Anatomy of the Eye PDF

Summary

This document provides a comprehensive overview of the anatomy and physiology of the human eye. It details the structure and function of key components like the cornea, sclera, iris, lens, and retina, and explains how they work together to enable vision. The document also mentions different types of vision and visual disorders.

Full Transcript

‫الفصل الثاني‬ ‫مقدمة عامة لإلعاقة البصرية‬ ‫)‪By: Haneen Hanafi (hanno‬‬ ‫تشريح وفسيولوجيا العين‬ ‫‪ -1‬الجهاز البصري وعمله‪:‬‬ ‫يتكون الجها...

‫الفصل الثاني‬ ‫مقدمة عامة لإلعاقة البصرية‬ ‫)‪By: Haneen Hanafi (hanno‬‬ ‫تشريح وفسيولوجيا العين‬ ‫‪ -1‬الجهاز البصري وعمله‪:‬‬ ‫يتكون الجهاز البصري من العينين اللتين تتصالن بالفص الدماغي الخلفي‪ ،‬حيث تنتقل‬ ‫اإلشارات البصرية من شبكية العين إلى الدماغ من خالل مجموعة من األلياف العصبية تسمى‬ ‫العصب البصري‪.‬‬ ‫أنماط السياالت العصبية هي التي تمكن الدماغ من تفسير األشياء واألحجام واأللوان‪.‬‬ ‫‪ -2‬األنسجة المحيطة بالعين‪:‬‬ ‫العين محاطة بكتلة من الدهون والنسيج الضام‪ ،‬مما يسمح لمقلة العين بالحركة‪.‬‬ ‫انقباض واسترخاء العضالت الستة المرتبطة بسطح كل عين يعمل على تناسق حركة العينين‬ ‫معًا‪.‬‬ ‫‪ -3‬تركيب العين‪:‬‬ ‫‪ -‬تتألف العين من ثالث طبقات‪:‬‬ ‫الطبقة الخارجية‪ :‬تتكون من القرنية والصلبة‪.‬‬ ‫الطبقة الوسطى‪ :‬تشمل القزحية‪ ،‬الحدقة‪ ،‬العدسة‪ ،‬الجسم الهدبي‪ ،‬والمشيمة‪.‬‬ ‫الطبقة الداخلية‪ :‬تحتوي على الشبكية التي تمتلئ باألعصاب المسؤولة عن نقل اإلشارات‬ ‫البصرية‪.‬‬ ‫القرنية‬ ‫القرنية هي الجزء األمامي الشفاف من العين وتشكل حوالي ‪ 6/1‬من الطبقة الخارجية للعين‪.‬‬ ‫يبلغ نصف قطرها حوالي ‪ 8‬ملم‪ ،‬بينما يتراوح سمكها بين ‪ 0.54‬ملم إلى ‪ 0.6‬ملم في المركز‪،‬‬ ‫ويزداد إلى حوالي ‪ 1‬ملم عند األطراف‪.‬‬ ‫الصلبة‬ ‫الصلبة هي الطبقة البيضاء الخارجية التي تميل قليالً إلى اللون األزرق‪ ،‬وهي معتمة وسطحها‬ ‫الخارجي أملس وشديد الحساسية لوفرة النهاية العصبية الحسية فيه‪.‬‬ ‫تشكل ‪ 6/6‬من الطبقة الخارجية للعين‪ ،‬ويبلغ سمكها حوالي ‪ 1‬ملم‪.‬‬ ‫وظيفتها األساسية هي حماية األجزاء الداخلية للعين‪.‬‬ ‫القزحية‬ ‫القزحية هي حاجز ملون على شكل قرص يتوسطه فتحة متغيرة االتساع تسمى الحدقة‪.‬‬ ‫تقع القزحية بين القرنية من األمام والعدسة البلورية من الخلف‪.‬‬ ‫أمام القزحية يوجد فراغ يسمى الحجرة األمامية‪ ،‬وخلفها فراغ آخر يسمى الحجرة الخلفية‪.‬‬ ‫لون القزحية يعتمد على كمية الصبغيات الموجودة فيها‪:‬‬ ‫إذا كانت الصبغيات قليلة‪ ،‬تكون القزحية زرقاء اللون‪.‬‬ ‫إذا كانت متوسطة‪ ،‬تكون خضراء اللون‪.‬‬ ‫إذا كانت كثيفة‪ ،‬تصبح بنية اللون‪.‬‬ ‫الحدقة‬ ‫الحدقة هي فتحة دائرية منتظمة تقع في مركز القزحية‪.‬‬ ‫وظيفتها األساسية هي التحكم في كمية الضوء الداخل إلى العين‪:‬‬ ‫تتسع الحدقة في الظالم لتسمح بدخول كمية أكبر من الضوء‪.‬‬ ‫تضيق في اإلضاءة القوية لتقليل كمية الضوء الداخل‪.‬‬ ‫الجسم الهدبي‬ ‫يقع الجسم الهدبي بين القزحية من األمام والمشيمية من الخلف‪.‬‬ ‫يحتوي على زوائد هدبية مغطاة بصفين من الخاليا التي تحتوي على مكونات صبغية تحتوي‬ ‫داخلها أوعية دموية‪.‬‬ ‫وظائف الجسم الهدبي‪:‬‬ ‫إفراز السائل المائي‪.‬‬ ‫المساعدة في تصريف السائل المائي‪.‬‬ ‫التكيف البصري من خالل شد أو إرخاء األربطة الهدبية المتصلة بالعدسة‪.