أوراق عمل التربية اإلسالمية 2008 PDF

Document Details

NonViolentWilliamsite1262

Uploaded by NonViolentWilliamsite1262

Sky National Schools

2008

أ.حسين المسالمة

Tags

Islam Islamic Education Quran Education

Summary

هذه أوراق عمل في التربية الإسلامية للصف الحادي عشر، لعام 2008، من مدارس سكاي الوطنية. تتضمن أوراق العمل أسئلة وأجوبة حول دروس التربية الإسلامية.

Full Transcript

‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫مدارس سكاي الوطنية ‪Sky National Schools -‬‬ ‫عمان – الجاردنز ‪...

‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫مدارس سكاي الوطنية ‪Sky National Schools -‬‬ ‫عمان – الجاردنز ‪ -‬خلف دائرة قاضي القضاة‬ ‫‪065680888 / 0790107070‬‬ ‫أوراق عمل أول ‪ 9‬دروس‬ ‫في التربية اإلسالمية‬ ‫فصل أول ‪ /‬للصف الحادي عشر ‪ /‬جيل ‪2008‬‬ ‫إعـداد ‪:‬‬ ‫أ‪.‬حـســـــيـن الـمــســـالمــة‬ ‫رقم الهاتف وجروبات الطلبة ( ‪) 0799989500‬‬ ‫( المنهاج الجديد )‬ ‫امتحان الثانوية العامة جيل ‪2008‬م‬ ‫‪------------------------------------------------- ------------------------- --------‬‬ ‫أ ‪.‬حسين المسالمة ‪0799989500‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المدير العام لمدارس سكاي الوطنية‬ ‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫الفصل األول ‪ /‬الوحدة األولى‬ ‫الدرس ‪ : 1‬سورة آل عمران‪ ،‬اآليات الكريمة (‪)105 – 102‬‬ ‫نورة ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬‫س ‪ :‬أعمال قام بها رسول هللا ﷺ بعد هجرته إلى المدينة ال ُم َّ‬ ‫‪ - 1‬بنى المسجد النبوي ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬آخى بين المهاجرين واألنصار ‪.‬‬ ‫نورة ( علل ‪ ) :‬لتنظيم شؤون المجتمع ‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫‪ - 3‬وضع وثيقة المدينة ال ُم َّ‬ ‫‪ - 4‬أنشأ سوق المدينة ؛ ( علل ) ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫أ‪.‬إدراكًا منه ﷺ بأهمية االقتصاد في بناء المجتمع ‪.‬‬ ‫بالربا‪.‬‬ ‫ب‪.‬وتخليص المجتمع اإلسالمي من سيطرة اليهود على االقتصاد القائم على تعاملهم ِّ‬ ‫الرحِّ ِّيم‬ ‫س ِّم اللَّـ ِّه َّ‬ ‫الر ْح َمـ ِّٰن َّ‬ ‫بِّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّللا جَمِّ يعًا َوال تف َّرقوا ۚ َواذكُ ُروا نِّ ْع َمتَ‬ ‫س ِّل ُمونَ (‪َ )102‬وا ْ‬ ‫عت َِّص ُموا بِّ َح ْب ِّل َّ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ق تُقَاتِّ ِّه َو َال تَ ُموت ُ َّن إِّ َّال َوأنت ُم ُّم ْ‬ ‫{ يَا أَيُّهَا الَّذِّينَ آ َمنُوا اتَّقُوا َّ َ‬ ‫َّللا َح َّ‬ ‫َّللاُ لَكُ ْم‬ ‫ٰ‬ ‫شفَا ُح ْف َر ٍة ِّمنَ النَّ ِّار فَأَنقَذَكُم ِّم ْنهَا ۗ َكذَ ِّلكَ يُب َِّي ُن َّ‬ ‫علَ ٰى َ‬ ‫ف بَ ْينَ قُلُو ِّبكُ ْم فَأ َ ْ‬ ‫صبَ ْحت ُم ِّبنِّ ْع َمتِّ ِّه ِّإ ْخ َوانًا َوكُنت ُ ْم َ‬ ‫عدَا ًء فَأَلَّ َ‬ ‫علَ ْيكُ ْم ِّإذْ كُنت ُ ْم أَ ْ‬ ‫َّللا َ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫وف َويَ ْنه َْونَ ع َِّن ا ْل ُمنك َِّر ۚ َوأولَئِّكَ هُ ُم ا ْل ُم ْف ِّل ُحونَ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫آيَاتِّ ِّه لَعَلَّكُ ْم تَ ْهتَدُونَ (‪َ )103‬و ْلتَكُن ِّمنكُ ْم أ َّمة يَ ْدعُونَ إِّلَى ا ْل َخي ِّْر َويَأ ُم ُرونَ ِّبا ْل َم ْع ُر ِّ‬ ‫اب عَظِّ ي ٌم (‪. } )105‬‬ ‫َ‬ ‫عذ ٌ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫(‪َ )104‬و َال تَكُونُوا كَالَّذِّينَ تَفَ َّرقُوا َوا ْختَلَفُوا مِّ ن بَ ْع ِّد َما جَا َءهُ ُم ا ْلبَيِّنَاتُ ۚ َوأولَئِّكَ لَ ُه ْم َ‬ ‫َّراكيب ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫س ‪ :‬ال ُم ْف َرداتُ َوالت‬ ‫سكوا ‪.‬‬‫تم َّ‬ ‫عت َِّص ُموا ‪:‬‬ ‫‪َ - 1‬وا ْ‬ ‫بدين هللا تعالى ‪.‬‬ ‫َّللا ‪:‬‬ ‫‪ - 2‬بِّ َح ْب ِّل َّ ِّ‬ ‫فجم َع ‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫ف‪:‬‬ ‫‪ - 3‬فَأَلَّ َ‬ ‫حافة الشيء وطرفه ‪.‬‬ ‫شفَا ‪:‬‬ ‫‪َ -4‬‬ ‫البراهين والدالئل الواضحة ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ا ْلب َِّينَاتُ ‪:‬‬ ‫س ‪ :‬سورة آل عمران ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬مدنية ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬عدد آياتها (‪ )200‬آية ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬ومن أسمائها الزهراء ‪ :‬أي ِّ المضيئة ‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫راوي ِّْن ‪ :‬البَقَ َرةَ َوآ َل ِّع ْمرانَ " ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬قال النبي ﷺ ‪ " :‬ا ْق َرؤوا َّ‬ ‫الز ْه َ‬ ‫قوة األ ُ َّمة ) ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫س ‪ :‬موضوعات اآليات الكريمة ( عوامل َّ‬ ‫س ِّل ُمونَ (‪)102‬‬ ‫ق تُقَا ِّت ِّه َو َال تَ ُموت ُ َّن ِّإ َّال َوأَنت ُم ُّم ْ‬ ‫يَا أَ ُّيهَا ا َّلذِّينَ آ َم ُنوا اتَّ ُقوا َّ َ‬ ‫َّللا َح َّ‬ ‫‪ - 1‬تقوى هللا تعالى ‪:‬‬ ‫ف بَ ْينَ قُلُو ِّبكُ ْم‬ ‫عدَا ًء فَأَلَّ َ‬ ‫علَ ْيكُ ْم ِّإذْ كُنت ُ ْم أَ ْ‬ ‫َّللا َ‬ ‫َّللا جَمِّ يعًا َو َال تَفَ َّر ُقوا ۚ َواذْكُ ُروا نِّ ْع َمتَ َّ ِّ‬ ‫عت َِّص ُموا ِّب َح ْب ِّل َّ ِّ‬ ‫َوا ْ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سك باإلسالم أساس‬ ‫‪ - 2‬التم ُّ‬ ‫َّللاُ لَكُ ْم آيَاتِّ ِّه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شفَا ُح ْف َر ٍة ِّمنَ النَّ ِّار فأنقَذكُم ِّم ْنهَا ۗ َكذ ِّلكَ يُبَيِّ ُن َّ‬ ‫علَ ٰى َ‬ ‫فَأ َ ْ‬ ‫صبَ ْحت ُم بِّنِّ ْع َمتِّ ِّه إِّ ْخ َوانًا َوكُنت ُ ْم َ‬ ‫ُ‬ ‫وحدة األ َّمة ‪:‬‬ ‫لَعَلَّكُ ْم تَ ْهتَدُونَ (‪ ( )103‬سؤال كتاب )‬ ‫وف َويَ ْنه َْونَ ع َِّن ا ْل ُمنك َِّر ۚ َوأُو ٰلَئِّكَ هُ ُم‬ ‫َو ْلتَكُن ِّمنكُ ْم أ ُ َّمةٌ يَ ْدعُونَ إِّلَى ا ْل َخي ِّْر َويَأْ ُم ُرونَ بِّا ْل َم ْع ُر ِّ‬ ‫‪ - 3‬الدعوة إلى الخير ‪:‬‬ ‫ا ْل ُم ْف ِّل ُحونَ (‪)104‬‬ ‫عظِّ ي ٌم (‪)105‬‬ ‫اب َ‬ ‫عذَ ٌ‬ ‫َو َال تَكُونُوا كَالَّذِّينَ تَفَ َّرقُوا َوا ْختَلَفُوا مِّ ن بَ ْع ِّد َما جَا َءهُ ُم ا ْلب َِّينَاتُ ۚ َوأُو ٰلَئِّكَ لَ ُه ْم َ‬ ‫‪ - 4‬االعتبار من األُمم السابقة ‪:‬‬ ‫‪------------------------------------------------- ------------------------- --------‬‬ ‫أ ‪.‬حسين المسالمة ‪0799989500‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المدير العام لمدارس سكاي الوطنية‬ ‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫ق تُقَاتِّ ِّه َو َال تَ ُموت ُ َّن إِّ َّال َوأَنت ُم ُّم ْ‬ ‫س ِّل ُمونَ (‪ ، } )102‬وجَّهت اآلية المسلمين إلى ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫س ‪ { :‬يَا أَيُّهَا ا َّلذِّينَ آ َمنُوا اتَّقُوا َّ َ‬ ‫َّللا َح َّ‬ ‫حق تقاته ‪ ( :‬أي ِّ بالقَدْر الذي يجب أنْ يُتَّقى به ) ‪ ،‬بالتزام أوامره ‪ ،‬واجتناب نواهيه ‪.‬‬ ‫‪ِّ - 1‬‬ ‫‪ - 2‬وهذا التوجيه يدفع المسلم إلى تمثُّل السلوك القويم بصورة دائمة‪ ،‬وااللتزام بمبادئ الدين وأحكامه حتى آخر لحظة من حياته ‪.‬‬ ‫سك باالسالم ‪:‬‬‫س ‪َ :‬حثَّت اآليات على ‪ :‬التم ُّ‬ ‫ألنَّه أساس وحدة األ ُ َّمة َّ‬ ‫وقوتها‪.‬‬ ‫َّللا جَمِّ يعًا } ‪:‬‬ ‫عت َِّص ُموا ِّب َح ْب ِّل َّ ِّ‬ ‫عت َِّص ُموا } في قوله تعالى ‪َ { :‬وا ْ‬ ‫س ‪ :‬جاء التعبير بلفظ { َوا ْ‬ ‫ُ‬ ‫سك بالدين هو عصمة لأل َّمة‪ ،‬وحماية لها من األخطار‪.‬‬ ‫إشارة إلى أ َّن التم ُّ‬ ‫َّللا جَمِّ ي ًعا } ‪:‬‬ ‫عت َِّص ُموا ِّب َح ْب ِّل َّ ِّ‬ ‫س ‪ :‬جاء التعبير بلفظ { جَمِّ ي ًعا } في قوله تعالى ‪َ { :‬وا ْ‬ ‫سك باإلسالم‪.‬‬ ‫كل فرد من أفراد األ ُ َّمة في وجوب التم ُّ‬ ‫للداللة على مسؤولية ِّ‬ ‫س ‪َ { :‬و َال تَفَ َّرقُوا ۚ } ‪:‬‬ ‫أمر هللا المسلمين ‪ :‬بنبذ أسباب الفُ ْرقة والخالف ‪ /‬والمحافظة على الوحدة ‪.‬‬ ‫شفَا ُح ْف َر ٍة ِّمنَ النَّ ِّار‬ ‫علَ ٰى َ‬ ‫ف بَ ْينَ قُلُوبِّكُ ْم فَأ َ ْ‬ ‫صبَ ْحت ُم بِّنِّ ْع َمتِّ ِّه إِّ ْخ َوانًا َوكُنت ُ ْم َ‬ ‫عدَا ًء فَأَلَّ َ‬ ‫علَ ْيكُ ْم إِّذْ كُنت ُ ْم أَ ْ‬ ‫س ‪ :‬قال تعالى ‪َ { :‬واذْكُ ُروا نِّ ْع َمتَ َّ ِّ‬ ‫َّللا َ‬ ‫فَأَنقَذَكُم ِّم ْنهَا } ‪:‬‬ ‫خوة واجتماع القلوب بعدما كانوا أعداء يقتتلون ألسباب واهية‪.‬‬ ‫ارا ‪ /‬وبنعمة األ ُ َّ‬ ‫أ ‪ -‬ذكَّرهم هللا ‪ ‬بنعمة ‪ :‬اإليمان بعدما كانوا كُف ً‬ ‫َث للمسلمين على ‪ :‬دوام استذكار هذه النِّعَم العظيمة التي كانت سبب نجاتهم من الهالك‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وفي هذا ح ٌّ‬ ‫س ‪ :‬معنى الدعوة إلى الخير ‪َ {:‬و ْلتَكُن ِّمنكُ ْم أ ُ َّمةٌ يَ ْدعُونَ إِّ َلى ا ْل َخي ِّْر َويَأْ ُم ُرونَ ِّبا ْل َم ْع ُر ِّ‬ ‫وف َويَ ْنه َْونَ ع َِّن ا ْل ُمنك َِّر} ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫أمر هللا ‪ ‬المسلمين ب الدعوة إلى اإلسالم والخير وفضائل األعمال ‪ ،‬وإرشاد الناس إلى ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬فِّ ْعل المعروف ‪ :‬وهو ك ُّل ما أمر به الشرع ‪ ،‬واستحسنه ‪ ،‬وحقَّق للناس المصلحة والسعادة ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬وت َْرك ال ُمنكر ‪ :‬وهو ك ُّل ما نهى عنه الشرع ‪ ،‬واستقبحه من أفعال وأقوال تُلحِّ ق بالناس الضرر والمفسدة‪.‬‬ ‫س ‪َ {:‬و ْلتَكُن ِّمنكُ ْم أ ُ َّم ٌة يَ ْدعُونَ ِّإ َلى ا ْل َخي ِّْر َويَأْ ُم ُرونَ ِّبا ْل َم ْع ُر ِّ‬ ‫وف َويَ ْنه َْونَ ع َِّن ا ْل ُمنك َِّر} ‪ ،‬الخطاب في اآلية التالية موجه إلى ‪:‬‬ ‫طائفة من المؤمنين ‪ ،‬تصلح لمباشرة الدعوة إلى الخير ‪ ،‬واألمر بالمعروف والنهي عن ال ُمنكر ‪.‬‬ ‫س ‪ : 1‬شروط طائفة المؤمنين التي تصلح لمباشرة الدعوة إلى الخير‪ ،‬واألمر بالمعروف والنهي عن ال ُمنكر ‪:‬‬ ‫س ‪ : 2‬شروط من يقوم بواجب األمر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫‪ – 1‬العلم ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬األسلوب اللطيف الذي يبشر الناس وال ينفرهم ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬يؤدي إلى صالح المجتمع ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬والمهارة في إيصال الرسالة على نحو يعكس صورة اإلسالم المشرقة ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬قول هللا تعالى ‪َ { :‬و ْلتَكُن ِّمنكُ ْم أ ُ َّمةٌ يَ ْدعُونَ إِّلَى ا ْل َخي ِّْر َويَأْ ُم ُرونَ بِّا ْل َم ْع ُر ِّ‬ ‫وف َويَ ْنه َْونَ ع َِّن ا ْل ُمنك َِّر} ‪ ،‬يدل على أ َّن ُحكم األمر‬ ‫بالمعروف والنهي عن المنكر ‪:‬‬ ‫فرض كفاية ؛ إذا قام به بعض أفراد المجتمع سقط عن الباقين ‪ ،‬وإن لم يقم به أحد أَثِّموا جميعًا ‪.