جامعة الجزائر 2 - محاضرات المقاولاتية 2023-2022 PDF

Summary

هذه محاضرات لمادة المقاولاتية لطلاب السنة الثانية ماستر تخصص أرطوفونيا بجامعة الجزائر 2 لسنة 2023. المحاضرات تغطي مواضيع مثل ريادة األعمال والقيام بمشاريع اإلستثمار، و قضايا متعلقة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتسليط األضواء حول أهمية ريادة األعمال.

Full Transcript

‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬ ‫جامعة...

‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا‬ ‫كلية العلوم االجتماعية‬ ‫قسم األرطوفونيا‬ ‫اسم ولقب األستاذ‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫البريد اإللكتروني‪[email protected]:‬‬ ‫المقياس‪:‬المقاوالتية‬ ‫نوع الوثيقة‪ :‬محاضرة‬ ‫الفئة المستهدفة‪ :‬طلبة الماستر ‪ ( 2‬كل التخصصات)‬ ‫التخصص‪ :‬أرطوفونيا‬ ‫مدة المحاضرة‪ :‬ساعة و نصف‬ ‫السنة الجامعية‪2023 -2022 :‬‬ ‫برنامج المقاوالتية‬ ‫المحاضرة (‪ :)1‬ريادة األعمال (ظهورها – تعريفها‪ -‬أسسها‪ -‬دورها)‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫المحاضرة (‪ :)2‬من هو رائد العمال؟ صفاته و دوافعه‬ ‫المحاضرة (‪ :)3‬متطلبات ريادة األعمال‬ ‫المحاضرة (‪ :)4‬المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‬ ‫المحاضرة (‪ :)5‬عملية تأسيس المشروع المقاوالتي ( التخطيط و التنفيذ)‬ ‫المحاضرة (‪ :)6‬استراتيجيات ريادة األعمال‬ ‫المحاضرة (‪ :)7‬إنشاء و إدارة عيادة خاصة أرطوفونية‬ ‫المحاضرة (‪ :)8‬بعض النماذج لروائد األعمال و طرق نجاحهم‬ ‫المحاضرة األولى‪:‬‬ ‫ريادة األعمال (ظهورها‪ -‬تعريفها‪ -‬أسسها‪ -‬دورها)‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫بدأ التوجه نحو ريادة األعمال في أوائل القرن الحادي و العشرين‪.‬و منذ ذلك الحين أصبح‬ ‫مستقبل ريادة األعمال واعدا للغاية خاصة في ظل انطالق كثير من المشروعات الريادية في‬ ‫العقدين الماضيين‪ ،‬و قد أشارت الدراسات إلى أن ثمانية و أربعين ممن يؤسسون‬ ‫مشروعاتهم هم من رواد األعمال الجدد الذين لم يسبق لهم مزاولة أي نشاط على المستوى‬ ‫التجاري‪.‬هؤالء الرياديون يؤدون دورا كبيرا في صياغة بيئة اإلستثمار‪ ،‬حيث يقدمون خالل‬ ‫استثماراتهم منتجات مبتكرة‪ ،‬و خدمات جديدة‪ ،‬و يمنحون فرصا للعمل‪ ،‬و يخترقون األسواق‬ ‫الدولية‪ ،‬وبذلك تتيح هذه المشروعات ألصحابها الفرصة لممارسة ما يحبون ويبدعون‪.‬‬ ‫و يعد التوجه نحو التفكير الريادي توجها عالميا في مؤسسات التعليم العام والعالي‪ ،‬ووضعت‬ ‫كل الدول المتقدمة في العالم خططا تنفيذية متالحقة لتعزيز تطبيقات الفكر الريادي في‬ ‫مجتمعاتها‪ ،‬و قد أصبحت ريادة العمال ظاهرة واضحة وصلت حدا من النضج حيث انتشرت‬ ‫الجمعيات المهنية و العلمية الكثيرة لريادة األعمال و هناك مجالت عالمية علمية وتثقيفية‬ ‫تهتم بهذا العلم‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫تهدف هذه المطبوعة الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر لكل تخصصات األرطوفونيا إلى‬ ‫تعريف الطلبة بأهمية مجال المقاوالتية من خالل التطرق إلى أهم الجوانب المرتبطة بها‬ ‫وخلق ثقافة المبادرة الفردية لديهم وتعزيز ثقتهم بقدراتهم على خوض مجال المقاوالتية‬ ‫(ريادة األعمال)‪.‬‬ ‫‪.1‬التسلسل التاريخي لريادة األعمال‬ ‫مر العالم الغربي بهزات اقتصادية‪ ،‬وركود‪ ،‬وبطالة‪ ،‬ومواجهة مستمرة مع النقابات العمالية‪.‬‬ ‫وبدأت تتزعزع نظريات التعاون التكاملي بين النظام الثالثي‪ ( :‬الحكومة‪ ،‬والشركات‬ ‫الكبيرة‪ ،‬والعمالة المنظمة)‪ ،‬حيث تبين أن الشركات الكبيرة وفق هذه النظريات لم تتصف‬ ‫باإلبتكار واإلبداع المطلوب لمواجهة تلك التحديات والهزات الكبيرة‪.‬‬ ‫فاتضح لصناع القرار في الدول العظمى أن هناك دورا مهما في النظام اإلقتصادي‬ ‫للمشروعات الصغيرة ال بد أن تؤديه‪ ،‬وأنها يمكن أن تكون تلك القوة الدافعة إلنبعاث نهضة‬ ‫اقتصادية جديدة‪ ،‬خاصة أن النتائج الناجحة‪ ،‬واآلثار اإليجابية لدور المشروعات الصغيرة في‬ ‫نمو اقتصاديات ألمانيا و اليابان‪ ،‬ظاهرة للعيان‪.‬‬ ‫ومنه تبنت برطانيا في الثمانينيات من القرن الماضي مفاهيم التخلي عن التدخل الحكومي‪ ،‬و‬ ‫الخصخصة‪ ،‬وإعادة الهياكل اإلقتصادية‪.‬و من جهة أخرى تبنت أمريكا نشر مفهوم ريادة‬ ‫األعمال‪ ،‬و احتضان و دعم المشروعات الصغيرة بقوة‪ ،‬وازدهرت فيها مصطلحات‬ ‫اإلستعانة بالغير و تقليص حجم العمالة و منح اإلمتيازات‪.‬‬ ‫و منذ بداية تسعينيات القرن الماضي أصبح العصر هو عصر رواد األعمال‪ ،‬حيث اهتمت‬ ‫المؤسسات التعليمية‪ ،‬والمنظمات الحكومية‪ ،‬وشركات األعمال‪ ،‬والمجتمع ككل بريادة‬ ‫األعمال‪.‬وانتشرت األبحاث والدراسات المستفيضة في مجال ريادة األعمال‪.‬‬ ‫‪.2‬تعريف ريادة األعمال‪:‬‬ ‫إن كلمة ريادة األعمال ‪ :entrepreneurial‬هي كلمة فرنسية األصل وتعني الشخص الذي‬ ‫يباشر أو يشرع في إنشاء عمل تجاري‪.‬وكان اإلقتصادي و رجل األعمال الشهير جون‬ ‫بابتيسته ‪ Jean Baptiste‬هو أول من استخدم المصطلح في نحو عام ‪ 1800‬م بالمعنى‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫نفسه‪.‬أما بالنسبة للترجمة العربية لهذا المصطلح فقد تغيرت ثالث مرات منذ استعمالها عند‬ ‫العرب فقد كانت "منظم" ثم "مقاول" ثم أصبحت في التسعينيات "ريادي"‪.‬‬ ‫قدم عدد من الباحثين تعاريف متعددة و مختلفة لمصطلح ريادة األعمالنذكر من أهمهم‪:‬‬ ‫‪-‬ريتشارد كانتيلون‪" :Richard Cantillon‬رائد األعمال نوع من الشخصية التي هي على‬ ‫استعداد لتأسيس مشروع جديد‪ ،‬وتقبل المسئولية الكاملة عن النتائج غير المؤكدة"‪.‬‬ ‫‪ -‬جوزيف شومبيتر‪" :Joseph Schumpeter‬الريادي هو ذلك الشخص الذي لديه اإلرادة و‬ ‫القدرة لتحويل فكرة جديدة أو اختراع جديد إلى ابتكار ناجح‪.‬وبالتالي فوجود قوى الريادة في‬ ‫األسواق و الصناعات المختلفة‪ ،‬تنشئ منتجات و نماذج عمل جديدة‪ ،‬إن الرياديين يساعدون‬ ‫ويقودون التطور الصناعي و النمو اإلقتصادي على المدى الطويل"‪.‬‬ ‫‪ -‬أالن فايول‪" :Allain Fayolle‬ريادة األعمال حالة خاصة يتم من خاللها خلق ثروات‬ ‫اقتصادية واجتماعية لها خصائص تتصف بعدم األكادة أي تواجد الخطر‪ ،‬والتي تدمج فيها‬ ‫أفراد ينبغي أن تكون لهم سلوكات ذات قاعدة تتخصص بتقبل التغيير وأخطاء مشتركة‬ ‫واألخذ بالمبادرة والتدخل الفردي"‪.‬‬ ‫‪ -‬هووارد ستيفنسون ‪" :Howard Stevenson‬ريادة األعمال طريقة يحدد من خاللها‬ ‫األفراد أو المنظمات الفرص ومتابعتها وتجسيدها من خالل الموارد المتاحة"‪.‬‬ ‫التعريف العام إلدارة األعمال‪ " :‬هي النشاط الذي ينصب على إنشاء مشروع عمل جديد‪،‬‬ ‫ويقدم فعالية إقتصادية مضافة‪ ،‬كما أنها تعني إدارة الموارد بكفاءة وأهلية متميزة‪ ،‬لتقديم‬ ‫شيء جديد أو ابتكار نشاط اقتصادي وإداري جديد ‪ ،‬مع التأكيد على محيط تميزه حالة من‬ ‫عدم اليقين و التأكد"‪.‬‬ ‫‪.3‬أنواع ريادة األعمال‪:‬‬ ‫‪ -‬ريادة األعمال التجارية‪ :‬هي انشاء منشأت جديدة مبتكرة بهدف الربح المادي بالدرجة‬ ‫األولى‬ ‫‪ -‬ريادة األعمال اإلجتماعية‪ :‬هو خلق حلول مبتكرة للقضايا اإلجتماعية األكثر إلحاحا في‬ ‫المجتمع و يرتكز على األعمال الخيرية التطوعية و الربح اإلجتماعي‬ ‫‪.4‬أسس ريادة األعمال‪:‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫‪-‬وجود فكرة إبتكارية أو مبدعة يمكن تحويلها إلى أشياء ملموسة ومفيدة ينتج عن ذلك طلب‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫‪ -‬روح المغامرة والشغف والسعي وراء تنفيذ المشروع بكل الوسائل والطرق المتاحة‬ ‫واإلستمرار فيه ومواجهة الصعاب‪.‬‬ ‫‪ -‬تسخير الموارد البشرية ورؤوس األموال والمعارف من أجل بلوغ أهدافهم‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدير ومواجهة عامل الخطر‪ ،‬وأخذ جميع اإلحتياطات بفحص ودراسة وتحليل البيانات قبل‬ ‫اتخاذ القرارات‪ ،‬و ضرورة التفكير الجيد في العواقب و التحضير و اإلعداد‪.‬‬ ‫‪-‬هدف تحقيق الربح بشكل أساسي‪.‬‬ ‫‪ -‬هدف المساهمة في تنمية اإلقتصاد وازدهار المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -‬مسايرة التقدم التكنولوجي وتحقيق القفزات في مجال التطور التقني‪.‬‬ ‫‪ -‬المساهمة في حل المشاكل والصعوبات التي تواجه اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ -‬ضرورة التحري عن المعلومات و الفرصة اإلستثمارية‪.‬‬ ‫‪.5‬دور ريادة األعمال‪:‬‬ ‫يهدف النشاط المقاوالتي إلى تحقيق مجموعة من األدوار اإلقتصادية و اإلجتماعية و البيئية‬ ‫منها‪:‬‬ ‫‪ -‬إنشاء أسواق جديدة تسمح بتقديم و خلق فرص و موارد و عمالء و بائعين‪.‬‬ ‫‪ -‬تنمية الموارد الرأسمالية كالموارد البشرية و رأس المال و المباني و اآلالت لخلق خدمات‬ ‫جديدة أو توسيع األعمال‪.‬‬ ‫‪ -‬استغالل الفرص إلبتكار أعمال جديدة وتحويلها إلى مكاسب مادية واجتماعية ملموسة‪،‬‬ ‫تهدف إلى اشباع اإلحتياجات البشرية بطريقة مناسبة وبكفاءة عاليتين‪.‬‬ ‫‪-‬المحافظة على استمرارية المنافسة في األسواق و كسر النمط اإلحتكاري الذي تمارسه‬ ‫المؤسسات الكبيرة بفضل اإلبداع الذي تظهر به منتجات ريادة األعمال‪.‬‬ ‫‪ -‬المساهمة في نمو اإلقتصاد و هذا يرجع إلى مرونتها و قابليتها على اإلستجابة للتغيرات‬ ‫السريعة في اإلقتصاد‪.‬‬ ‫‪ -‬المساهمة في تحسين المستوى المعيشي لألفراد و ذلك من خالل خلق فرص عمل وتقليل‬ ‫البطالة مما يؤدي إلى زيادة متوسط الدخل الفردي‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫‪ -‬اإلهتمام بالمشاريع التي تعمل على التنمية المستدامة كالبناءات الخضراء والتنقل‬ ‫اإليكولوجي والرسكلة ‪...‬والتي تعمل على المحافظة على البيئة‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية ‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا ‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫المحاضرة الثانية‪ :‬رائد األعمال ( من هو؟ صفاته و دوافعه )‬ ‫يقوم رواد األعمال باقتناص الفرص الريادية التي تمكنهم من إنشاء مشاريع تجارية ناجحة‬ ‫ومتميزة‪ ،‬لكن يلزمهم التحلي بصفات ومهارات مختلفة تساعدهم على تحديد األفكار المناسبة‬ ‫للمشاريع الريادية والبدء بتنفيذها وتمويلها والوصول بها إلى بر األمان وال نجاح والربح‪.‬‬ ‫الصفات وال مهارات التي يجب أن يتحلى بها رواد األعمال كثيرة ومتنوعة وبعضها يعتبر‬ ‫صفات شخصية ذاتية في الريادي نفسه‪ ،‬و بعضها موضوعية يجب أن يكتسبها ويتعلمها‪.‬‬ ‫‪.1‬من هو الريادي؟‬ ‫الريادي هو ذلك الشخص‪:‬‬ ‫صاحب الفكرة المبتكرة والمحرك األساسي للمشروع اإلقتصادي‬ ‫‪‬‬ ‫يحشد الموارد‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ينظم المشروع و يديره‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يتحمل كل مخاطر المشروع و اشكاالته‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.2‬الصفات الذاتية والموضوعية للرائد‪:‬‬ ‫الشغف‪ :‬وهو اإل حساس القوي الذي يتواجد ذاتيا ويجعل الفرد يفكر باستمرار وبإلحاح‬ ‫‪‬‬ ‫في أمر ويدفعه إلى تحقيقه على أرض الواقع‪ ،‬وذلك مهما كانت الصعوبات و‬ ‫اإلنتقادات وحتى التعاليق السلبية من المحيط‪.‬‬ ‫الثقة بالنفس‪ :‬ويعني أن يكون الشخص في مستوى من الوعي واإلدراك واإليمان‬ ‫‪‬‬ ‫بقدراته وإمكانياته للقيام بتنفيذ الفكرة أو المشروع مهما كانت الظروف أو‬ ‫الصعوبات‪ ،‬مع القيام بتحفيز نفسه و تشجيعها ذاتيا دون إنتظار دعم و تحفيز‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫اإلستقاللية‪ :‬وهي القد رة على إمكانية اتخاذ القرارات وإدارة األمور من طرف‬ ‫‪‬‬ ‫الرائد‪ ،‬والتي تجعله يتحمل المسؤوليات بنفسه‪ ،‬وال يرتبط بمسؤول من فوقه‪.‬‬ ‫فالينخرط بالعمل في المنظمات أو الوظائف العمومية‪.‬‬ ‫الحاجة إلى انجازات‪ :‬شعور داخلي يدور باستمرار في الذهن ويجعل المعني باألمر‬ ‫‪‬‬ ‫يشعر بواجب فعل شيء تجاه األخرين أو تغيير أو اإلتيان بجديد‪ ،‬و تحمل الصعاب‬ ‫ألجل ذلك‪ ،‬وعدم الخوف من المنافسة‪.‬‬ ‫اإلبداع‪ :‬وهو القدرة على تطوير أفكار جديدة وتصور طرق جديدة للنظر إلى‬ ‫‪‬‬ ‫المشاكل والفرص‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية ‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا ‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫اإلبتكار‪ :‬القدرة على تطبيق حلول ابداعية لتلك المشاكل والفرص بهدف تحسين‬ ‫‪‬‬ ‫ظروف حياة البشر وكذلك المنتجات والخدمات‪.‬‬ ‫العالقات اإلنسانية واإلجتماعية‪ :‬إمتالك القدرة على إقناع األخرين ودفعهم للتحرك‬ ‫‪‬‬ ‫في اتجاه محدد‪ ،‬وطلب المساعدة من الجهات المعنية‪ ،‬كما على الشخص أن يتسم‬ ‫بروح المرح والتعاون واللباقة والتواصل مع األخرين ونقل األفكار لهم سواء شفهيا‬ ‫أو كتابيا‪.‬‬ ‫المخاطرة‪ :‬التمتع بالنزعة لتحمل قدر محسوب من المخاطرة فالرائد يرى فيها فرصة‬ ‫‪‬‬ ‫معقولة ومناسبة للنجاح‪.‬‬ ‫أخذ المبادرة‪ :‬القدرة على تكوين نظرة مستقبلية‪ ،‬واإلعتماد على المبادرات الذاتية‬ ‫‪‬‬ ‫واتخاذ القرارات الهامة والتصميم على التنفيذ‪ ،‬مع تقبل النتائج وتحمل العواقب‪.‬‬ ‫الحيوية والنشاط‪ :‬التمتع بمستوى عالي من الحيوية‪ ،‬والعمل لساعات طويلة بقوة‬ ‫‪‬‬ ‫ونشاط وصحة جيدة ولياقة مرتفعة‪.‬‬ ‫اغتنام الفرص‪ :‬القدرة على إدارة واستثمار الموارد وتعظيم منافعها واإلستفادة من‬ ‫‪‬‬ ‫الفرص النادرة في إطار التفاعل مع اإلمكانات اإلستثمارية المتاحة‪.‬‬ ‫المرونة‪ :‬توجيه الطاقة والتصرف بسرعة واإلستعداد لتغيير الخطة المتبعة في أي‬ ‫‪‬‬ ‫لحظة وذلك دوما في ظل بيئة تتميز بسرعة التغيير‪.‬‬ ‫االنضباط واإللتزام‪ :‬العمل بنظام وبتتابع مستمر والقيام بسلوكات مناسبة لتنفيذ‬ ‫‪‬‬ ‫األهداف المرجوة‪ ،‬واإلهتمام بكل تفاصيل العمل لتحقيق أعلى جودة ممكنة‪.‬‬ ‫اإلستمرارية و المثابرة على العمل‪ :‬باإلهتمام المتواصل بالمشروع وتكريس وقت‬ ‫‪‬‬ ‫كبير للعمل عليه‪ ،‬والتركيز على األهداف والمهام واألرباح‪ ،‬والتخطيط بفعالية‪،‬‬ ‫والبراعة في التنفيذ والعمل‪ ،‬وإدارة الوقت‪.‬‬ ‫التكوين‪ :‬جمع المعلومات من كل المصادر لتأسيس النشاط والوصول إلى الهدف‬ ‫‪‬‬ ‫واألخذ براي الخبراء والكتب والزمالء‪. ،‬‬ ‫التضحية‪ :‬التنازل والتخلي عن إشباع الحاجات الشخصية في سبيل تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.3‬دوافع الرائد‪:‬‬ ‫توجد ‪ 4‬أنواع من األسباب أو الدوافع الحقيقية التي تقود الرائد إلى مجال اإلستثمار وهي‪:‬‬ ‫‪-‬دوافع مالية‪ :‬تتمثل في تحقيق ربح إضافي وتحقيق اإلستقرار واألمن الوظيفي‪.‬‬ ‫‪ -‬دوافع إجتماعية‪ :‬تتمثل في كسب مكانة إجتماعية والتقدير واإلحترام من الجميع‪.‬‬ ‫‪ -‬دوافع عائلية‪ :‬تحقيق متطلبات و أمن مستقبل األسرة‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية ‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا ‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫‪ -‬دوافع تحقيق الذات ‪ :‬بأن يكون الفرد رئيسا لنفسه ويتجنب العمل لدى األخرين‪ ،‬ويس تخدم‬ ‫قدراته وخبراته الشخصية‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫المحاضرة الثالثة‪ :‬متطلبات ريادة األعمال‬ ‫في العقود والسنوات األخيرة أصبح موضوع ريادة األعمال من المواضيع الحساسة جعل‬ ‫الخبراء والعلماء والحكومات واألفراد يتحدثون ويولون له أهمية أكثر فأكثر‪ ،‬وخاصة من‬ ‫حيث تلك العوامل ومنها األهم والتي تساعد على نمو أو تطور وإنشاء ريادة األعمال بشكل‬ ‫إيجابي لصالح األفراد والمجتمع‪.‬وفيما يلي معالجة مختصرة لهذه المجموعة من العوامل‪:‬‬ ‫‪.1‬المتطلبات اإلقتصادية والمالية‪:‬‬ ‫يدخل ضمن هذه المتطلبات اإلقتصادية تسهيالت الحصول على رؤوس األموال والمساعدات‬ ‫المالية والحوافز المادية واإلقصاء أو التخفيف من الرسوم والضرائب أو مسح الديون أوغير‬ ‫ذلك‪.‬فكلما كانت إمكانية الحصول على التمويل سهلة‪ ،‬كلما ازدهرت ريادة األعمال‪ ،‬والعكس‬ ‫يسبب ركودها أو حتى تراخيها‪.‬يجدر الذكر هنا أن مبلغا من المال يجب أن يتوفر لدى رائد‬ ‫األعمال يحتاجه لتنفيذ فكرته أو مشروعه‪.‬مع إمكانية طلب المساعدات المالية من جهات‬ ‫عمومية أو خاصة‪ ،‬منها المؤسسات الخيرية المحلية والمنظمات الخيرية الدولية‪.‬‬ ‫‪.2‬المتطلبات القانونية‪:‬‬ ‫إنه من البديهي أن تخضع إقامة المنشآت إلى قوانين‪ ،‬وهذا لكون وجوب الترخيص من أجل‬ ‫ممارسة نشاط إقتصادي أو تجاري في األسواق‪ ،‬وبصورة عقالنية ومسموح بها‪ ،‬غير أن‬ ‫المشكلة هي أنه قد توجد قوانين جد صارمةأو غير لينة ال تتيح انطالقة المنشآت بسهولة‪،‬‬ ‫وبالتالي تعتبر حجر عثرة أمام ريادة األعمال‪.‬فكلما كان القانون مالئما ومرنا ومسهال‬ ‫لتكوين وعمل منشآت‪ ،‬كلما كان ذلك في صالح رواد و رائدات األعمال‪ ،‬و بالتالي اإلقتصاد‬ ‫والمجتمع‪.‬فهذا األمر يتطلب من رائد األعمال ضرورة فهم القوانين جيدا وإدراكها‪.‬‬ ‫‪.3‬المتطلبات التكنولوجية‪:‬‬ ‫في إطار اإلقتصاد الحديث والعولمة تعتبر التكنولوجيا ومستحدثاتها من األمور التي‬ ‫يستوجب توفيرها من أجل دعم تطوير ريادة األعمال‪.‬ففي البلدان والبيئات التي تتوفر على‬ ‫القاعدة واألنظمة التكنولوجية الفاعلة والفعالة‪ ،‬فهذا يخدم ريادة األعمال‪ ،‬إذ يمكنها من‬ ‫مسايرة المستجدات واإلستفادة منها‪ ،‬والتي تعود باإليجاب على المواطن والزبائن بصورة‬ ‫عامة‪.‬كون التكنولوجيا الحديثة هذه تتصف بالسرعة والتكلفة المنخفضة‪ ،‬ويؤثر إيجابيا على‬ ‫العمليات والخدمات ليستفيد الزبائن أينما كانوا وحيثما شاءوا زمنيا‪.‬والتكنولوجيا ال تنحصر‬ ‫بالضرورة في اآلالت والمعدات بل وتشمل األنظمة واألساليب التي تساعد على القيام بالمهام‬ ‫بصورة فعالة ومتدنية التكلفة‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫‪.4‬المتطلبات القاعدية‪:‬‬ ‫تتمثل أهمية المتطلبات القاعدية في فائدة وجود الوسائل والمستلزمات الضرورية للقيام‬ ‫باألعمال والمهام‪.‬نذكر على سبيل المثال الطرقات وشبكات النقل واإلتصاالت واإلمداد‬ ‫وغير ذلك‪ ،‬ففي حالة ضعف مثل هذه المتطلبات أو قلتها فهذا يؤدي إلى صعوبات تؤثر سلبا‬ ‫على المؤسسات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة على حد سواء‪ ،‬فعندما ال تجد هذه المؤسسات‬ ‫ما يمكنها من مزاولة نشاطاتها بشكل طبيعي وفعال أو يؤخرها‪ ،‬فهذا يؤدي إلى ارتفاع‬ ‫التكاليف وإلى مشاكل في عمليات التسويق واإلمداد‪ ،‬مما يؤثر سلبا على األداء ويضر‬ ‫بالمستهلكين والشركات‪ ،‬ففي غياب الهياكل تتقلص النشاطات واألعمال‪.‬‬ ‫‪.5‬المتطلبات األخالقية‪:‬‬ ‫من الناحية األخالقية يمكن اعتبار ريادة األعمال مهمة نبيلة إذا كان مضمونها يفيد اإلقتصاد‬ ‫والمجتمع ويساعد على ترقية السلوك البشري كعنصر يستهلك بدون تبذير ويحافظ على‬ ‫البيئة ويستخدم الوسائل بصورة نظيفة وأخالقية‪.‬من هذا المنطلق‪ ،‬فإن رائد اإلعمال‬ ‫والمجتمع مطالبون باألخالقيات العامة‪ ،‬وبأخالقيات المهنة في أداء المهام والعمليات إلى‬ ‫جانب التصرف بعقالنية والوعي‪.‬ومن هذه األخالقيات على سبيل المثال‪ :‬احترام الزبائن‪،‬‬ ‫اإلخالص واتقان العمل‪ ،‬تفادي الغش والخداع‪ ،‬تطبيق القوانين‪ ،‬المساواة بين العمال‪...‬إلخ‪.‬‬ ‫‪.6‬المتطلبات الثقافية‪:‬‬ ‫تنطوي المتطلبات الثقافية على تواجد وانتشار الفكر الريادي في اإلقتصاد والمجتمع‪.‬معنى‬ ‫هذا هو اهتمام المواطنين بمشاكل البلد والمحيط والسعي وراء حلها‪ ،‬فيتولد بذلك الفكر‬ ‫الريادي في المجتمع‪.‬وفي هذا السياق يمكن التمييز بين نوعين من الثقافات التي تربط بريادة‬ ‫األعمال‪.‬إذ هناك ثقافة إيجابية تحث على المغامرة واإلندفاعية لمواجهة األخطار والخوض‬ ‫في المجهول‪ ،‬وهناك ثقافات يترعرع فيها اإلنسان برفض كل ذلك خوفا من الخسارة‪.‬بينما‬ ‫توصي أدبيات ريادة األعمال باعتبار الفشل كخيار يجب أخذه في الحسبان‪.‬‬ ‫‪.7‬متطلبات التعليم و التكوين‪:‬‬ ‫إن انعدام المدارس والعاهد والجامعات التي تطرح دروسا أو برامج في ريادة األعمال يعتبر‬ ‫نقصا فادحا في عملية التعليم والتكوين بعالقاتها بنمو اإلقتصاد وتنمية المجتمع‪.‬وباعتبار أن‬ ‫ريادة اإلعمال تتضمن قدرات ومهارات ومعارف‪ ،‬فإن هذه يمكن اكتسابها عن طريق التعليم‬ ‫والتكوين‪.‬ولعل بروز جامعات ريادية في كثير من البلدان الغربية لهو دليل على دورها في‬ ‫تلقين المعارف واكتساب المهارات التي تفيد من يرغب أن يقيم منشأته‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫‪.8‬المتطلبات الفردية ‪/‬الشخصية‪:‬‬ ‫عندما ينشأ ويترعرع الصغار في محيط أو بيئة تسمح بالتساؤل وحب اإلطالع والفضول‬ ‫العلمي‪ ،‬فإن هذا يغذي عقولهم ويعزز ذكاءهم مما يعطيهم فرصة سانحة في الحين أو آجال‬ ‫للقيام بالتصاميم والتجارب وحتى المغامرات في مختلف المجاالت منها األعمال‪.‬فالروح‬ ‫الريادية من المقومات األساسية التي يحملها الفرد في طيات كبده منذ الصغر‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية ‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا ‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫المحاضرة الرابعة‪:‬‬ ‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة( تعريفها‪ ،‬خصائصها‪ ،‬أهميتها)‬ ‫تحظي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باإلهتمام والقبول بس بب وجود اتفاق عام حول‬ ‫أهميتها و دورها في اقتصاديات الدول‪ ،‬وقد قابل هذا اإلهتمام جدل حول تعريفها‪ ،‬ويعود ذلك‬ ‫إلى مراحل النمو ودرجة التقدم التكنولوجي وتباين الظروف اإلقتصادية واإلجتماعية في كل‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫‪.1‬تعريف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪:‬‬ ‫يختلف تعريف كل دولة عن معنى المؤسسة الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فهي تعتمد في ذلك على‬ ‫وضع بعض المعايير الواجب توفرها‪ ،‬وتنقسم إلى جانبين‪ :‬المعايير الكمية والمعايير النوعية‪.‬‬ ‫‪ ‬المعايير الكمية‪ :‬تشمل عدد العمال‪ ،‬رأس المال المستثمر‪ ،‬حجم المبيعات‪.‬‬ ‫‪ ‬المعايير النوعية ‪ :‬تشمل المعيار القانوني‪ ،‬التنظيمي‪ ،‬التكنولوجي‪.‬‬ ‫إن اإلختالف في معايير تصنيف المؤسسات الصغيرة و المتوسطة أفرز تنوعا كبيرا ف ي‬ ‫التعاريف القائمة على هذه المعايير بما يتناسب وطبيعة البيئة التي تعمل بها هذه المؤسسات‬ ‫من دولة إلى أخرى سواء كانت متقدمة أو نامية‪.‬‬ ‫التعريف األمريكي‪ :‬حسب قانون ‪ 1953‬المتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫‪‬‬ ‫التي يتم امتالكها و إدارتها بطريقة مستقلة دون السيطرة على مجال العمل الذي تنشط‬ ‫فيه‪ ،‬عليها اإللتزام ببعض الشروط المتمثلة في‪:‬‬ ‫أن تكون مؤسسات الخدمات والتجارة بالتجزئة من ‪ 5- 1‬مليون دوالر كمبيعات‬ ‫‪-‬‬ ‫سنوية‪.‬‬ ‫أن تك ون مؤسسات التجارة بالجملة من ‪ 15- 5‬مليون دوالر كمبيعات سنوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أن يكون عدد عمال المؤسسات الصناعية ‪ 250‬عامل أو أقل‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التعريف الياباني‪ :‬وفقا للتعريف األساسي حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 1963‬لدولة اليابان فإن المؤسسات تصنف كمايلي‪:‬‬ ‫‪-‬المؤسسات المنجمية والتحويلية والنقل وباقي فروع النشاط الصناعي يجب أن يكون‬ ‫رأس مالها ‪300‬مليون بن و ‪ 300‬عامل أو أقل‪.‬‬ ‫‪-‬مؤسسات التجارة بالجملة يكون رأس مالها ‪ 100‬مليون بن و ‪ 100‬عامل أو أقل‪.‬‬ ‫‪-‬مؤسسات التجارة بالتجزئة رأس مالها ‪ 50‬مليون بن و ‪ 50‬عامل أو أقل‪.‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية ‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا ‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫‪ ‬تعريف اإلتحاد األوروبي‪ :‬وفقا لوصية ‪ 2003‬للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي‬ ‫يجب أن تتميز باإلستقاللية والمعايير الكمية التالية‪:‬‬ ‫المؤسسات المصغرة‪ :‬أقل من ‪ 10‬عمال و أقل من ‪ 2‬مليون أورو مبيعات سنوية‬ ‫المؤسسات الصغيرة‪ :‬أقل من ‪ 50‬عامل و أقل من ‪ 10‬مليون يورو مبيعات سنوية‬ ‫المؤسسات المتوسطة‪ :‬أقل من ‪ 250‬عامل و أقل ‪ 50‬مليون أورو مبيعات سنوية‬ ‫التعريف الجزائري‪ :‬يعرف المشرع الجزائري المؤسسات الصغيرة مهما كانت‬ ‫‪‬‬ ‫طبيعتها القانونية بأنها مؤسسة إنتاج السلع و ‪ /‬أو الخدمات‪:‬‬ ‫تشغل من ‪ 1‬إلى ‪ 250‬شخص‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التتجاوز رقم أعمالها السنوي ‪ 2‬مليار دينار‪ ،‬وال يتجاوز مجموع حصيلتها السنوية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 500‬مليون دينار‬ ‫تستوفي معايير اإلستقاللية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وفي ذات السياق فقد تمت التفرقة بين المؤسسات المصغرة والصغيرة والمتوسطة وذلك‬ ‫من خالل بعض مواد القانون التوجيهي لترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‪.‬‬ ‫اإلستقاللية‬ ‫مجموع الميزانية‬ ‫رقم األعمال السنوي‬ ‫عدد العمال‬ ‫الصنف‬ ‫السنوية (مليون دج)‬ ‫( مليون دج)‬ ‫ال يمتلك رأس‬ ‫أقل من ‪20‬‬ ‫أقل من ‪40‬‬ ‫من ‪9-1‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫مالها بمقدار‬ ‫مصغرة‬ ‫‪ %25‬فما أكثر‬ ‫أقل من ‪200‬‬ ‫أقل من ‪400‬‬ ‫من‪49-10‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫من قبل مؤسسة أو‬ ‫صغيرة‬ ‫مجموعة‬ ‫من ‪1000-200‬‬ ‫من‪4000-400‬‬ ‫من‪250-50‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫مؤسسات أخرى‬ ‫متوسطة‬ ‫‪.2‬خصائصها‪:‬‬ ‫‪ -‬ملكية وإدارة هذه المؤسسات تعود لمالكها‪.‬‬ ‫‪ -‬بساطة هيكلها التنظيمي و مركزية القرارات‬ ‫‪ -‬سهولة تأسيسها وحرية اختيار النشاط وعدم احتياجها لموارد مالية كبيرة مقارنة‬ ‫بالمؤسسات اإلقتصادية الكبيرة‪.‬‬ ‫‪ -‬عددها كبير مقارنة بالمؤسسات الكبيرة‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية ‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا ‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫‪ -‬محدودية الحاجة إلى تدريب أصحابها أو العاملين فيها على مهارات معينة أو‬ ‫متخصصة ‪.‬ويعود ذلك إلى بساطة تنظيمها‪.‬‬ ‫‪ -‬قابلية لالبداع واإلبتكار والمساهمة في التطور التكنولوجي من خالل تشجيع القدرات‬ ‫الذاتية و الفردية للعمال‪.‬‬ ‫‪ -‬المرونة والقدرة على اإلنتشار بسبب قدرتها على التكيف مع الظروف المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬تغذية الصناعات الكبيرة بمختلف المواد األولية الضرورية للقيام بنشا طها وتحقيق نوع‬ ‫من التكامل معها من خالل التعاون المتبادل بينها‪.‬‬ ‫‪ -‬بساطة المعدات واآلالت المعتمد عليها في عملية اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪-‬التميز بالمرونة فيما يتعلق بتغيير أذواق المستهلكين‪ ،‬توظيف العمالة من فئات مختلفة‪،‬‬ ‫والعمل في أي موقع بالقرب من المواد الخام أو التوزيع حسب أولوياتها‪.‬‬ ‫‪.3‬أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬ ‫‪-‬المساهمة في اإلقتصاد الوطني للبالد من خالل مساهمتها في مختلف المجاميع‬ ‫اإلقتصادية‪.‬‬ ‫‪ -‬إحداث تكامل وتشابك قطاعي حيث يتكامل دورها مع المؤسسات الكبيرة من خالل‬ ‫توفير مختلف احتياجاتها‪.‬‬ ‫تحقيق التوازن الجغرافي لعملية التنمية من خالل سهولة انتشارها الجغرافي في‬ ‫‪-‬‬ ‫المناطق النائية‪.‬‬ ‫معالجة بعض اإلختالالت اإلقتصادية حي لها قدرة كبيرة على تعبئة اإلدخار وتوجيهه‬ ‫‪-‬‬ ‫نحو اإلستثمار على اعتبارها ال تتطلب رأس مال كبير‪ ،‬كما أنها تساهم في التقليل من‬ ‫الواردات و يتحسن بذلك ميزان المدفوعات من خالل دعم المنتج الوطني‪.‬‬ ‫التخفيف من حدة البطالة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكوين اإلطارات اإلدارية والقيادية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المحافظة على األعمال الحرفية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫المحاضرة الخامسة‪:‬‬ ‫عملية تأسيس المشروع المقاوالتي (التخطيط والتنفيذ)‬ ‫إن عملية إنشاء مؤسسة في مجال من المجاالت ليس باألمر السهل أو الهين‪ ،‬فهي تتطلب‬ ‫الكثير من التفكير والوقت والجهد والموارد الالزمة‪ ،‬ونجاح أي مشروع استثماري يبدأ أوال‬ ‫بفكرة مناسبة ومميزة تتناسب مع كفاءات وقدرات المقاول وإمكانياتة المادية والمعرفية‪ ،‬ثم‬ ‫تحويلها إلى فرصة ترتكز على مخطط أعمال يتم تنفيذه‪.‬‬ ‫مراحل تأسيس المشروع المقاوالتي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬إيجاد فكرة المشروع‬ ‫تعتبر الفكرة اإلستثمارية الجيدة أساس نجاح المشروع وهي اللبنة األولى لبنائها‪ ،‬ومتى كانت‬ ‫الفكرة ناجحة وقابلة للتطبيق كلما زاد ذلك من نجاح المشروع‪ ،‬ويستمد الرائد فكرته من‪:‬‬ ‫‪ -‬خبرته السابقة مع الزبائن وتعامالته مع األسواق والمنافسين‪.‬‬ ‫‪ -‬الميول والرغبات الشخصية للرائد‪.‬‬ ‫‪ -‬المعلومات المتواجدة في البيئة يشمل ذلك اإلحصائيات وتصرفات األفراد اليومية‬ ‫وظروفهم العائلية واإلجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -‬السلع والخدمات المتوفرة في البلدان األجنبية والرغبة في توفيرها في البلد األصلي إن‬ ‫كانت متوافقة مع البيئة‪.‬‬ ‫‪ -‬إنشاء فكرة جديدة من إبداع المقاول‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التخطيط للمشروع‬ ‫بعد تحديد الفكرة يجب القيام بتدوينها أوحمايتها قانونيا ثم وضع الخطوط العريضة للمشروع‬ ‫ويكون ذلك بالتعبير عن فكرة الشروع بشكل عام في فقرات ورسومات وبيانات تحدد هيكل‬ ‫ومضمون المنشأة وطبيعة نشاطاتها وتواجدها الجغرافي‪.‬‬ ‫إعداد مخطط أعمال‪ :‬ويرتكز على الجوانب الثالث األساسية‪:‬‬ ‫‪-1‬المخطط التسويقي ‪ :‬هي البيانات التي يتم جمعها عن طريق إجراء بعض األبحاث‬ ‫التسويقة والتي تتعلق باألسئلة التالية‪ :‬من هم الزبائن الذين سيشترون المنتج أو الخدمة؟ ماهو‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫حجم السوق المحتملة؟ ماذا سيكون سعر هذا المنتج أو الخدمة؟ ماهي شبكة التوزيع واألمداد‬ ‫األنسب؟ ماهي استراتيجية الترويج الفعالة للوصول إلى الزبائن المحتملين‪ ،‬وبالتالي إعالمهم‬ ‫وإقناعهم؟ ويمكن الحصول على المعلومات المذكورة من خالل تحديد األهداف والغاية‬ ‫األساسية من استفادة اإلقتصاد والمجتمع من المشروع ثم جمع المعلومات من المصادر‬ ‫األولية والمالحظات الميدانية واإلستجوابات والتحريات النوعية منها والكمية‪.‬‬ ‫‪-2‬المخطط التنظيمي‪ :‬ويرتبط بالفريق اإلداري الذي ينتظر منه التفرغ الكامل ويكونوا ذوي‬ ‫قدرات ومؤهالت تمكنهم من القيام بالمهام بشكل مهني مع تحمل المقابل المادي‪ ،‬في هذه‬ ‫المرحلة يستحسن التفكير في تكوين مجلس المدراء والمستشارين للمساعدة في المسؤوليات‬ ‫اإلدارية‪ ،‬وخاصة إذا كان رائد األعمال دون خبرة أو تكوين في مجال اإلدارة أو التسيير‪.‬‬ ‫وتتمثل الجوانب األخرى للمخطط التنظيمي فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬تحديد الشكل القانوني للمشروع ويتضمن اختيار الصيغة القانونية وفق محددات معينة‬ ‫تتمثل في تحديد طبيعة المسؤولية سواء كانت فردية أو محدودة في حالة الملكية‬ ‫الجماعية‪ ،‬مع تحديد تكلفة انطالق المنشأة ومتطلبات رأس مالها‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع الهيكل التنظيمي للمنشأة وهذا يتطلب تحديد طبيعة العالقات بين أعضاء‬ ‫المنشأة وكيفية القيام بالمهام ووضع معايير التوظيف في المناصب مع ضبط العالقات‬ ‫والتواصل بين مختلف الهياكل والمستويات وسير العمليات والنشاطات‪.‬‬ ‫‪ -‬وضعالمخطط المالي للمنشأة والهدف منه إعطاء رائد األعمال صورة كاملة عن حجم‬ ‫واستخدامات الموارد المالية وعن حجم النقد الموجود والمركز المالي المرتقب‬ ‫للمنشأة‪.‬كما يعطيهما فرصة تفادي المشكل العويص والمتمثل عادة في نقص السيولة‬ ‫النقدية عن طريق وضع الموازنات للمراقبة (المبيعات – المتوفر للبيع‪-‬رواتب‬ ‫وأجور‪ -‬كراء‪ -‬تأمين‪ -‬نفقات مكتبية‪ -‬إعالن و إشهار‪.)...‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تنفيذ المشروع‬ ‫يتم تجسيد المشروع بشكلين‪ :‬أولهما افتراضي وذلك عن طريق أخذه موقعا على شبكة‬ ‫األنترنيت وثانيهما بصورة تقليدية بأخذه مكانا أو مساحة جغرافية معينة‪.‬‬ ‫‪ -1‬الشكل اإلفتراضي‪ :‬ظهر هذا النوع من أشكال منشآت األعمال في السنوات القليلة‬ ‫األخيرة‪.‬ويتحقق ذلك عن طريق تصميم موقع إلكتروني على شبكة األنترنيت‪.‬ومن‬ ‫فوائد هذا إتاحة الفرص للتعريف بالشركة أو المنشأة على نطاق واسع في العالم مع‬ ‫زيادة فرص البيع والخدمة السريعة على مدار الساعة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الشكل التقليدي‪ :‬يتمثل في إقامة المصانع أو المكاتب أو المحالت المختلفة األحجام‬ ‫والوظائف واألهداف حسب الحاجة والمتطلبات‪.‬ويتم بناء الهياكل أو المرافق‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫الضرورية تبعا لهندسة معينة متفق عليه والتي تستجيب للمعايير وشروط السالمة‬ ‫واألمن وعادة ما ينقسم هيكل المنشأة إلى أقسام أو وحدات تحتوي على مختلف‬ ‫الوظائف والنشاطات مثل اإلدارة واإلنتاج والتسويق والمالية والتخزين والصيانة‬ ‫والنقل وغير ذلك بما يحتاج إليه الموظفون والعمال‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإلنطالقة الفعلية للمشروع‪ :‬من المهم أن تنطلق العمليات في الموعد المحدد لها‪ ،‬لكن‬ ‫بعد إخضاع المنش أة إلى تسيير تجريبي والحصول على ضمانات المطابقة‪ ،‬وكذلك‬ ‫الصيانة في حالة حصول عطب أو مشكلة خاصة‪ ،‬وتتم عملية اإلنطالق الفعلية عندما‬ ‫تخرج المنتجات جاهزة وفق المعايير التي تض ّمنها العقد‪.‬‬ ‫‪ -4‬ضمان اإلستمرار والنمو‪ :‬من المهم التأكيد على ضرورة استمرارية ونمو المنشأة‪،‬‬ ‫وذلك ضمانا إلستدامة المنفعة أوالمنتجات أوالخدمات لرائد األعمال أواإلقتصاد‬ ‫والمجتمع‪ ،‬ومبدئيا يمكن تحقيق البقاء أواإلستمرار والنمو في النشاط بالطرق التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬ضمان تدفق المنتجات في األسواق بتوسيعها أو زيادة حجمها والحفاظ على العالمة‬ ‫التجارية من خالل ضمان مواصفات الجودة التي تعلن بها تلك المنتجات مما يؤدي‬ ‫إلى كسب ثقة المستهلكين‪.‬‬ ‫سع في العمل بالبحث عن أسواق أومناطق أونقاط توزيع أخرى‬ ‫‪ -‬اتباع استراتيجية التو ّ‬ ‫للمنتجات أو الخدمات سواء داخل البلد أو خارجه‪.‬‬ ‫‪ -‬مزاولة نشاط اإلبتكار من خالل تحسين المنتجات واإلتيان بمنتج جديد حيث يطلق‬ ‫على الخيار األول باإلبتكار الطفيف‪ ،‬بينما يطلق على الثاني باإلبتكار الجذري‪.‬‬ ‫‪ -‬الحرص على الفعالية بتبسيط وتنظيم محيط العمل والنشاطات بالطريقة التي تمكن من‬ ‫استخدام التجهيزات والعمالة والفضاءات عند الحاجة إليها مما ينتج عنه عدم التكديس‬ ‫للمواد والتقليل من الفائض منها‪.‬‬ ‫‪ -5‬إنهاء المشروع أو بيعه‪ :‬قد يحدث أن يقرر رائد األعمال إنهاء عمل المنشأة ألسباب‬ ‫مختلفة كالمرض أو التقاعد أو اإلنسحاب من عالم األعمال‪ ،‬وهو شيء طبيعي‬ ‫ومحتمل‪.‬وفي مثل هذه الحاالت هناك الحلول الممكنة التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬التنازل عن الحقوق و المسؤولية إلى الورثة‪.‬‬ ‫‪ -‬التنازل اإلداري للشريك أو الشركاء‪.‬‬ ‫‪ -‬بيع المنشأة بطريقة طبيعية بعرضها عبر اإلعالنات في الوسائل اإلعالمية المختلفة‪.‬‬ ‫خالصة‪:‬‬ ‫من المفيد أن يقوم صاحب فكرة بكل اجتهاد وعزيمة على تحويلها إلى واقع ملموس يستفيد‬ ‫منها اإلقتصاد والمجتمع‪.‬إذ كم من فكرة بقيت في األدراج ولم يتم تطبيقها لتصبح منتجا أو‬ ‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا كلية العلوم االجتماعية مقياس‬ ‫األستاذة‪ :‬تنساوت صافية‬ ‫المقاوالتية‪ -‬طلبة السنة الثانية ماستر(كل التخصصات) ‪ -‬تخصص أرطوفونيا‪ -‬السداسي الثالث‬ ‫خدمة تريح أو تزيد من راحة الناس وتقلل من ألمهم أو صراعهم في مختلف نواحي الحياة‬ ‫والعمل‪.‬‬ ‫إن مقياس نجاح رواد األعمال يرتبط بالقدرة على التفكير والمالحظة ثم اإلبداع ثم اإلبتكار‬ ‫ثم تحويل ذلك إلى مخرجات اقتصادية أو اجتماعية أو تعليمية أو ثقافية أو غير ذلك‪.‬‬ ‫فالمجتمعات الحديثة ترتكز في بقائها وتطورها أو نموها على استمرار بروز المنشآت التي‬ ‫تبدع و تخترع من أجل حل المشاكل لتضيف فائدة أو قيمة إضافية يستفيد منها المواطنون‬ ‫والزبائن بصورة عامة‪.‬‬ ‫المحاضرة السادسة‪ :‬استراتيجيات ريادة األعمال‬ ‫يفترض بنشاطات األعمال الريادية أن تدوم وتخدم وتتطور لفائدة المواطنين وحتى البشرية‬ ‫دون انقطاع‪ ،‬إال لسبب موضوعي ومبرر قوي‪ ،‬ويجب عمى رواد األعمال أن يستثمروا‬ ‫مواردىم آلفاق أبعد ما تكون في الزمن‪ ،‬وعندما يضمن ىؤالء سريان األمر بشكل طبيعي‪،‬‬ ‫فميم الحرية كما أشرنا في فصل سابق وليم اإلختيار من بين عدد من اإلستراتيجيات‬ ‫نفصميا فيما يمي‪:‬‬ ‫‪ -1‬استراتيجية التوسع‪:‬‬ ‫يتم تنفيذ ىذه اإلستراتيجية بتوفير المنتوج بعدد أكثر‪ ،‬إما بشكل تدرجي أو بشكل تدريجي أو‬ ‫ضمن مرحمة إمداد خاصة‪.‬وتعتبر ىذه اإلستراتيجية مرغوبة جدا باعتبار أن ذلك يعد نجاحا‬ ‫مشيودا لممنشأة‪.‬ىذه اإلستراتيجية تتطمب مايمي‪:‬‬ ‫‪-‬رؤوس أموال إضافية إلقتناء المعدات أوالتجييزات الضرورية لرفع قدرات اإلنتاج القائمة‪.‬‬ ‫‪-‬توفير قدرات توزيع كاستعمال أكثر لمشاحنات أو وسائل نقل أخرى‪.‬‬ ‫‪-‬الترويج لممنتوج لمتعريف بو وحث المستيمك عمى اقتنائيا أو شرائيا‪.‬‬ ‫‪ -‬ضرورة تنظيم و إمداد المنتوج و إيصالو لمسوق‪.‬‬ ‫‪ -‬ردع المنافسين بالتخفيض من سعر البيع بحيث يكون التخفيض ال يؤثر كثي ار عمى‬ ‫الربح‪ ،‬ثم ابتكار منتج جديد أوتحسين المنتوج المتداول‪ ،‬ويعتبر ىذه الطريقة األنجح‬ ‫استراتيجيا وخاصة عمى المدى الطويل‪.‬‬ ‫‪ -2‬استراتيجية التدويل (على المستوى الدولي)‪:‬‬ ‫بفضل تكنولوجيا االتصال والمعمومات واألنترنيت‪ ،‬فقد أصبحت مزاولة النشاط اإلقتصادي‬ ‫عمى المستوى الدولي وعبر القارات عممية أكثر سيولة ويسرا‪.‬حيث يمكن الوصول إلى‬ ‫الزبائن في مناطق مختمفة من المعمورة والتعامل معيم أكثر من السابق‪.‬كما تعطي فرصة‬ ‫ليؤالء الزبائن استيالك أو اإلسفادة من المنتجات والخدمات التي تروج في البمد الذي تنشأ‬ ‫فييا أصال‪.‬وكما يمكن أيضا شراء شركات ذات عالمات تجارية مرموقة عالميا وضميا‬ ‫ىيكميا لالستفادة منيا وتوسيع شيرتيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإلستراتيجية التسلسلية ‪ :‬ىناك من رواد األعمال أو المقاولين لدييم طول النفس أو‬ ‫قدرات ومواىب متعددة‪.‬وبالكيفية ىذه تجدىم يقومون بتنفيذ ميام معينة أو ينشؤون منشآت‬ ‫وبعد إنطالقيا ونجاحيا بوقت معين‪ ،‬يقومون بتركيا لمغير عن طريق البيع مثال أو التنازل‪،‬‬ ‫ليقوموا بعد ذلك بإنجازات أخرى موالية‪ ،‬أي انشاء منشآت أخرى إما في نفس المجال‬ ‫أومجاالت وأمكنة أخرى‪ ،‬وىذا ما يسمى بريادة األعمال التسمسمية‪ ،‬والتي تزيد من شيرة‬ ‫أصحابيا من حيث عثورىم عمى الفرص و إستغالليا‪.‬‬ ‫‪ -4‬استراتيجية اإلنهاء‪ :‬وىذا أمر و أسوئ الحاالت أو األوقات التي قد تمر بيا المنشأة‬ ‫رائد األعمال‪.‬ففي الحاالت التي تتصف األمور بالجمود أو التراجع أو عدم إمكانية استدراك‬ ‫األمور نيائيا‪ ،‬ومنو احتمال الفشل والخسارة‪ ،‬فال يبقى فعميا سوى وضع نياية لممنشأة‬ ‫أوالتخمص منيا‪ ،‬أي اإلعالن عن تصفيتيا عن طريق المحامي وبعد استشارتو و أخذ رأيو‪.‬‬ ‫وعندما تكون ىذه الحالة إذن مبررة‪ ،‬يستوجب عمى رائد األعمال القيام بوضع استراتيجية‬ ‫لمخروج بسالم أو عمى األقل بأقل الخسائر الممكنة‪.‬ومعنى أقل الخسائر ىو إمكانية الحفاظ‬ ‫عمى ذمة المنشأة بما يتضمن ذلك من أصول مادية ومعنوية‪.‬وقد تباع المنشأة في ىذه‬ ‫الحالة بنفس قيمتيا في السوق أو دونيا بقميل‪ ،‬كما في المزاد العمني أين يجري التفاوض‬ ‫عمى قيمتيا المنشأة أو الشركة بسعر السوق أو السعر الفعمي لألصول (المحاسبة)‪.‬وعند‬ ‫إنياء المنشأة تتم طبعا تصفية الحسابات المختمفة‪ ،‬وأولى ىذه الحسابات ىي تمك الخاصة‬ ‫بالمستثمرين الذين يرغبون استرجاع أكبر قدر ممكن من رؤوس أمواليم التي استثمروىا في‬ ‫المنشأة‪.‬‬ ‫المحاضرة السابعة‪:‬‬ ‫إنشاء و إدارة عيادة خاصة أرطوفونية‬ ‫‪.1‬إجراءات فتح عيادة أرطوفونية‪:‬‬ ‫عمى المختص األرطوفوني الراغب في فتح عيادة خاصة البدء كخطوة أولى بالحصول عمى‬ ‫المؤىالت الالزمة في مجال تخصصو بتحسين مستواه كالقيام بتكوينات واإلطالع عمى آخر‬ ‫المستجدات في مجال وعدم اإلكتفاء بالشيادة‪.‬‬ ‫عمى المختص أيضا وضع الخطوط العريضة لمشروعو كتابيا بتحديد الفكرة األساسية ثم‬ ‫األىداف و الغاية منيا‪ ،‬كتحديد مثال إذا ما كان سيدير ىذه العيادة فرديا أم أنو سيعتمد عمى‬ ‫شريك أو شركاء آخرين‪ ،‬ثم يحدد إذا ماكانت العيادة ستتخصص فقط في التكفل األرطوفوني‬ ‫أم سيضيف فييا تخصصات أخرى كالكفالة النفسية أو النفس حركية أو غيرىا‪.‬‬ ‫ثم عميو أن يدرس المكان المناسب الذي سيفتح فيو العيادة مع مراعاة عدة جوانب كسير‬ ‫المرور و مكان ركون السيارات‪ ،‬ومنافسة العيادات األخرى في الجوار و غيرىا‪.‬‬ ‫ومن األمور األساسية لفتح عيادة خاصة ىو الحصول عمى رأس مال يغطي كل النفقات‬ ‫الالزمة كالكراء والوسائل العالجية وأثاث المكاتب وقاعة اإلستقبال والضرائب والممصقات‬ ‫اإلشيارية وغيرىا‪.‬‬ ‫م ارجعة المحاسب المالي الذي يقوم بوضع ميزانية سنوية تقريبية لكل النفقات واألرباح‬ ‫المرتقبة لنشاطات العيادة لتتوضح الصورة لممختص األرطوفوني‪.‬‬ ‫‪.2‬اإلجراءات اإلدارية‪:‬‬ ‫ولفتح عيادة أرطفونية خاصة عمى الممارس األرطوفوني إتباع بعض اإلجراءات اإلدارية‬ ‫والشروط الالزمة لذلك وتتمثل‪6‬‬ ‫‪ -)1‬الحصول عمى ترخيص من مديرية الصحة والسكن (‪)DSP‬‬ ‫(‪)Direction de la Santé Publique‬‬ ‫كخطوة أولى عمى المختص األرطوفوني التوجو إلى مديرية الصحة والسكان التابعة لواليتو‬ ‫الممارس األرطوفوني تقديم ممف‬ ‫لمحصول عمى الترخيص لممارسة المينة وألجل ذلك عمى ّ‬ ‫كامل يتكون من‪6‬‬ ‫‪ -‬طمب خطي لفتح عيادة‪.‬‬ ‫‪ -‬عقد كراء وعق ممكية محل‪.‬‬ ‫‪ -‬شيادة في التخصص أصمية (ليسانس وما فوق)‪.‬‬ ‫‪ -‬شيادة ميالد رقم ‪.21‬‬ ‫‪ -‬مستخرج من شيادة السوابق العدلية رقم (‪.)30‬‬ ‫‪ -‬شيادة عدم اإلنتساب إلى الصندوق الوطني لمضمان االجتماعي لألجراء (‪.)CNAS‬‬ ‫(‪)Caisse National des Assurances Sociales des Travailleurs Salarié‬‬ ‫‪ -‬شيادة عدم اإلنتساب إلى الصندوق الوطني لمضمان االجتماعي لغير األجراء‬ ‫(‪Caisse National des Assurances Sociales des Non.)CASNOS‬‬ ‫‪)Salarié‬‬ ‫(‪.)CNR‬‬ ‫لمتقاعد‬ ‫الوطني‬ ‫الصندوق‬ ‫إلى‬ ‫اإلنتساب‬ ‫عدم‬ ‫شيادة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)Caisse National des Retraité‬‬ ‫‪ -‬الجنسية‪.‬‬ ‫‪ -‬تسوية الوضعية إزاء الخدمة الوطنية لمذكور‪.‬‬ ‫‪ -‬قرار باإلستقالة وتوقيف الراتب‪.‬‬ ‫‪ -‬شيادتان طبيتان (الصحة العامة) (‪)Pneumo-phtisiologie( )Bonne Santé‬‬ ‫وعدم اإلصابة باألمراض الصدرية‪.‬‬ ‫‪ -‬صورتان شمسيتان‪.‬‬ ‫‪ -‬عند دفع الممف كامال تقوم مديرة الصحة بتوجيو الممارس إلى المؤسسة العمومية لمصحة‬ ‫الجوارية (‪)Etablissement Public de Santé de Proximité( )EPSP‬‬ ‫والتي بيا مصمحة عمم األوبئة والطب الوقائي (‪)SEMEP‬‬ ‫‪Service D’épidémiologie et de Médecine Préventive‬‬ ‫والذي من مسؤوليتيا مراقبة المنشآت والمرافق الصحية العامة والخاصة‪.‬والذي سيقوم بعدىا‬ ‫بزيارة المحل ومعاينتو إذا ما كان يستوفي ويمتثل لشروط العمل وتتمثل‪6‬‬ ‫‪ -‬النظافة‪.‬‬ ‫‪ -‬الجرس‪.‬‬ ‫‪ -‬الفتة تحمل األسماء والشيادات المعترف بيا رسميا وأيام وساعات الفحص ورقم‬ ‫الياتف الميني‪.‬‬ ‫مزودا بالكيرباء و الماء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬يجب ان يكون المحل‬ ‫‪ -‬يجب أن يشمل عمى قاعة إستقبال قاعة لمفحص األرطوفوني مرحاض نظيف وغير‬ ‫معطل‪.‬‬ ‫بعد إستوفاء كل ىذه الشروط تقدم مؤسسة الصحة الجوارية محضر عن إثبات إمتثال المحل‬ ‫لمشروط الالزمة (‪ )La Conformité‬وبعد الحصول عمى ىذه الوثيقة يتم دفعيا إلى مديرية‬ ‫الصحة مرة أخرى والتي بعد عدة أيام ستقدم لمفاحص رخصة لفتح عيادة أرطوفونية خاصة‬ ‫وممارسة مينتو (‪.)L’agrément‬‬ ‫‪ -)2‬تسوية وضعية الضرائب والتأمين والسجل التجاري‪:‬‬ ‫بعد الحصول عمى رخصة العمل عمى الممارس األرطوفوني مباشرة تسوية وضعيتو‬ ‫إزاء المديرية العامة لمضرائب (‪)Direction Général des Impôts( )DGI‬‬ ‫وازاء الصندوق الوطني لمضمان االجتماعي لإلجراء (‪( )CNAS‬التأمين) واستخراج السجل‬ ‫التجاري من المركز الوطني لمسجل التجاري (‪Centre National du ()CNRC‬‬ ‫‪ )Registre de Commerce‬ألجل ىذا يقوم المختص بتعيين محاسب مالي‬ ‫‪ Un Comptable‬لتقييم الميزانية المالية السنوية لمعيادة بالتقريب ثم تصرحي المقدار‬ ‫المالي عمى مستوى ‪ DGI‬و ‪ CNAS‬وعمى ىذا األساس يتم تحديد نسبة الضرائب والتأمين‬ ‫التي يجب عمى الممارس دفعيا‪.‬‬ ‫‪ -)3‬في حالة تشغيل شركاء في العيادة‪:‬‬ ‫يجب عمى المختص األرطوفوني المسؤول عن العيادة التصريح بشريكو في العمل في مدة‬ ‫(‪ )23‬أيام من بداية عممو وذلك بتسوية وضعيتو إزاء الضرائب والتأمين ‪ DGI‬و ‪CNAS‬‬ ‫(بدفع المبمغ الالزم لذلك)‪.‬‬ ‫في حالة إذا ما كان الشريك في العمل حاصل عمى بطاقة التشغيل من الوكالة الوطنية‬ ‫لمتشغيل (‪ )Agence National de l’emploi( )ANEM‬يتم عقد إتفاق بين الممارس‬ ‫األرطوفوني (‪ )Le Contrat‬مع الوكالة لتشغيل الشريك لمدة عامين أو ثالثة أعوام قابمة‬ ‫لمتجديد‬ ‫حيث تقوم ىذه الوكالة بدفع جزء من راتب الشريك والجزء األخير يدفعو صاحب العيادة الذي‬ ‫يعمل عنده‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫أن مديرية الصحة ليا صالحية منح تراخيص لممارسة المين الصحية وضمان السيطرة‬ ‫وبالتفتيش الدوري لمعيادات وليا أيضا صالحية سحب الرخصة وغمق العيادة عند اإلخالء‬ ‫بالواجبات الالزمة والشروط لمسير الحسن فييا‪.‬‬ ‫‪.3‬إدارة و تسيير العيادة‪:‬‬ ‫لكي يضمن المختص األرطوفوني التسيير الحسن لعيادتو وتفادي الوقوع في المشاكل‬ ‫والصعوبات عميو اتباع بعض الميامات األساسية والحرص عمى اتباعيا باستمرار و بإصرار‬ ‫كبيرين وىي كالتالي‪6‬‬ ‫‪ -‬تحديد ميام كل عامل في العيادة‪ 6‬عاممة األمانة والمختصين والمتربصين‬ ‫‪ -‬تحديد مدة زمن الحصة األرطوفونية‪.‬‬ ‫‪ -‬توضيح و شرح لألولياء القانون الداخمي لمعيادة ووجوب اتباعو‪.‬‬ ‫‪ -‬إنشاء موقع إلكتروني لمتعريف بالعيادة و كسب الزبائن‪.‬‬ ‫‪ -‬التكوين المستمر لممختصين‪.‬‬ ‫‪ -‬الحرص عمى التكوين الفعال لممتربصين‪.‬‬ ‫مراجع المعتمد عميها في المقياس‬ ‫‪-‬عامر خربطمي‪ ،‬ريادة األعمال و إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬سوريا ‪1324‬‬ ‫‪-‬سعيد أوكيل‪ ،‬ريادة األعمال أو المقاوالتية مقاربة شاممة و عممية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‬ ‫‪1323‬‬ ‫‪-‬شريف عمارة‪ ،‬محاضرات في المقاوالتية‪ ،‬تخصص الموارد البشرية ماستر‪ ،‬جامعة محمد الصديق بن‬ ‫يحي‪ ،‬جيجل‪1324 -1323 ،‬‬ ‫‪-‬سوسن زيرق‪ ،‬محاضرات في المقاوالتية‪ ،‬تخصص عموم اقتصادية وتجارية و التسيير‪ ،‬جامعة ‪ 13‬أوت‬ ‫‪ ، 2511‬سكيكدة‪1324-1323 ،‬‬ ‫‪-‬وردة موساوي‪ ،‬محاضرات في المقاوالتية‪ ،‬تخصص المحاسبة و المالية‪ ،‬جامعة يحي فارس بالمدية‬ ‫‪ -‬محمد قوجيل‪ ،‬مطبوعة دروس في مقياس المقاوالتية‪ ،‬عموم إقتصادية وتجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة‬ ‫قصدي مرباح‪1323 -1322 ،‬‬ ‫‪Kremer J M, Lederlé E, Maeder C, Le métier de l’orthophoniste : de la‬‬ ‫‪formation à la vie professionnelle, Lavoisier Médecine science, Paris, 2016‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser