وظائف اللعاب والغدد اللعابية

وظائف اللعاب

• يلعب اللعاب دوراً حيوياً في صحة الفم والأسنان، وله وظائف متعددة أهمها:
• ترطيب الفم: يحافظ اللعاب على رطوبة الفم، مما يجعل عملية البلع أسهل ويمنع جفاف الفم.
• الاحتفاظ بمحلول الفم متوازن: يلعب اللعاب دوراً في المحافظة على توازن درجة الحموضة (pH) في الفم، مما يحد من نمو البكتيريا الضارة.
• تكسير البوليمرات المعقدة: تفرز بعض الإنزيمات في اللعاب، مثل الأميليز اللعابي (ptyalin)، الذي يبدأ عملية هضم الكربوهيدرات.
• إزالة الأطعمة المتبقية: يساعد اللعاب على إزالة الأطعمة المتبقية من الأسطح السنية، مما يقلل من فرص تكوين الجير (plaque) والترسبات الأخرى.
• يحمي من التآكل: يحتوي اللعاب على مكونات كيميائية تساعد على حماية المينا من التآكل.
• يحتوي على مضادات للبكتيريا: يحتوي اللعاب على مكونات مناعية ومضادة للبكتيريا، مما يدعم صحة الفم ويقلل من فرص الإصابة بالعدوى.

الغدد اللعابية

• تعد الغدد اللعابية من الأجهزة الرئيسية المسؤولة عن إنتاج اللعاب، وتنقسم إلى:
• الغدد اللعابية تحت الفكية: تقع هذه الغدد تحت الفك، وهي من أكبر الغدد اللعابية، وتُفرز لعاباً غنياً بالأنزيمات.
• الغدد اللعابية تحت اللسان: تقع هذه الغدد تحت اللسان وتُفرز لعاباً غنياً بالمياه.
• الغدد اللعابية النكفية: تقع هذه الغدد في المنطقة الأمامية من الفك السفلي، وتكن من الغدد الأكبر حجماً وتفرز جزءً من اللعاب.

أنواع اللعاب

• يختلف تركيب وحجم اللعاب حسب الغدد اللعابية المُفرزة له، والوظيفة التي سيستخدم فيها اللعاب:
• لعاب أساسي: يُنتج عند استراحة الفرد وله دور رئيسي في الحفاظ على ترطيب الفم.
• لعاب مُستحث: يُنتج عند تناول الطعام، وله تركيبة أكثر غنى بالإنزيمات لبداية هضم الأغذية.

عوامل تؤثر على إنتاج اللعاب

• عوامل فسيولوجية: مثل الإجهاد، وعادات النوم، ودرجة حرارة الهواء المحيط.
• عوامل نفسية: مثل القلق، والتوتر العصبي.
• المخدرات والأدوية: قد تؤثر بعض الأدوية على إنتاج اللعاب، كالتأثيرات الجانبية للأدوية المضادة للقلق.
• التغيرات الهرمونية: قد تُحدث التغيرات الهرمونية تأثيراً على كمية اللعاب، مثل ما قد يُلاحظ عند الحمل أو انقطاع الطمث.

أهمية صحة الغدد اللعابية

• يؤدي نقص أو زيادة إنتاج اللعاب إلى مشاكل صحية في الفم والأسنان.
• عدم القدرة على مضغ الطعام: يؤدي انخفاض إنتاج اللعاب إلى مشاكل في عملية البلع وتُسبب صعوبة في مضغ الطعام.
• زيادة احتمال حدوث مشاكل الأسنان: يقلل نقص إنتاج اللعاب من قدرة الفم على النظافة الذاتية ويزيد من فرص تضرر الأسنان، والتسبب في مشاكل صحية أخرى.
• تآكل الأنسجة: يُضعف نقص اللعاب قدرة الفم على تطهير نفسه ويزيد من فرص حدوث تآكل الأنسجة.

أمراض الغدد اللعابية

• تصنف أمراض الغدد اللعابية اعتماداً على الحالة الصحية للأنسجة المكونة لها:
• التهابات الغدد اللعابية: تشمل عدداً من الحالات الالتهابية التي تصيب الغدد اللعابية.
• الأورام: قد تنشأ أوراماً سرطانية أو حميدة في الغدد اللعابية، وتُعتبر هذه الحالات الأكثر خطورة.

العناية بصحة الغدد اللعابية

• الحفاظ على نظافة الفم: يُنصح بفرش الأسنان بشكل صحيح ومتابعة زيارات الطبيب.
• عادات غذائية صحية: حفاظ على نظام غذائي متوازن يُرضي جسمك.
• التقليل من الإجهاد: تساعد تدابير التقليل من الضغط على الصحة العامة، بما في ذلك صحة الغدد اللعابية.
• الابتعاد عن المُدخّنات: يُنصح بتجنب التدخين، وذلك لأن له تأثيرات سلبية على صحة الفم.

تستعرض هذه الاختبار وظائف اللعاب المهمة في صحة الفم ودوره في الهضم. كما يتناول الغدد اللعابية وأنواعها المختلفة وتأثيرها على إنتاج اللعاب. تعرف على كيفية الحفاظ على صحة فمك من خلال فهم هذه الوظائف.