‬‬ ‫‪------------------------------------------------- ------------------------- --------‬‬ ‫أ ‪.‬حسين المسالمة ‪0799989500‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المدير العام لمدارس سكاي الوطنية‬ ‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫س ‪ :‬قال تعالى ‪َ { :‬وأُو ٰ َلئِّكَ ُه ُم ا ْل ُم ْف ِّل ُحونَ } ‪:‬‬ ‫إ َّن قيام األ ُ َّمة باألمر بالمعروف والنهي عن ال ُمنكر هو طريق فوزها في الدنيا ونجاتها في اآلخرة‪.‬‬ ‫س ‪ :‬قال تعالى ‪َ { :‬و َال تَكُو ُنوا كَا َّلذِّينَ تَ َف َّر ُقوا َوا ْختَ َل ُفوا مِّ ن بَ ْع ِّد َما جَا َء ُه ُم ا ْلب َِّي َناتُ َوأُو ٰلَئِّكَ لَ ُه ْم َ‬ ‫عذَ ٌ‬ ‫اب عَظِّ ي ٌم } ‪:‬‬ ‫دعت اآليات إلى االعتبار من أخطاء األُمم السابقة‪ ،‬مثل أهل الكتاب الذين لم يلتزموا دين هللا ‪ ،‬وتنازعوا‪ ،‬واختلفوا بعدما جاءتهم‬ ‫البراهين والدالئل الواضحة‪ ،‬فصاروا فِّ َرقًا ُمتناحِّ رةً‪ ،‬فكان ذلك سببًا في ضعفهم في الدنيا واستحقاقهم العذاب في اآلخرة‪.‬‬ ‫عذَ ٌ‬ ‫اب عَظِّ ي ٌم } ‪:‬‬ ‫ق ت ُ َقاتِّ ِّه ‪َ...‬وأُو ٰ َلئِّكَ لَ ُه ْم َ‬ ‫س ‪ :‬ما سبب نزول اآليات الكريمة ‪ { :‬يَا أَيُّهَا ا َّلذِّينَ آ َم ُنوا اتَّ ُقوا َّ َ‬ ‫َّللا َح َّ‬ ‫أ َّن شاس بن قيس – وكان يهوديًّا – َم َّر على نفر من أصحاب سيِّدنا رسول هللا ﷺ من األوس والخزرج مجتمعين في مجلس لهم ‪،‬‬ ‫رجال يهوديًّا أن يُذكِّرهم‬ ‫ً‬ ‫بينهم بعد الذي كان بين ُهم من العداوة في الجاهلية ‪ ،‬فأمر‬ ‫فغاظه ما رأى من أُلفتهم واجتماعهم وصالح ذات ِّ‬ ‫بحروبهم السابقة ‪ ،‬ففعل ‪ ،‬فتنازع القوم عند ذلك ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬السالح السالح‪ ،‬فبلغ ذلك رسول هللا ﷺ ‪ ،‬فخرج إليهم مع بعض أصحابه‬ ‫سالم‪َ ،‬وأَك َْر َمكُ ْم‬ ‫حتى جاءهم ‪ ،‬فقال ‪ " :‬يا َم ْعش ََر ال ُمس ِّلمينَ ‪ ،‬هللاَ‪ ،‬هللاَ … أَ ِّبدَعوى الجاهِّليَّ ِّة َوأَنا بَ ْينَ أَ ْظ ُه ِّركُم بَ ْع َد إِّذْ هَداكُ ُم هللاُ إِّلى ِّ‬ ‫اإل ِّ‬ ‫عدوهم لهم ‪ ،‬فألقوا السالح‬ ‫ف بِّ ِّه بَيْنكُ ْم " ‪ ،‬فعرف القوم أ َّن ذلك من كيد ِّ‬ ‫ع ْنكُ ْم أَ ْم َر الجاهِّليَّةِّ‪َ ،‬واستَ ْنقَذَكُ ْم بِّ ِّه مِّ نَ الكُ ْف ِّر‪َ ،‬وأَلَّ َ‬ ‫بِّهِّ‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫ط َع بِّ ِّه َ‬ ‫‪ ،‬وندموا على ما فعلوا ‪ ،‬وعانق بعضهم بعضًا ‪ ،‬ث َّم انصرفوا مع رسول هللا ﷺ سامعين مطيعين ‪.‬‬ ‫لمزيد من أوراق العمل واالمتحانات كن معنا على جروب الواتساب ‪0799989500‬‬ ‫تم بحمد هللا‬ ‫مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد‬ ‫دعاؤكم الصالح لوالدي ‪ / ‬أ ‪.‬حسين المسالمة‬ ‫الفصل األول ‪ /‬الوحدة األولى‬ ‫شبُهات‬ ‫الدرس الثاني ‪ :‬الحديث الشريف ‪ :‬اتقاء ال ُّ‬ ‫بي ٌن ‪ ،‬وبينهما أمو ٌر‬ ‫بي ٌن ‪ ،‬وإ َّن الحرا َم ِّ‬ ‫َشير رضي هللا عنهما ‪َ ،‬قا َل ‪ :‬سَمِّ ْعتُ َرسو َل ِّ‬ ‫هللا ﷺ يَقو ُل ‪" :‬إ َّن الحال َل ِّ‬ ‫ع َِّن النُّ ْع ِّ‬ ‫مان ب ِّْن ب ٍ‬ ‫كالراعي‬ ‫الحرام ‪َّ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ت وقع في‬ ‫ِّرضه ‪ ،‬ومن وقع في الشُّبها ِّ‬ ‫ت استبرأ لدِّينِّه وع ِّ‬ ‫شبُها ِّ‬ ‫ُمشت ِّبهاتٌ ال يعلمه َّن كثي ٌر من الناس ‪ِّ ،‬‬ ‫فمن اتَّقى ال ُّ‬ ‫صلُحَتْ‬ ‫ً‬ ‫لكل ملكٍ ح ًمى ‪ ،‬أال وإ َّن حمى هللاِّ محار ُمهُ ‪ ،‬أال وإ َّن في الجس ِّد ُمضغة إذا َ‬ ‫يرعى حول الحِّ مى يوشكُ أن يرت َع فيه ‪ ،‬أال وإ َّن ِّ‬ ‫صلُ َح الجس ُد كلُّه ‪ ،‬وإذا فسدتْ فسد الجس ُد كله ‪ ،‬أال وهي الق ُ‬ ‫لب" ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّراكيب ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫س ‪ :‬ال ُم ْف َرداتُ َوالت‬ ‫ظاهر معلوم ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬بَيِّ ٌن ‪:‬‬ ‫تجنَّب ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اتَّقَى ‪:‬‬ ‫طلب السالمة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬استَب َْرأَ ‪:‬‬ ‫أرض محمية يُمنَع الناس من دخولِّها إال بإذن ‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫‪ - 4‬الحِّ مى ‪:‬‬ ‫يكاد ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬يُوشِّكُ ‪:‬‬ ‫يجعل ماشيته ترعى ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ي َْرتَ َع ‪:‬‬ ‫حرمها هللا تعالى ‪.‬‬ ‫المعاصي التي َّ‬ ‫حار ُمهُ ‪:‬‬‫‪َ - 7‬م ِّ‬ ‫قطعة من اللحم بمقدار ما يُمضَغ في الفم ‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫ً‬ ‫ضغة ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫‪ُ - 8‬م ْ‬ ‫‪------------------------------------------------- ------------------------- --------‬‬ ‫أ ‪.‬حسين المسالمة ‪0799989500‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المدير العام لمدارس سكاي الوطنية‬ ‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫ث النَّبَ ِّوي ِّ الش ِّ‬ ‫َّريف ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫َّعريف ِّبراوي ِّ الحَدي ِّ‬ ‫ُ‬ ‫س ‪ :‬الت‬ ‫النعمان بن بشير األنصاري رضي هللا عنهما ‪.‬‬ ‫‪ -1‬هو الصحابي الجليل ‪:‬‬ ‫الثانية للهجرة ‪.‬‬ ‫سنَة ‪:‬‬ ‫‪ُ - 2‬ولِّد في ال َّ‬ ‫خمس وستين للهجرة‪.‬‬ ‫سنَة ‪:‬‬ ‫‪ - 3‬ت ُوفِّي َ‬ ‫(‪ )114‬حديثًا ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬روى عن النبي ﷺ ‪:‬‬ ‫لدمشق‬ ‫‪ - 5‬عمل قاضيًا ‪:‬‬ ‫الكوفة وحمص زمن الدولة األموية ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تولى ُحكم ‪:‬‬ ‫ظ َم حديث " إن الحالل بين وإن الحرام بين " ‪ ،‬وأنَّه أصل من أصول الشريعة ‪ ،‬وأحد جوامع كلم النبي ‪: ‬‬ ‫س ‪ :‬أكَّد العلماء ِّع َ‬ ‫يحث فيه على امتثال أمر هللا تعالى وترك نواهيه والتحلي ب ُخلُق الورع وترك ال ُّ‬ ‫شبُهات‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ - 1‬الذي‬ ‫َ‬ ‫‪ - 2‬ومن ث َّم‪ ،‬فهو يُبيِّن كيفية تعامل المسلم مع الحالل والحرام واألمور ال ُمشتبِّهة‪.‬‬ ‫س ‪ :‬موضوعات الحديث النبوي الشريف ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أعمال اإلنسان من حيث وضوح ُحكمها الشرعي ‪ :‬الحالل الواضح ‪ /‬الحرام الواضح ‪ /‬ال ُمشت ِّبهات ‪.‬‬ ‫تتورع عن إتيان ال ُمشتبِّهات‪ ،‬وت ُكثِّر منها ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫تتورع عن الوقوع في المشتبِّهات ‪ /‬فئة ال‬ ‫َّ‬ ‫‪ - 2‬موقف المسلم من ال ُمشتبِّهات ‪ :‬فئة‬ ‫‪ - 3‬صالح القلب وفساده ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬أعمال اإلنسان من حيث وضوح ُحكمها الشرعي ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫ُّ‬ ‫أ ‪.‬الحالل الواضح ‪ :‬هو ما دلت النصوص على مشروعيته ‪ ،‬أو ما ال يوجد دليل على تحريمه ‪ ،‬وال يخفى على معظم الناس حِّ له ‪،‬‬ ‫الطيبات من الطعام ‪ ،‬والزواج ‪ ،‬والبيع ‪ ،‬واإلجارة ‪ ،‬والرهن ‪ ،‬والوكالة ؛ فهذا كله حالل َمحْض ال شُ ْبهَة فيه‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫ِّ‬ ‫مثل ‪:‬‬ ‫ب‪.‬الحرام الواضح ‪ :‬هو ك ُّل ما دلَّت النصوص الشرعية على ُح ْرمته ‪ ،‬وال يخفى ذلك على معظم الناس ؛ وهو ما أمر الشرع بتركه‬ ‫الوالدين ‪ ،‬وإساءة الجوار ‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫على وجه اإللزام ‪ ،‬مثل ‪ :‬أكل ال َميتة ‪ ،‬وشرب الخمر ‪ ،‬وتعاطي ال ُمخدِّرات ‪ ،‬والقِّمار ‪ ،‬والزنا ‪ ،‬وعقوق‬ ‫ونقض العهود والمواثيق ‪ ،‬وأكل لحم الخنزير ؛ فهذا كله حرام واضح ال لَبْس فيه‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫ج ‪.‬ال ُمشت ِّبهات ‪ :‬هي األمور الغامضة التي التبس أمرها ‪ ،‬و َخفِّي ُحكْمها على كثير من الناس ‪ ،‬ولك َّن الراسخين في العلم يعرفونها (‬ ‫سؤال كتاب ) عن طريق النظر والبحث في أدلَّة األحكام ومقاصد التشريع اإلسالمي ومبادئه الكلية ؛ لذا يجب سؤال أهل العلم الشرعي‬ ‫سأَلُوا أَ ْه َل ِّ‬ ‫الذك ِّْر إِّن كُنت ُ ْم َال تَ ْعلَ ُمونَ ) ‪.‬‬ ‫لمعرفة ُحكْم ال ُمشتبِّهات‪.‬قال تعالى‪( :‬فَا ْ‬ ‫س ‪ :‬حكم ال ُمشت ِّبهات ‪:‬‬ ‫اختلف الفقهاء في ُحكْم األمور ال ُمشت ِّبهات بين َمنْ يرى حِّ لَها و َمنْ يرى ُحرمتها‪ ،‬وكانت ُمتردِّدة بين الحِّ ِّل وال ُحرمة‪ ،‬فاألَولى تركها‬ ‫واجتنابها‪.‬وهذا االشتباه ال يقع في الشريعة اإلسالمية نفسها‪ ،‬وإنَّما يكون في فهم الناس لها ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬أمثلة على ال ُمشت ِّبهات ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬روى البخاري ومسلم أن رسول هللا ‪ ‬وجد يو ًما تمرة ساقطة ‪ ،‬فترك أكلها خشية أن تكون من مال الصدقة التي حرمها هللا‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ما أشكل على اإلمام مالك رضي هللا عنه حين سُئِّل عن خنزير البحر (هو من فصيلة الحيتانيات‪ ،‬ومن الثديات المائية)؛ إذ امتنع‬ ‫علَ ْيكُ ُم ا ْل َم ْيتَةُ َوال َّد ُم َولَ ْح ُم ا ْلخِّ ِّنز ِّير) ‪ ،‬فخاف أن يكون منه فيَح ُرم‪ ،‬وقوله‬‫عن اإلجابة لتعا ُرض األدلَّة عنده‪ ،‬وهي قوله تعالى‪ُ ( :‬ح ِّر َمتْ َ‬ ‫طعَا ُمهُ) ‪ ،‬فخاف أن يكون منه فيَحِّ لُّ‪.‬‬ ‫تعالى‪( :‬أُحِّ َّل لَكُ ْم َ‬ ‫ص ْي ُد ا ْلبَح ِّْر َو َ‬ ‫‪ - 3‬إن أصابت النجاسة جز ًءا من الثوب لم يعلم صاحبه موضعها‪ ،‬فاتقاء ال ُمشت ِّبهات يكون بغسل الثوب كله‪.‬‬ ‫ُتاجر في مواد بعضها حرام‪ ،‬وبعضها اآلخر حالل؛ فاتقاء ال ُمشت ِّبهات يكون بعدم شراء أسهم تلك الشركة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬شراء أسهم من شركة ت ِّ‬ ‫‪------------------------------------------------- ------------------------- --------‬‬ ‫أ ‪.‬حسين المسالمة ‪0799989500‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المدير العام لمدارس سكاي الوطنية‬ ‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫س ‪ :‬دار اإلفتاء العام ‪:‬‬ ‫من المؤسسات التي يرجع إليها المسلم في المملكة األردنية الهاشمية لتعرف األحكام الشرعية واألمور المشتبهات ‪.‬‬ ‫لمزيد من أوراق العمل واالمتحانات كن‬ ‫س ‪ :‬موقف المسلم من ال ُمشت ِّبهات ‪:‬‬ ‫النبي ﷺ يدعو المسلم إلى ‪ :‬الورع ‪ ،‬ويُحذِّره من الوقوع في ال ُمشت ِّبهات ؛ فهي ‪:‬‬ ‫معنا على جروب الواتساب‬ ‫‪ - 1‬قد تقوده إلى ارتكاب الحرام‪.‬‬ ‫‪0799989500‬‬ ‫شبُهات ‪.‬‬‫‪ – 2‬وقد يقع في ال َّ‬ ‫س ‪ :‬الشبهات ‪ ( :‬معناها ‪ /‬وأثرها )‬ ‫عرضه للغيبة والنميمة‪ ،‬ويُفقِّده ثقة الناس به‪.‬‬ ‫وهي األفعال التي تجعله موضع تهمة وش ٍك؛ ما يُ ِّ‬ ‫س ‪ :‬يُصنَّف الناس إلى فئتين من حيث التعامل مع ال ُمشتبِّهات ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫تتورع عن الوقوع في ال ُمشت ِّبهات ‪ :‬فت ُحافِّظ على سالمة دينها وسُمعتها من الطعن؛ لحرصها أال تقع في الحرام‪.‬فإذا ظهرت‬‫َّ‬ ‫أ‪.‬فئة‬ ‫لها شُ ْبهَة وقفت عندها لتتبيَّن ُحكمها‪ ،‬فإن أدَّت إلى حرام أو مكروه اجتنبتها‪.‬‬ ‫تتورع عن إتيان ال ُمشتبهات‪ ،‬وت ُكثِّر من الوقوع فيها ‪ :‬فهذه يُخشى عليها من فعل الحرام‪ ،‬الحتمال أنْ يكون ما وقعت فيه‬ ‫َّ‬ ‫ب‪.‬فئة ال‬ ‫من شُ ُبهات حرا ًما؛ إذ لم يتبيَّن لها ُحكمه‪ ،‬ولم تسأل عنه‪.‬‬ ‫َالراعي ي َْرعى ح َْو َل الحِّ مى يُوشِّكُ أَنْ ي َْرتَ َع فيهِّ"‪(.‬أثر ال ُمشت ِّبهات )‬ ‫س ‪ :‬داللة قول النبي ﷺ ‪ …":‬ك َّ‬ ‫َجره شيئًا فشيئًا‪ ،‬ويد ُّل على ذلك‬ ‫ُسول له‪ ،‬وت ُّ‬ ‫س ُهل عليه الوقوع في الحرام؛ أل َّن النفس ت ِّ‬ ‫َم ِّن اعتاد التساهل في الوقوع في ال ُمشتبِّهات َ‬ ‫ا‪.‬‬ ‫حاجزً‬ ‫َّ‬ ‫المثل الذي ضربه النبي ﷺ ؛ أما الذي يبتعد عن ال ُمشتبِّهات فإنه يجعل بينه وبين الحرام‬ ‫س ‪ :‬صالح القلب وفساده ‪:‬‬ ‫ق من الباطل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 1‬يُنبِّهنا رسول هللا ﷺ أ َّن األصل في صالح اإلنسان‪ ،‬واستقامة جوارحه‪ ،‬هو صالح قلبه‪.‬فإذا صلح القلب‪ ،‬عرف الح َّ‬ ‫واستقامت جوارحه ‪.‬‬ ‫بالحق أو بالحالل والحرام‪ ،‬أو عرف الحالل والحرام ‪ ،‬لكنه تجرأ على الحرام ؛‬ ‫ِّ‬ ‫معرفته‬ ‫وعدم‬ ‫اإلنسان‪،‬‬ ‫لجهل‬ ‫؛‬ ‫القلب‬ ‫‪ - 2‬أما إذا فسد‬ ‫أدى ذلك إلى فساد جوارحه ‪ ،‬وعدم استقامتها على ما شرع هللا سبحانه وتعالى ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫س ُد كُلهُ ‪ ،‬أال َو ِّه َي القل ُ‬ ‫ب" بيا ٌن بأ َّن‬ ‫س َد ال َج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ُد كُلُّهُ ‪َ ،‬وإِّذا ف َ‬ ‫سدَتْ ف َ‬ ‫صلُ َح ال َج َ‬ ‫ضغَةً إِّذا َ‬ ‫صلُحَتْ َ‬ ‫‪ - 3‬وفي قوله ﷺ ‪ " :‬أَ َال َوإِّ َّن فِّي ال َج َ‬ ‫س ِّد ُم ْ‬ ‫القلب خطره عظيم بالرغم من ِّصغَر حجمه‪ ،‬ومنفعته جليلة‪ ،‬وأنَّه إذا فسد القلب فسدت بقية األعضاء والجوارح‪.‬‬ ‫س‪ : 1‬الوسائل ال ُمعينة على صالح القلب ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫س‪ : 2‬يجب على المسلم أنْ يحرص على صالح قلبه ؛ بأنْ يَلتزم األعمال التي ت ُعين على ذلك ‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫‪. 1‬المحافظة على أداء العبادات‪ ،‬مثل‪ :‬الصالة‪ ،‬والصيام‪َ (.‬وأَق ِِّّم الص ََّالةَ ۖ إِّ َّن الص ََّالةَ تَ ْنه َٰى ع َِّن ا ْلفَ ْحشَاءِّ َوال ُمنك َِّر) ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ب أَ ْقفَالُهَا) ‪.‬‬ ‫علَ ٰى قُلُو ٍ‬ ‫‪.2‬قراءة القرآن‪ ،‬والتدبُّر فيه‪.‬قال تعالى‪( :‬أَفَ َال يَتَ َدبَّ ُرونَ ا ْلقُ ْرآنَ أَ ْم َ‬ ‫ع ْن ُه ْم َحت َّٰى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪. 3‬مجالسة الصالحين‪ ،‬واالبتعاد عن أهل الفسق والمعاصي‪.‬قال تعالى‪َ ( :‬وإِّذا َرأيْتَ الَّذِّينَ يَ ُخوضُونَ فِّي آيَاتِّنَا فأع ِّْر ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ظا ِّلمِّ ينَ ) ‪.‬‬ ‫الذك َْر ٰى َم َع ا ْلقَ ْو ِّم ال َّ‬ ‫طا ُن فَ َال تَ ْقعُ ْد بَ ْع َد ِّ‬ ‫ش ْي َ‬ ‫سيَنَّكَ ال َّ‬ ‫ث َ‬ ‫غي ِّْر ِّه ۚ َوإِّ َّما يُن ِّ‬ ‫يَ ُخوضُوا فِّي َحدِّي ٍ‬ ‫َّاب) ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫كَ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُنكَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.4‬التوجُّه إلى هللا بالدعاء‪.‬قال تعالى‪َ ( :‬ربَّنا ال ت ُِّزغ قلوبَنا بَ ْع َد إِّذ ه َد ْيتنا َوه َْب لنا مِّ ن لد َر ْح َمة ۚ إِّن أنتَ ال َوه ُ‬ ‫وب)‪.‬‬ ‫َّللا ۗ أَ َال ِّب ِّذك ِّْر َّ ِّ‬ ‫َّللا تَ ْط َم ِّئ ُّن ا ْلقُلُ ُ‬ ‫‪. 5‬المداومة على ِّذكْر هللا ‪.‬قال تعالى‪( :‬الَّذِّينَ آ َمنُوا َوتَ ْط َم ِّئ ُّن قُلُو ُب ُهم ِّب ِّذك ِّْر َّ ِّ‬ ‫طيِّبًا)‪.‬‬‫ض ح ََال ًال َ‬ ‫اس كُلُوا مِّ َّما فِّي ْاألَ ْر ِّ‬ ‫‪.6‬اختيار الحالل الطيِّب من الطعام والشراب‪.‬قال تعالى‪( :‬يَا أَيُّهَا النَّ ُ‬ ‫تم بحمد هللا ‪ /‬مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد ‪ /‬دعاؤكم الصالح لوالدي ‪ / ‬أ ‪.‬حسين المسالمة‬ ‫‪------------------------------------------------- ------------------------- --------‬‬ ‫أ ‪.‬حسين المسالمة ‪0799989500‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المدير العام لمدارس سكاي الوطنية‬ ‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫الفصل األول ‪ /‬الوحدة األولى‬ ‫الدرس الثالث ‪ :‬من صور الضالل‬ ‫س ‪ :‬مراتب الدين ‪:‬‬ ‫وهو الخضوع هلل تعالى‪ ،‬وتنفيذ أوامره‪ ،‬واجتناب نواهيه‪.‬‬ ‫اإلسالم ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬أُوالها ‪:‬‬ ‫بكل ما جاء من عند هللا ‪ ،‬وما ثَبَتَ عن رسول هللا ﷺ ‪.‬‬ ‫وهو التصديق الجازم ِّ‬ ‫اإليمان ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫‪ – 2‬وثانيتها ‪:‬‬ ‫وهو استشعار مراقبة هللا في الس ِِّّر والعلن‪ ،‬والقيام باألعمال على أحسن وجه‪.‬‬ ‫اإلحسان ‪:‬‬ ‫‪ – 3‬وأعالها ‪:‬‬ ‫س ‪ :‬صور الضالل ‪:‬‬ ‫‪ - 4‬البدعة السيئة ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬النفاق ‪.‬‬ ‫‪ – 1‬الكفر ‪ – 2.‬الشِّرك ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ينقسم الكفر إلى نوعين ‪ ،‬هما ‪:‬‬ ‫خرج صاحبه من مِّ لَّة اإلسالم ‪.‬ومن صوره ‪:‬‬ ‫أ‪.‬الكفر االعتقادي (األكبر) ‪ ( :‬سؤال كتاب ) يُ ِّ‬ ‫‪.1‬إنكار ركن من أركان اإليمان ‪ ،‬مثل ‪ :‬إنكار اإليمان باهلل تعالى ‪ ،‬وإنكار اليوم اآلخر ‪.‬‬ ‫‪.2‬إنكار ركن من أركان اإلسالم ‪ ،‬مثل ‪ :‬إنكار فريضة الصالة ‪ ،‬وإنكار فريضة الزكاة ‪.‬‬ ‫والزنا‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫با‬ ‫والر‬ ‫ِّ‬ ‫الخمر‬ ‫حرمة‬ ‫وإنكار‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهاد‬ ‫‪.3‬إنكار ُحكم قطعي معلوم من الدين بالضرورة ‪ ( ،‬سؤال كتاب ) مثل ‪ :‬إنكار وجوب‬ ‫‪ #‬وقد حذَّر هللا تعالى من هذه األفعال‪ ،‬وبيَّن عقوبة هذا النوع من الكفر؛ وهي الخلود في النار ‪.‬قال تعالى‪َ :‬‬ ‫(والَّذِّينَ‬ ‫َاب النَّار هُ ْم فِّيهَا َخا ِّلدُونَ ) ‪.‬‬ ‫صح ُ‬ ‫َكفَ ُروا َو َكذَّبُوا بِّآيَاتِّنَا أُو ٰلَئِّكَ أَ ْ‬ ‫ب‪.‬الكفر العملي ‪ ( :‬سؤال كتاب ) ينقسم هذا النوع من الكفر إلى قسمين ‪:‬‬ ‫األول ‪ :‬كفر يخرج فاعله من اإلسالم‪ ،‬كمن سجد لصنم‪ ،‬أو سب الذات اإللهية‪ ،‬أو شتم أحد الرسل الكرام‪ ،‬أو عرض بالقرآن ‪.‬‬ ‫والثاني ‪ :‬كفر ال يخرج فاعله من اإلسالم ‪ ،‬يظ ُّل مسل ًما‪ ،‬لكنَّه يكون بذلك قد ارتكب معصية كبيرة ‪ ،‬مثل‪ :‬ارتكاب بعض المعاصي‬ ‫والذنوب الكبيرة‪.‬وقد أُطلِّق على تلك المعاصي والذنوب لفظ (الكفر)؛ لبيان خطورتها‪ ،‬والتحذير منها‪.‬قال رسول هللا ﷺ ‪" :‬‬ ‫َاب ال ُمسل ِِّّم فُسُوقٌ‪َ ،‬وقِّتَالُهُ كُ ْف ٌر" ‪.‬‬ ‫سب ُ‬‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫تكاسال من غير إنكار لها ‪:‬‬ ‫س ‪ :‬ذهب العلماء إلى أ َّن َم ِّن ارتكب الذنوب والمعاصي‪ ،‬أو ترك شيئًا من الواجبات‬ ‫وعاص هلل تعالى‪ ،‬وقد يكون فعله كبيرة من الكبائر‪ (،‬سؤال كتاب ) مثل‪ :‬تارك صيام شهر رمضان‪،‬‬‫ٍ‬ ‫ليس بكافر‪ ،‬وإنَّما هو ُمذنِّب‬ ‫والسارق‪ ،‬وشارب الخمر‪ ،‬ويجب عليه ‪ :‬التوبة ‪ ،‬واالستغفار ‪ ،‬واإلقالع عن الذنوب ‪ ،‬وقضاء ما فاته من واجبات ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬عندما سئل عن ُحكم تارك الصالة‪ ،‬أجاب ‪ُ " :‬حكمه أن تأخذه معك إلى المسجد" ‪ ،‬هو ‪:‬‬ ‫الشيخ محمد الغزالي رحمه هللا ‪.‬‬ ‫‪------------------------------------------------- ------------------------- --------‬‬ ‫أ ‪.‬حسين المسالمة ‪0799989500‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المدير العام لمدارس سكاي الوطنية‬ ‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫س ‪ :‬ينقسم الشرك إلى قسمين‪ ،‬هما ‪:‬‬ ‫أ‪.‬الشِّرك األكبر ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫ويتقرب إليه‪ ،‬كما كان يفعل كُفَّار قريش بعبادة األصنام ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫يعبده‪،‬‬ ‫آخر‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫إل‬ ‫هللا‬ ‫‪ #‬هو أن يجعل اإلنسان مع‬ ‫‪ #‬ويُعَ ُّد الشِّرك األكبر أعظم المعاصي ‪ (.‬سؤال كتاب ) قال تعالى ‪ِّ ( :‬إ َّن الش ِّْركَ لَظُ ْل ٌم عَظِّ ي ٌم) ‪.‬‬ ‫اَّلل فَقَ ْد ح ََّر َم َّ‬ ‫َّللاُ‬ ‫‪ #‬وهذا الش ِّْرك يُخ ِّرج صاحبه من اإلسالم‪ ( ،‬سؤال كتاب ) وقد بيَّن هللا ‪ ‬عقوبته‪.‬قال تعالى‪( :‬إِّنَّهُ َمن يُش ِّْركْ ِّب َّ ِّ‬ ‫ظالِّمِّ ينَ مِّ نْ أَنص ٍ‬ ‫َار) ‪.‬‬ ‫علَ ْي ِّه ا ْل َجنَّةَ َو َمأْ َواهُ النَّا ُر ۖ َو َما لِّل َّ‬ ‫َ‬ ‫ب‪.‬الش ِّْرك األصغر (الخفي)‪:‬‬ ‫‪ #‬وهو على نوعين‪:‬‬ ‫علَ ْيكُ ُم الشِّركُ األَ ْ‬ ‫صغَ ُر‪،‬‬ ‫خاف َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِّ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ﷺ‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫مدح‬ ‫بعبادته‬ ‫اإلنسان‬ ‫يقصد‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الرياء‬ ‫‪.1‬‬ ‫الريا ُء" ‪.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬وما الشِّرك األصغر يا رسول هللا؟‪ ،‬قال‪ِّ :‬‬ ‫شركَ " ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫‪.2‬بعض األفعال التي وصفها الشارع بأنَّها شِّرك‪ ،‬مثل قول النبي ﷺ ‪ " :‬من علق تَمي َمة فقد أ َ‬ ‫خرج صاحبه من اإلسالم ‪ ،‬وإنَّما يجعله عاصيًا هلل تعالى‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫‪ #‬والش ِّْرك األصغر ال يُ ِّ‬ ‫س ‪ :‬النفاق ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫هو أنْ ُي ِّ‬ ‫ظهر اإلنسان اإليمان‪ ،‬و ُيخفي الكفر‪.‬‬ ‫س ‪ :‬النفاق ينقسم إلى قسمين‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫أ‪.‬النفاق االعتقادي ‪:‬‬ ‫نورة بعد هجرة النبي ﷺ ‪.‬‬ ‫أول َم َّرة في المدينة ال ُم َّ‬‫‪ #‬ظهر هذا النوع من النفاق َّ‬ ‫ظهر إيمانه أمام المسلمين‪ ،‬ويُخفي كفره ومكره باإلسالم ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ #‬وقد تمثَّله زعيم المنافقين عبد هللا بن أبي بن سلول؛ إذ كان يُ ِّ‬ ‫سفَ ِّل‬‫ق أش َّد العذاب في النار إن مات على نفاقه ‪.‬قال تعالى‪( :‬إِّ َّن ا ْل ُمنَافِّ ِّقينَ فِّي الد َّْركِّ ْاألَ ْ‬ ‫‪ #‬و َمنْ كانت هذه صفته فهو كافر يستح ُّ‬ ‫مِّ نَ النَّ ِّار َولَن ت َِّج َد لَ ُه ْم نَ ِّص ً‬ ‫يرا) ‪.‬‬ ‫‪ #‬وقد ظهر أثر نفاق هؤالء المنافقين على أفعالهم ‪ ،‬مثل ‪ :‬الكيد لإلسالم‪ ،‬وتشويه صورته‪ ،‬ونشر الشائعات‪ ،‬وإيقاع الخصومة‬ ‫والفُ ْرقة بين المسلمين‪.‬‬ ‫ب‪.‬النفاق العملي ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫‪ #‬هو اتصاف اإلنسان بصفات ُمعيَّنة هي من صفات المنافقين‪.‬‬ ‫ب‪،‬‬ ‫َّث َكذَ َ‬‫الث‪ :‬إِّذا َحد َ‬‫ِّق ثَ ٌ‬ ‫‪ #‬وقد حذَّر النبي ﷺ المسلمين من التشبُّه بصفات هؤالء المنافقين التي بيَّنها في قوله ﷺ‪" :‬آيَةُ ال ُمناف ِّ‬ ‫ف‪َ ،‬وإِّذا أؤْ تُمِّ نَ خانَ " ‪.‬‬ ‫ع َد أَ ْخلَ َ‬ ‫َوإِّذا َو َ‬ ‫‪ #‬أمثلته ‪ ( :‬الكذب ‪ ،‬عدم الوفاء بالوعد ‪ ،‬خيانة األمانة ) ( سؤال كتاب ) ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬البدعة السيئة ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫‪ #‬هي إحداث أمر يؤدي إلى تحريف الدين وتشويهه ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ع ٍة ضَاللة" ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َث في أَ ْم ِّرنا هذا ما لَي َ‬ ‫ْس مِّ نهُ‪ ،‬ف ُه َو َر ٌّد" ‪ ،‬وقال ﷺ ‪" :‬كُ ُّل بِّ ْد َ‬ ‫‪ #‬قال رسول هللا ﷺ ‪َ " :‬منْ أَ ْحد َ‬ ‫‪ #‬ومن أمثلة ذلك ‪ :‬استحداث صالة ليس لها أصل في الشرع‪.‬‬ ‫لمزيد من أوراق العمل واالمتحانات كن معنا على جروب الواتساب ‪0799989500‬‬ ‫‪------------------------------------------------- ------------------------- --------‬‬ ‫أ ‪.‬حسين المسالمة ‪0799989500‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المدير العام لمدارس سكاي الوطنية‬ ‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫س ‪ :‬استحداث الوسائل التي ت ُعين على أمر الدين‪ ،‬وال تتعارض معه‪ ،‬فليست من باب البدعة السيئة ‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫أجورهِّم شي ٌء‪َ ،‬و َمنْ َ‬ ‫س َّن‬ ‫ِّ‬ ‫جر َمن عم َل بِّها‪َ ،‬وال يَنقُصُ مِّ ن‬ ‫سالم سُنَّةً حَسنةً ‪ ،‬فعُمِّ َل بِّها بَ ْع َدهُ‪ ،‬كُت َ‬ ‫ِّب لَهُ مِّ ث ُل أَ ِّ‬ ‫اإل ِّ‬‫س َّن في ِّ‬ ‫‪ #‬قال ﷺ ‪َ " :‬من َ‬ ‫أوزارهِّم شي ٌء"‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫من‬ ‫ُ‬ ‫َ صُ‬‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫َ ِّ‬ ‫عم‬ ‫نْ‬‫م‬ ‫زر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫َ ْ ِّ مِّ ُ ِّ ِّ َ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ِّب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬‬‫ه‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫ُ َ ِّ َ ْ ُ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ف‬ ‫‪،‬‬‫ً‬ ‫ئة‬ ‫سالم سنَّةً ِّ‬ ‫سي‬ ‫اإل ِّ‬ ‫في ِّ‬ ‫‪ #‬وتوجد أمور كثيرة مما لم يفعلها رسول هللا ﷺ ‪ ،‬وفعلها الصحابة الكرام رضي هللا عنهم من بعده‪ ،‬وال تُعَ ُّد بدعًا‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬جمع القرآن الكريم في ُمصحف واحد زمن الخليفة أبي بكر الصديق ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وجمع الناس في صالة التراويح على إمام واحد زمن سيِّدنا عمر بن الخطاب بعدما كانوا يُصلونها فرادى‪ ،‬وقوله رضي هللا‬ ‫عنه ‪" :‬نعمت البدعة هذه" ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وتنقيط ال ُمصحَف‪ ،‬ووضع عالمات اإلعراب عليه‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫س ‪ :‬حكم إطالق المسلم لفظ (الكفر) على أحد من المسلمين ماز ًحا أو جادًّا ‪:‬‬ ‫‪ #‬حرام ‪ :‬أل َّن إطالق أحكام الكفر على الناس ليس من اختصاص عا َّمة المسلمين‪.‬‬ ‫ُسببه من أذى‬ ‫قوتها‪ ،‬ولِّما ت ِّ‬ ‫‪ #‬وقد حذَّر النبي ﷺ من فتنة التكفير؛ ( سؤال كتاب ) لِّما تتركه من أثر شديد في تفريق األ ُ َّمة وتمزيق َّ‬ ‫ف ُمؤمِّ نًا بِّكُ ْف ٍر فَ ُه َو َكقَتْ ِّل ِّه" ‪.‬‬ ‫حق‪.‬قال النبي ﷺ ‪َ …" :‬و َمنْ قَذَ َ‬ ‫للعباد‪ ،‬ودمار للبالد‪ ،‬واستباحة لدماء الناس بغير ٍ‬ ‫تم بحمد هللا‬ ‫مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد‬ ‫دعاؤكم الصالح لوالدي ‪ / ‬أ ‪.‬حسين المسالمة‬ ‫الفصل األول ‪ /‬الوحدة األولى‬ ‫الدرس الرابع ‪ :‬كرامة اإلنسان في الشريعة اإلسالمية‬ ‫س ‪ :‬الكرامة ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫حترم لذاته‪ ،‬وأن يُعا َمل بصورة الئقة‪.‬‬ ‫ق الفرد في أن تكون له قيمة‪ ،‬وأن يُ َ‬ ‫هي ح ُّ‬ ‫هللا تعالى اإلنسانَ ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫س ‪ :‬مظاهر ( صور ) تكري ُم ِّ‬ ‫س ُجدُوا ِّآل َد َم) ‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫ْ‬ ‫(وإِّذ قُ ْلنَا ِّل ْل َم َالئِّ َك ِّة ا ْ‬‫تقديرا وتكري ًما له‪.‬قال تعالى ‪َ :‬‬ ‫ً‬ ‫أ ‪ -‬أم ُر هللا المالئكة بالسجود آلدم عليه السالم ؛‬ ‫ب ‪َ -‬خلقُه في أحسن تقويم ‪:‬‬ ‫س ِّن تق ِّو ٍيم) ‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سانَ فِّي أ ْح َ‬ ‫اإلن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ #‬من حيث الشكل والجسم‪.‬قال تعالى‪( :‬لق ْد خلقنا ِّ‬ ‫الحق من الباطل‪.‬قال‬ ‫ِّ‬ ‫وتمييز‬ ‫‪،‬‬‫َّر‬ ‫ِّ‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫الخير‬ ‫تمييز‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫االختيار‪،‬‬ ‫‪ #‬وقد منحه هللا تعالى العقل‪ ،‬واإلرادة‪ ،‬وحرية‬ ‫(و َه َد ْينَاهُ النَّ ْج َدي ِّْن) ( سؤال كتاب ) ‪.‬‬ ‫تعالى‪َ :‬‬ ‫ْ‬ ‫عل َمهُ البَيَانَ ) ‪(.‬‬ ‫َّ‬ ‫سانَ (‪َ )3‬‬ ‫اإلن َ‬‫ق ْ ِّ‬ ‫َ‬ ‫‪ #‬وكذلك أنعم هللا تعالى عليه بأن علمه البيان‪ ،‬والقدرة على التعبير واإلقناع‪.‬قال تعالى‪َ ( :‬خل َ‬ ‫َّ‬ ‫سؤال كتاب )‬ ‫ض ْلنَاهُ ْم َ‬ ‫علَ ٰى‬ ‫ت َوفَ َّ‬ ‫(ولَقَ ْد ك ََّر ْمنَا بَنِّي آ َد َم َو َح َم ْلنَاهُ ْم فِّي ا ْلب َِّر َوا ْلبَح ِّْر َو َر َز ْقنَاهُم ِّمنَ ال َّ‬ ‫ط ِّيبَا ِّ‬ ‫ج ‪ -‬تفضيله على سائر المخلوقات‪.‬قال تعالى‪َ :‬‬ ‫يال) ‪.‬‬ ‫ِّير ِّم َّمنْ َخلَ ْقنَا تَ ْف ِّض ً‬ ‫َكث ٍ‬ ‫ت َو َما فِّي‬ ‫اوا ِّ‬ ‫س َم َ‬ ‫َ‬ ‫س َّخ َر لكُم َّما فِّي ال َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د ‪ -‬تسخير الكون له ؛ فقد س َّخر هللا تعالى َّكل ما في الكون لإلنسان‪.‬قال تعالى‪( :‬أل ْم ت ََر ْوا أ َّن َّ َ‬ ‫َّللا َ‬ ‫ض) ‪.‬‬ ‫ْاألَ ْر ِّ‬ ‫شفَ ْقنَ مِّ ْنهَا‬ ‫ض َوا ْل ِّجبَا ِّل فَأَبَ ْينَ أَن يَحْمِّ ْلنَهَا َوأَ ْ‬ ‫ت َو ْاألَ ْر ِّ‬ ‫اوا ِّ‬ ‫س َم َ‬‫علَى ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ضنَا ْاألَ َمانَة َ‬ ‫هـ ‪ -‬تكليفه بحمل الرسالة وتبليغها‪.‬قال تعالى‪( :‬إِّنَّا ع ََر ْ‬ ‫سانُ) ‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫اإلن َ‬‫َو َح َملَهَا ْ ِّ‬ ‫‪------------------------------------------------- ------------------------- --------‬‬ ‫أ ‪.‬حسين المسالمة ‪0799989500‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المدير العام لمدارس سكاي الوطنية‬ ‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ‫س ‪ :‬يتسم المفهوم اإلسالمي للكرامة اإلنسانية بالعموم؛ وضح ذلك ‪:‬‬ ‫فالتكريم ُمطلَق للبشرية جمعاء‪ ،‬من دون تمييز بسبب االختالف في الدين‪ ،‬أو اللون‪ ،‬أو العِّرق‪ ،‬أو القدرة الجسدية‪ ،‬أو القدرة العقلية‪.‬‬ ‫ومن ثَ َّم‪ ،‬فقد وضع اإلسالم التشريعات التي تحفظ كرامة اإلنسان‪.‬‬ ‫س ‪ :‬أكَّد اإلسالم مجموعة من المبادئ وال ِّقيَم التي ت ُحقِّق الكرامة اإلنسانية‪.‬ومن ذلك ‪:‬‬ ‫أ‪.‬الحرية ‪:‬‬ ‫‪ #‬أعلى اإلسالم من قيمة الحرية ‪ ،‬وجعلها حقًا من حقوق اإلنسان األساسية ضمن ضوابط ال ت ُخالِّف الشرع أو القانون ‪.‬‬ ‫‪ #‬وللحرية صور عديدة ‪ ،‬أبرزها ‪:‬‬ ‫ِّين) ‪ (.‬سؤال كتاب )‬ ‫‪ - 1‬حرية اإلنسان في االعتقاد؛ في اختيار دينه‪ ،‬وممارسة شعائره الدينية ‪َ.‬‬ ‫(ال إِّك َْراهَ فِّي الد ِّ‬ ‫‪ - 2‬التعبير وإبداء الرأي ضمن ضوابط ال ت ُفضي إلى إيذاء اآلخرين ‪.‬‬ ‫ق والعبودية‪ ،‬إذ جعل تحرير العبيد مصرفًا من مصارف الزكاة‪ ،‬وحقًّا واج ًبا‬ ‫الر ِّ‬ ‫‪ - 3‬سعى اإلسالم لتخليص اإلنسان من ِّ‬ ‫على القادر من المسلمين‪ ،‬وكَفارةً من كَفارات الذنوب لبعض المخالفات‪ ،‬وبابًا من أبواب الخير واألجر العظيم‪.‬‬ ‫ب‪.‬المساواة بين الناس جميعًا ‪ :‬بصرف النظر عن الدين‪ ،‬واللون‪ ،‬والعِّرق‪ ،‬واإلعاقة‪ ،‬والمرض ‪.‬فهم جميعًا من أصل واحد‪.‬قال‬ ‫َّللا أَتْقَاكُ ْم) ‪ (.‬سؤال كتاب ) ‪.‬‬ ‫ارفُوا ۚ إِّ َّن أَك َْر َمكُ ْم عِّن َد َّ ِّ‬ ‫اس إِّنَّا َخلَ ْقنَاكُم ِّمن ذَك ٍَر َوأُنثَ ٰى َو َجعَ ْلنَاكُ ْم شُعُوبًا َوقَبَائِّ َل ِّلتَعَ َ‬ ‫تعالى‪( :‬يَا أَيُّهَا النَّ ُ‬ ‫ب‪ ،‬أم بالضرب واإليذاء‪.‬‬ ‫س ِّ‬ ‫ج‪.‬األمن ‪ :‬في نفسه وماله وعِّرضه ‪ ،‬ومنع االعتداء عليه في جميع األحوال ؛ سواء أكان ذلك بالشتم وال َّ‬ ‫اس جَمِّ يعًا) ‪.‬‬ ‫ض فَ َكأَنَّ َما قَتَ َل النَّ َ‬ ‫سا ٍد فِّي ْاألَ ْر ِّ‬ ‫سا بِّغَي ِّْر نَ ْف ٍس أَ ْو فَ َ‬ ‫قال تعالى‪َ ( :‬من قَتَ َل نَ ْف ً‬ ‫س ‪ :‬ال تقتصر الكرامة اإلنسانية على اإلنسان في حياته‪ ،‬وإنَّما تمت ُّد إلى ما بعد وفاته؛ ( سؤال كتاب )‬ ‫اإلسالم العديد من األحكام التي تكفل كرامة اإلنسان بعد موته‪ ،‬مثل ‪ :‬تغسيله‪ ،‬وتطييبه‪ ،‬وتكفينه‪ ،‬والصالة عليه‪ ،‬وتشييعه‪،‬‬ ‫فقد شرع ٍ‬ ‫ودفنه‪ ،‬وتعزية أهله‪.‬‬ ‫لمزيد من أوراق العمل واالمتحانات كن معنا على جروب الواتساب ‪0799989500‬‬ ‫تم بحمد هللا‬ ‫مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد‬ ‫دعاؤكم الصالح لوالدي ‪ / ‬أ ‪.‬حسين المسالمة‬ ‫الفصل األول ‪ /‬الوحدة األولى‬ ‫الدرس الخامس ‪ :‬الزواج ‪ :‬مشروعيته‪ ،‬و ُمقدِّماته‬ ‫س ‪ :‬مفهوم الزواج ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫عرف قانون األحوال الشخصية األردني الزواج ( سؤال كتاب ) بأنه ‪:‬‬ ‫س ‪َّ :‬‬ ‫سرة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫لتكوين‬ ‫ًا‬ ‫ع‬ ‫شر‬ ‫له‬ ‫ل‬ ‫حِّ ُّ‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫وامرأة‬ ‫رجل‬ ‫عقد بين‬ ‫س ‪ :‬حكم الزواج ‪ ( :‬سؤال كتاب )‬ ‫ص ُن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع مِّ نكُ ُم البَا َءة فليَتَز َّوجْ‪ ،‬ف ِّإنهُ أغضُّ ِّللبَص َِّر‪َ ،‬وأ ْح َ‬ ‫َ‬ ‫ستَطا َ‬ ‫ب‪َ ،‬م ِّن ا ْ‬ ‫شبَا ِّ‬ ‫َب اإلسالم إلى الزواج‪.‬قال رسول هللا ﷺ ‪" :‬يا َم ْعش ََر ال َّ‬ ‫نَد َ‬ ‫ستَطِّ ْع فَعليه بالص َّْو ِّم؛ فإنَّه له ِّوجَا ٌء" ‪.‬‬ ‫ِّل ْلفَ ْر ِّ‬ ‫ج‪ ،‬و َمن لَ ْم يَ ْ‬ ‫‪------------------------------------------------- ------------------------- --------‬‬ ‫أ ‪.‬حسين المسالمة ‪0799989500‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المدير العام لمدارس سكاي الوطنية‬ ‫منصة جو أكاديمي‬ ‫أوراق عمل في التربية اإلسالمية فصل أول جيل ‪2008‬م‬ ‫‪---------------------------------------------- -------------------------------------‬‬ ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser