كتاب الطالب التربية اإلسالمية 2021-2022 PDF

Summary

This is a student's textbook for Islamic education, specifically for the 10th grade. It covers various topics related to Islamic teachings and values. The textbook aims to instill Islamic values and principles in students.

Full Transcript

‫‪2021-2022‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التربية اإلسالمية ‪ /‬كتاب الطالب ( ‪) 10‬‬ ‫اإلسالمي ُة‬ ‫ّ‬ ‫ربية‬ ‫الت ُ‬‫ّ‬...

‫‪2021-2022‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التربية اإلسالمية ‪ /‬كتاب الطالب ( ‪) 10‬‬ ‫اإلسالمي ُة‬ ‫ّ‬ ‫ربية‬ ‫الت ُ‬‫ّ‬ ‫م سجد حممد الفالحي اليا سي‬ ‫يقع م سجد حممد الفالحي اليا سي يف منطقة املرف أ ب أبوظبي ‪ ،‬و يعد حتفة‬ ‫كتاب الطالب‬ ‫معمارية تعك س الطراز املعماري الرتاثي الإماراتي‪ ،‬فهو يت سع لـ ‪1800‬‬ ‫م صل وي شرف عليه ديـوان ويل عهد أبوظبي‪.‬وهو ي شكل إ ضافة نوعية‬ ‫ إلـى دور العبادة ومراكز حتفيظ القر آن ومراكز التوعية املنت شرة يف‬ ‫ أبوظبي وبقية إمارات الدولة‪.‬و يحمل امل سجد ا سم ال شهيد ال شيخ حممد‬ ‫الفالحي اليا سي الذي يعد أحد رجاالت الدولة و أمري قبيلة بني يا س‬ ‫يف منطقة الظفرة الذين ضحوا ب أرواحهم وامتزجت دما ؤهم برتاب هذا‬ ‫الوطن الغايل من أجل حمايته وكانت لليا سي بطوالت م شهود لها حيث‬ ‫‪1443-1442‬هـ ‪2022-2021 /‬م‬ ‫دافع عن تراب هذا الوطن يف سنة ‪ 1642‬قبل أن يتج سد حلم االحتاد‬ ‫يف كيان سيا سي واحد عام ‪ ، 1971‬وقد برزت فيه العمارة الرتاثية‬ ‫الإماراتية ؛ فقد مت ت صميم امل سجد‪ ،‬وفق ًا لنظام ق صر احل صن الذي‬ ‫ميثل إمارة أبوظبي معتمداً على الرتاث الإماراتي الإ سالمي بت صاميم‬ ‫جمالية عالية امل ستوى تت ضمن معايري اال ستدامة‪ ،‬وتقليل ا ستخدام‬ ‫الطاقة‪ ،‬وتتما شى مع ضوابط جمل س أبوظبي للتخطيط العمراين‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الصف‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪248910‬‬ ‫‪041228‬‬ ‫التربية اإلسالمية‬ ‫كتاب الطالب‬ ‫الصف العاشر‬ ‫المجلد األول‬ ed  ok   n ‫ م‬2022 - 2021 / 1443 - 1442 ‫مالحظة‬ ‫عند استخدام رمز االستجابة السريع‬ ‫‪hz2v‬‬ ‫يرجى استخدام الرمز التالي‪:‬‬ ‫تقديم‬ ‫والسلم على سيدنا ونبينا محمد المبعوث‬‫ّ‬ ‫والصلة‬ ‫ّ‬ ‫األعز األكرم‪ ،‬الذي علّم بالقلم‪ ،‬علّم اإلنسان ما لم يعلم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الحمد للّه‬ ‫رحمة لجميع األمم وعلى آله وصحبه وسلم‪ ،‬أ ّما بعد‪:‬‬ ‫يسر فريق تأليف مادة التربية اإلسالمية أن يقدم إلى أحبائه وأبنائه الطلبة كتاب التربية اإلسالمية في ثوبه الجديد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫راجين من اللّه تعالى أن يزداد به علمهم‪ ،‬وتتوسع به مداركهم‪ ،‬وترتقي به أخالقهم‪ ،‬إنه هو السميع المجيب‪.‬‬ ‫وقد اعتمد هذا الكتاب في بنائه مدخل الوحدات؛ حيث تضمنت كل وحدة موضوعات متنوعة تمثل مجاالت المنهج‬ ‫ومحاوره بصورة متكاملة من الوحي اإللهي‪ ،‬والعقيدة‪ ،‬وقيم اإلسالم وآدابه‪ ،‬وأحكام اإلسالم ومقاصده‪ ،‬والسيرة النبو ّية‬ ‫جميع الحقوق © محفوظة لوزارة التربية والتعليم‪.‬اليسمح بإعادة إصدار هذه الصفحة أو جزء منها أو تخزينها في نطاق استعادة المعلومات‪ ،‬أو نقله بأي شكل من األشكال‪ ،‬من دون إذن مسبق من الناشر‪.‬‬ ‫والشخصيات‪ ،‬والهوية الوطنية والقضايا المعاصرة‪.‬‬ ‫حرص الكتاب على ترجمة معايير المنهج إلى محتويات شاملة‪ ،‬وحدد نواتج التعلم في بداية كل درس تحت عنوان‬ ‫(أتعلم من هذا الدرس)‪.‬‬ ‫وتكونت الدروس من‪:‬‬ ‫ مقدمة تحمل عنوان (أبادر ألتعلم)‪.‬‬ ‫ عرض تحت عنوان (أستخدم مهارتي ألتعلم)‪.‬‬ ‫ خاتمة بعنوان (أنظم مفاهيمي)‪.‬‬ ‫ثم تأتي أنشطة الطالب التي ركّزت على ثالثة أنواع‪:‬‬ ‫ األنشطة العامة لجميع الطالب وهي (أجيب بمفردي)‪.‬‬ ‫ األنشطة اإلثرائية للطالب المتميزين وهي (أثري خبراتي)‪.‬‬ ‫ األنشطة التطبيقية وهي (أق ّيم ذاتي)‪.‬‬ ‫قدم المعارف والمفاهيم الدينية الالزمة للطالب‪ ،‬وفتح‬ ‫كما وازن الكتاب بين المعرفة الدينية واألنشطة التعليمية‪ ،‬حيث ّ‬ ‫لهم مجال االستزادة واإلثراء عبر األنشطة التعليمية الصفية في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫واستهدف الكتاب تحقيق سمات الطالب اإلماراتي‪ ،‬وتعزيز والئه وانتمائه لوطنه‪ ،‬وتحصينه من أفكار التطرف‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين‪ ،‬ومهارات التفكير‪ ،‬وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وركز الكتاب على المعارف والمفاهيم الدينية التي يحتاجها الطلبة‪ ،‬وربطها بحياتهم المعاصرة‪ ،‬وفق تعاليم اإلسالم‬ ‫السمحة المتسمة باالعتدال والتوازن‪ ،‬والتوسط والتسامح‪ ،‬والحب والسالم‪ ،‬والتالحم والوئام‪ ،‬واحترام الكرامة اإلنسانية‪،‬‬ ‫ونبذ العنف والكراهية‪ ،‬وتأكيد اإليجابية والمسؤولية الفردية والمجتمعية‪ ،‬واهتم بتنمية المهارات األدائية الخاصة بالتربية‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬واعتنى بالقيم اإلسالمية لبناء شخصيات واعية تتمسك بدينها‪ ،‬وتعتز بتراثها‪ ،‬وتسهم في بناء وطنها‪ ،‬وتفتح آفاق‬ ‫التعاون؛ لتعزيز القيم اإلنسانية المشتركة‪.‬‬ ‫يحصن‬‫تعددت األنشطة التعليمية وتنوعت لكي تسهم في تنمية التفكير الناقد لدى المتعلمين‪ ،‬وهو متطلّب معاصر ّ‬ ‫وينمي التفكير اإلبداعي واالبتكاري الذي تسعى دولة اإلمارات‬ ‫ّ‬ ‫الرشيد‪،‬‬‫السوية وال ّتقليد غير ّ‬ ‫الطالب من األفكار غير ّ‬ ‫ينمي مهارات حل‬ ‫العربية المتحدة إلى تحقيقه ‪-‬من خالل رؤيتها المئوية ‪ 2071‬إلى أن تكون من أفضل دول العالم‪ ،‬كما ّ‬ ‫السليمة في الوقت المناسب‪ ،‬كما يسهم في صقل قدرات الطالب‪ ،‬وتوعيتهم باستثمار‬ ‫المشكالت في الحياة واتخاذ القرارات ّ‬ ‫اإلمكانات المادية والبشرية‪ ،‬والمحافظة على ثروات الوطن وتنميتها‪.‬‬ ‫نأمل أن ُتعين طريقة عرض الموضوعات أبناءنا الطلبة على توظيف سبل التعلم لديهم من المالحظة‪ ،‬والتفكير‪،‬‬ ‫والتجريب‪ ،‬والتطبيق‪ ،‬والتعلم الذاتي‪ ،‬والبحث واالستقصاء‪ ،‬واستخالص النتائج القائمة على األدلة والبراهين‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫تحقيق لمعايير تعلم التربية‬ ‫وإذ نقدم هذا الكتاب ألبنائنا الطالب والطالبات نرجو اللّه أن تتحقق الفائدة منه‪ ،‬من‬ ‫وتنمية لمهارات التفكير واألداء؛ إلعداد جيل قادر على اإلبداع واالبتكار‪ ،‬ومواجهة التحديات‪ ،‬ورفعة الوطن‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫اإلسالمية‪،‬‬ ‫واللّه ولي التوفيق‬ ‫فريق تأليف مادة التربية اإلسالمية‬ ‫‪3‬‬ ‫الفهرس‬ ‫جميع الحقوق © محفوظة لوزارة التربية والتعليم‪.‬اليسمح بإعادة إصدار هذه الصفحة أو جزء منها أو تخزينها في نطاق استعادة المعلومات‪ ،‬أو نقله بأي شكل من األشكال‪ ،‬من دون إذن مسبق من الناشر‪.‬‬ ‫يتم تعريف المحتوى على تطبيق التعلم الذكي‬ ‫الصفحةُ‬ ‫الدرس‬ ‫ّ‬ ‫المحور‬ ‫المجال‬ ‫‪6‬‬ ‫الوحدة األولى‬ ‫ِ‬ ‫الكهف ‪8 - 1‬‬ ‫سور ُة‬ ‫الكريم وعلومه‬ ‫رآن‬ ‫ال ُق ُ‬ ‫اإللهي‬ ‫الوحي‬ ‫‪8‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫والمدني‬ ‫ُّ‬ ‫المكي‬ ‫ُّ‬ ‫رآن‬ ‫ال ُق ُ‬ ‫الكريم وعلومه‬ ‫ُ‬ ‫رآن‬ ‫ال ُق ُ‬ ‫اإللهي‬ ‫ُّ‬ ‫الوحي‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫العقل في اإلسال ِم‬ ‫ُ‬ ‫العقليةُ اإليمانيةُ‬ ‫العقيد ُة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المدارس الفقهيةُ‬ ‫ُ‬ ‫قواعد األحكا ِم‬ ‫ُ‬ ‫ِق َي ُم اإلسال ِم وآدا ُب ُه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ِ‬ ‫الحسين‬ ‫بنت‬ ‫سكينةُ ُ‬ ‫الشخصيات‬ ‫ُ‬ ‫والشخصيات‬ ‫ُ‬ ‫السير ُة النبو ّيةُ‬ ‫ّ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الوحدة ال ّثانية‬ ‫ِ‬ ‫الكهف‬ ‫أصحاب‬ ‫الكريم وعلومه‬ ‫رآن‬ ‫ال ُق ُ‬ ‫اإللهي‬ ‫الوحي‬ ‫‪44‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫مراحل جم ِع ال ُق ِ‬ ‫رآن‬ ‫ُ‬ ‫الكريم وعلومه‬ ‫ُ‬ ‫رآن‬ ‫ال ُق ُ‬ ‫اإللهي‬ ‫الوحي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪62‬‬ ‫ِ‬ ‫التفكير في اإلسال ِم‬ ‫منهجيةُ‬ ‫العقليةُ اإليمانيةُ‬ ‫العقيد ُة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫نماء‬ ‫عطاء و ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫الوقف‬ ‫ُ‬ ‫قيم اإلسال ِم‬ ‫ُ‬ ‫ِق َي ُم اإلسال ِم وآدا ُب ُه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪78‬‬ ‫التنميةُ البشريةُ في اإلسال ِم‬ ‫ِ‬ ‫المعاصر ُة‬ ‫القضايا‬ ‫الهويةُ والقضايا المعاصر ُة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪fied‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪his book‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪m the‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪cation‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جميع الحقوق © محفوظة لوزارة التربية والتعليم‪.‬اليسمح بإعادة إصدار هذه الصفحة أو جزء منها أو تخزينها في نطاق استعادة المعلومات‪ ،‬أو نقله بأي شكل من األشكال‪ ،‬من دون إذن مسبق من الناشر‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ة األولى‬ ‫الوحد ُ‬ ‫‪6‬‬ ‫جميع الحقوق © محفوظة لوزارة التربية والتعليم‪.‬اليسمح بإعادة إصدار هذه الصفحة أو جزء منها أو تخزينها في نطاق استعادة المعلومات‪ ،‬أو نقله بأي شكل من األشكال‪ ،‬من دون إذن مسبق من الناشر‪.‬‬ ‫رس‬ ‫الد ُ‬ ‫ّ‬ ‫المحور‬ ‫ُ‬ ‫المجال‬ ‫ُ‬ ‫الرقم‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الكريم‬ ‫ُ‬ ‫رآن‬ ‫ال ُق ُ‬ ‫الكهف ‪8 - 1‬‬ ‫سور ُة‬ ‫اإللهي‬ ‫ُّ‬ ‫الوحي‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫وعلومه‬ ‫الكريم‬ ‫ُ‬ ‫رآن‬ ‫ال ُق ُ‬ ‫والمدني‬ ‫ُّ‬ ‫المكي‬ ‫ُّ‬ ‫رآن‬ ‫ال ُق ُ‬ ‫اإللهي‬ ‫ُّ‬ ‫الوحي‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬ ‫وعلومه‬ ‫العقل في اإلسال ِم‬ ‫ُ‬ ‫العقل َّيةُ اإليمانيةُ‬ ‫العقيد ُة‬ ‫‪3‬‬ ‫المدارس الفقهيةُ‬ ‫ُ‬ ‫قواعد األحكا ِم‬ ‫ُ‬ ‫ِق َي ُم اإلسال ِم وآدا ُب ُه‬ ‫‪4‬‬ ‫السير ُة النبو ّيةُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫الحسين‬ ‫بنت‬ ‫سكينةُ ُ‬ ‫الشخصيات‬ ‫ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫والشخصيات‬ ‫ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫ُل‬ ‫األوّ‬ ‫الدّرسُ‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ ُسرّ ال‬ ‫ّولا‬ ‫ل‬ ‫‪1‬‬ ‫الكهف ‪8-1‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫سورة‬ ‫ِ‬ ‫الكريمة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اآليات‬ ‫ِ‬ ‫دالالت‬ ‫بعض‬ ‫_أحل َِّل َ‬ ‫الت ِ‬ ‫الوة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ِ‬ ‫اآليات الكريمةَ مراع ًيا أحكا َم ّ‬ ‫ُسم َع‬‫_ ّ‬ ‫ِ‬ ‫الكريمة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اآليات‬ ‫القيم الوارد َة في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫_أط ّب َق َ‬ ‫الكريمة‪.‬‬ ‫اآليات‬ ‫مفردات‬ ‫أفسر‬ ‫_ َ‬ ‫من‬ ‫أتعلم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الكهف‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫سورة‬ ‫ِ‬ ‫نزول‬ ‫أسباب‬ ‫_أب ّي َن‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫الدرس ْ‬ ‫ِ‬ ‫هذا‬ ‫جميع الحقوق © محفوظة لوزارة التربية والتعليم‪.‬اليسمح بإعادة إصدار هذه الصفحة أو جزء منها أو تخزينها في نطاق استعادة المعلومات‪ ،‬أو نقله بأي شكل من األشكال‪ ،‬من دون إذن مسبق من الناشر‪.‬‬ ‫ألتعلم‬ ‫َ‬ ‫أباد ُر‬ ‫ـن‬ ‫ـف فــي مكــةَ المكرمـ ِ‬ ‫ـت ســور ُة الكهـ ِ‬ ‫ـر بـ َ‬ ‫ـش النضـ َ‬ ‫ـلت قريـ ٌ‬ ‫أن أرسـ ْ‬ ‫ـد ْ‬ ‫ـة‪ ،‬بعـ َ‬ ‫نزلـ ْ‬ ‫إضاءات‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫محمد‬ ‫ـن‬ ‫ـار عـ ْ‬ ‫ـم‪ :‬اســألوا األحبـ َ‬ ‫ـن أبــي معيــط إلَــى المدينــة‪ ،‬وقالــوا لهـ ْ‬ ‫الحــارث وعقبــةَ بـ َ‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وصفتـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـس عندنــا‪.‬‬ ‫ـن العلـ ِم مــا ليـ َ‬ ‫ـم مـ َ‬ ‫وعندهـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ـل كتـ ٍ‬ ‫ـاب‪،‬‬ ‫ـم أهـ ُ‬ ‫ـم بقولــه‪ ،‬فإن ُهـ ْ‬ ‫وأخبروهـ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ـه‪،‬‬ ‫ــظ َع ْشــر آيــاتٍ‬ ‫ِ‬ ‫ــن َحف َ‬ ‫َ‬ ‫" َم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ســورة الكهــفِ‬ ‫ــن أولِ‬ ‫عــن مِ‬ ‫لهــم‪ :‬ســلو ُه ْ‬ ‫أحبــار اليهــود‪ ،‬فقالــوا ْ‬ ‫َ‬ ‫المدينــة‪ ،‬وســألوا‬ ‫قريــش إلــى‬ ‫وفــد‬ ‫انطلــق ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـل متقو ٌل‪ ،‬ســلوه عــن فتيةٍ‬ ‫ثـ ٍ‬ ‫الدجــال"ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ـل فالرجـ ُ ِّ‬ ‫وإن ْلم يفعـ ْ‬ ‫ـل‪ْ ،‬‬ ‫ـي ُم ْر َسـ ٌ‬‫ٌّ‬ ‫ـو نبـ‬ ‫ـن فهـ َ‬ ‫ـم بهـ َّ‬ ‫ـإن أخبر ُكـ ْ‬ ‫ـاث‪ ،‬فـ ْ‬ ‫مــن َّ‬ ‫ــم َ‬ ‫ُعص َ‬ ‫روا ُه مسل ٌم‬ ‫عن‬ ‫عجيب‪ ،‬وســلو ُه ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ـث‬ ‫ـم حديـ ٌ‬ ‫كان لهـ ْ‬ ‫ـم‪ ،‬فإنـ ُه َ‬ ‫ـن أمرهـ ْ‬ ‫كان مـ ْ‬‫األو ِل‪ ،‬مــا َ‬ ‫ـر ّ‬ ‫ذهبــوا فــي الدهـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـل طــو ٍ‬ ‫ـي؟‬ ‫ـن الــروحِ‪ ،‬مــا هـ َ‬ ‫ـؤ ُه؟ وســلو ُه عـ ِ‬ ‫كان نبـ ُ‬‫األرض ومغار َبهــا‪ ،‬مــا َ‬ ‫ـارق‬ ‫ـغ مشـ َ‬ ‫اف بلـ َ‬ ‫رجـ ٍ ّ‬ ‫ثــم‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫قريــش قالــوا‪ :‬جئنا ُ‬ ‫ٍ‬ ‫وبيــن محمــد‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫بينكــم‬ ‫ْ‬ ‫بفصــل مــا‬ ‫ــم‬ ‫ك ْ‬ ‫وفــد‬ ‫رجــع ُ‬ ‫َ‬ ‫فلمــا‬ ‫ّ‬ ‫ـد‬ ‫ِ‬ ‫ـف‪ ،‬تــر ُّد علَــى أســئلت ِه ْم‪ ،‬وقـ ْ‬ ‫ـت ســور ُة الكهـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـول اللّــه فســألو ُه‪ ،‬فنزلـ ْ‬ ‫جــاؤوا رسـ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـال ‪" :‬مــن َقــرأَ ســور َة الْ َ ِ‬ ‫ـورا للمؤمـ ِ‬ ‫ـن‬ ‫ـو ِم ال ُْج ُم َعــة أَضـ َ‬ ‫ـاء لَـ ُه مـ َ‬ ‫ك ْهــف فــي َيـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ـن‪ ،‬قـ َ‬ ‫ـل – نـ ً‬ ‫ـز وجـ َّ‬ ‫جعلَهــا اللّـ ُه ‪ -‬عـ َّ‬ ‫ـن" الجامــع الصغيــر‪.‬‬ ‫ـن ال ُْج ُم َع َت ْيـ ِ‬ ‫ـور مــا َب ْيـ َ‬ ‫ال ّنـ ِ‬ ‫نتائج‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫قريش آخذً ا‬ ‫ِ‬ ‫من َ‬ ‫تب عليه ْ‬ ‫باالعتبار ما تر َ‬ ‫موقف‬ ‫أسباب‬ ‫َ‬ ‫أناقش‬ ‫أحل ُل‪ُ :‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫وأحفظ‪:‬‬ ‫‪ -‬أتلو‬ ‫أستخدم مهاراتي ألتعلم‬ ‫ُ‬ ‫سور ُة الكهف‬ ‫َ‬ ‫ﭧ ﭨ ﱫ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ‬ ‫ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ‬ ‫ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ‬ ‫ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵ‬ ‫ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ‪R‬ﱪ‬ ‫‪8‬‬ ‫لكهف‬ ‫ِ‬ ‫سورة ا‬ ‫ك‬ ‫ُةرس‬ ‫و‬ ‫ِفهلا‬ ‫رآنية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫المفردات ُ‬ ‫الق‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أتعرف تفسي َر‬ ‫تفسي ُرها‬ ‫ُ‬ ‫المفردة‬ ‫ِ‬ ‫الباطل‬ ‫الحق إلَى‬ ‫عن ِّ‬‫العدول ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﯥﯦ‬ ‫المعتدل‬ ‫ُ‬ ‫المستقيم‬ ‫ُ‬ ‫ﯨ‬ ‫ُم ْهلِ ٌك‬ ‫ﭥ‬ ‫جميع الحقوق © محفوظة لوزارة التربية والتعليم‪.‬اليسمح بإعادة إصدار هذه الصفحة أو جزء منها أو تخزينها في نطاق استعادة المعلومات‪ ،‬أو نقله بأي شكل من األشكال‪ ،‬من دون إذن مسبق من الناشر‪.‬‬ ‫ُح ْزنًا‬ ‫ﭮ‬ ‫لنختبر ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫ﭷ‬ ‫ُترا ًبا‬ ‫ﮀ‬ ‫نبات فيها‬ ‫ملساء ال َ‬ ‫َ‬ ‫ﮁ‬ ‫اآليات‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫داللة‬ ‫أفهم‬ ‫ُ‬ ‫كريم‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫وكتاب‬ ‫ٌ‬ ‫عظيم‬ ‫ٌ‬ ‫َر ٌّب‬ ‫كل‬‫يكون علَى ِّ‬ ‫ُ‬ ‫فالحمد‬ ‫ُ‬ ‫يليق بجاللِ ِه‪،‬‬ ‫الثناء علَى ِ‬ ‫ربه ْم بما ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫للناس‬ ‫تعليما‬ ‫ً‬ ‫وجل‪،‬‬ ‫عز َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫تبد ُأ السور ُة الكريمةُ بحمد اللّه َّ‬ ‫خلق ِه‬ ‫فحمده واجب علَى ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُُ‬ ‫حصى سبحا َن ُه‪،‬‬ ‫نعم ُه ال ُت َ‬ ‫ِ‬ ‫بالقائل‪ ،‬و ُ‬ ‫ٍ‬ ‫خاصة‬ ‫فيكون علَى ٍ‬ ‫نعمة‬ ‫ُ‬ ‫الشكر‬ ‫ُ‬ ‫وجل‪ ،‬أ ّما‬ ‫عز َّ‬‫إنعا ٍم من ُه َّ‬ ‫رآن الكريمِ‪،‬‬‫تنزيل ال ُق ِ‬ ‫ِ‬ ‫للعالمين‪ ،‬ونعمةُ‬ ‫محمد رحمةً‬ ‫ٍ‬ ‫إرسال ِ‬ ‫سيدنا‬ ‫ِ‬ ‫وجل‪ :‬نعمةُ‬ ‫عز َّ‬ ‫لحظة‪ ،‬ومن أعظ ِم ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫نعمه َّ‬ ‫ْ‬ ‫كل‬ ‫في ِّ‬ ‫كامل في ذاتِ ِه‪ ،‬وأنزلَ ُه سبحانَ ُه ﱫﯨﱪ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫وهذه إشار ٌة إلى أن ُه‬ ‫اختالف‪،‬‬ ‫َ‬ ‫تناقض وال‬ ‫َ‬ ‫فيه‪ ،‬وال‬ ‫فقد أنزلَه تعالَى كتابا ال عوج ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لغير ِه‪،‬‬ ‫مكم ٌل ِ‬ ‫ِِ‬ ‫الخلق إلَى ِّ‬ ‫لهداية‬ ‫وسبب‬ ‫ٌ‬ ‫فهو ِّ‬ ‫كل تفاصيله‪َ ،‬‬ ‫مستقيما في ِّ‬ ‫ً‬ ‫تبادر إلَى أذهانِ ِه ْم ً‬ ‫ِ‬ ‫قدم نفي ِ‬ ‫من كال ِم‬‫رآن ْ‬ ‫أن ال ُق َ‬ ‫من َّ‬ ‫أول ْ‬ ‫فقال تعالَى‪ :‬ﱫ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﱪ؛ لنفيِ ما َ‬ ‫النقص َ‬ ‫صفة‬ ‫َ‬ ‫وقد َّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫الباطل‪،‬‬ ‫من‬ ‫الحق َ‬ ‫يبين َّ‬ ‫مستقيما ُ‬ ‫ً‬ ‫معتدل وصراطًا‬‫ً‬ ‫رآن أن ُه ﱫﯨﱪ‬ ‫ك َد حقيقةَ هذا ال ُق ِ‬ ‫ثم أ َّ‬ ‫شعر‪َّ ،‬‬‫سحر‪ ،‬وأن ُه ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫البشر‪ ،‬وأن ُه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والسعادة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫واالعتدال‬ ‫ِ‬ ‫والوسطية‬ ‫والغلو والشقاء‪ ،‬إلَى الهدى‬ ‫ِ‬ ‫والتعصب‬ ‫ِ‬ ‫الضالل‬ ‫ِ‬ ‫ظلمات‬ ‫من‬ ‫ِّ‬ ‫الناس ْ‬ ‫َ‬ ‫ويخرج‬ ‫ُ‬ ‫نزل ِ‬ ‫للناس جمي ًعا‪.‬‬ ‫محمد ‪ّ ،‬إل أن ُه َ‬ ‫ٍ‬ ‫نزل علَى سيدنا‬ ‫وإن َ‬‫الكريم ْ‬ ‫ُ‬ ‫رآن‬ ‫الناس‪ ،‬فال ُق ُ‬ ‫الحمد لل ِّه علَى ِ‬ ‫ُ‬ ‫وجب‬ ‫َ‬ ‫من هنا‬ ‫ْ‬ ‫أناقش المقولةَ التاليةَ ‪:‬‬‫مع مجموعتي ُ‬ ‫ِ‬ ‫بالتعاون َ‬ ‫أتعاون‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫رأي ِه ِع َو ٌج‪ ،‬وفي عصا ُه ( َع َو ٌج)‪.‬‬ ‫العرب‪ :‬في ِ‬ ‫ُ‬ ‫تقول‬ ‫ُ‬ ‫بالكسر في ِ‬ ‫اآلية األولى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كلمة ﱫ ﯥﱪ‬ ‫تبر ُر استخدا َم‬ ‫ُ‬ ‫نستنبط قاعد ًة ِّ‬ ‫أعل ُل‪ :‬أُ َب ِّر ُر منطق ًّيا ما يلي‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫ذكرت ﱫ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﱪ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫أن‬‫بعد ْ‬ ‫اآليات الكريمةُ صفةَ ال ُق ِ‬ ‫رآن ﱫ ﯨﱪ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ذكرت‬ ‫‪9‬‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ ُسرّ ال‬ ‫ّولا‬ ‫ل‬ ‫‪1‬‬ ‫ٌ‬ ‫عامة‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫رسالة‬ ‫ـاس جميعــا‪ ،‬فجعلَـه خاتــم األنبيـ ِ‬ ‫ـاء‪،‬‬ ‫إلَــى النـ ِ‬ ‫ـدا‬ ‫ـة رسـ ً‬ ‫ـكل أمـ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ـيدنا محمـ ً‬ ‫ـل سـ َ‬‫ـول‪ ،‬وأرسـ َ‬ ‫ـل اللّـ ُه تعالَــى لـ ِّ‬ ‫أرسـ َ‬ ‫ــم‪ ،‬ﱫ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﱪ‪،‬‬ ‫للنــاس ومــا ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عليه ْ‬ ‫ــت مــا‬ ‫الرســاالت‪ ،‬ف َب َّي َن ْ‬ ‫ورســال َت ُه خاتمــةَ‬ ‫ـاء‬ ‫ـم فريقـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـف النـ ِ‬ ‫ـت اآليــةُ علَــى مواقـ ِ‬ ‫فدلـ ِ‬ ‫ـر بهــا‪ ،‬فجـ َ‬ ‫ـق كفـ َ‬ ‫ـن بهــا وفريـ ٌ‬ ‫ـق آمـ َ‬ ‫ـان‪ :‬فريـ ٌ‬ ‫ـن هــذه الرســالة‪ ،‬فهـ ْ‬ ‫ـاس مـ ْ‬ ‫أن‬‫ـد ْ‬ ‫ـد ِه بعـ َ‬ ‫ـه ‪ -‬ســبحانَه ‪ -‬لِمــن يكفــر بهــا‪ ،‬لعل ـه يثــوب إلَــى رشـ ِ‬ ‫ـد اللّـ ِ‬ ‫ـديد مــن عنـ ِ‬ ‫ـذاب شـ ٍ‬ ‫ـن عـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ـر مـ ْ‬ ‫التحذيـ ُ‬ ‫ـول اللّـ ِ‬ ‫ـك النهايــةَ ‪ ،‬ويصبــح مــن المؤمنيــن بمــا جــاء بـ ِ‬ ‫جميع الحقوق © محفوظة لوزارة التربية والتعليم‪.‬اليسمح بإعادة إصدار هذه الصفحة أو جزء منها أو تخزينها في نطاق استعادة المعلومات‪ ،‬أو نقله بأي شكل من األشكال‪ ،‬من دون إذن مسبق من الناشر‪.‬‬ ‫ـه ‪،‬‬ ‫ـه رسـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫نفس ـ ُه تلـ َ‬‫ـب َ‬ ‫ـت ل ـ ُه العاقبــةُ ‪ ،‬فيج ِّنـ َ‬ ‫وضحـ ْ‬ ‫ـد َم‬ ‫ـد قـ َّ‬‫ـد أن ـ ُه تعالَــى قـ ْ‬‫ـب‪ ،‬وهنــا نجـ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـدر فيهــا وال تعـ َ‬‫ـرى بنعي ـ ٍم دائ ـ ٍم وخلــود فــي جنــة ال كـ َ‬ ‫ـون ل ـ ُه البشـ َ‬ ‫فتكـ َ‬ ‫قــال تعالَــى‪ :‬ﱫ ﯲ ﯳ‬ ‫ــم‪َ ،‬‬ ‫ليــس عذا ُب ُه ْ‬ ‫هــو األولويــةُ و َ‬ ‫ِ‬ ‫البشــر َ‬ ‫أن إنقــا َذ‬ ‫ليبيــن لنــا َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫العــذاب‬ ‫مــن‬ ‫التحذيــر َ‬ ‫َ‬ ‫ـار‬ ‫أن يختـ َ‬ ‫ـرك لإلنسـ ِ‬ ‫ـان ْ‬ ‫ـع هــذا تـ َ‬ ‫ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﱪ [النســاء‪ ،]147 :‬ومـ َ‬ ‫قــال تعالَــى‪ :‬ﱫ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬ ‫معيــن‪َ ،‬‬‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫اختيــار‬ ‫أحــدا علــى‬ ‫أن ُي ِ‬ ‫جبــر‬ ‫ٍ‬ ‫ألحــد ْ‬ ‫ليــس‬ ‫ً‬ ‫طري َقــ ُه‪ ،‬و َ‬ ‫ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﱪ[يونــس‪]99 :‬‬ ‫أقارن‪ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الجدول التالي‪:‬‬ ‫حسب‬ ‫َ‬ ‫سبق أُ ُ‬ ‫كمل المقارنةَ‬ ‫ِ‬ ‫خالل ما َ‬ ‫من‬ ‫ْ‬ ‫ﯮ‬ ‫المقارنة‬ ‫ِ‬ ‫وجه‬ ‫ُ‬ ‫المع َنى‬ ‫ُ‬ ‫النتيجة‬ ‫أستنبط‪ :‬‬ ‫ُ‬ ‫من قي ِم اإلسالمِ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬وأستنبط من ُه قيمةً ْ‬ ‫أتأمل قولَ ُه تعالَى‪ :‬ﱫ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﱪ‬ ‫ُ‬ ‫‪..............................................................................................................................................................‬‬ ‫ٌ‬ ‫باطلة‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫حجة‬ ‫ـا‬ ‫ـاء مــر ًة ثانيــةً مفصـ ً‬ ‫ـذار عا ًّمــا‪ ،‬جـ َ‬ ‫ـاء اإلنـ ُ‬ ‫أن جـ َ‬ ‫ـد ْ‬ ‫ـال تعالَــى‪ :‬ﱫﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁﱪ بعـ َ‬ ‫قـ َ‬ ‫ـذار والــر ُّد م ًعــا‬ ‫ِ‬ ‫ـاء اإلنـ ُ‬ ‫ـات اللّــه‪.‬فجـ َ‬ ‫ـد المالئكــةَ والمالئكــةُ بنـ ُ‬ ‫ـن نعبـ ُ‬ ‫ـون‪ :‬نحـ ُ‬ ‫كون يقولـ َ‬ ‫كان المشــر َ‬ ‫ـد َ‬ ‫خاصــا‪ ،‬فقـ ْ‬ ‫ًّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـول مثـ َ ِ‬ ‫ـد أخــذو ُه اتبا ًعــا ال اقتنا ًعــا‪ ،‬بــا‬ ‫ـن آبائ ِهـ ْ‬ ‫ـم‪ ،‬فقـ ْ‬ ‫ـن ســب َق ُه ْم مـ ْ‬‫ـم و َمـ ْ‬ ‫ـواء فيــه ُهـ ْ‬ ‫ـم‪ ،‬سـ ٌ‬ ‫ـل قول ِهـ ْ‬ ‫ـن يقـ ُ‬ ‫ـم ولمـ ْ‬ ‫لهـ ْ‬ ‫ـة األبـ ِ‬ ‫ـوة‬ ‫ـد ليلبــي حاجــةً معنويــةً كعاطفـ ِ‬ ‫ألن وجــود الولـ ِ‬ ‫ـه؛ َّ‬‫بعينـ ِ‬ ‫ـل‪ ،‬وهــذا هــو الكــذب ِ‬ ‫ـة أو دليـ ٍ‬ ‫عل ـ ٍم أو حجـ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـد المحتــاجِ ‪ ،‬واللّ ـ ُه‬ ‫ـص عنـ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـي نقـ ٌ‬ ‫ـد يــد العــون لوالديــه‪ ،‬والحاجــةُ هـ َ‬ ‫واألمومــة‪ْ ،‬أو حاجــةً ماديــةً كالعــزوة ومـ ِّ‬ ‫ـال تعالَــى‪ :‬ﱫﭙ ﭚ ﭛ ﭜﱪ [اإلخــاص‪.]3 :‬‬ ‫ـص مطل ًقــا‪ ،‬قـ َ‬ ‫ـن النقـ ِ‬ ‫ـز ٌه عـ ِ‬ ‫تعالَــى ُم َنـ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ألنفس ِه ْم‪.‬‬ ‫يختارون‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وخطورة ما‬ ‫لبيان ِعظَ ِم ما يقو َ‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser