التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بمشكلات الأطفال PDF
Document Details
Uploaded by GraciousSatyr
Tags
Related
- TEMA 1 – CONTEXTOS FAMILIARES DIVERSOS COMO CONTEXTO DE DESARROLLO PDF
- ilovepdf_merged.pdf: Family contexts in development PDF
- Familias, infancias y crianzas - Revista Virtual Universidad Católica del Norte 2012 PDF
- Socialization, Education & Socio-economic Factors (PDF)
- Child Care: Education and Socialization PDF
- Temario DSA Desarrollo Socio-Afectivo PDF
Summary
This document discusses socialization and its connection to children's problems. It explores how factors like parental influence, education, and socioeconomic status impact child development. The document provides insights into various parenting styles and their potential effects on children.
Full Transcript
مقدمة ✓األطفال مرآة المجتمع ،ففيهم يستطيع أن يرى المجتمع كيف يمكن أن تكون عليه صورته مستقبال . ✓فإذا كان الطفل هو ابن الرجل بيولوجيا فهو أبو الرجل سيكولوجيا ....
مقدمة ✓األطفال مرآة المجتمع ،ففيهم يستطيع أن يرى المجتمع كيف يمكن أن تكون عليه صورته مستقبال . ✓فإذا كان الطفل هو ابن الرجل بيولوجيا فهو أبو الرجل سيكولوجيا . ✓ يرى علماء التحليل النفسي أن السنوات الخمس أو الست األولى من حياة الطفل أهم سنين حياته على اإلطالق . ✓ التنشئة االجتماعية لألطفال في أي مجتمع من المجتمعات ال تنشأ من فراغ. ✓بل هي انعكاس لثقافة المجتمع التي هي جزء منه. ✓إذ أن هناك عالقة وثيقة ومتبادلة بين أساليب التنشئة االجتماعية والثقافة السائدة في المجتمع . ✓فكل منها يمكن أن يكون مؤشرا ً ودليال ً على نمو اآلخر . أساليب التنشئة االجتماعية في المجتمعات الرعوية ✓ تختلف عن أساليب التنشئة االجتماعية في المجتمعات الريفية او الصناعية. فالقيم التي يغرسها اآلباء بأبنائهم في الريف تختلف عن المدن الصناعية. ✓ تعد األسرة ورياض األطفال من أهم مؤسسات التنشئة االجتماعية ✓ للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة . فهي تسهم في إرساء األساس السليم لبناء ✓ ✓شخصية الفرد وتشكيل سلوكه. ✓ يرى علماء النفس أن دعائم الصحة النفسية ✓لإلنسان تتحدد في هذه المرحلة ،وأن جذور ✓ االضطرابات النفسية تكمن فيها . مفهوم التنشئة عملية مستمرة تبدأ مع بداية حياة اإلنسان في األسرة وتستمر ✓ في رياض األطفال والمدرسة والمؤسسات االجتماعية األخرى . وتهدف الى إكساب اإلنسان أساليب سلوكية وقيما ً واتجاهاتا ✓ تتوافق مع ثقافة المجتمع الذي ينتمي إليه وقيمه وعاداته. فبهذا فإن الفرد من خالل التنشئة االجتماعية يصبح واعيا ً ومستجيبا ً للمؤثرات االجتماعية ✓ الصادرة عن األسرة وروضة األطفال وغيرها من المؤسسات االجتماعية. هناك مجموعة أهداف لعملية التنشئة االجتماعية للطفل في األسرة ورياض األطفال وتتلخص في : - 1تنمية شخصية الطفل في جوانبها المختلفة. .2إدماج عناصر الثقافة والحضارة التي يعيش فيها الفرد في نسق شخصية الطفل ليتمكن من التوافق مع ثقافة المجتمع الذي ينتمي إليه. .3إكساب الطفل بعض المفاهيم والقيم االجتماعية . االيجابية .4تعليم الطفل المهارات االجتماعية الضرورية من خالل مشاركته في الحياة االجتماعية وتعويده االعتماد على نفسه في مواجهة المشكالت التي تعترضه مع مساعدة الوالدين له عند الحاجة . .5زيادة كفاءة الطفل العملية وتنمية روح اإلبداع عنده من خالل مواجهته لمشكالت ومهارات تتحدى قدراته ومحاولة الوصول إلى حلها بنفسه . .6تحقيق األمن النفسي للطفل في بيئة أسرية واجتماعية بعيدة عن المشكالت النفسية واالضطرابات األسرية . : العوامل األسرية المؤثرة في عملية التنشئة االجتماعية للطفل أثر سيطرة أحد الوالدين على عملية التنشئة االجتماعية . ✓ ✓ أثر المستوى التعليمي للوالدين في عملية التنشئة االجتماعية . ✓أثر المستوى االقتصادي-اإلجتماعي لألسرة في التنشئة اإلجتماعية. ✓أثر عدد أفراد األسرة في التنشئة اإلجتماعية. ✓أثر جنس الوالدين على عملية التنشئة اإلجتماعية. ✓أثر عمر الوالدين على عملية التنشئة اإلجتماعية. . أثر سيطرة أحد الوالدين على عملية التنشئة االجتماعية إذا كان األب مسيطرا فان ذلك يؤدى باألبناء الذكور الى تقمص دور األب وإتباع النمط ✓ الذكوري. أما اذا كانت األم المسيطرة فان االبناء يعانون صراعا ✓ حول الدور الذي يقلدونه وقد يسلكوا سلوكا غير سويا . وخير النماذج هو النموذج التكاملي بين األب وأالم . ✓ ✓لذا كان لتماسك األسرة واستقرارها األثر الكبير في شخصيات األبناء أثر المستوى التعليمي للوالدين في عملية التنشئة االجتماعية . يؤثر المستوى التعليمي للوالدين في شعورهم بالكفاءة في تربية أبنائهم . ✓ ✓اآلباء األكثر تعلما يعطون أبنائهم حرية اكبر واألمهات أكثر تسامحا واقل ميال لإلشراف المباشر واقل طلبا لالذعان. اآلباء األقل تعليما أكثر إلحاحا على أبنائهم ألجل ✓ التحصيل المرتفع. تسلط اآلباء يقل كلما ارتفع مستوى تعليمهم . ✓ أثر المستوى االقتصادي-اإلجتماعي لألسرة في التنشئة اإلجتماعية الطبقة الدنيا ✓إن آباء هذه الطبقة يقدرون االحترام والطاعة والتأدب والدقة ✓ويرغبون في أن يكتسب أبناؤهم هذه القيم . يستخدم اآلباء واألمهات في هذه الطبقة أسلوب العقاب ✓ البدني والتهديد به لتحقيق تلك القيم . ✓إن اآلباء واألمهات من المستوى اإلجتماعي واإلقتصادي المنخفض كانوا أكثر إهماال ً وقسوة وتسلطا ً وتذبذبا ً في معاملتهم للطفل. ✓أظهرت النتائج أن معاملة اآلباء واألمهات أكثر ميال ً للتذبذب مع اإلناث. :الطبقة الوسطى ✓ إن اآلباء من المستوى االجتماعي المتوسط واألعلى يركزون على نمو الشعور بالمسؤولية واالستقالل في ضبط السلوك عند أبنائهم. كانت الطبقة الوسطى أكثر ميال ً الستخدام أسلوب ✓ النصح وأكثر استخداما ً ألسلوب الحرمان والتهديد به. أكثر حرصا ً على المظهر الخارجي واإلهتمام ✓ بآداب السلوك. وأكثر تقييدا ً لنشاط الطفل من الطبقة الدنيا. الطبقة العليا إن األمهات األكثر تعليما ً واألفضل من حيث المستوى االجتماعي واالقتصادي ✓ كن ّ أكثر ميال ً إلى توفير اإلستقالل ألطفالهن ،وأكثر تعاونا ً وميال ً للمساواة بينهم . أظهرت النتائج أن معاملة األمهات لإلناث من ✓ المستوى اإلجتماعي واإلقتصادي المرتفع أكثر ميال للحماية والسواء مقارنة بمعاملتهن للذكور. وأن معاملة اآلباء كانت أكثر ميال للقسوة مع الذكور . ✓ أثر عدد أفراد األسرة في التنشئة اإلجتماعية وجد روزنبرج اختالفا ً في أسلوب معاملة الطفل عند أمهات األسر الكبيرة ✓ وأمهات األسر الصغيرة . كشفت بحوث عديدة أن عدد األبناء ✓ في األسرة يؤثر في ذكائهم. فأطفال األسر الكبيرة أقل ذكاء من ✓ أطفال األسر الصغيرة . أثر جنس الوالدين على عملية التنشئة اإلجتماعية أظهرت دراسات كثيرة أن األمهات أكثر تسامحا ً من اآلباء في اتجاهاتهم نحو ✓ أبنائهم وهذا ما يفسر تفضيل األطفال ألمهاتهم أكثر ✓ من اآلباء في مراحل نموهم المبكرة . أشارت دراسات أخرى إلى أن اآلباء أكثر تسلطا ً ✓ من األمهات.وأكثر حماية في اتجاهاتهم نحو األبناء . أ ثر عمر الوالدين على عملية التنشئة اإلجتماعية أكدت بعض الدراسات أن الوالدين األكبر سنا ً هم أكثر ميال ً ألسلوب الحماية ✓ الزائدة في تربية األبناء من الوالدين األصغر سنا ً. ✓ كما أنهم يتطلبون مستويات مرتفعة من الطموح لحساسيتهم لمستقبل أبنائهم. ✓دراسة موليس وموليس التي أجريت على عينة مكونة من ( )86أما ً وأطفالهن تبين أنه كلما صغر عمر األم كان تأثيرها أكبر في عملية التفاعل مع الطفل. وإنها تقضي وقتا ً أطول في اللعب معه بالمقارنة مع األمهات األكبر سنا . ✓ العالقة بين أساليب تربية الوالدين والمشكالت عند األطفال ✓ إذا كانت عالقة الوالدين بالطفل تتسم بالصرامة والقسوة والتزمت ،فإن ذلك ينعكس على شخصية الطفل ويجعله شديد الخوف ،وضعيف الثقة بالنفس . ✓* كما أن التزمت الشديد والقسوة في معاملة الوالدين لألبناء يؤدي إلى ظهور اضطرابات سلوكية مثل القلق والخوف من السلطة.. ✓ من جانب آخر يؤثر أسلوب القسوة والعقاب سلبا ًعلى جوانب شخصية األبناء كالعدوانية والعزلة والطاعة الشديدة. ✓ وعلى نموهم العقلي المعرفي . ✓ أما بالنسبة للتذبذب في أساليب معاملة الوالدين للطفل والذي يظهر من خالل: ✓ عدم االتساق بين األم واألب في أسلوب تعاملهما مع الطفل . ✓وفي سلوك عدم االتساق في سلوك أحد الوالدين تجاه الطفل. كل ذلك يرتبط ارتباطا ً موجبا ً بجنوح هذا الطفل في مراهقته وشبابه ✓ ✓* أن تمييز الوالدين في معاملة أبنائهم على أساس الجنس أو ✓ اللون وغير ذلك وعقد المقارنات بينهم وبين أقرانهم أو أخوتهم يؤثر ✓ في شخصياتهم و يولد الغيرة واألنانية والحقد ويقتل اواصر المحبة بينهم. أما أسلوب الحماية الزائدة فانه يؤثر في شخصيات األبناء سلبا ويجعلهم اتكاليون ولديهم ضعف الثقة بالنفس والتردد ويمكن ان يصبحوا عنيدين ومستبدين وتنتابهم نوبات الغضب.