المرحلة الثالثة - محاضرات الأحياء المجهرية PDF

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Summary

هذه المحاضرات تقدم نظرة عامة على علم الأحياء المجهرية، وتغطي مواضيع مثل تعريف العلم، ونظرية التوالد الذاتي، وتجارب العلماء الرائدة في هذا المجال مثل باستور وكوخ. كما تتضمن المحاضرات تصنيف الكائنات المجهرية، بالإضافة إلى تسميتها وخصائصها المميزة.

Full Transcript

‫المرحلة الثالثة‬ ‫محاضرات االحياء المجهرية‬ ‫تعريف علم االحياء المجهرية‬ ‫هو احد فروع علوم الحياة ‪ Biology‬يهتم بدراسة الكائنات الحية الدقيقة وعادة احادية الخلي...

‫المرحلة الثالثة‬ ‫محاضرات االحياء المجهرية‬ ‫تعريف علم االحياء المجهرية‬ ‫هو احد فروع علوم الحياة ‪ Biology‬يهتم بدراسة الكائنات الحية الدقيقة وعادة احادية الخلية او التي تحتاج في درستها الى‬ ‫المجهر ويندرج ضمن هذا العنوان جميع االحياء المجهرية المعرفة مثل ‪ :‬البكتريا ‪ ، Bacteria‬الفطريات ‪ Fungi‬والطفيليات‬ ‫واالبتدائيات ‪ ، protozoa‬والفايروسات ( الرواشح ) ‪. Viruses‬‬ ‫نظرية التوالد الذاتي ‪spontaneous generation‬‬ ‫في القرنين السابع عشر والثامن عشر كانوا يعتقدون ان الكائنات الحية تتوالد ذاتيا من المواد غير الحية مثل الحيوانات الميتة او‬ ‫المرق المحضر من اللحوم ‪.‬ويعتقد فرق اخر من العلماء في تلك الحقبة من الزمن بان االحياء الراقية من نبات وحيوان ال تتوالد اال‬ ‫من بيوضها او من كائنات حية تشبه ابويها ‪.‬وقد دحض هذا االدعاء القس االيطالي ‪ Francesco Redi‬الذي عاش في‬ ‫( ‪ )1626 -1697‬حيث وضع قطعة اللحم في وعاء ‪ ،‬وغطاه بقطعة من القماش والحظ بعدها بان الذباب يحط عل قطعة‬ ‫المدة‬ ‫القماش ويضع بيوضه هناك وبعد مدة وجد ان اليرقات موجودة على قطعة القماش وليس على قطعة اللحم ‪.‬ثم اتبعه العالم‬ ‫‪ ) 1895- 1822( Louis Pasteur‬وله عدة انجازات في هذا المجال ومنها ‪.‬‬ ‫يعتبر مؤسس علم البكتريا ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫بدء عمله في عمليات التخمر ‪.‬وساهم من خالل تجاربه في دحض نظرية التوالد الذاتي ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫عرف طريقة البسترة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫استنتج من خالل تجارب الغليان ‪.‬عند غليان المرق المغذي لمدة ساعة واحدة تكفي لقتل جميع االحياء المجهرية (‬ ‫‪-4‬‬ ‫الخضرية )‪.‬‬ ‫وصف بكتريا المكورات العنقودية ‪ Staphylococcus‬والبكتريا المسبحية ‪ Streptococcus‬والبكتريا المسببة‬ ‫‪-5‬‬ ‫للموات الغازي ‪gas gangrene‬‬ ‫وضع مبدا السمية او الفوعة ‪ Virulence‬واالضعاف او التوهين ‪ Attenuation‬حيث اوضح ان بامكان المزرعة‬ ‫‪-6‬‬ ‫البكتيرية المضعفة ان تعمل كلقاح اي انها تمنع المناعة لالنسان ضد اي اصابة الحقة بالسالالت السامة لنفس النوع البكتيري‬ ‫‪.‬‬ ‫اظهر بان هناك احياء دقيقة اخرى ال تستطيع العيش بوجود الهواء او االوكسجين فاطلق عليها االحياء الالهوائية‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪ Anaerobic‬بتجارب التخمر‬ ‫وكانت انجازات العالم االلماني ‪ ) 1843 -1910) Robert Koch‬كما يلي ‪-:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من حيث طبيعتها وكيفية احداثها المرض ‪.‬‬ ‫‪ -1‬اعطى معلومات عن عصيات الجمرة الخبيثة ‪Anthrax‬‬ ‫‪ -2‬نشر مقاال عن طرق تحضير وتثبيت وصبغ التحضيرات المجهرية للبكتريا‬ ‫‪ -3‬وصف طريقة لتحضير المزارع البكتيرية على االوساط الصلبة واستخدم الجيالتين‪ gelatin‬لتصليب الوسط الغذائي‬ ‫‪ -4‬دراسه االصابات المختبرية للحيوانات‪.‬‬ ‫‪ -5‬نشر ابحاثه عن عصيات السل في عامي (‪ )1882-1884‬وفي عام ‪ 1883‬اكتشف ضمات الكولي ار‬ ‫تجارب كوخ التقليدية هذه قد لخصت االن على شكل فرضية اطلق عليها فرضية كوخ ‪ Kouhs postulate‬على النحو‬ ‫االتي ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬على االحياء المجهرية ان تكون في جسم المريض ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يتحتم عزل االحياء المجهرية من الحيوان المريض وتنميتها في مزرعة نقية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬االحياء المجهرية الماخوذة من هذه المزرعة النقية يجب ان تحدث نفس المرض عندما يلقح بها حيوان اخر غير‬ ‫مريض ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يجب ان يحتوي الحيوان المختبري المصاب على االحياء المجهرية قيد الدراسة ‪.‬‬ ‫عالم االحياء المجهرية‬ ‫تعرف خمسة مجاميع من هذه االحياء اال وهي ‪ :‬الفايروسات والبكتريا واالبتدائيات والطحالب والفطريات ‪.‬والفايروسات هي‬ ‫المجموعة الوحيدة من االحياء غير الخلوية ‪ ،‬اما بقية االحياء المجهرية االخرى فتوجد على شكل احياء وحيدة الخلية او‬ ‫تتكون من مجموعة من الخاليا غير المتميزة فيما بينها ‪.‬‬ ‫وتقسم الخاليا الى خاليا حقيقة النواة ‪ Eukaryotes‬والتي ال تحتوي على نواة ندعوها بالخاليا بدائية النواة‬ ‫‪ Prokaryotes‬اي المادة النووية غير محاطة بغشاء‬ ‫جدول (‪ ) 1‬الكائنات الحية ونوع خالياها‬ ‫الخصائص المميزة‬ ‫مجموعة الكائنات الحية‬ ‫نوع الخاليا‬ ‫هناك منطقة نووية وكروموسوم واحد‬ ‫البكتريا بضمنها الطحالب الخضراء‬ ‫بدائية النواة‬ ‫وجدار خلوي معقد وسوط ‪ ،‬االنقسام عن‬ ‫المزرقة‬ ‫طريق االنشطار الثنائي او التبرعم‬ ‫تحاط النواة بغشاء وهناك اكثر من كروموسوم‬ ‫أ‪-‬الطحالب‪ ،‬االبتدائيات ‪ ،‬الفطريات حيث‬ ‫حقيقة النواة‬ ‫واحد في النباتات ‪،‬هناك البالستيدات الخضر‬ ‫تمثل كلها االحياء المجهرية‬ ‫وهناك المايتوكوندريا واسواط معقدة واذا وجد‬ ‫ب‪ -‬النباتات والحيوانات حث تمثل االحياء‬ ‫الراقية ذات االنسجة المتميزة‬ ‫الجدار فهو بسيط التركيب واالنقسام اختزاليا‬ ‫‪2‬‬ ‫تصنيف الكائنات الدقيقة‬ ‫تختلف انظمة الحياة في خصائصها وميزاتها بأختالف الكائنات الحية وقد درس علماء الحياة أوجه االختالف والتقارب في‬ ‫هذه الميزات والخصائص وصنفوا االحياء بموجبها الى مجاميع تشترك فيما بينها بصفات و خصائص معينة ومنذ القدم‬ ‫اعتمد تصنيف االحياء الى مجموعتين رئيسيتين هما المملكة النباتية والمملكة الحيوانية اعتمادا على اساس خصائص‬ ‫تشريحية ووظيفية متعددة ‪.‬حيث قسم الكائنات الحية الى اربعة عوالم ‪ ،‬حيث ستتضمن العوالم الثالثة االولى جميع‬ ‫الكائنات الحية ذات الخاليا الحقيقية النواة ‪.‬فالنباتات تصنف ضمن عالم النبات ‪ ، Kingdom plantae‬والحيوانات ضمن‬ ‫عالم الحيوانات ‪ ، kingdom Animalia‬اما العالم الثالث فسيتضمن جميع الكائنات الحية المجهرية الحقيقية النواة وسموه‬ ‫عالم البروتستا ‪. Kingdom Protista‬وصنفت البكتريا ضمن عالم النباتات وتارة ضمن عالم الحيوانات اال ان البكتريا‬ ‫ليست نباتات حيث ان الكثير منها يتحرك حركة انتقالية مشابهة في ذلك الحيوانات وهناك الكثير منها ايضا يستطيع استغالل‬ ‫الطاقة الشمسية شانها في ذلك شان النباتات ‪.‬فقد عرف المصنفون الفرق الخلوي الواضح بين الخاليا الحقيقية النواة‬ ‫والخاليا االبتدائية النواة ‪. Kingdom prokaryotae‬اما الفايروسات فهي عوامل غير خلوية وتصنف لوحدها ‪.