اضرة الأولى أساسيات العملات الرقمية (First lecture blockchain Basics) PDF
Document Details
Uploaded by FeasibleSard5270
Tags
Summary
This document is the first lecture on the basics of digital currencies (blockchain). It discusses the origins of money, including barter systems and primitive forms of currency. The document covers examples of early forms of money, such as stones and beads, and the challenges they posed for economies.
Full Transcript
# اضرة الأولى أساسيات العملات الرقمية ( وورد ) ## (First lecture blockchain Basics (Word - مطلوب توفر اشتراك Microsoft 365 للتحرير والحفظ. ## مقدمة الى العملات الرقمية ### أساسيات العملات الرقمية #### نشأة النقد : 1. نظام المقايضة 2. النقد البدائي 3. النقد الحكومي #### 1 - نظام المقايضة - كانت...
# اضرة الأولى أساسيات العملات الرقمية ( وورد ) ## (First lecture blockchain Basics (Word - مطلوب توفر اشتراك Microsoft 365 للتحرير والحفظ. ## مقدمة الى العملات الرقمية ### أساسيات العملات الرقمية #### نشأة النقد : 1. نظام المقايضة 2. النقد البدائي 3. النقد الحكومي #### 1 - نظام المقايضة - كانت هناك فجوة و خلل واضح في النظام المالي وهو عدم وجود النقد ! حيث كانت العمليات كاملة تتم عن طريق ما يسمى بالمقايضة, وهي عمليه تتم فيها تبادل سلعتين من طرفين منهما على القيمة التي اكتسبها كل طرف. لكن عن تراض - الاشكالية أنها كانت غير عادله فمثلا أعطيك 3 صيصان في مقابل أن تعطيني كيسًا من الأرز . ولنفترض أن الصوص الواحد يقابله كيس أرز واحد ولكن لعدم وجود طرف أخر أضطررت إلى قبول الصفقة مع العلم أنني الخاسر فيها - وهنا وجدت الفجوة و بدأت تتوسع مع الزمن إستنادا لمبدأ البيع المباشر" وهي عمليه البيع التي تتم بين طرفين مباشرة ، لماذا ؟ هناك العديد من الأسباب التي جعلت هذا النظام غير مجدي بتاتا . - **الأول:** الندرة في تطابق القيمة، فمثل ماذكرنا سابقا قد تضطر لقبول صفقات ذات قيمة غير عادله كأن تبادل حيوان معين بمجرد قطعة قماش وذلك لحاجتك الضرورية لها. - **الثاني:** ندرة تطابق الفترة الزمنية, وهذا أمر رئيسي في فشل هذا النظام فعلى سبيل المثال لو أردت بيع قميص معين بمقابل سلعة ذات قيمة مساوية لها قد تستمر في عملية محاولة البيع لساعات وربما لأيام بحثا عن فرصة عادلة تستطيع أن تكسب منها وكذلك يكسب الطرف الآخر ولربما لن تجد هذه الفرصة المنتظرة. - كانت تحل المشاكل بشكل جزئي فقط، ولم تكن تغني عن النقد أبدا . #### 2 - النقد البدائي - حاولت البشرية على عدة مراحل إختراع نظام جديد يكون بديلا للمقايضة و يحل المشاكل التي كانت موجودة فيه, أتى الحل على شكل بدائي للغاية ولكن كان فعال جدا في ذلك الوقت من الزمن, دعونا نأخذ نظرة عن التحولات في التعاملات الماليه التي مرت على البشر في ذلك الزمن #### أ- حجارة الراي - أولى المحاولات التي حققت معنى النقد كانت في جزيرة ياب باستخدام حجارة الراي - وهي عبارة عن حجارة دائرية الشكل ومثقوبة من الداخل, و السبب الذي أعطاها القيمة الفعلية بين سكان الجزيرة هو أن الحجارة كانت تستورد من جزيرتين مجاورتين و يصعب الوصول اليها بدون إستخدام سفينة ومعدات خاصة وذلك لعدم قدرة المواطنين على السباحة حتى تلك المسافة أو حتى طريقة حملها و نقلها للجزيرة الأساسية، مما أعطاها ندرتها وقيمتها لديهم, حيث كانت تختلف في طريقة التسعير فـ تعتبر الحجارة الكبيرة هي الأعلى ثمنا بينما الصغيرة تكون أقل ثمنا - ولكن واجهتهم العديد من الاشكاليات ومن أهمها عملية التزوير أو إستيراد الحجارة بشكل غير قانوني فكان الحل لهذه المعضله هو إنشاء عادة لدى المواطنين وهي إستقبال السفينه التي تحمل الحجارة وإنتظارها حتى تقف ثم يتم تنزيل الحموله على طاولات خشبية كبيرة ويُسمح لكل المواطنين برؤية الحجارة و تمييز أشكالها وبعد ذلك يقوم المسؤولين بوضع بعض العلامات الخاصة عليها حتى يصعب تزويرها و منع عمليات الاحتيال وتكون هناك قيمة فعلية للحجارة - ومن المشاكل ايضا تحديد القيمة لللأشياء بناء على الحجم فقط - بالاضافة إلى ذلك كانت هناك مشكلة كبرى لا تزال ملازمة لهم وهي التجارة على نطاق المنطقة أي بمعنى التجارة فيما بين الجزر الثلاث، لماذا ؟ لأن "الراي" لم يكن نادر في الجزرتين الأخريين مما جعلهم يعودون لنظام المقايضة أو إستخدام بعض وسائل النقد التي لم تكن فعاله كمثل النقد مع تلك الجزيرتين. و لكن يوما بعد يوم بدأ السكان يضجرون من صعوبه المعيشة و قله الدخل ففكر أحد المواطنين يسمى أوكييفي" وهو مواطن بسيط الحياة والفكر أيضا . كان يعتقد أنه بمجرد حصوله على كميات كبيره جدا من الحجارة سوف يحل مشكله الفقر التي يعاني منها هو وعائلته فقام بالتخطيط مع أحد التجار الذي لديه أسطول من السفن أن يوفر له طاقم يقوم بتحميل الحجارة للسفينه وتهريبها من الجزر الأخرى إلى جزيرتهم و من ثم تزوير العلامات التي كانت توضع عليها, وفعلا ذهبو بأحد الأيام ليلا ووصلو لأحد الجزر وقامو بتحميل كميات كبيرة من الحجارة وبعد ذلك أبحروا عودة إلى جزيرتهم ومعهم كميات هائلة من الحجارة وعند الانتهاء من تنفيذ خطتهم حصلت الكارثة وهو إنهيار الاقتصاد في هذه الجزيرة لوجود كل تلك الكميات وهو تماما عكس ما كان يعتقد أن يحصل #### ب - الخرز الزجاجي - وهناك قصة أخرى حدثت مع الخرز الزجاجي والذي قد أستخدم كنقد في غرب أفريقيا أنذاك، حيث يعتقد المؤرخين والعلماء في هذا المجال أن هذا الخرز تم إستخراجه من الحجارة النيزكية، و يقول البعض الآخر أنه تم نقله من بعض التجار المصريين وغيرهم. ولكن الأمر المتفق عليه وهو أن هذا الزجاج لم يكن من النوع الشائع والرخيص بل كان من النوع النادر والمميز، وما يجذب أكثر في هذا الخرز هو شكله و لمعانه حيث كان يستخدم كوسيله نقد وفي نفس الوقت كان يستخدمه الأغنياء و ذوي الطبقة النبيلة كسلاسل أو قلادات مما يعطي صورة مميزة عنهم و إمتلاكهم ثروات هائلة. ولكن المشكلة في هذا "النقد" هو وجود أشكال مختلفة من الخرز مما كان يسبب صعوبة في تحديد القيمة الفعلية، أيضا من الاشكاليات التي واجهها السكان وهي عدم القدرة على الشراء من خارج إفريقيا فعلى سبيل المثال كان هذا الخرز لا يساوي قيمة في أوروبا كما في إفريقيا لماذا ؟ وذلك لأن صناعة الزجاج كانت منتشرة هناك وإذا تم إستخدامه كنقد هناك سوف يقوم التجار بإنتاج كميات لاحصر لها و بالتالي لن يكون له أي فائدة كما حصل في حجارة الرأي. ولكن الأمر المميز في هذا النوع من النقد وهو سهولة نقله و حمله مابين السكان، حيث كان يُستخدم لشراء الحاجيات اليومية و غيرها. بعد فترة من الزمن لاحظ التجار الأوروبيون القيمة المرتفعة لهذا الخرز عند زيارتهم لإفريقيا وذلك أشعل فيهم الحماس لبدء إنتاج كميات كبيرة وبعد ذلك نقلها إلى إفريقيا و شراء مختلف أنواع المنتجات وذلك كان مشابها لما فعله "أوكييفي" و بالطبع قد ضعف الاقتصاد الإفريقي كثيرا ولكن الأمر المختلف وهو أن إفريقيا كانت ذات مساحة هائلة وتعداد سكاني كبير جدا مما جعل عمليه تضعيف الاقتصاد بطيئة و أمتدت على نطاق زمني طويل و بالطبع تسبب هذا الأمر في تآكل القوة الشرائية للخرز ولم يعد بإمكان إفريقيا الصمود أمام هذا الهجوم، فبدأ الفقر ينتشر بين الجميع ومع التدفق المستمر لكميات كبيرة من الخرز أصبح التجار الأوروبيين يتنافسون فيما بينهم على الإنتاج ومع مرور الوقت أصبح الأغنياء هم من يصدرون الخرز بكميات أكبر و الفقراء هم من كانو يدخرون هذا الخرز وبعدها تغير الحال من قارة ذات إقتصاد قوي الى قارة ذات اقتصاد ضعيف جدا #### ج - الأصداف البحرية : - أيضا من أنواع النقد البدائي الذي كان يُستخدم كعملة رسمية أنذاك وهي الأصداف البحرية. كانت تستخدم في كثير من المناطق ومنها أمريكا الشمالية وبعض دول إفريقيا وآسيا، وكانت متفاوتة في السعر فحسب ما ذكره المؤرخون قديما وهو أن الأصداف ذات الأشكال المميزة لها قيمة عالية حيث كانت الندرة تعبر عن قيمة النقد - إستخدم السكان الأمريكيون وغيرهم الأصداف من نوع وامبوم بشكل كبير وكانت شائعة بين السكان، وذلك لصعوبه الحصول عليها مما أعطاها قيمة عاليه من بين جميع أنواع الأصداف. ولكن المشكلة في هذا النقد وهو عدم وجود طريقة واضحة وثابته لتسعير الأصداف حيث كان من الصعب تحديد القيمة لكل صدفة بحرية وكم تساوي من المنتجات فكان كل مجموعة يحددون لها سعر معين ومختلف عن الآخر مما تسبب بتكوين العديد من العقبات الإقتصادية. فمع تزايد كمية التدفق للعملات المعدنية كالذهب والفضة وغيرها، أصبح هناك بدائل أفضل وذو قيمة ثابتة إلى حد ما ومع ذلك إستمر إستخدم الأصداف لدى السكان وبدأت تكثر الكميات من الأصداف مما تسبب في إنهيار قيمة الصدف ولم تعد نادرة كما كانت بالسابق، وبعدها تم إلغاء إعتماد الأصداف كعملة رسمية