إكسترا تكامل االستقلاب وداء السكري PDF

Document Details

PanoramicConnemara5743

Uploaded by PanoramicConnemara5743

Damascus University

د. ريم ديب

Tags

Clinical Biochemistry Metabolic Integration Diabetes Medical Notes

Summary

This document is a medical document about metabolic integration and diabetes. The document contains information regarding the metabolic pathways. The document is suitable for undergraduate medical students.

Full Transcript

‫‪EX‬‬ ‫‪2340‬‬ ‫إكسترا تكامل االستقالب ‪36‬‬ ‫‪03‬‬ ‫وداء السكري‬ ‫‪03/12/2024‬‬ ‫د‪.‬ريم ديب‬ ‫‪EX‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪Clinical Biochemistry | 2‬‬...

‫‪EX‬‬ ‫‪2340‬‬ ‫إكسترا تكامل االستقالب ‪36‬‬ ‫‪03‬‬ ‫وداء السكري‬ ‫‪03/12/2024‬‬ ‫د‪.‬ريم ديب‬ ‫‪EX‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪Clinical Biochemistry | 2‬‬ ‫السالم عليكم‬ ‫أهالا بكم زمالءنا‬ ‫عدنا لكم بإكسترا جديد يتضمن فصلي تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‪ ،‬وداء‬ ‫السكري‪..‬‬ ‫متضمّناا ألهم األفكار التي وردت في الفصلين مما تضمنته ساليدات الدكتورة‪..‬‬ ‫راجين أن يكون عوناا لكم في دراستكم‪..‬‬ ‫الفهرس‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الفصل‬ ‫‪2‬‬ ‫تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‬ ‫‪15‬‬ ‫داء السكري‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‬ ‫تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‬ ‫مقدمة‬ ‫‪ ‬يقوم جسم اإلنسان بتوجيه وتنظيم شبكة من آالف التفاعالت الكيميائية‪ ،‬لتحقيق متطلبات كل‬ ‫خلية من الطاقة‪ ،‬وفي مختلف الظروف التي تمر فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم التأقلم االستقالبي مع هذه الظروف المختلفة‪ ،‬كالصيام والمخمصة والبدانة واألدواء‬ ‫االستقالبية كداء السكري‪.‬‬ ‫‪ ‬مخطط يوضح االحتياجات اليومية من الوقودات االستقالبية‪:‬‬ ‫اإلنسان البالغ (‪ 70‬كغ) يحتاج‬ ‫‪ 2400-2000‬كيلو كالوري يوميّاا‬ ‫يتحقق هذا‬ ‫المتطلب من‬ ‫الكحول إذا كان يتم‬ ‫الشحميات ‪%40-30‬‬ ‫البروتينات ‪%15-10‬‬ ‫السكريات ‪%60-40‬‬ ‫تناوله‬ ‫‪ TAG‬بشكل رئيسي‬ ‫تختلف هذه النسب حسب حالة إطعام الفرد (إطعام‪ ،‬صيام‪ )..‬وشدة الفعالية البدنية‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم تشكيل مدّخرات من السكاكر (الغليكوجين الكبدي والعضلي) والشحميات (‪ TAG‬في النسيج‬ ‫الشحمي)‪ ،‬وذلك الستخدامها بين الوجبات المتناولة‪.‬‬ ‫خزن الفائض منها‬ ‫الزيادة المستمرة‬ ‫البدانة وما يرفقها‬ ‫(معظمه على‬ ‫من الوقودات فوق‬ ‫من أخطار صحية‬ ‫شكل دهون)‬ ‫مدى المصروف‬ ‫تستخدم‬ ‫األحماض األمينية‬ ‫الضعف‪ ،‬فالهزال‪،‬‬ ‫المدخرات السكرية‬ ‫المدخول‬ ‫الناشئة من تقلب‬ ‫والموت في‬ ‫والشحمية صغيرة‬ ‫الطاقي أقل من‬ ‫البروتين كمصدر‬ ‫النهاية‬ ‫جدّاا‬ ‫المصروف‬ ‫للطاقة بدالا من‬ ‫تخليق البروتين‬ ‫‪2‬‬ ‫‪T.me/RBCsMed28‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬د‪.‬ريم ديب‬ ‫‪ ‬في المخمصة‪:‬‬ ‫الجملة العصبية المركزية التي تحتاج الغلوكوز في الظروف‬ ‫جميعها‪ ،‬فهي ال تستخدم الحموض الدهنية كوقود‪ ،‬وال‬ ‫تستخدم األجسام الكيتونية إال بعد ‪ 4-3‬أسابيع من‬ ‫المخمصة‪ ،‬وبنسبة ال تتجاوز ‪ %30-20‬من حاجتها‬ ‫البد من توفير الغلوكوز‬ ‫الستخدامه في‬ ‫الكريات الحمر التي تعتمد كليّاا على الغلوكوز‪ ،‬فهو الوحيد‬ ‫الذي يوفّر الطاقة في عند غياب المتقدرات عبر التحلل‬ ‫الالهوائي للغلوكوز‬ ‫يمكن لألنسجة األخرى استخدام الوقودات البديلة من حموض دهنية وأجسام كيتونية‪.‬‬ ‫‪ ‬عند نفاد مخازن الغليكوجين الكبدي‪:‬‬ ‫الحموض األمينية الناشئة‬ ‫تُستخدم كركائز الستحداث‬ ‫عن تقلب البروتينات‬ ‫يتم توفير‬ ‫الغلوكوز لألنسجة المعتمدة‬ ‫الغلوكوز من‬ ‫عليه‬ ‫الغليسيرول القادم من‬ ‫تحلّل الدهون‬ ‫بعض األنسجة كالعضلة القلبية واأللياف الحمراء في العضالت الهيكلية تفضل‬ ‫أكسدة الحموض الدهنية على أكسدة الغلوكوز كمصدر للطاقة في الظروف كلِّّها‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم تنظيم األحداث السابقة كلها بآليات تتواسط الهرمونات معظمها‪.‬‬ ‫‪ ‬في مقدمة هذه الهرمونات يكون اإلنسولين والغلوكاغون‪.‬‬ ‫‪ ‬تضمن هذه اآلليات توفير وقود مناسب لألنسجة كلها في جميع األوقات‪.‬‬ ‫‪ ‬مخطط يوضح أسباب اختالل اآلليات التنظيمية لظروف الجسم المختلفة‪:‬‬ ‫بسبب زيادة االحتياجات االستقالبية خالل الحمل واإلرضاع‬ ‫عدم التوازن االستقالبي‬ ‫حاالت تختل فيها‬ ‫اآلليات التنظيمية‬ ‫ف‬ ‫عندما يكون الطعام غير كا ٍ‬ ‫النمط األول من الداء السكري حيث يختل تخليق اإلنسولين‬ ‫وإفرازه‬ ‫عدم التوازن الهرموني‬ ‫النمط الثاني من الداء السكري حيث تختل حساسية‬ ‫األنسجة لعمل اإلنسولين فيما يسمى بمقاومة اإلنسولين‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/groups/RBCs.Medicine.2028/‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‬ ‫تقود الحاالت السابقة إلى شكل شديد مرضي من متالزمة المخمصة السوية‪.‬‬ ‫التحول البيني للوقودات االستقالبية‬ ‫‪ ‬جدول يضم التحوالت البينية للوقودات االستقالبية‪:‬‬ ‫التحول البيني‬ ‫الوقود االستقالبي‬ ‫مصدر للطاقة ولتخليق الغليكوجين الكبدي والعضلي‬ ‫االستخدام المباشر‬ ‫ تخليق الدهون‪ :‬حيث يتم تخليق ‪ TAG‬في النسيج‬ ‫الشحمي وفي الكبد‪.‬‬ ‫‪ ‬التفاعل األكثر أهميةا هنا هو تحول البيروفات‬ ‫إلى أسيتيل التميم أ باتجاه واحد فقط‪.‬‬ ‫عندما تفيض عن حاجة‬ ‫السكريات‬ ‫‪( ‬أسيتيل التميم أ هو المادة األولية لتخليق‬ ‫الجسم‬ ‫الحموض الدهنية طويلة السلسلة)‪.‬‬ ‫ تخليق الحموض األمينية غير الضرورية تغذويّاا عبر‬ ‫مستقلبات الغلوكوز‪.‬‬ ‫ال يمكن استخدامها (وال األجسام الكيتونية الناجمة‬ ‫عنها) في تخليق الغلوكوز‪.‬‬ ‫‪ ‬ألن تفاعل نازعة هيدروجين البيروفات غير عكوس‪.‬‬ ‫الحموض الدهنية‬ ‫‪ ‬االستثناء الوحيد هو حمض دهني نادر يحوي عدد‬ ‫الشحوم‬ ‫فردي من ذرات الكربون‪ ،‬يشكل في النهاية‬ ‫بروبيونيل التميم أ باألكسدة البتائية‪.‬‬ ‫يمكن أن يكون ركيزة الستحداث الغلوكوز في‬ ‫الغليسيرول من تحلل ‪TAG‬‬ ‫المخمصة‬ ‫معظم الحموض األمينية متواسطات مولدة للغلوكوز كالبيروفات‪ ،‬ومستقلبات‬ ‫حلقة كريبس‬ ‫تعطي عند تقويضها‬ ‫الحموض فينيل األالنين والتيروزين‬ ‫أسيتيل التميم أ ومستقلبات حلقة كريبس‬ ‫األمينية والتربتوفان واإليزولوسين‬ ‫أسيتيل التميم أ فقط‪ ،‬فهي حموض أمينية مولدة‬ ‫اللوسين والليزين‬ ‫للكيتون‬ ‫‪4‬‬ ‫‪T.me/RBCsMed28‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬د‪.‬ريم ديب‬ ‫السبل واالستراتيجيات الرئيسة الستقالب الطاقة‬ ‫‪ ‬جدول ّ‬ ‫يوضح سبل استقالب الطاقة من ركائزها إلى نواتجها وتنظيمها‪:‬‬ ‫السبيل‬ ‫التنظيم‬ ‫النواتج‬ ‫الركائز‬ ‫االستقالبي‬ ‫ يتم تنظيمه اعتماداا على‬ ‫ ‪ 2‬مول من‬ ‫تنظيم كيناز فسفات‬ ‫البيروفات‪ ،‬ويتحول‬ ‫الفركتوز‪.1-‬‬ ‫البيروفات إلى‪:‬‬ ‫‪ ‬الكتات (ظروف ينشط بارتفاع مستويات‬ ‫الغلوكوز‬ ‫تحلل السكر‬ ‫‪ ADP‬و‪.AMP‬‬ ‫ال هوائية)‪.‬‬ ‫‪ ‬أسيتيل التميم أ يتثبط بزيادة ‪ ATP‬والسيترات‪.‬‬ ‫(ظروف هوائية)‪.‬يتنشط بوجود فركتوز ‪6-2‬‬ ‫بيس فوسفات‪.‬‬ ‫ ‪.NADH‬‬ ‫بالتنظيم العكسي لكيناز‬ ‫يتحوّل العديد من هذه‬ ‫ الحموض األمينية‬ ‫فسفات الفركتوز‪ 1-‬وفسفاتاز‬ ‫استحداث‬ ‫المركبات إلى‬ ‫المولدة للغلوكوز‪.‬‬ ‫الفركتوز بيس فسفات مهم‬ ‫الغلوكوز‬ ‫األوكزالوأسيتات‪ ،‬الذي‬ ‫ البيروفات‪.