برنامج التكوين المستمر في األشجار المثمرة PDF

‫برنامج التكوين المستمر في‬ ‫األشجار المثمرة‬ ‫الوحدة عدد ‪ :01‬معرفة الشجرة و حاجياتها‬ ‫الوحدة عدد ‪ :02‬القيام بعملية اإلكثار‬ ‫الوحدة عدد ‪ :03‬إحداث بستان‬ ‫الوحدة عدد ‪ :04‬الري و التسميد‬ ‫الوحدة عدد ‪ :05‬حماية بستان أشجار مثمرة‬...

‫برنامج التكوين المستمر في‬ ‫األشجار المثمرة‬ ‫الوحدة عدد ‪ :01‬معرفة الشجرة و حاجياتها‬ ‫الوحدة عدد ‪ :02‬القيام بعملية اإلكثار‬ ‫الوحدة عدد ‪ :03‬إحداث بستان‬ ‫الوحدة عدد ‪ :04‬الري و التسميد‬ ‫الوحدة عدد ‪ :05‬حماية بستان أشجار مثمرة‬ ‫‪1‬‬  ‫الوحدة عدد ‪ :06‬تقليم األشجار المثمرة‬ ‫الوحدة عدد ‪ :07‬األشغال المكملة للعناية‬ ‫ببستان أشجار مثمرة‬ ‫الوحدة عدد ‪ :08‬جني و توضيب الثمار‬ ‫الوحدة عدد ‪ :09‬معرفة أسس الفالحة‬ ‫المستديمة و المصادقة‬ ‫الوحدة عدد ‪ :10‬التصرف في مستغلة فالحية‬ ‫الوحدة عدد ‪ :11‬إحداث و تنمية مؤسسة‬ ‫‪2‬‬ ‫الوحدة عدد ‪ :04‬الري و‬ ‫التسميد (‪ 36‬س)‬ ‫‪3‬‬  ‫نظم الري ‪1.‬‬ ‫يمكن تصنيف نظم الري إلى‬ ‫نوعين‪:‬‬ ‫‪ ‬الري السطحي‬ ‫‪ ‬الري بالضغط ( الري بالرش و‬ ‫الموضعي)‬ ‫يتمثل هذا النظام في‬ ‫ الري الري‬ ‫السطحي‪:‬‬ ‫جريان طبقة رقيقة من الماء على أرض مائلة‪.‬‬ ‫بحيث يكون الصبيب رهينا بإنحدار و عرض و‬ ‫طول األحواض‪.‬‬ ‫‪4‬‬  ‫ الري بالرش‪ :‬يتمثل هذا النظام في إستعمال‬ ‫رشاشات على صعيد الحقل لري المزروعات و‬ ‫يكون الصبيب رهين بخصائص الرشاشات و الضغط‬ ‫المتوفر‪.‬‬ ‫ الري الموضعي‪ :‬يمكن هذا النظام من توصيل‬ ‫كميات جد محدودة من المياه إلى جذور النبات و‬ ‫تبليل جزء من التربة مما يمكن من الحد من نمو‬ ‫األعشاب الضارة و ضياع المياه بفعل التبخر و‬ ‫التسرب‬‫‪5‬‬ ‫يتطلب اإلستعمال العقالني و اإلقتصادي لمياه‬ ‫الري‪:‬‬ ‫‪ ‬إختيار تقنيات الري األكثر إقتصادا للمياه‬ ‫‪ ‬معرفة إحتياجات المزروعات من المياه و‬ ‫فترات الري‬ ‫‪ ‬معرفة خصائص التربة و المياه‬ ‫‪6‬‬  ‫الري‬ ‫السطحي‬ ‫ الري السطحي التقليدي‬ ‫ تعد هذه التقنية األكثر إستعماال في الري بالجذب‬ ‫نظرا لبساطتها و تكلفتها المنخفضة‬ ‫ يتم السقي على أرض منبسطة ال يتعدى إنحدارها‬ ‫‪ % 1 – 0,1‬مقسمة إلى أحواض مختلفة األحجام يتم‬ ‫ملئها تدريجيا‪ ,‬إال أن لها بعض السلبيات‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ تعد غير مالئمة لجميع أنواع التربة (خاصة التربة الرملية)‬ ‫ تتطلب أثناء الري زمنا أطول و كميات كبيرة من المياه‬ ‫مما يتسبب في توزيع غير متجانس للمياه‪ ,‬و ضياع مياه‬ ‫الري‪.‬‬ ‫‪8‬‬  ‫ الري السطحي المتطور‬ ‫ يتم السقي بهذه الطريقة على أرض تتراوح نسبة‬ ‫إنحدارها ما بين ‪ % 0,3 – 0,2‬مقسمة إلى أحواض‬ ‫ذات أحجام مختلفة‪ ،‬مما يسمح بإستخدام المكننة‬ ‫كاألنابيب البالستيكية ذات السكيرات أو األنابيب‬ ‫اللينة‪.‬‬ ‫تتطلب هذه التقنية‪:‬‬ ‫‪ ‬تسوية أو تسطيح األرض‬ ‫‪ ‬إستعمال أخاديد طويلة أو أحواض كبيرة‬ ‫‪ ‬تغطية القنوات الترابية بغشاء بالستيكي‬ ‫‪9‬‬ 10  ‫بتكلفة منخفضة تمكن هذه التقنية من‪:‬‬ ‫ تجنب إنجراف التربة‬ ‫ تجنب بناء سواقي لجلب الماء و بالتالي تجنب‬ ‫األشغال المرتبطة بالتوزيع‬ ‫ ضمان توزيع جيد للماء‬ ‫ عدم عرقلة األشغال الفالحية‬ ‫‪11‬‬ 12 ‫الري‬ ‫‪.1‬الري بالرش‬ ‫التقليدي‬ ‫بالرش‬ ‫تستعمل أثناء الري رشاشات‬ ‫مختلفة األحجام تتميز بدوران‬ ‫بطيئ ينتج عن حركة ذهاب و‬ ‫إياب لذراع صغيرة تهتز بفعل‬ ‫تأثير كميات المياه المتدفقة من‬ ‫فوهة الرشاش‪.‬‬ ‫يتم تشغيل الرشاش بفعل‬ ‫الضغط المتوفر الذي يتراوح‬ ‫بين ‪ 2.5‬و ‪ 6‬بار حسب قطر‬ ‫فوهات الرشاش‪.‬‬ ‫‪13‬‬  ‫ المزايا‪:‬‬ ‫ إقتصاد لمياه الري مقارنة‬ ‫مع الري السطحي‬ ‫ إستغالل كلي لمساحة‬ ‫الحقل‬ ‫ ري أراضي وعرة و رملية‬ ‫ توزيع متجانس للمياه‬ ‫‪14‬‬  ‫ السلبيات‪:‬‬ ‫يتطلب يد عاملة أكثر تأهيل‬ ‫ ‬ ‫إستثمار مكلف ( الطاقة و التجهيزات)‬ ‫ ‬ ‫صيانة دائمة و مكلفة‬ ‫ ‬ ‫غير مالئم للمياه المالحة و المناطق المعرضة للرياح‬ ‫ ‬ ‫القوية‬ ‫‪15‬‬  ‫‪.2‬الري بالرش المتطور‬ ‫(اللفافات و المحاور)‬ ‫تعتبر هذه التقنيات جد متطورة و حديثة‬ ‫اإلستعمال‪.‬‬ ‫يتم تشغيلها في الضيعات الكبرى لسقي مساحات‬ ‫كبيرة‪.‬و تتوفر آلياتها على مبرمج يمكن من‬ ‫تشغيل األجهزة و تحريكها أوتوماتيكيا على صعيد‬ ‫الحقل مما يجعلها‪:‬‬ ‫‪ ‬جد مكلفة‬ ‫‪ ‬تتطلب يد عاملة مؤهلة لتشغيل و صيانة اآلليات‬ ‫‪ ‬تتطلب صبيبا مهما و ضغطا مرتفعا و طاقة جد‬ ‫مهمة‬ ‫‪16‬‬ 17 ‫إستعمال هذه التقنيات يمكن من‪:‬‬ ‫‪ ‬تحسين كميات و جودة المحصول‬ ‫‪ ‬إستعمال المياه بكفاءة عالية‬ ‫‪ ‬تجهيز و سقي أراضي ذات تربة‬ ‫متنوعة‬ ‫‪18‬‬  ‫الري الموضعي (الري‬ ‫قطرة قطرة)‬ ‫ تقنية حديثة تالئم جميع أنواع التربة و الظروف‬ ‫المناخية و كل المزروعات و لها عدة مميزات‪:‬‬ ‫‪ ‬إقتصاد في الماء بنسبة ‪ % 30‬مقارنة بالري‬ ‫السطحي‬ ‫‪ ‬إرتفاع في اإلنتاج و تحسين في الجودة يصل إلى ‪50‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ ‬كفاءة في توزيع الماء و األسمدة‬ ‫‪ ‬اإلستثمار غير مكلف مقارنة بالرش‬ ‫‪ ‬تتطلب يد عاملة مؤهلة‬ ‫‪19‬‬  ‫المكونات‪::‬‬ ‫المكونات‬ ‫‪20‬‬  ‫‪ ‬تجهيزات الوقاية و التفريغ‬ ‫‪ ‬العداد ( لتحديد كميات المياه المستعملة)‬ ‫‪ ‬ضابط الضغط ( يضبط الضغط على صعيد النظام)‬ ‫‪ ‬مصفاة ( رملية ‪ ،‬غربال ‪ ،‬إسطوانية)‬ ‫‪ ‬محطة التسميد‬ ‫‪ ‬مبرمج ( لتشغيل النظام بشكل أوتوماتيكي في الضيعات‬ ‫الجد المتطورة)‬ ‫‪ ‬وحدة أمامية لتكييف و سالمة التشغيل)‬ ‫‪ ‬وحدة التوزيع داخل الحقل‬ ‫‪21 ‬‬ ‫األنابيب و الموزعات‬  ‫‪ I‬تجهيزات التصفية‪:‬‬ ‫هناك ثالثة أنواع من التجهيزات لتصفية المياه من‬ ‫الشوائب المترسبة التي تتكون أثناء اإلستعمال ‪:‬‬ ‫مصفاة رملية‪:‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫تمأل بطبقات من الحصى (‪ 0.6‬إلى ‪ 18‬ملم) و‬ ‫‪‬‬ ‫توقف الجزيئات الصلبة و العضوية‬ ‫يوضع قبلها وعاء حلزوني إذا كان الماء محمال‬ ‫‪‬‬ ‫بالرمل‬ ‫يستحسن إستعمال الحصى الصغيرة إذا كانت المياه‬ ‫‪‬‬ ‫جد محملة بالشوائب‬ ‫‪22‬‬ 23 Dilueur 24  ‫‪ )2‬مصفاة غربالية‪:‬‬ ‫‪ ‬تستعمل إذا كانت حمولة المياه ضعيفة و تشتغل‬ ‫كذلك بعد مصفاة رملية أو إسطوانية‬ ‫‪ ‬يجب وضع مصفاة ثانية بعد محطة التسميد‬ ‫‪25‬‬ 26  ‫‪ )3‬مصفاة إسطوانية‪:‬‬ ‫‪ ‬تستعمل إذا كانت حمولة المياه متوسطة و يمكن‬ ‫إستعمالها مع المصفاة الغربالية‬ ‫‪27‬‬  ‫‪ II‬جهاز التسميد‪:‬‬ ‫يستعمل جهاز التسميد لضخ مكونات التسميد في مياه‬ ‫الري‪ ،‬و يمكن إستعماله لغسل الموزعات‬ ‫بالحامض‪.‬‬ ‫يتكون جهاز التسميد من‪:‬‬ ‫المذوبات‪ :‬برميل يوضع فيه السماد و كميات من‬ ‫‪‬‬ ‫المياه كافية لذوبان األسمدة‬ ‫المضخات ( مائية و كهربائية)‪ :‬تنظم إمتصاص و‬ ‫‪‬‬ ‫دفع المحصول المخصب في القنوات و توضع هذه‬ ‫المضخات قبل المصفاة الغربالية‬ ‫‪28‬‬ 29  ‫معايير إختيار الجهاز‪:‬‬ ‫يمكن اإلعتماد على معيارين‪:‬‬ ‫جودة التصنيع‪( :‬مقاومة الضغط) و يجب اإلبتعاد‬ ‫‪‬‬ ‫عن إستعمال التجهيزات التي ال تقاوم التأكسد‬ ‫بالكبريتات‬ ‫سهولة اإلستعمال‪ :‬يجب أن تتوفر اآلليات على‬ ‫‪‬‬ ‫توابع لتسهيل اإليصال و أن تكون سهلة المأل و‬ ‫تمكن من معايرة دقيقة للضخ‬ ‫‪30‬‬  ‫‪ III‬نظام الوقاية‪:‬‬ ‫يسمح بمراقبة نظام و تجهيزات الريعلى صعيد‬ ‫المحطة األمامية يحيث يتم قياس الضغط و‬ ‫الصبيب بفضل العداد و المضغط‪.‬‬ ‫و يستحسن إقتناء المضغط الزيتي للقياسات‬ ‫الدقيقة‪ ،‬و يجب أن يكون عددها أكثر حتى يمكن‬ ‫قياس جميع تغيرات الضغط على صعيد النظام‪.‬‬ ‫يضمن نظام الوقاية تشغيال مستديما و جيدا لنظام‬ ‫الري و يتكون من‪:‬‬ ‫‪31‬‬  ‫المضغط‪:‬‬ ‫‪o‬‬ ‫لمعرفة تغيرات الضغط على صعيد النظام‬ ‫‪-‬‬ ‫يوضع قبل و بعد نظام التصفية‬ ‫‪-‬‬ ‫و يوضغ كذلك قبل و بعد نظام التخصيب‬ ‫‪-‬‬ ‫العداد‪:‬‬ ‫‪o‬‬ ‫لمراقبة كميات المياه المستهلكة‬ ‫سدادة مانعة للرجوع‪:‬‬ ‫‪o‬‬ ‫تمنع رجوع المياه المخصبة إلى مصدر المياه و توضع‬ ‫قبل نظام التخصيب‬ ‫ضابط الضغط‪:‬‬ ‫‪o‬‬ ‫مراقبة و ضبط الضغط على صعيد النظام‬ ‫‪32‬‬  ‫‪ IV‬تجهيزات الحقل‪:‬‬ ‫تتكون تجهيزات الحقل من‪:‬‬ ‫األنابيب الرئيسية كواصلة بين المحطة‬ ‫‪-‬‬ ‫األمامية و األنابيب الثانوية‬ ‫األنابيب الثانوية تنطلق منها حاملة‬ ‫‪-‬‬ ‫الصفيفيات‬ ‫الصفيفيات التي تحمل الموزعات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33‬‬  ‫‪ V‬صيانة الشبكة و التجهيزات ‪:‬‬ ‫عند بدء تشغيل الشبكة يجب الحرص على فتح نهايات‬ ‫القنوات لغسلها كليا و ذلك بدءا من أعلى الشبكة إلى‬ ‫أسفلها مع مراعات إغالق القنوات المغسولة تدريجيا‪.‬بعد‬ ‫ذلك يجب‪:‬‬ ‫‪ ‬إختبار إحكام السد‬ ‫‪ ‬إختبار توزيع الضغط في الشبكة‬ ‫‪ ‬إختبار تحمل التجهيزات الواصلة للضغط‬ ‫‪ ‬إختبار مستوى إنخفاض الضغط في القنوات‬ ‫‪ ‬تنظيف المصفاة‬ ‫تنظيف و غسل الموزعات‬ ‫‪34‬‬ ‫‪‬‬