الفلسفة: هوية الشخص - ورقة عمل
Document Details
Uploaded by AppreciableParable
2bac
Tags
Summary
هذه ورقة عمل تتناول مفهوم الهوية لدى الفرد من منظور فلسفي. تبحث الورقة في العوامل التي تشكل الهوية، و تلخص وجهات نظر فلاسفة مختلفين. توضح الورقة أيضًا أسلوبًا حجاجيًا متماسكًا مع التركيز على استعراض الآراء المختلفة.
Full Transcript
يعتبر البشري الوضع تلك السمات الىتي تحدد الدات البشرية و تشكلها في مختلف مستويات وجودها, هده السمات التي تتسم بالتداخل والتشابك الشئ الدي يجعل من كل هدا وضع معقد يصعب الوصول الى المقدمة عمقه ,ويتطرق هنا لمفهوم الشخص الدي يحدد في السياق الفلسفي بكونه دات واعية قو...
يعتبر البشري الوضع تلك السمات الىتي تحدد الدات البشرية و تشكلها في مختلف مستويات وجودها, هده السمات التي تتسم بالتداخل والتشابك الشئ الدي يجعل من كل هدا وضع معقد يصعب الوصول الى المقدمة عمقه ,ويتطرق هنا لمفهوم الشخص الدي يحدد في السياق الفلسفي بكونه دات واعية قوامها األنا الدي يمتل جوهرها البسيط التابت.هدا الشخص الدي يعتبر دو هوية تابتة تجعله مطابق لداته وله مميزات في المقابل هناك من يعتبر أن هوية الشخص متغيرة نضرا لتغير صفاته الخارجية ,هده المفارقة الكبيرة تدفعنا الى طرح مختلف االشكاالت من قبيل ماالدي يشكل هوية؟ ,الشخص وعلى أي أي أساس تقوم ؟ ,ولمادا يشعر الشخص دائما هوهو نفس الشخص طيلة حياته؟,وكيف تبقى هويته تابتة والتتغير ؟ ,وما الدي يحافض على تباتها و استمرارها عبر الزمان ؟. جوابا على االشكاالت المشار اليها أعاله ,يقدم صاحب النص أطروحة فلسفية مفادها أن (العقل و الفكر هو أساس هوية الشخص)(الداكرة و الشعور هو أساس هوية الشحص)(االرادة و العزيمة هي أساس األطروحة العرض هوية الشخص)أي أن هوية الشخص تجعله مطابق لداته أي أنه هوهو نفس الشخص طوال حياته ورغم كل ما يلحقه من تغيرات حيت ابتدأ صاحب النص بفكرة .......................................................................... األفكار الجزئية لينتقل الى فكرة ..........................................عالوة على فكرة............................... وفي األخير يختم نصه بفكرة.............................................................................. المفاهيم والعطاء معنا لنصه اعتمدة جملة من المفاهيم يأتي مفهوم الشخص في مقدمتها كمفهوم مركزي والدي والعالقة بينهم يشير الى تلك الدات القادرة على التمييز و االدراك و التي تتحمل مسؤولية أفعالها واختياراتها. ويرتبط هدا المفهوم بعالقة ترابط مع مفهوم الهوية والتي تعني وحدة وتطابق الفرد مع داته أي أنه هوهو نفس الشخص دون تغير.الداكرة هي قدرة الشخص على استرجاع مجموعة من الوقائع و األحدات التي حدتت مع الشخص في الماضي و التي يمكنه استرجاعها اما بشكل كامل أو على شكل مجموعة من الصور الغير واضحة.الوعي الماهية نفسه الجوهر الفكر االرادة األنا التابت هي خاصية يكون الشخص بموجبها مطابق لداته وتجعله متميزا عن غيره. البنية الحجاجية وباشتغالنا على تفكيك بنية النص بشكل يجعله أكتر وضوحا نجد أن صاجبه اعتمد بنية حجاجية متماسكة منطقيا ولغويا استهالها بأسلوب التأكيد حيت أكد أن (العقل الفكر الداكرة االرادة و الغزيمة)هي أساس هوية الشخص. (حيت أكد أن هوية الشخص تابتة واليلحقها تغيير) في المقابل اعتمد أسلوب النفي حيت قام بنفي فكرة كون هوية الشحص متغيرة. عالوة على أسلوب التعريف.............................................................. وكدا أسلوب االستشهاد ................................................................... وأسلوب االستدراك ’لكن’ ,في األخير يختم نصه بأسلوب.............................. ||األساليب عدي نلوحهم ليكم كااااااااملين || وللوقوف على قيمة وحدود األطروحة ضمن المناقشة و التحليل يمكن أن نؤكد أن (العقل و الفكر) هو أساس هوية الشخص فهو المالكة الوحيدة التي يمكن من خاللها تحديد هوية الشخص عن طريق استخدام العقل و المنطق ودالك منخالل الحوار ورابطة عالقة الصداقة على عكس فاقد العقل اليمكن التعرف على هويته الخاصة ألنه ليس في كامل قواه العقلية و النفسية و الجسدية فهو غير مسؤول عن أفعاله وتصرفاته. (الداكرة والشعور)هو أساس هوية الشخص فالعقل صفحة بيضاء لدالك وجب على الشخص التعلم من تجاربه السابقة وعدم تكرار نفس األخطاء ,وأن يستشعر بالواقع الدي يحيط به .فمتال الطفل عند نموه يحس باأللم حينما يلمس النار ألول مرة وبالتالي يفر منها عندما يراها مرة أخرى ,وكدالك السجين يشعر بخيبة أمل كبيرة و يشتاق لعائلته ويحس بندم شديد على فعلته وبالتالي لن يكرر فعلته هاده بعد خروجه. (االرادة و العزيمة)هي أساس هوية الشخص ,أي بوجود هدف يجعل الشخص يتابر ويجتهد ويسعى وراءه لتحقيقه من أجل اتبات مكانته وهويته داخل المجتمع ,فمتال تلميد السنة التانية بكلوريا يجب عليه االجتهاد و المتابرة و العزيمة و التحضير الجيد من أجل كسب نقط ممتازة و بالتلي وصوله الى مبتغاه ,وكدالك األم تجتهد في تربية أبناءها والصهر على مراقبتهم و في األخير تصل الى مبتغاها والدي هو مستقبل زاهر ألطفالها. هوية الشخص تابتة رغم تغير المكان و الزمان واليلحقها تغيير رغم كل مايلحق الشخص من حاالت نفسية وحسية ,فالشخص دائما يشير الى نفسه بضمير األنا ,نفس األمر بالنسبة لحالة النوم أو الغيبوبة , فقد يغيب الشخص تماما عن الوعي لكن بمجرد استيقاده يتدكر األنا ويشير اليها ,فالشخص يبقى دائما يشير الى نفسه بضمير األنا ,وحتا دالك المجنون اليطاله من التغيير شئ فقد فقد كل شيء اال األنا فهو دائما هوهو. في اطار رحلة للبحت عن جواب لمختلف التساؤالت السالفة الدكر نستحضر الفيلسوف ديكارت والدي يرى أن أساس هوية الشخص هو الفكر ألنه هو الشيء الوحيد الدي اليقبل الشك حيت الفالسفة ينطلق من قولته أنا أفكر ادن أنا موجود التي أوصلته الى أن الدات جوهرها الفكر فالشخص هو دات والعية مفكرة .ويتجلى هدا الوعي في القدرة على الشك و الفهم و التصور و النفي و االتبات و التخيل و المؤيد و المعارض االحساس ...الخ.وتعتبر هده األفعال خصائص مكونة لهوية الشخص بحيت ال يمكن تصوره بدونها ,فهي ادن تابتة لدى الكائن البشري ,وتميزه عن باقي الكائنات.فاألنا على وجه التدقيق دهن أو روح أو فكر أو عقل.فادا توقفت األنا عن التفكير توقفت عن الوجود. جون لوك حيت يرى أن هوية الشخص التتأسس على العقل ألن في نضره صفحة بيضاء بل تقوم على المعرفة الحسية التي تصاحب جميع أفعاله الشعورية من شم و تدوق واحساس .فاالنسان كائن واع ومفكر لكن ال يمكنه أن يفكر بمعزل عن المعارف الحسية التي اكتسبها بواسطة االحساس و الشعور وبفضل الداكرة يستمر في الوعي في الزمان و يدرك الشخص أنه دات واحدة اليشوبها التحور والتغير. ان الشعور حسب لوك هو المشكل لهوية الشخص التي تجعله يشعر باختالفه عن األخرين و يشعر أنه هوهو اليتغير وبفضل الذاكرة يستمر الشخص في ادراك داته. شوبنهاورحيت يرى أن هوية الشخص تتحدد باالرادة ,ارادة الحياة التي تضل تابتة فينا حتى عندما ننسى ونتغير كلية .هكدا و بالرغم من التحوالت التي يحملها الزمن الى االنسان .فانه يبقى فيه شيء اليتغير ,وهو الدي يمتل نواة وجوده والدي اليتأتر بالزمان ,وهدا الشيء اليرتبط بالفكر أو الشعور المرتبط بالداكرة ألن أحدات الماضي يعتريها النسيان .و الداكرة معرضة للتلف بسبب الشيخوخة أو المرض ,بل يتمتل في االرادة التي هي أساس هوية الشخص,ونواة وجوده بحيت تضل تابتة وفي هوية مع نفسها ,و هي التس تمتل داتنا الحقيقية و المحرك لوعينا وداتنا العارفة. الفيلسوف المعارض خالفا لما سبق فانه من منضور مدرسة التحليل النفسي يرى الفيلسوف سيغموند فرويد أن هوية الشخص تتشكل الشعوريا من خالل الصراع بين مكونات الجهاز النفسي التالت الهو موطن الغرائز و الشهوات و الملدات المكبوتة ,واألنا األعلى الدي يتضمن مجموع القيم األخالقية و القانونية التي يكتسبها الفرد من المحيط التربوي و االجتماعي و الديني....و كدا األنا المكون المسؤول عن التوفيق بين متطلبات المتناقضة للهو و األنا األعلى و العالم الخارجي .فاالشعور هو المحدد الختياراتنا و رغباتنا وبالتالي هو المسؤول عن تحديد هويتنا. تأسيسا على ما سبق نستخلص أن مسألة هوية الشخص تميزت باالختالف ,فقد تكون األنا قائمة على الوحدة و التطابق وقد تكون متغيرة بتغير الشخص نفسه .لكن األكيد أنها التوجد في عنصر واحد . الخاتمة بل تكمن فيكل العناصر التالية ’الجسد الذاكرة التفكير الطبع الشعور..والمهم هو أن يكون الشخص بامتالكه هده الهوية قيمة ,وأن يكون وجوده دا قيمة ألي تعالي وال يعلى عليه بين باقي الكائنات.