Leadership - Traits Approach (PDF)

Summary

This document discusses leadership through the lens of traits. It explores different approaches to understanding the qualities associated with effective leadership, examining historical and contemporary perspectives. The document highlights the concept of innate traits and argues that certain characteristics are essential for successful leadership.

Full Transcript

‫القيادة‬ LEADERSHIP ‫مقدمة‬ ‫البد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شؤونها وتقيم العدل بينها حتى‬ ‫لقد أمر النبي صلى هللا عليه وسلم بتعيين القائد في أقل التجمعات البشرية حين‬...

‫القيادة‬ LEADERSHIP ‫مقدمة‬ ‫البد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شؤونها وتقيم العدل بينها حتى‬ ‫لقد أمر النبي صلى هللا عليه وسلم بتعيين القائد في أقل التجمعات البشرية حين‬ ‫قال عليه الصالة والسالم‪:‬‬ ‫" إذا خرج ثالثة في سفر فليأمروا أحدهم " رواه أبو داوود ‪ ،‬قال الخطابي‪ :‬إنما‬ ‫أمر بذلك ليكون أمرهم جميعا ً وال يتفرق بهم الرأي وال يقع بينهم االختالف‪.‬‬ ‫مفهوم القيادة‬ ‫‪ ‬القيادة هي القدرة على التأثير في اآلخرين‬ ‫‪ ‬فهي تلك العملية التي يحاول فيها القائد التأثير على سلوكيات مرؤوسيه وتوجيهها من أجل تحقيق مجموعة‬ ‫من األهداف المشتركة عن طريق توفير مناخ من االتصال الجيد بينه وبين المرؤوسين‪.‬‬ ‫"هي العملية التي يتم من خاللها التأثير على سلوك األفراد والجماعـات ومن أجل دفعهم للعمل برغبة واضحة‬ ‫لتحقيق أهداف محـددة ‪".‬‬ ‫واالعتبارات التالية ضرورية لتحديد ماهية القيادة الفعالة‪:‬‬ ‫‪.1‬أن ترتبط القيادة بموقف معين ‪.‬‬ ‫‪.2‬أ ن يكون لدى القائد قدرة على دعم الجماعة والتأثير فيها لتحقيق ألهداف المسـتقبلية‪ ،‬وتحقيـق مطالب‬ ‫واحتياجات أعضائها ‪.‬‬ ‫‪.3‬أن يعمل القائد عن طريق مهارات التفاعل االجتماعي مع أعضاء الجماعة لتحقيـق أهدافها وأهداف المؤسسة‬ ‫ضمن إدراك حصيف لألطر القيميه‪.‬‬ ‫أهمية القيادة‬ ‫تعد القيادة الفعالة من أهم متطلبات نجاح أي مؤسسة‪ ،‬ووجودها يحقق هذا النجاح عبر وضع أهداف‬ ‫واضحة ومحددة تشكل بوصلة للعاملين في مسعاهم لتحقيق األهداف المؤسسية‪.‬‬ ‫فالقيادة الفعالة في جوهرها هي مقدرة الفرد على تحويل السلطة الممنوحـة له في‬ ‫إدارة األفراد إلى قوة جذب وإقناع من شأنها استمالة المرؤوسين ومساندتهم في إطالق مقدراتهم‪،‬‬ ‫وتقديم مبادراتهم‪ ،‬وإبداعاتهم‪ ،‬واكتشاف مواهبهم‪ ،‬والمقدرة على إقناعهم للعمل لتحقيق األهداف‬ ‫المرجوة بأسلوب حواري موضوعي واضح يتسم بالعدالة واحترام وجهات نظر المختلفة‪ ،‬وذلك‬ ‫لتحقيق حاجات المؤسسة من جهة وإشباع حاجات العاملين الشخصية من جهة أخـرى‪.‬‬ ‫مكونات ‪ /‬عناصر القيادة‬ ‫تتضمن القيادة أربعة عناصر رئيسية البد من توفرها إلتمام وهي كالتالي‪:‬‬ ‫القائد‬ ‫التابعين‬ ‫الهدف المراد تحقيقه‬ ‫التفاعالت الشخصية‬ ‫ هناك ثالثة مصطلحات رئيسية ومرتبطة مباشرة بالقيادة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫القوة ‪ ،power‬التأثير ‪ ،Influence‬والسلطة ‪Authority.‬‬ ‫ القوة‪ :‬فهي القدرة الكامنة على التأثير في سلوك اآلخرين حيث ترتبط القوة بشكل عام بالسيطرة على‬ ‫الموارد القيّمة أو النادرة‪.‬‬ ‫ التأثير‪ :‬فيظهر عندما يمارس شخص ما قوته بوعي أو غير وعي في التأثير على سلوك واتجاهات‬ ‫شخص آخر‪.‬‬ ‫ السلطة‪ :‬فهي القوة الناتجة أو الممنوحة من قبل المنظمة‪.‬‬ ‫مصادر قوة القيادة‬ ‫القواعد التي يستمد منها األفراد سلطاتهم وقوتهم االجتماعية‪:‬‬ ‫‪.1‬الدراية المعرفية‪ :‬حيث يدرك األفراد بأن رئيسهم لديه درايـة ومفاتيح معرفية في عملـه تمكنه من‬ ‫مساعدتهم في تحقيـق األهداف ‪.‬‬ ‫‪.2‬المكافأة‪ :‬تتمثل في مقدرة فرد على مكافأة فرد آخر وتكون معروفة من قبل الطرفين ‪.‬‬ ‫‪.3‬القسريــة‪ :‬حيــث يكــون لــدى الشــخص المســؤول المقدرة على إنزال العقوبات على شخص آخر ‪.‬‬ ‫‪.4‬الشرعية‪ :‬حيث يسود الشعور بمدى مالءمة الشخص وبأنـه اإلنسان المناسب للقيام بالعمل المعين ‪.‬‬ ‫‪.5‬المرجعية‪ :‬وهي عندما يعي األفراد في المؤسسة أن المسؤول لديه خبرة مميزة للتعامل مع المواقف الصعبة‪.‬‬ ‫‪.6‬المعلوماتيــة‪ :‬وهــي عنــدما يكــون لــدى المســؤول المقــدرة عــلى الوصــول إلى معلومــات ال يســتطيع‬ ‫العــاملون الحصــول عليهــا إمــا بســبب تخصصــه أولتمكنـه من مهارات تؤهله للوصول إلى هذه المعلومات ‪.‬‬ ‫صفات القائد اإلداري‬ ‫ البعد األول‪:‬‬ ‫الصفات الشخصية مثل القدرة والرغبة علي اتخاذ القرار‪،‬‬ ‫القدرة علي التعبير‪ ،‬القدرة علي تحمل المسئولية ‪ ،‬الخبرة‬ ‫الفنية ‪.‬‬ ‫ البعد الثاني ‪:‬‬ ‫كيفية تصرفه في مواقف معينة‪ ،‬سلوك القائد اإلداري مع‬ ‫المرؤوسين في موقف وظروف معينة‬ ‫صفات القائد اإلداري‬ ‫ ال توجد نظرية علمية أو صيغة رياضية تؤدى إلى تكوين الشخصية‬ ‫القيادية‪ ،‬إال أن هناك معالم يمكن االتفاق من حولها وأهمها‪:‬‬ ‫ القائد ال ينتظر بل يبادر ‪.‬‬ ‫ القائد موقف ‪ ،‬ومواقفه قائمة علي مبادئ وقيم ثابتة ‪.‬‬ ‫ القائد له رؤية مستقبلية حيث يرى ما ال يراه الناس‪.‬‬ ‫ القائد جامع ‪ ،‬أى قادر علي توجيه اآلخرين والتأليف بينهم‪.‬‬ ‫ القائد حساس حيث يكون قادر على إدارة التناقضات‪.‬‬ ‫ القائد منتمى ‪ ،‬حيث يفكر عالميا ويتصرف محليا‪.‬‬ ‫القائد واملدير‬ ‫ القائد حالة إدارية تأثيرية والمدير وظيفة رسمية توجيهية‬ ‫ المدير يكتفي بالدور الرسمي أما القائد يقوم بمهام أخرى‬ ‫مهام تزيد عن الدور الرسمى‬ ‫قيادة‬ ‫أداء الدور الرسمى فقط‬ ‫إدارة‬ ‫الفرق بين القائد والمدير‬ ‫القائد‬ ‫المدير‬ ‫أساس المقارنة‬ ‫مزيج من السلطة الرسمية‬ ‫بالسلطة الرسمية‬ ‫التأثير في‬ ‫والشخصية‬ ‫المرؤوسين‬ ‫مهام إضافية عن الواردة في‬ ‫الواردة في الوصف الوظيفي‬ ‫المهام‬ ‫الوصف الوظيفي‬ ‫يجدد ويطور في العمل‬ ‫تسيير األمور اليومية والمحافظة‬ ‫أسلوب العمل‬ ‫علي ماهو قائم‬ ‫الموارد البشرية‬ ‫إجراءات ونظم العمل‬ ‫االعتماد علي‬ ‫يعتمد علي الثقة‬ ‫يعتمد علي رقابة مرؤوسيه‬ ‫الرقابة‬ ‫الفاعلية‬ ‫الكفاءة‬ ‫النتيجة‬ ‫‪Doing theRight things‬‬ ‫‪Doing things Right‬‬ ‫الكفايات والمهارات الواجب‬ ‫توافرها لدي القائد‬ ‫يعطي القائد غيره سلطة القيام ببعض األعمال أو المسئوليات‬ ‫التفويض‬ ‫إيمان المدير بأن المرؤسين بشر لهم‬ ‫تدعيم العالقات‬ ‫حقوقهم ومشكالتهم فالبد من سيادة روح الفريق‬ ‫اإلنسانية‬ ‫القدرة علي توصيل األوامر والتأكد من فهم‬ ‫التوجيه الجيد‬ ‫الجميع لهذه األوامر حتي يتمكنوا من تنفيذها‬ ‫إلتصاالت العمل‬ ‫تبصير المرؤسين باألغراض التي من أجلها‬ ‫الدوافع اإليجابية‬ ‫يؤدون أعمالهم‬ ‫تنمية روح التعاون‬ ‫إشاعة روح العمل الجماعي التعاوني في المدرسة من أجل‬ ‫بين مختلف الفئات‬ ‫الوصول إلي تحقيق األهداف المنشودة‬ ‫القيادة التي تجيد فن التوجيه والتنسيق والبد‬ ‫القدوة الحسنة‬ ‫وأن تكون قدوة للعاملين في كل ما تقوله أو تفعله‬ ‫جامعة السلطان قابوس‬ ‫كلية التربية‬ ‫قسم األصول واإلدارة التربوية‬ ‫مقرر "اإلدارة والقيادة المدرسية ‪ -‬أصتر ‪"3050‬‬ ‫املداخل الرئيسة يف القيادة‬ ‫وتضميناتها الرتبوية‬ Traits approach ‫❑ مدخل السمات‬ Skills approach ‫❑ مدخل المهارات‬ Behavioral approach ‫❑ المدخل السلوكي‬ Situational Approach ‫❑ المدخل الموقفي‬ ‫أوال‪ :‬مدخل السمات ‪Traits approach‬‬ ‫يُعتبر هذا المدخل من أقدم المداخل التي انحاز إليها الفكر اإلداري في دراسته وتفسيره لحقيقةة‬ ‫نشأة القيادة‪.‬‬ ‫يرج هذا المدخل في جةذوره إلة المجتمعةات القبليةة؛ حية منةذ القةدم لكةل قبيلةة ز ةيم و لهةذا‬ ‫الز يم صفات يتم ل أثرها اختياره للز امةأ يقوم بترشيحه كبار ووجهاء تلك القبيلةة نةدما‬ ‫يرون فيه الصفات التي تجعل منه ز يما يستحقأ وتختل تفاصيل تلك الصةفات مةن قبيلةة إلة‬ ‫أخرى بحسب ما ينور للقا د وما يتص به من صفات‪.‬‬ ‫إن أبرز ما يميز مدخل السمات في تفسيره لنشةأة القيةادةأ أنةه يُرجة نشةأة ووهةور القيةادة إلة‬ ‫شخصةةية القا ةةد وسةةماته وخصا صةةه الجسةةمية والعقليةةة والنفسةةية واالجتما يةةةأ رغةةم االخةةت‬ ‫حول ماهية تلك السمات والخصا صأ وأهمية كل منها‪.‬‬ ‫ويعتبر فرنسيس جالتون من أبرز الد اة لتلك النوريةةأ وقةد قةدم العديةد مةن البيانةات اإلحصةا ية‬ ‫والوراثية تأييدا ً لصحة تلك النورية من حي تأثير الصفات والسمات الوراثية ل القيةادةأ وقةد‬ ‫كان للدارسة التي قام بها جالتون في ام ‪ 1879‬تأثيرا ً كبيرا ً ل دد من الباحثين والمفكةرين‬ ‫الذين تبنوا هذا االتجاه من حي تفسير نشأة القيادة ل أساس السمات الوراثية‪.‬‬ ‫ويندرج تحت هذا المدخل دد من النوريات الفر ية‪:‬‬ ‫‪.1‬نورية الرجل العويم ‪ :The Great Man Theory‬والتي تنادي بأن القا د يجب أن يمتةاز بسةمات‬ ‫محددة أو بصفات جسمية من طةول القامةة و ةرل الجبةين والكتفةينأ وهةذه الصةفات مرتبطةة بقدرتةه‬ ‫ل تحقيق األهدا المادية له أوالً ولمن يرافقه ويد مه‪.‬‬ ‫"تومةةاس كارليةةل" ف ةي‬ ‫نشةةأت هةةذه النوريةةة ل ة يةةد الفيلسةةو‬ ‫شةةرأ وقةةد تةةم تطبيقهةةا فةةي العديةةد مةةن األبح ةا‬ ‫القةةرن التاس ة‬ ‫والدراسةةةةات فةةةةي مجةةةةاالت مختلفةةةةة مثةةةةل المجةةةةاالت االجتما يةةةةة‬ ‫والسياسية والعسكرية‪.‬‬ ‫تشير النورية إل أنه من الصعب اكتساب سمات القا د فهي منحة ربانية يولد بها الفردأ وأن القادة هم‬ ‫أفراد غير اديون ويمتلكون ددًا من السمات الفريدة والتي تؤهلهم للقيادة‪.‬‬ ‫تقوم نورية الرجل العويم ل االفتراضات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن القادة الجيدين يولدون ولديهم سمات ومهارات فطرية تجعلهم مميزينأ وهذه السمات ال يمكن‬ ‫تعليمها أو تعلمها‪.‬‬ ‫يستطي‬ ‫‪ -2‬أن معيار وجود القيادة الناجحة يعتمد ل المواهب الفطرية التي يمتلكها القا دأ حي‬ ‫القا د من خ ل شخصيته المؤثرة استمالة المرؤوسين حينما يكونون مستعدين لقبول التغيير‪.‬‬ ‫أبرز االنتقادات التي وجهت إل هذه النورية‪:‬‬ ‫‪ -1‬العنصرية‪ :‬حي يرى منتقدي هذه النورية أنه ال يشترط أن يصبح جمي األفراد الذين يمتلكون ما‬ ‫يسم بصفات القيادة الطبيعية قادة وماء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تجاهل قيمة التدريب‪ :‬يرى المعارضين لهذه النورية أن السمات القيادية يمكن تنميتها واكتسابها‬ ‫ل نحو كبير وال يشترط أن يولد الشخص ببعل السمات الفردية التي تؤهله للمناصب القيادية‪.‬‬ ‫‪ -3‬تجاهل العوامل البي ية‪ :‬أن النورية هي نورية تقليدية ال تتوافق م أغلب النوريات العصرية حي‬ ‫أن القيادة أصبحت نو ا من الفنون والتي يمكن التدريب ليه‪.‬‬ ‫‪.2‬نورية السمات ‪:Traits Theory‬‬ ‫نشةةةأت نوريةةةة السةةةمات فةةةي ةةةام ‪ 1961‬لةةة يةةةد "جةةةوردون‬ ‫ألبورت“أ وهو الم نفس أمريكيأ وقةد كةان مةن الةرواد األوا ةل‬ ‫الذين اهتموا بدراسة الشخصية اإلنسانية‪.‬‬ ‫تذهب هذه النورية إل أن هنةاك سةمات محةددة تتميةز بهةا شخصةية األفةراد القةادرين لة القيةادةأ وأن‬ ‫هذه السمات من الممكن اكتسابهاأ ومن ثم فإنها ليست بالضرورة وراثية كما تةد ي ذلةك نوريةة الرجةل‬ ‫العويم‪.‬‬ ‫تقوم نورية السمات ل االفتراضات التالية‪:‬‬ ‫نجاح القيادة ل سمات جسدية وفكرية وانفعالية معينة توجد في شخصية القا د‪.‬‬ ‫‪ -1‬يتوق‬ ‫ن غيرهم من األفراد‬ ‫القادة بأسلوب مختل‬ ‫‪ -2‬تؤثر السمات الشخصية في السلوكأ إذ يتصر‬ ‫بسبب ما لديهم من صفات شخصية تميزهم‪.‬‬ ‫حاول الباحثون الذين تبنّوا نورية السمات تحديد الخصا ص التي يتمت َّ بها القادة والتي تشمل‪:‬‬ ‫السمات الفسيولوجيةأ مثل‪ :‬الموهرأ والطولأ والوزن‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫السمات الديموغرافيةأ مثل‪ :‬العمرأ والتعليمأ والخلفية االجتما ية واالقتصادية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫السمات الشخصيةأ مثل‪ :‬الميل إل السيطرةأ والثقة بالنفسأ والقوة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫السمات الفكريةأ مثل‪ :‬الذكاءأ والحسمأ و ُحسن التقديرأ والمعرفة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫السمات المرتبطة بالمهامأ مثل‪ :‬الدافعية لإلنجازأ وروح المبادرةأ واإلصرار‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫السمات االجتما يةأ مثل‪ :‬األُلفة والتعاون‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫أنواع السمات‬ ‫السمات الفردية‪:‬‬ ‫السمات العامة أو المشتركة‪:‬‬ ‫هةةي السةةمات الشخصةةية أو الخصةةا ص‬ ‫ليهةةا‬ ‫وهةةي السةةمات العامةةة المتعةةر‬ ‫السلوكية التي يتفرد بها شةخص معةين‬ ‫فةةي ثقافةةة مجتمة مةةاأ أو هةةي الصةةفات‬ ‫وال توجد فةي جمية األفةرادأ ونسةتطي‬ ‫من خ لها وصةفه وصةفا ً دقيقةاًأ ويهةتم‬ ‫التةةةي يتصةةة بهةةةا العديةةةد مةةةن النةةةاس‬ ‫ألبةةةورت بالسةةةمات الفرديةةةة حيةةة انةةةه‬ ‫بةةةةةةةدرجات متفاوتةةةةةةةةأ فعلةةةةةةة سةةةةةةةبيل‬ ‫يراهةةةا السةةةمات الحقيقةةةة التةةةي تصةةة‬ ‫المثال سمة السيطرة سمة امةة يمكةن‬ ‫الشخصية بشكل دقيقأ بعكس السةمات‬ ‫والفةةةر‬ ‫مةةةن خ لهةةةا قيةةةاس االخةةةت‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫بةةين شخصةةيات األفةةرادأ فصةةفة العامةةة‬ ‫هةةي السةةمة المشةةتركة بةةين ةةدة أفةةراد‬ ‫ومقسمة بطريقة ادلة‪.‬‬ ‫نشاط‬ ‫هذه‬ ‫في ضوء ما تم تحديده من خصا ص للقادة في نورية السماتأ صن‬ ‫الخصا ص إل ‪:‬‬ ‫سمات عامة أو مشتركة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫سمات فردية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مدخل المهارات ‪Skills approach‬‬ ‫يُركةةز هةةذا المةةدخل لة المهةةارات؛ ممةةا يجعةةل القيةةادة ممكنةةة ألي شةةخصأ و لة العكةةس مةةن‬ ‫السمات الشخصةية فةي نوريةة الرجةل العوةيمأ والسةمات القياديةة الفطريةة فةي نوريةة السةماتأ‬ ‫فإن هذه النورية تعتبةر المهةارات قةدرات يمكةن للنةاس تعلمهةا وتطويرهةا مثلمةا يلعةب الشةخص‬ ‫لعبة رياضية كالتنس أو الغول ‪.‬‬ ‫يشةةبه مةةدخل المهةةارات مةةدخل السةةمات مةةن حي ة إن القا ة د يُعةةد محةةورا مركزيةةا فةةي مفه ة وم‬ ‫يحةول تفكيرنةا مة ن التركيةز لة الخصةا ص الشخصةية‬ ‫ّ‬ ‫القيادةأ وم ذلك فإن مدخل المهارات‬ ‫التي تعد فطرية وإل حد كبير ثابتة؛ إل التركيةز لة المهةارات والقةدرات التةي يمكةن تعلمهةا‬ ‫وتطويرها‪.‬وبالرغم من أن الشخصية تلعب دورا مكم في القيادة إال أن مدخل المهةارات قةرر‬ ‫أن المعرفة والقدرات ضرورية للقيادة الفا لة‪.‬‬ ‫يطرح مةدخل المهةارات نوةرة شةمولية للقيةادة تشةتمل لة ناصةر متنو ةةأ مثةل‪ :‬مهةارات حةل‬ ‫المشك تأ والتأثيرات البي ي ةأ والخصا ص الشخصيةأ والخبرات الوويفية‪.‬‬ ‫تاريخ نموذج المهارات‪:‬‬ ‫في بداية التسعينيات المي دية من هذا القرن؛ قام فريق من الباحثين مد ومين من قبل الجيش‬ ‫مهارات حل المشك ت في‬ ‫األمريكي ووزارة الدفاع بتطوير نورية شمولية في القيادة تعتمد ل‬ ‫المنومات‪.‬وقد استمرت الدراسات ددا ً من السنوات وشملت أكثر من ‪ 1800‬نصر من منسوبي‬ ‫الرتب العسكرية‪.‬وقد استخدم في هذا المشروع دد من المقاييس الجديدة‬ ‫الجيش األمريكي في مختل‬ ‫التي يعملون فيها ‪.‬‬ ‫لتقييم مهارات المبحوثين وخبراتهم والورو‬ ‫األساسي للمشروع شرح العناصر الضمنية لألداء الفا ل ‪.‬وقد حاول الباحثون اإلجابة‬ ‫وقد كان الهد‬ ‫ن أس لةأ مثل‪:‬‬ ‫م ا العوامل التي تجعل بعل القادة جيدين في حل المشك ت والبعل اآلخر غير جيدين؟‬ ‫ ‬ ‫تؤث ر الخصا ص الفردية للقا د وخبراته العملي ة وبي ة العمل ل أدا ه لعمله؟‬ ‫وكي‬ ‫ ‬ ‫ام كان الباحثون يرغبون في تحديد العوامل القيادية التي تسهم في األداء المتميز في‬ ‫وبشكل‬ ‫المنومات‪.‬‬ ‫ل‬ ‫مدخل المهارات الث‬ ‫‪Robert Katz‬‬ ‫مدخ ة ل ‪ Katz‬كةةان محاولةةة لتجةةاوز إشةةكالية مةةدخل السةةمات مةةن خ ة ل النوةةر إل ة القيةةادة ل ة أنهةةا‬ ‫مجمو ة من المهارات القابلة للتطوير ‪.‬‬ ‫مهةارات شخصةية أساسةية هةي ‪ :‬المهةارات‬ ‫قدم ‪ Katz‬طرحا ً مفاده أن اإلدارة الفا لة تعتمد ل ث‬ ‫تمامةةا ةةن‬ ‫الفنيةةةأ المهةةارات اإلنسةةانيةأ المهةةارات الفكريةةة‪.‬ويق ة رر ‪ Katz‬أن هةةذه المهةةارات تختل ة‬ ‫السمات أو خصا ص القادة ‪.‬‬ ‫فالمه ة ارات هةةي مةةا يمك ة ن أن يحققةةه القةةادةأ بينمةةا الس ة مات تعنةةي م ة ن يكونةةون القةةادة (الخصةةا ص‬ ‫الفطرية)‪.‬‬ ‫المهارات اإلدارية للقا د التربوي الناجح‬ ‫ثالثا‪ :‬المهارات الفنية‬ ‫أوال‪ :‬المهارات االنسانية‬ ‫وهةةي المهةةارات التةةي تةةرتبط بتعامةةل القا ةةد م ة‬ ‫وهةةةي المهةةةارات التةةةي توهةةةر مةةةن خةةة ل معرفةةةة‬ ‫اآلخرين بنجةاحأ وهةي ضةرورة لةدى القةادة فةي‬ ‫وخبرات القا د في مجال العملأ وتوهر مةن خة ل‬ ‫التعامل م المرؤوسين واآلخرين‪.‬‬ ‫طريقةةةةة القا ةةةةد فةةةةي معالجةةةةة المهمةةةةات المتعلقةةةةة‬ ‫بالمؤسسة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المهارات الفكرية‪ :‬وهي المهارات التي ترتبط بقدرات القا د العقليةة فةي قيةادة‬ ‫المؤسسةأ فتوهر في قدرته ل التفكير بموضو ية فيما يتطلبه العملأ ورؤية الع قات‬ ‫بين المتغيراتأ واالحساس بالمشك تأ وهي من المهارات المهمة جدا في القيادة‪.‬‬ ‫المهارات اإلدارية للقا د التربوي الناجح‬ ‫هناك توازن ما بين مهارات‬ ‫القا د الناجحأ وهي تختل‬ ‫مستوى القا دأ فكلما‬ ‫باخت‬ ‫كما أن هذه المهارات مرتبطة‬ ‫ارتف مستوى القا د اإلداري كلما‬ ‫ببعضها البعل ومؤثرة فيما‬ ‫اتجه نحو المهارات الفكرية أكثر‬ ‫بعضها كما أشارت دراسة‪.‬‬ ‫من المهارات الفنيةأ أما‬ ‫المهارات الشخصية فهي القاسم‬ ‫المشترك بينهم‪.‬‬ ‫وهذا يشير إل أن التدريب ل مهارة ما؛ قد يؤثر ل بقية أو معوم‬ ‫المهارات األخرى‪.‬‬ ‫الخ صة‪:‬‬ ‫أسهم مدخل المهارات إيجابيا ً في فهمنا للقيادة من دة جوانب‪:‬‬ ‫يعد أول مدخل يحدد تصورا ً ويض أساس ا للعملية القيادية مبنية ل المهارات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يعد مدخل المهارات جاذبا حي يشرح القيادة من منطلق المهارات مما يجعةل القيةادة ممكنةة ألي‬ ‫ ‬ ‫شةةخص‪.‬و ل ة العكةةس مةةن السةةمات الشخصةةيةأ تعتبةةر المهةةارات قةةدرات يمكةةن للنةةاس تعلمهةةا‬ ‫وتطويرها‪.‬‬ ‫ناصةر متنو ةةأ مثةل ‪ :‬مهةارات حةل‬ ‫يطرح مدخل المهارات نورة شةمولية للقيةادة تشةتمل لة‬ ‫ ‬ ‫المشك تأ والتأثيرات البي ي ةأ والخصةا ص الشخصةيةأ والخبةرات الوويفيةة‪.‬ويمكةن تقسةيم كةل‬ ‫ناصر تفصيلية أصغر‪.‬‬ ‫واحد من هذه العناصر إل‬ ‫يقدم مدخل المهارات بنية متماسكة ومنطقية جدا وتتماش م معوم البرامج التعليمية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ثالثا‪ :‬المدخل السلوكي ‪Behavioral approach‬‬ ‫يذهب المدخل السلوكي إل أن نجاح القا د يعتمةد لة سةلوكه بةدالً مةن سةماته الطبيعيةةأ ومةن ثةم أهميةة‬ ‫مراقبة وتقييم تصرفات القا د وسلوكياته حي إنه يمكن ألي شخص أن يصبح قا دا ً فعاالً إذا كةان بإمكانةه‬ ‫تعلم وتنفيذ سلوكيات معينة‪.‬‬ ‫ويشةةير رواد هةةذا المةةدخل إل ة أن سةةلوكيات القا ةةد يمكةةن تعليمهةةا وتعلمهةةا والتةةدريب ليهةةا وهةةذا مةةا يجعةةل باإلمكةةان‬ ‫"صةةنا ة" القا ةةدأ فالقةةادة يصةةنعون ال يولةةدون مةةن منوةةور المةةدخل السةةلوكيأ فالقةةادة ال يولةةدون نةةاجحينأ لكةةن يمكةةن‬ ‫تنش تهم بناء ل سلوك قابل ل كتساب والتعلمأ ويركز المدخل بشكل كبير ل تصرفات القا د‬ ‫سةمات وخصةا ص القا ةدأ أصةبح االهتمةام‬ ‫لقد أوجد هذا المدخل تحوال ً كبيرا في مسار نوريات القيادةأ فبدال ً من وص‬ ‫واألحوالأ بمعنة أنةه‬ ‫الورو‬ ‫المحددة في مختل‬ ‫في كيفية تعامل القادة م اتبا هم وحملهم ل العمل نحو األهدا‬ ‫يركز ل ما يعمله القا د أكثر من تركيزه ل صفات القا د‪.‬‬ ‫النورية السلوكية‪:‬‬ ‫القادة‪.‬‬ ‫تركز نورية القيادة السلوكية ل كيفية تصر‬ ‫‪-‬‬ ‫تفترل أن هذه السمات يمكن استنساخها من قادة آخرين‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تشةةير النوريةةة إلةة أن القةةادة ال يولةةدون نةةاجحينأ لكةةن يمكةةن تنشةة تهم بنةةاء لةة سةةلوك قابةةل‬ ‫‪-‬‬ ‫ل كتساب والتعلم‪.‬‬ ‫وتركةةز النوريةةة السةةلوكية للقيةةادة بشةةكل كبيةةر لة تصةةرفات القا ةةدأ وتبنةةي قةةدرتها للتنبةةؤ بنجةةاح‬ ‫‪-‬‬ ‫القا د ل مشاهدة كيفية تصرفه في المواق ‪.‬‬ ‫أبرز اتجاهات المدرسة السلوكية في القيادة‬ ‫ اتجاه تاننباوم وشميدت ‪Tannenbaum & Schmidt‬‬ ‫ اتجاه ليكرت ‪Likert‬‬ ‫ اتجاه شبكة القيادة ‪Leadership Grid‬‬ ‫نماذج من النوريات السلوكية‬ ‫اتجاه تاننباوم وشميدت ‪Tannenbaum & Schmidt‬‬ ‫أنماط القادةأ فهناك القادة‬ ‫ركز هذا االتجاه ل درجة الحرية التي تتاح للمرؤوس ند اتخاذ القراراتأ وهنا تختل‬ ‫الذين ينفردون بعملية صن القرارأ وهناك القادة الذين يفوضون المرؤوسين في اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫وي حو في الشكل السابق أنه كلما اتجهنا إلي اليسار كلما زاد تأثير المرؤوسين في ملية اتخاذ القرارات وكلما‬ ‫اتجهنا إلي اليمين كلما زادت تأثير القا د في اتخاذ القراراتأ وفي أقص اليمين ينفرد القا د باتخاذ القرار وفي‬ ‫أقص اليسار يترك القا د كل الحرية للمرؤوس التخاذ القرار‪.‬‬ ‫اتجاه ليكرت ‪Likert‬‬ ‫ ركز هذا االتجاه خ ل أبحا جامعة ميتشجان ل دراسة القادة في مجاالت مل‬ ‫متنو ة في المستشفياتأ الصنا ةأ األجهزة الحكومية وغيرها وأمكن تحديد نمطين‬ ‫للقادة ‪Two styles of Leadership.‬‬ ‫(‪ )1‬القا د الذي يركز ل العمل‪ /‬ما يؤديه المرؤوس ‪Job Centered leadership‬‬ ‫ ‬ ‫يهتم القائد هنا بتوصيف دقيق ألعمال المرؤوس‪ ،‬فيقوم بتحديد إجراءات العمل واألداء‪ ،‬و معدالت‬ ‫ ‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬و معايير تقييم األداء‪ ،‬و وضع نظم لإلشراف الدقيق التفصيلي على األداء‪.‬‬ ‫(‪ )2‬القا د الذي يركز ل الموو ‪ /‬الجوانب اإلنسانية للمرؤوس ‪Employee centered‬‬ ‫ ‬ ‫يهتم القائد هنا بالعوامل اإلنسانية للمرؤوس ‪ Human Factors‬من حيث توفير مناخ إيجابي‬ ‫ ‬ ‫للعمل‪ ،‬تكوين جماعات عمل فعالة‪ ،‬توفير الحرية للمرؤوس الستخدام شخصيته في العمل‪،‬‬ ‫االقتصار فقط على تحديد أهداف للمرؤوس وترك الحرية الختيار األسلوب المناسب لتحقيق‬ ‫األهداف‪.‬‬ ‫وقد توصلت الدراسات إلي أن نمط القائد الذي يركز على احتياجات المرؤوس والجوانب اإلنسانية‬ ‫ ‬ ‫له يحقق إنتاجية أعلى من نمط القائد الذي يركز على ما يريد الرئيس فقط وقد تمثلت هذه اإلنتاجية‬ ‫في ‪ :‬معدالت إنتاج مرتفعة‪ ،‬وانخفاض معدالت الغياب‪ ،‬وانخفاض معدالت الحوادث‪ ،‬وانخفاض‬ ‫معدالت ترك الخدمة‪ ،‬وانخفاض معدالت اإلنتاج المرفوض‪.‬‬ ‫شبكة القيادة لـ موتن وبليك ‪Moutan & Black‬‬ ‫ط ّ ِّورت هذه الشبكة في أوا ل ستينيات القرن العشرين ل يد "روبرت بليك" ‪Robert‬‬ ‫ُ‬ ‫ ‬ ‫وهر الشبكة درجة تركيز القا د ل‬‫‪ Blake‬و"جين موتون" ‪ Jane Mouton‬حي ت ُ ِّ‬ ‫المهام في مقابل درجة تركيزه ل األشخاصأ حيث يتم توصيف أنماط القيادة من خالل‬ ‫محورين اثنين ‪Two dimensions‬وهما ‪:‬‬ ‫‪.1‬التوجه بالعمل ‪Task orientation‬‬ ‫ ‬ ‫أي ما يهم القائد ماذا يفعل المرؤوس‪ ،‬ما هي مهاراته‬ ‫ ‬ ‫‪.2‬التوجه بالبشر ‪People orientation‬‬ ‫ ‬ ‫أي ما يهم القائد هو الناحية اإلنسانية للعامل‬ ‫ ‬ ‫فبينما يعتبر التوجه بالعمل أن الفرد هو آلة وليس لـه مشاعر وأحاسيس أو على األقل أن‬ ‫ ‬ ‫القائد ال يجب أن ينشغل بهذه المشاعر واألحاسيس‪ ،‬أما التوجه بالبشر فإنه يتصور أن‬ ‫تهيئة المناخ للفرد وإشباع احتياجاته المختلفة داخل العمل تؤدي إلي تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫وبتطبيق هذه الفكرة أمكن استخالص خمسة أنماط أساسية للقائد يوضحها الشكل التالي‪:‬‬ ‫ ‬ ‫شبكة القيادة ل موتن وبليك ‪Moutan & Black‬‬ ‫انماط القيادة الوص‬ ‫يقوم القائد ببذل أقل مجهود ممكن لضمان استمراره في‬ ‫(‪)1.1‬‬ ‫المنظمة‪ ،‬ال يقوم ببذل أي مجهود تجاه العمل واإلنتاج أو‬ ‫تنمية المرؤوسين ‪ ،‬وهناك أسباب كثيرة تدعو إلي ظهور‬ ‫هذا النمط أهمها قد يشجع المناخ اإلداري السائد مثل هذا‬ ‫النوع من األنماط‪.‬‬ ‫يركز هذا النمط على العمل واإلنتاج وتحقيق الكفاءة عن‬ ‫(‪)9.1‬‬ ‫طريق التخطيط والتنويم والرقابة وتحديد نظام العمل‬ ‫بحيث يمنع تدخل العنصر البشري ويحول البشر إلي آالت‪.‬‬ ‫و ال يهم هذا القائد الروح المعنوية للمرؤوس أو تنميته‬ ‫وتطويره فهو مؤمن بأن نظم العمل السليمة تحقق األداء‬ ‫المطلوب وتمنع أي تأثير للعنصر البشري‪.‬‬ ‫يركز هذا النمط على إشباع حاجات المرؤوسين وتهيئة‬ ‫(‪)1.9‬‬ ‫مناخ اجتماعي يشجع على العالقات الشخصية بين‬ ‫المرؤوسين مما يخلق جو من الطمأنينة والصداقة وإعطاء‬ ‫مرتبة دنيا للعمل واإلنتاجية‪.‬‬ ‫يهدف هذا النمط إلى تحقيق قدر كاف من الكفاءة في أداء‬ ‫(‪)5.5‬‬ ‫العمل ‪adequate task efficiency‬وكذلك قدر معقول‬ ‫من الروح المعنوية والرضا لدى المرؤوسين‪.‬‬ ‫يقوم القائد بدمج احتياجات المرؤوس مع احتياجات العمل‬ ‫(‪)9.9‬‬ ‫بحيث يؤدي تحقيق العمل إلي تحقيق احتياجات المرؤوس‬ ‫وخلق روح الفريق والعمل الجماعي ويعمل على تحقيق‬ ‫أهداف العمل وأهداف البشر في نفس الوقت‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬المدخل الموقفي ‪Situational Approach‬‬ ‫تعتبةةر النوريةةة الموفقيةةة مةةن نوريةةات القيةةادة الحديثةةة وأكثرهةةا شةةيو ا وانتشةةاراأ وتركةةز هةةذه‬ ‫النورية ل القيادة في المواقة حية تفتةرل النوريةة أن المواقة المختلفةة تتطلةب أنوا ًةا معينةة مةن‬ ‫القيادة‪.‬‬ ‫أو الوةر‬ ‫أكدت نوريات المدخل الموقفي (أو الورفي) ل أهمية المرونة في سلوك القا د تبعةا للموقة‬ ‫السا دأ فالقا د الناجح هو من يمارس سلوكيات مختلفة تتناسب م الموق الذي يمر به‪.‬‬ ‫العوامل الموقفية التي تؤثر ل سلوك القا د تشمل‪:‬‬ ‫‪ -1‬خصا ص القا د‬ ‫‪ -2‬خصا ص االتباع (المرؤوسين)‬ ‫‪ -3‬خصا ص الموق‬ ‫أهم النماذج التابعة للنورية الموقفية‬ ‫نموذج فيدلر للنورية الموقفية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ل هاوس ومتشيل‪.‬‬ ‫نموذج المسار والهد‬ ‫ ‬ ‫نموذج فروم ويتن الموقفي في القيادة‬ ‫ ‬ ‫نموذج الحاالت القيادية ل هرسي وب نشارد‬ ‫ ‬ ‫نموذج فيدلر للنورية الموقفية‬ ‫تعتبر النورية الموقفية لعالم النفس‬ ‫التنويمي فريد فيدلر واحدة من أهم‬ ‫نوريات القيادةأ وتعتمد بشكل أساسي‬ ‫ل مبدأ التكي والتأقلم في المواق‬ ‫المختلفةأ وتشير النورية الموقفية إل‬ ‫أن القادة األكثر نجاحا ً هم أول ك الذين‬ ‫يكيّفون أسلوب قيادتهم حسب الموق أ‬ ‫حي ال يوجد طريقة واحدة فعالة لإلدارة‬ ‫يمكن اتبا ها‪.‬‬ ‫وتعتمد كذلك لي الور أ وتُمكن‬ ‫وقد سميت النورية الموقفية بهذا االسم ألنها تعتمد بشكل أساسي لي الموق‬ ‫من‬ ‫النورية األشخاص من فهم األسلوب المناسب لحل أي مشكلة من مشاكل العمل وذلك باالستناد لي أي ور‬ ‫الذي يواجهه القا د‪.‬‬ ‫الموق‬ ‫ورو‬ ‫أهمية وتطبيقات النورية الموقفية‬ ‫ ‬ ‫تعتمد النظرية الموقفية على تحديد المواقف المطروحة والتي تحتاج لنوعية معينة‬ ‫ ‬ ‫من القادة‪ ،‬وبالتالي اختيار القادة وفقا لتلك المواقف‪.‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬يتطلب‬ ‫منصب رئيس الجامعة سمات قيادية مختلفة عن منصب رئيس القسم ‪...‬وهكذا‪.‬‬ ‫وبالتالي يمكن االستفادة من النظرية الموقفية في قرارات الترقية والتعديل‬ ‫ ‬ ‫اإلداري للمناصب وخالفه‪.‬كما تشير النظرية إلى أن القادة األكثر نجاحا هم‬ ‫أولئك الذين يكيّفون أسلوب قيادتهم مع جاهزية األداء (القدرة والرغبة) للفرد أو‬ ‫المجموعة التي يحاولون قيادتها أو التأثير فيها‬ ‫حيث تختلف القيادة الفعالة‪ ،‬ليس فقط مع الشخص أو المجموعة‪ ،‬ولكنها تعتمد‬ ‫ ‬ ‫أيضا على المهمة أو الوظيفة التي يجب إنجازها‪.‬‬ ‫أبرز االنتقادات‪:‬‬ ‫‪.1‬عدم وجود نمط قيادي معياري يمكن استخدامه بشكل موحد في جميع المواقف‪.‬‬ ‫‪.2‬تقيد القادة بالمواقف التي تواجههم ويتصرفون على أساسها‪.‬‬ ‫‪.3‬اعتماد نجاح القادة أو فشلهم على طبيعة المواقف‪.‬‬ ‫فيديو اثرا ي‬ https://www.youtube.com/watch?v=ixhv0OFIP94 : ‫القيادة الموقفية‬ ‫نشاط‬ ‫اختر نموذجا للنورية الموقفية وابح في‪:‬‬ ‫نشأة ومفهوم النموذج‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مؤسس النموذج‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األسس التي يقوم ليها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أهميته وتطبيقاته‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مزاياه و يوبه‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أبرز االنتقادات التي وجهت له‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المراجع‬.‫ دار الحامد للنشر والتوزيع‬:‫ عمان‬.‫إدارة الصراع واألزمات التنظيمية‬. )2015(.‫ مصطفى‬،‫کافي‬.‫ دار المسيرة للنشر والتوزيع‬:‫ عمان‬.‫ مدخل إلى اإلدارة التربوية نظريات ومهارات‬.)2008( ‫ فتحي‬،‫أبو ناصر‬.‫ مکتبة الفالح للنشر والتوزيع‬:‫ القاهرة‬: ‫ مصر‬.‫ القيادة الفاعلية وإدارة التغيير‬.)2009(. ‫ محمد‬، ‫المخالفي‬.270 ‫ ص‬،4 ‫ ص‬،1987،‫ عالم الكتب‬:‫ القاهرة‬،‫ علم النفس االجتماعي‬،‫حامد عبدالسالم زهران‬ Koontz, Harold & Others, Principles of Management, N. Y: Mc Graw - Hill, 7th ed. , 1980, p. 664 Jennings, E.E., An Anotomy of Leadership: Princes, Heroes, Superman, N. Y.: Harper, 1960, pp. 1-169. Gdlton, F., Hereditary Gineus, N. Y., Appleton, 1870, English Men of Science: Their Nature and Murture, N. Y., Pletonoentery, 1890. Woods., The Influence of Monarchs, N. Y.: Macmillon 1913. Owens. Robert, (1981), "Organizational Behavior in ,Education.Second Edition, Englwood Cliffs, New Jersy.,.Pre Schmuck. Richard, A. (1979), "The School Organization.and Classroom Interaction Once Again: School Climate Paper, Presented at the annual Meeting of the American.Edu ‫جامعة السلطان قابوس‬ ‫كلية الرتبية‬ ‫قسم األصول واإلدارة الرتبوية‬ ‫مقرر "اإلدارة والقيادة املدرسية ‪ -‬أصرت ‪"3050‬‬ ‫القيادة التعليمية‪/‬التدريسية‬ ‫‪Instructional Leadership‬‬ ‫(القيادة املتمركز حول التعلم)‬ ‫متهيد‬ ‫سؤال عصف ذهني‬ ‫ما املهام التي يقوم بها مدير املدرسة‬ ‫ً‬ ‫(يف املدارس العمانية مثل)؟‬ ‫بطاقة الوصف الوظيفي‬ ‫ملدير املدرسة يف املدارس العمانية‬ https://drive.google.com/file/d/1VpScpBlNO9JdSIKopCNu55RG 9aizPAZY/view?usp=sharing ‫القيادة التعليمية ملدير املدرسة‬ ‫ أثبتت العديد من الدراسات أن قيادة مدير املدرسة ‪ Principal Leadership‬من أهم‬ ‫العوامل املؤثرة يف جودة أداء الطالب وأداء املعلمني وجودة األداء املدرسي عموما‪.‬‬ ‫ وقد أكدت أدبيات اإلدارة والقيادة املدرسية احلديثة أن منوذج القيادة التعليمية ملدير‬ ‫املدرسة هو أقوى النماذج تأثري على التحصيل الدراسي للطلبة وجودة نواتج تعلمهم‬ ‫مفهوم القيادة التعليمية‪ /‬التدريسية‬ ‫‪Instructional Leadership‬‬ ‫تقع القيادة التعليمية حتت املظلة األوسع لقيادة مدير املدرسة وتؤكد على اجلانب الفني يف العمل‬ ‫املدرسي متمثل يف التدريس‪ ،‬واملنهج‪ ،‬والتقييم‪ ،‬وتوفري التوجيه‪ ،‬والتأثري على األنشطة اليومية‬ ‫للمعلمني والطلب يف املدرسة‪.‬‬ ‫وقد ظهر االهتمام بالقيادة التعليمية كدور أساسي ملدير املدرسة الفعال يف الوقت الراهن‪ ،‬حيث‬ ‫تفرتض القيادة التعليمية أن يلعب مدير املدرسة دورا قياديا يف إدارة الربامج األكادميية باملدرسة‬ ‫واالندماج بقوة يف الربنامج التعليمي ووضع توقعات عالية للتعليم‪ ،‬وتأسيس برنامج للتقييم الدوري‬ ‫جلميع الطلب‬ ‫باعتبار أن مدير املدرسة ليس جمرد قائد إداري ‪ Manager‬فقط‪ ،‬وإمنا هو يف األساس قائد تعليمي‬ ‫‪ Instructional Leader‬يهتم بتعلم مجيع الطلب‪ ،‬وقيادة املدرسة حنو مستوى عال من اإلجناز‬ ‫األكادميي يصبح فيه مجيع الطلب متعلمني بنجاح‪ ،‬ومجيع املعلمني مشاركني لطلبهم يف التعلم‪ ،‬ومن‬ ‫ثم حتول االهتمام يف إعداد وتدريب مديري املدارس إىل الرتكيز بصورة أكرب على املهارات التدريسية‬ ‫التعليمية إىل جانب املهارات اإلدارية التنفيذية‪.‬‬ ‫على الرغم من أن املعلمني واملشرفني واإلداريني من املستويات األعلى يف اإلدارات‬ ‫واملديريات التعليمية ميكنهم ممارسة سلوكيات القيادة التعليمية إال أن مديري‬ ‫املدارس مع املعلمني هم أساس القيادة التعليمية على مستوى املدرسة‬ ‫تعريف القيادة التعليمية‬ ‫مع ظهور مفهوم القيادة التعليمية يف مثانينيات القرن العشرين ظهر هلا العديد من التعريفات منها‪:‬‬ ‫❑ السلوكيات التي يظهرها املدير‪ ،‬أو السلوكيات التي يدفع بها اآلخرين لزيادة جناح الطلبة"‬ ‫❑ سلوكيات املدير التي تؤثر بشكل مباشر أو غري مباشر على تدريس املعلمني‪ ،‬وتعلم الطلبة‪.‬‬ ‫❑ عملية تأثري حيدد من خلهلا القادة اجتاه املدارس‪ ،‬وحيفزون املعلمني‪ ،‬وينسقون‬ ‫إسرتاتيجيات املدرسة والفصول الدراسية اهلادفة لتحسني التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫❑ سلسلة من السلوكيات املصممة للتأثري على التدريس والتعليم الصفي وتتضمن‪:‬‬ ‫تعريف املعلمني باإلسرتاتيجيات الرتبوية اجلديدة‪ ،‬وأدوات التدريس الفعال‪،‬‬ ‫ومساعدتهم يف نقدها‪ ،‬وحتديد قابلية تطبيقها يف الصف الدراسي‪.‬‬ ‫أهمية القيــادة التعليمية‬ ‫مستــــوى األفـــــــراد‬ ‫المستوى المنظمي للمدرسة‬ ‫تحسين ممارسات‬ ‫تحسين الممارسات‬ ‫المعلمين مثل‪:‬‬ ‫المهنية لمدير‬ ‫تعزيز السلوكيات‬ ‫تعـــزيـــز تعلــم‬ ‫(الممارسات التأملية‪،‬‬ ‫المدرسة مثل‪:‬‬ ‫التنظيمية مثل‪:‬‬ ‫والحوارات المهنية مع‬ ‫(االلتزام‪ ،‬والرضا‪،‬‬ ‫الطلبـــة‬ ‫(االتجاه نحو التغيير‪،‬‬ ‫الزمالء‪ ،‬والفاعلية‬ ‫وإدارة العمل‪،‬‬ ‫والمواطنة‬ ‫الجماعية‪ ،‬والفاعلية‬ ‫والفاعلية الذاتية)‬ ‫المنظمية)‬ ‫الذاتية‪ ،‬والكفاءة‬ ‫الوظيفية)‬ ‫برأيــك كيــك يمكــن أس يمــار‬ ‫مـــــــــدير المدرســـــــــة القيـــــــــادة‬ ‫التعليمية؟؟‬ ‫منــاذج القيــادة التعليميــة‬ ‫نموذج هالينجر ومورفي‬ ‫)‪(Hallinger & Murphy, 1985‬‬ ‫وهو أحد النماذج الرائدة لتحديد الوظائك األساسية المنظمة لسلوكيات القيادة‬ ‫التعليمية‪ ،‬طرح من خالله هالينجر ومورفي مقياسهما المشهور باسم ‪Principal Instructional‬‬ ‫من ثالثة أبعاد للقيادة التعليمية‪،‬‬ ‫)‪.Management Rating Scale (PIMRS‬تكوّس المقيا‬ ‫ومجموعة من الوظائك المتضمنة في األبعاد‪ ،‬وهذه األبعاد هي‪:‬‬ ‫بُعد تعزيز مناخ المدرسة‬ ‫بُعد إدارة برنامج التدريس‬ ‫بُعد تحديد الرسالة‬ ‫الحفاظ على وقت التعلم‪.‬‬ ‫اإلشراف على‬ ‫بناء رسالة وأهداف‬ ‫تعزيز التطوير المهني‬ ‫التدريس‪.‬‬ ‫التعلم في‬ ‫للمعلمين‪.‬‬ ‫متابعة المناهج‬ ‫المدرسة‪.‬‬ ‫توفير الحوافز للمعلمين‪.‬‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫ومشاركتها مع‬ ‫توفير حوافز للتعلم‪.‬‬ ‫مراقبة تقدم تعلم‬ ‫المستفيدين‪.‬‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫االحتفاظ بمستوى‬ ‫عال من الوضوح‪.‬‬ ‫أطلق ليو وآخروس نموذج القيادة المتمركزة حول‬ ‫نموذج ليو وآخروس‬ ‫التعلم ‪ ،Learning-Centered Leadership‬وهو نموذج‬ ‫)‪(Liu et al., 2016‬‬ ‫مطور من نموذج هالينجر ومورفي ( ‪Hallinger & Murphy,‬‬ ‫‪ ،)1985‬وذلك من خالل إضافة بُعد رابع‪ ،‬وهو بُعد النمذجة‬ ‫‪Modeling‬؛ ليتم تمثيل القيادة التعليمية في أربعة أبعاد‪.‬‬ ‫بناء رؤية التعلم‬ ‫إدارة برنامج التعلم‬ ‫دعم التعلم‬ ‫النمذجة‬ ‫نشاط مجاعي‬ ‫في إطار بطاقة الوصك الوظيفي لمدير المدرسة العمانية‪:‬‬ ‫‪.1‬حدد أي المهام الوظيفية مرتبطة بممارسات القيادة التعليمية‪،‬‬ ‫‪.2‬قم بتصنيك المهام المُحددة حسب ارتباطها بأبعاد القيادة‬ ‫التعليمية ووظائك كل بعد وفق نموذج هالينجر ومورفي‪:‬‬ ‫تحديد الرسالة‬ ‫إدارة برنامج التدريس‬ ‫تعزيز مناخ المدرسة‬ ‫حتـديـات القيـادة التعليمية‬ ‫‪،‬‬ ‫الفـــري بـــين مقـــدار الســـلطة واالســـتقاللية الممنوحـــة لمـــديري المـــدار‬ ‫ومقـــدار الســـلطة الالممـــة لممارســـة أدوارهـــم كقـــادة تعلـــم فـــاعلين داخـــل‬ ‫‪1‬‬ ‫مدارسهم‪ ،‬فعلى سبيل المثال يتم استبعاد القيادة التعليميـة فـي أنظمـة‬ ‫التعليم المركزية من المشاركة في تعيين واختيـار المعلمـين‪ ،‬وفـي تصـميم‬ ‫وتطــوير المنــاهج الدراســية‪ ،‬وبــذلك تحــرم تلــك األنظمــة القيــادة التعليميــة‬ ‫مـــــن المشــــــاركة الحقيقيــــــة فــــــي تحســـــين الممارســــــات ال اصــــــة بنوعيــــــة‬ ‫‪.‬‬ ‫المعلمين‪ ،‬وتطوير المناهج الدراسية في المدار‬ ‫كقادة تعلـم‬ ‫تعد نوعية التدريب والتأهيل المباشر الموجه لمديري المدار‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تحديًا جوهريًا لفاعلية القيادة التعليمية في المدار‬ ‫حتـديـات القيـادة التعليمية‬ ‫على التعليم داخل الفصول‬ ‫يشكل حضور وإشراف مديري المدار‬ ‫‪3‬‬ ‫في ظل وجود ثقافة استمرت لفترة‬ ‫الدراسية تحديًا أمام مديري المدار‬ ‫طويلة بأس المعلمين يستطيعوس العمل بدوس تدخل خارجي‪ ،‬وفي ظل‬ ‫مقارنة بمعلميهم‪.‬‬ ‫ضعك مهارات ومعارف العديد من مديري المدار‬ ‫للتوامس بين المطالب‬ ‫وأيضًا في ظل "صعوبة تحقيق مديري المدار‬ ‫التنافسية أو المتضاربة لكل من المعلمين‪ ،‬وأولياء األمور‪ ،‬وأفراد اإلدارة‬ ‫العليا‪ ،‬وأعضاء المجتمع" )‪.(Stewart, 2006, p.6‬‬ ‫تركيز قادة التعلم على مناخ التعلم الفردي دوس الجماعي في عملية تحسين‬ ‫‪4‬‬ ‫ممارسات المعلمين‪ ،‬األمر الذي يحد من فرص التحسين الجماعي‬ ‫والتواصل الفاعل بين المعلمين‪.‬‬ ‫حتـديـات القيـادة التعليمية‬ ‫اعتماد قادة الـتعلم علـى فـرص التطـوير ال ـارجي للمعلمـين‪ ،‬واهمـال فـرص‬ ‫‪5‬‬ ‫التطوير الداخلي في سياي بيئات عمل المعلمين‪.‬‬ ‫فــي جمــع البيانــات‪ ،‬وتحليلهــا‪ ،‬واالســتفادة‬ ‫قصــور كفــاءة مــديري المــدار‬ ‫منها‪ ،‬وتوظيفها في تطوير نقاط القوة‪ ،‬وتحسين الجوانب التـي يظهـر فيهـا‬ ‫‪6‬‬ ‫الضعك في عملية التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫جامعة السلطان قابوس‬ ‫كلية الرتبية‬ ‫قسم األصول واإلدارة الرتبوية‬ ‫مقرر "اإلدارة والقيادة املدرسية ‪ -‬أصرت ‪"3050‬‬ ‫ً‬ ‫شكــــــرا حلسن تفاعلكم‬ ‫جــامعــة السلطــان قـــابـــــوس‬ ‫كليــــة التـــربيــــة‬ ‫قســم األصــول واإلدارة التــربــويـــة‬ ‫مقــرر "اإلدارة والقيــادة املـدرسيــة – أصـرت ‪"3050‬‬ ‫حماور العرض‬ ‫املدرسة كنموذج‬ ‫ملاذا‬ ‫ما هي‬ ‫عناصر املدرسة‬ ‫املنظمة املتعلمة؟‬ ‫للمدرسة املتعلمة‬ ‫املنظمات املتعلمة؟‬ ‫اإلجراءات الالزمة‬ ‫لتحويل املدارس إىل‬ ‫منظمات متعلمة‬ ‫ما هي املنظمة املتعلمة؟‬ ‫بدأ مفهوم املنظمة املتعلمة يف الذيوع واالنتشار يف أواخر مثانينيات القرن العشرين‪.‬‬ ‫يرى معظم الباحثني أن املنظمة املتعلمة مفهـوم متعـدد املسـتويات يت ـمن السـلو الفـرد‬ ‫والعمل اجلماعي واملمارسات الواسعة النطاق يف املنظمة‪ ،‬وثقافتها‪.‬‬ ‫املنظمة املتعلمة هي املكان الذ يتم فيه توظيف معتقدات وقيم ومعايري املوظفني لدعم التعلم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫املستدام‪.‬حيث يتم رعاية وتعزيز "ثقافة التعلم" أو "مناخ التعلم"؛ وحيث يكـون "تعلـم الـتعلم"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرا ضروريا جلميع املعنيني‪/‬املشاركني‪.‬‬ ‫ملاذا املنظمات املتعلمة؟‬ ‫توفري القوى العاملة النشطة‬ ‫الوصول إىل األداء العايل‬ ‫أهمية الوعي بتأثري األفراد‬ ‫حتسني اجلودة‬ ‫على بع هم البعض‬ ‫تلبية متطلبات‬ ‫إدارة التغيري ومتطلبات الوقت‬ ‫املساءلة‪/‬احملاسبية والكفاءة‬ ‫حتتاج املنظمات إىل مواكبة وترية التغيري‪،‬‬ ‫واالستفادة من هذا التغيري‪ ،‬من أجل البقاء‬ ‫تلبية توقعات العمالء‬ ‫يف هذه البيئة امل طربة للغاية‬ ‫ومن األهمية مبكان استخدام هذه‬ ‫اكتساب‪/‬حتقيق امليزة التنافسية‬ ‫امليزة كأداة للمنافسة والنجاح‬ ‫‪Burma, Z. (2015). New Management Approaches in Business: Learning Organization Concept‬‬ ‫املدرسة كنموذج للمنظمة املتعلمة‬ ‫جيــع علــى مــدارس اليــوم تزويــد الطــالب باملعرفــة واملهــارات التــي‬ ‫سيحتاجون إليها للنجاح يف غد‪/‬مستقبل جمهول ومتغري باسـتمرار‪.‬لكـن‬ ‫العديد من مدارس اليوم ‪ -‬لألسف ‪ -‬تبدو متشابهة إىل حد كبري ملا كانـت‬ ‫عليه قبل جيل م ى‪.‬‬ ‫واستجابة لذلك‪ ،‬تؤكد جمموعة متزايدة من الباحثني الرتبويني واملعلمني‬ ‫وصانعي السياسات أنه ينبغي إعادة تصور املدارس علـى أنهـا "منظمـات‬ ‫متعلمــة" ميكنهــا االســتجابة بســرعة أكــت للبيئــات اغارجيــة املتغ ـرية‪،‬‬ ‫واحت ان االبتكارات يف التنظيم الداخلي‪ ،‬وحتسني تعلـم الطـالب ونتـاج‬ ‫التعلم يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫عناصر املدرسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعد املدرسة نظامـا اجتماعيـا يتكـون مـن جمموعـة مـن العناصـر والعالقـات التـي تـنظم حيـاة الطـالب‬ ‫واملعلمني واإلداريني يف املدرسة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫القواعد والسياسات‬ ‫العالقات والتفاعالت‬ ‫األنشطة واألدوات‬ ‫القيم واملعتقدات‬ ‫اهلياكل واهليئات‬ ‫تت ـــــــمن القواعـــــــد‬ ‫تت ــــمن العالقــــات بــــني‬ ‫تشمل األنشـطة األكادمييـة‬ ‫تشــــمل اإلدارة املدرســــية‬ ‫تت من القيم واملعتقدات‬ ‫والسياســات التــي تــنظم‬ ‫الطالب واملعلمني‪ ،‬والعالقات‬ ‫والتعليميـــة املختلفـــة يف‬ ‫واملعلمـــــــني والطـــــــالب‬ ‫املشــــرتكة بــــني أع ــــاء‬ ‫سـلو الطـالب واملعلمـني‬ ‫بـــــني املعلمـــــني واإلدارة‪،‬‬ ‫املدرســـــــــــــة‪ ،‬واألدوات‬ ‫واملـــــوظفني ا خـــــرين يف‬ ‫املدرســة والتــي تــؤثر يف‬ ‫والعالقـــــات االجتماعيـــــة‬ ‫ً‬ ‫يف املدرسة‪ ،‬وتشمل قواعد‬ ‫املســــتخدمة يف التعلــــيم‬ ‫املدرســـة‪ ،‬وتت ـــمن أي ـــا‬ ‫الثقافـــــة والتصـــــورات‬ ‫الســــــلو واالن ــــــبا‬ ‫األخــرى يف املدرســة‪ ،‬وتتــأثر‬ ‫والـــتعلم‪ ،‬مثـــل الكتـــع‬ ‫اهلياكـــــــــل اإلداريـــــــــة‬ ‫املشــــــرتكة للمدرســــــة‬ ‫والسياســـات التعليميـــة‬ ‫هــــذه العالقــــات بــــالقيم‬ ‫الدراسية‪ ،‬واملعدات الفنية‪،‬‬ ‫والتنظيمية يف املدرسة‪.‬‬ ‫ورؤيتها‪.‬‬ ‫والتقوميية‪.‬‬ ‫واملعتقدات واهلياكل األخرى‬ ‫واألدوات التعليميــــــــــة‬ ‫يف املدرسة‪.‬‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫مناقشة‬ ‫بعد أن تعرفنا على مفهوم املنظمة املتعلمة‬ ‫والعناصر األساسية املكونة للمدرسة‬ ‫ناقش زمالجك (‪ 5‬دقاجق)‬ ‫كيف ميكن للمدرسة أن تكون منظمة متعلمة؟‬ ‫ومن يشار يف جعل املدرسة منظمة متعلمة؟‬ ‫املدرسة كمنظمة متعلمة‬ ‫شاهد الفيديو من خالل الرابط التايل‪:‬‬ ‫‪https://www.youtube.com/watch?v=XT4q7nQAm6Q‬‬ ‫منوذج املدرسة كمنظمة متعلمة‬ ‫يقع تعلم الطالب يف قلع املدرسة‬ ‫كمنظمة متعلمة‬ ‫تعلم‬ ‫الطالب‬ ‫?‪Source: Kools, M. and Stoll, L. (2016). What Makes a School a Learning Organisation‬‬ ‫اإلجراءات الالزمة لتحويل‬ ‫املدارس إىل منظمات متعلمة‬ ‫ترسيخ ثقافة البحث‬ ‫تعزيز التعلم اجلماعي‬ ‫خلق ودعم فرص التعلم‬ ‫تطوير ومشاركة رؤية تتمحور‬ ‫واالبتكار واالستكشاف‬ ‫والتعاون بني مجيع‬ ‫املستمر جلميع العاملني‬ ‫حول تعلم مجيع الطالب‬ ‫العاملني باملدرسة‬ ‫باملدرسة‬ ‫النمذجة‬ ‫التعلم مع ومن البيئة‬ ‫ت مني أنظمة جلمع‬ ‫وتنمية قيادة التعلم‬ ‫اغارجية ونظام التعلم األكت‬ ‫وتبادل املعرفة والتعلم‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬تطوير ومشاركة رؤية تتمحور‬ ‫حول تعلم مجيع الطالب‬ ‫الطالب وأولياء‬ ‫تركز الرؤية على‬ ‫تهدف الرؤية‬ ‫األمور واجملتمع‬ ‫جمموعة واسعة من‬ ‫الرؤية هي نتيجة‬ ‫يتم توجيه التعلم‬ ‫املشرتكة والشاملة‬ ‫اغارجي والشركاء‬ ‫نوات التعلم‪،‬‬ ‫عملية تشمل مجيع‬ ‫والتعليم حنو حتقيق‬ ‫ً‬ ‫إىل تعزيز ختات‬ ‫ا خرون مدعوون‬ ‫وتشمل كال من‬ ‫العاملني باملدرسة‬ ‫الرؤية‬ ‫التعلم ونواجته‬ ‫للمساهمة يف تطوير‬ ‫احلاضر واملستقبل‪،‬‬ ‫جلميع الطالب‬ ‫رؤية املدرسة‬ ‫وهي ملهمة وحمفزة‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬خلق ودعم فرص التعلم املهني‬ ‫املستمر جلميع العاملني باملدرسة‬ ‫يشار املوظفون‪/‬العاملون‬ ‫التعلم املهني يتحدى‬ ‫يركز التعلم املهني على‬ ‫يشار مجيع العاملني‬ ‫التفكري كجزء من تغيري‬ ‫باملدرسة بشكل كامل يف‬ ‫املوظفون اجلدد ً‬ ‫ً‬ ‫يتلقى‬ ‫باملدرسة يف التعلم املهني‬ ‫تعلم الطالب وأهداف‬ ‫دعما تعريفيا وتوجيهيا‬ ‫حتديد أهداف وأولويات‬ ‫املمارسة‬ ‫املدرسة‬ ‫املستمر‬ ‫تعلمهم املهني‬ ‫ثقافة املدرسة تعزز وتدعم‬ ‫يتم توفري الوقت واملوارد‬ ‫يعتمد التعلم املهني‬ ‫يربط التعلم املهني بني‬ ‫التعلم املهني‬ ‫األخرى لدعم التعلم‬ ‫على التقييم والتغذية‬ ‫التعلم القاجم على العمل‬ ‫املهني‬ ‫الراجعة‬ ‫واغتة اغارجية‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬تعزيز التعلم اجلماعي والتعاون‬ ‫بني مجيع العاملني باملدرسة‬ ‫يركز العمل التعاوني والتعلم اجلماعي ‪ -‬وجهـا لوجـه ومـن‬ ‫ً‬ ‫خالل تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت ‪ -‬على حتسـني خـتات‬ ‫يتعلم املوظفون كيفية العمل معا كفريق واحد‪.‬‬ ‫التعلم ونوات ممارسة الطالب و ‪ /‬أو املوظفني‪.‬‬ ‫الثقة واالحرتام املتبادل قيمتان أساسيتان‪.‬‬ ‫يشعر املوظفون بالراحة عند اللجوء إىل بع هم البعض‬ ‫للحصول على املشورة والنصح‪.‬‬ ‫ختصــا املدرســة الوقــت واملــوارد األخــرى للعمــل‬ ‫ً‬ ‫يفكر املوظفون معا يف كيفية جعل تعلمهم أكثر قوة‪.‬‬ ‫التعاوني والتعلم اجلماعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬تـرسيـخ ثقـافــة‬ ‫البحث واالبتكار واالستكشاف‬ ‫ُ‬ ‫يشار املوظفون يف أنواع خمتلفة من‬ ‫تدعم املدرسة املوظفني وتعرتف‬ ‫يقدم املوظفون على التجربة‬ ‫البحث واالستقصاء لتوسيع‬ ‫بقدرتهم على اختاذ املبادرة‬ ‫واالبتكار يف ممارساتهم‬ ‫نطاق ممارستهم‬ ‫وحتمل املخاطر‬ ‫ُ‬ ‫يستخدم البحث واالستقصاء إلنشاء‬ ‫يشار الطالب بنشا‬ ‫ينظر إىل املشاكل واألخطاء على‬ ‫املوظفون لديهم عقول متفتحة‬ ‫واحلفاظ على إيقاع التعلم‬ ‫يف البحث واالستقصاء‬ ‫أنها فرص للتعلم‬ ‫جتاه القيام باألشياء بشكل خمتلف‬ ‫والتغيري واالبتكار‬ ‫ً‬ ‫خامسا‪ :‬ت مــني أنظمـــة‬ ‫جلمع وتبادل املعرفة والتعلم‬ ‫يتمتع املوظفون بالقدرة على حتليل واستخدام مصادر متعددة للبيانات‬ ‫توجد نظم لدراسة التقدم احملرز والفجوات‬ ‫للحصول على التغذية الراجعة‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل تكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالتصاالت‪ ،‬لتحسني عملية التدريس وختصيا املوارد‬ ‫بني األثر احلايل واملتوقع‬ ‫خطة تطوير املدرسة قاجمة على األدلة‪ ،‬بناء على‬ ‫يتم توفري أمثلة على املمارسة ‪ -‬اجليدة والسيئة ‪-‬‬ ‫التعلم من التقييم الذاتي‪ ،‬ويتم حتديثها بانتظام‬ ‫جلميع املوظفني لتحليلها‬ ‫تقوم املدرسة بانتظام بتقييم نظريات العمل‬ ‫مصادر األدلة البحثية متاحة بسهولة‬ ‫اغاصة بها وتعديلها وحتديثها حسع ال رورة‬ ‫وميكن الوصول إليها بسهولة‬ ‫تقوم املدرسة بتقييم تأثري التعلم املهني‬ ‫وجود آليات منظمة للحوار املنتظم وتبادل املعرفة‬ ‫ً‬ ‫سادسا‪ :‬التعلم مع ومن البيئة‬ ‫اغارجية ونظام التعلم األكت‬ ‫املدرســة عبــارة عــن نظــام مفتــوح‪،‬‬ ‫تقوم املدرسة مبسح بيئتهـا اغارجيـة‬ ‫يرحـــع باملقرتحـــات واألفكـــار مـــن‬ ‫لالستجابة بسرعة للتحديات والفرص‪.‬‬ ‫املتعاونني اغارجيني احملتملني‪.‬‬ ‫تتعـــــاون املدرســـــة مـــــع أوليـــــاء‬ ‫األمـــور‪/‬مقـــدمي الرعايـــة واجملتمـــع‬ ‫تقـــوم الشـــراكات علـــى املســـاواة يف‬ ‫كشركاء يف عمليتي التعلـيم وتنظـيم‬ ‫العالقات وفرص التعلم املتبادل‪.‬‬ ‫املدرسة‪.‬‬ ‫تتعاون املدرسة مع مؤسسات التعليم‬ ‫يتعـــــاون املوظفـــــون ويتعلمـــــون‬ ‫العـــايل والشـــركات و ‪ /‬أو املنظمـــات‬ ‫ويتبــادلون املعرفــة مــع أقــرانهم يف‬ ‫العامــة أو غــري احلكوميــة يف اجلهــود‬ ‫املدارس األخرى من خالل الشبكات و ‪/‬‬ ‫املبذولـــة لتعميـــق وتوســـيع نطـــاق‬ ‫أو التعاون بني املدارس‪.‬‬ ‫التعلم‪.‬‬ ‫تستخدم تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت على نطاق واسع‬ ‫لتسهيل االتصال وتبادل املعرفة والتعاون مع البيئة اغارجية‬ ‫ً‬ ‫سابعا‪:‬‬ ‫النمذجة وتنمية قيادة التعلم‬ ‫قادة املدارس منوذج لقيادة التعلم‪ ،‬ويقومون‬ ‫ي من قادة املدارس أن تكون إجراءات‬ ‫بتوزيع األدوار القيادية واملساعدة يف تنمية‬ ‫املنظمة متسقة مع رؤيتها وأهدافها وقيمها‬ ‫قادة آخرين‪ ،‬مبا يف ذلك الطالب‬ ‫ي من قادة املدارس أن تتميز املدرسة ب‬ ‫قادة املدارس هم عوامل تغيري استباقية وخالقة‬ ‫"إيقاع" التعلم والتغيري واالبتكار‬ ‫يعزز قادة املدارس ويشاركون يف تعاون قو مع‬ ‫يطور قادة املدارس الثقافة والنظم والظروف‬ ‫املدارس األخرى وأولياء األمور واجملتمع‬ ‫لتسهيل احلوار املهني والتعاون وتبادل املعرفة‬ ‫ومؤسسات التعليم العايل والشركاء ا خرين‬ ‫ي من قادة املدارس اتباع نه متكامل لالستجابة‬ ‫لتعلم الطالب واالحتياجات األخرى‬ ‫جــامعــة السلطــان قـــابـــــوس‬ ‫كليــــة التـــربيــــة‬ ‫قســم األصــول واإلدارة التــربــويـــة‬ ‫مقــرر "اإلدارة والقيــادة املـدرسيــة – أصـرت ‪"3050‬‬ ‫فنيات اإلدارة الصفية‬ ‫ما توقعاتك عن لقاء اليوم؟‬ ‫‪2‬‬ ‫المحتويات‬ ‫‪ ‬مفهوم اإلدارة الصفية‬ ‫‪ ‬أهمية اإلدارة الصفية‪ ،‬وأهدافها‬ ‫‪ ‬الفرق بين إدارة الصف‪ ،‬وضبط الصف‬ ‫‪ ‬أنماط المعلمين في اإلدارة الصفية‬ ‫‪ ‬أسس اإلدارة الصفية الناجحة‬ ‫‪ ‬مكونات اإلدارة الصفية الناجحة‬ ‫‪ ‬مشكالت اإلدارة الصفية‬ ‫‪ ‬األساليب الوقائية لمشكالت االنضباط الصفي‬ ‫‪ ‬األساليب العالجية لمشكالت االنضباط الصفي‬ ‫‪ ‬أنواع العقاب‬ ‫‪ ‬القواعد الصفية‬ ‫‪ ‬أهم اإلرشادات المساعدة للمعلم في إدارة الصف‬ ‫‪3‬‬ CLASSROOM MANAGEMENT 4 CLASSROOM MANAGEMENT 5 CLASSROOM MANAGEMENT 6 CLASSROOM MANAGEMENT 7 CLASSROOM MANAGEMENT 8 CLASSROOM MANAGEMENT 9 CLASSROOM MANAGEMENT 10 CLASSROOM MANAGEMENT 11 CLASSROOM MANAGEMENT 12 CLASSROOM MANAGEMENT 13 ‫أدوار رئيسة للمعلم‬ ‫أدوارا متعددة في الموقف التعليمي‪ ،‬فهو ُميسر للتعلم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كلنا يتفق على أن للمعلم‬ ‫ومرشد‪ ،‬ومحفز‪ ،‬ومتابع‪... ،‬إلخ ولكننا نهتم هنا بثالثة أدوار رئيسة هي‪:‬‬ ‫دور المعلم في اختيار وتطبيق استراتيجية‬ ‫التدريس‬ ‫دور المعلم في تصميم محتوى المادة العلمية‬ ‫دور المعلم في إدارة الصف‬ ‫‪14‬‬ 15 ‫اإلدارة الصفية‬ ‫جميع األعماا التاي يقاوم بهاا المعلام دافا لرفاة الصاف والتاي عا مان‬ ‫‪‬‬ ‫أمرا ممكنا ً فاي ضاوا األهادال التعليمياة المتفاق عليهاا والمخطاط لهاا‬ ‫التعلم ً‬ ‫مسبقًا‪.‬‬ ‫م موعة مان النشااطات التاي يساعى المعلام مان فاللهاا إلاي عزياز السالوك‬ ‫‪‬‬ ‫المرلوب فيه لدي التالميذ ومنع السلوك الغير مرلوب فيه لديهم‪.‬‬ ‫جميع األفعا التي ضمن هيئة أفض بيئاة للتعلايم والاتعلم مان ييات نمايم‬ ‫‪‬‬ ‫الحصة‪ ،‬وإدارة الم موعات‪ ،‬و يسير المشاركة‪ ،‬وضبط السلوك‪.‬‬ ‫‪16‬‬ 17 ‫أهمية اإلدارة الصفية‬ ‫‪ ‬هي الت سيد العملي لك أداا المدرسة التربوي‪.‬‬ ‫ن ااااق كااا طرائاااق التااادريس‪ ،‬وإفا افتلااا إدارة الصاااف ال‬ ‫‪ ‬ن ايهاااا أساااا‬ ‫تحقق أهدال الدر ‪.‬‬ ‫‪ ‬هي إيدى المهارات الضرورية للتعليم الفعا ‪.‬‬ ‫‪ ‬الم ا الرئيسى لتنمية أنماط سلوكية مرلوبة لدى التالميذ‪.‬‬ ‫سهي ن اق الطالب فى البيئات المدرسية وبعد المدرسية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪18‬‬ 19 ‫أهداف اإلدارة الصفية‬ ‫إن الهدل األساسى للمعلمين هو التنفيذ الفعا للبارام التعليمياة كماا أن الهادل العاام‬ ‫لإلدارة الصفية هو يساير عملياة علايم و علام الطاالب‪ ،‬وهنااك أهادال أفارى عديادة‬ ‫لإلدارة الصفية مث ‪:‬‬ ‫‪ ‬توفير وقت أطول للتعلم‬ ‫‪ ‬توفير ألمناخ ألتعليمي ألفعال‬ ‫آ‬ ‫‪ ‬توفير ألبيئة ألمنة وألمطمئنة للطالب‬ ‫‪ ‬تحسين أدأء كل ?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser