أصوات لغوية - المحاضرة الخامسة PDF
Document Details
Uploaded by ValuableConnemara7831
طه طارق
Tags
Summary
هذه وثيقة تتضمن محاضرة عن الأصوات اللغوية، تتناول الاختلافات في الرؤى بين القدامى والحديثين حول دراسة الأصوات العربية، والتي تتضمن موضوعات مثل صفات الأصوات ومخارجها وترتيبها.
Full Transcript
# أصوات لغوية ## المحاضرة الخامسة ### أصوات لغوية : * ليس كل الرموز الكتابية لها أصوات، فهناك بعض الرموز المكتوبة ليس لها رمز صوتي ( أصوات يعني مثل : * **ألف الوصل** : فهي مكتوبة ولكنها لا تُنطق (أي أنها غير موجودة على المستوى الصوتي ولكنها موجودة على المستوى الكتابي) مثل : استرخاء، استكبا...
# أصوات لغوية ## المحاضرة الخامسة ### أصوات لغوية : * ليس كل الرموز الكتابية لها أصوات، فهناك بعض الرموز المكتوبة ليس لها رمز صوتي ( أصوات يعني مثل : * **ألف الوصل** : فهي مكتوبة ولكنها لا تُنطق (أي أنها غير موجودة على المستوى الصوتي ولكنها موجودة على المستوى الكتابي) مثل : استرخاء، استكبار وهكذا ...... بداية المستوى الصوتي فيهم ( بداية النطق يعني هو صوت (السين). * **اللام الشمسية** : فهي أيضًا تُكتب ولا تُنطَق؛ ودا بسبب ان بيحصل ليها هي والصوت اللي بعدها ادغام ف بيتكون رمز الشدة المعروف ..... * **الألف اللي بعد الواو ( تسمى الألف الفارقة)** : ودي اللي بتكون ف الكلمات الجمع اللي بيتم حذف النون فيها زي ( يضربوا). * **واو الفارقة ( التي تفرق بين عمرو/عمر)** : في اسم ( عمرو) موجودة تلك الواو والتي تعتبر أيضا مكتوبة وغير منطوقة. * **وهناك أيضا أصوات ليس لها رمز كتابي مثل :** * أسماء الإشارة : فعلى سبيل المثال عندنا اسم الإشارة ( هذا) عند النطق به سنجد أن بعد الهاء هناك حركة طويلة تشبه المد منطوقة ولكنها غير مكتوبة. * **يعني بعد الهاء دي في صوت طويل اكن في ألف بعدها ولكن مش مكتوبة يعني في صوت مد ولكن مش مكتوب.** ### هل الفكر اللغوي القديم يتفق مع الفكر اللغوي الحديث؟ * في الحقيقة هناك اختلافات وهي في إطار دراسة صفات ومخارج وترتيب الأصوات. * يتم التعبير عن الصوت بالكتابة، يعني الرمز الكتابي دا هو ترجمة للأصوات ف صورة كتابية. * **في إطار دراسة الصفات :-** * كان هناك اختلاف في معنى مصطلحي ( المجهور و المهموس) ما بين القدماء والمحدثين...... * **عند القدماء كان يتعلق ب جريان الهواء بحيث يحدث له اعتراض أو لا...** * **أما المحدثين فكان عندهم التطور التكنولوجي ودراسات حديثة أكدت انه يتعلق بحدوث اهتزاز للأحبال الصوتية ( فيكون مجهور) أو لا يحدث الإهتزاز فيكون ( مهموس).** * **يمكن اكتشاف الإهتزاز عن طريق وضع اليد عند الحنجرة أو ** **سد الأذن ***أو*** **وضع اليد على الجبين.** ### صوت الهمزة يعتبر صوت شديد * ولكنه يقال انه ليس من الهمس أو الجهر ) * **يعني مش مجهور ولا مهموس) وانما وصف فقط بأنه صوت شديد.** ### هناك بعض القضايا التي يتناولها علم الأصوات * فعلى سبيل المثال : * **قضية الإطباق وعدم الإطباق :-** * معنى الإطباق وهو إن اللسان يأخذ شكل مقعر يقفل بيه الفم لما يوصل للحنك اللين. * أصوات مطبقة زي ( الصاد، الضاد، الطاء، الظاء). * **قضية عدد الأصوات :** * القدماء اختلفوا فيما بينهم في البداية على إضافة صوت الهمزة للأصوات العربية حيث انه في القرن السادس قالوا أن الهمزة صوت غير أصيل لأنه ممكن يتكتب على ألف أو على الواو أو على نبرة أو على السطر على عكس باقي الأصوات أشكالهم ثابتة. * **كان الرد أنه الهمزة لو لم تكن حرفا أصيلا ** : * **مكناش هنلاقي كلمات تندرج فالبحث عنها فالمعجم تحت باب الهمزة ( يعني كلمات عشان ندور عليها فالمعجم هنلاقيها فالباب بتاع الهمزة** * **زي كلمة أخذ هنلاقيها فالمعجم ف باب الهمزة** * **قضية عدد الحروف :-** * **عدد الحروف الأصلية : 29 رمز كتابي ) حرف يعني) ودول ثابتين دايما.