تاريخ فصل ١ درس١ وحدة١

كانت منطقة الأردن مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري القديم، وتتكون من منحدرات شديدة الانحدار ووديان غنية.

أطلق العرب على منطقة الأردن هذا الاسم، ويعني القوة والهيمنة.

تُشير الدلائل الأثرية إلى أنّ الأردن شهد ازدهارًا حضاريًا بسبب موقعه الجغرافي المميز بين الحضارات.

تُصنف العصور القديمة إلى حقبتين، هما العصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية.

تُعرف العصور التاريخية بفترة ظهور الكتابة، بينما يمتدّ العصر ما قبل التاريخ منذ بداية ظهور الإنسان على الأرض.

العصر الحجري القديم في الأردن هو الفترة التي بدأ فيها البشر صناعة الأدوات الحجرية. وكان البشر في هذا العصر صيادين وجامعين.

موقع دوقرة في وادي الزرقاء يعود إلى فترة مبكرة جدًا في آسيا، تُقدر بعمر حوالي 2.5 مليون سنة.

ويشمل العصر الحجري القديم في الأردن أيضًا مواقع هامة مثل وادي الحسا ، و لُجون في محافظتي الطفيلة و الكرك، و طبقة فاهيل في شمال وادي الأردن ( محافظة إربد) .

العصر الحجري القديم في الأردن هو فترة أهمية لبداية التطور الثقافي و التكنولوجي لبشرية.

مرحلة انتقالية من مجتمعات الصيد والجمع إلى مجتمعات الإنتاج الغذائي.

أقدم مقبرة منظمة في العالم، يعود تاريخها إلى حوالي 16,000 سنة مضت.

عصر استقرار الإنسان في قرى زراعية، وتدجين الحيوانات وبناء مساكن ذات شكل هندسي منظم.

أقدم مجسمات مصنوعة من الجبس في العالم، اكتشفت في 'Ayn Ghazal.

موقع يعتبر نموذجًا للقرى الزراعية خلال العصر الحجري الحديث في الأردن.

العصر الذي سبق ظهور الكتابة في الأردن، ويُقسم إلى العصر الحجري القديم والعصر الحجري الوسيط والعصر الحجري الحديث وعصر العصر النحاسي وعصر البرونز وعصر الحديد.

فترة تاريخية في الأردن بدأت باختراع الكتابة حوالي عام 3500 قبل الميلاد، وتشمل أحداثًا تاريخية مهمة مثل مولد يسوع.

نقطة بداية العصر التاريخي في الأردن، حيث تم اختراع الكتابة حوالي عام 3500 قبل الميلاد.

أقدم بقايا بشرية تم العثور عليها في الأردن، يعود تاريخها إلى حوالي 2.5 مليون سنة.

العصر الذي يمتد من حوالي 4500 قبل الميلاد إلى 2000 قبل الميلاد، تميز باستخدام النحاس في صناعة الأدوات.

العصر الذي يمتد من حوالي 2000 قبل الميلاد إلى 1200 قبل الميلاد، تميز باستخدام الحديد في صناعة الأدوات.

تُعرّف هذه الفترة ببداية استخدام النحاس في صناعة الأدوات من قبل البشر، مع استمرار استخدام أدوات الحجر. خلال هذه الفترة تفنن الإنسان في استخراج وتكرير وتشكيل النحاس، مما يشير إلى وجود الحرفيين وعمال الصناعات اليدوية إلى جانب المزارعين ورعاة الأغنام.

تُعتبر وادي فينان، بالقرب من وادي العربة في جنوب الأردن، أحد أهمّ مواقع تعدين النحاس في هذه الفترة.

تتميز هذه الفترة باستخدام مزيج من النحاس والقصدير، وهو ما يُعرف باسم البرونز، في صناعة الأدوات. شهدت هذه الفترة أيضًا بناء جدران وحصون ومعابد ضخمة.

يُعدّ موقع تل أبو حمد في شمال وادي الأردن أحد المواقع الأثرية الهامة التي تم اكتشافها في العصر البرونزي.

يُعتبر موقع جواء في شمال شرق الصحراء الأردنية أحد المواقع الأثرية الهامة من العصر البرونزي، ويُقدم معلومات قيمة عن الحياة في هذه المنطقة.

كان العصر الحجري الأوسط مرحلة انتقالية شهدت تحولًا مهمًا في أسلوب حياة الإنسان، من حياة بدوية إلى حياة استقرار قرب مصادر المياه. أدى هذا التحول إلى تطور الزراعة ورعاية الحيوانات، مما أدى إلى تطور أدوات وعتاد جديدة.

تطور الزراعة وتربية الحيوانات خلال العصر الحجري الأوسط كان علامة بارزة في تطور الإنسان. أصبحت الأرض مصدراً رئيسيًا للغذاء، وتُشكل تربية الحيوانات منفعة لموارد الغذاء والملابس. أدى ذلك إلى تطور أنواع جديدة من الأدوات الزراعية، مثل المعول والمنجل والطاحونة.

من أهم الاكتشافات التي تميزت بها هذه الفترة هي أدوات الزراعة. صُنعت أدوات جديدة من الحجر والعظم، مثل المعول والمنجل والطاحونة. ساعدت هذه الأدوات على تحسين إنتاج الغذاء، وسهولة زراعة المحاصيل.

أدت الزراعة وتربية الحيوانات في العصر الحجري الأوسط إلى نشوء مجتمعات مستقرة تركز على مصادر الماء والزراعة. كان العمل الزراعي يُقدم سبل عيش للأفراد في هذه المجتمعات. تطور هذا النظام مع مرور الوقت وأسس لثقافات وعادات جديدة أدت إلى تشكيل مجتمعات وحضارات جديدة.

انتقال البشر من نمط حياة صيد وجمع الطعام إلى نمط حياة زراعي مستقر، حيث بدأوا بزراعة المحاصيل وتدجين الحيوانات.

أصبحت الأدوات أكثر تعقيدًا وصغرًا مع التحول إلى الزراعة، ظهرت أدوات زراعية مثل المنجل وأحجار الطحن.

ظهرت المستوطنات الدائمة (القرى)، مما أدى إلى مفهوم الملكية الخاصة.

ظهرت الفخار والتماثيل، والتي يُعتقد أنها كانت ذات طابع ديني.

تعلم الناس صنع الملابس وبناء الملاجئ، مما أدى إلى نمط حياة أكثر استقرارًا وزيادة التفاعل الاجتماعي.

ظهرت التجارة من خلال المقايضة، مما أدى إلى تطور المدن الصغيرة أو المراكز الحضرية (الدول المدنية).

ساهمت تدجين الحيوانات (الخيول والإبل) للتنقل واختراع العجلة وعجلة الفخار في التجارة والحركة.

تم تطوير الكتابة والأختام الأسطوانية خلال هذه الفترة.