PDF Understanding Ethics and Their Importance

Summary

This document provides an overview of the concept of ethics within an Islamic context. It discusses the meaning of ethics, their significance, and their relationship to religious principles and societal norms.

Full Transcript

‫الوحدة ا‪$‬ولى‬ ‫مفهوم ا‪$‬خ‪1‬ق ومكانتها‬ ‫معنى ا‪$‬خ‪1‬ق لغة واصط‪1‬حا ً‬ ‫ ‬ ‫تعريف ا‪$‬خ‪1‬ق لغة‬ ‫ ‬ ‫خ ُلق‪ ،‬وهو الط‪F‬بْع والسجية‬...

‫الوحدة ا‪$‬ولى‬ ‫مفهوم ا‪$‬خ‪1‬ق ومكانتها‬ ‫معنى ا‪$‬خ‪1‬ق لغة واصط‪1‬حا ً‬ ‫ ‬ ‫تعريف ا‪$‬خ‪1‬ق لغة‬ ‫ ‬ ‫خ ُلق‪ ،‬وهو الط‪F‬بْع والسجية‬ ‫جمع ُ‬ ‫ ‬ ‫تعريف ا‪$‬خ‪1‬ق اصط‪1‬حا ً‬ ‫ ‬ ‫قوة راسخة للنفس‪ ،‬تنزع بها بسهولة ودون تكلف إلى اختيار الخير أو الشـر‪ ،‬بضابط”‬ ‫‪”.‬الشـرع الحنيف والفطرة السليمة‪ ،‬وتظهر آثارها في ا‪$‬قوال وا‪$‬فعال وا‪$‬حوال‬ ‫أهمية ا‪e‬خ‪1‬ق ومكانتها‬ ‫‪ : e‬أنه أعظم صفات ا‪m‬يمان وأعلى درجاته ‪ ،‬يدل على ذلك ما رواه أبو هريرة رضي ا‪ h‬عنه أن النبي‬ ‫أو ً‬ ‫‪).‬صلى ا‪ h‬عليه وسلم قال ‪) :‬أكمل ا‪s‬ؤمن‪ q‬إيمانا ً أحسنهم خلقا ً‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬من تخلق به كان من أحب الناس إلى النبي صلى ا‪ h‬عليه وسلم وأقربهم منه مجلسا ً يوم القيامة‬ ‫‪ ،‬فعن جابر رضي ا‪ h‬عنه أن رسول ا‪ h‬صلى ا‪ h‬عليه وسلم قال‪) :‬إن من أحبكم إلي وأقربكم مني‬ ‫ِ‬ ‫أحاسن ُكم أخ‪1‬قا ً‬ ‫‪).‬مجلسا ً يوم القيامة‬ ‫ثالثا ً ‪ :‬يجعل ا‪s‬سلم من خيار الناس مطلقاً‪ ،‬فعن عبد ا‪ h‬بن عمرو رضي ا‪ h‬عنه أن رسول ا‪ h‬صلى‬ ‫‪).‬ا‪ h‬عليه وسلم قال ‪) :‬إن من خيار ُكم أحسن ُكم أخ‪1‬قا ً‬ ‫رابعا ً ‪ :‬من أعظم القربات وأجل العطايا والهبات ؛ فعن أبي الدرداء رضي ا‪ h‬عنه قال ‪ :‬قال النبي صلى ا‪h‬‬ ‫ض الفاحش البذيء‬ ‫حسن‪ ،‬وإن ا‪ h‬ليُ ِ‬ ‫بغ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫خ ُل ٍق‬ ‫‪).‬عليه وسلم ‪) :‬ما شيء أثقل في ميزان ا‪s‬ؤمن يوم القيامة من ُ‬ ‫خامسا ً ‪ :‬يدرك به ا‪s‬سلم درجة الصائم القائم‪ ،‬فعن عائشة رضي ا‪ h‬عنها قالت‪ :‬قال رسول ا‪ h‬صلى ا‪ h‬عليه‬ ‫ِ‬ ‫الصائم القائم ِ‬ ‫خ ُل ِق ِه درجة‬ ‫بحسن ُ‬ ‫‪).‬وسلم ‪) :‬إن ا‪s‬ؤمن لیدرك ُ‬ ‫سادسا ً ‪ :‬أنه خير من الدنيا وما فيها ؛ قال النبي ا‪ h‬صلى ا‪ h‬عليه وسلم لعبد ا‪ h‬بن عمرو رضي ا‪ h‬عنه ‪:‬‬ ‫خليقة‪ ،‬وعف ٌة في طُ ٍ‬ ‫عمة‬ ‫ٍ‬ ‫وحس ُن‬ ‫ٍ‬ ‫حديث‪ُ ،‬‬ ‫وصدقُ‬ ‫ٍ‬ ‫أمانة‪ِ ،‬‬ ‫‪)).‬أربعٌ إذا ُكن فيك ف‪ 1‬عليك ما فاتك من الدنيا ‪ :‬حف ُ‬ ‫ظ‬ ‫سابعا ً ‪ :‬يحصل به جوامع الخيرات والبركات ؛ روى النواس بن سمعان رضي ا‪ h‬عنه عن النبي ا‪h‬‬ ‫خ ُل ِق‬ ‫)البر ُحس ُن ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪).‬صلى ا‪ h‬عليه وسلم قوله ‪:‬‬ ‫ثامنا ً ‪ :‬والخلقُ الحسن هو وصية رسول ا‪ h‬صلى ا‪ h‬عليه وسلم إلى جميع ا‪s‬سلم‪ ، q‬عن أبي ذر رضي‬ ‫ٍ‬ ‫حسن‬ ‫‪).‬ا‪ h‬عنه قال ‪ :‬قال لي رسول ا‪ h‬صلى ا‪ h‬عليه وسلم ‪ ) :‬وخالِ ِق الناس ب ُ‬ ‫خل ٍق‬ ‫جوانب الصلة ب‪ q‬ا‪$‬خ‪1‬ق والعقيدة والعبادة‬ ‫والنظم ا‪m‬س‪1‬مية‬ ‫ارتباط ا‪,‬خ*ق بالعقيدة‬ ‫‪.‬أو‪: ً3‬‬ ‫جاءت العقيدة بالدعوة إلى إفراد ا‪ h‬بالعبودية‬ ‫‪﴾.‬قال تعالى ‪﴿ :‬ولقد بعثنا في كل أمة رسو‪ e‬أن اعبدوا ا‪ h‬واجتنبوا الطاغوت‬ ‫وا‪e‬يمان با‪ h‬ومحبته سبحانه تثمر في القلب _ حب كل مايحبه ا‪ h‬من الفضائل ‪،‬‬ ‫‪.‬وا‪s‬كارم ‪ ،‬وا‪$‬خ‪1‬ق‬ ‫‪.‬ودعوة النبي صلىا‪ h‬عليه وسلم كانت وثيقة الصلة با‪$‬خ‪1‬ق الفاضلة‬ ‫عن أبي شريح أن النبي صلى ا‪ h‬عليه وسلم قال ‪)) :‬وا‪ e h‬يؤمن ‪ ،‬وا‪ e h‬يؤمن ‪ ،‬وا‪h‬‬ ‫‪ e)).‬يؤمن ‪ ،‬قيل ومن يا رسول ا‪ h‬؟ قال‪ :‬الذي ‪ e‬يأمن جاره بوائقه‬ ‫ارتباط ا‪,‬خ*ق بالعبادات‬ ‫‪.‬ثانيا ً ‪:‬‬ ‫‪:‬العبادات ا‪m‬س‪1‬مية الكبرى ذات أهداف أخ‪1‬قة واضحة‬ ‫ ‬ ‫فالص‪1‬ة لها وظيفة سامية في تكوين الوازع الذاتي‪.‬قال سبحانه وتعالى ‪ ﴿ :‬إِ ‪F‬ن ‪F‬‬ ‫الص َ‪1‬ةَ تَن ْ َهى َع ِن‬ ‫ش ِ‬ ‫اء َو ْا‪ُs‬ن ْ َك ِر‬ ‫‪ ﴾.‬ا ْلفَ ْح َ‬ ‫ ‬ ‫‪﴾.‬والزكاة وسيلة تطهير وتزكية‪.‬قال سبحانه وتعالى ‪﴿ :‬خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها‬ ‫ ‬ ‫والصيام تدريب النفس على الكف عن الشهوات‪.‬عن أبو هريرة رضي ا‪ h‬عنه أن النبي صلى ا‪ h‬عليه‬ ‫والجهل‪ ،‬فليس ‪ ِh‬حاج ٌة أن يَ َد َ‬ ‫ع طعامه وشرابه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والعمل به‬ ‫‪).‬وسلم قال ‪َ ) :‬من لم يَ َد ْ‬ ‫ع قول الز‪ò‬ور‬ ‫ ‬ ‫والحج تدريب للنفس على الترفع عن زخارف الحياة وترفها‪.‬قال سبحانه وتعالى ‪ ﴿ :‬فَ َمن فَ َر َ‬ ‫ض‬ ‫ال ِفي ا ْل َحج‪õ‬‬ ‫سوقَ َو َ‪ِ e‬‬ ‫ج َد َ‬ ‫‪ِ ﴾.‬في ِه ‪F‬ن ا ْل َحج‪ F‬فَ َ‪َ 1‬رفَ َ‬ ‫ث َو َ‪ e‬فُ ُ‬ ‫ارتباط ا‪,‬خ*ق بالنُظُم ا=س*مية ‬ ‫‪.‬ثالثا ً ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪.‬في مجال السياسة والحكم‬ ‫قال تعالى ‪﴿ :‬الذين إن مكناهم في ا‪$‬رض أقاموا الص‪1‬ة وآتوا الزكاة وأمروا با‪s‬عروف ونهوا عن‬ ‫‪ ﴾.‬ا‪s‬نكر‬ ‫ ‬ ‫‪.‬في مجال ا‪e‬قتصاد والتجارة‬ ‫في مجال التوزيع والتملك ‪ e ،‬يجوز تملك ثروة من طريق خبيث ‪ ،‬و‪ e‬تنميتها به ‪ ،‬و‪ e‬يحل أخذ ما‬ ‫‪.‬ليس بحق ‪ ،‬لهذا حرم ا‪e‬س‪1‬م الربا وا‪s‬يسر وأكل ا‪s‬وال الناس بالباطل والظلم‬ ‫عن جابر بن عبدا‪ h‬رضي ا‪ h‬عنهما قال‪) :‬ل َعن رسول ا‪ h‬صلى ا‪ h‬عليه وسلم آكل الربا و ُموكل ُه‪،‬‬ ‫‪).‬وكاتب ُه وشاهديه(‪ ،‬وقال‪) :‬هم سوا ٌء‬ ‫‪.‬ونهى عن ا‪e‬حتكار‬ ‫وفي مجال ا‪e‬سته‪1‬ك دعا الى ا‪e‬عتدال والتوسط ونهى عن السرف والتبذير‪.‬قال سبحانه ‪﴿ :‬وكلوا‬ ‫‪﴾.‬واشربوا و‪ e‬تسرفوا إنه ‪ e‬يحب ا‪s‬سرف‪q‬‬ ‫ ‬ ‫في مجال ا‪e‬سرة والتربية‬ ‫‪.‬أمر ببر الوالدين‬ ‫سانًا إِ ‪F‬ما يَبْ ُل َغ ‪F‬ن‬ ‫ضى َر ‪ò‬ب َك أ َ ‪ eF‬تَ ْعبُ ُدوا إِ ‪ eF‬إِي‪F‬ا ُه َو ِبا ْل َوالِ َديْ ِن إِ ْح َ‬ ‫قال سبحانه وتعالى ‪َ ﴿ :‬و َق َ‬ ‫يما )‪(23‬‬ ‫ف َو َ‪ e‬تَن ْ َه ْر ُه َما َو ُق ْل َل ُه َما َق ْو ً‪َ e‬ك ِر ً‬‫ِعن ْ َد َك ا ْل ِكبَ َر أ َ َح ُد ُه َما أ َ ْو ِك َ‪ُ 1‬ه َما فَ َ‪ 1‬تَ ُق ْل َل ُه َما أ ُ ‪ú‬‬ ‫اني َ ِ‬ ‫ب ار َح ْم ُه َما َك َما رب‪F‬يَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خ ِف ْ‬ ‫يرا‬ ‫صغ ً‬ ‫َ‬ ‫الر ْح َمة َو ُق ْل َر ‪ْ õ‬‬ ‫ض َل ُه َما َجنَا َح الذ‪õ ò‬ل م َن ‪F‬‬ ‫‪َ ﴾.‬وا ْ‬ ‫ ‬ ‫ودعا الى خلق ا‪s‬ودة والرحمة وا‪s‬عاشرة با‪s‬عروف وتحمل ا‪s‬سؤولية وأدائها على اتم‬ ‫‪.‬وجه‬ ‫ش ْيئًا َو َي ْج َع َل ال ‪F‬ل ُه ِف ِ‬ ‫يه‬ ‫اشرو ُه ‪F‬ن ِب ْا‪ْ َ s‬عر ِ‬ ‫وف فَ ِإ ْن َك ِر ْهت ُ ُمو ُه ‪F‬ن فَ َع َ‬ ‫سى أ َ ْن تَ ْك َر ُهوا َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫قال تعالى ‪َ ﴿ :‬و َع ُ‬ ‫ِ‬ ‫خيْ ًرا َكث ً‬ ‫يرا‬ ‫﴾ َ‬ ‫آثار ا‪$‬خ‪1‬ق على الفرد وا‪s‬جتمع‬ ‫‪.‬گسب ا‪s‬رء رضا ا‪ h‬وثوابه ‪1 -‬‬ ‫نشر ا‪s‬ودة في ا‪s‬جتمع‪ ،‬وحصول النشأة السوية ل‪¢‬فراد وا‪$‬سر بسبب إحسان التعامل‪2 - ،‬‬ ‫‪.‬وا‪$‬خ‪1‬ق الفاضلة‬ ‫‪.‬اكتسابه قوة ا‪m‬رادة‪ ،‬وسلوك الطريق القويم‪ ،‬وا‪e‬هتداء بهذه ا‪$‬خ‪1‬ق في الحياة العملية ‪3 -‬‬ ‫إنجاز ا‪$‬عمال وزيادة ا‪m‬نتاج ؛ حيث تهدف ا‪$‬خ‪1‬ق إلى النظام وا‪$‬مانة والصدق‪4 - ،‬‬ ‫‪.‬وتحمل ا‪s‬سؤولية‬ ‫‪.‬خير وسيلة للقضاء على مشكلة ازدياد الجرائم وا‪e‬نحرافات ‪5 -‬‬ ‫الوحدة الثانية‬ ‫مفهوم ا‪3‬هنة وأهميتها‬ ‫‪ :‬تعريف ا‪3‬هنة‬ ‫ ‬ ‫‪.‬ا‪3‬هنة لغة‪ :‬الحذق بالخدمة والعمل ونحوه‬ ‫ ‬ ‫واصط‪N‬حا ‪» :‬مجموعة من ا‪K‬عمال تتطلب مهارات معينة‬ ‫‪».‬يؤديها الفرد من خ‪N‬ل ممارسات تدريبية‬ ‫‪ :‬أهمية ا‪3‬هنة‬ ‫ ‬ ‫‪ :‬الجانب ا‪#‬ول‬ ‫‪.‬مكانة ا‪3‬هنة في بناء ا‪K‬مة‬ ‫ض ذَ ُل ً‬ ‫و‪#‬‬ ‫هوَ ا ;ل ِذي جَ ع ََل َل ُك ُم ْ‬ ‫ا‪ْ َ 2‬ر َ‬ ‫قال سبحانه وتعالى‪ُ { :‬‬ ‫اك ِبهَا َو ُك ُلوا ِمن ‪J‬ر ْز ِق ِه َو إِ َلي ِْه الن‪ُ E‬‬ ‫شو ُر‬ ‫من َ ِ‬ ‫ْشوا ِفي َ‬ ‫‪{.‬فَام ُ‬ ‫ ‬ ‫‪:‬ونزيد مكانة ا‪3‬هنة في بناء ا‪Y‬مة إيضاحا من خ‪N‬ل ا‪Y‬تي‬ ‫‪.‬عمارة ا‪Y‬رض واص‪N‬حها _‪1‬‬ ‫استَعْمَ َر ُك ْم ِفيهَا‬ ‫ا‪ْ َ 2‬ر ِ‬ ‫ض َو ْ‬ ‫نشأ َ ُكم ‪J‬‬ ‫م َن ْ‬ ‫هوَ أ َ َ‬ ‫‪".‬قوله تعالى‪ُ " :‬‬ ‫‪:‬تحقيق عزة ا‪Y‬مه واقامة الدين ‪2-‬‬ ‫اس تَأ ْ ُمرو َن ِب ْا‪ْ َ 3‬عر ِ‬ ‫وف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت لِلن ‪ِ j‬‬ ‫خ ْي َر أ ُ ‪j‬م ٍة أ ُ ْ‬ ‫خ ِر َج ْ‬ ‫قال تعالى ‪ُ { :‬كنت ُ ْم َ‬ ‫‪َ {.‬وتَن ْ َه ْو َن َع ِن ْا‪ُ3‬ن َك ِر‬ ‫‪.‬دفع ا‪3‬فاسد ا‪3‬ترتبة على البطالة والفراغ ‪3-‬‬ ‫‪ :‬الجانب الثاني‬ ‫‪.‬دعوة ا‪Y‬س‪N‬م الى العمل والتكسب‬ ‫‪.‬كثرة النصوص التي تحث على العمل _‪1‬‬ ‫ض َوٱبْت َ ُغوا ْ ِمن‬ ‫ش ُروا ْ ِفى ْ‬ ‫ٱ‪ْ َ K‬ر ِ‬ ‫ٱلص َل ٰوةُ فَٱنت َ ِ‬ ‫ت ‪j‬‬ ‫فقال تعالى ‪{َ :‬إِذَا ُق ِ‬ ‫ضيَ ِ‬ ‫يرا ‪j‬ل َع ‪j‬ل ُك ْم تُفْلِ ُحو َن‬ ‫ِ‬ ‫ض ِل ٱ}‪َ ِj‬وٱذْ ُك ُروا ْ ٱ}‪َ َj‬كث ً‬ ‫‪{.‬فَ ْ‬ ‫‪.‬تعليم ا} بعض أنبيائه جملة من الصنائع _‪2‬‬ ‫عن أبي هريرة رضي ا} عنه أن رسول ا} صلى ا} عليه وسلم‬ ‫‪:‬قال‬ ‫ث ا} نبيًّا إ‪ Y‬رعى الغنم( ‪ ،‬فقال أصحابه‪ :‬وأنت؟ فقال‪(:‬‬ ‫ما بَع َ‬ ‫‪.‬قرن العمل بالجهاد في سبيل ا} _‪3‬‬ ‫ض يَبْت َ ُغو َن ِم ْن فَ ْ‬ ‫ض ِل ا}‪ۙ ِj‬‬ ‫ض ِربُو َن ِفي ْ‬ ‫ا‪ْ َ K‬ر ِ‬ ‫قال تعالى ‪َ { :‬وآ َ‬ ‫خ ُرو َن يَ ْ‬ ‫س ِبي ِل ا}‪ِj‬‬‫ات ُلو َن ِفي َ‬ ‫خ ُرو َن يُ َق ِ‬ ‫‪َ {.‬وآ َ‬ ‫‪.‬ترغيب النبي في العمل ونهيه عن التواكل والكسل ‪4-‬‬ ‫ ‬ ‫اعتنى صلى ا} عليه وسلم بإستص‪N‬ع ا‪Y‬راضي وتشغيل ا‪Y‬يدي‬ ‫‪.‬القادرة على العمل‬ ‫ش َة ‪ -‬رضى ا} عنها ‪َ -‬ع ِن الن ‪ِ j‬بى‪ - â‬صلى ا} عليه وسلم ‪َ -‬ق َ‬ ‫ال‬ ‫ائ َ‬‫َع ْن َع ِ‬ ‫ت ‪َ َ K‬ح ٍد فَ ْه َو أ َ َحق‪ä‬‬ ‫ضا َل ْي َ‬ ‫س ْ‬ ‫‪َ » ».‬م ْن أ َ ْع َم َر أ َ ْر ً‬ ‫‪.‬وحث على الزراعة ‬ ‫عن أنس بن مالك رضي ا} عنه قال‪ :‬قال رسول ا} صلى ا} عليه‬ ‫ ‬ ‫‪.‬وشجع على العمل بالتجارة‬ ‫ال‬ ‫س ِع ٍ‬ ‫يد ‪َ ,‬ع ِن الن ‪ِ j‬بى‪ â‬صلى ا} عليه وسلم َق َ‬ ‫‪َ :‬ع ْن أ َ ِبى َ‬ ‫الش َه َد ِ‬ ‫اء((‬ ‫‪َ é‬و ‪ä‬‬ ‫الص ‪â‬د ِ‬ ‫يق َ‬ ‫‪َ é‬و ‪â‬‬ ‫الص ُدوقُ ا‪ِ َ K‬م ُ‬ ‫‪َ é‬معَ الن ‪ِ j‬ب ‪â‬ي َ‬ ‫‪)).‬الت‪j‬ا ِ‬ ‫ج ُر ‪j‬‬ ‫ ‬ ‫‪.‬واحترام أصحاب ا‪3‬هن وكرمهم‬ ‫ ‬ ‫‪.‬ونهى عن البطالة‬ ‫ ‬ ‫عن أبي هريرة رضي ا} عنه هنا قال‪ :‬قال رسول ا} صلى ا} عليه‬ ‫وسلم‪K)) :‬ن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره‪ ،‬خير له من أن يسأل أحدا ً‬ ‫‪)).‬فيعطيه أو يمنعه‬ ‫ ‬ ‫‪.‬فضل العمل باليد وتقديم مايباشره الشخص بنفسه على مايباشره بغيره‬ ‫‪،‬النبي ﷺ قال‪)) :‬ما أكل أحد طعا ًما أفضل من أن يأكل من عمل يده‬ ‫‪ :‬مفهوم البطالة‬ ‫ ‬ ‫‪،‬البطالة لغة‪ :‬بطل الشيء‪ :‬أي ذهب ضياعا‬ ‫يقال ‪ :‬بطل دم القتيل ‪ :‬إذا قيل ولم يؤخذ له تأثر و‪ Y‬دية‪ ،‬وبطل‬ ‫‪.‬العامل بطالة ‪ :‬أي تعطل ‪ ،‬فهو بطال‬ ‫ ‬ ‫البطالة اصط‪N‬حا‪» :‬لفظ يشمل كل ا‪K‬شخاص العاطل‪ é‬عن العمل‬ ‫رغم استعدادهم له‪ ،‬وقيامهم بالبحث عنه‪ ،‬بأجر أوعمل للحساب‬ ‫‪».‬الخاص‪ ،‬وقد بلغوا من الس‪ é‬ما يؤهلهم للكسب وا‪ó‬نتاج‬ ‫‪ :‬وسائل ع‪N‬ج مشكلة البطالة‬ ‫‪.‬تأهيل الشباب لسوق العمل ‪1-‬‬ ‫‪.‬ا‪Y‬ستخدام ا‪K‬مثل للموارد ا‪3‬تاحة ‪2-‬‬ ‫‪.‬القروض الحسنة ‪3-‬‬ ‫‪.‬توزيع الثروات والدخول ‪4-‬‬ ‫‪.‬منع ا‪Y‬حتكار ‪5-‬‬ ‫‪.‬بث ا‪3‬فهوم الشرعي الصحيح حيال ا‪3‬هن ‪6-‬‬ ‫الوحدة الثالثة‬ ‫شروط ا‪,‬هنة‬ ‫‪ :‬شروط ا‪,‬هنة‬ ‫ ‬ ‫‪ :‬الشرط ا‪2‬ول‬ ‫‪.‬كون العمل مشروعا ً‬ ‫فيجب ان يكون العمل بذاته و الهدف منه غير محرم شرعا ‪-‬‬ ‫‪.‬فالطيب الح‪S‬ل هو ا‪Q‬ساس الذي يقوم عليه الرزق‬ ‫اش ُك ُروا‬ ‫قال تعالى‪َ } :‬يا أ َ ‪c‬ي َها ا ‪b‬ل ِذي َن آ َمنُوا ُك ُلوا ِم ْن طَ ^يبَ ِ‬ ‫ات َما َرزَ ْقنَا ُك ْم َو ْ‬ ‫}‪ َِ^i‬إِ ْن ُكنْت ُ ْم إِ ‪b‬يا ُه تَ ْعبُ ُدو َن‬ ‫ات‬ ‫ح ‪b‬ل َل ُه ْم ُق ْل أ ُ ِ‬ ‫ح ‪b‬ل َل ُك ُم الط‪b‬ي^بَ ُ‬ ‫سأ َ ُلونَ َك َماذَا أ ُ ِ‬‫}ۙ قال تعالى‪َ } :‬ي ْ‬ ‫ ‬ ‫‪ :‬حرم التعامل بالربا‬ ‫‪}.‬لقوله تعالى } َوأ َ َح ‪b‬ل ا‪ ُbi‬ا ْلبَ ْيعَ َو َح ‪b‬ر َم ^‬ ‫الر َبا‬ ‫‪:‬حرم اكتساب ا‪,‬ال بالغش‬ ‫ ‬ ‫‪ * s‬ا ‪b‬ل ِذي َن إِذَا ا ْكتَا ُلوا ْ َع َلى الن ‪ِ b‬‬ ‫اس‬ ‫قال تعالى ‪َ }:‬ويْ ٌل ^ل ْل ُمطَف^ ِف َ‬ ‫س ُرو َن‬ ‫خ ِ‬‫ست َ ْوفُو َن * َو إِذَا َكا ُلو ُه ْم أَو ‪b‬وزَنُو ُه ْم ُي ْ‬ ‫‪َ }.‬ي ْ‬ ‫ ‬ ‫‪:‬الشرط الثاني‬ ‫‪.‬كونه نافعا ً‬ ‫ص َد َق ٌة‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا‬ ‫سلِم ٍ َ‬ ‫قال صلى ا‪ i‬عليه وسلم ‪َ )) :‬ع َلى ُك ^ل ُم ْ‬ ‫ص ‪b‬دقُ‬ ‫قال‪ :‬يَ ْع َم ُل بيَ ِد ِه‪ ،‬فَيَنْفَعُ نَفْ َ‬ ‫س ُه ويَت َ َ‬ ‫فمن َل ْم يَج ِ ْد؟ َ‬ ‫نَ ِبي‪ b‬ا‪َ ،ِbi‬‬ ‫وف قالوا‪ :‬فإ ْن َل ْم‬ ‫الحاج ِة ا‪ْ َ ,‬ل ُه َ‬ ‫َ‬ ‫‪ s‬ذا‬ ‫قال‪ُ :‬ي ِع ُ‬ ‫قالوا‪ :‬فإ ْن َل ْم َيج ِ ْد؟ َ‬ ‫الش ^ر‪ ،‬فإن‪b‬ها له‬ ‫س ْك َع ِن ‪b‬‬ ‫عروف‪ ،‬و ْليُ ْم ِ‬ ‫ِ‬ ‫يَج ِ ْد؟ َ‬ ‫قال‪ :‬فَ ْليَ ْع َم ْل با‪َ ,‬‬ ‫‪)).‬ص َد َق ٌة‬ ‫َ‬ ‫وللنفع أبواب كثيرة منها ا‪2‬جتماعي ‪ ،‬وا‪2‬قتصادي ‪،‬‬ ‫ ‬ ‫وا‪2‬خ‪S‬قي ‪ ،‬و‪ 2‬خير في وظيفة ‪ 2‬نفع فيها ‪ ،‬فض‪ S‬عن كونها‬ ‫ضارة والضرر يشمل ‪ :‬الضرر ا‪,‬عنوي ‪ ،‬وا‪2‬خ‪S‬قي ‪،‬‬ ‫‪.‬والحسي‬ ‫ ‬ ‫‪:‬الشرط الثالث‬ ‫‪.‬أبرام العقد والوفاء به‬ ‫‪}.‬قال تعالى‪} :‬يأيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود‬ ‫لم يفرض ا‪á‬س‪S‬م صيغة معينة لعقد العمل بل ترك للطرف‪s‬‬ ‫‪.‬صياغته بما يحفظ حقوقهما‬ ‫عن عائشة رضي ا‪ i‬عنها أن النبي صلى ا‪ i‬عليه وسلم قال‪:‬‬ ‫)من اشترط شرطا ً ليس في كتاب ا‪ i‬فهو باطل وإن كان مائة‬ ‫‪).‬شرط‬ ‫ ‬ ‫شرع ا‪ i‬تعالى توثيق العقود كتابة‪.‬مخافة نسيان أو غيره‬ ‫‪.‬من أي من الطرف‪s‬‬ ‫ ‬ ‫‪ :‬وينبغي أن يشتمل العقد على‬ ‫ ‬ ‫‪.‬نوع العمل وحجمه‬ ‫ ‬ ‫‪.‬بيان ا‪,‬دة ا‪,‬شروطة للعمل‬ ‫ ‬ ‫ا‪ 2‬يشكل العمل خطرا ً على حياة العامل أو تهديدا ً‬ ‫‪.‬لصحته‬ ‫ ‬ ‫‪.‬تحديد أجر العمل‬ ‫ ‬ ‫‪:‬الشرط الرابع‬ ‫‪.‬أن ‪ 2‬يؤدي العمل إلى أمر محرم‬ ‫ربما يكون ا‪Q‬صل في العمل مشروعا ً لكنه يؤدي الى ارتكاب‬ ‫‪.‬محرم‪ ،‬فيصبح العمل محرما ً‬ ‫وحرم ا‪á‬س‪S‬م كل عمل يؤدي إلى اه‪S‬ك العامل أو إلحاق‬ ‫‪.‬الضرر به‬ ‫‪.‬وكذلك حرم تبرج ا‪,‬رأة وخلوتها مع غير محرمها‬ ‫ ‬ ‫‪:‬الشرط الخامس‬ ‫‪.‬احترام العامل ومعاملته معاملة ‪2‬ئقة‬ ‫يجب على صاحب العمل أن يتجنب السخرية ممن يعمل تحت‬ ‫‪.‬يده أو احتقاره أو التجسس عليه‬ ‫قال تعالى‪} :‬والذين يؤذون ا‪,‬ؤمن‪ s‬وا‪,‬ؤمنات بغير ما اكتسبوا‬ ‫‪}.‬فقد احتملوا بهتانا ً وإثما ً مبينا ً‬ ‫يجب أن يعمل صاحا العمل عامله باحترام ورفق و‪ 2‬يعرضهم‬ ‫‪.‬للخطر‬ ‫ ‬ ‫ولنا ا‪2‬سوة في رسوا‪ i‬صلى ا‪ i‬عليه وسلم وهو يعامل‬ ‫‪.‬عماله بل خدمه‬ ‫عن أنس رضي ا‪ i‬عنه قال‪) :‬خدمت النبي صلى ا‪ i‬عليه‬ ‫وسلم عشر سن‪ s‬فما قال لي أف و‪ 2‬لِ َم صنعت؟ و‪ : 2‬أ‪2‬‬ ‫‪).‬صنعت‬ ‫الوحدة الرابعة‬ ‫خلق ا‪1‬خ‪/‬ص والصدق‬ ‫‪ :‬تعريف أخ‪/‬قيات ا‪6‬هنة‬ ‫ ‬ ‫السجايا الحميدة والسلوكيات الفاضلة التي يتع@ ان‬ ‫‪.‬يتحلى ا‪6‬وظفون بها عند أدائهم واجبهم الوظيفي‬ ‫‪:‬أهمية دراسة أخ‪/‬قيات ا‪6‬هنة ومهاراتها‬ ‫ ‬ ‫‪:‬الحاجة الى لدراسة أخ‪/‬قيات ا‪6‬هنة بعناصرها ا‪S‬ربعة‬ ‫‪.‬العامل ‪ ،‬وصاحب العمل‪ ،‬وا‪6‬ستفيد ‪ ،‬وا‪6‬جتمع‬ ‫‪ :‬تعداد ا‪S‬خ‪/‬قيات ا‪6‬هنية‬ ‫‪ -2‬الصدق ‪1-‬‬ ‫ا‪1‬خ‪/‬ص‬ ‫‪ -4‬العفاف ‪3-‬‬ ‫ا‪S‬مانة‬ ‫‪ -6‬حسن التعامل ‪5-‬‬ ‫العدل‬ ‫‪ -8‬ا‪6‬بادرة ‪7-‬‬ ‫التعاون‬ ‫ا‪1‬خ‪/‬ص‬ ‫ ‬ ‫‪:‬تعريف ا‪1‬خ‪/‬ص لغة‬ ‫يدور حول معاني‪ :‬الصفاء‪ ،‬والنقاء‪ ،‬والس‪/‬مة من الشوائب‪،‬‬ ‫‪.‬والبعد عن الرياء‬ ‫ ‬ ‫‪:‬تعريف ا‪1‬خ‪/‬ص اصط‪/‬حا ً‬ ‫‪.‬إفراد ا‪ h‬سبحانه بالقصد في الطاعة‬ ‫‪ :‬منزلة ا‪1‬خ‪/‬ص‬ ‫‪.‬ا‪1‬خ‪/‬ص أساس الدين والعمل ‪-‬‬ ‫‪}.‬قال تعالى ‪}:‬إن الحكم إ‪ h m‬أمر أ‪ m‬تعبدوا إ‪ m‬إياه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ m.‬يقبل ا‪ h‬عم‪ ً/‬ا‪ m‬اذا كان خالصا له‬ ‫‪-‬‬ ‫قال سبحانه في شأن نبينا محمد صلى ا‪ h‬عليه وسلم‬ ‫اجونَنَا ِفي ال ‪u‬ل ِه َو ُه َو‬ ‫مدحا في إخ‪/‬صه ‪ h‬وحده ‪ُ } :‬ق ْل أَتُ َح ‪v‬‬ ‫صو َن‬ ‫خلِ ُ‬ ‫‪}.‬ر ‪v‬بنَا َو َر ‪v‬ب ُك ْم َو َلنَا أ َ ْع َما ُلنَا َو َل ُك ْم أ َ ْع َما ُل ُك ْم َونَ ْح ُن َل ُه ُم ْ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حسب ا‪m‬خ‪/‬ص شرفا أن يكون سببا في إدخال صاحبه‬ ‫‪.‬الجنة‬ ‫عن أبي هريرة رضي ا‪ h‬عنه أنه قال قيل ‪) :‬يا رسول ا‪ h‬من‬ ‫أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول ا‪ h‬صلى ا‪h‬‬ ‫عليه وسلم ‪ :‬لقد ظننت يا أبا هريرة أن ‪ m‬يسألني عن هذا‬ ‫الحديث أحد أول منك‪6 ،‬ا رأيت من حرصك على الحديث‪.‬‬ ‫أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة‪ ،‬من قال‪ m :‬إله إ‪ m‬ا‪h‬‬ ‫‪).‬خالصا من قلبه أو نفسه‬ ‫‪ :‬مجا‪m‬ت ا‪1‬خ‪/‬ص‬ ‫ ‬ ‫‪ -2‬ا‪6‬عام‪/‬ت ‪1-‬‬ ‫‪.‬العبادات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -4‬التعليم ‪3-‬‬ ‫‪.‬التجارة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -6‬الجنود ‪5-‬‬ ‫‪.‬الطب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪.‬الزراعة والصناعة والهندسة ‪7-‬‬ ‫الصـدق‬ ‫ ‬ ‫‪ :‬تعريف الصدق لغة‬ ‫‪.‬أصل يدل على قوة الشيء قو‪ ًm‬وغيره‪ ،‬وهو ضد الكذب‬ ‫ ‬ ‫‪ :‬تعريف الصدق اصط‪/‬حا ً‬ ‫القول بما يطابق الحقيقة والواقع من غير تعديل و‪ m‬زيادة و‪m‬‬ ‫‪.‬نقصان‬ ‫‪:‬منزلة الصدق وأهميته‬ ‫ ‬ ‫ورد في فضل الصدق والصادق@ أدلة كثيرة من الكتاب‬ ‫‪.‬والسنة‬ ‫ص ‪u‬دقَ ِب ِه أُو َل ِئ َك ُه ُم ‪-‬‬ ‫قال تعالى‪َ } :‬وا ‪u‬ل ِذي َجا َء ِب ‪Ü‬‬ ‫الص ْد ِق َو َ‬ ‫ْ‬ ‫‪}.‬ا‪ُ6‬ت ‪ُ u‬قو َن‬ ‫ول ‪-‬‬ ‫س ُ‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫ال َر ُ‬ ‫وعن عبدا‪ h‬بن مسعود رضي ا‪ h‬عنه َق َ‬ ‫الص ْدقَ َي ْه ِدي إِ َلى ا ْل ِب ‪Ü‬ر‪ ،‬وإِ ‪u‬ن‬ ‫الص ْد ِق‪ ،‬فَ ِإ ‪u‬ن ‪Ü‬‬ ‫ا‪ ِuh‬ﷺ‪َ )) :‬ع َل ْي ُك ْم ِب ‪Ü‬‬ ‫الر ُج ُل يَ ْ‬ ‫ص ُدقُ ويَت َ َح ‪u‬رى ‪Ü‬‬ ‫الص ْدقَ‬ ‫ا ْل ِب ‪u‬ر يَ ْه ِدي إِ َلى ا ْل َجن ‪ِ u‬ة‪ ،‬و َما يَز ُ‬ ‫َال ‪u‬‬ ‫ب ِعن ْ َد ا‪ِ ِuh‬‬ ‫ص ‪Ü‬دي ًقا‬ ‫‪)).‬حت‪u‬ى يُ ْكت َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪:‬أنواع الصدق‬ ‫ ‬ ‫‪.‬الصدق في الوعد ‪1-‬‬ ‫ ‬ ‫‪.‬الصدق في القول ‪2-‬‬ ‫ ‬ ‫الصدق في نقل ا‪S‬فكار وا‪m‬راء العلمية وعدم التحريف ‪3-‬‬ ‫‪.‬أو التغيير فيها‬ ‫ ‬ ‫‪.‬الصدق في أداء الشهادة وعدم الجنوح الى قول الزور ‪4-‬‬ ‫‪}.‬قال تعالى‪ }:‬فاجتنبوا الرجس من ا‪S‬وثان واجتنبوا قول الزور‬ ‫ ‬ ‫‪.‬الصدق في ا‪6‬عاملة ‪5-‬‬ ‫عن حكيم بن حزام رضي ا‪ ُh‬عن ُه قال‪ :‬قال رسول ا‪ h‬ص ‪u‬لى‬ ‫فإن صدقا‬‫))البيعان بالخيار ما لم يتفرقا‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ا‪ ُh‬عليه وس ‪u‬لم‪:‬‬ ‫‪:‬بلوغ خلق الصدق‬ ‫ ‬ ‫‪.‬خلق الصدق قابل ل‪/‬كتساب والتنمية‬ ‫‪.‬فالصدق في العمل يقتضي مطابقة فعل ا‪m‬نسان قوله ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الصدق يوفر ثقة كبيرة ب@ العمال وأصحاب العمل وبينهم‬ ‫‪.‬وب@ أفراد ا‪6‬جتمع‬ ‫‪-‬‬ ‫صدق ا‪m‬نسان مع ربه في كل ماأوكله إليه من قول وعمل‬ ‫‪.‬ففي ذلك تمام سعادته في الدنيا وا‪m‬خره‬ ‫الوحدة الخامسة‬ ‫خلق ا‪2‬مانة والعفاف والعدل‬ ‫ا‪2‬مانة‬ ‫ ‬ ‫‪:‬تعريف ا‪2‬مانة‬ ‫ ‬ ‫ا‪2‬مانة لغة‪ :‬قال ابن فارس‪ :‬الهمزة وا‪E‬يم والنون أص?ن متقاربان‪:‬‬ ‫أحدهما‪ :‬ا‪2‬مانة التي هي ض ّد الخيانة‪ ،‬ومعناها‪ُ :‬‬ ‫سكون القلب‪،‬‬ ‫‪.‬وا‪X‬خر التصديق‪ ،‬وا‪E‬عنيان‪..‬متدانيان‬ ‫واصط?حا ً‪ :‬ضد الخيانة‪ ،‬وا‪2‬مانة تطلق على كل ما عهد به إلى‬ ‫ ‬ ‫ا‪d‬نسان من التكاليف الشرعية كالعبادة والوديعة‪ ،‬ومن ا‪2‬مانة ا‪2‬هل‬ ‫‪.‬وا‪E‬ال‬ ‫ ‬ ‫‪:‬قد ذكر ابن الجوزي ا‪2‬مانة في القران على ث?ثة أوجه‬ ‫ ‬ ‫أحدها‪ :‬الفرائض ومنه قوله تعالى‪} :‬يَا أَي‪َ q‬ها ا ‪p‬ل ِذي َن آ َمنُوا َ‪l‬‬ ‫ات ُك ْم وأنتم تعلمون‬ ‫خونُوا أ َ َمانَ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ول َوتَ ُ‬ ‫خونُوا ا‪َ َpu‬و ‪p‬‬ ‫الر ُ‬ ‫‪}.‬تَ ُ‬ ‫ ‬ ‫الثاني‪ :‬الوديعة ومنه قوله تعالى‪} :‬إِ ‪p‬ن ا‪َ َpu‬يأ ْ ُم ُر ُك ْم أَن تُ َؤ ‪q‬دوا‬ ‫ات إِ َلى أ َ ْهلِ َها‬ ‫‪}.‬ا‪َ َ 2‬مانَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ ‬ ‫ت ا ْل َق ِو ‪q‬ي‬ ‫الثالث‪ :‬العفة ومنه قوله تعالى‪} :‬إِ ‪p‬ن َ‬ ‫خيْ َر َم ِن ْ‬ ‫استَأ ْ َج ْر َ‬ ‫‪}.‬ا‪ِ َ 2‬م ُ‬ ‫{‬ ‫ْ‬ ‫‪:‬مكانة ا‪2‬مانة في ا‪d‬س?م‬ ‫ ‬ ‫‪.‬ا‪2‬مانة صفة رئيسية من صفات عباد ا‪ u‬ا‪E‬ؤمن{‬ ‫ ‬ ‫‪.‬وقد أمر بها النبي صلى ا‪ u‬عليه وسلم‬ ‫ ‬ ‫وقد نفى النبي صلى ا‪ u‬عليه وسلم كمال ا‪d‬يمان عمن ‪ l‬أمانة‬ ‫له‬ ‫ُ‬ ‫رسول ا ِ‬ ‫‪u‬‬ ‫فعن أنس بن مالك رضي ا‪ u‬عنه قال‪ ) :‬قلما خطبنا‬ ‫ص ‪p‬لى ا‪ ُu‬عليه وس ‪p‬لم ‪p‬‬ ‫إ‪ l‬قال ‪ l :‬إيما َن ‪E‬ن ‪ l‬أمان َة له ‪ ،‬و‪ l‬دي َن ‪E‬ن‬ ‫‪ l).‬عه َد له‬ ‫ ‬ ‫وأداء العمل بأمانة وصدق صدقة وقربى‬ ‫ ‬ ‫‪:‬ا‪2‬مانة في أخ?قيات ا‪E‬هنة‬ ‫ا‪2‬مانة تشمل جميع مناحي الحياة ويدخل فيها يقينًا العمل‬ ‫‪.‬الوظيفي‬ ‫‪ :‬وتتضمن ا‪2‬مانة في أداء ا‪E‬هنة أمورا ث?ثة‬ ‫‪.‬أو‪ : l‬ما يخص حقيقة ا‪E‬هنة‬ ‫‪.‬ثانيا ً‪ :‬ما يخص التصرف في ا‪E‬هنة‬ ‫‪.‬ثالثا ً‪ :‬ما يخص وسيلة ا‪E‬هنة‬ ‫‪:‬مظاهر ا‪l‬لتزام با‪2‬مانة في ا‪E‬هنة‬ ‫‪.‬ـ ا‪l‬لتزام بأوقات الدوام‪ ،‬وحسن استثمارها‪1‬‬ ‫ـ التزام العامل بالتقيد بتعليمات صاحب العمل؛ فيما ‪2l‬‬ ‫‪.‬يتعارض مع الشريعة والقوان{ ا‪d‬دارية‬ ‫‪.‬ـ ا‪l‬لتزام بعدم إفشاء ا‪2‬سرار ا‪E‬هنية‪3‬‬ ‫ـ التزام العامل ووفاؤه بما نص عليه عقد العمل من شروط‪4‬‬ ‫‪.‬وبنود وبذلك يلتزم أيضا صاحب العمل‬ ‫العفاف‬ ‫التعفف لغة‪ :‬قال ابن فارس‪ :‬الع{ والفاء أص?ن‬ ‫صحيحان أحدهما الكف عن القبيح وا‪X‬خر دال على قلة‬ ‫شيء‬ ‫التعفف اصط?حا ً‪ :‬الكف عن الحرام والسؤال من‬ ‫‪.‬الناس‬ ‫‪ :‬أنواع العفة‬ ‫‪.‬العف‪p‬ة نوعان‪1:‬ـ العفة عن ا‪E‬حارم‪2.‬ـ العفة عن ا‪E‬آثم‬ ‫‪:‬العفة عن ا‪E‬حارم نوعان‬ ‫‪.‬أـ ضبط الفرج عن الحرام‬ ‫‪.‬ب ـ ‪q‬‬ ‫كف اللسان عن ا‪2‬عراض‬ ‫‪:‬العفة عن ا‪E‬آثم نوعان‬ ‫‪.‬أـ الكف عن ا‪E‬جاهرة بالظلم‬ ‫‪.‬ب ـ زجر النفس عن ا‪d‬سرار بخيانة‬ ‫‪:‬فضل التعفف‬ ‫ب{ النبي ـ صلى ا‪ u‬عليه وسلم ـ قيمة التعفف‪ ،‬وما أعده‬ ‫لقد ‪p‬‬ ‫‪.‬ا‪2 u‬هل العفة من جزيل ا‪2‬جر يوم القيامة‬ ‫ٌ‬ ‫ورجل‬ ‫ط ُموف‪p‬قٌ ‪،‬‬ ‫ففي الحديث‪» :‬أهل الجنة ث?ثة‪ :‬ذو سلطان ُمقس ٌ‬ ‫وعفيف ُمتعف‪ï‬ف ذو‬ ‫ٌ‬ ‫رحي ٌم رقيقُ القلب لكل ذي ُقربى ومسلم‪،‬‬ ‫عيال« فمع حاجته‪ ،‬إ‪ l‬أنه يجاهد نفسه على ترك الحرام ا‪E‬شتبه‬ ‫‪.‬فيه‬ ‫‪.‬وفي مجال الخوض في أموال الناس بالباطل‬ ‫‪:‬التعفف وأثره على أداء الوظيفة وا‪E‬هنة‬ ‫يجب على كل موظف وعامل ومهني أن يكون عفيفًا‪ ،‬عزيز النفس‪ ،‬غني‬ ‫القلب‪ ،‬بعي ًدا عن أكل أموال الناس بالباطل؛ مما ُيق ّدم له من رشوة‪ ،‬تحت‬ ‫غطاء الهدية وا‪d‬كرامية وغير ذلك؛ مما لها من تأثير على النفس ‪ l‬يُنكر؛‬ ‫‪.‬فتكون ذريعة للوساطات وا‪E‬حسوبيات‬ ‫‪».‬ففي الحديث أنه صلى ا‪ u‬عليه وسلم ـ قال‪» :‬هدايا ال ُعمال ُغلول‬ ‫‪:‬وسائل إلزام ا‪E‬وظف{ بالتعفف‬ ‫‪.‬بث التوعية الشرعية ب{ ا‪E‬وظف{ ‪1-‬‬ ‫س ‪q‬ن القوان{ واللوائح وا‪d‬جراءات التي تضمن انسياب ا‪2‬موال‪2‬‬ ‫ـ َ‬ ‫من الخزينة العامة‪ ،‬وإليها بطرق نظامية‪ ،‬ووضع عقوبات رادعة ‪E‬ن‬ ‫‪.‬يخالفها‬ ‫ـ التقارير الدورية عن ا‪ُE‬نصرفات ا‪E‬الية وا‪2‬داء ا‪E‬الي عمو ًما في‪3‬‬ ‫‪.‬كل فترة زمنية‬ ‫ـ الرقابة على أداء العمال من وقت ‪X‬خر عبر أجهزة تختص بهذا‪4‬‬ ‫‪.‬الشأن‬ ‫العدل‬ ‫عادلت ب{ الشيئ{‪ :‬سويت‬ ‫ُ‬ ‫العدل لغة‪ :‬التسوية‪ ،‬يقال‪:‬‬ ‫‪.‬بينهما‬ ‫اصط‪+‬حا ً‪ :‬وضع كل شيء في موضعه ال?ئق به‪ ،‬من غير‬ ‫‪.‬زيادة و‪ l‬نقصان‬ ‫‪:‬منزلة العدل في ا‪d‬س?م‬ ‫إن العدل سنة ربانية‪ ،‬وضرورة إنسانية دعا إليها ا‪d‬س?م‪ ،‬وأمر بها‬ ‫ان َو إِيت َ ِ‬ ‫اء ِذي ا ْل ُق ْربَىٰ َويَن ْ َهىٰ َع ِن‬ ‫س ِ‬ ‫ا‪ْ d‬ح َ‬ ‫قال تعالى‪}:‬إِ ‪p‬ن ا‪ َpu‬يَأ ْ ُم ُر ِبا ْل َع ْد ِل َو ْ ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫اء َو ْا‪ُE‬ن َك ِر َوا ْلبَ ْغيِ ۚ َي ِعظُ ُك ْم َل َع ‪p‬ل ُك ْم تَذَ ‪p‬ك ُرو َن‬ ‫‪}.‬ا ْلفَ ْح َ‬ ‫عدل مطلق‪ l ،‬يتوقف عند أصحاب دين مع{‪ ،‬و‪l‬‬ ‫ٌ‬ ‫العدل في ا‪d‬س?م هو‬ ‫‪.‬جنس بعينه‪ ،‬و‪ l‬عصبيات‪ ،‬و‪ l‬قبليات‪ ،‬و‪ l‬مصالح‪ ،‬و‪ l‬محسوبيات‬ ‫في السنة ا‪E‬طهرة يوضح النبي صلى ا‪ u‬عليه وسلم منزلة العادل{ في‬ ‫أحكامهم وأقوالهم وأفعالهم‬ ‫فعن عبدا‪ u‬بن عمر رضي ا‪ u‬عنه قال‪ :‬قال رسول ا‪ u‬صلى ا‪ u‬عليه‬ ‫وسلم‪) :‬إن ا‪E‬قسط{ عند ا‪ u‬على منابر من نور عن يم{ الرحمن عز وجل‪،‬‬ ‫‪).‬وكلتا يديه يم{‪ ،‬الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما و ‪q‬لوا‬ ‫‪:‬مفهوم العدل في الوظيفة‬ ‫‪:‬للعدل في أداء الوظيفة أربعة جوانب أو أقسام‪ ،‬هي‬ ‫‪.‬أو‪ :ًl‬العدل في تعامل الرئيس مع مرؤوسيه‬ ‫‪.‬ثانيا ً‪ :‬العدل في تعامل ا‪E‬وظف{ مع رئيسهم‬ ‫‪.‬ثالثا ً‪ :‬العدل ب{ ا‪E‬وظف{ بعضهم مع بعض‬ ‫‪.‬رابعا ً‪ :‬عدل ا‪E‬وظف مع ا‪E‬ستفيدين‬ ‫الوحدة السادسة‬ ‫خلق حسن التعامل والتعاون وا‪.‬بادرة‬ ‫‪:‬حسن التعامل‬ ‫ ‬ ‫‪ :‬تعريف حسن التعامل‬ ‫هو ا‪.‬وقف الحسن الثابت الصادق الذي يتخذه ا‪.‬ؤمن أثناء تعامله مع‬ ‫‪.‬ا‪Z‬خرين في سائر ا‪.‬عام‪W‬ت على مايكفل الرفق با‪.‬تعامل‪P‬‬ ‫‪:‬أدلة حسن التعامل وأهميته‬ ‫حسن ا‪.‬عاملة واجب شرعي طبقه معلم البشرية ومرشد ا^نسانية‬ ‫‪.‬محمد صلى ا‪ f‬عليه وسلم‬ ‫عن أبي هريرة ‪-‬رضي ا‪ f‬عنه‪ -‬قال‪ :‬قال رسول ا‪- f‬صلى ا‪ f‬عليه‬ ‫س ُ‬ ‫ط الوجه‬ ‫وسلم‪» :-‬إنكم ‪ q‬تسعون الناس بأموالكم َو ْل َي َ‬ ‫س ُع ُه ْم منكم َب ْ‬ ‫‪:‬صور حسن ا‪.‬عاملة‬ ‫‪.‬ا‪q‬هتمام بأمور ا‪Z‬خرين ‪1-‬‬ ‫‪.‬عدم إحراجهم أو إهانتهم ‪2-‬‬ ‫‪.‬أن يعامل ا^نسان ا‪Z‬خرين بما يحب أن يعاملوه به ‪3-‬‬ ‫حسن معاملة ا‪.‬وظف مع رؤسائه وزم‪W‬ئه ومرؤوسيه ‪4-‬‬ ‫‪.‬وا‪.‬راجع‪P‬‬ ‫‪:‬التعاون‬ ‫ ‬ ‫‪:‬تعريف التعاون لغة‬ ‫‪.‬العون هو الظهير ‪ ،‬ورجل كعوان‪ :‬كثير ا‪.‬عونة للناس‬ ‫ ‬ ‫‪:‬واصط‪W‬حا ً‬ ‫ا^تيان بكل خصلة من خصال الخير ا‪.‬أمور بفعلها وا‪q‬متناع‬ ‫عن كل خصلة من خصال الشر ا‪.‬أمور بتركها بكل قول يبعث‬ ‫‪.‬عليها وبكل فعل كذلك‬ ‫ ‬ ‫‪:‬منزلة التعاون في ا^س‪W‬م‬ ‫‪.‬التعاون أمر إلهي تتحقق به كل ا‪Å‬عمال ‪-‬‬ ‫‪}.‬قال سبحانه ‪} :‬وتعاونوا على البر والتقوى‬ ‫وقد بشر النبي صلى ا‪ f‬عليه وسلم ا‪.‬عاون‪ P‬غيرهم بقوله فيما ‪-‬‬ ‫‪:‬رواه عبدا‪ f‬بن عمر رضي ا‪ f‬عنه‬ ‫فرج عن(‬ ‫و َمن كان في حاجة أخيه كان ا‪ f‬في حاجته‪ ،‬و َمن ‪Ö‬‬ ‫مسلم ٍ كرب ًة من كرب الدنيا نف‪Ö‬س ا‪ f‬عنه كرب ًة من كرب يوم‬ ‫مسلما ستره ا‪ f‬يوم القيامة‬ ‫ً‬ ‫‪).‬القيامة‪ ،‬و َمن ستر‬ ‫ ‬ ‫‪:‬فوائدالتعاون في البيئة ا‪.‬هنية‬ ‫تحقيق السعادة ب‪ P‬ا‪.‬سلم‪ P‬وإشاعة روح ا‪.‬حبة وا‪Å‬لفة ‪1-‬‬ ‫‪.‬بينهم وتضيق مجا‪q‬ت ا‪q‬خت‪W‬ف وا‪q‬فتراق بينهم‬ ‫‪.‬خفض ا‪.‬نافسة والصراع غير ا‪.‬نتج ‪2-‬‬ ‫‪.‬تبادل ا‪.‬علومات ‪3-‬‬ ‫‪:‬ا‪.‬بادرة‬ ‫ ‬ ‫ا‪.‬بادرة لغ ًة‪ :‬قال اب ُن فارس‪)) :‬البا ُء والدال ّ‬ ‫والراء‪ ،‬أص‪W‬ن‪:‬‬ ‫ع إلى‬ ‫ا^سرا ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫الشيء وامت‪W‬ؤه‪ ،‬وا‪Z‬خر‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫كمال‬ ‫أح ُدهما‪:‬‬ ‫‪)).‬الشيء‬ ‫ ‬ ‫واصط‪W‬حا‪)) :‬عملية اقتراح أشياء‪ ،‬والقيام بها قبل ا‪Z‬خرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهي صفة الشخص الذي يملك القدرة على اتخاذ القرار‬ ‫‪)).‬ا‪.‬ناسب في الوقت ا‪.‬ناسب‬ ‫ ‬ ‫‪:‬أهمية ا‪.‬بادرة إلى الخير‬ ‫‪:‬وردت في القرآن عدة ألفاظ تناسب مفردة ا‪.‬بادرة‪ ،‬من ذلك *‬ ‫‪}.‬ا‪.‬سارعة‪ ،‬قال تعالى‪} :‬وسارعوا إلى مغفرة من ربكم‬ ‫‪}.‬و ا‪.‬نافسة‪ ،‬قال تعالى‪} :‬وفي ذلك فليتنافس ا‪.‬تنافسون‬ ‫وعن جرير بن عبدا‪ f‬رضي ا‪ f‬عنه أن النبي صلى ا‪ f‬عليه وسلم *‬ ‫قال‪) :‬من سن في ا^س‪W‬م سنةحسنة فله أجرها وأجر من عمل بها‬ ‫‪).‬بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء‬ ‫‪.‬وا‪.‬بادرة تتجلى في قيام كل فرد بدوره والسعي لنفع ا‪Z‬خرين *‬ ‫‪.‬ا‪.‬بادرة يجتهد ^سعاد البشرية حتى في أضيق وأحلك ا‪Å‬وقات *‬ ‫‪.‬وقد كان النبي صلى ا‪ f‬عليه وسلم أسوه حسنة في ذلك‬ ‫ ‬ ‫‪:‬من صور ا‪.‬بادرة لدى ا‪.‬وظف‬ ‫ــ التحلي بالتعامل الراقي‪ ،‬وبناء ع‪W‬قات إنسانية جيدة‪ ،‬وامت‪W‬ك‪1‬‬ ‫قدر من الذكاء العاطفي الذي يم ‪ò‬كن ا‪.‬رء من استشعار ‪.‬شاعر‬ ‫‪.‬ا‪Z‬خرين‪ ،‬وتقدير ‪.‬واقفهم‪ ،‬ومعرفة ‪.‬واطن القوة والضعف فيهم‬ ‫ــ البحث عن الحلول ا‪.‬بتكرة‪ ،‬والتفكير خارج الصندوق‪ ،‬واستثمار‪2‬‬ ‫الفرص‪ ،‬وسرعة ا^نجاز مع ا^تقان‪ ،‬وا‪q‬ستمرارية في النشاط‬ ‫والفاعلية‪ ،‬وتقديم ا^سهامات وا‪.‬قترحات‪ ،‬مع جودة التعبير عن‬ ‫‪.‬ا‪Å‬فكار بلياقة وأدب‬ ‫‪.‬ـ ا‪.‬شاركة في صنع القرار‪3‬‬ ‫الوحدة السابعة‬ ‫الكفاءة و ا‪/‬تقان‬ ‫الكفاءة‬ ‫‪.‬الكفاءة لغة‪ :‬التساوي وا‪7‬ماثلة‬ ‫اصط‪I‬حا ً‪ :‬مجموعة من ا‪7‬عارف وا‪7‬هارات والخبرة والسلوكيات‬ ‫تمارس في إطار محدد و تتم م‪I‬حظتها من خ‪I‬ل العمل‬ ‫ا‪7‬يداني مما يعطي لها صفة القبول وا‪/‬يجابية داخل منظومة‬ ‫‪.‬العمل ويرجع ل]دارة ا‪7‬شرفة تحديدها وتقويمها و تطويرها‬ ‫ ‬ ‫‪:‬العناصر ا‪a‬ساسية للكفاءة هي‬ ‫ ‬ ‫‪.‬ا‪7‬هارات وا‪7‬عارف والخبرات‬ ‫ ‬ ‫‪.‬النشاط العملي ا‪7‬يداني‬ ‫ ‬ ‫أهمية الكفاءة في ا‪/‬س‪I‬م‬ ‫‪:‬حث ا‪/‬س‪I‬م على الكفاءة ومن ذلك‬ ‫عندما أراد سيدنا موسى عليه الس‪I‬م معينا ً له في تبليغ رسالة ربه‬ ‫ذكر عليه الس‪I‬م عناصر الكفاءة ‪a‬داء هذه الوظيفة‪) :‬أن يكون‬ ‫‪).‬متمتعا ً بالفصاحة وسعة الصدر وذا ثقة لديه‬ ‫اختيار النبي صلى ا‪ o‬عليه وسلم لعماله فكان صلى ا‪ o‬عليه‬ ‫وسلم يستعمل خالد بن الوليد رضي ا‪ o‬عنه على الحرب منذ أسلم‬ ‫لكفاءته لهذه ا‪7‬همة‬ ‫ومعاذ بن جبل في الدعوة إلى ا‪ o‬حينما بعثه الى اليمن لسعة‬ ‫ ‬ ‫‪:‬كيفية بلوغ الكفاءة‬ ‫‪-‬‬ ‫وعي ا‪7‬وظف التام بحاجته ‪u‬كتشاف قدراته و موهبته ومواطن القوة‬ ‫‪.‬فيه‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية هذه القدرات وا‪7‬واهب با‪u‬لتحاق بورش العمل والدورات‬ ‫‪.‬التدريبية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬ا‪7‬عرفة ا‪7‬تخصصة بالعمل و إجراءاته الفنية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬فهم ميول ا‪z‬خرين وا‪7‬رونة في التعامل والتعاون معهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬تحديد أسباب الوظيفة وتحديد مواصفات من يشغلها‬ ‫‪-‬‬ ‫استصحاب الكفاءة في كل مدة الوظيفة و‪ u‬يكفي طلبها في بداية‬ ‫‪.‬الوظيفة فقط‬ ‫ ‬ ‫الكفاءة في أنظمة الخدمة ا‪7‬دنية في ا‪7‬ملكة العربية السعودية‬ ‫النص‪

Use Quizgecko on...
Browser
Browser