالتي‪-:‬‬ ‫‪ )2‬دراسة االهداف االستراتيجية الدارة العمليات‪.‬‬ ‫‪ )6‬االشراف على تصميم المنتج والعمليات‪.‬‬ ‫‪ )3‬تطوير استراتيجية العمليات المنظمة‪.‬‬ ‫‪ )4‬تخطيط ورقابة العمليات‪.‬‬ ‫‪ )1‬تحسين ادارة العاملين‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫‪Input‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫‪Feedback‬‬ ‫‪Out Put‬‬ ‫التغذية العكسية‬ ‫المدخالت‬ ‫‪concertino process‬‬ ‫المخرجات‬ ‫ افراد‬‫العمليات التحويلية‬ ‫‪ -‬سلع‬ ‫‪ -‬مواد‬ ‫‪ -‬مكائن‬ ‫‪ -‬تجميع‬ ‫خدمات‬ ‫‪ -‬معدات‬ ‫‪ -‬استخراج‬ ‫‪ -‬اموال‬ ‫‪ -‬ارض‬ ‫‪ -‬تصنيع‬ ‫و‬ ‫‪ -‬تعليب‬ ‫ معلومات‬‫‪ -‬طاقة‬ ‫السيطرة‬ ‫‪Control‬‬ ‫نظام االنتاج والعمليــــــات‬ ‫يبين الشكل اعاله ان نظام ادارة االنتاج والعمليات هو مجموعة من المدخالت التي تتفاعل مع بعضها‬ ‫البعض من خالل العمليات االنتاجية التحويلية للحصول على مخرجات باالضافة الى السيطرة الفعالة عن‬ ‫طريق التغذية العكسية وهذا يعني ان نظام ادارة االنتاج والعمليات يتكون من خمسة عناصر اساسية ‪-:‬‬ ‫المدخالت ‪ ،‬العمليات التحويلية ‪ ،‬المخرجات ‪ ،‬السيطرة ‪ ،‬التغذية العكسية‬ ‫‪5‬‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫أ ) المدخالت ‪-:Inputs‬‬ ‫تشمل مجوعة المدخالت على كافة الموارد المادية وغير المادية الموجودة في المنظمة ‪ ،‬مثل المواد البشرية‬ ‫والموارد المالية والمواد بمختلف انواعها والمعدات والمكائن وخاصة المستخدم منها في االنتاج ‪ ،‬كما ويمكن‬ ‫ان تشمل المدخالت عن المعرفة البشرية كالمعلومات والخبرات المتراكمة والمهارات المختلفة ‪.‬‬ ‫ب) العمليات التحويلية ‪-:Conversion processes‬‬ ‫وهي العمليات التي من خاللها تغير شكل وخصائص المخرجات الملموسة ‪..‬وتشمل العمليات التحويلية‬ ‫على االساليب االجرائية والطرق التكنلوجية والقواعد والخطوات المستخدمة في تحويل المدخالت الى‬ ‫مخرجات‪.‬‬ ‫ج) المخرجات ‪-:Output‬‬ ‫هي صافي النتائج التي يتم الحصول عليها من العمليات التحويلية وتكون هذه المخرجات ملموسة ‪،‬‬ ‫كالسيارات والمالبس ‪....‬الخ‪.‬‬ ‫او غير ملموسة كالخدمات ‪.‬‬ ‫د) السيطرة ‪-:Control‬‬ ‫ه ييي نظ ييام فرع ييي م يين نظ ييام ادارة االنت يياج والعملي ييات ال ييذي يس يياهم ف ييي تحقي ييق التكام ييل م ييابين الم ييدخالت‬ ‫والعمليييات التحويلييية والمخرجييات لغييرض المراقبيية واتخيياذ االج يراءات التصييحيحية للعمليييات االنتاجييية وتركييز‬ ‫فعاليات السيطرة عادة على كميات االنتاج وجودة االنتاج وكلف االنتاج‪.‬‬ ‫هـ) التغذية العكسية ‪-:Feedback‬‬ ‫تظهر التغذية العكسية بأشكال مختلفة منها الشفوية والمكتوبة او على صيغة معلومات ‪..‬والعنصر االساسي‬ ‫للتغذية العكسية في نظام االنتاج والعمليات هي االتصاالت التي ترتبط مابين المدخالت والعمليات التحويلية‬ ‫والمخرجات من جهة وبين ادارة السيطرة من جهة اخرى‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫مدخل تعريفي الى ادارة استراتيجية الشركة‬ ‫‪ -1‬تعريف االستراتيجية ‪-: Strategy‬‬ ‫يرجع اصل االستراتيجية الى المنافسة ‪،‬والمنافسة اساسها االستثمار بالشيء وعدم السماح للطرف االخير‬ ‫المنافس) من كسبه‪....‬لذلك فان كال من المتنافسين يضع االستراتيجية الخاصة به للفوز على الخصم ‪.‬‬ ‫وق ييد ظه يير مص ييطلح االس ييتراتيجية الول مي يرة ف ييي االدارة العس ييكرية اذ ان القائ ييد العس ييكري بأمكان ييه ان يس ييتخدم‬ ‫الميوارد والوسيائل المتاحيية لتحقييق اهدافييه والمتمثلية بكسييب الحيرب ومين دون المواجهيية العسيكرية فييي كثيير ميين‬ ‫االحيان ‪...‬مثال قطع االمدادات عن العدو‪...‬محاصرة العدو‪...‬بث االشاعات بين صفوف العدو‪.‬‬ ‫وبعد الحرب العالمية الثانية انتقل مفهوم االستراتيجية الى العلوم االخرى ومنها علم ادارة االعميال ‪...‬واخيذت‬ ‫الجامعي ييات الغربيي يية بت ي ييدريس هي ييذا المفه ي ييوم ضي ييمن من ي يياهج ادارة االعمي ييال تح ي ييت عن ي يوان االدارة االس ي ييتراتيجية‬ ‫‪.Management of Strategy‬‬ ‫وهناك العديد من الكتاب والباحثين عرض الستراتيجية بعبارات مختلفة اال انها تعبر عن نفس المفهوم ‪..‬ومن‬ ‫اهمها تعريف شاندلر ‪ Chandler‬الذي عرضها كما يلي ‪-:‬‬ ‫ تحديييد االهييداف االساسييية طويليية االمييد للمنظميية واختيييار ط ارئييق واسيياليب العمييل ‪.‬وتخصيييص الم يوارد‬‫الضرورية لتحقيق تلك االهداف ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مستويات االستراتيجية ‪-:‬‬ ‫هناك ثالث مستويات لالستراتيجية في الشركة وهي ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬استراتيجية الشركة ‪Corporate strategy‬‬ ‫تسعى االستراتيجية على مستوى الشركة الى اكتشاف الطرق والوسائل التي تستطيع الشركة من خاللها تطوير‬ ‫اهدافها االساسية‪.‬‬ ‫وهذه االستراتيجية ه ي من مسؤولية االدارة العليا في الشركة اذ تقوم االدارة العليا باتخاذ التدابير واالجراءات‬ ‫الالزمة للتخطيط المستقبلي طويل االجل ‪.‬‬ ‫ومن خالل هذه االستراتيجية يتم تحديد الفرص والتهديدات في البيئة الخارجية وذلك القناص الفرص‬ ‫واغتنامها ومواجهة التهديدات في ان واحد كالتكنلوجيا مثال فهي فرصة لمن يمتلكها وتهديدا اذا امتلكها‬ ‫المنافس‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ومن خالل هذه االستراتيجية ايضا يتم تحيد نقاط القوة وتعزيزها ‪،‬وتالفي او استبعاد نقاط الضعف وتجاوزها‬ ‫والتخلي عنها ‪.‬‬ ‫كما تسعى استراتيجية الشركة الى تطوير محفظة موارد الشركة من خالل التركيز على استغالل المقدرات‬ ‫الجوهرية والمحافظة عليها واستدامتها ‪...‬وكذلك التركيز على تطوير راس المال البشري المتمثل بالمعارف‬ ‫والمهارات التي تمتلكها قوى العمل داخل الشركة ‪...‬وتطوير راس المال االجتماعي المتمثل بالعالقات داخل‬ ‫الشركة مابين االقسام وعالقات الشركة مع االطراف الخارجية كالزبائن والمجهزين وجميع اصحاب المصالح‪.‬‬ ‫ب‪ -‬استراتيجية االعمال ‪-: Business strategy‬‬ ‫تركز استراتيجية االعمال على تحسين الموقف التنافسي للمنتجات والخدمات في صناعة معينة او قطاع‬ ‫معين اذن هي استراتيجية على مستوى القطاع‪.‬‬ ‫والقطاع قد يتكون من مجموعة من المنتجات المتشابهة كالمنتجات الكهربائية او المنتجات المنزلية او‬ ‫المنتجات الرياضية او أي نوع آخر من المنتجات التي تنتجها الشركات المختلفة‪.‬‬ ‫وتعامل االدارة هذه الوحدة كوحدة مستقلة لها كل الصالحيات في وتطوير استراتيجيتها الخاصة بها في ضوء‬ ‫استراتيجية واهداف الشركة‪.‬‬ ‫وتركز هذه االستراتيجية على هامش ربح القطاع‪...‬فمثال اذا كانت الشركة تنتج منتجات كهربائية ‪،‬فكيف‬ ‫نستخرج هامش ربح القطاع؟‬ ‫نأخذ كل الشركات التي تقوم بانتاج المنتجات الكهربائية وتطرحها لنفس السوق‪...‬ثم تأخذ معدل العائد على‬ ‫االستثمار ‪ ROI‬لكل هذه الشركات من نشرة سوق االوراق المالية ‪...‬ونجمع ‪ ROI‬لكل هذه الشركات‬ ‫ونقسمه على عددها ‪ ،‬والناتج يطلق عليه هامش ربح القطاع‪.‬‬ ‫فاذا كان هامش ربح القطاع ‪ %60‬مثال وان الشركة المعنية حققت معدل عائد االستثمار ‪.. %21 ROI‬‬ ‫فهذا يعني ان هناك خلالً باستراتيجية اعمالها وينبغي عليها ان تعدل استراتيجية االعمال الحالية بما يضمن‬ ‫لها تحقيق ‪ ROI‬اعلى من هامش ربح القطاع او مساوياً له في االقل ‪.‬‬ ‫كيف يمكن تعديل االستراتيجية ؟‬ ‫‪ -2‬من خالل تحسين جودة منتجاتها ورفع السعر ‪.‬‬ ‫‪ -6‬من خالل تخفيض تكاليف المواد االولية او اجور االيدي العاملة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬من خالل الغاء بعض الوحدات ذات االداء الضعيف‪.‬‬ ‫ج‪ -‬استراتيجية الوظيفة ‪-: Functional strategy‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫يمكن ان تتكون الشركة من مجموعة وحدات استراتيجية ‪ ،‬ميثال شيركة معينية ليديها اربعية مصيانع فكيل مصينع‬ ‫يعتبر وحدة اعمال استراتيجية ‪ ،‬وبنفس الوقت كل مصينع يتكيون مين مجموعية اقسيام وظيفيية ‪ ،‬وكيل قسيم مين‬ ‫هذه االقسام يضع االستراتيجية الخاصة به على شرط ان تكون فيي ضيوء اسيتراتيجية وحيدة االعميال‬ ‫المصنع) واستراتيجية الشركة‪.‬‬ ‫مثال قسم االنتاج يضع االستراتيجية الخاصة على مستوى وظيفية وهكذا‪...‬‬ ‫وتركز هذه االستراتيجية على تعظيم انتاجية الموارد كالموارد البشرية والمواد االولية ‪ ،‬االموال‪ ،‬المكائن‪.‬‬ ‫‪ -‬كيف نعظم انتاجية الموارد البشرية ‪..‬من خالل التدريب والتحفيز ‪.‬‬ ‫‪ -‬كيف نعظم انتاجيية الميواد االوليية ‪...‬وذليك مين خيالل عيدم الخيزن لفتيرات طويلية لتالفيي التليف والتقيادم ‪..‬‬ ‫وشراء النوعيات الجديدة‪.‬‬ ‫ كيف نعظم انتاجية االموال‪..‬وذلك من خالل استثمارها في مشاريع ذات صافي قيمة مالية ‪ NPV‬موجبة‪.‬‬‫ كيف نعظم انتاجية المكائن والمعدات ‪...‬وذلك من خالل صيانتها المستمرة وحسن استخدامها‪.‬‬‫والشكل ادناه يوضح تسلسل مستويات االستراتيجية في منظمة اعمال كبيرة‬ ‫استراتيجية الشركة‬ ‫استراتيجية االعمال‬ ‫االستراتيجية الوظيفية‬ ‫مستوى القطاع‬ ‫د‪ -‬استراتيجية العمليات ‪-: Operations strategy‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫كثي اًر ما يستخدم مصطلح استراتيجية التصنيع ‪ Manufacturing strategy‬بدالً من مصطلح‬ ‫استراتيجية العمليات" في ادبيات الفكر االستراتيجي الدارة االنتاج والعمليات ‪ ،‬وخاصة قبل ظهور وانتشار‬ ‫"‬ ‫مصطلح " استراتيجية العمليات" وقد كان ذلك بسبب االهتمام والتركيز على المنظمات الصناعية التي غالبا‬ ‫ماتنتج منتجات مادية ملموسة ‪ ،‬مقابل انحسار االهتمام بمنظمات صناعة وتقديم الخدمة ‪ ،‬ومع انتشار‬ ‫وظهور صناعة وتقديم الخدمات على مدى واسع والتي اخذت تشكل اهمية توازي انتاج السلع ‪ ،‬فقد انتشر‬ ‫استخدام مصطلح " استراتيجية العمليات" للداللة على استراتيجية المنتجات والخدمات في الوقت نفسه ‪.‬‬ ‫فالعمليات تعني جميع النشاطات المقترنة بتحويل الموارد الى سلع وخدمات‪.‬‬ ‫ان استراتيجية العمليات هي حلقة الوصل التي تربط الق اررات التي تتخذ في اطار وظيفة العمليات‬ ‫باالستراتيجية التنافسية لوحدة االعمال واالستراتيجية الكلية الرئيسية للشركة ‪.‬‬ ‫اوالً ‪ /‬االهداف ‪-:‬‬ ‫يسعى مدراء العمليات الى تحقيق عدد من االهداف وهي ‪-:‬‬ ‫‪ -2‬الكلفة ( ‪ : ) Cost‬اذا تسعى ادارة العمليات الى تخفيض كلف االنتاج مقارنة بالمنافسين والوصول الى‬ ‫اسعار تنافسية تعزز من الميزة التنافسية للمنتوج في السوق‪.‬‬ ‫‪ -1‬الجودة ( ‪ : )Quality‬اذ تتضمن الجودة جانبان االول جودة التصميم والثاني جودة المنتوج كما يدركها‬ ‫المستهلك في صورة منفعتها المادية او النفسية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الزمن ( ‪ : )Time‬يتضمن هذا الهدف طول دورة االنتاج أي الزمن الالزم إلنتاج السلعة او الخدمة ‪،‬‬ ‫وكذلك الزمن الالزم إليصالها الى المستهلك اذ يعد تقليص هذا الزمن واحدة من االسبقيات التنافسية المهمة‪.‬‬ ‫‪ -4‬المرونة (‪ : )Flexibility‬ويقصد بها مرونة التصميم ومرونة الحجم ‪ ،‬أي قدرة الشركة على تقديم‬ ‫منتجات جديدة او االستجابة في كمية االنتاج‪.‬‬ ‫‪ -5‬االبداع ( ‪ : ) Innovation‬يتناول موضوع االبداع جانبي المنتوج والعملية ‪ ،‬فالشركات تسعى إلشباع‬ ‫حاجات ورغبات المستهلك بتقديم منتجات جديدة ومتطورة تلبي رغباته ‪..‬كما ان عليها تطوير عمليات‬ ‫االنتاج بما يؤدي الى تقليل الكلف وتحسين الجودة‪.‬‬ ‫وهذه االهداف الخمسة يطلق عليها االسبقيات التنافسية التي اذا ما حققتها الشركة يمكن لها ان تكسب ميزة‬ ‫تنافسية على منافسيها‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ثانياً ‪ /‬الق اررات ‪ -:‬تنقسم الق اررات ذات العالقة بمجال العمليات الى قسمين هما‪:‬‬ ‫‪ -2‬الق اررات االستراتيجية‪ :‬وهي الق اررات بعيدة المدى وتتضمن االتي ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اختيار الموقع وترتيب المصنع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تصميم العمل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تحديد الطاقة االنتاجية ‪.‬‬ ‫د‪ -‬اختيار التكنلوجيا المناسبة‪.‬‬ ‫هي ‪ -‬اختيار وتصميم المنتجات ‪.‬‬ ‫و‪ -‬اختيار المعدات والعمليات‪.‬‬ ‫ز‪ -‬تصميم عملية االنتاج‪.‬‬ ‫ح‪ -‬توظيف الموارد البشرية وتطويرها ‪.‬‬ ‫‪ -1‬الق اررات التشغيلية‪ :‬وهي الق اررات القصيرة االجل المتعلقة بتشغيل النظام االنتاجي والسيطرة عليه‬ ‫وتتضمن االتي ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬التخطيط االجمالي ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تخطيط االحتياجات من المواد‪.‬‬ ‫ت‪ -‬جدولة العمليات‪.‬‬ ‫ث‪ -‬الصيانة المعولية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الجودة‪.‬‬ ‫ح‪ -‬السيطرة على االداء‪.‬‬ ‫خ‪ -‬السيطرة على الكلف وتحسينها‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫التنبؤ بالمبيعات ‪Sales forecasting‬‬ ‫التنبؤ بالطلب ‪Demand forecasting‬‬ ‫اولا ً ‪/‬تعريف التنبؤ‪ :‬هو علم وفن توقع االحداث في المستقبل وهو محاولة لتقدير حاجة السوق من‬ ‫سلعة او خدمة معينة‪.‬‬ ‫وتعد عملية التنبؤ من النشاطات المهمة التي تسبق عملية تخطيط الطاقة االنتاجية وتخطيط االنتاج ‪.‬‬ ‫وتؤثر نتائج التنبؤ في عدد غير قليل من الق اررات االخرى التي تتخذ في اطار نظام االنتاج ومن االمثلة على‬ ‫ذلك هي الق اررات المتخذة في شان خطط االنتاج االجمالية وتحديد مستويات المخزون وتخفيضاالحتياجات‬ ‫من الموارد وجداول االنتاج الرئيسية والتخطيط للقوى العاملة وتحديد راس المال الالزم لتمويل العمليات‬ ‫االنتاجية‪.‬‬ ‫وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في عملية التنبؤ بالطلب ويمن تقسيمها الى مجموعتين ‪-:‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫العوامل الخارجية ‪ /‬وهي القوى الموجودة خارج الشركة والتي اليمكن للشركة التحكم بها‬ ‫والسيطرة عليها ومن االمثلة على هذه العوامل هي الخالة العامة لالقتصاد ‪ /‬قوانيين حماية البيئة‬ ‫‪،‬قوانيين حماية الصناعة الوطنية ‪،‬تشريعات الضريبة ‪،‬اذواق المستهلكين ‪،‬دخول المستهلكين ‪،‬مدى‬ ‫توفر توفر المنتجات البديلة واسعار المنتجات المنافسة ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫العوامل الداخلية‪ /‬هي الق اررات التي تتخذ من قبل الشركة وباستطاعة الشركة السيطرة عليها‬ ‫والتحكم بها ومن االمثلة على ذلك اسعار منتجات الشركة ‪،‬جودة السلع والخدمات ‪،‬الحمالت‬ ‫االعالنية والترويجية ‪،‬االنتشار الجغرافي لقنوات التوزيع ‪،‬سياسة الشركة في معالجة الطلبيات المتاخرة‬ ‫‪،‬حوافز رجال البيع ‪،‬تصميم المنتج ‪،‬مزيج المنتجات‪...‬الخ‪.‬‬ ‫العوامل المؤثرة بالتنبؤ‬ ‫العوامل خارجية‬ ‫العوامل الداخلية‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫عوامل خارجية اليمكن السيطرة عليها‬ ‫عوامل داخلية خاصة يمكن التحكم بها‬ ‫‪ -‬الحالة العامة لالقتصاد‬ ‫‪ -‬حوافز رجال البيع‬ ‫‪ -‬قوانيين حماية الصناعة الوطنية‬ ‫‪ -‬اسعار منتجات الشركة‬ ‫‪ -‬تشريعات الضريبة‬ ‫‪ -‬جودة السلع والخدمات‬ ‫‪ -‬دخول المستهلكين‬ ‫‪ -‬سياسة الشركة في معالجة الطلبيات المتاخرة‬ ‫‪ -‬قوانيين حماية البيئة‬ ‫‪ -‬اذواق المستهلكين‬ ‫ مدى توفر المنتجات البديلة‬‫‪ -‬اسعار المنتجات المنافسة‬ ‫‪ -‬االعالن والترويج‬ ‫ االنتشار الجغرافي لقنوات التوزيع‬‫‪ -‬تصميم المنتج‬ ‫‪ -‬مزيج المنتجات‬ ‫ثانياً‪ /‬اساليب التنبؤ ‪ :‬وتنقسم الى قسمين‪:‬‬ ‫‪ )2‬االساليب النوعية للتنبؤ بالطلب‪.‬‬ ‫‪ )6‬االساليب الكمية للتنبؤ بالطلب‪.‬‬ ‫‪-1‬الاساليب النوعيةللتنبؤ بالطلب ‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬تقديرات رجال البيع ‪ /‬تعتبر من ادق الطرق وذلك التصال رجال البيع الدائم بالزبائن لذا يمكن تقسيم‬ ‫الطلب حسب المناطق جغرافية عديدة النتشار رجال البيع‪ ،‬ومن عيوب هذه الطريقة احتمالية التحيز‬ ‫الشخصي لرجال البيع‪ ،‬مما يؤدي الى عدم قدرة رجال البيع على التمييز بين رغبات الزبائن وحاجات‬ ‫الزبائن‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اسلوب لجنة الخبراء ‪ /‬تسخدم هذه الطريقة عندما يستدعي احياناً تعديل التنبؤات التي اجريت‬ ‫لمواجهة الظروف االستثنائية كالوقوع في حدث عالمي يزعزع التنبؤات التي اجريت من قبل الشركة‬ ‫او كالترويج‪ ،‬ومن عيوبها ارتفاع او المبالغة لتكلفة عملية التنبؤ بسبب تباين خبرات الخبراء‪.‬‬ ‫ت‪ -‬التقديرات الشخصية‪ /‬تلجأ عدد من الشركات في تقدير الطلب اعتماد على الخبرة الشخصية‬ ‫المتراكمة خالل عددا من السنوات ‪،‬وهذا االتجاه غير مكلف وال يحتاج الى تخصيص معين‪،‬وتستخدم‬ ‫هذه الطريقة نتائج التقديرات الخاصة بالمستعملين والمستهلكين والموزعين الناتجة عن دراسات‬ ‫مخططة كبحوث التسويق ودراسات السوق‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫ث‪ -‬طريقة دلفي ‪ /‬تعتمد هذه الطريقة جدوالً يحتوي على مجموعة من االسئلة عن التنبؤ بالطلب وذلك‬ ‫اعتماداً على مايقدمه مجموعة من الخبراء واالستشاريين اذ تقدم االراء مدعمة باالدلة والبراهين الى‬ ‫خبراء اقدم من الجما عة االولى وتعاد اليهم مرة اخرى وفيها مجموعة من االسئلة واالستفسارات الى‬ ‫ان يتم التوصل الى نتائج مقبولة‪.‬‬ ‫الاساليب الكمية للتنبؤ بالطلب‪ :‬هناك مجموعة من االساليب الكمية للتنبؤ بالطلب او بالمبيعات‬ ‫سنتناولها كما يلي‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫تحليل السلاسل الزمنية‪Time Series Analysis‬‬ ‫يوضح تحليل السالل الزمنية كيف يتغير مؤشر انتاجي معين ميع الزمن‪،‬فقيد تكيون المبيعيات الكليية السينوية‬ ‫وعلييى مييدى عشيير سيينوات سييابقة مؤش ي ار انتاجيياً ولكيين التغييرات التييي تحصييل نتيجيية تيياثير متغي يرات عييدة قييد‬ ‫يجعييل التنبييؤ خيياطيء او يمكيين د ارسيية احييدى الظ يواهر بموجييب هييذه الطريقيية لمعرفيية التغي يرات التييي ط يرأت‬ ‫عليها خالل مدة زمنية معينة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫طريقة المتوسط البسيط ‪Simple Average method‬‬ ‫ان اسهل طريقية للتنبيؤ بالطليب هيي طريقية المتوسيط البسييط ‪،‬وتعتميد عليى حسياب المتوسيط البسييط كاتجياه‬ ‫للتنبؤ ‪.‬وحسابها يساعد عليى االخيذ بيالمتغيرات الموسيمية خيالل سينة واحيدة لتقيديرات شيهرية او ربيع سينوية‬ ‫وتعتمد على المعادة التالية‪:‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪Fd= ‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪ = Fd‬الطلب المتنبأ به‬ ‫‪ = D‬الطلب الحقيقي‬ ‫‪ = N‬عدد المشاهدات الفترات)‬ ‫مثال‪ //‬اذا كانت مبيعات شركة ‪ ) y‬خالل اربعة اشهر السابقة كما مبين في الجدول الثاني‬ ‫‪..‬والطلوب‪ :‬التنبؤ بمبيعات الشهر الخامس بطريقة المتوسط البسيط‪.‬‬ ‫‪Sales‬‬ ‫المبيعات(آالف الدوالرات)‬ ‫‪Month‬‬ ‫الشهر‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫‪D 3036 40 42‬‬ ‫‪Fd =  ‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪148‬‬ ‫=‬ ‫الف وحدة ‪ 37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وقد تكون هذه الطريقة غير موضوعيةالن االتجاه العام للطلب الحقيقي في هذه الشركة هو الزيادة من‬ ‫شهر الى شهر في حين اظهر لنا التنبؤ بهذه الطريقة انخفاض الطلب للفترة الخامسة‪.‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫تخطيط وتطوير المنتوج‪ /‬الخدمة‬ ‫‪Product Service Planning & Development‬‬ ‫‪15‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫تخطيط وتطوير المنتوج الجديد‪:‬‬ ‫تعبر االستراتيجية الرئيسية للمنظمة عما موجود في رسالة المنظمة‪ ،‬فاالستراتيجية اذن تعرف رسالة‬ ‫المنظمة في الوقت الذي تسعى الى تحقيق تلك الرسالة وتجيب عن اسئلة مهمة مثل‪:‬‬ ‫‪ -‬ماهو نوع العمل الذي تمارسه المنظمة؟‬ ‫ ماالذي ينبغي ان تكون عليه المنظمة بعد ‪ 1‬او ‪ 20‬سنوات من اآلن؟‬‫‪ -‬من هم زبائن المنظمة ؟‬ ‫تساعد االجابة على مثل هذه االسئلة في تحديد نوع المنتجات والخدمات التي سوف تقدمها المنظمة الى‬ ‫السوق‪.‬فعلى الرغم من ان التخطيط لهذا النطاق يتحقق او يتم في مستوى االستراتيجية الرئيسية‪ ،‬اال انه‬ ‫يمثل نقطة البداية المنطقية لصياغة استراتيجية العمليات‪.‬كما ان معرفة خصائص المنتجات والعمليات‬ ‫تمكن مدير العمليات من تصميم نظم االنتاج او العملية )‪ (process Design‬وتشغيلها بكفاءة في‬ ‫المنظمة‪.‬ومن هذا تتضح لنا اهمية تخطيط وتطوير المنتوج‪ /‬الخدمة‪.‬‬ ‫االسباب التي تدفع المنظمات لتطوير المنتوج الحالي او تقديم منتوج جديد‪.‬‬ ‫هناك العديد من االسباب التي تدفع المنظمات لتطوير المنتوج الحالي اوتقديم منتوجات جديدة‪.‬واهمها‬ ‫مايلي‪:‬‬ ‫‪ -2‬التغيرات االقتصادية‪:‬‬ ‫مثال في حاالت االنكماش االقتصادي او حاالت ارتفاع معدالت التضخم فان المنظمات تبحث في تقديم‬ ‫منتوج جديد او تطوير منتوجها الحالي وبمواصفات يقبلها المستهلك تماشيا مع الظروف االقتصادية السائدة‪.‬‬ ‫‪ -6‬التغيرات االجتماعية والديموغرافية‪:‬‬ ‫ان للتغيرات االجتماعية والديموغرافية‬ ‫السكانية) دور مهم في قبول بعض السلع وعدم قبول بعضها‬ ‫اآلخر‪.‬ويقصد بالتغيرات ا الجتماعية هي العادات والتقاليد والمعتقدات السائدة في كل مجتمع‪ ،‬اما التغيرات‬ ‫السكانية فيقصد بها تركيبة السكان من ذكور واناث وكبار السن وشباب واطفال‪ ،‬فكل شريحة من هؤالء‬ ‫تبحث عن المنتوج الذي يناسبها‪.‬‬ ‫‪ -3‬التغيرات التكنلوجية‪:‬‬ ‫ان التطورات التكنلوجية المتسارع ة تدعوا المنظمات بمختلف انواعها الى تطوير منتوجها الحالي او تقديم‬ ‫منتوجات جديدة ‪ ،‬وابسط مثال على ذلك الحواسيب الشخصية‪ ،‬فمثال الحاسوب القديم يتكون من اربعة اجزاء‬ ‫وهي وحدة المعالجة والشاشة ولوحة المفاتيح والماوس‪.‬في حين ان الحاسوب الجديد الالبتوب) يتكون من‬ ‫‪16‬‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫قطعة واحدة وذو سعة خزن عالية ويحتاج الى طاقة كهربائية اقل عند التشغيل ويعمل على الشحن لمدة‬ ‫ثالث ساعات تقريبا‪.‬‬ ‫‪ -4‬التغيرات السياسية والتشريعات الحكومية والعالقات الدولية‪:‬‬ ‫كذلك للتشريعات الحكومية ثاثير كبير في تطوير المنتوج كخياطة الزي الموحد للطلبة ولمنتسبي القوات‬ ‫المسلحة والشرطة‪ ،‬او انتاج منتوج معين بناءا على طلب من دولة اخرى فاليابان مثال تنتج العباءة السواق‬ ‫اخرى وليست لليابانيات‪ ،‬كما ان الصين تنتج الدشداشة السواق الخليج العربي وهكذا‪.....‬‬ ‫العوامل المؤثرة في اختيار منتوج معين‪.‬‬ ‫هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر في اختيار منتوج معين اهمها مايلي‪:‬‬ ‫‪ -2‬التكاليف واقتصاديات المنتوج‪:‬‬ ‫اهم العومل المؤثرة في تطوير المنتوج الحالي او تقديم منتوج جديد هي القدرة المالية‪ ،‬فالمنظمة ذات القدرة‬ ‫المالية الضعيفة ال تستطيع تطوير منتوجاتها الحالية او تقديم منتوجات جديدة الن ذلك يتطلب موارد مالية‬ ‫كافية لتلك العمليات‪.‬كذلك فالمنظمة التي ليس لديها اقتصاديات في الحجم‬ ‫سواء حجم االنتاج او حجم‬ ‫المبيعات) ال تستطيع تطوير منتوجاتها الن اقتصاديات الحجم تتعلق بتخفيض التكاليف الكلية‪.‬‬ ‫‪ -6‬البيئة والسوق‪:‬‬ ‫ان بعض المنتوجات تجد رواجا في بي ئة معينة في حين نفس المنتوجات ال تجد نفس الرواج في بيئة‬ ‫اخرى او سوق اخر‪.‬مثال الجبنة الدانماركية لها رواج ممتاز في االسواق الغربية الغير مسلمة‪ ،‬في حين ان‬ ‫نفس الجبنة قد ال يكون لها نفس الرواج في االسواق العربية والمسلمة على وجه التحديد على اعتبار ان‬ ‫هذه الجبنة قد تحتوي على دهون الخنزير‪.‬‬ ‫‪ -3‬الموارد والتكنلوجيا‪:‬‬ ‫كما ان للموارد الداخلة في العملية االنتاجية والتكنلوجيا المستخدمة في االنتاج اثر بارز في تسهيل عملية‬ ‫تطوير المنتوج الحالي او اعادة تصميمه او انتاج منتوجات جديدة‪.‬‬ ‫مراحل تطوير المنتوج الجديد‪.‬‬ ‫تتضمن عملية تطوير المنتوج الجديد المراحل التالية‪:‬‬ ‫‪ -2‬والدة الفكرة‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫آالف االفكار حول المنتجات الجديدة تأتي من خالل ابحاث السوق التي تركز على احتياجات‬ ‫المستهلكين‪ ،‬اال ان هذه االفكار تجري غربلتها من قبل قسم التصميم في المنظمة وتختار عدد قليل منها‬ ‫لغرض االختبار‪.‬‬ ‫‪ -6‬اختبار المنتوج‪:‬‬ ‫بعد ذلك يجري االختبار على االفكار المختارة من حيث‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مالئمتها للسوق‪.‬ب‪ -‬مالئمتها للموارد المادية المتوفرة لدى المنظمة‪.‬جي‪ -‬مالئمتها الدارة‬ ‫العمليات‪.‬ومن خالل هذه االختبارات يتم اختيار المنتوج الذي يحقق اقل التكاليف للمنظمة نتيجة‬ ‫تنفيذه‪.‬‬ ‫وهناك مجموعة من الخصائص التي يجب ان تؤخذ بنظر االعتبار عند اختيار المنتوج الجديد مثل‬ ‫مستوى السعر‪ ،‬مستوى النوعية‪ ،‬مستوى المنافسة‪ ،‬المخاطرة الفنية‪ ،‬حجم المبيعات‪ ،‬مدى االنسجام‬ ‫مع استراتيجية المنشأة واستراتيجية العمليات)‪.‬‬ ‫‪ -3‬التصميم االولي للمنتوج‪:‬‬ ‫يعتمد التصميم االولي للمنتوج على تحقيق الموازنة بين الكلفة والنوعية المطلوبة‪ ،‬مع االخذ بنظر‬ ‫االعتبار مستوى االداء المطلوب للمنتوج‪.‬‬ ‫‪ -4‬بناء النموذج‪:‬‬ ‫في هذه المرحلة يتم عمل نموذج للمنتوج لغرض اختباره في االسواق‪ ،‬وهنا يأخذ المنتوج اشكاال‬ ‫متعددة فقد يتم تصنيع ال نموذج يدويا ومثاال على ذلك نجد ان شركات صناعة السيارات تقوم ببناء‬ ‫نموذج مصغر للسيارة‪.‬‬ ‫‪ -1‬االختيار‪:‬‬ ‫ان الهدف من االختيار هو التعرف على مستوى اداء المنتوج فنيا ومدى قبوله من قبل المستهلك‪.‬‬ ‫‪ -2‬التصميم النهائي‪:‬‬ ‫وهي المرحلة االخيرة اذ يتم فيها تحديد الشكل النهائي للمنتوج وبما يتالئم مع احتياجات‬ ‫المستهلكين ومتطلبات االنتاج‪.‬وفي هذه المرحلة ايضا يتم تصميم العمليات الالزمة النتاج المنتوج‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫الفصل الخامس‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫تخطيط وتصميم العملية‬ ‫‪Process Planning & Design‬‬ ‫مقدمة‬ ‫ان السلع تتكون من مجموعة من المدخالت‪ ،‬وان هذه المدخالت قد مرت بعملية تحويل حتى اصبحت سلع‬ ‫بالشكل الذي نستخدمه‪..‬ولو تفحصنا العديد من المنتجات المتوفرة في االسواق الستنتجنا بأنه من غير‬ ‫المعقول ان تكون نظم عملية االنتاج التي صنعت هذه السلع متشابهه !! وذلك الن المنتجات تختلف من‬ ‫حيث الشكل والحجم والتصاميم واالستخدامات‪...‬ان اختيار نظام عملية االنتاج يتعلق باالستراتيجية‬ ‫الرئيسية للشركة‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬العملية ‪Process‬‬ ‫ان عملية االنتاج او ما يطلق عليه بالعملية‪ ،‬هي الوسيلة التي يتم بواسطتها انتاج المنتوج او الخدمة؛‬ ‫فالعملية هي مزيج معين من المكائن والعاملين وطرائق العمل والموارد واالدوات والعوامل البيئية التي تقوم‬ ‫جميعا بتحويل المدخالت الى مخرجات من السلع أو الخدمات‪....‬ان مفهوم العملية ‪ Process‬اليقتصر‬ ‫على تغيير الشكل المادي كما هو الحال في صنع المنتوج؛ بل يمتد ليشمل تغيير الملكية بواسطة بيع‬ ‫المنتوج) او تغيير الموقع بنقل المنتوج من مكان الى آخر) او تغيير حالته القائمة عندما يتم صيانة او‬ ‫تصليح المنتوج)‪.‬‬ ‫‪:‬ثانيا‪ -‬خطوات تصميم عملية االنتاج‬ ‫هناك العديد من االنشطة والفعاليات التي يجب القيام بها خالل تصميم عملية االنتاج وهي كما يلي‬ ‫‪ -2‬تحليل المنتوج‪ :‬وذلك لتحديد وتعريف مكونات المنتوج وتسلسل تجميعها‪-6.‬تحليل عملية االنتاج‪ :‬وذلك‬ ‫لتحديد وتعريف تتابع خطوات او عمليات االنتاج الالزمة لمعالجة كل جزء من مكونات المنتوج‪.‬‬ ‫‪-3‬اختيار نوع عملية االنتاج‪ :‬اي اختيار تكنلوجيا ومعدات االنتاج المالئمة النجاز كل خطوة من خطوات‬ ‫‪.‬عملية االنتاج‪ -4.‬تصميم طرائق العمل لكل عملية او خطوة من خطوات االنتاج‪.‬‬ ‫ان الخطوات اعاله جميعها تستهدف تحويل المدخالت الى مخرجات وفق مدخل او طريق معين‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -‬اسباب تخطيط وتصميم العملية‬ ‫ان الحاجة الى تخطيط وتصميم عملية االنتاج ومن ثم الحاجة الى اتخاذ قرار اختيار نوع نظام عملية‬ ‫االنتاج ال تتحدد فقط في حالة تقديم منتوج جديد او انشاء مصنع جديد؛ بل ان الحاجة الى ذلك تظهر في‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫الظروف واالحوال اآلتية‪ -2 :‬تقديم منتوج جديد او خدمة جديدة‪ -6.‬ادخال تحوير او تطوير جوهري كبير‬ ‫على المنتوج الحالي‪ -3.‬عندما يتوجب تحسين الجودة‪ -4.‬عند تغيير االسبقيات التنافسية لتبني أخرى‬ ‫جديدة‪ -1.‬عندما يتغير مستوى الطلب على المنتوج او الخدمة ارتفاعا أو انخفاضا‪ -2.‬عند تدني او‬ ‫ضعف مستويات األداء الحالية‪ -7.‬عند تدهور المركز التنافسي للمنظمة خلف المنافسين في ظل ظروف‬ ‫تغيير المنافسين لمنتجاتهم ‪ ،‬او بسبب اقتنائهم لتكنلوجيا جديدة او تبني عمليات انتاج جديدة‪ -8.‬ارتفاع‬ ‫تكاليف المدخالت‪ ،‬او صعوبة الحصول عليها‪ ،‬او ارتفاع تكاليف العمليات التشغيلية الحالية‪.‬‬ ‫رابعا‪ -‬استراتيجيات االنتاج (استراتيجيات تصنيع المنتوج)‬ ‫على األغلب هناك ثالث أنواع رئيسية الستراتيجيات التصنيع النتاج المنتجات وهي‪:‬‬ ‫‪ -2‬استراتيجية التصنيع حسب الطلب )‪ : )Make-To- Order) (MTO‬ان بعض المنتجات تنتج‬ ‫حسب طلب الزبائن كالسفن والجسور والمصاعد ومحركات الطائرات وغيرها‪..‬وهذه المنتجات التتوفر في‬ ‫مخازن اي شركة ؛ بل كل منها ينتج حسب الطلب‪ ،‬وتختلف هذه المنتجات فيما بينها اختالفا كبيرا‪.‬وان‬ ‫هذه االسترتيجية تكون فريدة او توصف بانها خاصة بالشركة‪.‬وتركز على اسبقية التسليم في الموعد المحدد‬ ‫واسبقية الجودة حسب المواصفات المطلوبة) مع القدرة على تغيير العمليات بمرونة عالية وفقا لتغير‬ ‫الطلب‪.‬ويأتي السعر في المرتبة التالية ضمن االسبقيات التنافسية‪.‬‬ ‫‪-2‬استراتيجية االنتاج ألجل الخزن‪Make-To-Stock (MTS) -‬‬ ‫ان بعض المنتجات التي نستهلكها تكون متشابهه او على درجة عالية من النمطية مثل وقود السيارات‬ ‫والمشروبات الغازية والسكر وغيرها‪.‬وهذه المنتجات ال تنتج حسب الطلب ؛ بل تكون متوفرة دائما ويمكن‬ ‫الحصول عليها من مخازن الشركة فور طلبها النها تنتج بكميات كبيرة وبمواصفات ثابته‪.‬ان الطلب على‬ ‫المنتجات النمطية يرتبط بقدرة الشركة على توفيرها وانتاجها بكلفة منخفضة‪ ،‬وهما عنصران اساسيان من‬ ‫عناصر صياغة استرات يجية انتاج المنتوج‪...‬وتركز هذه االستراتيجية على أسبقيتي الكلفة المنخفضة والجودة‬ ‫المقبولة‪.‬‬ ‫‪ -3‬استراتيجية التجميع حسب الطلب‬ ‫)‪Assemble-To-Order (ATO‬‬ ‫توجد بين استراتيجية التصنيع حسب الطلب واستراتيجية االنتاج الجل الخزن؛ استراتيجية وسيطة او مشتركة‬ ‫تسمى باستراتيجية التجميع حسب الطلب‪.‬وتكون مرنة ومستجيبة للتنوع وقادرة على االنتاج بكلفة منخفضة‪،‬‬ ‫معتمدة على حجم الطلب‪.‬وتقوم هذه االستراتيجية على اساس انتاج منتجات وفق خيارات عديدة متنوعة‬ ‫حسب طلب الزبون‪ ،‬تجمع من تجاميع ومكونات رئيسية قليلة في عددها وتنوعها‪.‬تنتج هذه التجاميع‬ ‫والمكونات مسبقا وتوضع في مخازن الشركة‪ ،‬ويتم توليفها بهيئة منتجات نهائية بعد استالم طلبات الزبائن‪..‬‬ ‫تنتج األجزاء والتجاميع عادة بكميات كبيرة وفقا لمدخل استراتيجية االنتاج الجل الخزن‪ ،‬فيما يتم انتظار‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫تجميع المنتجات النهائية والتي تتم عادة بكميات صغيرة بعد استالم طلبات الزبائن وفقا لمدخل استراتيجية‬ ‫التجميع حسب الطلب‪...‬وتركز هذه االستراتيجية على اسبقيتي االيصاء ‪ )Customization‬ووقت التسليم‬ ‫السريع‪.‬وهنا تعد الجودة أم ار هاما اال انها ليست المعيار الحاسم كما هو الحال في استراتيجية االنتاج‬ ‫حسب الطلب‪.‬ويمكن القول بأن أغلب المنتجات المتاحة اليوم تنتج في اطار هذا النوع من االستراتيجيات‪.‬‬ ‫خامسا‪ -‬نظم االنتاج‬ ‫‪ -2‬نظم التركيز على العملية‬ ‫‪Process Focused Systems‬‬ ‫في هذه النظم يتم تنظيم مرافق وتسهيالت االنتاج حول العمليات لتسهيل االنتاج بكميات صغيرة وتنوع‬ ‫عالي لتوفير درجة عالية من المرونة في تغيير نوع المنتوج استجابة لطلبات الزبائن المتنوعة والمختلفة‪...‬‬ ‫ان من السمات االساسية للشركة التي تركز على العملية هي امتالك المرونة لالستجابة للطلب‪.‬فالشركة‬ ‫هنا يجب ان تكون قادرة على العمل حسب مواصفات طلب الزبون؛ فضال عن ذلك فان االفراد والمعدات‬ ‫أي التكنلوجيا) المستخدمة في الشركة يجب ان تكون هي االخرى قادرة على االستجابة السريعة والدقيقة‬ ‫لطلبات كل زبون‪.‬ويتم ترتيب وحدات او اقسام الشركة حسب طبيعة العمليات؛ كما ان تخصص االفراد‬ ‫واالدوات يجب ان يرتبط بالعمليات‪ ،‬فمثال يمكن ان نجد في معمل ميكانيكي عدة اقسام متخصصة في‬ ‫التفريز والخ ارطة والتثقيب والقطع واللحام وغيرها‪..‬كما ان تدفق العمل يتم بناءا على المعالجة الالزمة النتاج‬ ‫المنتوج حسب مواصفات الزبون ‪ ،‬لذلك فان المسارات التكنلوجية التي تسلكها المنتجات داخل الشركة‬ ‫تختلف باختالف المنتجات‪...‬ان الشركات التي تتبنى نظم التركيز على العملية عادة ما تتبع استراتيجية‬ ‫التصنيع حسب الطلب‪ ،‬ويكون لهذه النظم تكاليف متغيرة عالية بسبب االنخفاض الشديد لمستوى استخدام‬ ‫مكائنها ومعداتها‪.‬‬ ‫‪ -6‬نظم التركيز على المنتوج ‪-‬‬ ‫‪: Product Focused systems‬‬ ‫في هذا النوع تنظم العمليات لتسهيل االنتاج بكميات عالية وتنوع منخفض للمنتوج‪..‬اذ تتصف هذه النظم‬ ‫بانتاج منتجات بكميات كبيرة وعلى درجة عالية من النمطية‪ ،‬كما تتصف ايضا باالستخدام المستمر للمواد‬ ‫الخام كما هو الحال في انتاج الوقود‪..‬ونظ ار النتاج منتوج نمطي واحد او عدد محدود من المنتجات‬ ‫‪.‬النمطية فانه يمكن تبني االستراتيجية التي تركز على المنتوج وبتكنلوجيا متخصصة للعمليات االنتاجية‪.‬‬ ‫وبما ان الطلب كبير جدا ومستمر ودرجة التنميط عالية ‪ ،‬فان عملية االنتاج تتكامل مع بعضها باستخدام‬ ‫المكننة المؤتمتة ؛ اي المكننة اآللية الذاتية لتحقيق التنميط والكلفة المنخفضة‪..‬ان الشركات التي تعتمد‬ ‫نظم التركيز على المنتوج عادة ما تتبع استراتيجية االنتاج الجل الخزن‪..‬‬ ‫سادسا‪ :‬الق اررات الرئيسية للعملية (العوامل المؤثرة في تصميم عملية االنتاج)‬ ‫‪21‬‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر في تصميم العملية‪ ،‬وان تأثير هذه العوامل في تصميم العملية تعكسها‬ ‫الق اررات المتعلقة بالعمليات ‪.‬اذ ان هناك مجموعة من الق اررات الرئيسية التي ينبغي ان يتخذها مدراء‬ ‫العمليات بعناية وحذر عند تصميم العملية‪ ،‬ويترتب على اتخاذ هذه الق اررات نتائج طويلة االمد خاصة في‬ ‫‪:‬مجاالت تنوع المنتوج وحجم االنتاج ومستوى التكاليف والربحية ودرجة المرونة‪.‬وهذة الق اررات هي‬ ‫‪-2‬خيار تركيز العملية‪ :‬ويحدد هذا القرار ما اذا كانت موارد المنظمة ستنظم للتركيز حول المنتوج او حول‬ ‫العملية‪.‬ويعتمد هذا القرار على عاملين هما ‪ :‬أ‪ -‬كمية االنتاج‪.‬ب‪ -‬درجة االيصاء‪...‬فكلما تزداد كمية‬ ‫االنتاج وتقل درجة االيصاء كلما يتجه تركيز المنظمة نحو المنتوج‪..‬وكلما قلت كمية االنتاج وازدادت درجة‬ ‫االيصاء فان تركيز المنظمة يتجه نحو العملية‪.‬‬ ‫‪-1‬مقدار مرونة الموارد المطلوبة‪ :‬يعبر عن مرونة الموارد بمقدار السهولة التي يتمكن بها العاملون‬ ‫والمعدات في معالجة او انتاج تشكيلة متنوعة واسعة من المنتجات‪..‬فمرونة الموارد تعني القدرة على التغير‬ ‫في حجم االنتاج والتغير في نوع المنتوج‪..‬فعندما يكون هناك تقلب او تغيير في طلب السوق؛ فان العملية‬ ‫يجب ان تكون مرنة بدرجة كافية تسمح باالستجابة لذلك التغيير‪.‬والمرونة ترتبط بمدى السرعة التي‬ ‫تستطيع بها الموارد العاملون والمعدات) التوقف من تصنيع منتوج معين والبدء بتصنيع منتوج آخر‪.‬‬ ‫‪-3‬مقدار التكامل الرأسي‪ :‬يشير التكامل الرأسي الى حجم او مقدار وظيفة التوزبع المادي‪ ،‬او طول سلسلة‬ ‫التجهيز التي تمتلكها منظمة واحدة‪.‬كما يعرف بانه المقدار الذي يعالج به نظام االنتاج في المنظمة سلسلة‬ ‫كاملة من العمليات بدءا من المواد االولية الى المبيعات‪...‬فالمنظمة التي تشتري كل المكونات واالجزاء من‬ ‫المجهزين‪ ،‬وتبيع كل المنتجات التامة الى تجار الجملة‪ ،‬يكون مقدار او حجم التكامل الرأسي لديها قليل‪.‬‬ ‫اما المنظمة التي تنتج كل ما تحتاجه من مكونات واجزاء وتبيع كل منتجاتها التامة الى الزبائن بواسطة‬ ‫نظام توزيع خاص بها يكون لديها مقدار عال من التكامل الرأسي‪.‬‬ ‫وهناك نوعان من التكامل الرأسي‪ :‬أ‪-‬التكامل الرأسي الخلفي‪ -:‬والذي يمثل الحركة باتجاه مصادر المواد‬ ‫االولية واالجزاء‪ ،‬ويعني بان المنظمة تتولى بنفسها تدبير تجهيزاتها من خالل صنع موادها االولية ومكوناتها‬ ‫بنفسها‪..‬ب‪-‬التكامل الرأسي االمامي‪ -:‬والذي يعني بان المنظمة تتولى تجهيز زبائنها بنفسها وذلك من‬ ‫خالل اقتنائها قنوات توزيع خاصة بها مثل مراكز التوزيع ومخازن الجملة ومتاجر التجزئة‪..‬ان التكامل‬ ‫الرأسي يؤثر في العملية‪،‬فزيادة التكامل الرأسي يقلل مرونة الموارد ومن ثم مرونة العملية عندما يتطلب‬ ‫استثمار كبير في التسهيالت والمعدات‪..‬ان قرار زيادة مقدار التكامل يجب ان يقترن بتحديد موقف او رغبة‬ ‫المنظمة اتجاه تملك أو استئجار التسهيالت والمعدات الضرورية‪.‬فغالبا ما يكون قرار االستئجار مفضال‬ ‫لتلك المعدات التي تتأثر بالتغيرات السريعة في ميدان التكنلوجيا‪ ،‬او عندما تكون الحاجة لها ذات امد‬ ‫قصير‪.‬‬ ‫‪-4‬مشاركة الزبون‪ :‬ان مشاركة الزبون تعبر عن الطرائق التي يصبح بها الزبون جزءا من عملية االنتاج‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫اذ يحدد قرار مشاركة الزبون المدى الذي يتدخل او يشارك به الزبون في عملية االنتاج‪.‬ففي محطات تعبئة‬ ‫الوقود‪ ،‬ومطاعم الخدمة الذاتية والسوبر ماركت ومكائن الصراف اآللي للنقود في المصارف‪ ،‬يتولى الزبائن‬ ‫كثي ار من عملية االنتاج التي كانت تنجز من قبل العاملين‪.‬كما تقوم شركات البناء المتخصصة بتصميم‬ ‫وبناء المساكن باشراك الزبون في تصميم المساكن وتحديد مواصفاتها‪.‬فهنا سيتدخل الزبون بثقل كبير في‬ ‫عملية تصميم المنتوج وفحص العمل تحت التشغيل باوقات مختلفة‪.‬‬ ‫‪-5‬كثافة رأس المال‪ :‬ان كثافة رأس المال هي مزيج المعدات والمهارات البشرية في عملية االنتاج‪.‬فكلما‬ ‫كانت كلفة المعدات اكبر؛ كلما كانت كثافة رأس المال اكبر‪.‬لذلك يجب على المنظمة تحديد درجة او‬ ‫مستوى المكننة واألتمتة الذي ينبغي ان تعتمد عليه في عملية االنتاج‪.‬لذلك يجب على مدراء العمليات‬ ‫اتخاذ قرار بتحديد المقدار المطلوب لكثافة رأس المال في العمليات سواء كان ذلك في حالة تصميم عملية‬ ‫جديدة‪ ،‬او في حالة اعادة تصميم العملية القائمة حاليا‪.‬‬ ‫سابعا‪ -‬تطور تقنيات (تكنلوجيا) االنتاج‬ ‫حاول المنتجون ومنذ بداية الثورة الصناعية احالل اآللة محل قوة العمل البشرية‪ ،‬وقد أدى ذلك الى استخدام‬ ‫اآلالت الميكانيكية التي حلت محلها فيما بعد التقنية الذاتية‪.‬وعلى هذا االساس فان تقنية االنتاج قد انتقلت‬ ‫‪:‬من يدوية الى ميكانيكية ثم الى آلية ذاتية األتمتة) وكما يلي‪:‬‬ ‫‪-2‬التقنية اليدوية‪ :‬على الرغم من التقدم الصناعي الذي يشهده العصر الحاضر فان التقنية اليدوية يمكن‬ ‫‪.‬ان تكون مالئمة اذا كانت تحقق انخفاض التكاليف وضمان الجودة‬ ‫‪ -1‬التقنية الميكانيكية‪ :‬تمثل التقنية الميكانيكية الخيار التقني البديل للقوة العاملة البشرية‪.‬وكانت الشركات‬ ‫قبل دخول التقنية الميكانيكية‪ ،‬تزيد من طاقتها االنتاجية عن طريق استخدام قوة عاملة اضافية‪ ،‬او عن‬ ‫طريق تشغيل القوة العاملة لديها وجبات عمل اضافية‪.‬وهناك تقنيات ميكانيكية ذات اغراض خاصة النتاج‬ ‫منتجات نمطية كما هو الحال في صناعات النفط‪ ،‬وتقنيات ميكانيكية ذات اغراض عامة تستخدم في‬ ‫اعمال مختلفة كآالت التفريز والمخاريط‪.‬‬ ‫‪ -3‬التقنية اآللية الذاتية (األتمتة)‪ :‬يمكن القول بان التقنية اآللية الذاتية هي ليست جديدة فنحن نستخدم‬ ‫التقنية اآللية الذاتية منذ عدة سنوات – فمثال ثرموستات الثالجة يقوم بتنظيم درجة البرودة داخل الثالجة‬ ‫تلقائيا‪ ،‬والصمامات العائمة في خزانات الماء تقوم بتنظيم مستوى الماء داخل الخزان‪ ،‬وجهاز التوليف الذاتي‬ ‫في التلفاز يقوم بالمحافظة على ثبات جودة الصورة على الشاشة‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫وفيما بعد ظهرت تقنيات اخرى تمثلت باالنسان اآللي وآالت التحكم العددي بواسطة الحاسوب ‪)CNC‬‬ ‫ونظم مناولة المواد الذاتية ‪ ،)AMH‬ونظم التصنيع المرنة ‪ )FMS‬ونظم التصميم بمساعدة الحاسوب‬ ‫‪ )CAD‬ونظم التصنيع بمساعدة الحاسوب ‪ )CAM‬ونظم الهندسة بمساعدة الحاسوب ‪ )CAE‬ومن ثم‬ ‫نظم التصنيع المتكامل بالحاسوب ‪ )CIM‬وهي تمثل اتحادا او تكامال بين نوعين من التقنيات وهي‪:‬‬ ‫تكنلوجيا االنتاج وتكنلوجيا المعلومات)‪..‬‬ ‫‪ :‬ويمكن تقسيم التقنيات اآللية الذاتية الى نوعين‪:‬‬ ‫‪.‬أ‪-‬تقنية النظم الثابتة وتمثل تكنلوجيا االنتاج‪.‬‬ ‫‪.‬ب‪ -‬تقنية البرامجيات وتمثل تكنلوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫‪:-‬وتتمثل في اآلتي أ‪-‬تقنية النظم الثابتة‬ ‫‪Hardware Systems‬‬ ‫‪-2‬آالت التحكم العددي بواسطة الحاسوب )‪Computer Numerical Control (CNC‬‬ ‫وتتكون من ماكنة دحرجة وخراطة متعددة االغراض‪..‬وحاسوب الكتروني للتحكم بتتابع العمليات‬ ‫‪-1‬الروبوت الصناعي ‪ : Industriai Robot‬ويطلق علية باالنسان اآللي وهو عبارة عن آلة مبرمجة‬ ‫قادرة على انجاز وظائف متعددة ومزودة بذراع قادر على مسك والتقاط االشياء او طالء االسطح او لحام‬ ‫القطع الحديدية مع بعضها‪.‬ويستخدم االنسان اآللي بدل القوة العاملة في العديد من االعمال الخطرة على‬ ‫االنسان او المملة جدا او القذرة‪.‬‬ ‫وقد تطورت الروبوتات الصناعية في الوقت الحاضر بحيث اصبح مزود بذراعين وقادر على رؤية االشياء‬ ‫والتحسس وشم الروائح‪.‬ويستطيع الروبوت اآلن تقليد جميع الحركات التي يمارسها اآلنسان‪..‬وتتمكن بعض‬ ‫الروبوتات الحديثة من متابعة حركات العامل وخزنها في ذاكرتها واعادة تنفيذها بالضبط‪.‬لقد اصبح‬ ‫‪.‬الروبوت الصناعي بحق مبر ار اقتصاديا نظ ار لما يقوم به من اعمال وما يحققه من وفورات اقتصادية‬ ‫‪-3‬نظم مناولة المواد الذاتية ‪)Automated Material Handling Systems) (AMH‬‬ ‫وهي عبارة عن تقنية ذاتية تختص بنقل ومناولة المواد ‪ ،‬وتتمكن هذه التقنية من زيادة كفاءة الخزن‬ ‫واالسترجاع وحركة المواد داخل المصنع‪..‬مثل االحزمة الناقلة المبرمجة‪ ،‬ونظم الخزن واالسترجاع الذاتي‪،‬‬ ‫‪.‬والعربات الموجهه ذاتيا‬ ‫) ‪ :‬نظام التصنيع المرن هو ‪ -4Flexible Manufacturing Systems) (FMS‬نظم التصنيع المرنة‬ ‫نظام تصنيع ذاتي ‪ ،%200‬يتكون من مراكز اآلالت مزودة بأجهزة تحميل وتفريغ ذاتية وعربات موجهه‬ ‫ذاتيا لتحريك المواد بين اآلالت‪ ،‬وعناصر أخرى تتيح تشغيل النظام والسيطرة عليه بواسطة نظام محوسب‬ ‫شامل‪.‬ويتكون نظام التصنيع المرن من االجزاء التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬حاسوب مركزي لجدولة العمليات التشغيلية ‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫ب‪-‬عدد من آالت التحكم العددي‪ ،‬مع او بدون رجل آلي للقيام بسلسلة العمليات التشغيلية‪ ،‬وكلها ترتبط‬ ‫بالحاسوب المركزي للعمل تحت سيطرته ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬نظام مناولة آلي مسيطر عليه بالحاسوب لنقل وتحريك المواد بين اآلالت ومكائن االنتاج ‪.‬‬ ‫د‪ -‬محطات تحميل وتفريغ المكائن واآلالت عن طريق التحكم بواسطة الحاسوب‪.‬‬ ‫وتضم مايلي‪:‬‬ ‫ب‪ -‬تقنية البرامجيات ‪Software Technology‬‬ ‫‪-2‬التصميم بمساعدة الحاسوب ‪ :)CAD)( Computer Aided Design‬يمثل تقنية لتصميم العملية‬ ‫والمنتوج‪ ،‬وذلك باستخدام قدرات الحاسوب ‪..‬اذ يمكن للمصمم ان يرسم العديد من التصاميم وألجزاء بواسطة‬ ‫الحاسوب‪ ،‬وتسمح البرامج للمصمم ان يرى الجزء من اى اتجاه او باى مقياس أو باي مقطع‪.‬‬ ‫‪-6‬التصنيع بمساعدة الحاسوب )‪ :)Computer Aided Manufacturing) (CAM‬هي تقنية تتيح‬ ‫اصدار تعليمات التصنيع آللة التحكم العددي كترجمة مباشرة لتصميم المنتوج الذي ينجز باستخدام تقنية‬ ‫‪ )CAD‬أي ربط تعليمات تصميم المنتوج والتعليمات الالزمة لصناعته بمساعدة الحاسوب‪.‬‬ ‫ثامنا‪ -‬نظام التصنيع المتكامل بالحاسوب (مصنع المستقبل) ‪(Computer Integreted‬‬ ‫)‪Manufacturing) (CIM‬‬ ‫بموجب نظام التصنيع المتكامل بالحاسوب يتم استبدال الوظائف الرئيسية للتصنيع تصميم المنتوج‬ ‫والعملية‪ ،‬التخطيط والسيطرة‪ ،‬وعملية التصنيع) بتقنية تلقائية؛ ويتم ذلك من خالل تكامل التقنيات التي‬ ‫تحدثنا عنها آنفا وهي مكائن ‪ CNC‬والروبوت الصناعي ونظم مناولة المواد الذاتية ونظامي & ‪CAM‬‬ ‫‪ CAD‬ونظام التصنيع المرن ‪.FMS‬وتطلق تسمية التصنيع المتكامل بالحاسوب للداللة أيضا على مصنع‬ ‫المستقبل‪..‬ويتم في مصنع المستقبل احالل آليات االتصال المتكاملة المرئية والمكتوبة بتقنيات الحاسوب‪.‬‬ ‫وفي مصنع المستقبل تكون وظائف التصميم واالختبار والتصنيع والتجميع والفحص ومناولة المواد‪ ،‬ذاتية‬ ‫ومتكاملة مع بعضها البعض من جهه‪ ،‬ومع وظيفة الجدولة وتخطيط المصنع من جهة اخرى‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫الفصل السادس‬ ‫تخطيط الطاقة ‪Capacity Planning‬‬ ‫يقصد بتخطيط الطاقة هي عملية الموازنة بين موارد الوحدة الصناعية والعبء الناشيء نتيجة الطلب على‬ ‫منتجتات تلك الوحدة‪.‬‬ ‫‪ ‬اهم اهداف تخطيط الطاقة مايلي‪:‬‬ ‫‪ -2‬مواجهة الطلب المستحق‪ :‬اذ يتم االتفاق بين الجهات الطالبة للسلعة والوحدات االقتصادية المصنعة‬ ‫للسلعة من خالل عقود لها تاريخ استحقاق معين‪.‬‬ ‫‪ -6‬االحتفاظ باقل مستوى من راس المال المستشمر في االنتاج‪.‬‬ ‫‪ -3‬تقليل المهل الزمنية الصناعية‪.‬‬ ‫‪ -4‬تقليل الوقت غير المنتج‪.‬‬ ‫‪ -1‬تزويد االدارة العليا بالمعلومات الحديثة بخصوص الطاقة االنتاجية‪.‬‬ ‫والطاقة االنتاجية‪ :‬هي اقصى مقدار من الوحدات المنتجة خالل مدة زمنية معينة‪...‬وقد تكون هذه المدة‬ ‫ساعة او يوم او اسبوع او شهر او سنة‪.‬‬ ‫أنواع الطاقة‪:‬‬ ‫‪ -2‬الطاقة التصميمية‪ Design Capacity :‬هي الطاقة القصوى التي تصمم على اساسها الماكنة‬ ‫والتي ال يمكن الوصو اليها العتبارات تشغيلية وفنية‪.‬وحتى نصل الى الطاقة التصميمية او النظرية في‬ ‫االنتاج البد من توفر ظروف مثالية ‪ %200‬ونظ ار لعدم توفر هذه الظروف في الحياة الواقعية لذلك اليمكن‬ ‫الوصول الى الطاقة التصميمية او النظرية في االنتاج‪.‬‬ ‫‪ -1‬الطاقة المتاحة‪ Available Capacity :‬هي الطاقة التي يمكن استغاللها او الوصول اليها في‬ ‫حالة توفر الظروف االعتيادية‪ ،‬وهي اقل من الطاقة التصميمية العتبارات تشغيلية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطاقة الفعلية‪ Actual Capacity :‬هي الطاقة المستغلة‪ ،‬وتعبر عن نسبة معينة من الطاقة‬ ‫التصميمية‪ ،‬وهي تساوي الطاقة المتاحة او تتجاوزها‪.‬وعندما تتجاوز الطاقة الفعلية للطاقة المتاحة يطلق‬ ‫عليها بالطاقة الفاعلة‪.‬وتسمى الطاقة الفعلية ايضا بالطاقة المبرهنة اي التي جرى حسابها من بيانات‬ ‫االداء الفعلي لالنتاج‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫‪ -4‬الطاقة الفاعلة‪ Effective Capacity :‬هي اعلى مستوى من المخرجات يمكن ان تحققه الشركة‬ ‫في ظروف اعتيادية‪.‬‬ ‫‪ -5‬الطاقة المقدرة‪ Rated Capacity :‬هي مقياس العلى طاقة يمكن استغاللها او الوصول اليها الحد‬ ‫التسهيالت المتاحة‪ ،‬وال يمكن قياس الطاقة المقدرة اال بعد معرفة الكفاءة والطاقة المستغلة الفعلية)‪.‬‬ ‫الطاقة المقدرة = الطاقة التصميمية × الطاقة المستغلة × الكفاءة‪.‬‬ ‫وتقوم معظم الشركات الصناعية بتشغيل طاقتها االنتاجية بمعدالت تقل عن الطاقة التصميمية القصوى‬ ‫وذلك بسبب عوامل عديدة منها معدالت توقف المكائن السباب مختلفة‪ ،‬والعمر االقتصادي الستخدام‬ ‫المكائن والمعدات وغيرها‪ ،‬اذ تقوم الشركات الصناعية بتشغيل طاقتها االنتاجية بنسبة ‪ %21‬او اقل‬ ‫وهذا مايسمى بالطاقة الفاعلة او المتاحة‪.‬‬ ‫استراتيجيات توسيع الطاقة‪.‬‬ ‫يعد قرار زيادة الطاقة وتوسيعها من الق اررات التي تتسم بالمخاطرة‪ ،‬وهو ال يتعلق بمقدار الزيادة بالطاقة‬ ‫فقط؛ بل يتعلق باسلوب تنفيذها‪.‬وهناك ثالث استراتيجيات اساسية لتوسيع الطاقة ترتبط بحالة النمو في‬ ‫الطلب والزمن الالزم للتوسع‪ ،‬وهذه االستراتيجيات هي‪:‬‬ ‫‪-2‬استراتيجية قيادة الطاقة للطب‪.‬‬ ‫بموجب هذه االستراتيجية يجري التوسع بالطاقة بافتراض زيادة الطلب المتوقع خالل الفترة القادمة‪ ،‬وتعد‬ ‫هذه االستراتيجية من االستراتيجيات الهجومية‪ ،‬وغالبا ماتستخدم للقضاء على المنافسين او االستحواذ على‬ ‫زبائنهم‪ ،‬كما تستخدم للحصول على موقع سريع في سوق معين او للتوسع السريع في االسواق‪.‬وتستلزم‬ ‫هذه االستراتيجية زيادات كبيرة على شكل قفزات غير متكررة في الطاقة‪.‬والشكل التالي يوضح هذه‬ ‫االستراتيجية‪.‬‬ ‫الطاقة‬ ‫الطلب‬ ‫(بالوحدات)‬ ‫الطلب‬ ‫الزمن‬ ‫بالسنوات)‬ ‫‪27‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫‪ -1‬استراتيجية تأخر الطاقة عن الطلب‪.‬‬ ‫بموجب هذه االستراتيجية يتم زيادة الطاقة بعد التأكد من حصول زيادة في الطلب‪.‬وهذه االستراتيجية‬ ‫دفاعية والعائد منها قد يكون جيدا‪ ،‬اال ان الشركة قد تفقد بعض زبائنها بسبب االنتظار في زيادة الطاقة؛‬ ‫اال ان الشركة تفترض ان الزبائن المفقودين سوف تستردهم من المنافسين عندما تزداد الطاقة‪.‬وتستخدم‬ ‫هذه االستراتيجية في المنتوجات الغالية الثمن او ذات المنافسة الضعيفة‪.‬وتسمى هذه االستراتيجية ايضا‬ ‫باستراتيجية االنتظار‪ -‬والترقب وتتطلب القيام بزيادات او قفزات اصغر واكثر تك ار ار في الطاقة‪.‬والشكل‬ ‫التالي يوضح هذه االستراتيجية‪.‬‬ ‫الطلب‬ ‫(بالوحدات)‬ ‫الطلب‬ ‫الطاقة‬ ‫الزمن‬ ‫(بالسنوات)‬ ‫‪ -3‬استراتيجية الطاقة المتوسطة‪.‬‬ ‫بموجب هذه االستراتيجية يتم توسيع الطاقة بشكل يتناسب مع الطلب المتوقع‪ ،‬وتعد هذه االستراتيجية من‬ ‫االستراتيجيات المعتدلة‪.‬اذ يمكن ان تكون الطاقة احيانا اكبر من الطلب واصغر احيانا اخرى من الطلب ‪،‬‬ ‫فعندما تكون الطاقة اكبر من الطلب يكون لدى الشركة طاقة فائضة‪.‬وعندما تكون الطاقة اقل من الطلب‬ ‫سيكون هناك نقص او عجز في الطاقة ولمواجهة هذا العجز في الطاقة تقوم الشركات باستخدام خيارات‬ ‫‪28‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫عديدة في االمد القصير مثل ساعات العمل االضافي‪ ،‬التعاقد الفرعي مع الغير‪ ،‬ووجبات العمل االضافية‪.‬‬ ‫اذ يعتقد المدراء انهم قادرين على بيع جزء من نسبة المخرجات االضافية على االقل‪.‬والشكل التالي يوضح‬ ‫هذه االستراتيجية‪.‬‬ ‫الطلب‬ ‫(بالوحدات)‬ ‫الطلب‬ ‫الطاقة‬ ‫الزمن‬ ‫(بالسنوات)‬ ‫ان اختيار االستراتيجية التي ستعتمدها الشركة يعتمد على مجموعة من العوامل منها‪:‬‬ ‫‪ -2‬مقدار الطلب المتوقع وموثوقية التقديرات‪.‬‬ ‫‪ -6‬كلف التوسع والتشغيل‪.‬‬ ‫‪ -3‬االهداف االستراتيجية التي تسعى اليها الشركة كالنمو والمنافسة وخدمة الزبون‪.‬‬ ‫كما ان التوسع في الطاقة يمكن ان يتم تدريجيا بخطوات كثيرة ومتقاربة‪ ،‬او قد يجري بخطوة كبيرة‬ ‫واحدة‪ ،‬اذ ان التوسع التدريجي هو اقل مخاطرة ولكنه اكثر كلفة‪.‬‬ ‫انواع خطط الطاقة ‪Types of capacity plans‬‬ ‫هناك نوعين من خطط الطاقة وهما‪:‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫‪ -2‬خطط الطاقة طويلة االمد‪ :‬وتختص باالستثمارات الراسمالية مثل انشاء المصانع الجديدة او توسيع‬ ‫المصانع القائمة او شراء تكنلوجيات جديدة‪.‬وتستغرق هذه الخطط سنتين من المستقبل على االقل‪.‬‬ ‫‪ -1‬خطط الطاقة قصيرة االمد‪ :‬وتركز على اجراء التعديالت على حجم الطاقة المتاحة بهدف تحقيق‬ ‫التوازن في االمد القصير بين حجم الطاقة والطلب المتوقع من خالل خيارات تغيير حجم قوة العمل‬ ‫ومستويات المخزون والعمل بالوقت االضافي والتعاقد الخارجي مع الغير‪.‬‬ ‫ان عدم التوازن في االمد القصير بين العرض والطلب يمكن ان يعالج بمدخلين وهما‪:‬‬ ‫‪-2‬مدخل ادارة الطلب‪ Demand Management Approach :‬ويتم بموجبه تعديل الطلب لموازنة‬ ‫الطاقة المتاحة‪ ،‬ويدار هذا المدخل من قبل ادارة التسويق‪.‬ويمكن تعديل الطلب على وفق هذا المدخل‬ ‫بالطرق اآلتية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تغيير سعر البيع بالزيادة للمنتجات التي ال تتوفر لها طاقة كافية‪ ،‬وبالتخفيض للمنتجات التي تتوفر لها‬ ‫طاقة فائضة او احتياطية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬زيادة الجهود التسويقية للمنتجات التي لها طاقة فائضة وتقليل تلك الجهود للمنتجات التي ليس لها‬ ‫طاقة كافية لمقابلة الطلب‪.‬‬ ‫جي‪ -‬استخدام نظام الحجز او نظام المواعيد وتغيير فترات انتظار الحصول على المنتجات التي لها طاقة‬ ‫محدودة وغير كافية لمقابلة الطلب‪.‬‬ ‫د‪ -‬طرائق اخرى مثل تقديم حوافز مختلفة للزبائن م ثل اعطاء نموذج مجاني للمنتوج مع الكمية التي يتم‬ ‫شراؤها للمنتجات التي تتوفر لها طاقة فائضة‪.‬‬ ‫‪ -6‬مدخل ادارة الطاقة ‪ Capacity Management Approach :‬ويتم بموجبه تعديل الطاقة لمقابلة‬ ‫الطلب‪ ،‬ويدار هذا المدخل من قبل ادارة العمليات‪.‬ويمكن تعديل الطاقة على وفق هذا المدخل بالطرق‬ ‫اآلتية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تغيير ساعات العمل في اليوم‪ ،‬تغيير وجبات العمل في اليوم‪ ،‬استخدام ساعات العمل االضافي‪،‬‬ ‫استخدام الوقت العاطل‪ ،‬زيادة ساعات العمل الكلية اي زيادة الطاقة ) او تخفيض ساعات العمل الكلية‬ ‫اي تخفيض الطاقة)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تشغيل عمال جدد او اضافيين لزيادة الطاقة‪ ،‬او تسريح بعض العمال لتخفيض الطاقة‪.‬‬ ‫جي‪ -‬اعادة جدولة برامج الصيانة الوقائية بتاجيلها الى فترات الحقة لزيادة الطاقة‪.‬‬ ‫د‪ -‬استخدام التعاقد الخارجي مع الغير‪.‬‬ ‫ه‪ -‬استئجار مكائن ومعدات ومساحات خزنية اضافية‪.‬‬ ‫و‪ -‬استخدام دفعات انتاج اكبر لتقليل مرات واوقات التهيئة واالعداد‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫مقاييس الطاقة‪:‬‬ ‫ان الطاقة هي اقصى مقدار او كمية من المخرجات التي يمكن ان تنتج بواسطة نظام ما خالل مدة زمنية‬ ‫معينة‪.‬وعادة مايعبر عن الطاقة كمعدل مثل عدد اطنان الحديد او عدد اطنان السمنت التي يمكن ان تنتج‬ ‫كل اسبوع او كل شهر او كل سنة‪...‬ان قياس الطاقة قد يكون مباش ار او سهال بالنسبة للكثير من‬ ‫المنظمات كتلك التي تنتج منتوجا نمطيا واحدا‪ ،‬فعلى سبيل المثال تقاس طاقة المستشفى بعدد االسرة في‬ ‫المستشفى التي تحدد اقصى عدد من المرضى اللذين يمكن معالجتهم كل يوم‪...‬وعدد المقاعد‪ -‬ميل لكل‬ ‫شهر التي تحدد طاقة شركات الطيران‪...‬فيما يكون القياس اكثر صعوبة لمنظمات اخرى كتلك التي تنتج‬ ‫منتجات متنوعة باستخدام الموارد نفسها؛ لذلك تستخدم عدد الساعات الكلية المتاحة كمقياس للطاقة الكلية‪،‬‬ ‫وذلك يتطلب معرفة عدد الساعات الكلية المتاحة لكل نوع من المكائن في اليوم او االسبوع او الشهر او‬ ‫السنة‪......‬إذ تتحدد طاقة النظام الكلية بطاقة الماكنة او محطة العمل التي لها اوطأ طاقة مقارنة‬ ‫بالمكائن او محطات العمل االخرى‪.‬ومحطة العمل او الماكنة التي تكون لها اقل طاقة تشكل نقطة‬ ‫االختناق )‪.(Bottleneck‬وتحدث ظاهرة االختناق عندما يكون انتاج محطة عمل او ماكنة اقل من انتاج‬ ‫المحطة او الماكنة السابقة لها مباشرة‪.‬كأن يكون انتاج هذه المحطة او الماكنة ‪ 10‬وحدة‪/‬ساعة وانتاج‬ ‫المحطة او الماكنة السابقة لها ‪ 80‬وحدة‪ /‬ساعة‪.‬والشكل التالي يوضح ذلك‪.‬‬ ‫‪ 30‬وحدة على شكل‬ ‫مخرجات‬ ‫محطة (‪ :)1‬تنتج‬ ‫‪ 50‬وحدة‪/‬الساعة‬ ‫‪wip‬‬ ‫محطة (‪ :)2‬تنتج‬ ‫مدخالت‬ ‫‪ 00‬وحدة‪/‬الساعة‬ ‫انواع مقاييس الطاقة‪:‬‬ ‫هناك عدة انواع لمقاييس الطاقة‪ ،‬يجب على مدير العمليات ان يأخذها بنظر االعتبار عندما يقوم بتحديد‬ ‫طاقة العمليات‪.‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -2‬الطاقة التصميمية ‪ Design Capacity‬ويطلق عليها ايضا بالطاقة القصوى ‪( Maximum‬‬ ‫)‪ Capacity‬او الطاقة النظرية )‪ (Theoretical Capacity‬او طاقة الذروة )‪(Peack Capacity‬‬ ‫ويمكن حساب الطاقة التصميمية كمايلي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬حساب الطاقة التصميمية معبر عنها بعدد الساعات الكلية المتاحة في السنة وكما في الصيغة التالية‪:‬‬ ‫‪31‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫‪DC= H× S × D × W × N‬‬ ‫اذ أن‪:‬‬ ‫‪ = DC‬الطاقة التصميمية‪.‬‬ ‫‪ = H‬ساعات العمل لكل وجبة عمل‪.‬‬ ‫‪ = S‬عدد وجبات العمل لكل يوم‪.‬‬ ‫‪ = D‬عدد ايام العمل في االسبوع‪.‬‬ ‫‪ = W‬عدد اسابيع العمل في السنة اذا لم يحدد عدد االسابيع في السنة ‪ ،‬نستخدم ‪ 16‬اسبوع)‪.‬‬ ‫‪ = N‬عدد المكائن المتوفرة من نفس النوع‪.‬‬ ‫‪DC = ( H × S × D × W × N )= AT‬‬ ‫اذ ان‪:‬‬ ‫‪ = AT‬عدد الساعات الكلية المتاحة للمكائن في السنة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حساب الطاقة التصميمية بعدد الوحدات المنتجة في السنة وكما في الصيغة اآلتية‪:‬‬ ‫‪DC = AT × Q‬‬ ‫‪DC = H × S × D × W × N × Q‬‬ ‫اذ ان‪:‬‬ ‫‪ = Q‬عدد الوحدات المنتجة في الساعة‪.‬‬ ‫ويمكن ان يستعاض عن كمية الوحدات المنتجة بالساعة )‪ (Q‬بالوقت المطلوب النتاج الوحدة الواحدة‬ ‫بالدقائق )‪. (M‬فتكون المعادلة كمايلي‪:‬‬ ‫‪DC = (H × S × D × W × N × 60) / M‬‬ ‫اذ ان‪:‬‬ ‫‪ = M‬الوقت الالزم النتاج الوحدة الواحدة بالدقائق‪.‬‬ ‫‪ -1‬الطاقة الفاعلة ‪ :Effective Capacity‬وتسمى ايضا بطاقة النظام ‪ ،System Capacity‬وتمثل‬ ‫اقصى مخرجات يتوقع لنظام او نشاط او مصنع ما المحافظة على انتاجها بصورة واقعية في ظروف‬ ‫اعتيادية‪...‬وتكون الطاقة الفاعلة عادة اقل من الطاقة التصميمية النها تمثل نسبة الطاقة المتوقعة‬ ‫‪ Expected Capacity‬التي من المتوقع ان يحققها النظام من الطاقة التصميمية‪.‬‬ ‫فمدراء العمليات غالبا مايخططوا لتشغيل انظمتهم االنتاجية بمستوى اقل من ‪ %200‬من طاقتها‬ ‫التصميمية وذلك للمبررات التالية‪:‬‬ ‫‪32‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬محمود فهد عبد علي‬ ‫ادارة الانتاج ‪‬‬ ‫والعمليات‬ ‫أ‪ -‬لغرض التكيف مع الزيادات المفاجئة في الطلب ومن ثم ضمان عدم فقدان المبيعات المتأتية من تلك‬ ‫الزيادات في الطلب‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الن ذلك يسمح بتخصيص اوقات كافية للصيانة الوقائية‪ ،‬وللتهيئة واالعداد‪ ،‬وغير ذلك من االنشطة‬ ‫الضرورية االخرى‪.‬‬ ‫جي‪ -‬ذلك يسمح باستخدام الطاقة بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫وتحسب الطاقة الفاعلة عادة كنسبة مئوية من الطاقة التصميمية على وفق الصيغ اآلتية‪:‬‬ ‫‪1- EC= (EXC/ DC)×100‬‬ ‫اذ ان‪:‬‬ ‫‪ =EC‬الطاقة الفاعلة‪.‬‬ ‫‪ =EXC‬الطاقة المتوقعة‪.‬‬ ‫‪ =DC‬الطاقة التصميمية‪.‬‬ ‫‪2- EC= DC – CC‬‬ ‫اذ ان‪:‬‬ ‫‪ =CC‬الطاقة الخامدة او الطاقة المحجوزة )‪( Cushion Capacity‬‬ ‫ويمكن حساب الطاقة الخامدة كما يلي‪:‬‬ ‫‪CC= 1- U‬‬ ‫اذ ان‪:‬‬ ‫‪ =U‬نسبة استغالل الطاقة او نسبة االنتفاع من الطاقة )‪( Utilization‬‬ ‫كما يمكن حساب الطاقة الفاعلة من خالل المعادلة التالية‪:‬‬ ‫الطاقة الفاعلة= ( الطاقة التصميمية÷ عدد الساعات النظرية )× عدد الساعات الفعلية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطاقة المبرهنة ‪:Demonstrated Capacity‬‬ ‫هو المقياس الذي يقيس المستوى الفعلي للمخرجات التي يحققها النظام خالل مدة زمنية معينة‪.‬لذلك‬ ‫فان التسمية الشائعة لهذا المقياس هي المخرجات الفعلية )‪ Actual Output (AO‬والتي تكون على العموم‬ ‫اقل من الطاقة التصميمية والطاقة الفاعلة‪ ،‬وذلك بسبب تأثرها بالعوامل ذات االمد القصير مثل عطالت‬ ‫المكائن والمخرجات المعيبة التي قد يتم اتالف بعضها واعادة عمل البعض االخر‪ ،‬ونقص المواد االولية او‬ ‫تأخر توريدها‪ ،‬وغيابات العاملين‪ ،‬او بسبب التأخيرات االخرى غير المخططة‪.‬‬ ‫‪ -4‬كفاءة النظام )‪:System Efficiency (SE‬‬ ‫وهو مقياس يعبر عن نسبة المخرجات الفعلية الى الطاقة الفاعلة طا

Use Quizgecko on...
Browser
Browser