Introduction to Psychology Lecture Notes PDF

Summary

This document is a lecture on attention in psychology from the University of Constantine. It covers different types of attention and theories explaining how attention works. The document discusses internal and external attention and how they are triggered and applied in real-life situations. The lectures notes focuses on different theories of attention, emphasizing the differences between early vs late selection models of attention.

Full Transcript

‫د‪.‬فراحته دنيا‬ ‫مقياس مدخل الى علم النفس‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫املحاضرة التاسعة حول االنتباه‬ ‫تعر...

‫د‪.‬فراحته دنيا‬ ‫مقياس مدخل الى علم النفس‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫املحاضرة التاسعة حول االنتباه‬ ‫تعريف االنتباه‪:‬‬ ‫يتشنر )‪ (Titchener‬يعرف االنتباه على أنه عملية اختيارية تعتمد على تركيز الوعي أو الشعور بمثير أو حدث معين‪ ،‬مع‬ ‫ِ‬ ‫ت َ‬ ‫تجاهل أو عدم االنتباه إلى المحفزات األخرى‪.‬هذا يعني أن االنتباه يتطلب قدرة الشخص على اختيار ما يركز عليه من بين‬ ‫العديد من المحفزات ال متاحة‪ ،‬وبالتالي يمكن أن يتجاهل بعض المعلومات أو المثيرات التي ال تثير اهتمامه في اللحظة‬ ‫و يرى اخرون انه يمثل شكال من اشكال التركيز الذهني ‪.‬‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫ويْلياَم جيمس )‪ (William James‬يعرف االنتباه بأنه عملية ذهنية تتبدى من خالل امتالك العقل بشكل واضح ونشيط لمثير‬ ‫معين أو حدث محدد او لفكرة دون من بين األفكار األخرى‪ ،‬والتي تبرز في نفس اللحظة‪.‬فالقصد او االنتقاء و تركيز الوعي‬ ‫ضروريان لالنتباه وفًقا لجيمس ‪ ،‬االنتباه يعني القدرة على تركيز الفكر على شيء معين‪ ،‬بحيث يتم تجنب المشتتات‪.‬هو‬ ‫مجهودا من العقل للتركيز واالنتقاء بين المثيرات المختلفة‬ ‫ً‬ ‫ليس مجرد حالة سلبية من االستقبال‪ ،‬بل هو نشاط نشط يتطلب‬ ‫التي تتسابق للفت انتباهنا‪.‬‬ ‫أنواع االنتباه‪:‬‬ ‫االنتباه الداخلي )‪ (Endogène‬مقابل االنتباه الخارجي)‪(Exogène‬‬ ‫الفرق بين االنتباه الداخلي واالنتباه الخارجي يتعلق بكيفية تنشيط االنتباه‪ :‬هل هو ناتج عن محفزات خارجية أو هل يتم‬ ‫بناء على توجهاتنا الداخلية‪.‬‬ ‫تنشيطه ً‬ ‫االنتباه الخارجي‪(Exogène):‬‬ ‫ ‬ ‫غالبا ما ُيسمى‬ ‫تلقائيا بواسطة تغييرات مفاجئة أو الفتة في البيئة مثل خطر يهدد الشخص‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫هو االنتباه الذي يتم تحفيزه‬ ‫هذا النوع من االنتباه بـ االنتباه التلقائي أو االنتباه من األسفل إلى األعلى)‪ ، (Bottom-up‬ألنه يبدأ من المحيط الخارجي‬ ‫ويؤثر على االنتباه بشكل تلقائي‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬أثناء القيادة إذا كنت تقود سيارتك في الليل وفجأة يظهر حيوان بري على الطريق (مثل الغزال الذي يظهر فجأة)‪ ،‬فإن‬ ‫تلقائيا إليه‪ ،‬مما يسمح لك بالتركيز على هذا المثير الخطير بسرعة‪.