‬‬ ‫في تنظيم توقيت االستحداث‬ ‫في الكبد‬ ‫يتحوّل إلى الغلوكوز‬ ‫ الالكتات‪.‬‬ ‫وعكسه (التحلل)‪ ،‬منعاا حدوث‬ ‫والكلية‬ ‫الحلقة المعيبة‬ ‫بتفاعالت االستحداث‬ ‫الغليسيرول‬ ‫ ‬ ‫بالتنظيم العكسي‬ ‫لفوسفوريالز الغليكوجين‬ ‫تحلل‬ ‫ومخلقة الغليكوجين عبر‬ ‫الغليكوجين‪/‬الغلوكوز الغلوكوز‪/‬الغليكوجين‬ ‫الغليكوجين‬ ‫الفسفتة ونزع الفسفات‬ ‫وتخليقه‬ ‫بتواسط الهرمونات‬ ‫ حسب مدى توافر الحموض‬ ‫الدهنية (فعالية الليباز‬ ‫األكسدة بيتا‬ ‫الحساسة للهرمونات)‪.‬‬ ‫أسيتيل التميم أ‬ ‫الحموض الدهنية‬ ‫للحموض‬ ‫ حسب الحالة الطاقية للخلية‬ ‫الدهنية‬ ‫(توافر ‪.)NADH‬‬ ‫أسيتيل التميم أ القادم‬ ‫عبر تنظيم كربوكسيالز أسيتيل‬ ‫من السكريات‬ ‫تخليق الحموض‬ ‫التميم أ وبواسطة الهرمونات‬ ‫الحموض الدهنية‬ ‫والحموض األمينية‬ ‫الدهنية‬ ‫من خالل تبدالت ‪cAMP‬‬ ‫المولدة للكيتون‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/groups/RBCs.Medicine.2028/‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‬ ‫أسيتيل التميم أ الناتج‬ ‫تنتظم فعالية اإلنزيمات‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المشترك لتقويض‪:‬‬ ‫دورة حمض‬ ‫المنظمة لهذه الدورة بمدى‬ ‫‪.CO2‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ‬الغلوكوز‪.‬‬ ‫السيتريك‬ ‫توافر الركيزة وبالتثبيط بنواتجها‬ ‫‪.NADH‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ‬الحموض الدهنية‪.‬‬ ‫(كريبس)‬ ‫الرئيسية ‪ NADH‬و‪FADH2‬‬ ‫‪.FADH2‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ‬الحموض األمينية‬ ‫المولدة للكيتون‪.‬‬ ‫يعتمد معدل نشاط هذه‬ ‫الفسفتة‬ ‫ ‪.NADH‬‬ ‫العملية على تراكيز ‪ O2‬و‪Pi‬‬ ‫فسفتة ‪ ADP‬إلى ‪ATP‬‬ ‫األكسدية‬ ‫ ‪.FADH2‬‬ ‫و‪ ATP‬و‪ADP‬‬ ‫المتقدرية‬ ‫ الريبوز ‪-5‬فسفات‪.‬‬ ‫سبيل فسفات‬ ‫يُنظم حسب تركيز ‪NADPH‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‪.NADPH‬‬ ‫البنتوز‬ ‫نقاط هامة تخص مصادر الطاقة واستقالبها والتمائم المرجعَة ووحدات البناء‬ ‫‪ ‬تتخلق عملة الطاقة ‪ ATP‬عبر استخدام الطاقة المتحررة من أكسدة الوقودات‬ ‫تتخلق عملة الطاقة‬ ‫عبر‪:‬‬ ‫الرئيسية ‪ATP‬‬ ‫بطريقتين‬ ‫الفسفتة األكسدية‬ ‫الفسفتة على‬ ‫(توليد التمائم‬ ‫مستوى الركيزة‬ ‫وأكسدتها)‬ ‫‪ ‬تستخدم العمليات الحيوية كلها تقريبًا ‪ ATP‬لتلبية متطلباتها من الطاقة من الطاقة‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم عمومًا قرن التفاعل غير الممكن ديناميًّا بحلمهة ‪ ATP‬التي تجعل التفاعل األول ممكنا‬ ‫بسبب الطاقة المتح ّررة من الحلمهة‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم تفعيل معظم المركبات باستخدام طاقة حلمهة ‪ ATP‬قبل دخولها في السبل االستقالبية‪.‬‬ ‫‪ ‬كما في تحول الغلوكوز إلى غلوكوز‪-6-‬فسفات‪ ،‬وتفعيل الحموض الدهنية إلى أسيل التميم أ‪.‬‬ ‫‪ ‬التمائم اإلنزيمية‪:‬‬ ‫‪NADH‬‬ ‫تمائم مختصة‬ ‫بتفاعالت استقالب‬ ‫الطاقة‬ ‫‪FADH‬‬ ‫تستخدم في تفاعالت‬ ‫التمائم اإلنزيمية‬ ‫التخليق اإلرجاعية مثل تخليق‬ ‫تمائم ال تُستخدم‬ ‫الحموض الدهنية‬ ‫‪NADPH‬‬ ‫إلنتاج الطاقة أبداا‬ ‫والكوليسترول‪ ،‬وإضافة‬ ‫الهيدروكسيل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪T.me/RBCsMed28‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬د‪.‬ريم ديب‬ ‫‪ ‬اإلنزيمات التي تُنتج ‪:NADPH‬‬ ‫تقوم ثالثة إنزيمات بإنتاج ‪ NADPH‬في العصارة الخلوية هي‪:‬‬ ‫نازعة هيدروجين‬ ‫نازعة هيدروجين‬ ‫إنزيم الماليك‬ ‫اإليزوسيترات‬ ‫الغلوكوز‪-6-‬فسفات‬ ‫‪ ‬حتى تدخل الجزيئات الصغيرة في سبل تخليق الجزيئات الكبروية البد من تفعيلها‪:‬‬ ‫غلوكوز ثنائي‬ ‫الغليكوجين‬ ‫الغلوكوز‬ ‫فسفات اليوريدين‬ ‫الحموض الدهنية‬ ‫مالونيل التميم أ‬ ‫أسيتيل التميم أ‬ ‫أمينو أسيل الرنا‬ ‫البروتين‬ ‫الحموض األمينية‬ ‫النقّال‬ ‫تعمل بعض المركّبات المتخصّصة كموانح لمجموعات معينة مثل رباعي هيدرو‬ ‫الفوالت (مانح للوحدات أحادية الكربون) و‪( SAM‬مانح للميثيل)‪.‬‬ ‫‪ ‬تسمح ع ّدة أمور بمنع حدوث الدورات العبثية (المعيبة) للركائز‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫التنظيم المتعاكس للسبيلين‪:‬‬ ‫يكون سبيال التخليق الحيوي‬ ‫تختلف غالباا بعض ركائزهما‬ ‫أحياناا يتم فصلهما بالتحاوز‬ ‫والتقويض لمركب معين‬ ‫ومتطلباتهما من التمائم‬ ‫(يجريان كليّاا أو جزئيّاا في‬ ‫مختلفين في معظم‬ ‫اإلنزيمية‬ ‫عضيات مختلفة)‬ ‫الحاالت‪ ،‬أي ال يكون أحدهما‬ ‫عكس اآلخر تماماا‬ ‫‪ ‬يتم تحقيق تكامل السبل االستقالبية وتنظيمها عبر‪:‬‬ ‫تلعب آلية الفسفتة التي‬ ‫تنظيم فعالية اإلنزيمات‬ ‫تتواسطها الهرمونات‬ ‫طرق تكامل وتنظيم‬ ‫دورا‬ ‫(تبدالت ‪ )cAMP‬ا‬ ‫السبل االستقالبية‬ ‫تنظيم كمية اإلنزيمات‬ ‫رئيسيا فيها‬ ‫ّا‬ ‫(تعديل التعبير الجيني)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/groups/RBCs.Medicine.2028/‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‬ ‫تبدّالت ‪ cAMP‬وتأثير الهرمونات‪:‬‬ ‫✓ عندما يرتفع تركيز ‪ cAMP‬استجاب ًة الرتفاع الغلوكاغون واألدرينالين‪:‬‬ ‫‪ ‬تسود السبل التقويضية وتتعزز سبل إنتاج الطاقة واستحداث مصادرها‪.‬‬ ‫✓ عند انخفاض تركيز ‪ cAMP‬يحدث العكس تمامًا‪ ،‬حيث يتوجّب خزن الفائض من الوقود‪.‬‬ ‫‪ ‬حيث ينخفض تركيز الغلوكاغون ويتحرّض إفراز اإلنسولين‪.‬‬ ‫االرتباط بين السبل االستقالبية‪:‬‬ ‫✓ قد يكون ناتج سبيل ما متفاعلًا رئيسًا في سبيل آخر‪.‬‬ ‫‪ ‬مثل أسيتيل التميم أ المتشكل من البيروفات‪ ،‬هو وحدة البناء في تخليق الحموض الدهنية‪.‬‬ ‫✓ قد تنظم متواسطات سبيل ما سبيلًا آخرًا‪.‬‬ ‫وينشط تخليق الحموض‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬مثل السيترات (من دورة كريبس)‪ ،‬حيث يثبّط تحلل السكر‪،‬‬ ‫الدهنية تفارغيًا‪ ،‬عبر تثبيط كيناز فسفات الفركتوز‪ ،1-‬وتنشيط كربوكسيالز أسيتيل التميم أ‪.‬‬ ‫✓ قد يسحب سبيل ما متواسطات سبيل آخر أو يزوده بها‪ ،‬وهذا أساس الوظيفة المزدوجة لدورة‬ ‫كريبس‪.‬‬ ‫‪ ‬تستخدم بعض متواسطاتها لتأمين الهياكل الكربونية لمركبات أخرى (ألفا كيتو غلوتارات‬ ‫إلى الغلوتامات والحموض األمينية األخرى المرتبطة به)‪.‬‬ ‫✓ يدخل سكسنيل التميم أ في سبيل تخليق الهيم‪.‬‬ ‫✓ السيترات هو طليعة أسيتيل التميم أ‪ ،‬وحدة البناء الرئيسية في تخليق الحموض الدهنية‪.‬‬ ‫✓ تعطي الحموض األمينية عند تقويضها متواسطات حلقة كريبس أو تحلل السكر أو أسيتيل‬ ‫التميم أ‪ ،‬لتدخل بعدها سبيل األكسدة أو استحداث السكر أو تخليق الحموض الدهنية‪.‬‬ ‫إن تكامل االستقالب يحدث عند نقاط اتصال السبل االستقالبية عبر متواسطات‬ ‫رئيسية هي البيروفات وأسيتيل التميم أ‪ ،‬حيث تسمح بانتقال ذرات الكربون بين السبل‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪T.me/RBCsMed28‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬د‪.‬ريم ديب‬ ‫التزود بالوقود االستقالبي في اإلطعام والمخمصة‬ ‫تناغم األنسجة والضبط الهرموني‬ ‫المبرر‬ ‫الحاجة للغلوكوز‬ ‫النسيج‪/‬الخاليا‬ ‫الكريات الحمر‪ ،‬والنسج‬ ‫ألنها تعتمد بشكل دائم على سبيلي تحلل السكر‬ ‫حاجة دائمة‬ ‫ذات التروية الدوية‬ ‫وفُسفات البنتوز‬ ‫الضعيفة‬ ‫ ال يستطيع اإلفادة من الحموض الدهنية التي ال تعبر‬ ‫الحاجز الدماغي الدموي (الرتباطها باأللبومين)‪.‬‬ ‫حاجة دائمة‬ ‫الدماغ‬ ‫ يؤكسد األجسام الكيتونية بعد أسابيع من المخمصة‬ ‫للحصول على ‪ %20‬من متطلباته من الطاقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كميات كبيرة‬ ‫الجنين‬ ‫لتخليق الالكتوز‬ ‫كميات كبيرة‬ ‫الثدي‬ ‫للمحافظة على تراكيز األوكزالوأسيتات وسالمة دورة‬ ‫في األنسجة األخرى‬ ‫الحد األدنى منه‬ ‫حمض السيتريك‬ ‫غير الكبدية‬ ‫ألنه ال يحوي كيناز الغليسيرول‪ ،‬فهو المصدر الرئيس‬ ‫الحد األدنى منه‬ ‫في النسيج الشحمي‬ ‫للغليسيرول‪-3-‬فسفات‬ ‫حالة اإلطعام (طور االمتصاص)‬ ‫‪ ‬تبقى وقودات االستقالب غزيرة نحو ‪ 4-2‬ساعات بعد الطعام‪.‬‬ ‫‪ ‬في مثل هذه الحاالت يكون الغلوكوز هو وقود األكسدة الرئيس لمعظم األنسجة‪.‬‬ ‫‪ ‬مصائر الوقودات في طور االمتصاص‪:‬‬ ‫مصيره في طور االمتصاص‬ ‫الوقود‬ ‫ استجابةا لزيادة تركيز الغلوكوز في الدوران البابي‪ ،‬يُفرز اإلنسولين من خاليا بيتا‬ ‫في البنكرياس‪ ،‬حيث يقوم بـ‪:‬‬ ‫‪ ‬تنشيط تخليق الغليكوجين في الكبد والعضالت‪.‬‬ ‫‪ ‬استخدام بعض الغلوكوز في الكبد لتخليق الدهون ‪ ،TAG‬وتصديرها على‬ ‫شكل ‪ VLDL‬لتستخدم خارج الكبد‪ ،‬وخزنها في النسيج الشحمي‪.‬‬ ‫السكريات‬ ‫‪ ‬تنشيط قبط الغلوكوز في النسيج الشحمي‪ ،‬وتحويله إلى حموض دهنية‬ ‫وأسترتها (وتثبيط تحلل الدهون وإطالق الحموض الدهنية الحرة)‪.‬‬ ‫ يكون قبط النسيج الشحمي والعضالت للغلوكوز مضبوطًا باإلنسولين‪.‬‬ ‫مستقال عن اإلنسولين‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫ يكون قبط الكبد للغلوكوز‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/groups/RBCs.Medicine.2028/‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‬ ‫ تدخل نواتج هضمها الدوران على شكل دقائق كيلوسية ‪.Chylomicrons‬‬ ‫ تتنشط ليباز البروتينات الشحمية ‪ LPL‬استجابةا لإلنسولين‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم قبط معظم الحموض الدهنية الناجمة عن عمل الليباز من قبل‬ ‫النسيج الشحمي‪ ،‬حيث يقوم بخزنها على شكل ‪.TAG‬‬ ‫الشحميات‬ ‫‪ ‬يقوم الكبد بقبط معظم الحموض الدهنية المتبقية ليشكل ‪ ،TAG‬ويقبط‬ ‫بقاوة الدقائق الكيلوسية‪ ،‬يستخدم كل ذلك مع الدهون المتشكلة من‬ ‫السكريات الفائضة لتصديرها على شكل ‪.VLDL‬‬ ‫‪ ‬يقوم الكبد بقبط الغليسيرول ليستخدمه في تخليق الغليكوجين أو ‪.TAG‬‬ ‫ تكون األرجحية لتخليق البروتين في مرحلة االمتصاص استجابةا لإلنسولين‪.‬‬ ‫ في طور ما بعد االمتصاص (المرحلة األولى من المخمصة)‪ ،‬ويليها طور‬ ‫البروتينات‬ ‫استحداث الغلوكوز ثم الطور الكيتوني‪ ،‬تكون األرجحية لتقويض البروتين‪.‬‬ ‫بين الصيام والمخمصة‬ ‫‪ ‬التراكيز البالزمية للوقود االستقالبي (ممول‪/‬ل) في حالتي اإلطعام والمخمصة‪:‬‬ ‫مخمصة ‪ 7‬أيام‬ ‫مخمصة ‪ 40‬ساعة‬ ‫إطعام‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫الغلوكوز‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫الحموض الدهنية‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫مهمل‬ ‫األجسام الكيتونية‬ ‫في بداية المخمصة‪:‬‬ ‫▪ ينخفض مستوى الغلوكوز في البالزما قليالا‪ ،‬ثم يتغير ببطء مع تقدمها‪.‬‬ ‫▪ تزداد الحموض الدهنية في البالزما لتصل إلى مستوى مرتفع مستقر‪.‬‬ ‫▪ يتأخر بدء إنتاج األجسام الكيتونية‪ ،‬بيد أن تراكيزها تبدأ البالزمية تزداد باطراد‪.‬‬ ‫‪ ‬في الطور ما بعد االمتصاص‪:‬‬ ‫يزداد إفراز الغلوكاغون‬ ‫ينقص قبط النسيج‬ ‫مع انخفاض تركيز‬ ‫الذي ينشّط‬ ‫ينقض إفراز‬ ‫الشحمي والعضالت‬ ‫الغلوكوز في‬ ‫فوسفوريالز‬ ‫اإلنسولين‬ ‫للغلوكوز‬ ‫الدوران البابي‬ ‫الغليكوجين في الكبد‬ ‫يتحلمه الغلوكوز‪-6-‬‬ ‫ينطلق الغلوكوز‬ ‫تحلل الغليكوجين‬ ‫فُسفات في الكبد‬ ‫الحر إلى الدوران‬ ‫وتحرير الغلوكوز‪-6-‬‬ ‫بواسطة فُسفاتاز‬ ‫الدموي‬ ‫فُسفات‬ ‫الغلوكوز‪-6-‬فُسفات‬ ‫‪10‬‬ ‫‪T.me/RBCsMed28‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬د‪.‬ريم ديب‬ ‫‪ ‬دور العضالت أثناء طور ما بعد االمتصاص‪:‬‬ ‫استخدام الوقود‬ ‫الوقود‬ ‫ ال يسهم غليكوجين العضالت في رفع مستوى غلوكوز البالزما‪.‬‬ ‫‪ ‬لغياب فُسفاتاز الغلوكوز‪-6-‬فُسفات‪.‬‬ ‫الغليكوجين‬ ‫ يُخزّن في العضالت الستهالكه ضمنها فقط كمصدر للطاقة‪.‬‬ ‫تُؤكسد ضمن العضالت لينتج أسيتيل التميم أ‪ ،‬الذي يدخل دورة كريبس‬ ‫الحموض الدهنية‬ ‫بكميات كبيرة‪ ،‬فيفيض السيترات ويثبّط تحلل السكر‪ ،‬موفّراا بذلك الغلوكوز‬ ‫ أي بيروفات يفيض‪ ،‬يُنقل له األمين لينتج األالنين على حساب‬ ‫الحموض األمينية الناجمة عن تقويض المدخرات البروتينية‪.‬‬ ‫البيروفات واألالنين يُصدّر األالنين‪ ،‬مع الكثير من الحموض الكيتونية ألفا الناجمة عن نقل‬ ‫األمين من العضالت‪ ،‬إلى الدم‪.‬‬ ‫والحموض األمينية‬ ‫‪ ‬حيث يقبطها الكبد‪ ،‬فينقل أمين األالنين ليحوّله إلى البيروفات‪.‬‬ ‫(دورة الغلوكوز‬ ‫ يُصدر الكبد الحموض األمينية ثانيةا لتصل إلى الدوران‪ ،‬فالعضالت‬ ‫واألالنين)‬ ‫لتأمين مجموعات األمين الالزمة لتشكيل المزيد من األالنين‪.‬‬ ‫ البيروفات الناتج يكون ركيزة الستحداث الغلوكوز‪ ،‬وإطالقه إلى الدم‪.‬‬ ‫‪ ‬دور النسيج الشحمي في طور ما بعد االمتصاص‪:‬‬ ‫تثبيط تخليق الدهون‬ ‫تعطيل ليباز البروتينات‬ ‫الشحمية‬ ‫تنشيط الليباز الحساسة‬ ‫يؤدي نقص‬ ‫للهرمونات‬ ‫اإلنسولين وزيادة‬ ‫مما يسمح بتجنيب‬ ‫الغلوكاغون‬ ‫تستخدمها العضالت‬ ‫الغلوكوز دخوله في‬ ‫إطالق كميات كبيرة من‬ ‫والكبد كوقودات‬ ‫تفاعالت األكسدة إلنتاج‬ ‫الحموض الدهنية‬ ‫استقالبية مفضلة‬ ‫في هذه األنسجة‬ ‫ركيزة الستحداث‬ ‫إطالق كميات كبيرة من‬ ‫الغلوكوز في الكبد‬ ‫الغليسيرول‬ ‫رغم أن العضالت تقبط الحموض الدهنية وتؤكسدها كوقود مفضل في المخمصة‪،‬‬ ‫فهي ال تستطيع تحقيق كامل متطلباتها الطاقية من األكسدة البيتائية‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪/groups/RBCs.Medicine.2028/‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‬ ‫دور الكبد واألجسام الكيتونية‪:‬‬ ‫✓ إن مقدرة الكبد على القيام باألكسدة البيتائية عالية وتفوق متطلباته من الطاقة‪.‬‬ ‫‪ ‬يشكل كميات من أسيتيل التميم أ‪ ،‬أكبر مما يمكنه أكسدتها‪ ،‬ويستخدم الفائض منها‬ ‫لتشكيل األجسام الكيتونية‪.‬‬ ‫ال عن‬ ‫✓ تعتبر األجسام الكيتونية الوقود الطاقي الرئيس لخاليا العضالت الهيكلية والقلبية‪ ،‬فض ً‬ ‫تلبيتها لبعض متطلبات الدماغ من الطاقة‪.‬‬ ‫في المخمصة طويلة األمد‪:‬‬ ‫✓ تستمر غلبة الغلوكاغون واألدرينالين على اإلنسولين‪ ،‬وينفد غليكوجين الكبد‪.‬‬ ‫✓ قد ال يمثّل الغلوكوز أكثر من ‪ %10‬من كامل االستقالب المنتج للطاقة في الجسم‪.‬‬ ‫‪ ‬يكون مصدر هذا الغلوكوز هو استحداثه من الغليسيرول (الناتج عن تحلل الدهون من‬ ‫النسيج الشحمي)‪.‬‬ ‫✓ يتناقص استحداث الغلوكوز من البروتين‪ ،‬بسبب نقص تحرر الحموض األمينية‪ ،‬وخصوصًا‬ ‫األالنين‪ ،‬من العضالت‪.‬‬ ‫✓ تتضاعف معدالت إنتاج األجسام الكيتونية في الكبد من الحموض الدهنية الناتجة عن تحلل‬ ‫الدهون وتحرّرها من النسيج الشحمي‪.‬‬ ‫✓ يتأقلم الدماغ‪ ،‬ويبدأ باستخدام األجسام الكيتونية لتؤمن له ‪ %30‬من متطلباته الطاقية كحد‬ ‫أقصى‪ ،‬ويحصل على الباقي من الغلوكوز‪.‬‬ ‫▪ في ظروف نقص السكريات‪ ،‬يؤكسد الوقود المتوافر وفقاا للتسلسل التالي من‬ ‫حيث األفضلية; األجسام الكيتونية‪ ،‬فالحموض الدهنية الحرة‪ ،‬فالغلوكوز‪.‬‬ ‫▪ يختل هذا التوازن الدقيق في حاالت الحمل واإلرضاع (حاجة أكبر للغلوكوز)‪ ،‬أو‬ ‫في حاالت داء السكري (اضطراب استعمال الغلوكوز)‪.‬‬ ‫▪ االستعمال األمثل لألجسام الكيتونية والحموض الدهنية يوفر الغلوكوز لوظائفه‬ ‫الحياتية األخرى‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪T.me/RBCsMed28‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬د‪.‬ريم ديب‬ ‫آليات التنظيم الهرموني والتفارغي للسبل االستقالبية‬ ‫‪ ‬تلعب الهرمونات الثالثة‪ ،‬اإلنسولين والغلوكاغون واألدرينالين‪ً ،‬‬ ‫دورا محور ًيا في‬ ‫وخصوصا استقالب الطاقة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تكامل االستقالب‪،‬‬ ‫األدرينالين‬ ‫الغلوكاغون‬ ‫اإلنسولين‬ ‫هرمون الخطر (يصنع‬ ‫هرمون الصيام‬ ‫هرمون الوليمة‬ ‫االسم اآلخر‬ ‫‪ ATP‬في العضل)‬ ‫(مُطعم الجسم)‬ ‫(خازن الوفرة)‬ ‫يُثار إفراز األدرينالين‬ ‫ ارتفاع غلوكوز الدم (السبب‬ ‫من لب الكظر بإطالق‬ ‫ نقص غلوكوز‬ ‫األهم)‪.‬‬ ‫األسيتيل كولين من‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫ زيادة بعض الحموض األمينية‬ ‫األعصاب الودية قبل‬ ‫ زيادة الحموض‬ ‫يتنبّه إفرازه بـ‬ ‫كاألرجينين والليزين‪.‬‬ ‫العقد استجابةا للكرب‬ ‫األمينية‪.‬‬ ‫ الهرمونات المعوية (الهرمون‬ ‫أو التمرين المطول أو‬ ‫ األدرينالين‪.‬‬ ‫المثبط المعدي)‪.‬‬ ‫الرضح‬ ‫نقص غلوكوز الدم‪.‬‬ ‫يتثبّط إفرازه ‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلنسولين‬ ‫السوماتوستاتين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫بـ‬ ‫ يحفز تحلل‬ ‫تعزيز خزن الغلوكوز على شكل‬ ‫ ‬ ‫يعمل أوليّاا على‬ ‫الغليكوجين‬ ‫غليكوجين في الكبد‪ ،‬و‪ TAG‬في‬ ‫الكبد لتعزيز‪:‬‬ ‫العضلي والكبدي‪.‬‬ ‫النسيج الشحمي‪.‬‬ ‫‪ ‬تحلل‬ ‫ يحفز إطالق‬ ‫زيادة تخليق كيناز الغلوكوز وكيناز‬ ‫ ‬ ‫الغليكوجين‪.‬‬ ‫الحموض الدهنية‬ ‫فُسفات الفركتوز (إنزيمات تحلل‬ ‫‪ ‬استحداث‬ ‫من النسيج‬ ‫السكر)‪.‬‬ ‫الغلوكوز‪.‬‬ ‫الشحمي‪.‬‬ ‫‪ ‬من خالل تنشيط انتساخ‬ ‫ينشّطان‪ ،‬عند ارتباطهما بمستقبالتهما‬ ‫جيناتها‪.‬‬ ‫الفعل‬ ‫النوعية‪ ،‬محلّقة األدينيليل‪ ،‬مما يزيد‬ ‫تفعيل إنزيمات خزن الطاقة‬ ‫ ‬ ‫االستقالبي‬ ‫‪ ،cAMP‬فيفعّل كيناز البروتين ‪ ،A‬الذي‬ ‫(مثل مخلّقة الغليكوجين)‪،‬‬ ‫يقوم بالفسفتة الالحقة‪ ،‬التي‪:‬‬ ‫وتعطيل إنزيمات تحريك الطاقة‬ ‫‪ ‬تفعّل إنزيمات تحريك الطاقة‬ ‫(مثل فوسفوريالز الغليكوجين)‪.‬‬ ‫(فوسفوريالز الغليكوجين والليباز‬ ‫‪ ‬من خالل نزع الفٌسفات منها‪.‬‬ ‫الحساسة للهرمونات)‪.‬‬ ‫تحريض إزفاء ناقلة الغلوكوز‬ ‫ ‬ ‫‪ ‬تعطّل إنزيمات خزن الطاقة (مخلّقة‬ ‫‪ GLUT-4‬إلى سطح الخلية في‬ ‫الغليكوجين وكربوكسيالز أسيتيل‬ ‫العضالت والنسيج الشحمي‪.‬‬ ‫التميم أ)‪.‬‬ ‫‪ ‬لزيادة قبط الغلوكوز إليها‬ ‫‪13‬‬ ‫‪/groups/RBCs.Medicine.2028/‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‬ ‫‪ ‬مخطط ّ‬ ‫يوضح آليات تنظيم سبل االستقالب‪:‬‬ ‫آليات تنظيم السبل‬ ‫االستقالبية‬ ‫آلية تفارغية تتواسطها‬ ‫آليات هرمونية (تتواسطها ثالثة‬ ‫المستفعالت التفارغية‬ ‫هرمونات رئيسية هي اإلنسولين‬ ‫(األلوستيرية)‬ ‫والغلوكاغون واألدرينالين)‬ ‫هي جزيئات ترتبط إلى‬ ‫تنشيط و‪/‬أو تعطيل منسق‬ ‫موقع غير الموقع الفعال‬ ‫حث و‪/‬أو كبح تخليق‬ ‫لإلنزيمات المفتاحية‬ ‫في اإلنزيم‪ ،‬فتثبطه أو‬ ‫اإلنزيمات‬ ‫بالفسفتة أو نزع الفُسفات‬ ‫تنشطه‬ ‫فرط كيتون الجسم‪:‬‬ ‫✓ هو تالؤم استقالبي تجاه المخمصة‪.‬‬ ‫✓ الوظيفة األساسية لتوليد الكيتون هي إزالة فائض كربون الحموض الدهنية من الكبد‪ ،‬في‬ ‫ال من الغلوكوز‪.‬‬ ‫شكل تتم أكسدته بسهولة من قبل األنسجة غير الكبدية بد ً‬ ‫✓ يمكن للمتطلّب العالي الذي يحتاجه الجنين من الغلوكوز‪ ،‬وكذلك الذي تفرضه عملية اإلرضاع‪،‬‬ ‫أن يقود إلى فرط كيتون الجسم المعتدل مع نقص سكر الدم‪.‬‬ ‫✓ في داء السكري من النمط األول غير المضبوط جيدًا‪ ،‬قد يصل مقدار فرط كيتون الجسم إلى‬ ‫قيمة ينتج عنها حمّاض وخيم (الحمّاض الكيتوني)‪.‬‬ ‫‪ ‬ألن األسيتوأسيتات وهيدروكسي البوتيرات حمضان قويان نسبيًا‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪T.me/RBCsMed28‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬د‪.‬ريم ديب‬ ‫‪ ‬يوضح الجدول التالي مقارنة بين داء السكري النمط األول والنمط الثاني‪:‬‬ ‫النمط الثاني‬ ‫النمط األول‬ ‫الخاصية‬ ‫‪%95-90‬‬ ‫‪%10-5‬‬ ‫النسبة‬ ‫الطفولة – مراهقة – مرحلة مبكرة من‬ ‫وقت البدء‬ ‫> ‪ 40‬سنة (بدانة)‬ ‫سن البلوغ‬ ‫(عادةا)‬ ‫عوز األنسولين النسبي‪ ،‬مقاومة‬ ‫حذف تدريجي لألنسولين (تخريب‬ ‫األنسولين في األنسجة الهدف بسبب‬ ‫مناعي ذاتي للخاليا بيتا)‪ ،‬وله عالقة‬ ‫نقص مستقبالت األنسولين أو عيوب‬ ‫السبب‬ ‫مع مستضدات الكريات البيض البشرية‬ ‫بعدد المستقبالت (كيناز التيروزين)‪،‬‬ ‫‪HLA‬‬ ‫وال يوجد عالقة مع ‪HLA‬‬ ‫سوي إلى مرتفع‬ ‫غائب‬ ‫أنسولين البالزما‬ ‫فرط سكر الدم‪ ،‬فرط أسمولية الدم‪ ،‬ال‬ ‫فرط سكر الدم‪ ،‬حماض كيتوني‪ ،‬فرط‬ ‫االضطرابات‬ ‫يوجد فرط كيتون الدم‬ ‫‪ ،TAG‬ضياع عضلي‬ ‫االستقالبية‬ ‫بداية مخاتلة‬ ‫بداية سريعة (عطاش‪ ،‬بوال‪ ،‬نهم)‬ ‫األعراض‬ ‫قد يكون ضروري‪ ،‬تستخدم الحمية‬ ‫العالج‬ ‫والتمارين وخافضات السكر الفموية‬ ‫ضروري‬ ‫باألنسولين‬ ‫بشكل رئيسي‬ ‫التصلب العصيدي‪ ،‬اعتالل األوعية‬ ‫المضاعفات‬ ‫كما النمط األول لكن البداية أبطأ‬ ‫الدقيقة‪ ،‬اعتالل عصبي محيطي‪،‬‬ ‫طويلة األمد‬ ‫اعتالل الشبكية‪ ،‬اعتالل الكلية‬ ‫داء السكري‬ ‫‪ ‬قبل الحديث عن داء السكري‪ ،‬لنستعرض بعض صفات كل من الغلوكوز واإلنسولين‪:‬‬ ‫يتم هضم الكاربوهيدرات الغذائية في الجهاز الهضمي إلى سكريات‬ ‫بسيطة ثم امتصاصها‪ ،‬وتحوّل جميعها إلى غلوكوز في الكبد‬ ‫الغلوكوز‬ ‫الغلوكوز هو المحتوى الشائع من الكاربوهيدرات في الجسم‬ ‫مستوى الغلوكوز في الدم هو نتيجة التوازن بين الداخل والخارج‪،‬‬ ‫التصنيع والهدم‬ ‫‪15‬‬ ‫‪/groups/RBCs.Medicine.2028/‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬تكامل االستقالب وتنظيم سكر الدم‬ ‫الهرمون األساسي المؤثر على مستويات الغلوكوز الدموي‬ ‫بروتين صغير يتم تصنيعه في خاليا بيتا في جزر النغرهانس البنكرياسية‬ ‫اإلنسولين‬ ‫يعمل من خالل مستقبالت غشائية‬ ‫األنسجة المستهدفة الرئيسة هي الكبد والعضالت والنسيج الشحمي‬ ‫يشير إلى حالة التغذية‪ ،‬إذ يعمل على تشغيل مسارات قبط وتخزين الوقود االستقالبي‬ ‫الخلوي‪ ،‬وإغالق مسارات استهالك الوقود‬ ‫تعارض تأثيراته هرمونات أخرى مثل الغلوكاغون واألدرينالين والقشرانيات السكرية وهرمون‬ ‫النمة (هرمونات الشدة أو اإلجهاد)‬ ‫‪ ‬يقوم اإلنسولين بتنشيط أو تثبيط عدة فعاليات خلوية‪/‬سبل استقالبية‪:‬‬ ‫ينشط‬ ‫يثبط‬ ‫قبط الغلوكوز في العضالت والنسيج الشحمي‬ ‫تحلل الشحوم‬ ‫تحلل الغلوكوز‬ ‫استحداث الغلوكوز‬ ‫تخليق الغليكوجين‬ ‫تحلل الغليكوجين‬ ‫تخليق البروتينات‬ ‫تحلل البروتينات‬ ‫قبط األيونات وخاصةا البوتاسيوم والفُسفات‬ ‫تشكيل األجسام الكيتونية‬ ‫داء السكري‬ ‫‪ ‬داء السكري هو االضطراب الغدي األشيع في الممارسة السريرية‪.‬‬ ‫‪ ‬هو متالزمة تتمثل بارتفاع سكر الدم ‪.Hyperglycemia‬‬ ‫‪ ‬الموجودات السريرية تختلف في الوبائيات‪ ،‬والمظاهر السريرية‪ ،‬والفيزيولوجيا المرضية‪.‬‬ ‫النمط األول (سابقا‬ ‫غياب إفراز اإلنسولين‬ ‫المعتمد على األنسولين)‬ ‫داء السكري األولي‬ ‫كميات غير كافية للوقاية أو‬ ‫(األشيع)‬ ‫النمط الثاني (غير المعتمد‬ ‫داء السكري‬ ‫مقاومة لعمل األنسولين‬ ‫على اإلنسولين)‬ ‫(العضالت والنسيج الشحمي)‬ ‫داء السكري الثانوي‬ ‫(األندر)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪T.me/RBCsMed28‬‬ ‫الكيمياء السريرية ‪ | 2‬د‪.‬ريم ديب‬ ‫‪ ‬جدول يوضح المقارنة بين نمطي داء السكري األولي‪:‬‬ ‫داء السكري نمط ‪2‬‬ ‫داء السكري نمط ‪1‬‬ ‫يحدث عادة بشكل حاد على مدى‬ ‫أقل حدة‪ ،‬مخاتل‬ ‫الحدة‬ ‫عدة أيام أو أسابيع قليلة‬ ‫مرضى أكبر سنا (>‪ 40‬سنة)‬ ‫عند صغار السن (

Use Quizgecko on...
Browser
Browser