محاضرات في منهجية البحث العلمي PDF
Document Details
Uploaded by WorthPointillism9373
جامعة العلوم والتقانة, كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات
Tags
Related
- W2-L2 (DSA 458) Principles Of Scientific Research & Fundamentals Of Research Methodology (2023) PDF
- Research Methodology PDF
- Unit 1_Understanding Scientific Research PDF
- Scientific Research Methodology Unit 4_Formulating A Research Problem PDF
- Basic of scientific Research 2023-2024 PDF
- Basics of Scientific Research 2024-2025 PDF
Summary
This document is a lecture on research methodology, specifically aimed at second-year undergraduate library science students. It covers the concept, characteristics, significance, types, and stages of scientific research. Topics include the definition of scientific research, its various approaches (theoretical and applied), and the steps involved in conducting a research project.
Full Transcript
محاضرات في مقياس :منهجية البحث العلمي موجهة لطلبة السنة الثانية ليسانس تخصص :علم المكتبات 1 المحاضرة األولى :ماهية البحث العلمي يُ عد ُالبحث ُالعلمي ُأحد ُالمقومات ُاألساسية ُللحضارة ُوالتقدمُ ،فهو ُ...
محاضرات في مقياس :منهجية البحث العلمي موجهة لطلبة السنة الثانية ليسانس تخصص :علم المكتبات 1 المحاضرة األولى :ماهية البحث العلمي يُ عد ُالبحث ُالعلمي ُأحد ُالمقومات ُاألساسية ُللحضارة ُوالتقدمُ ،فهو ُتلك ُالوسيلة ُالتي ُيستخدمها ُاإلنسانُ ألعمالُالعقلُوالحواسُوجميعُالملكاتُمنُأجلُفهمُحقيقةُالظواهرُالطبيعيةُواالجتماعيةُالتيُتحدثُمنُ حولهُمنُأجلُتسخيرهاُلخدمته. .1مفهوم البحث العلمي أ.التعريف اللغويُ :تتكونُعبارةُالبحثُالعلميُمنُكلمتينُ"البحث"ُو"العلمي"ُ،فاألولى ُتردُإلى ُالفعلُ الماضيُبحثُوتعنيُالتقصيُوالطلبُوالتفتيشُوالتتبعُ،أما ُكلمةُعلميُفهيُمنسوبةُإلى ُالعلمُالذيُ هوُضربُمنُضروبُالمعرفةُالعلميةُالذيُيتصفُبخصائصُتميزهُعنُغيرهُمنُالمعارفُمنُوضعيةُ وموضوعيةُودقةُوغيرهاُممُاُيميزُالعلمُعنُالالعلم. ب.التعريف االصطالحيُ :يعرفه ُعبد ُالباسط ُمحمد ُعلي" ُأنه ُعملية ُمن ُخاللها ُنحاول ُتقصي ُالوقائعُ واألحداثُبطريقةُدقيقةُلظاهرةُماُوذلكُباستخدامُالمنهجُالعلميُبتقنياتهُالمختلفةُالكميةُوالكيفيةُ،وذلكُ بهدفُالوصولُالىُحقائقُيمكنُالتحققُمنهاُمستقبال". ُ وهو"ُاألسلوبُالمنظمُفيُجمعُالمعلوماتُوتدوينُالمالحظاتُوالتحليلُالموضوعيُلتلكُالمعلوماتُ، بإتباعُأساليبُومناهجُعلميةُمحددةُبقصدُالتأكدُمنُصحتهاُأوُتعديلهاُأوُإضافةُالجديدُلهاُ ُ،ومنُثمُ انينُوالنظرياتُوالتنبؤُبحدوثُمثلُهذهُالظواهرُوالتحكمُفيُأسبابهاُ،كماُأنُ التوصلُإلىُبعضُالقو ُ البحثُالعلميُهوُالطريقُالوحيدُللمعرفةُحولُالعالم"ُ. ويعرفُأيضا ُ علىُأنه"ُاستقصاءُدقيقُيهدفُإلى ُاكتشافُحقائقُوقواعدُعامةُ،وهوُالدراسةُالعلميةُ الدقيقةُوالمنظمةُلظاهرةُما" ُ وفيُضوءُهذهُالتعاريفُ،يمكنُالخروجُبتعريفُومفهومُعنُالبحث ُالعلميُبأنه :عبارة عن مجموعة القواعد واإلجراءات المنهجية المنظمة والمحددة والدقيقة لدراسة ظاهرة أو مشكلة ما والتعرف على عواملها المؤثرة في ظهورها للتوصل إلى نتائج تفسر ذلك. .2خصائص البحث العلمي للبحثُالعلميُجملةُمنُالخصائصُوالمميزاتُ،نستطيعُاستخالصـهاُمنُالتعريفاتُالسابقةُ،أهمهاُ : أُ.البحث العلمي بحث منظم ومضبوط :أيُأنُالبحث ُالعلميُنشاطُعقليُمنظمُومضبوطُودقيـقُ ومخطـطُ ،حيث ُأن ُالمشكالت ُوالفروض ُ والمالحظات ُوالتجـارب ُوالنظريـات ُوالقوانينُ ،قد ُتحققتُ 2 واكتشفتُبواسطةُجهودُعقليةُمنظمـةُومهيـأةُجيداُلذلكُ،وليستُوليدةُمصادفاتُأوُأعمالُارتجاليةُ، وتحققُهـذهُالخاصيةُللبحثُالعلميُ،عاملُالثقةُالكاملةُفيُنتائجُالبحث ُ. ب.البحث العلمي بحث نظري :ألنهُيستخدمُالنظريةُإلقامةُوصياغةُالفرضُ،الذيُهوُبيانُصـري ُ يخضعُللتجاربُواالختبار ُ. ج.البحث العلمي بحث تجريبي :ألنهُيقومُعلىُأساسُإجراءُالتجاربُواالختباراتُعلـىُالفـروضُ، والبحثُالذيُالُيقومُعلىُأساسُالمالحظاتُوالتجاربُالُيعدُبحثـا علمياُ.فالبحثُالعلميُيؤمنُويقترنُ بالتجاربُ. د.البحث العلمي بحث حركي وتجديدي :ألنهُينطويُدائماُعلىُتجديدُواضافاتُفيُالمعرفـةُ،عـنُ طريـقُاستبدالُمتواصلُومستمرُللمعارفُالقديمةُبمعارفُأحدثُوأجد ُ. ه.البحث العلمي بحث تفسيري :ألنهُيستخدمُالمعرفةُالعلميةُلتفـسيرُالظـواهرُواألشـياءُبواسـطةُ مجموعةُمنُالمفاهيمُالمترابطةُتسمىُالنظرياتُ. و.البحث العلمي بحث عام ومعمم :ألنُالمعلوماتُوالمعارفُالُتكتسبُالطبيعةُوالصفةُالعلميـةُ، إالُإذاُكانتُبحوثاُمعممةُوفيُمتناولُأيُشخصُ،مثلُالكشوفُالطبيةُ. .3أهمية البحث العلمي يمكنُذكرُأهميةُالبحثُالعلميُفيُالنقاطُالتاليةُ ُ: أ.يفت ُالبحثُالعلميُآفاقاُواسعةُأمامُالباحثُالكتشافُالظواهرُالمختلفةُ،فيُمجالُالعلومُالطبيعيةُ واالجتماعيةُواإلنسانيةُ،باالعتمادُعلىُمصادرُالمعلوماتُوالبياناتُاألوليةُوالثانوية. ب.البحثُالعلميُهو ُالوسيلةُالتيُتستطيعُالمجتمعاتُبواسطتهاُاجتيازُالعقباتُ،والتخطيطُللمستقبلُ وتفاديُاألخطاء. ج.البحثُالعلميُضروريُلجميعُالفئاتُفيُالمجاالتُالمختلفةُ،حيثُيساهمُالبحثُفيُحلُالمشكالت. د.يسم ُالبحثُالعلميُبفهمُجديدُللماضيُفيُسبيلُانطالقةُجديدةُللمحاضرُورؤيةُاستشرافيةُللمستقبل. .4أنواع البحوث العلمية تنقسمُالبحوثُالعلميةُمن حيث طبيعتها إلى: أ.البحث النظريُ:هدفُهذاُالنوعُمنُالبحوثُهوُالتوصلُإلىُالحقيقةُوتطويرُالمفاهيمُالنظريةُومحاولةُ تعميمُنتائجهاُ،ويجبُعلىُالباحثُفيُهذاُالمجالُأنُيكونُملماُبالمفاهيمُواالفتراضاتُوماُتمُإجراؤهُ منُقبلُاآلخرينُللوصولُإلىُالمعرفةُحولُمشكلةُمعينة. 3 ب.البحث التطبيقيُ :يهدفُالبحثُالتطبيقيُإلى ُمعالجةُمشكالتُقائمةُبذاتهاُوالتأكد ُمنُصحةُودقةُ مسبباتهاُومحاولةُعالجهاُوصوالُإلىُنتائجُوتوصياتُتساهمُفيُالتخفيفُمنُحدةُهذهُالمشكالت. وتجدرُاإلشارةُإلىُانهُمنُالصعبُأحياناُالفصلُبينُالبحوثُالنظريةُالتطبيقيةُوذلكُللعالقةُالتكامليةُ بينهماُ،فالبحوثُالتطبيقيةُغالباُماُتعتمدُعلىُاألولىُفيُبناءُفرضياتهاُوتساؤالتهاُعلىُاألطرُالنظريةُ، كماُأنُالبحوثُالنظريةُتعتمدُعلىُالبحوثُالتطبيقيةُفيُإعادةُالنظرُفيُمنطلقاتهاُالنظريةُلتكييفهاُ معُالواقعُ ُ. أماُمن حيث االستعمالُفانُالبحوثُالعلميةُتقسمُإلىُ : أ.المقالة ُُُ وهيُبحوثُقصيرةُيقومُبهـاُالطالـبُالجـامعيُ،خـاللُمرحلـةُالليسانسُ،بناءُعلىُطلبُأساتذتهُفيُ الموادُالمختلفةُ،وتسمىُعـادةُبالمقالةُأوُالبحوثُالصفيةُ(ُ.نسبةُإلىُالصفُأيُالقسم)ُ،وتهدف ُإلىُ تدريبُالطالبُعلىُتنظيمُأفكارهُ،وعرضـهاُبـصورةُسليمةُ،وعلىُاستخدامُالمكتبةُومصادرهاُ،وتدريبهُعلىُ اإلخـالصُواألمانةُوتحملُالمسؤوليةُفيُنقلُالمعلوماتُ،وقدُالُيتعـدىُحجـمُالبحثُعشرُصفحاتُ. ب.مشروع التخرج أو البحث. ُويسمىُعادةُ"ُمذكرةُالتخرجُ"ُ،وهوُيطلبُفيُالغالبُكأحدُمتطلباتُالتخرجُبدرجةُالليسانسُ،وهوُمنُ البحوثُالقـصيرةُ،إالُأنُأكثـرُتعمقاُمنُالمقالةُ،ويتطلبُمنُالباحثُمستوىُفكرياُأعلـىُومقـدرةُأكبرُعلىُ التحليلُوالمقارنةُوالنقدُ.وهناُيعملُالباحـثُمـعُأسـتاذهُالمشرفُعلىُتحديدُإشكاليةُضمنُموضوعُمعينُ يختـارهُالطالـبُ،والغرضُمنهُهوُتدريبُالطالبُعلـى ُاختيـارُموضـوع ُالبحـثُ،وتحديد ُاإلشكالية ُالتيُ سيتعاملُمعهاُ،ووضعُاالقتراحاتُالالزمةُلهاُ،واختيارُاألدواتُالمناسبةُللبحثُ،باإلضافةُإلىُتدريبهُعلـىُ طـرق ُ الترتيب ُوالتفكير ُالمنطقي ُالسليمُ ،واالستزادة ُمن ُمناهل ُالعلمُ ،فلـيس ُالمقصود ُمنه ُالتوصل ُإلىُ ابتكارات ُجديدة ُأو ُإضافات ُمستحدثةُ.بـل ُتنمية ُقدرات ُالطالب ُفي ُالسيطرة ُعلى ُالمعلومات ُومصادرُ المعرفـةُ،فيُمجالُمعينُواالبتعادُعنُالسطحيةُفيُالتفكيرُوالنظر. ج.الرسالة ُ وهوُبحثُيرقىُفيُمفهومهُعنُالمقالةُأوُمشروعُالبحثُ،ويعتبـرُأحدُالمتمماتُلنيلُدرجةُعلميةُعاليةُ عـادةُمـاُتكـونُدرجـةُالماجستيرـُ.والهدفُاألولُمنهاُهوُأنُيحصلُالطالبُعلىُتجـاربُفيُالبحثُتحتُ إشرافُأحدُاألساتذةُليمكنـهُذلـكُمـنُالتحـضيرُللدكتوراه .وتعتبرُامتحاناُيُعطيُفكرةُعنُمواهبُالطالبُ، ومـدىُصـالحيتهُللدكتوراهُ.وهيُفرصةُليثبتُالطالبُسعةُاطالعهُوعمـقُتفكيـرهُوقوتهُفيُالنقدُ،والتبصرُ 4 فيماُيصادفهُمنُأمور .وتتصفُالرسالةُبأنهاُبحـثُمبتكـرُأصـيلُفـيُموضـوعُمـنُالموضوعاتُ،أوُتحقيقُ مخطوطةُمنُالمخطوطاتُالتيُلـمُيـسبقُإليهاُ.وتعالجُالرسالةُمشكلةُيختارهـاُالباحـثُويحـددهاُ،ويـضعُ افتراضاتهاُ،ويسعىُإلىُالتوصلُإلىُنتائجُجديدةُلمُتعرفُمنُقبـلُ،ولهذاُفالرسالةُتحتاجُإلىُمدةُزمنيةُ طويلةُنسبياُ،قدُتكونُعامـاُأوُأكثرُ. د.األطروحة ُُ يتفقُاألساتذةُورجالُالعلمُعلىُأنُاألطروحةُهيُبحثُعلميُأعلـىُدرجةُمنُالرسالةُ،وهيُللحصولُ علىُدرجةُالدكتوراهُ،ولهذاُفهـيُبحثُأصيلُ،يقومُفيهُالباحثُباختيارُموضوعهُ،وتحديـدُاشـكاليتهُ،ووضعُ فرضياتهُ،وتحديدُأدواتهُواختيارُمناهجهُ،وذلكُمـنُأجـلُإضافةُلبنةُجديدةُلبنيانُالعلمُوالمعرفة .وتختلفُ أطروحةُالدكتوراهُعنُالماجستيرُفيُأنُالجديدُالذيُتضيفهُللمعرفةُوالعلمُيجبُأنُيكونُأوض ُوأقـوىُ، وأعمـقُوأدقُ،وأنُتكونُعلىُمستوىُأعلى .وقدُيمتدُالزمنُبالباحثُألكثرُمنُسنةُأوُسنتينُُ،وربماُعدةُ أعـوام..وتعتمدُرسالةُالدكتوراهُعلىُمراجعُأوسعُ،وتحتاجُإلىُب ارعـةُفـيُالتحليلُوتنظيمُالمادةُالعلميةُ، ويجبُأنُتعطيُفكرةُعنُأنُمقـدمهاُيستطيعُاالستقاللُبعدهاُبالبحثُ،دونُأنُيحتاجُإلىُمنُيشرفُ عليهُويوجههُ. أماُمن حيث المنهجُفتنقسمُالبحوثُالعلميةُإلىُ : أ.بحوثُاستكشافية. ب.بحوثُتاريخية. ج.بحوثُوصفية. د.بحوثُتجريبية. كماُيمكنُأنُتنقسمُالبحوثُحسب طبيعة البياناتُإلىُ : أ.بحوثُكمية. ب.بحوثُكيفية. .5مراحل البحث العلمي أ.مرحلة اختيار موضوع البحثُ:قدُيكونُمشكلةُ،ظاهرةُ،حدث. ب.مرحلة البحث عن الوثائقُ :يتعين ُعلى ُالباحث ُالحصول ُعلى ُبيانات ُبحثه ُمن ُخالل ُالمصادرُ والمراجع. 5 ج.مرحلة القراءة والتفكيرُ:هيُعملياتُاالطالعُوالفهمُلكافةُاألفكارُوالحقائقُالتيُتتصلُبموضوعُ البحثُ،وتأملُهذهُالمعلوماتُواألفكارُتأمالُعقلياُفكرياُ،حتـىُيتولدُفيُذهنُالباحثُالنظامُالتحليليُ للموضوع ُ. د.مرحلة تقسيم وتبويب الموضوعُ :وتقسيمُالموضوعُيعنيُتحديدُالفكرةُاألساسيةُوالكليـةُللموضـوعُ، عُفيُصورة ُمقدمةُ ُ تحديداُجامعاُمانعاُوواضحاُ،واعطائهاُعنواناُرئيساُ،ثمُتحديدُمدخلُالموضو البحثُ،والقيامُبتفتيتُ ُوتقـسيمُالفكـرةُاألساسيةُإلىُأفكارُفرعيةُوجزئيةُخاصةُ.بحيثُيشكلُالتقسيمُ هيكلةُوبناءُالبحثُ،ثمُالقيامُبإعطاءُالعنوانينُالفرعيةُوالجزئيةُ( األجزاءُ،األقسامُ،األبـوابُ،الفـصولُ، الفـروعُُ،المباحـثُُ،المطالبُ.ثمُ:أوالُ،ثانياُ،ثالثاُ....ثمُ...1ُ،ُ2ُ،ُ3ثمُأ.ب.ج). ه.مرحلة جمع وتخزين المعلوماتُ :وتعتبر ُالمعلومات ُالمجمعة ُركيـزة ُالباحـث ُاألساسـيةُ ،كمقومـاتُ محوريةُللبحثُ،وكلماُجمعُالباحثُأكبرُعددُمنُالمعلوماتُوبنوعيةُحديثةُوممتازةُ،كلماُأدىُذلكُ إلىُتمكنهُمنُتغطيةُمتطلبـاتُبحثـهُبكلُفروعهُونقاطهُ.خاصةُإذاُاعتمدتُالمعلوماتُالمجمعـةُ علـىُقواعدُبياناتُتتصفُبالشفافيةُوالمصداقيةُوالتسلسلُوالمنطقية. و.مرحلة الكتابة ُ :وتتجسدُعمليةُكتابةُالبحثُالعلميُفيُصياغةُوتحريرُنتائجُالدراسةُ،وذلكُوفقاُ لقواعدُوأساليبُمنهجيةُعلميةُومنطقيةُدقيقةُ،واخ ارجـهُواعالمهُبصورةُواضحةُوجيدةُللقارئُ،بهـدفُ إقناعـهُبمـضمونُالبحثُالعلميُالمعد. .6صعوبات البحث العلمي يواجهُالباحثُأثناءُقيامهُبالبحثُالعلميُعدةُصعوباتُمنذُالوهلةُاألولىُ،وربماُإلىُأخرُمحطاتُبحثهُ، وسنحاولُتسليطُالضوءُعلىُبعضُمنهاُ : أ.صعوبة تحري الموضوعية في البحث العلميُ:بماُأنُالباحثُفيُحقلُالعلومُاالجتماعيةُواإلنسانيةُ يتعاملُمعُظواهرُاجتماعيةُوانسانيةُيكونُجزءاُمنهاُفمنُالصعبُأنُيفصلُذاتهُعنُموضوعُبحثهُ ُ%111بشكلُتامُ،ويمكنُأنُنبرزُذلكُعلىُثالثُمستوياتُ(الباحث/البحث/المبحوث). -الباحثُ:ويمكنُأنُنقدمُمجموعةُمنُالنصائ ُلتجنبُهذاُاإلشكالُوهيُ: التجردُمنُاألهواءُوالميولُالذاتيةُواألحكامُالقيميةُواالنفعالية. عدمُالميلُإلىُاستخدامُالعباراتُالتعميميةُ(مماُالشكُفيهُ،الُيختلفُعليهُاثنانُ،مماُاتفقُعليهُ العقالءُ)...واستخدامُعباراتُتدلُعلىُالنسبيةُ(أحياناُ،نسبياُ،قدُيعود.).. تدعيمُاآلراءُالتيُيستندُإليهاُالباحثُبالحججُالمنطقيةُوبالمراجعُالعلميةُذاتُاإلثباتاتُالميدانية. 6 عدمُاالبتعادُعنُالموضوعُاألساسي ُللدراسة ُألنهُيوقع ُالباحثُفيُمزلقُالسهوُعن ُالهدفُ األساسيُللدراسة. الُاختبارهاُ ُ منُاألفضلُأنُيضعُالباحثُفيُحساباتهُاآلراءُالتيُتقفُضدُتوجهاتهُوأفكارهُمحاو ميدانياُأوُحتىُالتحاورُمعهاُمنطقياُ،هذاُيدخلُفيُبابُاحترامُعقلُاألخر ُوعدمُالتعصبُ لآلراءُالخاصة. -البحثُ:وهناُيتعينُعلىُالباحثُصياغةُبحثهُبمختلفُمراحلهُالنظريةُوالميدانيةُبكلُدقةُوضبطُ متنقالُبينُهذهُالمراحلُبتسلسلُمنهجيُومنطقيُخالُمنُاالندفاعُ،واعطاءُكلُمرحلةُحقهاُمنُ التحليل ُوالتفسير ُالمستند ُإلى ُأدلة ُعلمية ُوميدانية ُواضحة(مشكلة ُالبحثُ ،المفاهيمُ ،الفروضُ، العينةُ،المنهج).. -المبحوثُ :عندماُيرتبطُموضوعُالبحثُبجوانبُسياسيةُأوُدينيةُأوُتحتُبابُالقيمُاالجتماعيةُ يصعبُأنُيدليُالمبحوثُإجاباته ُصحيحةُوربماُامتنعُعنُاإلجابةُأصالُخوفاُمنُأنُتستخدمُ ضدهُ،ألنهُعبارةُعنُتركيبةُمنُالدوافعُوالرغباتُوالتوجهاتُتحكمهاُالظروفُاالجتماعيةُوالثقافيةُ، فمنُالممكنُأنُيغيرُالمبحوثُسلوكاتهُعندماُيشعرُأنهُخاضعُللمالحظةُأوُالدراسةُوكيُيتجنبُ الباحثُهذهُالصعوبةُعليهُ: استخدامُأكثرُمنُوسيلةُلجمعُالبياناتُ،كاستخدامُاالستبيانُوالمالحظةُمعاُ،أوُالمقابلةُ واالستبيان. يعمدُالباحثُإلىُوضعُجملةُمنُاألسئلة ُذاتُالمعانيُالمترادفةُ ،ونشرهاُعلىُمسافاتُ متفاوتة ُداخل ُاستمارة ُاالستبيان ُأو ُالمقابلةُ ،وذلك ُللتعرف ُعلى ُمدى ُجدية ُالمبحوثُ ومصداقيةُإجابته. ت.صعوبةُالتحكمُوضبطُالظاهرةُاالجتماعيةُواإلنسانيةُ،وذلكُلكونهاُمتغيرةُوتتدخلُفيُحدوثهاُعدةُ عواملُمتشابكةُيصعبُالفصلُفيماُبينها. ث.صعوبةُضبطُالمفاهيمُفيُالعلومُاإلنسانيةُواالجتماعيةُ،علىُعكسُالعلومُالطبيعيةُوالدقيقة. ج.قلةُالمعداتُوالوسائلُالمستخدمةُفيُالبحثُوكذاُقلةُمخابرُالبحثُالمجهزة. ح.صعوبةُالحصولُعلىُمصادرُلتمويلُالبحثُالعلميُخاصةُفيُالدولُالمتخلفةُأوُالسائرةُفيُطريقُ النمو. ُ 7 اختيار وصياغة عنوان البحث المحاضرة الثانية: ُُُإن ُمرحلة ُاختيار ُموضوع ُالبحث ُمن ُالمراحل ُالهامة ُفي ُتصميم ُالبحوث ُفي ُمجال ُعلوم ُاإلعالمُ اُكبيراُفيُجميعُإجراءاتُالبحثُوخطواتهُ،ألنهاُهي ُالتيُتحددُ حلةُتأثير ُ ُ واالتصالُ،حيثُتؤثرُهذهُالمر للباحثُنوعُالدراسةُوطبيعةُالمنهجيةُونوعُاألدواتُالتيُيتمُاالستعانةُبهاُ،وكيفيةُصياغةُالفروضُوأهمُ المفاهيمُالتيُيجبُتحديدهاُوطبيعةُالعينةُوكيفيةُاختيارهاُ،وكذلكُالبياناتُالواجبُالحصولُعليهاُ. .1العوامل التي تؤثر في الباحث عند اختيار موضوع البحث يمكنُحصرُأهمُالعواملُالتيُتتدخلُفيُاختيارُموضوعُالبحثُفيماُيليُ : ظراُالعتباراتُ أ.العوامل الذاتيةُ:وهيُتلكُالتيُتتعلقُمباشرةُبالباحثُنفسهُ،وتختلفُمنُباحثُألخرُ،ن ُ نفسيةُوتكوينيةُ،منُذلكُمثالُ: وحبُاستطالعهُورغبتهُ ُ -االهتمامات الشخصيةُ:فقدُيقعُموضوعُالبحثُضمنُاهتماماتُالفردُالعلميةُ، األكيدةُفيُالوصولُإلىُحلُللمشكلةُالتيُيختارهاُ،فعندماُيختارُالباحثُالموضوعُالذيُيريدُدراستهُ نجدهُيشعرُبمتعةُوهوُيتقدمُفيُبحثهُقدُالُيشعرُبهاُإذاُكانُالم ُوضوعُمفروضُاُعليه. -التخصص العلميُ:بحيثُيتماشىُموضوعُالبحثُمعُطبيعةُتخصصُالباحثُ،وذلكُليتمكنُمنُاإللمامُ بكلُالعواملُالمؤثرةُبمشكالتُبحثهُنظراُلخبرتهُفيُهذاُالمجال. -القدرات العقلية للباحثُ:تتفاوتُالقدراتُالعقليةُللباحثُمنُحيثُدرجةُالتحليلُوالتفسيرُ،فعلىُالباحثُ أنُيختارُالموضوعُالذيُيناسبُقدراتهُالعقلية. -طبيعة موقف الباحثُ:يختارُالباحثُموضوعُبحثهُبماُيتناسبُمعُمركزهُالعلميُواالجتماعيُوالسياسيُ، وهذهُاالعتباراتُتسهلُعلىُالباحثُعمليةُالبحثُفيُنطاقُالوظيفةُالممارسة. -الحالة المالية واالجتماعية للباحث ُ :هناكُبعضُالبحوثُيستدعيُالقيامُبهاُمصاريفُكثيرةُقدُتفوقُ قدراتُالباحثُالماليةُ،كالمواضيعُالتيُتتطلبُالتنقلُللخارجُواقتناءُالمراجعُوتصويرهاُأوُشرائهاُ. ب.العوامل الموضوعيةُ :وهي ُتلك ُالتي ُتتجاوز ُذاتية ُالباحث ُوتتعلق ُبالمحيط ُاالجتماعي ُوتوافر ُالشروطُ العلميةُالمالئمةُ،ومنُتلكُالعواملُمثال: -أهمية الموضوعُ :يجب ُأن ُيكون ُالبحث ُذا ُأهمية ُنظرية ُأو ُعمليةُ ،فيقوم ُبإيضاح ُبعض ُالقضاياُ الغامضةُحولهُُ. 8 -حداثة الموضوع وأصالتهُ:أيُأنُيكونُالموضوعُجديداُفيُمحيطُالمادةُالتيُتنتسبُإليهاُالدراسةُ، وفيُحالةُاختيارُموضوعُفيهُمعالجاتُسابقةُمنُالمفروضُأنُيستهدفُالبحثُتقويماُجديداُأوُمساهمةُ جديدةُلمُتكنُفيُالبحوثُالسابقة. -وجود مشكلةُ:قدُيدفعُالباحثُإلىُالقيامُببحثهُوجودُبعضُالمشاكل. -المدة المحددة إلنجاز البحوث العلمية :يجبُأنُتتالءمُطبيعةُالموضوعُمعُالمدةُالمحددةُإلنجازهُ، فالموضوعاتُالطويلةُوالمشعبةُقدُتجعلُالباحثُيستغرقُوقتاُأطولُمنُالوقتُالمتاحُله. -توافر الوثائق والمراجع :تعتبرُمراجعُالبحثُومصادرهُعامالُهاماُفيُاختيارُموضوعُالبحثُ،حيثُ يشترط ُإلعدادها ُأن ُيعتمد ُالباحث ُعلى ُالعديد ُمن ُالمراجع ُوالمصادر ُالتي ُتؤثر ُفي ُالقيمة ُالعلميةُ للبحثُ،وتؤكدُعنصرُالثقةُفيُنتائجُالبحث. -الدرجة العلمية المحصل عليها من خالل البحث :قدُينجزُالبحثُمنُأجلُالحصولُعلىُدرجةُعلميةُ (ليسانسُ،ماسترُ،ماجستيرُ،دكتوراه)ُوهناُتتحكمُهذهُالمسألةُفيُطبيعةُالبحثُ،حيثُتجبرُالباحثُ علىُاختيارُموضوعُدونُأخرُ،ويظهرُاالختالفُمنُحيثُالجديةُودرجةُالتعقيدُوالتشعبُ،وأيضاُمنُ حيثُعددُالصفحات. .2استراتيجيات اختيار موضوع البحث -اإلحساس بالمشكلة واالهتمام المزايد بهاُ:حيثُيبدوُذلكُمنُخاللُالرغبةُالصادقةُوالحافزُاألساسيُ الذيُيدفعُالباحث ُإلىُاإلقبالُعلىُالبحثُواالستقصاءُبرغبته ُالشخصيةُ،دونُإرغامُأوُتأثيرُمنُ ُ،رغمُتوفرُ اآلخرين ُ.ولهذاُكثيراُماُنجدُباحثين ُلمُيتمكنواُمنُإنهاءُبحوثهمُولم ُيستطيعوا ُإعدادها ُ الظروفُالظاهرةُالمالئمةُوالخصائصُالذاتيةُالمناسبةُ.وفيُالحقيقةُيرجعُسببُهذاُالعزوفُأساسُاُ لعدمُشعورهمُبتلكُالبحوثُوعدمُرغبتهمُفيُدراستهاُأوُفرضهاُعليهمُفرضاُدونُرغبةُحقيقيةُمنهم. -أن يكتسي موضوع البحث أهمية علميةُ:إذُليستُكلُمشكلةُهيُبالضرورةُصالحةُللبحثُ،فمثالُالُ يجوزُأنُيعالجُموضوعُالبحثُمواقفُفرديةُوحاالتُخاصةُومشاكلُشخصيةُ،الُيمكنُتعميمُنتائجهاُ لتصب ُقاعدةُتفيدُفيُالتنبؤُفيُحاالتُمماثلةُفيُمجتمعاتُأخرىُأوُأزمنةُأخرىُ،ولذلكُوجبُعلىُ الباحثُاختيارُموضوعُيتميزُباألصالةُوالعمقُوالداللةُالعلميةُ،كماُيجبُأنُيكونُمحققاُألهدافُعامةُ يمكنُتعميمُنتائجهاُعلىُنطاقُواسع. -أن يكون الموضوع جديدا وحديثا وغير مكررُ:حيثُيجبُعلىُالباحثُفيُهذاُالصددُأنُيتأكدُشخصياُ منُأنُموضوعهُالمرادُبحثهُلمُيسبقهُإليهُأحدُإالُإذاُكانُيريدُإجراءُبحثهُ(المكرر)ُبإتباعُمنهجُمغايرُ 9 أوُمنُزاويةُأخرىُ،أوُكان ُ متشككاُفيُالنتائجُبناءُعلىُمعطياتُمبررةُ،أوُأنهُيريدُأنُيعرفُمدىُ اختالفُالنتائجُبينُفترتينُتاريخيتينُمتباعدتين. -توفر المصادر والمراجع العلمية الكافيةُ:فعليُالباحثُقبلُأنُيعقدُالعزمُعلىُالخوضُفيُموضوعُماُ التأكدُمنُتوفرُالمراجعُالكافيةُالتيُتعينهُعلىُإعدادُبحثهُفهناكُمواضيعُتش ُحولهاُاألدبياتُوالتراثُ العلميُينص ُباالبتعادُعنهاُخاصةُللباحثينُالمبتدئين. -اختيار موضوع في حدود اإلمكانيات المادية والبشرية والزمنية الممكنةُ:حيث ُأنُالتباهيُباختيارُ موضوعُواسعُيتطلبُإمكانياتُتفوقُطاقةُالباحثُالماديةُوالعلميةُوالزمنيةُيكونُمالهُالفشلُالذريعُ، لهذاُيجبُعلىُالباحثُاختيارُموضوعُمناسبُباستطاعتهُالقيامُبهُبتضافرُجهودُالجهاتُالمعنيةُ العلميةُمنهاُوالمؤسسيةُ،وأنُيتمكنُمنُإنجازهُفيُالوقتُالمناسب. -مراعاة تخصص الباحثُ :إذُعليهُأنُيلتزمُباختيارُمشكلةُبحثُتدخلُفيُنطاقُاختصاصهُ،وذلكُ ليتمكنُمنُاإللمامُبكلُالعواملُالمؤثرةُبمشكالتُبحثهُنظراُلخبرتهُفيُهذاُالمجال. .3طرق اختيار الطالب موضوع بحثه هناكُثالثُطرقُالختيارُالطالبُلموضوعُبحثهُ : -الطريقة األولى :هيُاالختيارُالذاتيُأوُالشخصيُ،وبموجبُهذهُالطريقةُيختارُالباحثُأوُالطالبُ موضوعُبحثهُبنفسهُوميزتهاُأنهاُتوفرُللطالبُحريةُاختيارُالموضوعُالذيُيريدهُومنُثمةُارتباطُ الطالبُعقلياُونفسياُبموضوعُالبحثُ،أماُسلبياتهاُفهيُأنُالطالبُأوُالباحثُالمبتدئُيتصفُ بضعفُخبراتهُالبحثيةُوالعلميةُ،ومنُثمةُقدُيكونُاختيارهُغيرُسليمُكأنُيكونُالموضوعُواسعاُ جداُأوُغيرُمتناولُسابقاُأوُأنهُمستغرقُالتناولُالُمجالُلإلضافةُالعلميةُفيه. -الطريقة الثانية :فيكونُاختيارُالموضوعُبواسطةُاألستاذُالمشرفُالذيُيراهُأجدرُبالتناول ُإماُ لجديتهُأوُعمقهُأوُلكونهُموضوعاُجديداُلمُيكتبُفيهُمنُقبلُأوُهناكُضروراتُنظريةُأوُعمليةُ تتطلبُمثلُهذاُالموضوعُ،وأيضاُفإنُاألستاذُالمشرفُأكثرُخبرةُودرايةُمنُالطالبُومنُثمةُفهوُ يمده ُبجانب ُمن ُجوانب ُخبرته ُالعلمية ُوالفنيةُ ،إضافة ُإلى ُذلك ُفاألستاذ ُأدرى ُبالمجاالت ُالتيُ تتطلبُالدراسةُخاصةُعلىُالمستوىُالوطنيُ،بينماُقدُيشوبُهذهُالطريقةُعيبُيتمثلُفيُكونُ الطالبُقدُالُيستسيغُبعضُالموضوعاتُالقانونيةُلسببُأوُألخرُوخاصةُالجانبُالمعرفيُوالميلُ النفسي. -الطريقة الثالثة :وتعتمدُعلىُاالختيارُالمختلطُوالذيُيتخذُأحدُاألسلوبين: 10 اختيارُالموضوعُمنُقبلُالطالبُواق اررهُمنُطرفُاألستاذُالمشرف. اختيارُالموضوعُمنُقبلُاألستاذُالمشرفُثمُعرضهُعلىُالطالبُالذيُيستحسنه وفي ُهذه ُالطريقة ُنجمع ُبين ُمحاسن ُالطريقة ُاألولى ُوالثانيةُ ،فهي ُتحقق ُحرية ُللطالب ُوخبرة ُاألستاذُ المشرفُ. .4شروط ومواصفات صياغة عنوان البحث بعدُالقيامُباختيارُموضوعُالبحثُيجبُأنُنحددُعنوانُالبحثُ ،يذكرُالعديدُمنُالباحثينُأنُهناكُأموراُ ينبغىُمراعاتهاُعندُصياغةُعنوانُالبحثُلعلُأهمهاُمايلىُ : -أنُيكونُواضحاُودقيقاُويوحيُللقارئُمضمونُالبحثُ،فالُيغفلُالعنوانُجوانبُفيُالبحثُسيتمُإجراؤهاُ، والُيعبرُعنُجوانبُقدُالُيتضمنهاُالبحثُ. -أنُتكونُصياغةُالعنوانُعلميةُمبسطةُوليستُصياغةُمجازيةُخياليةُ. -أالُيحتوىُالعنوانُعلىُمصطلحاتُتحتملُأكثرُمنُمعنىُُ-قدرُاإلمكانُ–ُفإذاُأضطرُالباحثُإلىُ ذلكُ،فعليهُأنُيوض ُفيُنهايةُخطةُالبحثُماذاُيقصدُبهذاُالمصطل ُفيُبحثهُالحاليُ. -يجبُأنُيحملُالعنوانُالداللةُالحقيقيةُلموضوعُالدارسةُ،ومعبرُيحملُكلُعناصرُالموضوعُحتىُالُ يكونُطويل ُأكثرُمن ُالالزم ،مثال"ُ:سياساتُواستراتيجياتُتوظيفُتكنولوجياُالمعلوماتُفيُالتعليمُ: نحوُاستراتيجية ُوطنيةُلتوظيفُتكنولوجياُالمعلوماتُفيُالتعليم"ُ،هذاُالعنوانُطويلُجداُاألص ُأنُ يكونُعلىُالنحوُالتاليُ:سياساتُواستراتيجياتُتوظيفُتكنولوجياُالمعلوماتُفيُالتعليمُويبقىُاستش ارفُ السياسةُالوطنيةُفيُهذاُالمجالُضمناُفيُهذهُالدراسة. يجبُأنُيشيرُعنوانُالدراسةُإليهاُمباشرةُبكلُوضوحُودونُغموضُ،فيُالعنوانُالسابقُيمكنُتحديدُ - الدراسةُأكثرُبتحديدُمستوىُالتعليمُالمرادُدراستهُ،التعليمُاألساسيُأوُالتعليمُالثانويُأوُالتعليمُالجامعي . -أنُتكونُاللغةُالمستعملةُفيُالتعبيرُعنُعنوانُالدراسةُلغةُعلميةُمتخصصةُ،بعيدةُعنُاللغةُاألدبيةُ المبالغُفيها. -مراعاةُسالمةُوصحةُترتيبُمتغيراتُعنوانُالبحث. -أال ُيكون ُعنوان ُالبحث ُيضفي ُتحصيل ُحاصلُ ،مثلُ :إيجابيات ُاستخدام ُتكنولوجيا ُالمعلومات ُفيُ المؤسساتُاإلعالمية. 11 -أالُيكون ُعنوانُالبحثُيوحيُبأنهُصعبُجداُ،مثلُ :نحوُاستراتيجية ُوطنيةُفيُرقمنةُاألرشيف ُفيُ اإلدارةُالعموميةُالجزائرية. مثال عن صياغة العنوان السليمة والمنهجية سنأخذ ُفي ُهذا ُالعنصر ُتدريبا ُعلى ُالصياغة ُالسليمةُ والصحيحةُلعنوانُالبحثُ،والوقوفُعلىُأهمُاألخطاءُالتيُيجبُأنُيتجنبهاُالطالبُعندُالصياغة ُ.واألمثلةُ هيُ : -تقييمُنظريةُحارسُالبوابةُفيُالبيئةُالجديدةُلالتصالُ:دراسةُفيُالصحافةُالجزائرية. -اتجاهاتُاألطفالُالجزائريينُنحوُقنواتُاألطفالُالفضائية. -العالقةُبينُالتخطيطُاإلعالميُوالسياساتُالتنمويةُفيُالو ازراتُالجزائرية. -واقعُدائرةُالعالقاتُالعامةُفيُالجامعةُالجزائرية. -مساهمة الصحافةُالجزائريةُفيُالتنميةُالسياسية. -دورُشبكاتُالتواصلُاالجتماعيُفيُالتغييرُالسياسيُفيُتونس. نشيرُهناُإلىُأنُهذهُاالقتراحاتُالسابقةُللعناوينُمهمةُجداُومساعدةُعلىُاختيارُمناسبُللبحثُ،معُ التركيزُعلىُالمفاتي ُ(دورُ،أهميةُ،أثرُ)..التيُلهاُاألثرُالبالغُفيُتحديدُوصياغةُإشكاليةُالبحثُ،كماُ لهاُاألثرُالبالغُأيضاُفيُاختيارُالمنهجُالمناسبُللموضوعُ. ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ ُ 12 المحاضرة الثالثة :المتغيرات والمؤشرات ُُُيتضمنُأيُعنوانُبحثُمجموعةُمنُالمتغيراتُوالمؤشراتُالتيُتكونُواضحةُوظاهرةُفيُبعضهاُ، والبعضُاألخرُتتجاوزُماُتضمنهُالعنوانُ. أوال :المتغيرات ُُُُوهيُتلكُالظواهرُالتيُتتغيرُوتحتاجُللبحثُوالتقصيُالميدانيُلمعرفةُمدىُالتغيرُالحاصلُفعالُُ، وبعبارةُأخرىُهيُالعناصرُأوُالعواملُالتيُلهاُقيمُمختلفةُأوُرمزُيمكنُأنُتنسبُلهُالقيمُ. .1خصائص المتغيرات: -دقةُالتحديد. -تكونُمترابطةُفيُوجودهاُمعا. -الُتقبلُالتأويل. -الُتحتاجُإلىُتوصيفُأوُشرح. -تأتي ُمتدرجة ُفي ُأهميتهاُ ،أي ُأنها ُال ُتمثل ُنفس ُالدرجاتُ ،وانما ُهي ُتدرجات ُمتسلسلة ُحسبُ ظروفُالقائمُبالبحثُوبيئته. -يمكنُترجمتهاُإلىُأرقامُاحصائيةُ. .2أنواع المتغيرات أ.المتغيرالمستقلُ :وهوُذلكُالمتغيرُالذيُيؤثرُفيُمتغيرُأخر ُويعتبرُالسببُاالفتراضيُللمتغيرُ التابعُ،ويأتيُفيُمستهلُعنوانُالبحثُ،أوُأنهُالمتغيرُالذيُيؤديُالتغيرُفيُقيمهُإلىُاحداثُ تغييرُفيُقيمُمتغيرُاخر. ب.المتغير التابعُ:هوُذلكُالمتغيرُالذيُيتأثرُبمتغيرُأخرُويمثلُالناتجُالمتوقعُمنُالمتغيرُالمستقلُ، وبعبارةُأخرىُالمتغيرُالتابعُهوُالنتيجة. متالُ:اإلدارةُااللكترونيةُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُتسهيلُالخدماتُالمكتبيةُ. ُ مالحظةُ:إنُالعالقاتُالسببيةُبينُالمتغيرينُتأخذُمسارينُ : ُ ُ -االتجاه االرتباطي التالزميُ :بمعنىُأنهُإذاُحدثُ"س" ُ(المتغيرُالمستقل)ُيحدثُ"ع"ُ (المتغيرُالتابع)ُ،واذاُغابُالمتغيرُ"س"ُيغييبُبالمقابلُالمتغير"ع"ُتباعا. ُ 13 -االتجاه العكسي التنافريُ:بمعنىُلنُتحصلُالعالقةُالمباشرةُبينُالمتغريين. ُ ج.المتغير المتداخلُ:وهوُذلكُالمتغيرُالذيُيكونُنتيجةُمنُنتائجُالمتغيرُالمستقلُأوُشرطاُلحدوثُ المتغيرُالتابعُ،ويكشفُالباحثُمثلُهذاُالمتغيرُبعدُأنُتشيرُتحليالتُبياناتهُإلىُوجودُعالقةُ بين ُمتغيرين(مستقل ُوتابع) ُوعندما ُيحاول ُتفسير ُأسباب ُهذه ُالعالقة ُفإنه ُيفكر ُفي ُعدد ُمنُ التفسيراتُالتيُتحتملُأنُتحلُمحلُالعالقةُالتيُتشيرُإليهاُالبيانات. ُوفيُأثناءُهذهُالمرحلةُيقومُالباحثُبتحديدُأثرُعددُمنُالمتغيراتُوفيُحالةُوجودُمتغيرُُُُمتداخلُ فإنُالعالقةُالتيُسبقُاثباتهاُبينُمتغيرينُتضعفُإذاُتمُتحديدُأثرُالمتغيرُالمتداخلُوتقوىُفيُ حالةُوجودهُ.مثلُ:الحوافزُُُُُُُُُُُُالكفاءةُُُُُُُُُُُُفعاليةُالخدماتُالمكتبيةُ. د.المتغير الدخيل ُ:هوُالمتغيرُالذيُيكونُوراءُعالقةُظهرتُبينُمتغيرينُمستقلُوتابعُ،فقدُيكونُ السببُالحقيقيُللعالقةُالتيُظهرتُأثناءُتحليلُالبياناتُبينُالمتغيرينُأنُكليهماُنتيجةُلسببُ مشتركُ،مثلُ:الظروفُاالقتصاديةُُُُُُُُُُُُُُُُُُالعنفُاألسري. التسربُالمدرسيُُُُُُُُُُُُُُُُ. ه.المتغير السابقُ:هوُالمتغيرُالذيُيحدثُفيُزمنُسابقُللمتغيرُالمستقلُويؤثرُفيهُ ُ،وبذلكُيساهمُ فيُاحداثُالظاهرةُأوُاحداثُالمتغيرُالتابعُ،مثلُ: تدينُاألبُُُُُُُُُُُُُُُتدينُاالبنُُُُُُُُُُُُُُُزيادةُاألعمالُالخيريةُ. ثانيا :المؤشرات ُُُوهيُمعانيُتأتيُفيُكلمةُأوُمجموعةُكلماتُ،تعنىُسماتُودالالتُرمزيةُلمضمونُالموضوعُ،والهدفُ منُاستخراجُالمؤشراتُمنُإطارُالموضوعُالمدروسُ،هوُتحديدُمالمحهُاالجتماعيةُمنُأجلُتوضي ُأبعادُ صورتهُالمجتمعيةُ،التيُتختلفُاختالفاُجوهرياُعنُمتغيراتُالبحث؛ُوالجديرُبالذكرُانُهذهُالمؤشراتُ يشترطُمالحظتهاُبشكلُمباشرُعلىُأرضُالواقعُ. المكانة االجتماعية مثل: المنطقة السكنية ُ حجم األسرة التحصيل الدراسي السكن المهنة الدخل خصائص المؤشرات -تمثلُدالئلُلمعانيُمتنوعة. -الُتتأثرُبمتغيراتُالبحث. -الُتقبلُاالفتراضُأوُاالحتمال. 14 -تكونُواقعيةُفيُصورتها. -يمكنُمالحظتهاُعلىُأرضُالواقعُ. المحاضرة الرابعة :تحديد إشكالية الدراسة .1تعريف اإلشكالية بيانُحدودهاُومنُثمُعرضهاُ، ُ ُبعدُأ نُيتمُاختيارُموضوعُالبحثُ،يبدأُالباحثُبتحديدُإشكاليةُالدراسةُ ُو وتعرفُاإلشكاليةُلغةُبأنهاُ"ُسؤالُعلميُيتطلبُالمعالجة. أماُاصطالحاُفيعرفهاُموريسُأنجرسُبأنهاُ"ُعرضُهدفُالبحثُفيُشكلُسؤالُيتضمنُإمكانيةُالتقصيُ بهدفُإيجادُإجابةُ،وهناكُمنُيعرفهاُبأنها"ُمجموعةُأسئلةُمطروحةُفيُميدانُعلمي"ُ. إنُتحديدُاإلشكاليةُيرجعُللجوابُعنُالسؤالُ:كيفُستعالجُهذهُالظاهرة؟ُومنُأيُزاوية؟ُويتجلىُذلكُمنُ خاللُالتعريفُبالموضوعُوالعناصرُالمشكلةُلهُمعُالتحديدُالدقيقُللجانبُالمختارُ. .2مصادر صياغة المشكلة ُ أ.الخبرات الشخصية :تثيرُمالحظاتُالباحثُحولُبعضُالمواقفُتساؤالتهُوتدفعهُلمحاولةُتفسيرهاُ مماُيشكلُمجاالُخصباُللدراسة. ب.مراجعة البحوث السابقةُ:كثي اُر ما يلجأ الطلبة والباحثون إلى العديد من الدراسات والمجالت واألبحاث لالطالع عليهاُومناقشتها والبحث في نتائجها ،وهذه الدراسة والمناقشة تثير اهتمامهم وتولد لديهم جملة منُالمشكالت المطلوب بحثها والوصول لحل لهاُ.وهنا البد من التنويه أن الباحث حينما يختار مشكلة معينة فإنها تكون في البداية مشكلةُعامة ت.القضايا االجتماعية :خاصةُتلكُالتيُتصيبُالمجتمعُبأكملهُكالحروبُوالكوارثُالطبيعية ث.المواقف العمليةُ:يواجه اإلنسان في حياته اليومية عدداُ من المواقف والصعوبات التي تتطلب حالُ أو تفسي اُرُ.فالحياة اليومية العملية واألنشطة والخبرات تشكل مصد اُر رئيسياُ يزودنا بالمشكالت وتوفرُ الدافعية والرغبة في البحث والتعُرف على األسباب والعوامل التي تؤدي إلى هذهُالمشكالت. هاُمنُالمراجعُمنُ ُ ياتُوغير ج.القراءة الناقدة التحليلية :إنُالقراءةُالناقدةُلماُتحتويهُالكتب ُوالدور ُ أفكارُونظرياتُقدُتثيرُفيُذهنُالباحثُعدةُتساؤالتُحولُصدقُهذهُاألفكارُ،وتلكُالتساؤالتُ تدفعهُإلىُالرغبةُفيُالتحققُمنُتلكُاألفكارُأوُالنظريات؛ُوبالتاليُفإنهُقدُيقومُبإجراءُدراسةُأوُ بحثُحولُفكرةُأوُنظريةُيشكُفيُصحتهاُ. 15 ح.أراء الخبراء والمتخصصين ُ :فالباحثُيرجعُإلىُمنُهوُأعلمُمنهُفيُمجالهُمستشيراُومستعيناُ بخبرتهُ،فالمشرفُعلىُدراستهُالذيُيكونُفيُبادئُاألمرُمرشداُ،وأساتذةُالجامعاتُ،وغيرهمُمنُ الخبراءُفيُميادينهمُومجاالتهمُوبخاصةُأولئكُالذينُجربواُالبحثُومارسوهُفيُإطارُالمنهجُالعلميُ ُوبصرواُبخطواتهُومراحلهُومناهجهُوأدواتهُ. .3شروط صياغة اإلشكالية ُُُمنُشروطُالصياغةُالسليمةُإلشكاليةُالبحثُماُيلي ُ : أُ.أنُتعبرُاإلشكاليةُعنُإشكالُحقيقيُيتطلبُالبحثُوالكشفُعنه. ُ،أيُبالمجالُالمعرفيُوالتخصصيُللباحث. ُ ب.أنُتكونُمرتبطةُبموضوعُالبحث ج.أنُتكونُمحددُبكلُدقةُ،أيُبعيدةُعنُالحشو. د.أنُتكونُواضحةُفيُتعبيراتهاُ،وأنُالُتحملُمفرداتُأدبيةُأوُألفاظُغريبة. ه.أنُالُتكونُمتناقضةُ،أيُمتدرجةُمنُالعامُإلىُالخاصُوُمنُالكلُإلىُالجزء . و.أنُتربطُبينُمتغيرينُأوُأكثر ز.أنُتكونُاإلشكاليةُقابلةُلالختبارُالواقعيُوالميداني. .4مراحل صياغة اإلشكالية :هناكُثالثُمراحلُأساسيةُعلىُالباحثُااللتزامُبها: أ.مرحلة اإلحساسُ:بعدُتحديدُالمجالُالمعرفيُ ُوتحديدُالعنوانُ،يستقرءُالباحثُهذاُالمجالُفيتحولُ الغموضُمنُوجدانُإلىُقلقُيحاولُالباحثُإجالءه. ب.مرحلة اإلحصاء واالستطالع ُ :هنا ُيقف ُالباحث ُعلى ُالواقع ُالفعلي ُعن ُطريق ُجمع ُالبياناتُُُُُُُُ ُواالستطالعُحولُموضوعه. ج.مرحلة التحليلُ:بعدُجمعُالمعلوماتُيقومُالباحثُبتحليلُأوُتفكيكُالمشكلةُإلىُعناصرها. د.صياغة اإلشكاليةُ:وهيُمرحلةُالتعبيرُاللفظيُعنُالمشكلةُبحيثُتخرجُكسؤالُأوُمجموعةُأسئلةُ فرعية. .5العالقة بين المشكلة واالشكالية العالقةُبينُالمشكلةُواإلشكاليةُهيُكالعالقةُبينُالكلُوأجزائهُوبينُالجزءُوالكــلُ،وقدُرأىُبعضُالمفكرينُ أنُاإلشكاليةُكمظلةُتتسعُلكلُالمشكالتُُ،وأنُالمشكلةُجزءُمنُاإلشكاليةُ،حيثُأنُهذهُاألخيرةُمجموعـةُ من ُالمشكالت ُالجزئيةُ ،فإذا ُاستطعنا ُأن ُنحدد ُموضوع ُاإلشكالية ُعرفنا ُالمشكالت ُالتي ُتتبعـهاُ.وبمعنىُ 16 آخرُ،المشكلةُطابعهاُجزئيُ،واألسئلةُالتيُتتناولهاُأسئلـةُجزئيةُبينماُاإلشكاليةُطابعهاُشامـلُوعامُيتناولُ القضاياُالكبـرىُ. وفيُالنهايةُنستنتجُأنُإلشكاليةُالبحثُومشكلةُالبحثُأهميةُكبيرةُفيُالبحثُالعلميُ،فمنُخاللهماُيقومُ الباحث ُباإلجابة ُعن ُاألسئلة ُالغامضة ُالتي ُتدور ُفي ُذهنهُ ،وبالتالي ُيقدم ُالفائدة ُالكبيرة ُللبحث ُالعلميُ، ويساهمُفيُتطورهُوتقدمه. ُ تدريب على بناء إشكالية بحث ُ عنوانُالبحثُ:تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في مراكز األرشيف :دراسة حالة مركز أرشيف والية قسنطينةُ. ُ تواجهُمراكزُاألرشيفُتضخماُكبيراُجر ُ اءُماُتنتجهُمختلفُاإلداراتُالعموميةُ والمؤسسات ُاالقتصادية ُمن ُوثائق ُنتيجةُُنشاطها ُاليومي ُوما ُيصاحبه ُمنُ األرشيفية ُبطريقة ُمثلى ُباالعتماد ُعلىُ صعوبة ُالتحكم ُفي ُمسار ُالوثائق ُ ُ ُ،حيثُيتطلبُذلكُتوظيفُعددُكبيرُمنُالمؤهلينُفيُ ُ الوسائلُالكالسيكية همُنتيجةُاإلعتباراتُالمالية............ قطاعُاألرشيفُ،الذينُيصعبُتوفير ُ االنتقالُمنُالعامُإلىُالخاص ُ ُ ُ ُ ناهُتظهرُتكنولوجياُالمعلوماتُعلىُأنهاُوسيلةُمساعدةُللسيطرةُ وأمامُكلُماُذكر ُ علىُالكمُالهائلُمنُالمعلوماتُوتسييرهاُآلياُوتحسينُالخدماتُللمستفيدينُمنُ ُ خالل............ ُ ُ ُ ُ واذاُكانتُمراكزُاألرشيفُفيُجميعُدولُالعلمُقدُأقرتُبالحاجةُالملحةُادخالُ ُ 17 تكنولوجياُالمعلوماتُوتبنيهاُفيُمجالُاألرشيف... المحاضرة الخامسة :تساؤالت الدراسة وهيُاألسئلةُالتيُنبنيُعليهاُإشكالية ُالبحثُ ،وقدُأكدُميشالُبوُعلىُأن"ُدونُسؤالُاالنطالقةُلنُتكونُ هناكُأطروحةُأوُبحثُبشكلُجيد"ُ،وانُالسؤالُالرئيسيُيجبُأنُيكونُبالنسبةُللموضوعُالبحثُحاسماُ، مركزياُ،جوهرياُ،فكلماُكانُالسؤالُدقيقاُوواضحاُجاءتُاإلجابةُعنهُدقيقةُوواضحةُأيضا. ُمقاييس السؤال المركزي .1 تختلفُالتساؤالتُمنُحيثُالصياغةُواألسلوبُاستناداُلمتغيراتُالموضوعُومؤشراتهُالفرعيةُ،وهذهُالتساؤالتُ تتنوعُلتتخذُأنماطاُمختلفة: أُ.مواصفات الوضوحُ:وتعنيُبشكلُخاصُالدقةُواالختصارُ،حيثُيجبُأنُيحافظُهذاُالسؤالُعلىُنفسُ المعنىُالواحدُومختصرُقدرُاإلمكانُ،وهذاُيتطلبُتحديدُالمفاهيمُوالمصطلحاتُالتيُيتكونُمنهاُالسؤالُ، بحيث ُال ُيختلف ُعلى ُفهمه ُاثنانُ ،ومن ُمواصفات ُالوضوح ُأال ُيكون ُالسؤال ُطويال ُجدا ُبحيث ُال ُيصلُ القارئُإلىُنهايةُالسؤالُحتىُينسىُأوُيغيبُعنُذهنيهُماُأرادُالباحثُطرحهُفيُالبدايةُ. مثلُ:ماُآثارُاإلصالحاتُعلىُحياةُالمواطنُالجزائري؟ُفإنُهذاُالسؤالُيبدوُواسعاُجداُوغامضاُفيُالوقتُ ذاتهُ،أيُفعنُأيُإصالحاتُنتكلمُهلُاإلصالحاتُاالقتصاديةُأمُاالجتماعيةُأمُالسياسيةُأمُالثقافية...الخُ، أيُوعنُأيُجانبُمنُحياةُالمواطنُالجزائريُسوفُنتكلمُهلُ:الحياةُالمهنيةُأوُالعائليةُعنُأوُكلُجوانبُ الحياة؟ُُ....إلىُغيرُمنُذلكُالتأويالتُالممكنةُلهذاُالسؤال. بُ.مواصفات المالءمةُ: ُأالُيحملُالسؤالُحكماُقيمياُ،مثلُ:هلُطريقةُالضرائبُفيُبالدناُعادلة؟ - ُأالُيتجهُالسؤالُفيُالبحثُفيماُيمكنُأنُيوجدُمستقبالُ،مثالُُ:ماهيُالتغيراتُالتيُسوفُُتؤثرُ - علىُتنظيمُالتعليمُعلىُمدىُُ02سنة. ُأالُيكونُالسؤالُمنُالنوعُالمغلقُالذيُيحتملُاإلجابةُبـ ـُ:نعمُأوُال. - ُأال ُيكون ُالسؤال ُفلسفيا ُيبحث ُفي ُأمور ُغيبية ُال ُيمكن ُاخضاعها ُلمناهج ُالتحليل ُالخاصة ُبعلمُ - المكتباتُ،مثلُ:ماهيُغايتكُفيُهذهُالحياة؟ جُ.مواصفات اليسرُ :تعني ُأن ُيكون ُالسؤال ُواقعيا ُوموضوعيا؛ ُيتعلق ُهذا ُباإلمكانيات ُالمادية ُُوالمعنويةُ التيُدونهماُالُيمكنُالوصول ُإلىُنتائجُدقيقةُ،مثلُ:هلُلرؤيةُالمؤسساتُاالقتصاديةُنفس ُالتصورُعنُ المنافسةُاالقتصاديةُللوالياتُالمتحدةُاألمريكيةُواالتحادُاألوروبي. 18 ُ.0أنواع التساؤالت أُ.التساؤالت الكشفيةُ:وذلكُبالنسبةُللبحوثُاالستطالعيةُوالكشفيةُ،والتيُتأتيُمعبرةُعنُالسؤالُ:ماذا؟ُ أوُماهو؟؟ بُ.التساؤالت الوصفيةُ:وهيُالتيُتستدعيُاإلجابةُعليهاُتقديمُوصفُدقيقُلحدوثُالظاهرةُُوانتظامهاُ، وتكونُمثلُهذهُالتساؤالتُبالنسبة ُلنوع ُالدراساتُأوُالبحوثُالوصفيةُ،والتيُيمكنُأنُنعتبرهاُإجابةُعنُ السؤالُ:كيف؟؟ جُ.التساؤالت التفسيرية أو السببيةُ:وهي ُالتي ُتفسر ُأسباب ُالظاهرة ُونوعها ُأو ُانتظامهاُ ،كماهو ُالحالُ بالنسبةُللبحوثُوالدراساتُالتجريبيةُوالتيُتختبرُالفروضُالسببيةُ،والتيُيعبرُعنهاُبالسؤالُ:لماذا؟ُأوُماُ تأثيرُ(س)ُفيُ(ص)؟ دُ.التساؤالت التقييميةُ:وهيُالتيُترتبطُبالدراساتُوالبحوثُالتيُتقييسُأوُتقيمُمتغيراتُمرتبطةُبموضوعُ البحثُ،ومثلُهذهُالتساؤالتُعادةُماُتجيبُعنُالتساؤلُ:إلىُأيُمدى؟ ُ هُ.أسئلة العالقات ُ:يهتمُهذاُالنوعُمنُاألسئلةُفيُالبحثُعنُنوعُالعالقةُبينُمتغيرينُأوُأكثرُويصاغُ بعدةُأشكالُ : ماُالعالقةُبينُالمتغيرُأُوالمتغيرُب؟ ُ - ماُدرجةُارتباطُالمتغيرُأُبالمتغيرُب؟ ُ - ماُإمكانيةُالتنبؤُبدرجةُالمتغيرُبُمنُخاللُدرجاتُالمتغيرُأ؟ ُ - وُ.أسئلة الفروقُ:يستخدمُهذاُالنوعُمنُاألسئلةُفيُحالُدراسةُالفروقُبينُمتغيرينُأوُأكثرُ،مثاله ُ : ُ-هلُتوجدُفروقُبينُمتوسطيُدرجاتُالمتغيرُأُودرجاتُالمتغيرُب؟ ُ واذاُكانُاتجاهُالفرقُواضحاُفيُذهنُالباحثُفتكونُالصياغةُعلىُالنحوُالتالي ُ : -هلُتزيدُدرجاتُاالختبارُالبعديُعنُدرجاتُاالختبارُالقبلي؟ ُ زُ.األسئلةُاإلحصائيةُُ:وهيُمرتبطةُبتحليلُالنتائجُمثلُ:هلُتوجدُعالقةُدالةُإحصائياُبينُأُوب؟ُ ُ 19 نموذج الدراسة البحثية المحاضرة السادسة: تساعدُعمليةُصياغةُالنموذجُالباحثينُالحصولُعلىُرؤيةُواضحةُللمتغيراتُالدراسةُ،وتقدمُإطارُعامُ للتحليلُالبياناتُسواءُعلىُمستوىُالدراساتُاالستكشافيةُأوُالتحليليةُ،فالمتغيراتُالتيُالُيمكنُقياسهاُ بدقةُوموضوعيةُينبغيُتبسيطهاُوتحويلهاُمنُصفتهاُالمجردةُإلىُصفاتُسلوكيةُمشاهدةُ. .1ما المقصود بنموذج الدراسة؟ يتمتعُمصطل ُالنموذجُُmodelبمدىُواسعُمنُاالستعمالُفيُشتىُالعلومُ،وقدُيشيرُإلىُأيُشيءُيتكونُ منُبناءُماديُلحالةُعلىُشكلُمجموعةُمجردةُمنُاألفكارُ. ويعرفهُقاموسُأكسفوردُعلىُأنهُ:نسخةُمصغرةُلشئُحقيقيُ،أوُشيءُماُيعبرُعنُمثالُمناسبُنوعاُماُ لحقيقةُمعينةُ. أماُعلىُمستوىُالدراساتُوالبحوثُ،فيعرفُالنموذجُبأنهُمجموعةُمنُالمفاهيمُالمترابطةُمثلُالنظريةُ،فهوُ يرشدُالبحثُحولُماهيةُاألشياءُالتيُيمكنُقياسهاُ،وطبيعةُالعالقاتُاإلحصائيةُالمقبولةُالتيُيمكنُالنظرُ إليهاُ. تساعدُ عمليةُصياغةُالنموذجُالباحثينُعلىُالحصولُعلىُرؤيةُواضحةُلمتغيراتُالدراسةُ،وتقدمُإطارُ عامُلتحليلُالبياناتُ،وباختصارُفإنُالنموذجُهوُعبارةُعنُ:تمثيلُبيانيُأوُرياضيُ،أوُتخطيطيُلنظامُ منُالبياناتُواستدالالتُللمسلماتُالدراسةُ. .2مكونات النموذج يتكونُنموذجُكلُدراسةُمنُمجموعةُمنُالعناصرُالمتفاوتةُ،وذلكُحسبُنوعُالنموذجُالمتبنيُفيُالدراسةُ، ومنُأهمُهذهُالمكوناتُ ُ: أ.المتغيرات ُ :يتضمنُالنموذجُمجموعةُمنُالمتغيراتُبأنواعهاُ(مستقلُ،تابعُ،متداخل..الخ)ـُولكلُ متغيرُدورُفيُالنموذجُحسبُاألهدافُالمصاغة. ب.الفرضياتُ:يوض ُكلُنموذجُبحثُالفرضياتُالرئيسيةُوالفرعيةُللبحثُ،والتيُتختلفُمنُنموذجُ آلخرُ،ليتمُاختبارهاُومعرفةُإذاُكانتُمحققةُأوُغيرُمحققة. ت.األبعاد والمؤشرات ُ :يوض ُنموذجُالدراسةُجميعُاألبعادُوالمؤشراتُالمتبناةُفيُالدراسةُللحصولُ علىُرؤيةُواضحةُلحدودها. ث.العالقات االرتباطية واإلحصائيةُ:أيُمعرفةُأيُالعالقاتُالتيُسيتمُدراستهاُفيُهذاُالبحثُ. 20 .3أنواع النماذج البحثية أ.النموذج البسيط ُ :simple Modelوهو ُمن ُأكثر ُالنماذج ُالمستخدمةُ ،خاصة ُعلى ُمستوىُ الدراساتُالعربيةُوالمحليةُ،ويتمثلُهذاُالنموذجُبوجودُنوعينُمنُالمتغيراتُ،أحدهماُمستقلُواألخرُ تابعُ،مثلُدراسةُالعالقةُبينُالحوافزُوالرضاُالوظيفيُ،كماُيوض ُالشكلُأدناهُ: شكل رقم ( :)11نموذج الدراسة البسيط المتغير التابع المتغير المستقل ب.النموذج التفاعلي :Moderated Modelوهوُمنُالنماذجُالتيُتستخدمُبشكلُنادرُعلىُ مستوىُالدراساتُالعربيةُوالمحليةُ،يتكونُهذاُالنموذجُمنُمتغيراتُالدراسةُوالعالقاتُالتفاعليةُ بينهاُ،كماُيوض ُالشكلُأدناه: شكل رقم ( :)12نموذج الدراسة التفاعلي .4أمثلة عن نماذج بحثية مثال رقم :11 21 مثال رقم :12 مثال رقم :13 22 مثال رقم :14 23 الفرضيات في البحث العلمي المحاضرة السابعة: .1تعريف الفرضية ُُُُُتعرفُالفرضيةُبأنهاُ"ُتخمينُمعقولُللحلُالممكنُللمشكلة"ُ،أوُهيُ"أفكارُمبدئيةُتدرسُالعالقةُبينُ الظواهرُقيدُالدراسةُوالبحثُوالعواملُالموضوعيةُفيها"ُ،أيُاقتراحُمسبقُلحلُاإلشكاليةُ،وتفسيراتُمقترحةُ للعالقةُبينُمتغيراتُالدراسةُأحدهماُالمتغيرُالمستقلُُواألخرُتابعُ. ُُُُوفيُتعريفُآخرُللفرضيةُفإنهاُعبارةُعنُ"قضيةُاحتماليةُتقررُمدىُالعالقةُبينُمتغيرينُأو ُأكثرُ، والُيخرجُعنُكونهُنوعُمنُالحدسُأوُالتخمينُالقائمُعلىُالتفسيرُالمؤقتُأوُاالحتماليُللظواهرُأوُالوقائعُ المبحوثة" ُ،وبعبارةُأخرىُهيُاالجابةُالمبدئيةُأوُاألوليةُعنُتساؤالتُالدراسةُ،وقدُالُتكونُهذهُاالجاباتُ صحيحةُإنماُهيُمجردُتصورُ. .2أنواع الفرضيات يقسمُالباحثونُالفروضُإلىُفروضُبحثيةُوفروضُإحصائية ُ : أ.الفروض البحثية تصاغُالفروضُالبحثيةُبطريقةُإثباتيةُتقريريةُفيُصورةُجملُقصيرةُوبسيطةُ،يعبرُمنُخاللهاُالباحثُ عنُتفسيرهُلظاهرةُ،أوُاستنتاجهُعالقةُسببيةُأوُارتباطيةُمعينةُ،وتنقسمُإلىُفروض ُموجهةُأوُمباشرةُ، وفروضُغيرُموجههُأوُغيرُمباشرةُ،ويقومُتبنيُالفروضُالبحثيةُعلىُأساسُدليلُأوُبرهانُأوُحقائقُ علميةُ،يظهرُمنُخاللُاإلطارُالنظريُوالدراساتُالسابقةُللموضوعُ. ُُ-الفرض الموجه ُ اسة؛ُسواءُأكانتُ ُ يستخدمُالباحثُالفرضُالموجهُعندماُيتوقعُأنُهناكُعالقةُمباشرةُبينُمتغيراتُالدر إيجابيةُ،أوُسلبيةُ،أوُأنُتكونُهناكُفروقُذاتُاتجاهُواحدُمحددُ،كأنُيتسببُوجودُمتغيرُمستقلُفيُ وجودُمتغيرُآخرُتابعُ،أوُعدمُوجودُمتغيرُمستقلُمعينُفيُعدمُوجودُالمتغيرُالتابعُ،أوُأنُتتسببُزيادةُ أوُنقصُفيُالمتغيرُالمستقلُفيُزيادةُأوُنقصُفيُالمتغيرُالتابعُ.ومنُأمثلةُالفرضُالموجهُ:كلماُزادتُ الحوافزُالماديةُزادُاألداءُالوظيفي؛ُ"كلماُزادتُالمستندةُاالجتماعيةُ،انخفضُالضغطُالمهنيُ. ُ ُ ُ 24 -الفرض غير الموجه يستخدمُالباحثُالفرضُغيرُالموجهُعندماُيريدُأنُيعبرُعنُوجودُعالقةُبينُالمتغيراتُ،لكنهُالُيعرفُ بالتح ديدُاتجاهُتلكُالعالقةُ،أوُالُيمكنهُتحديدُاتجاهُمعينُلتلكُالعالقةُبينُالمتغيراتُ،أوُأنهُينفىُمعرفةُ اتجاهُالعالقةُ،ومنُأمثلةُهذاُالنوعُمنُالفروضُتوجدُعالقةُبينُجودةُالعالقاتُاالجتماعيةُوالروحُالمعنويةُ ٍّ يشيرُالفرضُغيرُالموجهُإلىُوجودُفرقُدالُ،لكنُمستوىُداللةُأوُمقدارهُهذاُالفرقُهناُغيرُ للعمالُ، محددُ،ومنُث َّمُفالفرضُهناُغيرُموجه؛ُألنهُلمُيتمُتحديدُمستوىُالداللةُبالضبطُ. ب.الفروض اإلحصائية ُ الفروضُاإلحصائيةُعبارةُعنُجملةُأوُعددُمنُالجملُتعدُباستخدامُبعض ُالنماذجُاإلحصائيةُذاتُ العالقةُببعضُخصائصُمجتمعُالبحثُ،والتيُتستخدمُمنُأجلُتأكيدُالعالقاتُأوُالسببيةُأوُاالرتباطُبينُ المتغيراتُ،والتيُيسهلُاختبارهاُإحصائيًّاُعلىُشكلُفرضُصفريُأوُفرضُبديلُ،وبالتاليُقبولُأوُرفضُ الفرضُاإلحصائيُ،ويمكنُتعريفُكلُمنهماُكماُيليُ : -الفرض الصفري يسمىُهذاُالفرضُبفرضُالنفي؛ُحيثُيقدمُالباحثُفرضهُعلىُأنهُالُيوجدُهناكُأيُعالقاتُأوُ َّ فروقُذاتُداللةُإحصائيةُبينُمتغيراتُالفرضُ،وأنُالفرقُالمتوقعُيساوىُصفراُ،واذاُحصلُأنُهناكُ عالقاتُضعيفةُأوُفروقاُبسيطةُ،فإنُمرجعُذلكُإلىُالخطأُفيُتصميمُالبحثُ،أوُاختيارُالعينةُأوُلمجردُ الصدفة. وعندُظهورُعالقاتُأوُفروقُجوهريةُبينُمتغيراتُالدراسةُ،فإنُذلكُيستوجبُرفضُالفرضُالصفريُ، وقبولُالفرضُالبديلُالذىُيمكنُأنُيستخدمُفيُبعضُاألحيانُكفرضُبدايةُ. وتتمُصياغةُالفرضُالعلميُفيُالدراساتُالتجريبيةُعادةُفيُشكلُفرضُصفري؛ُمثالُذلكُ:الُتوجدُ فروقُذاتُداللةُإحصائيةُبينُمتوسطيُدرجاتُالعمالُالقدامىُوالجددُفيُالرضاُالوظيفي؛ُومنُعيوبُ الفرضُالصفريُأنهُنادراُماُيكونُمعبراُعنُالتوقعاتُالحقيقيةُللباحثُ،أوُالنتائجُالحقيقيةُللدراسةُ. -الفرض البديل يقصدُبالفرضُالبديلُأنهُبديلُعنُالفرضُالصفريُ،ويأتيُالفرضُالبديلُعلىُأساسُغيرُصفريُ بمعنىُأنُالباحثُيرىُعكسُماُوردُفيُالفرضُالصفري؛ُأيُ:إنُهناكُعالقاتُأوُفروقاُذاتُداللةُ ٍّ اتُالبحثُ،وتستخدمُهذهُالصياغةُكحل ُمناسبُلوجودُعالقاتُأوُفروقُحتىُولوُ إحصائيةُبينُمتغير 25 كانتُبسيطةُبينُمتغيراتُالدراسةُ،والتيُيعزوهاُالباحثونُفيُحالةُالفرضُالصفريُإلىُاألخطاءُالصدفيةُ أوُأخطاءُفيُالعينة؛ُحيثُيرونُأنُهذهُالطريقةُأفضلُفيُصياغةُالفروض ُ. وعندماُيملكُالباحثُأسباباُمحددةُيتوقعُمنهاُوجودُفروقُولمصلحةُطرفُمعينُ،يكونُالفرضُعلىُ النحوُالتالي"ُ:يكونُمستوىُالقلقُعندُالطلبةُالذينُيملكونُدرجاتُذكاءُعاليةُأعلىُمنُمستوىُالقلقُعندُ الطلبةُالذينُيملكونُدرجاتُذكاءُمنخفضة"ُ،ويسمىُهذاُبالفرضُالبديلُالمتَّجهُ. ُُُُُوعندماُيملكُأسباباُمحددةُبوجودُفروقُدونُأنُيكونُقادراُعلىُتوقعُاتجاهُهذهُالفروقُلمصلحةُأيُ منُالطرفين؛ُمثل"ُ:يوجدُفرقُفيُمستوىُالقلقُبينُالطلبةُالذينُيملكونُدرجاتُعاليةُ،والطلبةُالذينُ يملكونُدرجاتُذكاءُمنخفضة"ُ،يسمىُبالفرضُالبديلُغيرُالمتجهُ. .3مصادر الفرضيات العلمية أ.البحوثُوالدراساتُالنظريةُالسابقةُالتيُتعرضتُإلىُموضوعُالبحث. ب.المالحظاتُالعامةُالتيُتجمعُوتتعلقُبموضوعُالبحث. ج.البياناتُواإلحصاءاتُالتيُتمُجمعهاُحولُموضوعُالبحث. د.الخبرةُالشخصية. ه.الصدفة. و.خيالُالباحث. .4شروط صياغة الفرضيات العلميةُ :لكي ُتكون ُالفرضيات ُسليمة ُفي ُصياغتها ُوقابلة ُللتحققُ الميدانيُ:هناكُمجموعةُمنُالشروطُالواجبُتوافرهاُفيهاُ،وهي: أ.أنُتكونُموجزةُومختصرةُبقدرُاإلمكان. ب.االبتعادُعنُالصياغاتُالمركبةُالتيُتتناولُاكثرُمنُقضيةُفيُنفسُالوقت. ج.أنُتكونُخاليةُمنُالتناقض. د.أالُتكونُالفرضيةُبديهيةُالُتقبلُالشكُ،كالقولُبأنُالحديدُيتمددُبالح ارراةُمثال. ه.يجبُأنُتكونُالفرضيةُ