‬‬ ‫تسمية الكائنات الحية‬ ‫يرجع نظام التسمية الحالي الى القرن الثامن عشر ‪ ،‬حيث قام عالم النبات السويدي ليناوس ‪LLinnaeus 1707-1778‬‬ ‫) ) الول مرة باعطاء النباتات اسمين التينيين مثل اولهما الجنس ‪ Genus‬وثانيهما النوع ‪ Species‬ويشمل الجنس مجموع‬ ‫من االنواع متقاربة في الصفات ‪.‬وان هذين االسمين يشكالن التسمية الثنائية ( ‪Binomial system of‬‬ ‫‪ ) nomenclature‬وقد جرت العادة على ان يكون الحرف االول من اسم الجنس حرفا كبي ار وان يكتب االسم الكامل للكائن‬ ‫الحي باالحرف الرومانية المائلة ) ‪. ) Italics‬والبكتريا شانها شان بقية االحياء تخضع لنفس نظام التسمية الثنائية ‪ ،‬اال‬ ‫اننا نجد بعض االختالفات البسيطة ضمن افراد النوع البكتيري الواحد ‪ ،‬ولهذا يقسم النوع الى سالالت ‪ strains‬او ضروب‬ ‫‪varieties‬‬ ‫معرفة الكائنات الحية وتشخيصها‬ ‫ان االنواع البكتيرية قد وصفت ونضرت اوصافها في كتاب رئيس يعمل به في معظم انحاء العالم وهو‬ ‫)‪ ) Bergey’s manual of Determinative bacteriology 1974‬ويراجع هذا الكتاب دوريا وعلى مر السنين‬ ‫لمتابعة ما يضاف من خصائص وصفات جديدة تكتشف وتضاف للنوع البكتيري المعين وما تحدثه هذه الصفات الجديدة من‬ ‫تغيير في المواقع التصنيفية للبكتريا ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تصنيف البكتريا‬ ‫يقسم عالم االحياء بدائية النواة ‪ Prokaryotae‬الى قسمين ويشمل القسم االول ‪ Division1‬البكتريا الزرقاء‬ ‫‪ Cyanobacteria‬ويضم جميع االحياء البدائية النواة التي تقوم بعملية التخليق الضوئي التي تنتج االوكسجين‬ ‫‪ oxygen photosynthetic Prokaryotes‬وتكون االحياء هذه عادة غير متحركة اذا استبعدنا الحركة االنزالقية‬ ‫‪ Gliding motility‬وهي وحيدة الخلية او قد تكون احياء خيطية منتشرة في البيئات المائية‪.‬‬ ‫اما القسم الثاني ‪ Division 11‬من عالم االحياء البدائية النواة فيشمل البكتريا ‪ Bacteria‬ويضم جميع االحياء‬ ‫البدائية النواة عدا المذكورة في القسم االول من هذا العالم ‪.‬وتقسم البكتريا في هذا القسم الى تسعة عشر جزءا يضم كل‬ ‫جزء مجموعة من االحياء المتقاربة الصفات‬ ‫ومن االسس التي اعتمدت في عملية التصنيف هذه االشكال الظاهرة للخاليا‪ ،‬وتفاعل صبغة كرام ‪ ،‬وااليض المنتج للطاقة‬ ‫والحركة وتكوين بعض النواتج االيضية وتكوين السبورات والتطفل االجباري ‪.‬‬ ‫االسس المعتمدة في التصنيف‬ ‫‪-1‬شكل الخاليا ‪Morphology‬‬ ‫من خالل الفحص المجهري يتم تشخيص ما يلي ‪:‬‬ ‫حجم الخاليا ‪ ،‬والشكل ‪ ،‬ووجود السبورات ‪،‬تفاعل صبغة كرام ‪ ،‬الصبغة الحامضية ‪ ،‬وجود المحفظة ‪ ،‬االسواط ‪ ،‬ومتابعة‬ ‫حركة البكتريا خالل الفحص المباشر‬ ‫‪-2‬الخصائص المزرعية‬ ‫تنمو االحياء المجهرية في مواد مختبرية او عليها تدعى االوساط الغذائية ‪. Culture media‬وتحتوي هذه االوساط‬ ‫على مغذيات مختلفة تفي بمتطلبات نمو الميكروب المعين ‪.‬كوجود امالح بسيطة او مغذيات مضافة في الوسط الزرعي لتالئم‬ ‫نموه باالضافة الى توفر عوامل بيئية مساعدة للنمو كتوفر االوكسجين وثاني اوكسيد الكاربون والضوء ودرجة حرارة مناسبة‬ ‫منها ما ينمو في درجة ‪37‬م ومنها ما ال ينمو اال في درجات حرارية اقل او اكثر من ذلك‬ ‫‪ -3‬الخصائص االيضية‬ ‫تنتج الخاليا البكتيرية اثناء نموها مواد ايضية وتستعمل كوسيلة لتصنيف هذه االحياء الى اجناس مختلفة او للتمييز بين‬ ‫انواع تابعة لنفس الجنس فمثال ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يتميز جنس ‪ Propionibacterium‬بقابليته على انتاج حامض البروبيونيك ‪ propionic acid‬اثناء‬ ‫‪-1‬‬ ‫عملية التخمر‪.‬‬ ‫التميز بين االنواع التابعة لجنس ‪ Clostridium‬باالستعانة بنواتجها االيضية التخمرية التي تشمل مواد مثل‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪Acetone , Butanol , Isopropanol , Acetic acid ,butyric acid‬‬ ‫ان انتاج االنزيمات والسموم الخلوية هو االخر مهم جدا في تحديد الفروقات بين االنواع او االجناس ‪.‬فانزيم‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ Urease‬مثال يوجد في معظم انواع ‪ ، Proteus‬في حين ان بقية االجناس التابعة لعائلة المعوية‬ ‫‪ Enterobacteriaceae‬ال تحتوي على هذا االنزيم ‪.‬وهكذا نستطيع تمييز بكتريا ‪ Staphylococcus aureus‬عن‬ ‫بقية انواع البكتريا العنقودية من خالل افرازها النزيم ‪. Coagulase‬ومن الممكن تقصي السموم البكتيرية المحللة لكريات‬ ‫الدم الحمراء ‪ Hemolysins‬باستخدام اطباق اكار الدم ‪. Blood Agar‬وتتخذ هذه السموم دليال نميز من خالله انواع‬ ‫‪B-‬‬ ‫‪ Streptococcus pyogenes‬تنتج‬ ‫البكتريا المسبحية ‪ ، Streptococcus‬حيث ان‬ ‫‪ haemolysin‬في حين ان ‪ Streptococcus salivarius‬ال تنتج ايا من هذه السموم ‪.‬‬ ‫االسس التصنيفية االخرى‬ ‫ان عملية تحديد النمط المصلي ‪ Serotyping‬تعطينا صورة واضحة عن الفروقات بين التراكيب السطحية‬ ‫‪-‬‬ ‫للعزالت البكتيرية وذلك عن طريق وجود او غياب المستضد النوعي ‪ specific antigen‬فبعض انواع السالمونيال‬ ‫‪ Salmonella‬تستطيع ان تسبب مرض التايفوئيد وامراض اخرى لالنسان‪.‬وقد استخدمت هذه التقنية لمعرفة االنماط‬ ‫المصلية للسالمونيال وقد بلغت هذه االنماط اكثر من ‪ 1500‬نمط مصلي مكتشف لحد االن‪.‬‬ ‫ان تداخل العثيات ‪ Bacteriophages‬مع سطح الخلية البكتيرية يعتب ار نوعيا ‪.‬ومن الممكن استخدام العثيات‬ ‫‪-‬‬ ‫هذه في تحديد نوع البكتريا ‪.‬ومن الممكن تحديد النمط الفايروسي ‪ Phage- typing‬عن طريق تسمية الفايروس النوع ي‬ ‫الذي يحلل البكتريا قيد الدراسة ‪.‬‬ ‫ومن الممكن اتخاذ مقاومة البكتريا او حساسيتها للمضادات الميكروبية معيا ار اخر للتمييز بين البكتريا‪.‬فصبغة‬ ‫‪-‬‬ ‫البنفسج البلوري ‪ Crystal violet‬تؤثر في البكتريا الموجبة لصبغة كرام فقط دون البكتريا السالبة لهذه الصبغة ‪.‬اما‬ ‫المضادات الحيوية فهي تؤثر بصورة نوعية في بعض المجاميع او االجناس او حتى السالالت البكتيرية دون غيرها ‪.‬‬ ‫التصنيف العددي ‪Numerical Taxonomy‬‬ ‫وقد اتفق واضعوا التصنيف العددي ان ينحوا وزنا واحدا لكل صفة او خاصية تمتلكها البكتريا قيد الدراسة وقد وضعت خصائص‬ ‫كثيرة لهذا الغرض‪.‬فأما ان تمتلك البكتريا هذه الخاصية او تلك وتعطي درجة واحدة في هذه الحالة ‪ ،‬او ال تمتلكها فتعطي‬ ‫صف ار ‪.‬وتحسب النتائج على اساس النسبة المئوية للخصائص المتشابهة ‪.‬فمثال اذا ما اجرينا ستين فحصا مختلفا على‬ ‫مجموعة من البكتريا وظهرت لدينا نتائج متطابقة في قسم من هذه البكتريا اي تشابه بمقدار ‪ %100‬حينئذ يصنف هذا‬ ‫القسم في ركن تصنيفي واحد ولو تشابه قسم اخر من البكتريا في ‪ 54‬فحصا فقط اي تشابه بمقدار ‪ %90‬لوضع هذا القسم‬ ‫في ركن تصنيفي اخر ‪.‬‬ ‫التقنية الجزيئية في التصنيف‬ ‫‪5‬‬ ‫ان الصفات والخصائص التي يحملها الكائن الحي تحددها الجينات الخلوية ‪.‬وهذا يعني ان درجة التشابه في تسلسل او تعاقب‬ ‫القواعد النايتروجينية في الحوامض النووية ال ‪ DNA‬لخليتين بكتيريتين تعد قياسا لعالقاتها التطورية ‪.‬هذا ويجدر االشارة هنا‬ ‫الى ان االحياء المنحدرة من اصل واحد تتشابه في تسلسل قواعد ال ‪DNA‬‬ ‫نسبة الجزيئات‬ ‫‪-1‬‬ ‫تعتمد على تحديد نسبة القاعدتين النايتروجينيتين الكوانين ‪ Guanine‬والسايتوسين ‪ Cytosine‬وينطبق هذا على‬ ‫االدنين ‪ Adenine‬والثايمين ‪Thymine‬‬ ‫ان النسبة المئوية ‪ G+ C‬في البكتريا تتذبذب ما بين ال ‪ 21‬وال ‪ 75‬فاذا ما وجدنا هناك خليتين بكتيريتين لهما قيم‬ ‫مختلفة لنسبة ‪ G +C‬نستطيع ان نستنتج بان هاتين الخليتين ال تمتان بعضهما لالخرى بصلة ‪.‬‬ ‫تهجين ال ‪) Hybridization of DNA( DNA‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫اساس هذه الطريقة يعتمد على فك الحامض النووي ‪ DNA‬الثنائي الشريط‪ ،‬الى اشرطة منفردة عندما نسلط عليه حرارة‬ ‫مناسبة‪.‬وتحت ظروف معينة فان التبريد البطيء يعيد االواصر الهيدروجينية الرابطة للشريطين المتتامين ‪ ،‬وبذلك يعاد تكوين‬ ‫)) ‪.‬وعندما‬ ‫‪ DNA‬الثنائي الشريط من جديد ‪.‬وتدعى هذه العملية تعديل او ترسيخ ‪Annealing of DNA ((DNA‬‬ ‫تخلط اشرطة منفردة من ال ‪ DNA‬لكائنين حيين مختلفين وتترك هذه االشرطة لتتعدل أو تترسخ ‪ ،‬فان مدى تكون ‪DNA‬‬ ‫الثنائي الشريط يعتمد الى درجة كبيرة على درجة تشابه تسلسل او تعاقب القواعد النايتروجينية بين الحامضين النووين‬ ‫المختلفين وان ‪ DNA‬الثنائي الشريط الحاوي على اشرطة مختلفة المصدر يدعى الهجين (‪ ) Hybrid‬وعملية تكوين‬ ‫)‪( DNA Hybridization‬‬ ‫الحامض النووي الهجين يدعى بعملية تهجين ال ‪DNA‬‬ ‫وتستخدم النظائر المشعة في هذه التقنية بغية تقصي عملية الترسيخ هذه ومن الممكن وصف درجة التشابه في تعاقب‬ ‫القواعد النايتروجينية على شكل نسبة مئوية فالتشابه اما ان يكون ‪ %100‬حيث يكون التسلسل واحد كما هو الحال في‬ ‫ترسيخ الحامض النووي لكائن حي واحد او صفر بالمئة عندما ال يكون هناك اي تشابه او ما بين هذين الرقمين حيث كلما‬ ‫ازداد التشابه ‪ ،‬ازدادت النسبة المئوية وبهذا يمكننا الحصول على القياس الكمي لمجموع العالقات الوراثية باستخدم هذه‬ ‫الطريقة ‪.‬‬ ‫المعلومات الحديثة االخرى في خدمة التصنيف ‪:‬‬ ‫لقد تطور العلم والتقنية في السنين القالئل الماضية تطور سريعا ومذهال ‪.‬وهناك العديد من المعلومات ذات قيمة‬ ‫تصنيفية اصبحت في متناول ايدي علماء التصنيف ‪.‬‬ ‫باستخدام تقنية المجهر االليكتروني حيث شملت المعلومات النواحي المورفولوجية وتفصيالتها الدقيقة ونخص‬ ‫‪-‬‬ ‫بالذكر منها الدراسات التي جرت على الجدار والسطح الخلوي حيث شملت التركيب الكيمياوي وهيكل الجدار الخلوي‬ ‫والدهونات البكتيرية وانماط الهجرة الكهربائية للبروتينات الخلوية او االنزيمات ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ان التطور العلمي الذي ط أر على العلوم ادى الى نشوء علم التصنيف الكيمياوي ‪ Chemotaxonomy‬حيث‬ ‫‪-‬‬ ‫يعتمد التصنيف هنا على المعلومات الكيمياوية المستقاة من االحياء فبدال من ان نحدد وجود انزيم معين او عدمه اصبحت‬ ‫الدراسة تتجه نحو تخصيص هذا االنزيم بمواصفات كيمياوية فيزياوية ومحتواه من الحوامض االمينية وتسلسل هذه‬ ‫الحوامض فيه ‪.‬فقد نجد فعاليتين انزيميتين متشابهتين في كائينين حيين ‪ ،‬اال ان هذين االنزيمين يختلفان تماما اذا ما‬ ‫اخذنا بنظر االعتبار اطار هذه المعلومات ‪.‬‬ ‫عالم االحياء البدائية النواة –القسم الثاني – البكتريا‬ ‫‪Kingdom Prokarotae-Division 11-The Bacteria‬‬ ‫يج أز هذا القسم الى تسعة عشر جزءأ‬ ‫البكتريا الضوئية التغذية ‪Phototrophic Bacteria‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫مائية المعيشة وسالبة لصبغة كرام ‪،‬غير هوائية وتستخدم الضوء مصد أر للطاقة وتشمل ايضا البكتريا الخضراء والبنفسجية‬ ‫وهي بكتريا ضوئية غير عضوية التغذية وبكتريا ضوئية عضوية التغذية ال تنتج االوكسجين ‪.‬‬ ‫البكتريا المتزحلقة ‪Cliding Bacteria‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫تكون عصوية الشكل او خيطية منطمرة في طبقة لزجة وهي قادرة على القيام بحركة انزالقية بطيئة‪.‬‬ ‫البكتريا الغمدية ‪Sheathed Bacteria‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫وهي مجموعة صغيرة من االحياء تستطيع تكوين صفيحة تحيط بسلسة من الخاليا النامية ‪.‬‬ ‫البكتريا المتبرعمة والمتشعبة ‪Budding and appendaged Bacteria‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫والتكاثر هنا يعطي خاليا متولدة غير متساوية في الحجم ‪.‬‬ ‫اللولبيات ‪Spirochetes‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫تكون الخاليا ملفوفة على شكل لولب بلفة واحدة كاملة او اكثر وتملك اسواطأ داخليا وتؤدي وظيفة مهمة في حركة‬ ‫البكتريا‪.‬‬ ‫البكتريا المنحنية والحلزونية ‪Spiral and Curved Bacteria‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫تكون على شكل عصيات منحنية او حلزونية قد ال تحتوي عل لفة واحدة كاملة وقد تحتوي على العديد من اللفات الكاملة‬ ‫وتكون الحركة انتقالية بخط مستقيم وبواسطة سوط واحد قطبي او اكثر‪.‬تغذيتها كيمياوية عضوية ‪ ،‬هوائية او غير هوائية ‪.‬‬ ‫‪-7‬الكريات والعصيات الهوائية السالبة لصبغة كرام ‪Gram –negative aerobic rod and cocci‬كيمياوية‬ ‫عضوية التغذية ‪ ،‬قسم منها يثبت النايتروجين الجوي وسبب بعضها امراضا لالنسان‬ ‫‪-8‬العصيات غير الهوائية االختيارية السالبة لصبغة كرام ‪Gram-negative Facultatively anaerobic rods‬‬ ‫تكون السبورات وتغذيتها عادة كيمياوية عضوية والعديد من االجناس تسبب امراضا لالنسان والحيوان‬ ‫‪-9‬البكتريا غير الهوائية السالبة لصبغة كرام ‪Gram-negative anaerobic bacteria‬‬ ‫جميع البكتريا غير الهوائية غير المكونة للسبورات ذات التغذية الكيمباوية العضوية وتوجد في الفتحات الجسمية لالنسان‬ ‫والحيوان والحشرات‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-10‬الكريات والعصيات المكورة السالبة لصبغة كرام ‪Gram-negtive cocci and coccobacilli‬‬ ‫كروية تنمو في ازواج او في سالسل قصيرة هوائية غير متحركة قسما منها ممرضة لالنسان مثل جنس النايسيريا‬ ‫‪-11‬الكريات غير الهوائية السالبة لصبغة كرام ‪Gram –negative anaerobic cocci‬‬ ‫تشمل اربعة انواع من البكتريا ‪.‬‬ ‫‪-12‬البكتريا الكيمياوية غير العضوية التغذية السالبة لصبغة كرام ‪ Gram- negative chemolithotrophs‬ال‬ ‫تسبب امراض للحيوان او للنبات وال تكون سبورات داخلية وتنمو في بيئات ذات مواد غير عضوية‬ ‫‪ -13‬البكتريا المنتجة للميثان‬ ‫وهي عصيات او كريات غير هوائية تتحرك او ال تتحرك وتنتج غاز الميثان وتختزل ثاني او اول اوكسيد الكاربون وتخمر‬ ‫الخالت او الميثانول لتعطي الميثان‬ ‫‪ -14‬الكريات الموجبة لصبغة كرام ‪Gram –Positive cocci‬‬ ‫وهي خاليا كروية تنقسم ضمن مستوى واحد او اثنين او ثالثة مستويات وهنا تكون البكتريا هوائية او غير هوائية ويسبب‬ ‫قسم منها امراضا لالنسان ‪.‬‬ ‫‪ -15‬الكريات والعصيات المكونة للسبورات الداخلية ‪Endospore –forming rods and cocci‬‬ ‫تنمو هوائيا او ال هوائيا وتكون السبورات الداخلية المقاومة للحرارة‬ ‫‪-16‬البكتريا العصوية الموجبة لصبغة كرام غير المكونة للسبورات‪Gram-postive non spore-forming rod-‬‬ ‫‪ shaped Bacteria‬عصيات تكون احيانا منحنية قليال غير متحركة وتستطيع تخمير الكاربوهيدرات واهم جنس‬ ‫عصيات الحليب وال توجد انواع مرضية‬ ‫‪-17‬االكتينومايسيتات ومتعلقاتها ‪Actinomycetes and related Organisms‬‬ ‫ويضم اكبر مجموعة من البكتريا وتشمل االحياء الموجبة لصبغة كرام ذات اشكال متعددة او تمتلك المايسيليا ويكون منها‬ ‫سبورات على نهايات المايسيليا الهوائية وينتج قسم منها المضادات الحيوية وقسم يسبب االمراض النسان‬ ‫‪-18‬الركتسيا ‪Rickettsias‬‬ ‫متطفلة اجباريا داخل الخاليا الحية االخرى ‪ ،‬صغيرة جدا غير متحركة سالبة لصبغة كرام ومتعددة االشكال ‪ ،‬والعديد‬ ‫منها ممرض لالنسان‬ ‫‪-19‬المايكوبالزما ‪Mycoplasmas‬‬ ‫ال تمتلك البكتريا هنا جدا ار خلويا حقيقيا وهي متعددة االشكال غير متحركة ال هوائية اختيارية ويحتاج القسم منها‬ ‫الى الستيروالت لكي تنمو ونجد العديد من البكتريا التي تستوطن او تسبب مرضا للطيور والماشية او االنسان‬ ‫‪8‬‬ ‫البكتريا‬ ‫‪-1‬الشكل الظاهري والتجمعات‬ ‫توجد البكتريا في الطبيعة باالف االنواع المختلفة تاخذ اشكاال ثالثة رئيسة وهي‬ ‫واصل الكلمة الالتينية ‪ Cocci‬ومفردها ‪ coccus‬فليس من الضروري ان تكون‬ ‫‪Spherical‬‬ ‫‪ -1‬الكروية‬ ‫كروية كاملة ولكن تكون بيضوية ‪ellipsoidal‬‬ ‫‪-2‬االسطواني ‪Cylindrical‬او القضيبي ‪ Rod shaped‬واصلها الالتيني ‪ Bacilli‬ومفردها ‪Bacillus‬‬ ‫ان اصل الكلمة الالتيني هو ‪ Spirilla‬ومفردها ‪Spirillum‬‬ ‫‪Spiral‬‬ ‫‪-3‬الحلزوني‬ ‫تتكاثر البكتريا الحقيقية االحادية الخلية عن طريق االنقسام المباشر ‪ ،‬وان الخاليا المتولدة ينفصل بعضها عن البعض‬ ‫االخر بعد ان يتم االنقسام مباشرة ‪ ،‬اال انه في بعض االنواع تبقى الخاليا المتولدة بعضها ملتصقا بالبعض االخر بعد‬ ‫عملية االنقسام بحيث يتكون لدينا العديد من التجمع الخلوي ‪.‬وفي الخاليا الحلزونية والعصوية يتم االنقسام في مستوى‬ ‫متعامد مع المحور الطولي للخلية‪ ،‬وبهذا فان نوع التجمع الخلوي الوحيد في هذه االنواع الخلوية يكون على شكل‬ ‫سلسلة من الخاليا ان هو حدث ‪.‬ان تكوين مثل هذه السالسل معروف في بعض انواع البكتريا العصوية وخاصة تلك‬ ‫‪Lactobacillus‬‬ ‫‪ Bacillus‬والجنس‬ ‫التابعة للجنس‬ ‫وعلينا ان نفرق بين هذه السالسل الخلوية واالحياء الخيطية المتعددة الخاليا مثل ‪ Beggiatoa‬او ‪ Oscillatoria‬التي‬ ‫تشترك فيها الخاليا بعضها مع البعض االخر وبصورة دائمة في جدار خلوي مشترك يغطي جميع الخاليا بحيث ال يمكن‬ ‫فصل هذه الخاليا بعضها عن البعض االخر دون ان تموت في حين ان السالسل الخلوية في البكتريا الحقيقية هي عبارة‬ ‫عن مجموعة خاليا متصل بعضها مع البعض االخر ‪ ،‬اال ان االتصال غير مستقر او ثابت حيث يمكن فكه وفصل الخاليا‬ ‫بواسطة الرج مثال دون ان تموت هذه الخاليا ‪ ،‬اذا ان كل خلية تمثل كائنا حيا مستقال بذاته ‪.‬‬ ‫في حالة تجمع الخاليا الكروية وعندما يكون االنقسام بمستوى واحد نحصل على مكورات متسلسلة كما في‬ ‫‪ Streptococci‬وقد تكون السلسلة طويلة جدا او قصيرة ال يتعدى عدد خالياها الست ‪.‬وقد تنفصل السلسلة على‬ ‫شكل خاليا مزدوجة ويسمى هذا النوع من المكورات بالمكورات الثنائية ‪ Diplococci‬أو تحدث االنقسامات المتعاقبة‬ ‫في مستويات متعامدة بعضها مع البعض االخر لتشكل مربعا باربع خاليا فهي اذن مكورات رباعية ‪ tetrads‬وقد تحدث‬ ‫في بعض االنواع انقسامات في ثالثة مستويات متعامدة بعضها على بعض لتعطي مكعبا بثماني خاليا كما في‬ ‫‪ Sarcinae‬او تعطي مجموعة مكورات متجمعة بغير نظام وتسمى بالمكورات العنقودية ‪. Staphylococci‬ان‬ ‫التجمعات البكتيرية قد تتحور في بعض االنواع وذلك بوجود امتدادات خلوية تنشا من الجدار الخلوي وتعرف بأسم‬ ‫‪ Prosthecae‬ساق ‪.‬ان وجود هذه االمتدادات يعد صفة مميزة للبكتريا العصوية المسماة ‪ caulobacters‬ومن‬ ‫خالل التصاق السيقان تتكون لدينا احيانا مجموعة خاليا على شكل وردة ‪.‬‬ ‫اما البكتريا الحلزونية فهي موجودة دائما على شكل خاليا منفردة ‪.‬وان طول الخلية يختلف باختالف النوع هذا اضافة الى‬ ‫اختالف سعة الدورات وعددها وصالبة الجدار الخلوي بعضها تكون قصيرة على شكل نابض كثيف الدورات وهناك انواع‬ ‫‪9‬‬ ‫اخرى تتصف خالياها طويلة جدا وهي ليست على شكل نابض وانما فيها سلسلة من االنحناءات وقد نجد هناك انواعا‬ ‫اخرى قصيرة جدا وعلى شكل حلزون غير كامل ‪.‬ويدعى هذا النوع ببكتريا الضمة ‪ Comma‬او ‪Vibrio‬‬ ‫االشكال الثالثة التي تتخذها البكتريا الحقيقية‬ ‫شكل (‪) 1‬‬ ‫‪-2‬حجم الخاليا البكتيرية‬ ‫ان الخاليا البكتيرية صغيرة جدا بل متناهية في الصغر يمكن قياس ابعادها عن طريق استخدام مجهر مزود بمسطرة‬ ‫عينية ‪ Ocular micrometer‬واجراء القياسات الالزمة عند ظهور البكتريا في الحقل المجهري‪.‬ان وحدة قياس‬ ‫متر‪.‬وان معظم الخاليا البكتيرية التي ندرسها في المختبرات تمتلك ابعادا‬ ‫‪6-‬‬ ‫االبعاد البكتيرية هي المايكروميتر ‪10‬‬ ‫تئيذتراوح ما بين ‪ 1 - 0.5‬مايكروميتر عرضا و‪ 5 - 2‬مايكروميتر طوال ‪.‬فان هناك انواعا مثل البكتريا الخيطية قد‬ ‫تتعدى هذه الحدود بحيث تبلغ ‪ 100‬مايكروميتر طوال ‪.‬ونالحظ ان اصغر خلية حقيقية النواة قد تعادل اكثر من ضعفي‬ ‫حجم اصغر خلية بكتيرية اال اننا ال نعرف بصورة مباشرة لماذا ال تتخذ البكتريا او الطحالب الخضراء المزرقة حجم اكبر‬ ‫خلية من االبتدائيات او الطحالب مثال اال اننا نعرف بان هناك عدة عوامل قد تعمل مجتمعة على ابقاء حجم الخاليا‬ ‫البكتيرية بهذا الصغر ومن ابرز العوامل هذه القاعدة الحيوية المعروفة التي تنص على ان معدل التفاعالت االيضية‬ ‫تتناسب عكسيا مع حجم الكائن الحي اي انه كلما زاد حجم الكائن الحي تباطا معدل التفاعالت االيضية التي تجري داخل‬ ‫جسمه ‪.‬ومن المعروف ان العديد من البكتريا تتصف بكونها تنمو بسرعة غير اعتيادية حيث تتضاعف خاليا من بعض‬ ‫االنواع بوقت اقل من ساعة واحدة تحت الظروف البيئية المناسبة ‪.‬‬ ‫وهناك عامل ثان نستطيع ان ناخذه بنظر االعتبار من خالل دراستنا لخصائص البكتريا الكبيرة الحجم مثل بكتريا‬ ‫‪ Spirillum volutans‬ذات التغذية المتباينة الكيمياوية ‪ Chemoheterotroph‬وبكتريا ‪Thiospirillum‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ jenense‬ذات التغذية الذاتية الضوئية ‪ Photoautotroph‬حيث نجد في كلتا الحالتين وعلى عكس البكتريا الصغيرة‬ ‫الحجم ان هذه البكتريا العمالقة تواجه صعوبة بالغة في التاقلم على البيئات المختلفة بسبب ضيق مدى الظروف‬ ‫الفيزياوية الكيمبياوية الضرورية لحياتها وبمعنى انها ال تمتلك مطاطية التاقلم البييئي بحيث انها ال تستطيع التكيف‬ ‫بسرعة ال تغير في بيئاتها مهما كان التغيير طفيفا ‪.‬‬ ‫وهذا يقودنا بان هذه االحياء لها قدرة محدودة جدا على ترتيب وتنظيم الوظائف االيضية المسؤولة عن مطاطية التاقلم‬ ‫البيئي ‪.‬‬ ‫التراكيب الخلوية ‪Structure‬‬ ‫تضم الخلية البكتيرية تراكيب وعصيات كثيرة يقع قسم منها خارج الخلية في حين نجد القسم االخر محاطا‬ ‫بغالف الخلية ‪.‬ان هذه التراكيب ال توجد جميعا وفي ان واحد في جميع انواع الخاليا البكتيرية ‪ ،‬بل نجد بدال من ذلك‬ ‫ان قسما منها ينحصر وجوده في بعض االنواع بحيث يعد صفة مميزة لهذه االنواع من الناحية التصنيفية في حين ان‬ ‫التراكيب االخرى مثل الجدار الخلوي والسايتوبالزم توجد بصورة طبيعية في جميع انواع الخاليا البكتيرية‬ ‫الجدار الخلوي ‪Cell Wall‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫الخلية البكتيرية تحفظ محتوياتها داخل جدار خلوي ‪ ،‬والجدار الخلوي ان هو وجد في اي كائن حي فهو تركيب معقد من‬ ‫الناحية الكيمياوية حيث يتكون من عدد من االنواع المختلفة من الجزيئات الكبيرة ‪ Macromolecules‬وان واحدة‬ ‫من هذه المواد على االقل تكون مسؤولة عن قوة الجدار الخلوي ‪ ،‬ونستطيع ان نشخص هذه المادة عن طريق‬ ‫تعريض الخلية الى انزيم محلل معروف مفعوله ‪.‬فاذا ما تحللت الخلية فهذا يعني ان المادة المعينة قد دمرت وبهذا‬ ‫تعرف هوية هذه المادة االساسية في تركيب جدار الخلية على انها هي المسؤولة عن التكامل التركيبي للجدار الخلوي‬ ‫او‬ ‫‪.‬ويتكون هذا الجدار من نوع فريد من مادة عضوية متعددة ‪ Organic polymer‬تدعى ‪Murein‬‬ ‫وتتكون‬ ‫وهذه المادة عبارة عن مكررات متباينة ‪Heteropolymers‬‬ ‫‪Peptidoglycans‬‬ ‫البيبتيدوكاليكان‬ ‫من عدة انواع مختلفة من الوحدات الفرعية مثل الكربوهيدرات وبعض الحوامض االمينية ‪.‬وتوجد الكربوهيدرات على‬ ‫شكل سكريات امينية ونجد اثنين منها في الميورايين حيث يدعى اول هذه السكريات بخالت الكلوكوز االمينية ( ‪(N-‬‬ ‫( ‪) N-acetylmuramic acid AMA‬‬ ‫‪ acetylglucose amine AG‬اما ثاني السكريات هذه فيدعى‬ ‫ويوجد ‪ AG‬ضمن مكررات حيوية ‪ Biological Polymers‬كثيرة اخرى مثل الكايتين ‪ ،‬في حين ان ‪ AMA‬موجود‬ ‫في الميورايين فقط اما الحوامض االمينية بوصفها وحدات فرعية ضمن تركيب مادة الميورايين ‪،‬فهي تتباين من‬ ‫مجموعة حيوية الى اخرى حيث يوجد ثالثة منها كحد ادنى في جميع االحوال وتتمثل هذه الحوامض ‪alanine‬‬ ‫‪ glutamine‬واما حامض ‪ Diaminopimelic‬او الاليسين ‪ Lysine‬وتحتوي البروتينات‬ ‫باالالنين والكلوتاميك‬ ‫دائما على كل من الحوامض المذكورة ماعدا حامض ‪ Diaminopimelic‬فهو ال يوجد ابدا في البروتينات ‪.‬‬ ‫وتعد جدران الخاليا البكتيرية معقدة جدا في تركيبها حيث نجد فيها مكونات اخرى الى جانب الميورايين وفي الحقيقة ان‬ ‫مادة الميورايين ‪ Murein‬ال تشكل اال جزءا بسيطا من المكونات االخرى اال ان اهمية مادة الميورايين تاتي من كونها‬ ‫‪11‬‬ ‫عالمة تصنيفية ‪ Taxonomic Marker‬لجميع الخاليا البدائية النواة حيث نجدها في جدران جميع هذه الخاليا وبدون‬ ‫استثناء فضال عن غيابها التام من اي مادة تركيبية اخرى في الخاليا الحقيقية النواة‬ ‫ومادة الببتيدوكاليكان ‪ Peptidoglycan‬او الميورايين مجسمة اي لها ثالثة ابعاد ومن هنا تاتي قوتها وهي بذلك ال‬ ‫تعترض دخول الماء والمواد المغذية مثل المعادن والكلوكوز والحوامض االمينية حتى المواد العضوية ذات الجزيئات‬ ‫الكبيرة نسبيا هذا فضال عن المواد التالفة تخرج من الخلية من خالل هذا الممر ‪.‬‬ ‫ان صالبة تركيب الببتيدوكاليكان ‪ Peptidoglycan‬تتأتى من االواصر العرضية التي تربط البوليمر ‪Polymer‬‬ ‫المكورات ‪.‬وفي جدران الخاليا الموجبة لصبغة كرام فان هذه االواصر العرضية تكون اكثر عددا مما هي عليه في جدران‬ ‫البكتريا السالبة لصبغة كرام ‪.‬وعليه فان مادة الببتيدوكاليكان ليست المادة الوحيدة الموجودة في جدران الخاليا البكتيرية‬ ‫‪ ،‬فهناك مواد معقدة اخرى تشكل معها مجمل هيكل هذه الجدران ‪.‬ففي البكتريا السالبة لصبغة كرام يكون الجدار رقيقا جدا‬ ‫يبلغ سمكه (‪ )10-15‬نانوميتر وهو يشكل (‪ %)10-20‬من وزن الخلية الجاف ‪ ،‬ويتكون من (‪ % )5-15‬من‬ ‫‪ Peptidoglycan‬و‪ % 35‬من الدهون الفوسفاتية ‪ Phospholipids‬و‪ Protein % 15‬و ‪%50‬‬ ‫‪ Lipopolysaccharides‬اما البكتريا الموجبة لصبغة كرام فيكون جدارها اكثر سمكا مما هو عليه في البكتريا‬ ‫ويشكل ‪ % 40-20‬من وزن الخلية الجاف ‪،‬‬ ‫السالبة لصبغة كرام ‪ ،‬حيث يبلغ سمكه حدود ‪nm 35-25‬‬ ‫ويحتوي على ‪ % 80-20‬من مادة ‪ Peptidoglycan‬اضافة الى مواد اخرى مثل البروتينات والسكريات المتعددة‬ ‫‪.‬‬ ‫وحامض ‪Teichoic acid‬‬ ‫وظائف الجدار الخلوي ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬يحدد شكل الخلية البكتيرية ويعطيها الصالبة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬محيط بالغشاء البالزمي وباقي محتويات الخلية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مقاوما لشدة ضغط البروتوبالست ‪ Protoplast‬الذي يحتويه وبهذا فهو يمنع تحلل الخلية عند وضعها في بيئة‬ ‫واطئة الشد ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫شكل (‪ ) 2‬رسم تخطيطي لخلية بدائية النواة (بكتريا )‬ ‫‪ – 2‬الغشاء السايتوبالزمي ‪Cytoplasmic membrane‬‬ ‫يقع تحت الجدار الخلوي مباشرة وهو تركيب واضح يمكن عزله عن بقية التراكيب الخلوية ‪.‬فعند ازالة الجدار الخلوي عن‬ ‫طريق استخدام ‪ lysozyme‬ثم انفجار البروتوبالست بوضعه في محلول واطيء الشد تندلع محتويات الغشاء‬ ‫السايتوبالزمي او ما تسمى بالسايتوبالزم للخارج وبقى الغشاء السايتوبالزمي على شكل كيس رقيق فارغ حيث ينظف‬ ‫بغسله بالماء وطرده مركزيا ‪.‬ان الغشاء السايتوبالزمي يتكون من ثالث طبقات متتالية وان التحاليل الكيمياوية اوضحت‬ ‫ايضا ان هذه االغشية تشابه اغشية الخاليا الحيوانية فهي تتكون من البروتين بنسبة ‪ %60‬والكربوهيدرات بنسبة ‪10‬‬ ‫‪ %‬اما ‪ %30‬الباقية فتتمثل بالدهونات وتمتاز بكونها ال تحتوي على الستيروالت ‪ Sterols‬على عكس االغشية‬ ‫الحيوانية التي تحتوي على هذه المادة ‪.‬والغشاء السايتوبالزمي ال يذوب عند تعرضه ‪ lysozyme‬وهذا يعني عدم‬ ‫احتوائه على مادة ‪. Peptidoglycan‬اما البروتينات الموجودة في هذا التراكيب فهي كانزيمات او هي انزيمات فعال‬ ‫‪.‬‬ ‫وظائف الغشاء السايتوبالزمي ‪- :‬‬ ‫‪ -1‬كغشاء شبه ناضح يعمل حاج از تنافذيا ‪ osmotic barrier‬ال يسمح بمرور المواد ذات حجم جزيئي يزيد على‬ ‫حجم جزيئة الكليسرين وبهذا فهو يسمح بتكوين ضغط تنافذي داخل الخلية ويحافظ عليها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬السماح بمرور الجزيئات الكبيرة االيضية وذلك ضمن انظمة دقيقة ومتخصصة تدعى عادة انظمة النقل النشط‬ ‫‪ Active transport system‬واحيانا تدعى بانزيمات النضوح او‪ Permeases‬حيث يتخصص كل نظام من‬ ‫‪13‬‬ ‫هذه االنظمة لمادة شثمعينة او مجموعة مواد تتقارب بتركيبها الكيمياوي بعضها مع البعض االخر فالخلية مثال‬ ‫تستطيع اخذ سكر الفركتوز وليس الالكتوز‬ ‫‪ -3‬ان اغشاء يوظف نفسه لخزن العديد من االنزيمات التي تحتاجها الخلية في عمليات تمثيل الطاقة ‪ ،‬وهو بذلك يؤدي‬ ‫وظيفة مهمة في ديمومة حياة الخلية ‪.‬‬ ‫الية انتقال المواد عبر الغشاء السايتوبالزمي ‪-:‬‬ ‫وهو نقل المواد من خارج الخلية الى داخلها بصورة بطيئة والقوة‬ ‫‪ -1‬النقل السلبي ‪Passive transport‬‬ ‫المحركة للجزيئات المارة خالل الغشاء هي الفرق بين تركيز الجزيئات او المادة على جانبي الغشاء البالزمي‪.‬‬ ‫النقل الفعال ‪ Active transport‬تحتاج هذه العملية الى طاقة لكي تستمر بنقل المواد المعينة وتستطيع‬ ‫‪-2‬‬ ‫ان تخزن المادة داخل الخلية بحيث تركيزها عما هو عليه خارج الخلية اي في الوسط البيئي‪.‬‬ ‫عبر الغشاء‬ ‫ولتوضيح عمل االنظمة االنشطة سنتناول عملية نقل السكريات السداسية الكاربون ‪Hexoses‬‬ ‫السايتوبالزمي ‪ ،‬وتحتاج الخلية لهذا الغرض الى الطاقة حث تجهز هذه الطاقة عبر اصرة الفوسفات الغنية بالطاقة‬ ‫والموجودة ضمن جزيئة ال)‪ Phosphoenol pyruvate(PEP‬وهنا يتدخل ما يسمى بالبروتين الحامل للطاقة‬ ‫حيث تحمل الطاقة على هذا البروتين من خالل انتقال الفوسفات اليه بتفاعل يتوسطه انزيم ثم‬ ‫‪Carrier protein‬‬ ‫يقول هذا البروتين الحامل للطاقة بفسفرة السكر السداسي الموجود خارج الغشاء السايتوبالزمي من خالل تفاعل اخر‬ ‫تنتقل فيه الفوسفات الى السكر بتوسط انزيم معين‬ ‫‪PEP+ Protein----------------→Pyruvate +protein phosphate‬‬ ‫‪Protein phosphate + suger---------------→Sugar-6-Phosphate +Protein‬‬ ‫ان مجموع هذه التفاعالت تؤدي الى انتقال السكر المعني الى داخل الخلية عبر الغشاء السايتوبالزمي ‪.‬‬ ‫‪-3‬الفراغ السايتوبالزمي من خالل تقنية المجهر االلكتروني تشير الى ان هناك فراغا ضئيال يتوسط الجدار الخلوي‬ ‫والغشاء السايتوبالزمي وفي هذا الفراغ يوجد عدد من االنزيمات المحللة حيث يتم تبسيط الجزيئات المعقدة التي تدخل‬ ‫الخلية عبر الجدار الخلوي وتحولها الى سكريات وحوامض امينية وما شابه ‪ ،‬ثم يتم بعد ذلك تحميل هذه المواد المبسطة‬ ‫الى داخل الخلية بتوسط االنظمة النشيطة‬ ‫‪-3‬البروتوبالست ‪Protoplast‬‬ ‫يوجد الجدار الخلوي في االحياء البدائية النواة وبعض الخاليا الحقيقية النواة مثل الخمائر واالعفان وبعض النباتات يمكن‬ ‫ازالة جدران الخاليا دون ان تفقد هذه الخاليا حيويتها اذا ما حفظت في ضغط تنافذي مناسب ‪.‬والخلية في هذه الحالة‬ ‫تدعى البروتوبالست ‪ Protoplast‬واالخير عبارة عن جسم مكور دائما مهما كان شكل الخلية المشتق منها ‪ ،‬وذلك‬ ‫بسبب غياب الجدار الخلوي ‪.‬ويبقى البروتوبالست كما هو لبضعة ساعات في محلول ذات ضغط تنافذي عال نسبيا مثل‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ %5‬كلوريد الصوديوم او ‪ %20‬سكر الكلوكوز او ‪ %20‬مصل الدم لكي يعادل الضغط التنافذي الذي يسلط على الغشاء‬ ‫السايتوبالزمي من داخل السايتوبالزم ‪.‬‬ ‫يمكن الحصول على ‪ Protoplast‬عن طريق تنمية الخلية في وسط غذائي يحتوي على البنسيلين ‪ ،‬اذا ان هذا‬ ‫المضاد الحيوي يعمل على منع التآصر العرضي في مادة ‪ Peptidoglycan‬وال يتسم هذا التاصر اال ان الخاليا‬ ‫النامية او المنقسمة وبهذا فان الخاليا الفتية للبكتريا الموجبة لصبغة كرام تكون اكثر حساسة للبنسيلين من البكتريا‬ ‫السالبة لصبغة كرام ‪.‬وبدون الجدار الخلوي فان البكتريا تكون على شكل بروتوبالست ‪.‬وينفجر ‪ Protoplast‬نتيجة‬ ‫حساسيته للضغط التنافذي مالم يكن محميا بسائل ذي ضغط تنافذي عال ‪.‬‬ ‫وبسبب ضالة كمية ‪ Peptidoglycan‬في البكتريا السالبة لصبغة كرام فان هذا النوع من البكتريا ال يتاثر بفعالية‬ ‫البنسيلين حيث ان هناك مواد اخرى في جدران هذه الخاليا تحميها من االنفجار حيث ان الخاليا الحيوانية وبضمنها‬ ‫االنسان ال تتاثر بفعالية البنسيلين‬ ‫ان مادة اخرى نستطيع استخدامها في عملية تحضير ‪ Protoplast‬وهي مادة ‪ Lysozyme‬وهي انزيم يوجد في زالل‬ ‫البيض واف ارزات البشرة واالغشية المخاطية اضافة الى وجوده في السائل الدمعي ويهاجم ‪ Lysozyme‬بصورة خاصة‬ ‫االواصر الكاليكوسيدية ‪.Glycosidal Linkage‬التي تربط السكريات المتعددة ضمن تركيب الببتيدوكاليكان وبذلك‬ ‫يذوب الجدار الخلوي ‪.‬نجد ان البكتريا الموجبة لصبغة كرام حساسة جدا لهذا االنزيم بحيث تتحول الخلية بسرعة‬ ‫بروتوبالست عند تعرضها ‪ Lysozyme‬على عكس البكتريا السالبة لصبغة كرام التي تحتوي على كميات بسيطة جدا من‬ ‫الببتيدوكاليكان ‪ ،‬وتكون عادة مغطاة بطبقة دهنية معقدة ويمكن ان نزيل هذه الطبقات الدهنية من الخلية اوال ‪ ،‬وذلك‬ ‫باضافة مواد مذيبة للدهون مثل محلول هيدروكسيد الصوديوم ومن ثم تعامل الخاليا باالنزيم وان الجدار ال يزاح تماما‬ ‫من الخلية او ان الخلية نفسها تبدا بتصنيع قسم بسيط منه بعد هذه المعامالت والخاليا في هذه الحالة تدعى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪spheroplast‬‬ ‫‪15‬‬ ‫شكل (‪ )3‬تركيب الجدار الخلوي ‪ Cell Wall‬للخلية البكتيرية الموجبة والسالبة لصبغة كرام‬ ‫شكل (‪ ) 4‬تركيب الغشاء السايتوبالزمي ‪Cytoplasmic membrane‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-4‬الجسم الوسطي ‪Mesosome‬‬ ‫يكون على شكل انبعاجات معقدة متصلة بالغشاء السايتوبالزمي ولو انه يظهر في المقاطع الخلوية الرقيقة وكانه‬ ‫تركيب مستقل ومنفصل من الغشاء السايتوبالزمي اال ان المجهر االلكتروني اثبتت عكس ذلك كما انه يختفي عند‬ ‫ازالة الجدار الخلوي وتحضير البروتويالست وهذا يعني ان الغشاء السايتوبالزمي يتمدد ليحيط بالسايتوبالزم وبذلك‬ ‫ياخذ معه الجسم الوسطي اثناء عملية التمدد ‪.‬‬ ‫وظائف ‪-: Mesosome‬‬ ‫‪ -1‬مركز لتنفس الخلية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يشترك في تكوين الجدار العرضي اثناء االنشطار الخلوي التصال الكروموسوم به ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعمل على توزيع المادة النووية على شطري الخلية المنقسمة‬ ‫‪-5‬االسواط ‪ Flagella‬وفردها سوط ‪Flagellum‬‬ ‫ان افراد العديد من المجاميع البكتيرية ال تستطيع الحركة تماما كما في جميع انواع المكورات البكتيرية تقريبا وعن‬ ‫اعداد كبيرة من انواع العصيات ‪.‬وعندما يتحرك قسم من االنواع البكتيرية فان حركته تقترن مباشرة بوجود االسواط‬ ‫البكتيرية‪.‬واالسواط عبارة عن خيوط رفيعة جدا تنشا من السايتوبالزم ‪ ،‬وتبرز الى الخارج من خالل الجدار الخلوي ‪.‬‬ ‫ويبلغ طول السوط اضعاف طول الخلية البكتيرية في حين ان قطره ال يعادل اال جزءا من قطر الخلية البكتيرية فهو قد‬ ‫ال يتعدى ‪ 140‬انكستروم ‪.‬ولهذا ال نستطيع رؤية هذه التراكيب باستخدام المجهر االعتيادي خصوصا اذا كانت‬ ‫البكتريا تحمل سوطا واحدا ‪ ،‬اال اننا على اي حال نستطيع مشاهدة االسواط على الخاليا الحية وهي تتحرك وبهذا تلتف‬ ‫االوساط بعضها على البعض االخر لتشكل حزمة يمكن مالحظتها ‪.‬‬ ‫ال يمكن رؤية السوط تحت المجهر االعتيادي بدون تصبيغ ولكن يمكن رؤية حركة البكتريا للخاليا الحية وهي تتحرك‪.‬‬ ‫( ‪Tannic‬‬ ‫تعتمد طرق التصبيغ على اساس واحد وهي معاملة الخاليا المثبتة بمادة مثبتة لاللوان ‪Mordant‬‬ ‫‪ )acid salts‬وهي محلول غروي غير مستقر يترسب على شكل طبقة سميكة من مادة قابلة للصبغ على سطح‬ ‫الخلية وعلى امتداد سطح السوط او االسواط وعند اضافة الصبغة نستطيع مشاهدة هذه المادة المترسبة عند استعمالنا‬ ‫المجهر الضوئي حيث يظهر السوط على شكل خيط رفيع جدا‬ ‫يختلف ترتيب االسواط على البكتريا باختالف االنواع اما ان يكون‬ ‫‪ -‬سوط قطبي واحد ‪. Monotrichous‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬مجموعة اسواط في قطب واحد ‪Lophotrichous‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬سوط في قطب واحد ‪Amphitrichous‬‬ ‫‪ -‬عدد من االسواط حول الخلية ‪Peritrichous‬‬ ‫ويعتمد موقع السوط وعدده كصفة تصنيفية للرتبة مثال على ذلك‬ ‫‪ -1‬اسواط قطبية مثل رتبة ‪Pseudomonales‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -2‬اسواط محيطية مثل رتبة ‪Eubacterials‬‬ ‫ان التحليل الكيمياوي لالسواط يكشف عن ان هذه التراكيب تتكون من وحدات بروتينية تسمى ‪Flagellin‬‬ ‫وبسبب مسؤولية االسواط عن حركة البكتريا فضال عن انه ليس جميع االنواع البكتيرية تحتوي على اسواط ‪.‬تقسم‬ ‫البكتريا الى نوعين نوع متحرك ونوع غير متحرك وان الطريقة التي تحرك االسواط بها البكتريا غير معروفة‬ ‫بالضبط‪.‬فهناك فرضيتان ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬تقول بان الوحدات البروتينية التي تكون االسواط تتقلص وتنبسط منتجة بذلك ما يشبه التموجات فهي قد‬ ‫تسحب او تدفع الخلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬فتقترح حركة دائرية يقوم بها السوط بما يشبه حركة المروحة مما يؤدي الى حركة الخلية ‪.‬‬ ‫‪-6‬الشعيرات او االهالب ‪Fimbriae or pili‬‬ ‫وهي زوائد خيطية رفيعة جدا تمتد الى خارج الخلية وتوجد في بعض الخاليا البكتيرية العصوية السالبة لصبغة كرام‬ ‫وليس لهذه التراكيب اي عالقة باالسواط فقد نجد ايا منهما دون االخر‪.‬واالهالب اصغر من االسواط بكثير واقصر‬ ‫منها واكثر عددا حيث يبلغ قطر الواحد منها ما بين( ‪ )nm 25-3‬وطوله بحدود (‪ )mm20-0.5‬المايكروميتر يساوي‬ ‫‪ 6_10‬متر اعتماد على نوع هذه االهالب ‪.‬‬ ‫وبسبب صغر حجم هذه التراكيب فال يمكن رؤيتها بالمجهر الضوئي وبذلك ال نستطيع رؤيتها اال بالمجهر االليكتروني‬ ‫حيث التكبير الفائق تكون مستقيمة تقريبا وصلبة وغير متحركة وتشترك مع االسواط او المحفظة في كون هذه التراكيب‬ ‫ال تؤثر في حيوية الخلية في حالة ازالتها من الخلية اليأ ‪.‬‬ ‫تتكون االهالب من مادة بروتينية بصورة كلية ويدعى هذا البروتين بالبايلين ‪ Pilin‬وهو يتكون من وحدات ثانوية‬ ‫مترتبة حلزونيا بعضها مع البعض االخر لتشكل خيطا قويا ذا لب فارغ وما دام البروتين هو المادة الرئيسة في تركيب‬ ‫االهالب وتعطي للخلية مستضدات نوعية ‪ Specific antigens‬شانها في ذلك شان االسواط ‪.‬‬ ‫انواع االهالب ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬الهلب الجنسي ‪ -: sex pili‬يساعد على انتقال المادة الوراثية بين الخاليا البكتيرية بعملية تدعى‬ ‫االقتران ‪Conjugation‬‬ ‫‪ -2‬االهالب االالصقة ‪ -: adhesion pili‬التي تستخدمها بعض السالالت البكتيرية لكي تلتصق بالخاليا‬ ‫الحيوانية والنباتية اضافة الى السطوح الخاملة مثل الزجاج والسيليلوز حيث تستطيع البكتريا من خاللها‬ ‫ان تثبت نفسها في بيئتها الطبيعية ليتسنى لها توفير المواد المغذية ‪.‬‬ ‫‪ - :‬وهو معد لتسلم فايروسات البكتريا العاثيات ‪bacteriophage‬‬ ‫‪ -3‬الهلب المستقبل ‪receptor pili‬‬ ‫اي االنواع التي تمتلك هذا النوع من الهلب يمكن اصابتها بالفايروس او العاثية‬ ‫‪-7‬المحفظة او الكبسول ‪Capsule‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تحاط بعض الخاليا البكتيرية بطبقة مخاطية صمغية تدعى المحفظة وتنشا المحفظة وتصنع في الغشاء السايتوبالزمي ثم‬ ‫تفرز الى خارج الخلية من خالل ثقوب الجدار الخلوي ‪ ،‬وتختلف المحفظة فيما بينها من ناحية التركيب الكيمياوي حتى‬ ‫ضمن خاليا النوع البكتيري الواحد‬ ‫هناك العديد من االنواع البكتيرية ال تمتلك هذا التركيب في حين ان االنواع التي تحتوي على المحفظة تستطيع ان‬ ‫تفقدها دون ان يؤثر ذلك في حيوية الخلية ومعدل نموها وفي احيان اخرى نجد ان تكوين المحفظة يرتبط ارتباطا مباش ار‬ ‫بالظروف البيئية المتاحة ‪.‬ان تركيب المحفظة هو متعدد السكريات ‪ Polysaccharide‬والقليل يتركب من ‪acid‬‬ ‫‪ Levan‬التركيب الكيماوي االساس للمحفظة ان‬ ‫‪ Glutamic‬حيث يشكل الدكستران ‪ Dextran‬او الليفان‬ ‫هاتين المادتين تصنعان من مصدر واحد وهو سكر القصب ‪ Sucrose‬ثنائي السكريات وليس من اي سكر اخر فان‬ ‫الخاليا من هذا النوع تفرز بغزارة المادة المخاطية او المحفظة ان هي نمت في وسط يحتوي على سكر القصب اما اذا‬ ‫استبدل هذا السكر بسكر اخر فان هذه البكتريا تعجز عن تصنيع المحفظة ‪.‬‬ ‫ان قيام الخلية البكتيرية بتخليق المحفظة يعد عملية وراثية يسيطر عليها جين معين ضمن الحقيبة الوراثية للخلية‬ ‫وعند تعريض هذا الجين لطفرة وراثية بحيث يمكننا الحصول على خلية بمحفظة او خلية عارية بدون محفظة ولنفس‬ ‫النوع البكتيري فالطفرات ذات المحفظة تعطي مستعمرات ناعمة لماعة ‪ S- smooth colonies‬في حين ان‬ ‫الطفرات العديمة المحفظة تعطي مستعمرات خشنة ‪ R rough –colonies‬وعندما تحدث مثل هذه الطفرات في‬ ‫بكتريا مرضية ذات محفظة مثل ‪ Streptococcus pneumonia‬فانها تفقد قابليتها على اصابة المضيف نتيجة هذا‬ ‫الفقدان‬ ‫وظيفتها ‪ -1 -:‬ان المحفظة تحمي الخاليا البكتيرية من عملية االلتهام او البلعمة ‪ Phagocytosis‬بوساطة خاليا‬ ‫وبهذا تصبح البكتريا قادرة على احداث المرض ‪.‬‬ ‫البلعمة ‪phagocytes‬‬ ‫‪-2‬يمكن ان تساعد البكتريا على االلتصاق بالسطوح الملساء‪.‬‬ ‫‪-3‬تقي الخلية البكتيرية من الجفاف‬ ‫ان التمييز بين الجدار الخلوي والمحفظة البكتيرية ليست عملية سهلة حيث يتداخل احداهما مع االخر بالرغم من ان‬ ‫التركيبين يختلفان تماما ‪ ،‬توضيح المحفظة باستخدام المجهر االعتيادي وصبغات بسيطة مثل الحبر الهندي ان الحدود‬ ‫الخارجية للمحفظة في معظم االنواع البكتيرية تكون واضحة وفي بعض انواع اخرى غير واضحة ومضببة بسبب ذوبان‬ ‫الطبقات الخارجية للمحفظة في الوسط المحيط بها ولهذا السبب تعزى الزيادة الحاصلة في قوام الوسط الذي تنمو فيه‬ ‫البكتريا المحتوية على المحفظة ‪.‬‬ ‫‪-8‬السايتوبالزم او المادة الخلوية ‪Cytoplasm‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يضم جميع المواد والتراكيب المختلفة الموجودة داخل الغشاء السايتوبالزمي ويمكن مالحظة ثالث مناطق مختلفة‬ ‫فالمنطقة الحبيبية المظهر وتكون غنية بمادة الحامض النووي الرايبوزي ‪. RNA‬‬ ‫‪ -‬المنطقة الصبغية الغنية بالحامض النووي الدي اوكسي رايبوزي ‪. DNA‬‬ ‫‪ -‬اما المنطقة الثالثة فهي المحيط السائل الذي يحيط بالمنطقتين‬ ‫‪19‬‬ ‫ان جميع التراكيب السايتوبالزمية نجدها عائمة في المحلول المائي وهو يكون عادة خليطا معقدا من ايونات عديدة‬ ‫‪ Po4‬ومواد ذائبة اخرى مثل الحوامض االمينية‬ ‫‪_3‬‬ ‫مثل ايون الهيدروجين ‪ H+‬والصوديوم ‪ Na+‬والكلور _ ‪ Cl‬والفوسفات‬ ‫وبعض البروتينات والقواعد النايتروجينية مثل البيورينات والبريمدينات وهناك المعقدات الدهنية والفيتامينات وسكر‬ ‫الرايبوز والكلوكوز واالنزيمات ومواد ايضية مختلفة‪.‬ولكل مادة من هذه المواد وظيفة محددة تستفيد منها الخلية‬ ‫باالضافة الى وجود حبيبات غير ذائبة او فقاعات خازنة للمواد الغذائية لكي ال تؤثر في الضغط التنافذي داخل الخلية ‪،‬‬ ‫يعتمد نوع هذه المواد على نوع الخلية البكتيرية ونوع الوسط الغذائي المحيط بها ‪.‬ففي غياب النايتروجين يتحول‬ ‫‪Poly-B-‬‬ ‫المصدر الكربوني في بعض انواع البكتريا الى مادة االسترات المضاعفة‬ ‫‪ hydroxybutric acid‬او مواد كربوهيدراتية مثل السكرات المضاعفة النشا ‪ starch‬او الكاليكوجين‬ ‫‪.‬وتستخدم الخلية هذه الحبيبات مصد ار كربونيا من جديد عندما تبدا عمليات تخليق البروتين والحوامض‬ ‫‪glycogen‬‬ ‫النووية ‪.‬وهناك حبيبات تتكون من عنصر الكبريت ففي بعض البكتريا المؤكسدة للكبريت حيث تقوم باكسدة ما يفيض‬ ‫عن حاجتها من كبرييتد الهيدروجين ‪ H2S‬التي تحصل عليه من بيئاتها لكي تخزنه على شكل حبيبات داخل‬ ‫السايتوبالزم ‪.‬قسم من البكتريا تجمع مجموعة الفوسفات غير العضوية مثل مادة ‪ Metaphosphate‬وتدعى‬ ‫‪ Volutin‬او تدعى بالحبيبات المختلفة اللون ‪ metachromatic granules‬النها تصطبغ بلون يختلف عن لون‬ ‫‪Corynebacteria‬‬ ‫الصبغة المضافة عليها ‪.‬وهي خاصية تتميز بها بكتريا الخناق )‪( diphtheria bacillus‬‬ ‫فمثال عند اضافة صبغة ازرق المثيلين الزرقاء تصطبغ هذه الحبيبات باللون االحمر ‪.‬‬ ‫ان المظهر الحبيبي للسايتوبالزم يعزى الى وجود اعداد هائلة من دقائق صغيرة جدا تنتشر في كافة انحاء السايتوبالزم‬ ‫‪RNA‬‬ ‫وتتكون من الحامض النووي الرايبوزي الرايبوزومي‬ ‫وتدعى الرايبوزومات ‪Ribosomes‬‬ ‫‪ ) rRNA(Ribosomal‬مع بعض البروتينات الرايبونووية ‪Ribonucleoprotein‬‬ ‫وبهذا فان للرايبوزومات اهمية كبيرة في عمليات تخليق البروتينات بضمنها جميع االنزيمات الخلوية ‪.‬‬ ‫‪-9‬المادة النووية ‪-: Genetic (Nuclear) Material‬‬ ‫ان المنطقة النووية في الخاليا البدائية النواة مثل البكتريا ال تحاط بغشاء نووي ال تعاني من االنقسامات خيطية واختزالية‬ ‫وهذا ما يميزها من النواة الحقيقية الموجودة في الكائنات الحية الراقية ‪.‬تحتل المادة النووية نصف حجم السايتوبالزم او‬ ‫ثلثيه وهي خالية من الهستونات ‪ histones‬التي توجد عادة في نواة الكائنات الراقية ‪.‬‬ ‫والهستونات هي بروتينات قاعدية التفاعل وتظهر في الخاليا البدائية النواة على غرار الطور البيني ‪ Interphase‬في‬ ‫الخاليا الحقيقية النواة‬ ‫يتالف شريط ‪ DNA‬من عدد من النيوكلوتيدات ويتالف كل منهما من‬ ‫( ‪Cytosine ,‬‬ ‫( ‪ ( adenine , guanine‬و ‪pyrimidines‬‬ ‫أ‪ -‬قاعدة نتروجينية ‪purines‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪thymine‬‬ ‫‪ Deoxyribose‬منقوص االوكسجين ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬سكر خماسي‬ ‫ت ‪ Phosphoric acid -‬حامض الفوسفوريك‬ ‫‪20‬‬ ‫ترتبط القواعد النتروجينية مع بعضها باواصر هيدروجينية وذلك بارتباط االدنين والثايمين باصرة مزدوجة ‪A ═ T‬‬ ‫والسايتوسين والكوانين باصرة ثالثية ‪C ≡ G‬‬ ‫يظهر قسم من ‪ DNA‬احيانا في البكتريا االجسام الكروموسومية االضافية ‪ extrachromosomal DNA‬على‬ ‫شكل حلقات ‪.‬وهي تستنسخ ذاتيا بعيدا عن الكروموسوم وبمعزل عنه ‪.‬وهي تدعى بالبالزميدات ‪ plasmids‬او احيانا‬ ‫‪Episomes‬‬ ‫تسمى الدبيسومات‬ ‫الفطريات ‪FUNGI‬‬ ‫وهي احياء تنطوي تحت عالم البروتستا ‪ ،‬ال تحتوي على الكلوروفيل فهي متباينة التغذية وال تمتلك القدرة على الحركة‬ ‫اال انها تكون السبورات وان خالياها محاطة بجدار خلوي‬ ‫شكل ( ‪ ) 5‬انواع الفطريات النامية على االوساط الزرعية‬ ‫الشكل الظاهري للفطريات وتركيبها ‪Structure & Morphology of Fungi‬‬ ‫وتشمل الفطريات االعفان ‪ Molds‬التي تكون على شكل خيطي ‪ ،‬والخمائر ‪ Yeasts‬التي توجد على شكل خاليا‬ ‫منفردة ‪.‬والهايفات ‪ Hyphae‬هي التراكيب البروتوبالزمية االنبوبية الشكل لالعفان وان وجود هذه التراكيب هو الذي‬ ‫يميز االعفان عن الخمائر اال ان هناك تراكيب وسطية تدعى بالهايفات الكاذبة ‪ Pseudohyphae‬فضال عن ان‬ ‫‪21‬‬ ‫للفطريات القابلية على ان تنمو على شكل عفن او خميرة وهذا ما ادى الى تسميتها بثنائية الشكل ‪ Dimorphic‬كل‬ ‫هذا ادى الى صعوبة تشخيصها اعتمادا على شكلها الظاهري ‪.‬‬ ‫والخمائر عبارة عن فطريات وحيدة الخلية تتخذ شكال كرويا او بيضويا وتتكاثر تكاث ار غير جنسي عن طريق التبرعم‬ ‫‪ Budding‬او االنشطار ‪ Fission‬وجنسيا عن طرق االسكوسبورات ‪ Ascospores‬وتتميز الخمائر المتبرعمة‬ ‫تحت المجهر بوجود البراعم الملتصقة بها وبان الخاليا المتولدة تكون غير منتظمة الحجم وتنمو بعض الخمائر بشكل‬ ‫خاليا منفردة طولية متصل بعضها بالبعض االخر وهي تعرف في هذه الحالة بالهايفات الكاذبة ‪.‬‬ ‫وقد خصصت طرق معينة لتوضيح بعض هذه التراكيب المهمة فصبغة الهيماتوكسيلين ‪ Hematoxylin‬او الفيولجين‬ ‫‪Sudan 111‬‬ ‫‪ Feulgen‬يستخدمان لمالحظة النواة ولمشاهدة الكريات الدهنية نستخدم صبغة السودان‪111‬‬ ‫‪.‬وقد نجد بعض الخمائر محاطة بمحفظة تتمثل بمواد لزجة تحيط بالخلية ومتكونة من متعددة السكريات اما الجدار‬ ‫الخلوي فهو رقيق جدا عندما تكون الخاليا فتية اال انه يثخن عندما تعمر الخلية ومتكون من متعدد السكريات تتمثل‬ ‫بالكلوكان ‪ Glucan‬والمنان ‪ Mannan‬وبعض االنزيمات مثل االنفرتيز ‪ Invertase‬ثم الغشاء السايتوبالزمي الشبه‬ ‫الناضح اما البروتوبالزم فيتمثل بالسايتوبالزم وهو شبه سائل فيه الرايبوزومات وعضيات اخرى محاطة باغشية كما‬ ‫نجد النواة اضافة الى الميتاكوندريا وبعض الفجوات ‪.‬‬ ‫اما االعفان تنمو على شكل مايسيليا ‪ Mycelia‬وهي شبكة كثيرة التشعب والتشابك تتكون من الهايفات التي تحاط‬ ‫بالجدار الخلوي وتقسم بعض الهايفات الى قطع بوساطة جدران عرضية تدعى الحواجز ‪ Septa‬حيث تمثل كل قطعة‬ ‫من هذه القطع خلية متكاملة اال ان هذه الخلية قد ال تحتوي على نواة وقد تحتوي على اكثر من نواة واحدة ‪.‬‬ ‫شكل (‪) 6‬اشكال الفطريات‬ ‫‪22‬‬ ‫النمو والتكاثر ‪Growth & Reproduction‬‬ ‫يحدث النمو الخضري للمايسيليا فتزداد كتلة بروتوبالزم الفطر ويبقى قطر الهايفات ثابتا في حين تزداد كتلة المايسيليا‬ ‫عن طريق االستطالة والتفرع ‪.‬وتنقسم نوى هذه الخاليا انقساما مباش ار ‪ Mitosis‬حتى بغياب الحواجز العرضية ‪.‬‬ ‫_‬ ‫يمكن تنمية الفطريات اذا توفرت لها بعض االمالح ومصدر للنايتروجين مثل االمونيوم ‪ ) NH4)+‬او النترات‬ ‫(‪ ) NO 3‬وبعض الفيتامينات ومصدر للكاربون يتمثل بالسكريات‪.‬‬ ‫وهناك من الفطريات ما هو هوائي او غير هوائي وينحص الرقم الهيدروجيني لنموها ما بين ‪ 6-4‬حيث ال تنمو البكتريا‬ ‫هنا اال اننا نستطيع تنمية الفطريات دون البكتريا باضافة بعض المضادات الحيوية مثل البنسيلين ‪.‬وان درجة الحرارة‬ ‫المثلى لنمو الفطريات تنحصر ما بين ( صفر ‪ ) 35-‬مئوية وافضل درجة حرارة للنمو تقع بين (‪ 20‬و‪ ) 30‬مئوي‬ ‫وتتكاثر الفطريات بطريقتين جنسية وغير جنسية او بكلتيهما معا ويحدث التكاثر غير الجنسي من خالل طرق عديدة‬ ‫تتضمن االنشطار والتبرعم وتكوين السبورات وتعمل السبورات الالجنسية على ادامة النوع ويختلف شكل السبورات‬ ‫الالجنسية ونستطيع اعتمادا على اشكال هذه السبورات معرفة نوع الفطر‬ ‫يحدث التكاثر الجنسي عندما يلتحم كميتان نواتان من نفس النوع ويمكن لهاتين النواتين ان ياتيا من التراكيب التكاثرية‬ ‫لفطر واحد او قد ياتيا من التراكيب الوراثية لفطرين اثنين تابعين لنفس النوع ويبدا التكاثر الجنسي عندما يتحد ومن ثم‬ ‫ينقسم انقساما اختزاليا وتكون السبورات وتستخدم وسيلة تصنيفية لمعرفة مختلف المجاميع الفطرية ‪.‬‬ ‫تصنيف الفطريات‬ ‫تنتمي الفطريات الى قسم ‪ Eumycota‬التابع الى عالم البروتستا وتقسم الى خمسة اصناف ‪ Class‬اعتمادا على‬ ‫طرق التكاثر الجنسية وغير الجنسية فضال عن وجود الحواجز في المايسيليا او غيابها ‪.‬‬ ‫‪ -1‬صنف الفطريات الزيجية ‪ -: Zygomycotina‬وتكون المايسيليا هنا غير مقطعة بحواجز ‪ Non-Septate‬اما‬ ‫السبورات الالجنسية فتنتج هنا بغزارة وتكون عادة محمولة في تركيب كيسي يدعى الحافظة ‪ Sporangium‬اما‬ ‫‪Mucor ,‬‬ ‫‪Rhizopus‬‬ ‫السبورات الجنسية فتدعى السبورات المخصبة ‪ Zygospores‬مثال‬ ‫‪nigricans‬‬ ‫‪ -2‬صنف الفطريات البيضية ‪ -: Mastigomycotina‬وتكون المايسيليا هنا غير مقطعة بحواجز اما السبورات‬ ‫الالجنسية فتنتج هنا بغزارة ايضا وتكون عادة محمولة باكياس تدعى الحافظة‪ Sporangium‬اما السبورات‬ ‫الجنسية البيضية ‪ Oospores‬مثال ‪Pythium‬‬ ‫‪ -3‬صنف الفطريات الكيسية ‪ -: Ascomycotina‬وتكون المايسيليا هن

Use Quizgecko on...
Browser
Browser