‬‬ ‫العدسة‬ ‫تقع العدسة البلورية خلف القزحية وأمام الجسم الزجاجي‪ ،‬وتتصل باألربطة الهدبية‪.‬‬ ‫يبلغ قطر العدسة حوالي ‪ 10-9‬ملم‪ ،‬بينما يتراوح سمكها بين ‪ 5-4‬ملم‪.‬‬ ‫العدسة محدبة من الجانبين‪ ،‬مع كون الوجه الخلفي أكثر تحدبًا من الوجه األمامي‪.‬‬ ‫وظائف العدسة‪:‬‬ ‫التكيف لرؤية األشياء بوضوح على مسافات مختلفة‪.‬‬ ‫المساهمة في عملية انكسار الضوء وتركيزه على شبكية العين‪.‬‬ ‫السائل المائي‬ ‫يفرز السائل المائي في الحجرة الخلفية‪ ،‬ثم ينتقل إلى الحجرة األمامية عبر الحدقة‪.‬‬ ‫وظائف السائل المائي‪:‬‬ ‫الحفاظ على ثبات ضغط العين الداخلي (‪ 22-16‬ملم)‪.‬‬ ‫مسار تصريف السائل المائي‪:‬‬ ‫ينتقل السائل إلى الحجرة األمامية من خالل الحدقة ويمر خارج العين عبر فراغات فونتانا‪.‬‬ ‫يصرف بعدها إلى األوردة المائية التي تقوم بها قناة شلم ومنها إلى األوردة فوق الصلبية‪.‬‬ ‫يصب السائل في األوردة الهدبية األمامية ثم إلى التيار الوريدي العام للعين‪.‬‬ ‫الجسم الزجاجي‬ ‫هو جسم شفاف وهالمي شبه كروي يمأل تجويف الجزء الخلفي من العين بين العدسة‬ ‫والشبكية‪.‬‬ ‫الوظائف‪:‬‬ ‫يساعد على انكسار الضوء وتمريره إلى الشبكية‪.‬‬ ‫يعمل كدعامة خلفية للعدسة‪.‬‬ ‫يثبت الشبكية في مكانها‪.‬‬ ‫يحافظ على الشكل الكروي للعين ويساعد في تمسكها‪.‬‬ ‫المشيمة‬ ‫طبقة غنية بالصبغات الملونة التي تجعل باطن العين معت ًما‪.‬‬ ‫تتكون من‪:‬‬ ‫ألياف مرنة‪.‬‬ ‫شبكة من األوعية الدموية المرتبطة ببعضها بنسيج ضام‪.‬‬ ‫الشبكية‬ ‫هي الطبقة الداخلية للعين‪ ،‬رقيقة للغاية‪ ،‬وال يتعدى سمكها سمك ورقة الكتاب‪.‬‬ ‫تتكون من عشر طبقات تحتوي على‪:‬‬ ‫خاليا عصبية‪.‬‬ ‫ألياف عصبية‪.‬‬ ‫خاليا المستقبالت الضوئية‪.‬‬ ‫نسيج داعم‪.‬‬ ‫خاليا المستقبالت الضوئية‪ ،‬نوعان‪:‬‬ ‫العصي‪:‬‬ ‫يبلغ عددها حوالي ‪ 130‬مليون خلية في الشبكية‪.‬‬ ‫حساسة للضوء المنخفض وتستخدم في الرؤية الليلية‪.‬‬ ‫المخاريط‪:‬‬ ‫يبلغ عددها حوالي ‪ 7‬ماليين خلية في الشبكية‪.‬‬ ‫تستجيب للضوء الشديد وتستخدم في الرؤية النهارية ورؤية األلوان‪.‬‬ ‫لكل مخروط يقابله ما بين ‪ 18‬إلى ‪ 20‬عصية‪.‬‬ ‫الوظيفة األساسية للشبكية‪:‬‬ ‫تحويل األشعة الضوئية إلى نبضات عصبية تنقل عبر العصب البصري إلى مراكز الدماغ‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫الرؤية الليلية تعتمد على العصي‪ ،‬بينما رؤية األلوان والرؤية النهارية تعتمد على المخاريط‪.‬‬ ‫الحفيرة والنقطة المركزية‪:‬‬ ‫الحفيرة هي منطقة صغيرة داخل الشبكية تحتوي على كثافة عالية من المخاريط‪ ،‬وتعتبر مركز‬ ‫الرؤية المركزية‪.‬‬ ‫النقطة المركزية هي الجزء األكثر حساسية داخل الحفيرة وتوفر أعلى دقة للرؤية‪.‬‬ ‫أي خلل في هذه المنطقة يؤدي إلى نقص شديد في الرؤية المركزية‪.‬‬ ‫أنواع الرؤية وفقًا لظروف اإلضاءة‪:‬‬ ‫‪ (Photopic Vision).‬الرؤية تحت اإلضاءة القوية‬ ‫‪ (Scotopic Vision).‬الرؤية تحت اإلضاءة الخافتة‬ ‫عملية الرؤية‬ ‫‪ -1‬مرور الضوء داخل العين‪:‬‬ ‫يبدأ الضوء رحلته عبر القرنية‪ ،‬التي تعمل على انكساره لتوجيهه نحو الداخل‪.‬‬ ‫ينتقل بعدها الضوء عبر‪:‬‬ ‫السائل المائي‪.‬‬ ‫الحدقة‪.‬‬ ‫العدسة البلورية‪ ،‬التي تقوم بدورها بتركيز الضوء‪.‬‬ ‫الجسم الزجاجي‪.‬‬ ‫في الشبكية‪ ،‬يتم تركيز الضوء لتكوين صورة تختلف بين كل عين‪.‬‬ ‫‪ -2‬نقل اإلشارات إلى الدماغ‪:‬‬ ‫تنتقل الصورتان من الشبكية عبر العصب البصري على هيئة نبضات كهربائية‪.‬‬ ‫ال تنقل هذه النبضات على هيئة صور‪ ،‬بل ترسل في شكل شفرة عصبية إلى الدماغ‪.‬‬ ‫‪ -3‬دور الدماغ في اإلبصار‪:‬‬ ‫العين مسؤولة عن حساسية الضوء واستقبال الصور‪ ،‬لكن اإلبصار نفسه يعتمد على تفسير‬ ‫الدماغ لهذه اإلشارات‪.‬‬ ‫فك الشفرة العصبية وتحويلها إلى صور مرئية‪.‬‬ ‫دمج الصورتين من كل عين لتكوين صورة موحدة للمرئيات‪.‬‬ ‫هذه العملية تتيح‪:‬‬ ‫رؤية دقيقة ومتكاملة‪.‬‬ ‫تقدير المسافة واألبعاد والموقع الدقيق للجسم المرئي‪.‬‬ ‫‪ -4‬دور العضالت المحركة للعين‪:‬‬ ‫كفاءة وسالمة العضالت المحركة للعين ضرورية لتنسيق حركة العينين‪.‬‬ ‫هذا التنسيق مهم لتكوين صورة واحدة واضحة ودقيقة‪ ،‬وللحفاظ على اإلبصار المتوازن‪.‬‬ ‫تعريف اإلعاقة البصرية وتصنيفها‬ ‫التعريف القانوني لإلعاقة البصرية‬ ‫المكفوف‪:‬‬ ‫شخص لديه حدة بصر تبلغ ‪ 200/20‬أو أقل في العين األقوى بعد اتخاذ اإلجراءات‬ ‫التصحيحية الالزمة‪.‬‬ ‫أو لديه مجال إبصار ال يزيد على ‪ 20‬درجة‪.‬‬ ‫ضعيف البصر‪:‬‬ ‫شخص لديه حدة بصر أفضل من ‪ 200/20‬ولكن أقل من ‪ 70/20‬في العين األقوى بعد‬ ‫التصحيح الالزم‪.‬‬ ‫التعريف التربوي لإلعاقة البصرية‬ ‫المكفوف‪:‬‬ ‫شخص يعتمد على القنوات اللمسية أو السمعية لتعلمه‪.‬‬ ‫ضعيف البصر‪:‬‬ ‫شخص يعاني من ضعف شديد في البصر حتى بعد التصحيح‪ ،‬ولكن يمكن تحسين الوظائف‬ ‫البصرية لديه إلى حد ما‪.‬‬ ‫محدود البصر‪:‬‬ ‫شخص يستخدم البصر بشكل محدود في الظروف العادية‪.‬‬ ‫تعريف منظمة الصحة العالمية لإلعاقة البصرية‬ ‫اإلعاقة البصرية الشديدة‪:‬‬ ‫حالة يكون فيها أداء الشخص للوظائف البصرية محدودًا للغاية‪.‬‬ ‫اإلعاقة البصرية الشديدة جدًا‪:‬‬ ‫حالة يجد فيها الشخص صعوبة بالغة في القيام بالوظائف البصرية األساسية‪.‬‬ ‫شبه العمى‪:‬‬ ‫حالة اضطراب بصري ال يعتمد فيها الشخص على البصر‪.‬‬ ‫العمى‪:‬‬ ‫حالة فقدان كامل للقدرات البصرية‪.‬‬ ‫اإلعاقات اإلضافية المرتبطة باإلعاقة البصرية‬ ‫األصم األعمى‪:‬‬ ‫هو الشخص الذي يعاني من إعاقة بصرية وإعاقة سمعية معًا‪.‬‬ ‫المعاق بصريًا ذو اإلعاقات المتعددة‪:‬‬ ‫هو الشخص الذي يعاني من إعاقة بصرية إضافة إلى إعاقات أخرى متنوعة‪ ،‬مثل اإلعاقات‬ ‫الجسدية أو الذهنية‪.‬‬ ‫التحديات المشتركة‬ ‫رغم تنوع قدرات المعاقين بصريًا‪ ،‬فإنهم يشتركون في صفة أساسية‪ ،‬وهي ضعف البصر‬ ‫الشديد‪.‬‬ ‫أمرا بالغ‬ ‫هذا الضعف يجعل التعلم في البرامج المدرسية العادية دون إجراء تعديالت عليها ً‬ ‫الصعوبة‪ ،‬ويتطلب تكييفًا خا ً‬ ‫صا لتلبية احتياجاتهم‪.‬‬ ‫نسبة انتشار اإلعاقة البصرية‬ ‫اإلحصائيات العالمية‪:‬‬ ‫تشير التقديرات إلى وجود أكثر من ‪ 35‬مليون مكفوف وحوالي ‪ 120‬مليون شخص ضعيف‬ ‫بصر على مستوى العالم‪.‬‬ ‫التوزيع الجغرافي‪:‬‬ ‫وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية‪ ،‬تختلف نسبة انتشار العمى من دولة إلى أخرى‪.‬‬ ‫حوالي ‪ %80‬من األشخاص المعاقين بصريًا يعيشون في دول العالم الثالث‪.‬‬ ‫العوامل المؤثرة‪:‬‬ ‫تزداد نسبة انتشار اإلعاقة البصرية مع تقدم العمر‪.‬‬ ‫تكون النسبة أعلى في الدول التي تعاني من نقص في خدمات الرعاية الصحية المناسبة‪.‬‬ ‫أسباب اإلعاقة البصرية‬ ‫الجلوكوما‬ ‫ما هي الجلوكوما؟‪:‬‬ ‫ضا بالمياه السوداء‪ ،‬وهي حالة تتمثل في زيادة حادة في ضغط العين‪.‬‬ ‫تعرف الجلوكوما أي ً‬ ‫هذه الزيادة تحد من كمية الدم الواصلة إلى الشبكية‪ ،‬مما يؤدي إلى تلف الخاليا العصبية‪.‬‬ ‫التأثيرات على الرؤية‪:‬‬ ‫مبكرا وتعالج بشكل مناسب‪ ،‬فقد تؤدي إلى اإلصابة بالعمى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا لم تكتشف الحالة‬ ‫طرق العالج‪:‬‬ ‫الجلوكوما الطفولية‪ :‬عادة ما تعالج جراحيًا‪.‬‬ ‫الجلوكوما لدى الكبار‪ :‬غالبًا ما تعالج باألدوية أو الجراحة‪ ،‬إال أن فرص العالج تتأثر في‬ ‫الحاالت المتقدمة أو التي تتلقى رعاية غير كافية‪.‬‬ ‫كيفية تأثير الجلوكوما على الرؤية‪:‬‬ ‫تتدهور الحالة البصرية تدريجيًا‪ ،‬وال تتأثر حدة البصر في المراحل المبكرة‪.‬‬ ‫يبدأ التأثير على البصر المحيطي‪ ،‬حيث يحدث التلف في الجزء الجانبي من الشبكية ثم ينتقل‬ ‫تدريجيًا إلى مركز الشبكية‪ ،‬مما يؤدي في النهاية إلى العمى‪.‬‬ ‫في حالة تطور الحالة يتمثل الهدف األساسي للعالج في تقليل ضغط العين ومنع أي تدهور‬ ‫إضافي للحالة‪.‬‬ ‫عوامل اإلصابة بالجلوكوما‪:‬‬ ‫السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف‪.‬‬ ‫يزداد خطر اإلصابة بعد سن الخامسة والثالثين‪.‬‬ ‫تصنيف المياه السوداء (الجلوكوما)‪:‬‬ ‫المياه السوداء الوالدية‪:‬‬ ‫تظهر منذ الوالدة أو بعد الوالدة بقليل‪.‬‬ ‫تحتاج إلى تدخل جراحي فوري لمنع التلف الناتج عن زيادة ضغط العين‪.‬‬ ‫في الحاالت الشديدة‪:‬‬ ‫تكون القرنية مدفوعة إلى األمام‪.‬‬ ‫يعاني الطفل من حساسية شديدة للضوء وزيادة في إفراز الدموع‪.‬‬ ‫هذه األعراض تنتج عن تلف القرنية بسبب الضغط الداخلي المرتفع للعين‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫توسعها‪.‬‬ ‫المياه السوداء لدى الراشدين‪:‬‬ ‫عا في الجزء األمامي من الرأس‪ ،‬خاصة في الصباح‪.‬‬ ‫تشمل أعراضها صدا ً‬ ‫يمكن عالجها باستخدام قطرات العين التي تخفض الضغط‪.‬‬ ‫قد يكون كال النوعين (الجلوكوما الوالدية والجلوكوما الراشدين)‪:‬‬ ‫أولية‪ :‬ال تنتج عن أي مرض آخر في العين‪.‬‬ ‫ثانوية‪ :‬نتيجة ألمراض في العين‪.‬‬ ‫المياه البيضاء‬ ‫تعريف المياه البيضاء‪:‬‬ ‫هي إعتام أو تعتم في عدسة العين يؤدي إلى فقدان شفافيتها‪ ،‬مما يسبب ضعف الرؤية وقد‬ ‫يؤدي إلى العمى إذا لم تعالج‪.‬‬ ‫الفئات المتأثرة‪:‬‬ ‫غالبًا ما تصيب الكبار في السن‪.‬‬ ‫مبكرا نتيجة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫قد تحدث‬ ‫عوامل وراثية ‪ -‬الحصبة األلمانية ‪ -‬إصابات العين‪.‬‬ ‫المياه البيضاء الوالدية‪:‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫ضعف القدرة على رؤية األشياء البعيدة‪.‬‬ ‫محدودية في تمييز األلوان‪.‬‬ ‫حساسية شديدة للضوء‪.‬‬ ‫صعوبة في الرؤية في ظروف اإلضاءة القوية أو في الليل‪.‬‬ ‫تطور الحالة‪:‬‬ ‫يزداد المرض سو ًءا تدريجيًا‪ ،‬مما يؤدي إلى صعوبة متزايدة في الرؤية‪.‬‬ ‫تعتمد شدة األعراض على مساحة العدسة التي تعتمت‪.‬‬ ‫التدخل الجراحي‪:‬‬ ‫بعد إزالة العدسة المعتمة‪ ،‬يصبح البصر ضعيفًا جدًا‪ ،‬وال يحدث تركيز للضوء بشكل كامل‪.‬‬ ‫حدة اإلبصار بعد العملية قد تصل إلى ‪ 200/20‬أو ‪ 400/20‬في العين التي أجرى لها العملية‪.‬‬ ‫يتم تركيب عدسة طبية خاصة لتحسين الرؤية‪ ،‬ونسبة نجاح العملية تتراوح بين ‪%90‬‬ ‫و‪.%95‬‬ ‫انفصال الشبكية‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫يحدث انفصال الشبكية نتيجة انفصالها عن جدار مقلة العين بسبب وجود ثقوب في الشبكية‪،‬‬ ‫مما يسمح بتجمع السائل ويفصل الشبكية عن األجزاء المرتبطة بها‪.‬‬ ‫أعراض انفصال الشبكية‪:‬‬ ‫ضعف في مجال الرؤية ‪ -‬آالم شديدة في العين ‪ -‬رؤية أضواء وامضة خاطفة‪.‬‬ ‫أسباب انفصال الشبكية‪:‬‬ ‫إصابات الرأس ‪ -‬قصر النظر التنكسي ‪ -‬السكري‪.‬‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫يهدف العالج إلى إغالق الثقوب وإعادة تثبيت الشبكية على جدار العين‪.‬‬ ‫نسبة نجاح العالج تصل إلى أكثر من ‪.%90‬‬ ‫اعتالل الشبكية الناتج عن السكري‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫مرض يؤثر على األوعية الدموية في الشبكية نتيجة مضاعفات السكري‪.‬‬ ‫قد يؤدي النزيف في األوعية إلى فقدان البصر أو العمى‪.‬‬ ‫الوقاية‪:‬‬ ‫مبكرا وعالجه يساهم في تأخير حدوث االعتالل أو منعه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اكتشاف السكري‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫ال يوجد عالج نهائي العتالل الشبكية‪ ،‬ولكن العالج الحالي يركز على تقليل النزيف باستخدام‬ ‫أشعة الليزر‪.‬‬ ‫تنكس الحفيرة‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫اضطراب في الشبكية يتسبب في تلف األوعية الدموية في منطقة الحفيرة (النقطة المركزية)‪.‬‬ ‫يؤثر على القدرة على رؤية األشياء البعيدة والقريبة‪.‬‬ ‫الفئات المتأثرة‪:‬‬ ‫يصيب كبار السن غالبًا‪.‬‬ ‫يؤثر على اإلناث أكثر من الذكور‪.‬‬ ‫تأثيرات الحالة‪:‬‬ ‫النقطة المركزية مسؤولة عن البصر المركزي‪ ،‬لذا يؤدي االضطراب إلى فقدان هذا النوع من‬ ‫البصر‪.‬‬ ‫ال يكفي البصر المحيطي المتبقي لتأدية المهام القريبة مثل الكتابة‪ ،‬القراءة‪ ،‬واألعمال اليدوية‪.‬‬ ‫ورم الخلية الشبكية‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫ورم خبيث يظهر في الشبكية‪ ،‬وإذا لم يعالج ينتشر إلى العصب البصري والدماغ‪.‬‬ ‫طرق العالج‪:‬‬ ‫في الحاالت المتقدمة‪ :‬إزالة العين بالكامل‪.‬‬ ‫إذا كان الورم محدودًا‪ :‬العالج باألشعة‪.‬‬ ‫ضمور العصب البصري‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫تلف في العصب البصري بسبب‪:‬‬ ‫‪.‬األمراض التنكسية – الحوادث – االلتهابات – األورام ‪ -‬نقص األكسجين‪.‬‬ ‫عا بين الشباب‪.‬‬ ‫قد يحدث في أي عمر‪ ،‬ولكنه أكثر شيو ً‬ ‫قد يكون المرض وراثيًا في بعض الحاالت‪.‬‬ ‫تأثير الحالة على الرؤية‪:‬‬ ‫تعتمد القدرات البصرية على شدة التلف‪.‬‬ ‫قد يفقد الشخص بصره كليًا أو يحتفظ بجزء جزئي من الرؤية‪.‬‬ ‫التليف خلف العدسة‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫ظهر هذا المرض في األربعينيات نتيجة إعطاء األطفال الخدّج كميات كبيرة من األكسجين‪.‬‬ ‫يؤدي إلى تليف األنسجة خلف العدسة وتأثر األوعية الدموية والشبكية‪.‬‬ ‫تأثير المرض على الرؤية‪:‬‬ ‫قد تظل بعض الخاليا في الشبكية سليمة‪ ،‬مما يسبب ما يعرف بـ "رؤية النقاط"‪.‬‬ ‫غالبًا ينتهي هذا المرض بالعمى‪.‬‬ ‫ال َح َول‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫تتحكم عضالت العين الخارجية بحركة العيون‪ ،‬مما يسمح بدمج الصور في الدماغ إلعطاء‬ ‫صورة موحدة‪ ،‬وهو ما يعرف بالبصر الثنائي‪.‬‬ ‫عند وجود خلل في هذه العضالت‪ ،‬ال تتحرك العينان بشكل منتظم‪ ،‬مما يؤدي إلى ال َح َول‪.‬‬ ‫أهمية العالج‪:‬‬ ‫إذا لم يعالج‪ ،‬يستخدم الطفل عي ًنا واحدة والعين األخرى فيصيبها الكسل‪ ،‬مما يؤدي إلى ضعف‬ ‫دائم في البصر‪.‬‬ ‫أنواع ال َح َول‪:‬‬ ‫ال َح َول الداخلي‪:‬‬ ‫عا بين األطفال‪.‬‬ ‫األكثر شيو ً‬ ‫عادة ً ما يكون في عين واحدة‪ ،‬لكن في بعض الحاالت قد تكون كلتا العينين منحرفتين نحو‬ ‫األنف‪.‬‬ ‫ال َح َول الخارجي‪:‬‬ ‫عا‪ ،‬حيث تنحرف العين نحو الخارج‪.‬‬ ‫أقل شيو ً‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫معظم الحاالت تحتاج إلى تدخل جراحي‪.‬‬ ‫حاالت قليلة يمكن معالجتها بالنظارات التصحيحية‪.‬‬ ‫توسع الحدقة الوالدي‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫اضطراب والدي ينتقل كجين سائد‪ ،‬حيث تصبح الحدقة واسعة جدًا نتيجة عدم تطور القزحية‬ ‫في كلتا العينين‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫حساسية مفرطة للضوء‪.‬‬ ‫ضعف حدة البصر‪.‬‬ ‫احتمالية وجود رأرأة‪ ،‬مياه سوداء‪ ،‬وضعف في مجال اإلبصار‪.‬‬ ‫العالج والتعامل مع الحالة‪:‬‬ ‫استخدام النظارات الشمسية والمعينات البصرية لتقليل كمية الضوء الداخل إلى العين‪.‬‬ ‫البَ َهق‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫اضطراب يتسم بانخفاض أو انعدام الصبغة‪ ،‬لذا الضوء الذي يأتي إلى الشبكية ال يتم‬ ‫امتصاصه‪.‬‬ ‫ينتج عن خلل خلقي في البناء‪ ،‬الجلد يكون أشقر‪ ،‬الشعر أبيض‪ ،‬والعينان زرقاوتان مع قزحية‬ ‫شاحبة‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫الضوء الداخل إلى الشبكية ال يمتص‪ ،‬مما يسبب حساسية مفرطة للضوء‪.‬‬ ‫قد يعاني من مشاكل أخرى مثل عيوب االنكسار‪ ،‬االستجماتزم‪ ،‬والرأرأة‪ ،‬خاصة عند اإلجهاد‬ ‫أو التركيز‪.‬‬ ‫حدة البصر‪:‬‬ ‫تتراوح بين ‪ 70/20‬إلى ‪.200/20‬‬ ‫التعامل مع الحالة‪:‬‬ ‫استخدام النظارات الشمسية لتقليل الضوء الداخل‪.‬‬ ‫في بعض الحاالت‪ ،‬تستخدم العدسات التصحيحية للحد من كمية الضوء التي تدخل العين‪.‬‬ ‫التهاب الشبكية الصباغي‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫حالة وراثية تصيب الذكور أكثر من اإلناث‪ ،‬تؤدي إلى تلف تدريجي في الخاليا العصوية‬ ‫(العصي) في الشبكية‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫العمى الليلي كأول عرض‪.‬‬ ‫ضعف حدة البصر تدريجيًا ليصبح البصر نفق ًيا‪.‬‬ ‫غالبًا ما يرتبط بأمراض تنكسية في الجهاز العصبي المركزي‪.‬‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫ال يوجد عالج فعال لهذه الحالة‪.‬‬ ‫عمى األلوان‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫حالة وراثية يتمثل فيها عدم القدرة على تمييز األلوان نتيجة خلل في المخاريط داخل الشبكية‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫ضعف كبير في حدة البصر‪.‬‬ ‫حساسية مفرطة للضوء ورأرأة‪.‬‬ ‫مجال رؤية عادي‪.‬‬ ‫القصور في األنسجة‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫مرض تنكسي وراثي يتميز بوجود بروز أو شق في الحدقة‪ ،‬مع تشوهات على أجزاء مختلفة‬ ‫من العين‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫عدم اكتمال نمو بعض األجزاء المركزية أو المحيطية في الشبكية‪.‬‬ ‫ضعف حاد في حدة البصر‪.‬‬ ‫رأرأة‪ ،‬حول‪ ،‬وحساسية للضوء‪.‬‬ ‫احتمال ظهور المياه البيضاء‪.‬‬ ‫القرنية المخروطية‬ ‫تعريف الحالة‪:‬‬ ‫حالة وراثية تتسم بتغير شكل القرنية لتصبح مخروطية الشكل‪.‬‬ ‫تظهر غالبًا في العقد الثاني من العمر‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫تشوش كبير في الرؤية‪.‬‬ ‫ضعف متزايد في حدة البصر في كلتا العينين‪.‬‬ ‫انتشار الحالة أكثر بين اإلناث مقارنة بالذكور‪.‬‬ ‫رأرأة العين‬ ‫التعريف‪:‬‬ ‫حالة تتميز بحركات سريعة ال إرادية في العيون‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫غثيان ودوخة‪.‬‬ ‫قد تشير إلى وجود خلل في الدماغ أو مشكلة في األذن الداخلية‪.‬‬ ‫كسل العين‬ ‫التعريف‪:‬‬ ‫حالة تصيب األطفال في مرحلة الطفولة المبكرة‪ ،‬تتمثل بضعف في قدرة إحدى العينين على‬ ‫الرؤية بشكل طبيعي وهي غير مفهومة جيدًا طبيًا‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫تحدث غالبًا في عين واحدة ولكن يمكن أن تؤثر على كلتا العينين‪.‬‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫يجب عالجها قبل سن الثامنة أو التاسعة‪.‬‬ ‫يشمل العالج تحفيز العين المصابة عن طريق إغالق العين الطبيعية لزيادة استخدام العين‬ ‫الكسالنة‪.‬‬ ‫األسباب‪:‬‬ ‫أي عامل يعيق مرور الضوء الطبيعي إلى العين‪ ،‬مما يؤثر على النمو البصري السليم‪.‬‬ ‫أخطاء االنكسار‬ ‫قصر النظر‬ ‫التعريف‪:‬‬ ‫تكون الصورة أمام الشبكية بدالً من عليها‪.‬‬ ‫يحدث عندما تكون مقلة العين طويلة‪ ،‬ما يؤدي إلى ّ‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫صعوبة في رؤية األشياء البعيدة‪.‬‬ ‫الرؤية القريبة تكون طبيعية‪.‬‬ ‫الفئة العمرية‪ :‬غالبًا ما يبدأ بين سن الثامنة إلى الثانية عشرة‪.‬‬ ‫من أشكال قصر النظر‪:‬‬ ‫قصر النظر التنكسي‪ ،‬وهو حسر بصر شديد يظهر في وقت مبكر من العمر ويزداد سو ًءا مع‬ ‫تقدم العمر‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫اضطراب الرؤية المركزية‪.‬‬ ‫صعوبة في تحسين حدة البصر بشكل كامل باستخدام النظارات‪.‬‬ ‫األسباب‪ :‬حالة وراثية‪.‬‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫استخدام النظارات التصحيحية لتحسين الرؤية‪ ،‬ولكن البصر قد ال يعود طبيعيًا تما ًما‪.‬‬ ‫طول النظر‬ ‫التعريف‪:‬‬ ‫تكون الصور خلف الشبكية بدالً من عليها‪.‬‬ ‫يحدث نتيجة قصر مقلة العين‪ ،‬مما يؤدي إلى ّ‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫صعوبة في رؤية األشياء القريبة‪.‬‬ ‫القدرة على رؤية األشياء البعيدة تكون أفضل‪.‬‬ ‫المضاعفات‪:‬‬ ‫في الحاالت الشديدة‪ ،‬قد يؤدي طول النظر إلى ضعف بصري شديد‪.‬‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫استخدام النظارات أو العدسات التصحيحية‪.‬‬ ‫التغيرات المرتبطة بالعمر‬ ‫فقدان تدريجي لقوة البصر القريب‪:‬‬ ‫يحدث عادة بعد سن الثانية واألربعين بسبب ضعف قدرة العين على التكيف‪.‬‬ ‫يحتاج الشخص إلى نظارات قراءة لتحسين الرؤية القريبة‪.‬‬ ‫حرج البصر‬ ‫التعريف‪:‬‬ ‫حالة من أخطاء االنكسار تحدث نتيجة انحناء غير منتظم ف ي القرنية أو العدسة‪ ،‬تؤثر على‬ ‫حدة الرؤية المركزية‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫تشوش الرؤية وعدم وضوحها‪.‬‬ ‫إجهاد العين والشعور بالتعب عند القراءة أو التركيز‪.‬‬ ‫األسباب‪:‬‬ ‫قد تكون مرتبطة بحاالت مثل السكري‪ ،‬المياه البيضاء‪ ،‬أو القرنية المخروطية‪.‬‬ ‫اضطرابات القرنية‬ ‫حدوث كثافة بيضاء تحجب الرؤية وتؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحاالت‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫في االلتهابات السطحية‪:‬‬ ‫ألم في العين ‪ -‬إحساس بوجود جسم غريب – احتقان الملتحمة ‪ -‬وحساسية تجاه الضوء‪.‬‬ ‫في االلتهابات العميقة‪:‬‬ ‫تظهر بشكل مفاجئ وتحدث سماكة غير طبيعية في القرنية‪.‬‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫يعتمد على السبب‪ ،‬وغالبًا باستخدام قطرات أو مراهم‪.‬‬ ‫في الحاالت الشديدة مع المضاعفات‪ ،‬يتم اللجوء إلى زراعة القرنية‪.‬‬ ‫التراخوما‬ ‫التعريف‪ :‬التهاب مزمن ومع ٍد في الملتحمة‪.‬‬ ‫األسباب‪:‬‬ ‫ضعف النظافة وقلة العناية الصحية‪.‬‬ ‫ينتقل من خالل اليدين أو المناشف‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫تورم الجفون ‪ -‬احمرار الملتحمة – دماع ‪ -‬حساسية للضوء‪.‬‬ ‫الوقاية‪:‬‬ ‫شخصية‪ :‬تجنب لمس العينين بأي ٍد غير نظيفة واستخدام أدوات شخصية‪.‬‬ ‫جماعية‪ :‬إجراء فحوص دورية ‪ -‬حمالت توعية لتثقيف األفراد‪.‬‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫يعتمد على قطرات أو مراهم مضادة للعدوى‪.‬‬ ‫الرمد‬ ‫التعريف‪ :‬التهاب يصيب ملتحمة العين‪.‬‬ ‫األعراض العامة‪:‬‬ ‫احمرار العين ‪ -‬إحساس بوجود رمل تحت الجفن ‪ -‬الحكة واإلفرازات ‪ -‬التصاق الجفنين‬ ‫صبا ًحا بسبب اإلفرازات‪.‬‬ ‫األنواع واألسباب‪:‬‬ ‫الرمد الصديدي‪:‬‬ ‫سببه الميكروبات‪.‬‬ ‫ينتقل عبر الذباب‪ ،‬المصافحة‪ ،‬أو استخدام أدوات اآلخرين‪.‬‬ ‫من مضاعفاته‪ :‬تقرح القرنية‪.‬‬ ‫الرمد الحبيبي‪:‬‬ ‫سببه الفيروسات‪.‬‬ ‫أعراضه‪ :‬الدماع‪ ،‬اإلحساس بوجود حبات رمل في العين‪ ،‬الحكة والحرقة في العين‪.‬‬ ‫الرمد الربيعي‪:‬‬ ‫منتشر في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫‪.‬يعتقد أن الغبار وأشعة الشمس من أسبابه‪.‬‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫في الرمد الحبيبي‪ :‬قطرات مطهرة‪ ،‬مضادة لالحتقان‪ ،‬أو تحتوي على السلفا‪.‬‬ ‫في الرمد الربيعي‪ :‬النظارات الشمسية وقطرات مضادة للهستامين‪.‬‬ ‫الجحوظ‬ ‫التعريف‪ :‬بروز العين لألمام‪ ،‬وقد يكون أحاديًا أو ثنائيًا‪.‬‬ ‫األسباب‪:‬‬ ‫أحادي الجانب‪ :‬أورام في الحجاج أو التكيس أو فرط إفراز الغدة الدرقية‪.‬‬ ‫ثنائي الجانب‪ :‬صغر حجم الحجاج أو فرط إفراز الغدة الدرقية‪.‬‬ ‫الفحوص والتشخيص‪:‬‬ ‫الصور الشعاعية ‪ -‬التصوير المحوري ‪ -‬التصوير باألمواج فوق الصوتية‪.‬‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫يعتمد على النتائج التشخيصية‪ ،‬ويتم تحديده بعد الفحص‪.‬‬ ‫القياس البصري‬ ‫أوالً‪ :‬حدة الرؤية‪:‬‬ ‫‪ (Snellen Chart):‬لوحة سنلن‬ ‫تستخدم لوحة تحتوي على أسطر من الحروف يتناقص حجمها تدريجيا ً‪.‬‬ ‫المسافة القياسية للقراءة‪ 6 :‬متر أو ‪ 20‬قد ًما‪.‬‬ ‫طريقة الفحص‪:‬‬ ‫يجلس المفحوص على بعد ‪ 20‬قدما ً‪ ،‬يطلب منه إغالق إحدى العينين بالتناوب‪ ،‬قراءة الحروف‬ ‫الظاهرة على اللوحة‬ ‫مفهوم النتائج‪:‬‬ ‫حدة البصر ‪:20/20‬‬ ‫الشخص يرى من مسافة ‪ 20‬قدما ً ما يفترض أن يراه الطبيعي من هذه المسافة‪.‬‬ ‫حدة البصر ‪:40/20‬‬ ‫الشخص يستطيع أن يرى من مسافة ‪ 20‬قدما ً ما يراه الشخص العادي من مسافة ‪ 40‬قدما ً‪.‬‬ ‫االختبارات البديلة‪:‬‬ ‫إذا كانت حدة البصر أقل من ‪:40/20‬‬ ‫يستخدم قياس القدرة على رؤية أصابع اليد‪.‬‬ ‫اختبار اتجاه الفتحات‪:‬‬ ‫أو دوائر مفتوحة بأحجام مختلفة ويطلب تحديد اتجاه الفتحة‪E.‬يعرض على المفحوص أحرف‬ ‫اختبارات لألطفال‪:‬‬ ‫‪ Sheridan-Gardiner:‬اختبار شيردان جارينز‬ ‫تعرض بطاقة تحمل حرفا ً واحدا ً‪.‬‬ ‫يطلب من الطفل مطابقة الحرف المعروض بالحرف المشابه على البطاقة أمامه‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬مجال الرؤية‪:‬‬ ‫طريقة الفحص‪:‬‬ ‫يجلس المفحوص مقابل الفاحص في نفس المستوى‪ ،‬ويغلق إحدى العينين ويركز بالعين‬ ‫األخرى على وجه الفاحص‪.‬‬ ‫يطلب منه اإلشارة إلى األشياء الصغيرة التي تظهر بالتناوب في الجوانب المختلفة‪.‬‬ ‫وهذا ما يسمى بـ‪:‬‬ ‫اختبار مجال المواجهة‬ ‫يستخدم للكشف السريع عن أي فقدان في مجال الرؤية‪.‬‬ ‫يعد مفيدا ً لتقييم المجال البصري عمليا ً‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser