Plant Ecology - Syllabus PDF

Summary

This document appears to be a syllabus for a Plant Ecology course. It outlines the topics, objectives, and likely structure of the course, including sections on environmental factors affecting plants, like climate, soil, and topography. It might be used by students to understand the scope and curriculum of the course.

Full Transcript

‫البيئة النباتية‬ ‫‪Plant Ecology‬‬ ‫رقم المقرر‬ ‫‪NO. BIO1752‬‬ ‫المستوى العاشر‬ ‫المحاضرة األولى‬ ‫العوامل غيرالحية المؤثرة على النباتات‬ ‫العوامل المناخية‬ ‫علم البيئة النباتية‬...

‫البيئة النباتية‬ ‫‪Plant Ecology‬‬ ‫رقم المقرر‬ ‫‪NO. BIO1752‬‬ ‫المستوى العاشر‬ ‫المحاضرة األولى‬ ‫العوامل غيرالحية المؤثرة على النباتات‬ ‫العوامل المناخية‬ ‫علم البيئة النباتية‬ ‫البيئة‪Environment :‬‬ ‫ك ل م ا يحي ط بالك ائن الحي من ظ روف وعوام ل من م اء وه واء ويابس ة وفض اء خ ارجي‪ ،‬وك ل م ا‬ ‫تحتوي ه ه ذه األوس اط من جم اد ونب ات وحي وان وأش كال مختلف ة من طاق ة ونظم وعملي ات طبيعي ة‬ ‫وأنشطة بشرية والتي تؤثر على شكل الكائن الحي الخارجي وتركيبه الداخلي وكذلك على سلوكه‪.‬‬ ‫علم البيئة‪Ecology :‬‬ ‫كلم ة ‪ Ecology‬مش تقة من ‪ Oikos‬وتع نى في اللغ ة اليوناني ة الم وطن او المك ان ال ذى يعيش في ه‬ ‫الكائن الحى و‪ Logus‬تعنى دراسة‪.‬‬ ‫وهو فرع حديث من علم األحياء يتعامل مع الكائنات وبيئتها‪.‬‬ ‫فعلم البيئة إذن هو دراسة الكائنات الحية والوسط الذي تعيش فيه وجميع العالقات المتبادلة بين‬ ‫علم بيئة النبات‪Plant ecology :‬‬ ‫هو تخص ص ض من علم البيئ ة ويتعل ق بدراس ة النبات ات النامي ة الموج ودة مًع ا تحت ظ روف‬ ‫ ‬ ‫متنوعة‪ :‬مثل المستنقعات وأراضي الحشائش الطبيعية و الصحاري و الغابات‪.‬‬ ‫يتض من علم البيئ ة أيًض ا دراس ة ت أثيرات ك ل من المن اخ واإلم داد الم ائي للترب ة على نم و‬ ‫ ‬ ‫النبات‪.‬‬ ‫يهتم علم البيئة أيًض ا بطريقة تأثير النباتات و الحيوانات كل منها على اآلخر‬ ‫ ‬ ‫يهتم ك ذلك بح ل مش اكل الغاب ات ونم و المحاص يل وحف ظ االن واع والتحكم في الحش رات و‬ ‫ ‬ ‫االمراض التي تصيب النباتات‪.‬‬ ‫النظلم البيئي‪Ecosystem :‬‬ ‫هي أي وح دة مس احة من المحي ط الحي وي ممثال في الغالف األرض ي أو الج وي أو الم ائي بم ا‬ ‫عليها من كائنات حية (المجتمع الحيوي) وعناصر غير حية تشكال معا نظاما ديناميكيا متزنا‬ ‫مكونات النظام الحيوي‪:‬‬ ‫مكونات البيئة‪:‬‬ ‫الغالف الّص خرّي‪Lithosphere :‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫وهو الغالف الخارجّي الذي يحيط بالكرة األرضّية من جبال‪ ،‬وصخور‪ ،‬وتربة‪ ،‬وُيزّود الكائنات الحّية‪ ،‬بالمعادن‪ ،‬وغيرها من‬ ‫العناصر‪.‬‬ ‫‪.2‬الغالف المائّي ‪Hydrosphere :‬‬ ‫وهي المسطحات المائية التي تغطي سطح الكرة األرضية وتشمل‪ :‬البحيرات‪ ،‬األنهار‪ ،‬المحيطات‪ ،‬المياه الجوفية‪،‬‬ ‫البحار‪.--،‬‬ ‫‪.3‬الغالف الجوّي‪Atmosphere:‬‬ ‫وهو طبقة من الهواء والغازات تمتد من سطح األرض إلى عدة كيلومترات فوقه‪.‬‬ ‫الغالف الحيوّي‪Bioshphere :‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫وُيقصد به جميع الكائنات الحّية الموجودة في كّل من الغالف الّصخرّي‪ ،‬والمائّي ‪ ،‬والجوّي‪.‬‬ ‫العوامل البيئية‪-:‬‬ ‫هو كل ما يمكن أن يؤثر على النبات فى بيئته الطبيعية وهي تشمل عدد من العوامل المتشابكة‬ ‫قد تكون عوامل مادية مثل التربة والماء أو قوة مثل الرياح والجاذبية االرضية أو طاقة مثل‬ ‫الضوء والحرارة أو قد ترجع الى تأثير بقية الكائنات الحية‪.‬‬ ‫مثل الحرارة والضوء و الرطوبة والرياح‪.‬‬ ‫‪.1‬العوامل المناخية‪:‬‬ ‫مثل خواص التربة الطبيعية والكيميائية‪.‬‬ ‫‪.2‬عوامل التربة‪:‬‬ ‫تتمثل في عالقة النبات مع غيره من الكائنات الحيه األخرى‪.‬‬ ‫‪.3‬العوامل االحيائية‪:‬‬ ‫يقصد به تأثير الموقع الجغرافي‬ ‫‪.4‬العوامل الطبوغرافية‪:‬‬ ‫تشابك العوامل البيئية‪:‬‬ ‫أي عامل من العوامل البيئية التي تؤثر بطريق مباشرة أو غير مباشر في حياة النبات كوجوده‬ ‫أو عدم وجوده في موطن معين‪ ،‬وفي شكله أو تركيبه الداخلي أو وظائفه الحيوية فهو يعتبر‬ ‫تقسيم العوامل البيئية على حسب تأثيرها على النباتات‪:‬‬ ‫قسم عالما البيئة النباتية األمريكيان ويفر وكلمنتس عوامل البيئة على حسب تأثيرها إلى ثالث‬ ‫مجموعات‪:‬‬ ‫‪ )١‬مجموعة العوامل ذات التأثير المباشر على نشاط النبات‬ ‫‪ )٢‬مجموعة العوامل ذات التأثير غير المباشر‬ ‫‪ )٣‬العوامل التي يظهر أثرها من بعيد فقط وغالًبا ما يكون سببها أحد العوامل غير المباشرة‬ ‫العوامل المناخية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الضوء‪:‬‬ ‫تأتي أهمية الضوء للنباتات بإعتباره المصدر األساسي للطاقة‪ ،‬فهو يعمل على بناء الكلوروفيل‬ ‫وغيره من الصبغات و بناء الهرمونات ويؤثر في فتح وإغالق الثغور و نمو النباتات وتشكل‬ ‫األنسجة وتوزيع النباتات على سطح الكرة األرضية‪.‬‬ ‫ويعتبر اإلشعاع الشمسي هو المصدر الرئيسي للطاقة الالزمة للعمليات الطبيعية والبيولوجية‬ ‫التي تحدث في الكرة االرضية‪.‬‬ ‫وتصدر الطاقة الشمسية على هيئة موجات كهرومغناطيسية ذات أطوال مختلفة تؤثر على‬ ‫الكائنات الحية كل حسب الطاقة التي تحملها هذه الموجات‪.‬تقاس أطوال هذه الموجات بوحدة‬ ‫الميكرون‪ ،‬مليميكرون او األنجسترون‪.‬‬ ‫ويشمل الطيف المغنطيسي على موجات الطيف المرئي والغير المرئي (ذات موجات أطول‪/‬‬ ‫أقصر من الطيف المرئي مثل‪)--‬‬ ‫وأهم الموجات المؤثرة على النباتات االشعة البعيدة والحمراء والزرقاء والبنفسجية‪.‬أما‬ ‫الطول الموجي لألجزاء الرئيسية من الطيف الكهرومغطيسي‬ ‫الطول الموجي‬ ‫نوع اإلشعاع‬ ‫بالمليميكرون‬ ‫طاقة عالية غير مناسبة‬ ‫أقصر من ‪400‬‬ ‫األشعة فوق البنفسجية‬ ‫للنظام الحيوي‬ ‫ضوئي‬ ‫‪400 – 720‬‬ ‫الطيف المرئي‬ ‫حراري‬ ‫أطول من ‪720‬‬ ‫األشعة تحت الحمراء‬ ‫ما هي العوامل المؤثرة على انتقال الضوء إلى ا لكرة األرضية‪:‬‬ ‫‪ -١‬الغالف الجوي‬ ‫‪ -٢‬الماء‬ ‫‪ -٣‬الغطاء النباتي‬ ‫تأثر الماء على الضوء‪:‬‬ ‫تنخفض شدة اإلشعاع الشمسي انخفاًض ا واضحا بتأثير طبقة الماء‪ ،‬يعكس سطح الماء الراكد‬ ‫حوالي ‪ %٦‬من كمية اإلشعاع الشمسي الذي يسقط عليه‪.‬‬ ‫تأثير الغطاء النباتي على الضوء‪:‬‬ ‫يؤثر الغطاء النباتي تأثيًر ا بالًغا على اإلشعاع الشمسي‪ ،‬فالضوء الذي يسقط على النبات نجد أن‬ ‫األوراق تعكس جزء منه وتسمح بنفاذ جزء آخر وتمتص جزء ثالًث ‪.‬‬ ‫يعتمد االنعكاس على نوع النبات‪ ،‬كثافته‪ ،‬طبيعة الورقة‪.‬ويعتمد االمتصاص على طبيعة الورقة‪.‬‬ ‫كما يعتمد النفاذ على تركيب الورقة وسمكها‬ ‫تغيرات اإلشعاع الشمسي خالل عبوره للغالف الجوي‪:‬‬ ‫يتعرض اإلشعاع الشمسي خالل عبوره الغالف الجوي إلى تغيرات كمية ونوعية‪ ،‬وتتوقف كمية‬ ‫اإلشعاع الشمسي التي يتلقاها أي مكان في سطح الكرة األرضية على عدة عوامل أهمها‪:‬‬ ‫‪ )1‬إمتصاص اإلشعاع‬ ‫‪ )2‬انعكاس وانتشار اإلشعاع الشمسي‬ ‫‪ )3‬درجة ميل األشعة الساقطة على سطح األرض‬ ‫ولفهم الضوء كعامل بيئي مهم يؤثر على العديد من العمليات الفسيولوجية في النبات فالبد من‬ ‫التطرق الى ثالثة أمور أساسية‪:‬‬ ‫شدة الضوء وكميته‬ ‫نوعية الضوء‬ ‫طول الفترة الضوئية‬ ‫أ‪ -‬شدة الضوء‪:‬‬ ‫يعبر عن شدة الضوء بكميته المستلمة في وحدة المساحة ولفترة معينة من الزمن وان لشدة‬ ‫الضوء وكميته تأثيرا في نمو النباتات‪.‬تزداد شدة الضوء في المناطق ااإلستوائية (بسبب الوضع‬ ‫العمودي ألشعة الشمس) وتقل كلما اتجهنا نحو القطبين‪.‬‬ ‫العتبة الضوئية‪:‬‬ ‫العتبة الضوئية (الحد األدنى للضوء) هو قوة اإلضاءة الدنيا التي تكفل للنبات مجرد البقاء‪.‬‬ ‫تنقسم النباتات تبعا لحاجتها الى الضوء الى ‪ 3‬مجموعات‪:‬‬ ‫‪.1‬نباتات محبة للضوء ‪Heliophytes‬‬ ‫وهي النباتات التي تنمو وتتكاثر في شدة إضاءة كاملة وال تتحمل الظل‪.‬مثال نباتات الصحاري‬ ‫والسهول والمناطق الجبلية المرتفعة ونباتات الطبقة العليا في الغابات الكثيفة‪.‬‬ ‫‪.2‬نباتات كارهه للضوء (الظل) ‪Sciophytes‬‬ ‫وهي التي تنمو وتتكاثر في الظل‪ ،‬وتعيش هذه النباتات في الكهوف واعماق المياه والطبقات‬ ‫ب‪ -‬نوعية الضوء‪:‬‬ ‫ويقصد بنوعية الضوء تركيب طول الموجة الضوئية المؤثرة‪.‬فالضوء هو الجزء المرئي من‬ ‫االشعاع الذي يتألف من عدة الوان ذات اطوال موجية مختلفة وهي (البنفسجي‪ ،‬األزرق‪،‬‬ ‫األخضر‪ ،‬األصفر‪ ،‬البرتقالي‪ ،‬األحمر)‪.‬‬ ‫ج‪ -‬طول الفترة الضوئية‪:‬‬ ‫هو الوقت الذي يستمر فيه ضوء النهار‪ ،‬ويختلف طول هذه الفترة باختالف الموقع بالنسبة‬ ‫لخطوط العرض حيث يكون ‪ 12‬ساعة في اليوم عند خط االستواء في حين قد يصل أحيانا الى‬ ‫‪ 24‬ساعة في اليوم عند خطوط العرض العليا وأن التغيرات في خطوط العرض تؤثر في توزيع‬ ‫النباتات‪.‬لفترة الضوء التي يتعرض لها النبات اثناء اليوم أهمية كبرى في حياة الكثير من‬ ‫النباتات (ظاهرة التواقت الضوئي)‪.‬‬ ‫التواقت الضوء‪:‬‬ ‫هو تأثير طول فترة النهار على إزهار النباتات‪ ،‬وله عالقة وثيقة جدًا بتشكيل صبغة األنثوسيانين‬ ‫ذات اللون األحمر في أوراق األشجار في فصل الخريف‪ ،‬للتوقيت الضوئي كذلك أثر مهم أيضًا‬ ‫في سقوط أوراق بعض األشجار‪ ،‬كما يساهم قصر النهار على عملّية تخزين الغذاء في بعض‬ ‫النباتات الورقية‪.‬كذلك توجد ما يعرف بالفترة الضوئية الحرجة لكل نبات يجب أن يتعرض لها‬ ‫حتى يزهر‪.‬‬ ‫يتم استعمال التوقيت الضوئي في التأثير و التحكم في تشكيل األزهار‪.‬ولقد صار أداة عند‬ ‫المزارعين يتحّكمون من خالله في موسم األزهار‪ ،‬وذلك بهدف إنتاج أزهار معينة في أوقات غير‬ ‫وقت نمّوها طوال العام من خالل السيطرة على طول مدة النهار‪:‬‬ ‫لزيادة طول النهار باستعمال اإلضاءة الصناعية بتعريض النباتات لمصدر الضوء‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬لتقصير طول النهار بوضع غطاء ( قطعة قماش سوداء) بحيث يتّم حجب الضوء عنها‬ ‫وعلى أساس قسمت استجابات النباتات الى ثالثة مجاميع رئيسية هي‪:‬‬ ‫‪.1‬نباتات ا لنهار القصير‪Short day plant:‬‬ ‫وهي النباتات التي تزهر عندما تتعرض لفترات ضوئية يومية أقصر من الفترة الضوئية الحرجة‬ ‫لها‪ ،‬أي ال تزهر إال في فترات ضوئية قصيرة (أقل من ‪١٤‬ساعة)‪.‬مثل‪ :‬الرز‪ ،‬الذرة الصفراء‪،‬‬ ‫فول الصويا‪ ،‬قصب السكر‪ ،‬التبغ والدخن‪.‬‬ ‫‪.2‬نباتات النهار الطويل‪Long day plants:‬‬ ‫وهي النباتات التي تزهرعندما تتعرض لفترات ضوئية يومية أطول من الفترة الضوئية الحرجة‬ ‫لها‪ ،‬أي ال تزهر إال في فترات ضوئية طويلة نسبيا (أكثر من ‪ ١٤‬ساعة)‪.‬مثل‪ :‬الحنطة‪ ،‬الشعير‪،‬‬ ‫البرسيم‪ ،‬الشوفان‪ ،‬الفجل‪ ،‬السبانخ واللفت‪.‬‬ ‫‪.3‬نباتات النهار المعتدل‪Day Neutral Plants :‬‬ ‫وتسمى نباتات النهار الطبيعية وهي النباتات التي تزهر دون عالقة لها بطول الفترة الضوئية أي‬ ‫نباتات ليس لها فترة ضوئية حرجة‪.‬مثل‪ :‬الطماطم‪ ،‬الخيار‪ ،‬الفاصوليا‪ ،‬القطن و زهرة الشمس‪.‬‬ ‫تأثير الضوء على النبات‪:‬‬ ‫يكون تأثير الضوء بحياة النبات بأشكال وطرق مختلفة‪ ،‬واهم التأثيرات التي يعملها الضوء في‬ ‫النبات هي‪:‬‬ ‫‪.1‬عملية التمثيل الضوئي‬ ‫‪.2‬عملية النتح‬ ‫‪.3‬تكوين الكلوروفيل‬ ‫‪.4‬عدد ووضع البالستيدات الخضراء‬ ‫‪.5‬تركيب األوراق‬ ‫‪.6‬شكل األوراق‬ ‫‪.7‬إنبات البذور‬ ‫‪.8‬األجزاء التكاثرية‬ ‫‪.9‬شكل النمو للنباتات‬ ‫‪ -1‬تأثير الضوء على البناء الضوئي‪:‬‬ ‫معدل البناء الضوئي يزداد طرديا مع زيادة قوة الضوء حتى حد معين و بعد ذلك قد يزداد معدل‬ ‫البناء الضوئي أو ينخفض حسبما يكون النبات محبا للضوء أو من نبات الظل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تأثير الضوء على النتح‪:‬‬ ‫يحتل الضوء المكانة االولى بين العوامل البيئية التي تؤثر في عملية النتح‪ ،‬و قد تصل الزيادة‬ ‫الى ستين ضعفا في ضوء الشمس الساطع ‪.‬و تعود زيادة معدل النتح الى‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬تأثير الضوء على الثغور التي تتفتح لدى تعرضها للضوء‬ ‫‪ - 2‬كما يسبب الضوء زيادة نفاذية االغشية السيتوبالزمية و االغلفة البكتوسليلوزية فيسهل مرور‬ ‫الماء عبر الجدار الخلوي ‪ ,‬وهذا يؤدي لزيادة تركيز بخار الماء في الغرف الهوائية فيرتفع تبعا‬ ‫لذلك معدل النتح‬ ‫‪ -3‬تأثير الضوء على عدد ووضع البالستيدات الخضراء‪:‬‬ ‫ تمتص البالستيدات الخضراء وتستغل في عملية البناء الضوئي كمية قليلة من الطاقة‬ ‫االشعاعية‪ ،‬أما الجانب االكبر منها يتحول الى طاقة حرارية ثم يستهلك في عملية تبخر الماء‪.‬‬ ‫ يختلف عدد وحجم وترتيب أوضاع البالستيدات الخضراء في أوراق نباتات الضوء عنها في‬ ‫نباتات الظل‪.‬‬ ‫ تتميز أوراق نباتات الضوء بأن البالستيدات الخضراء تكون غزيرة وعددها في الخلية الواحدة‬ ‫كبير وحجمها صغير ولونها قليل الخضرة يعود الى أن محتواها من الكلورفيل قليل بالمقارنة‬ ‫بالبالستيدات الخضراء في أوراق نباتات الظل ‪.‬‬ ‫ اما أوراق نباتات الظل فتتميز بأن عدد البالستيدات الخضراء فيها قليل وحجمها كبير ولونها‬ ‫داكن الخضرة‪.‬‬ ‫‪ -4‬التركيب الداخلي للورقة‪:‬‬ ‫ تتأثر كافة االنسجة بالضوء في النباتات التي تنمو في الضوء و تتميز بالتالي‪:‬‬ ‫‪.1‬كثافة نسيج البشرة واستطالة خاليا القشرة في االتجاه العمودي‬ ‫‪.2‬خاليا البشرة صغيرة وخالية من البالستيدات الخضراء‬ ‫‪.3‬أدمتها سميكة‪ ،‬وغالبا ما تكون مغطاة بطبقة شمعية المعة أو وبرية‬ ‫وتكون الورقة سميكة نظرا الن النسيج العمادي تام النمو ويتألف من أكثر من طبقة من‬ ‫‪.4‬‬ ‫الخاليا‬ ‫‪.5‬خاليا النسيج االسفنجي فيها صغيرة الحجم ومتراصة نسبيا وتحصر بينها فراغات صغيرة‪.‬وعدد‬ ‫الثغور فيها كبير وشبكة العروق الورقية غزيرة‬ ‫ عكس ذلك النباتات التي تنمو في الظل أو التي تغطى أوراقها أوبار كثيفة تحمي النسيج‬ ‫الكولنشيمي من تأثير الضوء الشديد ينمو النسيج العمادي نموا ضعيفا‪.‬‬ ‫‪ -5‬تأثير الضوء على شكل الورقة‪:‬‬ ‫ التحورات التي تحدث في الورقة نتيجة استجابتها للضوء تفوق غيرها من التحورات التي تتم في أي‬ ‫عضو نباتي اخر‪.‬‬ ‫ يتأثر نصل الورقة ومساحتها وغالبا ما يظهر اختالف واضح في مساحة نصل االوراق التي تنمو في‬ ‫الشمس والظل‬ ‫ بالرغم من انها صفة مرتبطة بالعوامل الوراثية فإنها تتوقف الى درجة كبيرة على الشدة الضوئية‪،‬‬ ‫ويتضح ذلك على مساحة نصل االوراق عندما تنمو أفراد النوع الواحد في أماكن مختلفة االضاءة أو على‬ ‫نفس النبات عندما يتعرض خالل نموه الى اضاءة مختلفة‬ ‫‪ -2‬درجة الحرارة‪:‬‬ ‫ تعرف درجة الحرارة بأنها مستوى معين من الحرارة أو النشاط الجزئي للمادة‪.‬‬ ‫ المصدر الضوئي والحراري للقشرة االرضية هو اشعة الشمس التي تعطي ‪% 80‬من طاقتها‬ ‫على شكل موجات حرارية هي األشعة تحت الحمراء‬ ‫ من اهم العوامل المصيرية بالنسبة لحياة النبات هي درجات الحرارة وتغيرها في المكان‬ ‫الواحد على مدار اليوم او على مدار السنة‪.‬‬ ‫درجات الحرارة الحرجة للنبات‪:‬‬ ‫وهى توضح مدى مالءمة درجة الحرارة للوظائف النباتية وتشمل درجة الحرارة الصغرى والمثلى‬ ‫‪.‬والعظمى‬ ‫‪.1‬درجة الحرارة العظمي‪ :‬هي أعلى درجة يمكن أن يحدث عندها النمو‬ ‫‪.2‬درجة الحرارة الصغرى‪ :‬هي أقل درجة يمكن ان يحدث عندها النمو‬ ‫هي التي يحدث عندها اقصى معدل للنمو وأعلى معدل للبناء الضوئي واقل‬ ‫‪.3‬درجة حرارة المثلى‪:‬‬ ‫معدل للتنفس‪.‬‬ ‫ وتعتبر درجات الحرارة المنخفضة (أقل من الصغرى) والمرتفعة (أعلى من العظمى) درجات متطرفة قد‬ ‫تؤدى إلى توقف العمليات الحيوية وموت النبات‪.‬‬ ‫يقاوم النبات درجة الحرارة المتطرف بزيادة قوة اإلستمساك المائي لمقاومة التجمد عن طريق رفع‬ ‫ ‬ ‫الضغط اإلسموزي (زيادة الذائبات والمواد المستمسكة للماء مثل البروتين)‪.‬‬ ‫ يتوقف نشاط أو نمو النبات على كمية الحرارة الضرورية التي يستقبلها أثناء فترة نموه والتي تعرف‬ ‫بجملة درجات الحرارة الالزمة للوصول بالمحصول النباتي إلى مرحله النضج‪.‬‬ ‫ تعت بر درج ة ‪ 40‬م هي الدرج ة العظمى لمعظم أن واع النبات ات بع دها تب دأ حي اة النب ات في‬ ‫التوقف‪.‬‬ ‫تعتبر درجة حرارة ‪10‬م الدرجة الدنيا لمعظم أنواع النباتات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ان فسيولوجية تحمل النباتات لدرج ة الحرارة تتراوح بين درجتي ‪ 30-10‬م كما انها تختلف‬ ‫ ‬ ‫من نبات الى اخر‬ ‫مث ال‪ :‬نب ات الكش ليريا ‪ Cochlerea‬ال ذي ينم و في المن اطق المتجم دة يتحم ل ب رودة تص ل الى ‪-‬‬ ‫‪ 46º‬م في حين ان درجة حرارة ‪2‬م تعتبر خطرة لنمو نباتات المناطق المتجمدة عامة‪.‬‬ ‫ ان زراعة نباتات في درجة حرارة ال تالئمه تجعله ال ينمو عادة وإذا نما فأنه من المستحيل أن‬ ‫يزهر أو ينتج ثمارا‪.‬‬ ‫أهمية الحرارة للنبات‪:‬‬ ‫‪.1‬العمليات الحيوية الكيميائية والطبيعية‪.‬‬ ‫‪.2‬إنقسام الخلية‪.‬‬ ‫‪.3‬عملية التمثيل الضوئي وعملية التنفس‪.‬‬ ‫‪.4‬إنبات البذور‪.‬‬ ‫‪.5‬معدل النمو‪.‬‬ ‫‪ -1‬تأثير درجة الحرارة على انبات البذور‪:‬‬ ‫ تعتبر درجة الحرارة عامال مهما في انبات البذور‬ ‫ لكل من بذور النباتات المختلفة درجة حرارة مثلى تنبت عندها بسهولة‪.‬‬ ‫ اختالف درجة الحرارة له تأثير على نوعية االنبات من حيث الجودة وقوة النمو‬ ‫‪ -2‬تؤثر درجة الحرارة عملية البناء الضوئي‪:‬‬ ‫ ان المركب ات الفعال ة هي ن واتج ثانوي ة لعملي ة البن اء الض وئي وج د إن طبيع ة وكمي ة هذه الم واد‬ ‫في النباتات الطبية تتأثر بعملية التمثيل الغذائي‪ ،‬والتي بدورها تتأثر بدرجات الحرارة‪.‬‬ ‫ عملي ة البن اء الض وئي تتم بوج ود الض وء وكمي ة كافي ة من غ از ث اني أكس يد الكرب ون م ع ارتف اع‬ ‫درجات الحرارة نسبيا مقارنة بعمليات الهدم‪.‬‬ ‫ بذلك تكون عملية البناء أسرع في االيام الحارة في حين تزداد عملية الهدم في الليالي الباردة‬ ‫ وق د وج د ان ح والي ‪ % 80‬أو أك ثر من المكون ات الفعال ة في النبات ات الطبي ة تخض ع كميته ا‬ ‫لتأثير المتغيرات الحرارية بين عمليتي البناء والهدم‬ ‫ وق د اثبتت التج ارب ان للتغير في درج ات الحرارة خالل ‪ 24‬س اعة اثر كب ير على كمي ة الزيت‬ ‫الطيار في نبات الخزامى‬ ‫أظه رت تغ يرات فص ول الس نة االرب ع ت أثيرا على النبات ات الطبي ة ومكوناته ا الفعال ة و‬ ‫ينحصرتأثيرها في مراحل النمو المختلفة فمثال ‪:‬‬ ‫‪.1‬بعض النباتات النشوية تصل نسبة المكونات الفعالة الى أقصاها في نهاية فصل الصيف‪.‬‬ ‫يقل ل الطقس الح ار من الزي وت الطي ارة في حين ان الطقس ال رطب والب ارد يعم ل على‬ ‫‪.2‬‬ ‫زيادتها‬ ‫‪.3‬تقل كمية القلويدات في الطقس الحار في نبات الداتورا‬ ‫‪.4‬تقل قلويدات نبات السكران عند انخفاض درجات الحرارة‬ ‫وفي نب ات الفلف ل الح ار ت زداد نس بة الم ادة الفعال ة الكابسيس ين ‪ )) Capsaicin‬بارتف اع‬ ‫‪.5‬‬ ‫درجة الحرارة وزيادة الجفاف‪.‬‬ ‫أمثلة الحتياج النباتات المختلفة الى درجة الحرارة‪:‬‬ ‫ تحتاج القرفة والفلفل الحار والسنامكي الى درجات حرارة مرتفعة نوعا ما‬ ‫ هناك نباتات أخرى مثل الديجتالس والالوند ال تقوى على احتمال درجات حرارة مرتفعه‬ ‫ وهناك بعض النباتات تفضل باإلضافة الى الحرارة توفر رطوبة مثل الصبار والحنظل‪.‬‬ ‫ وفي دراسة أجريت على نبات الزعفران وجد ان الزعفران قليل التأثر بارتفاع درجات الحرارة ألنه‬ ‫ينتج بروتينات خاصة تسمى بروتينات الصدمة الحرارية تحميها من التأثيرات السامة للحرارة العالية‬ ‫تفوق ‪ 40‬م والتأثيرات السامة لدرجات الحرارة المنخفضة اقل من ‪ 10‬م لذلك تعتبر نبتة ريفية تتحمل‬ ‫ظروفا مناخية قاسية جدا نظرا لمورفولوجيتها وفسيولوجيتها شرط أن ال تصادف هذه الحرارة احدى‬ ‫المراحل الحساسة للنبتة‪.‬‬ ‫تأثير درجة الحرارة على توزيع الكساء الخضري‪:‬‬ ‫‪.1‬صور الحياة للنباتات المختلفة‪.‬‬ ‫‪.2‬التوزيع النباتي على سطح الكرة األرضية‪.‬‬ ‫‪.3‬هجرة النباتات واستقرارها‪.‬‬ ‫‪.4‬التنوع والكثافة‪.‬‬ ‫‪.5‬تأقلم النبات على أن يألف الزيادة أو النقص في جملة درجات الحرارة التي يتعرض لها‪.‬‬ ‫‪ -3‬الماء‪:‬‬ ‫صور الماء المختلفة في الغالف الجوي‪:‬‬ ‫‪.1‬بخار الماء غير المرئي (الرطوبة)‪.‬‬ ‫‪.2‬بخار الماء المرئي ( السحاب والضباب) ‪.‬‬ ‫صور الماء على سطح األرض‪:‬‬ ‫‪.1‬صور سائلة مثل الندى واألمطار (الترسيب)‪.‬‬ ‫‪.2‬صور صلبة مثل البرد والثلج بأحجام مختلفة‪.‬‬ ‫‪.3‬صور غازية مثل بخار الماء في الجو‪.‬‬ ‫ الماء عامل بيئي له دور كبير جدًا في حياة النبات ويعتبر المطر المتساقط هو المصدر الوحيد‬ ‫للماء بالنسبة للنباتات البرية الغير مروية‪.‬‬ ‫ كمي ة المط ر المتس اقطة و توزيعه ا الس نوي لهم ا دورًا كب يرًا في تحدي د األن واع النباتي ة ال تي‬ ‫تستوطن رقعة معينة من الكرة األرضية‪ ،‬فمثًال الغطاء النباتي‪.‬‬ ‫ تس تجيب النبات ات للمحت وى الرط وبي للوس ط البي ئي ال ذي تعيش في ه‪ ،‬وغالب ًا م ا تظه ر على‬ ‫النباتات صفات مورفولوجية وتشريحية تكون مميزة لفلورا تلك المنطقة‪.‬‬ ‫ تأخذ النباتات األرضية حاجتها من الماء عن طريق التربة التي تنمو ج ذورها فيها‪ ،‬وعلى ذلك‬ ‫فالمياه المترسبة يجب أن تتسرب إلى داخل التربة قبل أن تكون في متناول النبات‪.‬‬ ‫ المحت وى الم ائي للترب ة يختل ف من مك ان آلخ ر ويعتم د ذل ك على ع دة عوام ل أهمه ا كمي ة‬ ‫وطبيعة األمطار التي تهطل وطبوغرافية وطبيعة األرض التي تهطل عليها وقدرة الهواء على‬ ‫التبخير‪ ،‬وقدرة النباتات على اعتراض طريق األمطار‪.‬‬ ‫ للم اء ت أثير مباش ر على جمي ع العملي ات االيض ية في الخالي ا النباتي ة مث ل ( االنب ات‪ ،‬النم و‪،‬‬ ‫تقسيم النباتات حسب عالقتها بالماء‪:‬‬ ‫‪.1‬نباتات وسطية‪)Mesophytes( :‬‬ ‫هي النباتات التي تعيش في بيئة ال يزيد فيها ماء التربة إلى حد التشبع وال ينقص إلى حد‬ ‫الجفاف‪.‬‬ ‫(‪)Hydrophytes‬‬ ‫‪.2‬نباتات مائية‪:‬‬ ‫هي التي تكيفت لتعيش مغمورة في الماء كليًا أو جزئيًا أو في األماكن المشبعة بالماء‪،‬‬ ‫وتنتمي إلى هذه المجموعات نباتات البرك والمستنقعات ومجاري المياه وغيرها من‬ ‫المسطحات المائية العذبة منها والمالحة‪.‬‬ ‫‪.3‬نباتات جفافية‪)Xerophytes( :‬‬ ‫هي النباتات التي تعيش في البيئات ذات الموارد المائية المحدودة‪ ،‬الشحيحة وتحت وطأة‬ ‫التبخر الشديد‪.‬‬ ‫أهمية الماء للنبات‪:‬‬ ‫مذيب عام لألمالح‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المحافظة على درجة امتالء الخاليا الستمرار النشاط الحيوي‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عملية البناء الضوئي‪.‬‬ ‫ ‬ ‫عملية النتح‬ ‫ ‬ ‫يعمل كمنظم حرارى المتصاص االشعة بسعة حرارية عالية‬ ‫ ‬ ‫تأثير الماء على عملية النتح‪:‬‬ ‫ مع التغير في درجات الحرارة يكون هناك فرقًا بين الضغط البخاري الفعلي خارج أوراق النبات‬ ‫والضغط البخاري المشبع داخل األوراق مما يتسبب عنه فرق في الضغط البخاري و منه يتحدد‬ ‫توقف أو استمرار فقدان ماء النتح‪.‬‬ ‫تستفيد النباتات الصحراوية في المناطق الحارة من الضباب وكذلك الندى حيث يشكل ذلك‬ ‫ ‬ ‫مصدرًا هامًا للماء الالزم لحياة الكثير من النباتات‪.‬‬ ‫كذلك النباتات التي تعيش في مناطق جافة أو شبه جافة وكذلك النباتات التي تعيش في أراضي‬ ‫عالية الملوحة وبعض االشنات والنباتات الحزازية والصنوبرية‪.‬‬ ‫ نشأ الرياح نتيجة تحرك كتل الهواء من مناطق الضغط العالي إلى مناطق الضغط المنخفض‬ ‫والذى يرجع إلى التسخين غير المتساوي في الكتل الهوائية للغالف الجوي‪.‬‬ ‫وتقاس سرعة الرياح بجهاز األنيموميتر ويعبر عنها بمتوسط سرعة تحرك الهواء خالل فترة‬ ‫ ‬ ‫زمنيه معينة‪.‬‬ ‫تعد الرياح من العناصر المهمة للحياة النباتية و احد العناصر المتحكمة في نجاح أو فشل‬ ‫ ‬ ‫إنتاجية المحاصيل الزراعية‪.‬‬ ‫ بينما تزيد الرياح الشديدة السرعة نسبة التبخر‪-‬النتح فتنخفض الرطوبة النسبية للهواء‬ ‫المحيط بالنبات والرطوبة األرضية‬ ‫فوائد الرياح‪:‬‬ ‫‪.1‬تنقل الرياح حبوب اللقاح بين األزهار مما يزيد من فرص التلقيح الخلطي‪.‬‬ ‫‪.2‬تساعد في عملية إنتشار البذور‪.‬‬ ‫تقلل من حركة وطيران الحشرات الضارة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬ازالة الغازات الضارة لنمو النبات وذلك من خالل تجديد الهواء حول النبات‪.‬‬ ‫‪.5‬تقلل من نشاط الفطريات بسبب قلة الرطوبة في الهواء وذلك من خالل تجديد الهواء حول‬ ‫النبات‪.‬‬ ‫‪.6‬الرياح الخفيفة السرعة تساعد في تنشيط فعاليات النبات الحيوية وعملية صنع الغذاء‪.‬‬ ‫‪.7‬تمد النبات بغاز ثاني أكسيد الكربون الالزم لعملية التمثيل الضوئي وكذلك بغاز األكسجين‬ ‫الالزم لعملية التنفس‪.‬‬ ‫أثر الرياح على بيئة النباتات‪:‬‬ ‫‪.1‬نقل التربة وأحداث التصحر أو الخصوبة للتربة‪.‬‬ ‫‪.2‬تنظيم عملية الترسيب وسقوط المطر وتوزيعه على سطح الكرة األرضية‪.‬‬ ‫التأثيرات الضارة للرياح على النباتات‪:‬‬ ‫تعد الرياح من العوامل البيئية التي لها تأثير واضح على زراعة المحاصيل البستانية خاصة‬ ‫المزروعة في االماكن المكشوفة‬ ‫وتقسم أضرار الرياح الى ثالثة اضرار أساسية‪:‬‬ ‫أ – االضرار الميكانيكية‪ :‬تؤدي الرياح القوية الى تساقط االوراق واألزهار وكسر االفرع‬ ‫المحملة بالثمار وقد تسبب احيانا اقتالع االشجار خاصة في الترب المفككة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االضرار الفسيولوجية‪ :‬تؤدي الرياح الشديدة الى زيادة معدل النتح والتبخر مما يؤدي إلى‬ ‫جفاف النبات‪.‬‬ ‫ج – اضرار تعرية التربة‪ :‬تقوم الرياح الشديدة بتفكيك حبيبات التربة ونقلها من مكان الى اخر‬ ‫كما تسبب جفاف التربة وبالتالي ذبول النبات‪.‬‬ ‫تأثر الرياح السريعة في التزهير‪:‬‬ ‫تؤدي الى جفاف األزهار وموتها وسقوط الثمار الحديثة‬ ‫‪.1‬‬ ‫تعمل على تجفيف إفرازات المياسم وخفض قابليتها على استقبال حبوب اللقاح‬ ‫‪.2‬‬ ‫تت أثر محاص يل الخض ر الص يفية والس يما الق رع والطم اطم بالري اح الش ديدة الس رعة ال تي ت ؤدي إلى‬ ‫‪.3‬‬ ‫استطالة قلم الزهرة قبل تفتحها وفشل عملية التلقيح وسقوط اإلزهار‬ ‫تزداد حدوث األضرار على المحصول خالل العشرين يومًا التي تسبق الحصاد‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫تأثير الرياح السريعة في محاصيل الُخضر‪:‬‬ ‫‪.5‬تجعل عملية الرش واستخدام األسمدة الكيمياوية غير متجانسة مما يؤثر تأثيرًا سيئًا في المحاصيل‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫تسبب الرياح ميل سيقان النبات وانحنائه نحو سطح التربة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫تعمل أيضًا على تشابك األغصان الحاملة للثمار وتكسرها وتساقط األوراق وتمزقها‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser