رحلات أوروبية إلى عمان

رحلات أوروبية إلى عمان

• وصف الرحالة جيمس سيلك بكنغهام مسقط في عام 1816م، مشيدًا بـ "الاحترام واللطف" الذي وجده لدى سكانها، مُعزياً ذلك إلى "التزعة المُسالمة" وليس إلى "تميز الشرطة".
• أشار إلى الهدوء، والتسامح، والأدب السائد في المدينة، وسهولة الحركة والحرية الشخصية.
• زار الكابتن جورج كيبل عمان في عام 1824م، ولاحظ روح الأبوة والبساطة في تعامل السيد سعيد بن سلطان مع شعبه، حيث كان يسمع شكاوى شعبه ويُنصِت إليهم بأريحية.
• وصف ويليام جيفورد بالجريف الشعب العماني في عام 1863م بأنه الأفضل سحياً، والأحسن معاشرًا، والأكثر أنسا بين العرب، مؤكداً انتشار التسامح بأقصى درجاته بين جميع الأجناس والديانات والعادات.
• أشار الكولونيل صموئيل باريت مايلز، وهو معتمد سياسي وبريطاني في مسقط، إلى رفقاءه العرب من الشيوخ ومساعدتهم له في رحلاته في عمان.
• وصف مايلز تعاملهم على أنهم "مؤثرون ومتضحيون بالنفس".
• لفت مايلز إلى أنهم لم يستاءوا أبداً مما سبب لهم من مشكلاتٍ، بل كرّسوا أنفسهم لمساعدته دون تذمر، واعتبروا حمايته أهمّ من حماية أنفسهم، حتى في لحظات الخطر.
• وصف ويليفريد ثيسيجر (رحالة بريطاني) أسلوب ضيافة أهل عمان في تعاملهم مع الغرباء في الفترة بين 1945 و1950م.
• أثنى ثيسيجر على كرم الضيافة وامتنان العرب ووصفها بـ "البذخ"، مُقارنةً إياها بـ "قلة اكتراث" الغرباء الأوربيين، وناقش قلة احترام الغرباء في ثقافتهم.
• وصف ثيسيجر تجربته الشخصية كأجنبي على أنه لا يصادف أي عناء أو غرابة، بل يَجْدُ مُعَامَلَةً حَسَنَةً، ودعَواتٍ للغِداء والعشاء.

تستعرض هذه الرحلات الأوروبية مشاعر الرحالة تجاه عمان وسكانها. يتناول النص تجاربهم المباشرة والملاحظات حول التسامح والكرم في المدينة، مما يعكس صورة إيجابية عن الثقافة العمانية. يتضمن الوصف آراء مختلفة من عدة رحالة زاروا عمان في فترات زمنية متفاوتة.