تاريخ التصوير وتطوره

Study Notes

ابتُكر التّصوير من قِبل ابن الهيثم، لكنّه لم يُدرك أنّ اختراعه سيُحدث تغيّيرًا جذريًّا في حياة البشر بعد نحو ألف عام
ابتكر "نيبس" آلة تصوير بدائيّة عام 1816، ممّا مهّد الطريق لتطوّر التصوير الفوتوغرافيّ بِشكلِ كبير
بدأ التّصوير كأداة تعقيدية تُستخدم لحفظ الذّكريات والتّاريخ، ثمّ تطوّرت لِتُحافظ على ذاكرة الأجيال السّابقة

تطوّرت آلات التّصوير من كاميرات الأفلام إلى كاميرات عدساتها تُصوّر من مسافاتٍ كبيرة، وصولاً إلى كاميرات رقميّة تسجّل جميعَ الأحداث،
أحدث التّصوير تغيراتٍ كبيرة في الصّناعات، الأفكار، والتّقاليد
ظهرت الكاميرا الطّائرة منذ نحو عشر سنوات، واستخدمت بدايةً لأهداف عسكريّة، ثمّ أصبحت متاحة للجميع

ساهم انتشار الكاميرات في تطوير مميزات لتحسين جودة الصّور، ممّا ألغى القيمة الحقيقيّة للحدث المُصوّر
أصبح التصوير مهنةً سهلةً واستُخدمت الكاميرات كأداة للترفيه والتّسلية
انخفضت مهنة التصوير الاحترافيّة، بسبب ضعف استخدام الكاميرات الاحترافيّة

أفقدت التّكنولوجيا قيمة الصّورة بسبب سهولة التصوير بجودة عالية باستخدام الهواتف الذّكية
أدت التّكنولوجيا إلى انتشار التصوير الذّاتيّ، ونشر الصور على مواقع التّواصل الاجتماعيّ
أُستخدمت الكاميرا الطّائرة للّتخابر، السّينما، الصّحافة والإعلام، ممّا وفّرت إمكانيّة النّقل المباشر للأحداث
انتهاك الخصوصيّات باستخدام الكاميرات، وخاصّةً الكاميرات الطّائرات، ممّا أدّى إلى وضع الكاميرات الطّائرات في فئة الأسلحة
أدت التّكنولوجيا إلى ضررٍ نفسيّ واجتماعيّ، ممّا أظهرت معايير أخلاقيّة ضعيفة
أدت التّكنولوجيا إلى انتشار الشّائعات والأخبار الكاذبة
أُستخدمت برامج تحسين الصّور لِخلقِ أحداث ووقائعٍ لم تحدث
تُعدّ التّكنولوجيا المستقبل غامضًا بسبب التّنافس بين شركات صناعة الهواتف الذّكية على تطوير الكاميرا