‬في هذه الحالة‪ ،‬االنتباه الخارجي يعمل‬ ‫ً‬ ‫انتباهك سينجذب‬ ‫بشكل تلقائي بفضل ظهور المثير المفاجئ‪.‬‬ ‫االنتباه الداخلي‪(Endogène):‬‬ ‫ ‬ ‫بناء على أهدافك الداخلية‪ُُ.‬سمى هذا النوع االنتباه المخطط أو االنتباه من األعلى إلى األسفل‬ ‫هو االنتباه الذي يتم تحفيزه ً‬ ‫)‪ ،(Top-down‬ألن انتباهك يتم توجيهه وفًقا لألهداف التي وضعتها مسبًقا أو التوقعات التي تكون لديك‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫د‪.‬فراحته دنيا‬ ‫مقياس مدخل الى علم النفس‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫بطئا ويخضع لسيطرة الشخص‪ ،‬على الرغم من أن هذه السيطرة قد ال تكون ً‬ ‫دائما واعية‪.‬يتم تحفيز االنتباه الداخلي‬ ‫هو أكثر ً‬ ‫استنادا إلى المؤشرات الداخلية أو المعرفية (مثل التوقعات)‪ ،‬ويمكن أن يتأثر بتوزيع التجارب الصحيحة مقابل الخاطئة‪.‬على‬ ‫ً‬ ‫صحيحا‪ ،‬يتكيف النظام المعرفي معه‪ ،‬وبالتالي يتم توجيه االنتباه بسهولة إلى هذا الجانب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عادة‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬إذا كان المؤشر ً‬ ‫أنواع االنتباه وفقا لطبيعة العوامل المؤثرة او المثيرات‪:‬‬ ‫االنتباه القسري‪ :‬هذا النوعي يتجه تركيز الفرد نحو المثيرات بصورة قسرية من دون رغبة منه‪ ،‬أي يتجه فيه الفرد‬ ‫ ‬ ‫رغم ارادته الى المثير المسبب لالنتباه مثال‪ :‬سماع ارتطام جسم على األرض‪ ،‬اصوات صاخبة‪.‬هناك عالقة طردية‬ ‫كلما كان المثير قويا زاد انتباه الشخص له‪.‬‬ ‫االنتباه التلقائي‪ :‬ال يبذل فيه الفرد جهدا كانتباه الفرد الى موضوع او شيء يميل اليه أو من اهتماماته‪ ،‬فال يبذل‬ ‫ ‬ ‫جهدا فيكون االنتباه هنا مسي ار وطوعيا‪.‬مثال سماع موسيقى‪ ،‬رسم اذا كان من هواياتك‪.‬‬ ‫االنتباه االرادي‪ :‬يحتاج الفرد الى ان يبذل جهد او التركيز العميق كانتباه التلميذ لشرح الدرس‪ ،‬او متابعة محاضرة‬ ‫ ‬ ‫علمية او الحديث عن موضوع يحتاج جهدا كبي ار الستيعابه يصحبه محاولة التغلب على الشرود‪.‬‬ ‫اشكال االنتباه‪ :‬يميز المتخصصون ثالثة أشكال رئيسية من االنتباه‪ :‬االنتباه المستمر (أو المحاَفظ)‪ ،‬واالنتباه االنتقائي (أو‬ ‫أخير االنتباه المشترك‬ ‫المركز)‪ ،‬و ًا‬ ‫‪.1‬االنتباه االنتقائي ‪:‬هو القدرة على انتقاء المعلومات والتركيز على مهمة مع تجاهل المهام األخرى‪ ،‬االنتباه االنتقائي‬ ‫أو المركز هو أكثر أنواع االنتباه خصوصية‪ ،‬ويعادل في االستخدام التركيز العادي‪.‬يتمثل االنتباه االنتقائي بشكل‬ ‫مثالي في مشكلة "حفل الكوكتيل" التي أثارها أحد رواد دراسة االنتباه‪ ،‬البريطاني كولين شيري‪(1953).‬‬ ‫مشكلة "حفل الكوكتيل" و ِ‬ ‫الفلتر االنتقائي‬ ‫مفاجئا‪ ،‬فالجميع يتحدث وال شيء يبرز من الفوضى الصوتية‪.‬لكن‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما يكون‬ ‫إن تسجيل حفل باستخدام كامي ار الفيديو ً‬ ‫جال)‪ ،‬بينما ُيعتبر‬ ‫الحقيقة النفسية تختلف‪ ،‬حيث أنك ال تفوت كلمة واحدة من محادثة مع شخص ما (سواء كان امرأة أو ر ً‬ ‫الضوضاء المحيطة مجرد خلفية صوتية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الفلتر االنتباهي‬ ‫يعتقد شيري أن هناك عملية هي االنتباه االنتقائي‪ ،‬تقوم بتصفية الرسائل(باستخدام مصطلحات االتصاالت)‬ ‫"وتجاهل" الرسائل األخرى‪.‬لدراسة خصائص هذه العملية‪ ،‬اخترع تقنية االستماع ثنائي األذن‪ ،‬التي تتضمن سماع رسالتين‬ ‫معا أمر مستحيل‪ ،‬والحظ شيري أن‬ ‫مختلفتين في نفس الوقت (باستخدام سماعات ستيريو) إلى األذنين‪.‬سماع الرسالتين ً‬ ‫األفراد يغلقون أعينهم لتحسين تركيزهم‪.‬وفي حال تم تحذير األشخاص للتركيز على أذن واحدة (على سبيل المثال‪ ،‬األذن‬ ‫اليمنى)‪ ،‬فإن هذه الرسالة تُسمع بوضوح‪ ،‬بينما تكون الرسالة غير المتوقعة (األذن اليسرى) ضعيفة ً‬ ‫جدا في االسترجاع‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫د‪.‬فراحته دنيا‬ ‫مقياس مدخل الى علم النفس‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫جيدا ضرورة الحفاظ على انتباههم أثناء‬ ‫‪.2‬االنتباه المستمر‪ :‬هو قدرة معالجة النشاط لفترة طويلة‪ ،‬يعرف الطالب ً‬ ‫ويظهر االستخدام أن بعد ساعة من الدراسة‪ ،‬يكون من األفضل أخذ استراحة‪.‬بالمثل‪ ،‬معظم األفالم‬ ‫الدروس‪ُ ،‬‬ ‫تستمر من ساعة ونصف إلى ساعة و‪ 40‬دقيقة‪ ،‬واألفالم الطويلة جداً تحتاج إلى سيناريو استثنائي للحفاظ على‬ ‫انتباه المشاهد‪.‬‬ ‫‪.3‬االنتباه الموزع‪ :‬هو توزيع االنتباه الى عدد من المنبهات‪ ،‬و لكن هذا التوزيع يبدو اسهل حينما تعرض المعلومات‬ ‫بواسطة قنوات مختلفة مثال بصرية و سمعية‪ ،‬أو أن يكون أحد هذه االعمال آلية ال تحتاج الى بذل جهد عن‬ ‫وعي‪.‬‬ ‫النظريات المفسرة لالنتباه‪:‬‬ ‫❖ نظرية التصفية المبكرة (نظرية الفلتر المبكر)‪Donald Cherry‬‬ ‫إحدى النظريات الكالسيكية التي تفسر كيفية عمل االنتباه هي نظرية الفلتر المبكر التي اقترحها دونالد شيري ‪(1953).‬‬ ‫ويستبعد الباقي‪.‬هذه الفكرة‬ ‫وفًقا لهذه النظرية‪ ،‬يعمل االنتباه كـ "فلتر" ُيختار من خالله فقط المعلومات المهمة أو ذات الصلة ُ‬ ‫تتماشى مع نتائج التجارب التي تُظهر أن الناس قادرون على التركيز على حديث واحد في بيئة مزدحمة (مثل حفلة كوكتيل)‬ ‫رغم أن األصوات األخرى تمأل المكان‪.‬وتُظهر هذه الظواهر أن الشخص يستطيع أن يختار "فلترة" المعلومات التي ال تهمه‪.‬‬ ‫االختيار االنتباهي‬ ‫االختيار االنتباهي يشير إلى عملية تصفية المعلومات التي تتدفق إلى الدماغ من البيئة المحيطة‪ ،‬بحيث يركز الشخص على‬ ‫المعلومات التي تعتبر مهمة أو ذات صلة بالهدف الحالي ويتجاهل المعلومات غير المهمة‪.‬هذه العملية ضرورية ألن النظام‬ ‫المعرفي لإلنسان له قدرة محدودة على معالجة المعلومات في وقت واحد‪ ،‬مما يعني أنه يجب تخصيص الموارد المعرفية‬ ‫بشكل انتقائي‪.‬‬ ‫❖ نموذج دونالد برودبنت‪(1958) Donald Broadbent‬‬ ‫ُيعتبر نموذج دونالد برودبنت من أولى النماذج التي تفسر االنتباه االنتقائي باستخدام مفهوم الفلتر‪ ،‬برودبنت قدم هذا النموذج‬ ‫لتفسير كيفية تعامل الدماغ مع الكم الكبير من المعلومات القادمة من الحواس‪.‬النموذج يعتمد على عدة افتراضات رئيسية‪:‬‬ ‫بناء على سعة التدفق‪ ،‬أي قدرة النظام العصبي‬ ‫التدفق الحسي والمحدودية‪ :‬يتحدد مدى فاعلية معالجة المعلومات ً‬ ‫‪‬‬ ‫على معالجة وتحويل المثيرات الحسية إلى إشارات عصبية‪.‬وتتباين الرسائل الحسية في نوعها‪ ،‬حيث تختلف من‬ ‫حيث نوع األعصاب أو األلياف العصبية التي تمر عبرها ومن حيث عدد النبضات التي تثيرها‪.‬‬ ‫نظر للمحدودية في سعة المعالجة العصبية وسعة التدفق‪ ،‬يعتمد الدماغ على الفلتر الختيار المعلومات التي سيتم التركيز‬ ‫ًا‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫بناء على مبدأ الترشيح‪ ،‬حيث يكون الفلتر بمثابة‬ ‫المرشح كعملية ترشيح‪ :‬يتم اختيار المثيرات التي تتم معالجتها ً‬ ‫عنق الزجاجة الذي يقلل من حجم المعلومات الواردة لمنع تراكم المعلومات المفرطة وإبطاء المعالجة المعرفية‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫د‪.‬فراحته دنيا‬ ‫مقياس مدخل الى علم النفس‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫‪-‬االستماع الثنائي)‪(Dichotic Listening‬‬ ‫في‬ ‫تجربة االستماع الثنائي هي إحدى التجارب الشهيرة التي استخدمها الباحثون لدراسة عملية التصفية المبكرة ‪(early‬‬ ‫)‪ selection‬هذه التجربة‪ ،‬يتم تقديم أصوات مختلفة إلى كل أذن بشكل منفصل‪ُ.‬يطلب من المشارك أن يركز على ما‬ ‫يسمعه في أذن واحدة فقط‪ ،‬بينما يتم مطالبة الشخص بتكرار الكلمات التي يسمعها من األذن المستهدفة في ما يعرف بمهمة‬ ‫التظليل ‪ (shadowing).‬تشير نتائج هذه التجربة إلى أن الشخص قادر على استرجاع المعلومات التي سمعها في األذن‬ ‫التي توجه إليها انتباهه‪ ،‬في حين يتم تجاهل المعلومات الواردة في األذن األخرى‪.‬‬ ‫تُظهر نتائج االستماع الثنائي أن االنتباه يعمل كـ فلتر يسمح فقط للمعلومات التي تهم الشخص (المستمع) بالمرور ليتم‬ ‫معالجتها بشكل كامل‪.‬هذا يشير إلى فكرة التصفية المبكرة‪ ،‬حيث يتم فصل المعلومات المهمة عن غير المهمة منذ بداية‬ ‫المعالجة اإلدراكية‪.‬بمعنى آخر‪ ،‬المعلومات التي ال تتمكن من اجتياز هذا الفلتر (المعلومات غير المهمة) ال تتم معالجتها‬ ‫تماما أو تُعالج بشكل ضئيل‪.‬‬ ‫بشكل كامل‪ ،‬بل تُستبعد ً‬ ‫❖ نظرية التصفية المتأخرة‬ ‫نظرية التصفية المتأخرة التي اقترحها ‪ Deutsch & Deutsch‬في ‪ 1963‬تدعي أن االنتباه ال يعمل على تصفية المعلومات‬ ‫في مرحلة مبكرة من المعالجة اإلدراكية‪ ،‬بل في مرحلة الحقة بعد المعالجة الكاملة للمعلومات‪.‬وفًقا لهذه النظرية‪ ،‬جميع‬ ‫المدخالت الحسية (مثل الصوت أو الرؤية) يتم معالجتها بالكامل‪ ،‬بما في ذلك المعاني والدالالت (المعالجة الداللية أو‬ ‫المعرفية)‪ ،‬قبل أن يتم تحديد أي منها سيتم اختياره للمعالجة المعرفية المتعمقة‪.‬وبالتالي‪ ،‬قد يتم تنبيه الشخص إلى بعض‬ ‫المشتتات‪ ،‬مثل سماع اسمه في محادثة أخرى‪ ،‬ألن هذه المعلومات قد تمت معالجتها على مستوى داللي قبل أن يتم اختيارها‬ ‫‪4‬‬ ‫د‪.‬فراحته دنيا‬ ‫مقياس مدخل الى علم النفس‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫لالهتمام‪.‬‬ ‫❖ الموارد االنتباهية وتخصيص االنتباه‪:‬‬ ‫محدودا يمكن تخصيصه لمهام مختلفة‪ ،‬النموذج القائم على الموارد يرى أن الموارد‬ ‫ً‬ ‫موردا‬ ‫الموارد المحدودة ‪:‬يعتبر االنتباه ً‬ ‫المعرفية (مثل االنتباه )محدودة في الكمية‪ ،‬وبالتالي فإن تخصيصها يجب أن يتم بحذر بين المهام المختلفة‪.‬‬ ‫االفتراض األساسي‪:‬‬ ‫كل مهمة تتطلب كمية معينة من الموارد االنتباهية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تخصيص االنتباه لمهمة واحدة يمكن أن يؤثر على أداء مهام أخرى إذا كانت المهام تتطلب نفس النوع من الموارد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫نماذج تخصيص الموارد االنتباهية‬ ‫‪‬‬ ‫بناء على‬ ‫نموذجا حيث يتم تخصيص الموارد االنتباهية ً‬ ‫ً‬ ‫❖ نموذج )‪ Kahneman (1973‬اقترح ‪Kahneman‬‬ ‫المهمة‪ ،‬الشخص‪ ،‬و حالة اليقظة‪ ،‬على سبيل المثال‪:‬‬ ‫تعقيدا (أي أن المعالجة أكثر عمًقا)‪ ،‬كلما كانت الموارد المطلوبة أكبر‪.‬‬ ‫كلما كانت المهمة أكثر ً‬ ‫ ‬ ‫تختلف القدرات االنتباهية من شخص آلخر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يؤثر مستوى اليقظة لدى الشخص (الذي قد يتأثر بالتعب‪ ،‬التوتر‪ ،‬إلخ) ً‬ ‫أيضا في توافر الموارد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تفصيال يفترض أنه يوجد عدة خزائن للموارد‬ ‫ً‬ ‫نموذجا أكثر‬ ‫ً‬ ‫❖ نموذج ‪ Wickens (2002): Wickens‬اقترح‬ ‫االنتباهية‪ ،‬مخصصة ألبعاد معينة مثل‪:‬‬ ‫نوع المدخالت الحسية مثالً‪ :‬مرئي مقابل سمعي‪.‬‬ ‫ ‬ ‫نوع االستجابة مثالً‪ :‬استجابة يدوية مقابل استجابة لفظية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مراحل المعالجة المشتركة مثل الترميز‪ ،‬المعالجة‪ ،‬االستجابة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪5‬‬ ‫د‪.‬فراحته دنيا‬ ‫مقياس مدخل الى علم النفس‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬ ‫إذا كانت المهمتان تستخدمان خزائن مختلفة‪ ،‬يمكن تنفيذ المهمتين بشكل صحيح في وقت واحد دون انخفاض في األداء‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬االستماع إلى موسيقى خالية من الكلمات أثناء دراسة مادة معينة سيكون أقل ًا‬ ‫تأثير مقارنة باالستماع إلى‬ ‫موسيقى تحتوي على كلمات‪ ،‬ألن كلتا المهمتين (االستماع للموسيقى ودراسة المادة) تستخدمان قنوات حسية مختلفة‪.‬‬ ‫تعقيدا تشمل الذاكرة‬ ‫ً‬ ‫يتضح من هذه النظريات أن االنتباه ليس مجرد وظيفة مستقلة‪ ،‬بل هو جزء من عملية معرفية أكثر‬ ‫والعمليات اإلدراكية األخرى‪.‬فاالنتباه يعمل كـ "مصفاة" للمعلومات‪ ،‬يحدد ما يمكن أن يدخل إلى الذاكرة قصيرة المدى أو‬ ‫الذاكرة العاملة‪ ،‬مما يؤثر على كيفية معالجتنا للبيئة من حولنا‪.‬‬ ‫❖ نموذج المعالجة اآللية‪:‬‬ ‫الحصول على مستوى من الحبرة يسمح بتحويل سلوك المراقب الى السلوك اآللي ‪ ،‬ان أي سلوك او أي عملية تعتبر الية اذا‬ ‫أنجزت بسرعة و لم تتداخل مع أي عملية أخرى و كانت حالية من أي انتباه و تم تنفيذها حتى النهاية بعد الشروع فيها‪.‬‬ ‫ان العمليات االلية ال تصبح الية اال ( بعد تدريب طويل) و فائدة العمليات االلية انها تستهلك الموارد االنتباهية بنسبة اقل‬ ‫و في نفس الوقت تسمح بتوفير بعض هذه الموارد لعمليات أخرى‪.‬‬ ‫‪6‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser