BPH212 الوحدات 4-5-6-7 PDF

‫‪BPH212‬‬ ‫‪. 5‬السلوكيات الصحية‬ ‫د‪.‬محمود جابر‬ ‫‪1‬‬  ‫ما هو السلوك الصحي؟‬ ‫ السلوك الصحي يشير إلى األفعال واالختيارات التي يقوم بها األفراد بغرض الحفاظ على‬ ‫صحتهم وتعزيزها‪.‬يشمل السلوك الصحي مجموعة واسعة من العادات والممارسات التي‬...

‫‪BPH212‬‬ ‫‪. 5‬السلوكيات الصحية‬ ‫د‪.‬محمود جابر‬ ‫‪1‬‬  ‫ما هو السلوك الصحي؟‬ ‫ السلوك الصحي يشير إلى األفعال واالختيارات التي يقوم بها األفراد بغرض الحفاظ على‬ ‫صحتهم وتعزيزها‪.‬يشمل السلوك الصحي مجموعة واسعة من العادات والممارسات التي‬ ‫تؤثر على البدن والعقل والروح‪.‬‬ ‫ يساهم السلوك الصحي في تقليل خطر اإلصابة باألمراض المزمنة مثل السكري وأمراض‬ ‫القلب واألوعية الدموية والسرطان‪.‬كما يحسن السلوك الصحي اللياقة البدنية والمزاج‬ ‫والجودة العامة للحياة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جوانب السلوك الصحي‬ ‫ ‪.1‬التغذية السليمة‬ ‫ ‪.2‬ممارسة النشاط البدني‬ ‫ ‪.3‬السلوك الصحي العقلي والعاطفي‬ ‫ ‪.4‬تجنب التدخين واستهالك المخدرات‬ ‫‪3‬‬  ‫‪.1‬التغذية السليمة‪:‬‬ ‫تناول مجموعة متنوعة من األطعمة‪ :‬تشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة‬ ‫واأللياف والدهون الصحية وغيرها من مايحتوي على العناصر الغذائية الضرورية‬ ‫التي يحتاجها الجسم‪..‬‬ ‫ الحفاظ على توازن السعرات الحرارية‪ :‬يساعد في الحفاظ على وزن صحي ومنع‬ ‫الزيادة غير المرغوب فيها‪.‬‬ ‫ شرب الكمية المناسبة من الماء‪ :‬يجب شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على‬ ‫الترطيب الجيد للجسم باإلضافة لتقليل تناول السكر والملح‪ ،‬والحد من األطعمة‬ ‫المصنعة والمعلبة‬ ‫‪.2‬ممارسة النشاط البدني‬ ‫النشاط البدني اليومي يعتبر جز ًءا ها ًما من السلوك الصحي‪.‬‬ ‫ يساهم النشاط البدني في تقوية العضالت وتعزيز القدرة القلبية والتنفسية‬ ‫وتحسين الصحة العامة‪.‬‬ ‫ يُوصى بممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة ‪ 150‬دقيقة في األسبوع أو‬ ‫النشاط البدني الشاق لمدة ‪ 75‬دقيقة في األسبوع‬ ‫‪4‬‬  ‫‪.3‬السلوك الصحي العقلي والعاطفي‬ ‫ يمكن تعزيز السلوك الصحي العقلي والعاطفي من خالل ممارسة التقنيات مثل‬ ‫التأمل واالسترخاء والتواصل االجتماعي الصحي‪.‬‬ ‫ توفير الدعم النفسي والعاطفي واالستشارة النفسية يمكن أن يكون له تأثير‬ ‫إيجابي على الصحة العقلية والعاطفية‬ ‫‪.4‬التدخين واستهالك المخدرات‬ ‫ التدخين واستهالك المخدرات يعتبران سلوكيات غير صحية‪.‬‬ ‫ تزيد من خطر اإلصابة باألمراض القلبية والسرطان وأمراض التنفس‪.‬‬ ‫‪5‬‬  ‫العوامل المؤثرة في السلوك الصحي‬ ‫ ‪.1‬العوامل الشخصية‪:‬‬ ‫ تشمل العوامل الشخصية العمر‪ ،‬والجنس‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والدخل‪ ،‬والمعرفة الصحية‪،‬‬ ‫واالعتقادات والقيم الشخصية‪.‬تختلف هذه العوامل من شخص آلخر وتؤثر على‬ ‫توجهاتهم واختياراتهم الصحية‪.‬‬ ‫ ‪.2‬العوامل االجتماعية والثقافية‪:‬‬ ‫ تشمل العوامل االجتماعية والثقافية الدعم االجتماعي‪ ،‬واألصدقاء والعائلة‪ ،‬والمجتمع‬ ‫المحيط‪ ،‬والقيم والمعتقدات الثقافية‪.‬يمكن أن تكون هذه العوامل محفزة التخاذ‬ ‫القرارات الصحية أو تشكل عوائق للسلوك الصحي‪.‬‬ ‫‪6‬‬  ‫ ‪.3‬العوامل البيئية‬ ‫ تشمل العوامل البيئية المتاحة والموثوقة لألفراد لممارسة السلوك الصحي‪،‬‬ ‫مثل وجود المنشآت الرياضية‪ ،‬والمتاجر الصحية‪ ،‬والمنتزهات‪ ،‬والبيئة‬ ‫المشجعة للنشاط البدني‪.‬‬ ‫ ‪.4‬العوامل االقتصادية‪:‬‬ ‫ تشمل العوامل االقتصادية الدخل‪ ،‬وتوفر الموارد المالية‪ ،‬وتكلفة الرعاية‬ ‫الصحية‪.‬يمكن أن تؤثر هذه العوامل على قدرة األفراد على الوصول إلى‬ ‫الرعاية الصحية وتبني السلوك الصحي‪.‬‬ ‫‪7‬‬  ‫طرق تعزيز التغيير السلوكي‬ ‫ تحديد األهداف‪ :‬وضع أهداف واضحة ومحددة زمنيًا يمكن تحقيقها‪ ،‬وهذا‬ ‫يساعد على توجيه الجهود نحو التغيير المرغوب‪.‬‬ ‫ تعزيز الثقة بالنفس‪ :‬تعزيز االعتقاد في القدرة الشخصية على تحقيق التغيير‪،‬‬ ‫وذلك من خالل تعزيز الثقة وتوفير الدعم الذاتي‪.‬‬ ‫ تقديم المكافآت والتعزيزات‪ :‬استخدام المكافآت والتعزيزات الملموسة أو غير‬ ‫الملموسة لتعزيز التصرفات اإليجابية وتعزيز الدافعية للتغيير‪.‬‬ ‫ توفير الدعم االجتماعي‪ :‬توفير شبكة دعم اجتماعي قوية‪ ،‬تشمل الدعم‬ ‫العاطفي والمعنوي والمعرفي‪ ،‬وهذا يمكن أن يساعد األفراد على التغلب على‬ ‫التحديات والصعوبات أثناء‬ ‫‪8‬‬ ‫‪BPH212‬‬ ‫‪. 4‬الوقاية الصحية‬ ‫د‪.‬محمود جابر‬ ‫‪1‬‬  ‫أهمية الوقاية في الصحة العامة‬ ‫الوقاية تُعتبر حجر الزاوية في تحسين الصحة العامة وتقليل العبء على‬ ‫أنظمة الرعاية الصحية‪.‬تتجاوز فوائد الوقاية مجرد تقليل األمراض إلى‬ ‫تعزيز جودة الحياة بشكل عام‪.‬‬ ‫‪ -‬تأثيرها على جودة الحياة‪:‬‬ ‫برامج الوقاية تقلل من التكاليف الصحية لألفراد والدول‪ ،‬حيث تساهم‬ ‫في تقليل الزيارات الطبية والعمليات الجراحية‪.‬تعزز األنشطة الصحية‬ ‫المجتمعية الوعي وتساهم في خلق بيئات صحية‪.‬‬ ‫‪2‬‬  ‫تعريف الوقاية‬ ‫الوقاية تشمل جميع األنشطة التي تهدف إلى تجنب األمراض واإلصابات‬ ‫مثل التعليم‪ ،‬الحماية القانونية‪ ،‬وتوفير الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪ -‬دورها في تحسين الصحة العامة‪:‬‬ ‫الوقاية ال تقتصر على األفراد‪ ،‬بل تشمل المجتمعات‪.‬من خالل تعزيز‬ ‫السلوكيات الصحية‪ ،‬يمكن تقليل انتشار األمراض المعدية وغير المعدية‪.‬‬ ‫‪3‬‬  ‫مستويات الوقاية‬ ‫‪.1‬الوقاية األولية‪:‬‬ ‫هي اإلجراءات التي تُتخذ لمنع ظهور األمراض من األساس‪ ،‬وتعتبر األكثر‬ ‫فعالية‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثلة على التدخالت‪:‬‬ ‫التطعيمات ضد األمراض المعدية مثل الحصبة واإلنفلونزا‪.‬برامج التثقيف‬ ‫الصحي التي تُعزز من السلوكيات الصحية مثل التغذية السليمة وممارسة‬ ‫الرياضة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬تعزيز الصحة‪ :‬يشمل ذلك الحمالت التوعوية التي تُشجع على نمط حياة‬ ‫صحي‪ ،‬مثل تقليل استهالك السكر والملح‪.‬‬ ‫‪-‬تجنب عوامل الخطر‪:‬‬ ‫من خالل برامج مثل 'تحدي اإلقالع عن التدخين'‪ ،‬يمكن تقليل استهالك‬ ‫التبغ وتحسين صحة المجتمع‪.‬‬ ‫‪5‬‬  ‫‪.2‬الوقاية الثانوية‪:‬‬ ‫تركز على الكشف المبكر عن األمراض قبل أن تتطور‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثلة على التدخالت‪:‬‬ ‫الفحوصات الطبية الروتينية مثل فحص ضغط الدم والكوليسترول‪.‬برامج‬ ‫الكشف المبكر عن السرطان‪ ،‬مثل الماموجرام لفحص سرطان الثدي‬ ‫‪6‬‬  ‫‪.3‬الوقاية الثالثية‬ ‫تركز الوقاية الثالثية على تقليل المضاعفات لألشخاص الذين يعانون‬ ‫بالفعل من أمراض مزمنة‪.‬‬ ‫أمثلة على التدخالت‪:‬‬ ‫برامج إعادة التأهيل لمرضى القلب‪.‬الدعم النفسي للمرضى الذين‬ ‫يعانون من االكتئاب‪.‬‬ ‫‪7‬‬  ‫استراتيجيات فعالة للوقاية‬ ‫التعليم‪:‬‬ ‫يعتبر التعليم الصحي أداة قوية لتعزيز السلوكيات الصحية‪.‬برامج‬ ‫التثقيف يمكن أن تشمل ورش العمل‪ ،‬والمحاضرات‪ ،‬والمواد التعليمية‪.‬‬ ‫التثقيف المجتمعي‪:‬‬ ‫من خالل إشراك المجتمع‪ ،‬يمكن تعزيز المعرفة حول الوقاية من‬ ‫األمراض‪.‬‬ ‫‪8‬‬  ‫تغيير السياسات‪:‬‬ ‫تشريعات مثل فرض ضرائب على السجائر أو منع التدخين في األماكن‬ ‫العامة يمكن أن تكون فعالة في تقليل استهالك التبغ‪.‬‬ ‫التشريعات المفيدة‪:‬‬ ‫يعد فرض معايير صحية على األغذية والمشروبات أحد األساليب‬ ‫الفعالة لتحسين الصحة العامة‪.‬‬ ‫‪9‬‬  ‫تعديالت بيئية‪:‬‬ ‫تحسين البيئة المحيطة‪ ،‬مثل إنشاء مسارات للدراجات والمشي‪ ،‬يشجع‬ ‫على نمط حياة صحي‪.‬‬ ‫أمثلة‪:‬‬ ‫‪" -‬زيادة المساحات الخضراء يمكن أن تحسن الصحة العقلية والبدنية‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪BPH212‬‬ ‫‪. 7‬صحة البيئة‬ ‫د‪.‬محمود جابر‬ ‫‪1‬‬  ‫تعريف صحة البيئة وسالمة العامة‬ ‫صحة البيئة وسالمة العامة تعني الحفاظ على البيئة النظيفة والسليمة من‬ ‫خطر األمراض والمخاطر الصحية األخرى‪.‬إنها تشمل جميع الجهود‬ ‫واإلجراءات التي تتخذها المجتمعات والحكومات للحفاظ على صحة‬ ‫األفراد وضمان سالمتهم‪.‬‬ ‫‪2‬‬  ‫أهمية الحفاظ على البيئة الصحية‬ ‫البيئة الصحية تؤثر في جودة الهواء والمياه والتربة‪ ،‬وتلعب دو ًرا حاس ًما‬ ‫في منع انتشار األمراض والمحافظة على صحة الناس‪.‬إذا كانت البيئة‬ ‫ملوثة وغير صحية‪ ،‬فإنها قد تسبب تأثيرات سلبية على صحة األفراد‬ ‫وتؤدي إلى زيادة انتشار األمراض والمشاكل الصحية‪.‬‬ ‫‪3‬‬  ‫آثار التلوث على الصحة‬ ‫التلوث الهوائي‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن أن يسبب أمراض الجهاز‬ ‫التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والتهاب األنف والحساسية‪.‬‬ ‫التلوث المائي يمكن أن يؤدي إلى انتشار األمراض المعدية مثل الكوليرا‬ ‫والديدان المعوية‪.‬‬ ‫التلوث البيئي والتغير المناخي قد يزيد من خطر األمراض المزمنة مثل‬ ‫أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان‪.‬‬ ‫‪4‬‬  ‫التغذية الصحية وصحة البيئة وسالمة العامة‬ ‫ترتبط التغذية الصحية بصحة البيئة وسالمة العامة و يجب أن يكون‬ ‫هناك تركيز على توفير غذاء صحي وآمن للجميع‪ ،‬والحد من التلوث‬ ‫الغذائي وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة‪.‬‬ ‫‪5‬‬  ‫السالمة العامة والوقاية‬ ‫للحفاظ على صحة البيئة وسالمة العامة‪ ،‬هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها‪.‬من أهم هذه‬ ‫اإلجراءات‪:‬‬ ‫التوعية والتثقيف‪ :‬يجب تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة الصحية وتوعية الجمهور بالتأثيرات‬ ‫السلبية للتلوث على الصحة‪.‬‬ ‫التخطيط البيئي‪ :‬يجب أن يتم التخطيط للتنمية العمرانية والصناعية بطريقة تحافظ على البيئة وتقلل من‬ ‫التلوث‪.‬‬ ‫التشريعات والتنظيمات‪ :‬يجب وضع قوانين وتنظيمات صارمة للحد من التلوث وتطبيقها بشكل فعال‪.‬‬ ‫التشجيع على االستدامة‪ :‬يجب تشجيع استخدام المصادر المتجددة للطاقة والممارسات البيئية المستدامة‪.‬‬ ‫التخلص اآلمن من النفايات‪ :‬يجب التأكد من التخلص السليم واآلمن من النفايات وتعزيز إعادة التدوير‬ ‫وإعادة االستخدام‪.‬‬ ‫‪6‬‬  ‫التغيرات المناخية وصحة البيئة وسالمة العام ة‬ ‫يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وتغيرات نمط األمطار إلى تأثيرات سلبية‬ ‫على البيئة والصحة العامة‪.‬يمكن أن تزيد األحداث المناخية المتطرفة من‬ ‫انتشار األمراض المعدية وتسبب كوارث طبيعية مثل الفيضانات‬ ‫والجفاف‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬يجب أن تكون هناك جهود مستدامة للتكيف مع التغيرات المناخية‬ ‫والحد من انبعاثات الغازات وتشجيع الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫‪7‬‬  ‫التحديات المستقبلية في صحة البيئة وسال مة العامة‬ ‫تواجه صحة البيئة وسالمة العامة تحديات مستمرة في المستقبل مثل زيادة‬ ‫النمو السكاني والتعمير العمراني والتغيرات المناخية والتلوث المستمر‪.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬يمكن معالجة هذه التحديات من خالل‪:‬‬ ‫تعزيز الوعي والتعليم واالبتكار والتشريعات لمواجهة هذه التحديات‪.‬‬ ‫ويجب أن يعمل المجتمع العالمي معا ً للحفاظ على صحة البيئة وسالمة‬ ‫العامة لألجيال الحالية والمستقبلية‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪BPH212‬‬ ‫‪. 6‬مدن صحية‬ ‫د‪.‬محمود جابر‬ ‫‪1‬‬  ‫مفهوم المدن الصحية‬ ‫‪ -‬المدن الصحية هي تصميم مدن مبني على المبادئ الصحية واالستدامة‪.‬‬ ‫تعتبر الصحة أولوية في عملية التخطيط الحضري‪ ،‬حيث يتم وضع‬ ‫استراتيجيات تعزز الصحة والرفاهية وتحسين جودة الحياة للسكان‪.‬‬ ‫‪ -‬يتم ذلك من خالل توفير بيئة مبنية تشجع على النشاط البدني‪ ،‬وتحسين‬ ‫جودة الهواء والماء‪ ،‬وتعزيز التواصل االجتماعي والتفاعل بين السكان‪.‬‬ ‫‪2‬‬  ‫أهداف المدن الصحية‬ ‫‪ -‬توفير بيئة مبنية تعزز النشاط البدني والصحة العقلية‪.‬يتم توفير مسارات‬ ‫للمشاة والدراجات الهوائية والمناطق العامة لممارسة الرياضة والتمتع‬ ‫باألنشطة البدنية‪.‬‬ ‫‪ -‬ضمان وجود مناطق خضراء ومساحات ترفيهية في المدينة‪.‬يتم تخصيص‬ ‫المساحات العامة للحدائق العامة والمنتزهات‪ ،‬مما يوفر بيئة مريحة للسكان‪.‬‬ ‫‪ -‬توفير وصول سهل إلى الخدمات الصحية والتعليمية‪.‬يجب توفير مرافق‬ ‫صحية عالية الجودة ومدارس وجامعات متاحة للجميع‪ ،‬قريبة من السكان‬ ‫وسهلة الوصول إليها‪.‬‬ ‫‪3‬‬  ‫مبادئ تصميم المدن الصحية‬ ‫‪ -‬التنوع االجتماعي واالقتصادي في التخطيط الحضري‪.‬يجب توفير فرص متساوية‬ ‫للجميع بما في ذلك الوصول إلى الخدمات والفرص االقتصادية في جميع أنحاء‬ ‫المدينة‪ ،‬بما في ذلك اإلسكان الميسور التكلفة والتنوع الثقافي‪.‬‬ ‫‪ -‬االستدامة البيئية واالقتصادية في المدينة‪.‬يجب توفير مصادر الطاقة المتجددة‬ ‫وتحسين كفاءة استخدام الموارد وإدارة النفايات بشكل فعال للحفاظ على البيئة‬ ‫وتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫‪ -‬التوافق بين السكن والعمل والترفيه في المناطق الحضرية‪.‬يجب توفير مساحات‬ ‫متعددة االستخدامات تجمع بين السكن واألعمال التجارية والمرافق الترفيهية‪ ،‬مما‬ ‫يقلل من حاجة السكان للتنقل الطويل ويعزز التفاعل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪4‬‬  ‫تأثير التخطيط الحضري على انتشار األمراض‬ ‫‪ -‬تقليل انتقال األمراض المعدية‪.‬من خالل توفير نظام مواصالت فعال‬ ‫وتصميم األحياء بشكل يقلل من اكتظاظ السكان ويعزز التهوية والنظافة‪،‬‬ ‫يمكن الحد من انتشار األمراض مثل األنفلونزا والتسمم الغذائي‪.‬‬ ‫‪ -‬توفير البيئة المناسبة للوقاية من األمراض المزمنة‪.‬يمكن للتخطيط‬ ‫الحضري الجيد أن يعزز النمط الحياتي الصحي‪ ،‬مثل زيادة النشاط البدني‬ ‫ضا تحسين وصول السكان‬ ‫وتوفير األماكن للتمارين والترويح‪ ،‬ويمكنه أي ً‬ ‫إلى الغذاء الصحي والرعاية الصحية‪.‬‬ ‫‪5‬‬  ‫التخطيط الحضري وجودة الهواء في المدينة‬ ‫تعتبر جودة الهواء ومكافحة التلوث البيئي من أولويات التخطيط‬ ‫الحضري‪.‬يمكن تحقيق ذلك من خالل‪:‬‬ ‫توفير مناطق خالية من التلوث في المدينة مثل المنتزهات والحدائق‬ ‫والمساحات الخضراء للحد من انبعاثات الكربون‪.‬‬ ‫التخطيط الحضري بطريقة تعزز التنوع البيولوجي وتحافظ على النظام‬ ‫البيئي في المدينة‪.‬هذا يشمل الحفاظ على المسطحات المائية والمناطق‬ ‫الطبيعية وتعزيز زراعة األشجار والنباتات‪.‬‬ ‫‪6‬‬  ‫أهمية المشاركة المجتمعية‬ ‫‪-‬تعزيز عملية التخطيط الحضري من خالل التفاعل بين السكان وصناع‬ ‫القرار‪ ،‬مما يؤدي إلى قرارات أفضل ومتوافقة مع احتياجات المجتمع‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫‪ -‬بناء الثقة والشفافية بين السكان وصناع القرار‪ ،‬حيث يشعرون بأنهم‬ ‫جزء من عملية صنع القرار وأن صوتهم مسموع‪.‬‬ ‫‪ -‬تحقيق توازن بين احتياجات المجتمع والتطور الحضري من خالل‬ ‫تعزيز التواصل والتعاون بين السكان والجهات المعنية‪ ،‬مما يساعد على‬ ‫‪7‬‬  ‫التحديات البيئية‬ ‫‪ -‬مراعاة االهتمام بالتحديات البيئية مثل تغير المناخ‪ ،‬وتلوث الهواء‬ ‫والمياه‪ ،‬واستنزاف الموارد الطبيعية في التخطيط الحضري‬ ‫‪ -‬تضمين استراتيجيات لتكييف المدينة مع تغير المناخ وتخفيف آثاره‪،‬‬ ‫مثل تصميم مساحات خضراء ومرونة تجاه الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫‪ -‬تعزيز االستدامة البيئية في التخطيط الحضري من خالل تقليل‬ ‫النفايات‪ ،‬وتعزيز الطاقة المتجددة‪ ،‬وتحسين كفاءة استخدام الموارد‪.‬‬ ‫‪8‬‬  ‫التحديات المستقبلية للتخطيط الحضري‬ ‫‪ -‬زيادة النمو السكاني‪ ،‬وتغير المناخ‪ ،‬وتلوث الهواء والمياه‪ ،‬ونقص‬ ‫الموارد الطبيعية من التحديات المستقبلية للتخطيط الحضري‬ ‫ينبغي تطوير استراتيجيات متقدمة للتكيف مع هذه التحديات وتحقيق‬ ‫توازن بين التطور الحضري واالستدامة البيئية والصحة العامة‪.‬‬ ‫‪9‬‬