** * **واحنا عارفين ان كل صوت ليه رمز كتابي واحد ف بالتالي ال 29 حرف دول ليهم 29 صوت.** * **هنضيف على الأصوات دى مجموعة الأصوات المستحسنة : ** * ** ودي مجموعة أصوات يُستحسن استخدامها في اللغة وهما 6 بعد اضافتهم هيكون عدد الأصوات 35 صوت ) خلونا فاكرين ان ال 29 رمز كتابي دول رقم ثابت م بيتغير اللي بيزيد دي الأصوات مش الرموز الكتابية )** * **وعند إضافة أيضا الأصوات غير المستحسنة : ** * **هي أصوات لا يُستحسن استخدامها في اللغة ، زي الجيم التي تنطق كاف وغيرها، وعددهم 7، بعد اضافتهم تصبح عدد الأصوات 42.** ### قضية المخارج الصوتية :- * هناك خلاف بين القدامى والمحدثين في نظام الأصوات...... * عند علماء اللغة الحديثة تخرج الأصوات من 10 مخارج : * الشفوية ب، م، و * الشفوي مع الأسناني : (ف) * اللسان واللثة : (ث) * الأسنان وبعضها : ( س) * **إلى آخر العشرة الباقين.** * عند علماء اللغة القدامى كان هناك اختلاف فيما بينهم : * الخليل بن أحمد قال أن عدد المخارج 8 مخارج. * أما تلميذه سيباويه كان يرى انهم 16 مخرج. * **وذلك يرجع إلى أن الخليل كان ينظر للمخرج بصورة شاملة ( يعني مثلا كان شايف ان في مخرج اسمه الحلق عادي) وكان حاطت مجموعة أصوات لكل مخرج** * **أما سيباويه كان ينظر نظرة تفصيلية لكل المخارج ف كان لكل صوت مخرج مختلف ) دا بقا كان قاسم كل مخرج ل 3 أقسام : الحلق مثلا كان متقسم ل : أقصى الحلق ووسط الحلق ومقدمة الحلق) وكان بيعتبر كل قسم منهم أكنه مخرج منفصل ودا اللي خلا العدد بتاع المخارج كبير كدا عنده** ### علماء اللغة قديما رتبوا الأصوات * على خلاف * **بينهم وبين ترتيب المحدثين...** * **حيث أن المحدثين بدأوا الترتيب من الأصوات الشفوية ( ب ، و ، م)** * **على عكس القدماء والذي نشب بينهم خلاف أيضًا :** * **فكان الخليل بن أحمد يرى أن صوت العين الصادر من الحلق هو أعمق الأصوات ف بدأ الترتيب به...** * **أما تلميزه سيباويه كان يرى أن صوت الهمزة الصادر من الحنجرة أعمق الأصوات فبدأ الترتيب منه...** * **وأهم الأعضاء التي غابت عن القدماء وهي الرئتين لأنها تعتبر المصدر الأهم لهواء الزفير اللي بيعمل دور كبير في اصدار الأصوات.** ### قضية أثر المخرج في تكوين الكلمة :- * **عند تكوين الكلمة فتعتبر المخارج المتباعدة أفضل بكثير من المخارج المتقاربة ( يعني واحنا بنكون الكلمة، هيكون أفضل لو الأصوات المكونة للكلمة دي تكون المخارج بتاعتها بعاد عن بعض** * **قال القدامى :** * **كلما كانت المخارج متقاربة يصعب تأليف وتركيب الكلمة وأما إذا كانت متباعدة يسهل تركيب وتأليف الكلمة .** * **وقال المحدثين تأكيدًا على ذاك الكلام :** * **تباعدت مخارج الأصوات عن بعضها حَسُنَ تأليف الكلمة، وإذا تقاربت تلك المخارج فَسِدَ تأليف الكلمة.** * **معلومة : الأصوات أكثر بكثييير من الرموز الكتابية)** ### البحوث الصوتية عند اللغويين : * **هل بدأت بمجهود عربي أم أنها وصلت للعرب من اليونان أو الهند؟** * **لابد أن نعرف أن علم الأصوات هو علم أصيل عند علماء العرب القدامى، وما يتردد حول أن علم الأصوات مأخوذ من اليونان أو الهند هو بلا أي دليل ولا أساس له.** * **إذ ترجع وتُنسَب أساسيات البحوث الصوتية الأولية ل :** * **1 - الخليل بن أحمد.** * **2 - سيباويه.** * **-3 قطرب البصري ) صاحب كتاب المغير في القرن الثالث).** * **4 - أبو علي الفارسي ) كان أستاذًا لابن جني).** * **-5 ابن جني.**