تحديد مشكلة البحث العلمي

بالتأكيد ، إليك بعض الملاحظات الدراسية بناء على النص المقدم:

مقدمة

• يعد تحديد مشكلة البحث خطوة أساسية في أي دراسة علمية، فهي تمثل النقطة المحورية التي يسعى الباحث لمعالجتها.
• بدون تحديد دقيق وواضح للمشكلة، يصبح البحث مشتتًا وغير منظم، مما يعيق تحقيق الأهداف.
• تحديد المشكلة يوجه الباحث نحو جمع البيانات المناسبة وتحليلها بشكل صحيح، والخروج بنتائج قيمة.
• تحديد المشكلة يساعد في وضع إطار نظري ومنهجي واضح للبحث، مما يعزز مصداقيته وجودته.
• يتطلب تحديد مشكلة البحث الاطلاع على الدراسات السابقة وتحليل الفجوات البحثية، بالإضافة إلى تحديد الأسئلة التي لم يتم الإجابة عليها بشكل كافٍ.
• يجب أن تكون المشكلة ذات أهمية علمية ومجتمعية، وقابلة للبحث باستخدام أساليب علمية ومنهجية دقيقة.
• определения проблем является первым и основным шагом, на котором строится научное исследование, а успех и успех исследования зависят от точности и ясности этого шага.

أولاً: تحديد مشكلة البحث

• يشير المعنى اللغوي للمشكلة إلى الالتباس في الفهم.
• في قاموس لونجمان، تُعرف المشكلة (Problem) بأنها موقف صعب يستوجب التعامل معه.
• في معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، تُعرف المشكلة بأنها ظاهرة تتكون من عدة أحداث أو وقائع متشابكة وممتزجة ببعضها البعض لفترة من الوقت، ويكتنفها الغموض واللبس، وتواجه الفرد أو الجماعة، ويصعب حلها قبل معرفة أسبابها والظروف المحيطة بها وتحليلها للوصول إلى اتخاذ قرار بشأنها.
• تعرف مشكلة البحث على أنها تساؤل يدور في ذهن الباحث حول موضوع غامض يحتاج إلى تفسير، أو كل ما يحتاج إلى حل وإظهار نتائج.
• مشكلة البحث تنبع من شعور الباحث بحيرة وغموض تجاه موضوع البحث، وقد تكون سؤالاً يحتاج إلى توضيح وإجابة، أو موقفًا غامضًا يحتاج إلى إيضاح وتفسير وافٍ وكافٍ، أو حاجة لم تلب أو تشبع.
• الباحث يلبي تلك الحاجة ويشبعها من خلال تناولها بالدراسة في البحث العلمي.
• إذا كانت مشكلة البحث مركبة، يجب تحليلها وتجزئتها إلى مشكلات بسيطة تمثل كل منها مشكلة فرعية تساهم في حل جزء من المشكلة الرئيسة.
• تزول مشكلة البحث بتفسيرها أو بإيجاد حل لها. (العمري، 1999، ص 40:48)

الفرق بين المشكلة الاجتماعية والمشكلة البحثية

• المشكلة الاجتماعية: نوعان
  • النوع الأول: مشكلة اجتماعية تمثل حاجة أو ظاهرة معروفة الأسباب والحلول بالنسبة للباحث أو الأخصائي الاجتماعي، لكنها غير معروفة الحلول بالنسبة لصاحب المشكلة.
  • يقوم الباحث أو الأخصائي الاجتماعي بدراستها ومواجهتها في ضوء مهنة الخدمة الاجتماعية وطرقها المختلفة، دون الحاجة إلى إجراء بحث علمي لهذه المشكلة.
  • النوع الثاني: مشكلة اجتماعية، إما مجهولة الأسباب كليًا أو جزئيًا وكذلك الحلول المناسبة لها غير معروفة من الباحث أو صاحب المشكلة.
  • يتطلب ذلك إجراء بحث علمي يحول بمقتضاه المشكلة الاجتماعية إلى مشكلة بحثية تخضع للدراسة وفقًا لمنهجية البحث العلمي في الخدمة الاجتماعية، مما يساهم في التوصل إلى الأسباب الحقيقية والحلول المناسبة لها بشكل علمي سليم. (خزام، 2015، ص 153)
• اختيار وتحديد مشكلة الدراسة:
  • يجد الكثير من الباحثين صعوبة كبيرة في اختيار وتحديد مشكلات بحثية لدراستهم، فيبدأون ببداية خاطئة بتحديد عناوين الموضوعات البحثية ثم البحث عن إمكانية تنفيذها في الواقع الإمبيريقي.
  • الأصح هو أن الباحث يجب أن يكتشف مشكلات بحثية من خلال الواقع الإمبيريقي وملاحظاته، ثم يسعى لتحديدها وصياغتها، مما يشير إلى أن الواقع العملي يجب أن يكون المصدر الأول لاختيار المشكلات البحثية وليس فقط خيال الباحث أو أفكاره.

مصادر اختيار المشكلات البحثية

• الواقع الميداني وملاحظات الباحث الميدانية سواء من خلال عمله ومن خلال الممارسة المهنية أو من مؤسسات التدريب.
• مراجعة الدراسات السابقة وما توصلت إليه من نتائج في دراسة مشكلة ما أو موضوع، والتساؤل عما إذا كانت هناك جوانب أخرى في هذه المشكلة يجب دراستها أيضًا من خلال توصيات الدراسات السابقة والدراسات التي تقترحها أو الفروض التي تتوصل إليها وتحتاج إلى اختبار.
• المناقشات العلمية في حلقات البحث والسيمنارات وقاعات المحاضرات.
• الاطلاع العلمي والفحص الدقيق للحقائق والأفكار في مجال تخصص الباحث.
• حب الاستطلاع كمرشد يوجه الباحث واهتمامه الشخصي وخياله العلمي.

الاعتبارات التي يجب توفرها في المشكلة البحثية

• يجب أن تتوفر عدة اعتبارات في المشكلة التي يختارها الباحث:
  • إحساس الباحث بالمشكلة واهتمامه بها وميله لدراستها.
  • أن تكون المشكلة ذات قيمة وأهمية ميدانية وعلمية.
  • أن تكون المشكلة جديدة وغير مكررة.
  • توافر المصادر والمراجع العلمية والبيانات المطلوبة لدراسة المشكلة.
  • أن يكون من الممكن دراسة المشكلة في حدود الإمكانيات المادية والبشرية والزمنية المتاحة.
  • أن تكون المشكلة في نطاق تخصص الباحث الدقيق أو تخصصه العام.
  • أن يختار نقطة محددة وواضحة يمكن دراستها حيث أن يدرس الباحث ويتوقع الصعوبات التي يمكن أن تواجهه.

ثانيا: الدراسات السابقة

• هي الدراسات العلمية المعتمدة من الجهات المختصة كالجامعات ومراكز البحوث والجهات الرسمية والمحكمة تحكيمًا علميًا وفقًا للنظام العلمي المتبع عالميًا ومحليًا والمرتبطة بجانب أو أكثر من جوانب الدراسة التي يقوم بها الباحث.
• الدراسات السابقة مرشدًا للباحث في تحديد مشكلته وصياغتها، ويمكن أن تسهم فيما يلي:
  • تساعد الباحث في تفادي تكرار البحوث التي تم دراستها من قبل ونقدها، ومن ثم يتناول النقاط التي أغفلتها تلك الدراسات، وذلك من خلال استعراضه للدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث وتحليلها.
  • تساعد الدراسات السابقة الباحث على البدء في دراسة مشكلته من حيث انتهى الآخرون، من خلال الاستفادة بالنتائج التي توصلت لها تلك الدراسات في الموضوع المتعلق بمشكلة البحث.
  • تساعد الدراسات السابقة في كثير من إجراءات الدراسة مثل إعداد خطة الدراسة، والإطار النظري للبحث، وإبراز حجم ومدى مشكلة الدراسة، والاستفادة من نتائجها في صياغة الفروض، وفي اختيار المنهج والأدوات المناسبة.
  • عند كتابة الدراسات السابقة، يجب تحديد الدراسات الحديثة وتلك الدراسات ذات الصلة الوثيقة بمشكلة البحث.
  • يجب أن تتضمن كتابتها عرضًا موجزًا ​​عن مشكلة الدراسة السابقة وأسئلتها وفروضها والمنهج المستخدم والأدوات والعينة ومعالجتها الإحصائية وأهم النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها وجوانب الاستفادة منها في المشكلة الحالية.
  • أوجه التشابه والاختلاف مع الدراسة الحالية.
  • عند كتابة الدراسات السابقة، يمكن ترتيبها زمنيًا من الأقدم إلى الأحدث، أو تصنيفها وفقًا لمحاور الدراسة مع مراعاة التصنيف الزمني في كل محور، أو تصنيفها إلى دراسات عربية وأخرى أجنبية مع مراعاة الترتيب الزمني أيضًا. (خزام، 2015، ص 167:168)

ثالثا: صياغة المشكلة البحثية

• صياغة المشكلة البحثية هي أصعب مراحل البحث العلمي بوجه عام في الخدمة الاجتماعية بوجه خاص.
• بعد تحديد المشكلة، يجب أن تصاغ بدقة ووضوح، وأن تكون محددة تحديدًا دقيقًا بما يساعد الباحث على توجيه جهوده أثناء البحث.
• يتطلب ذلك استخدام عبارات وجمل دقيقة ومحددة بطريقة موضوعية.
• تأخذ صياغة المشكلة صورًا متعددة يمكن أن تتضح كما يلي:
  • صياغة تقريرية: تصاغ بحيث تشتمل فقراتها على جمل وعبارات محددة وواضحة في ضوء قراءة الباحث وما لمسه من قصور في الميدان الذي يجري فيه بحثه، بحيث تشخص هذه العبارات القصور أو الخلل الذي لاحظه الباحث في أي جانب من الجوانب التربوية.
  • صياغة استفهامية: تصاغ المشكلة في صورة أسئلة بحثية، تعكس الإجابة المتوقعة أو النتائج المحتملة للدراسة، وعادة ما تتمثل الصياغة في تحديد التساؤل الرئيس أو الأساسي لموضوع الدراسة، مع الاستعانة بتساؤلات فرعية تساعد الباحث في الإجابة على التساؤل الرئيس مع ألا تكون الإجابة على تلك الأسئلة بنعم أو لا.
  • صياغة تجمع بين الصورة التقريرية والاستفهامية: تصاغ المشكلة في صورة تقريرية واستفهامية معًا، حيث تستعرض المشكلة في شكل فقرة أو فقرات، ثم يستخلص منها التساؤلات البحثية.
• هناك عدة معايير أساسية يجب مراعاتها عند صياغة المشكلة:
  • أن تعبر عن علاقة بين متغيرين أو أكثر.
  • أن تصاغ بصورة واضحة لا غموض فيه.

المتغيرات البحثية

• التعريف الأول: عامل من العوامل المتصلة بحدوث المشكلة أو الظاهرة أو الموقف موضوع الدراسة ويرتبط بعلاقة ارتباطيه بالعوامل الأخرى المتصلة بالمشكلة أو الظاهرة مؤثرا فيها أو متأثرا بها أو مؤثرا أو متأثرا في آن واحد.
• التعريف الثاني: عامل من العوامل المرتبطة بالظاهرة موضوع الدراسة والذى يأخذ نوعا من العلاقة بينه وبين العوامل الأخرى المرتبطة بنفس الظاهرة.

خامسا: أهمية مشكلة البحث

• بعد تحديد المشكلة البحثية، تأتي أهمية البحث للإجابة على الأسئلة الأساسية: لماذا يتم إجراء الدراسة؟ وما الفائدة منها على المجتمع والتخصص؟ وما العواقب إذا لم تُجر؟
• تنقسم الأهمية البحثية إلى :
  • أهمية عالمية: تتعلق بالدراسات ذات הבאופן י
  • أهمية مجتمعية: توضح الفائدة المباشرة للبحث على المجتمع المستهدف.
  • أهمية تخصصية: توضح الإضافة العلمية للباحث، مثل اختبار نظرية חדשנה