مصادر التعلم الرقمية المكتوبة

بالتأكيد، إليك ملاحظات دراسية مفصلة حول النص المقدم:

مصادر التعلم الرقمية المكتوبة

• تشمل الأشكال التعليمية المصممة بتقنية الوسائط المتعددة أو الفائقة، معتمدة على الكمبيوتر والإنترنت لعرض المعلومات والخبرات التعليمية.
• توفر عرضًا حيويًا للمعلومات من خلال دمج النصوص والصور والأصوات والحركة، مما ييسر اكتساب الخبرات التعليمية ويوسع الخبرات لتشمل البعيد والنادر والخطر.
• تشجع الانسجام مع البيئة التعليمية والرغبة في التعلم والبحث والاستكشاف.
• يمكن تعريفها بأنها المصادر المدونة رقميًا من كتب وبحوث ومؤتمرات ورسائل علمية منشورة على الإنترنت، وقابلة للوصول والقراءة بواسطة الحاسب الآلي وشبكات الاتصال، مع إمكانية حفظها وتصنيفها وفهرستها ونشرها.
• تشمل الكتب الدراسية الإلكترونية، والمراجع العلمية، والمجلات والدوريات الإلكترونية، والموسوعات ودوائر المعارف، والمذكرات والمحاضرات المكتوبة، ونصوص الويب، وكيانات التعلم القائمة على النصوص، والقواميس الإلكترونية.
• يتركز العرض على الكتب الإلكترونية والمجلات والدوريات الإلكترونية لتجنب التكرار.

الكتب الإلكترونية

• تعتبر من أهم مصادر التعلم الرقمية التي تجمع بين النصوص والصور والفيديو والأنشطة التفاعلية وروابط المواقع التعليمية، ويمكن قراءتها عبر الكمبيوتر أو الأجهزة الذكية ونشرها عبر الويب.
• برنامج "Flip Book Maker" متاح لإنشاء الكتب الإلكترونية التفاعلية.
• تُعرف بأنها محتوى رقمي يشبه الكتاب المطبوع من حيث الشكل، ويتكون من غلاف خارجي وداخلي وفهرس ومقدمة وأبواب وفصول، مع نصوص إلكترونية مدعومة بوسائط متعددة وروابط متشعبة، وأدوات للتعليق والعلامات المرجعية والمذكرات ومكونات تفاعلية وإمكانيات البحث والتخصيص.
• تُحفظ على القرص الصلب أو الأسطوانات المدمجة أو مواقع الويب، وتُقرأ على شاشة الكمبيوتر أو الأجهزة الإلكترونية الخاصة.

عناصر الكتاب الإلكتروني

• النصوص وعناصر الوسائط المتعددة: تعتمد الكتب الإلكترونية في معظمها على النصوص، لأنها الجوهر الأساسي للكتب. تشمل الكتب الإلكترونية الصور والرسومات الثابتة والمتحركة والفيديو والموسيقى والمؤثرات الصوتية، والصوت (الكلام المنطوق).
• مساحات التفاعل وتدوين ملاحظات الطالب: تتيح مساحات وقوالب ومربعات في بعض الكتب الإلكترونية للمتعلم تدوين ملاحظاته، أو إعداد ملخصات أثناء المذاكرة والتعلم.
• صفحات الكتاب: مساحة العرض غالبًا ما تكون مصممة على شكل صفحة كتاب عادي.
• واجهة التفاعل: تشتمل على الأدوات والطرق والمسارات المتاحة للمتعلم للتفاعل والاستخدام.
• الروابط والوصلات: تتسم بعض الكتب الإلكترونية المتوفرة على الإنترنت بوجود العديد من الوصلات والروابط التي تنقل المتعلم إلى مواقع أو مراجع أخرى ذات صلة.
• الخطوط والتلميحات: أدوات اختيارية للمتعلم لتمكنه من المزيد من التفاعل مع الكتاب وتنفيذ عادات الاستذكار التي يرغبها.

أنواع الكتب الإلكترونية (حسب مصادر تخزين المعلومات)

• الكتب على أقراص مدمجة: ذات سعات تخزينية كبيرة وتتمتع بإمكانية استيعاب تقنية الوسائط المتعددة.
• الكتب الرقمية المخزنة على شرائح رقمية: على شكل ذاكرة قراءة فقط (Rom)، وتقرأ بواسطة أجهزة حاسوبية خاصة ( الكتب الإلكترونية المخصصة Dedicated).
• الكتب المخزنة على الإنترنت: قابلة للتحميل مجاناً أو مدفوعة الثمن للمشتركين.

أنواع الكتب الإلكترونية (حسب الشكل)

• كتب تقليب الصفحات (Page turner): تحاكي الكتاب الورقي الأصلي، أو الفكرة العامة للكتاب.
• الكتب الملفوفة (Scrolling books): لا تعتمد على بعد الشاشة، وتقدم المعلومات وفقًا للنمط المعتاد للكتب، أي فصول وأجزاء من الفصل وفقرات وأقسام.

أنواع الكتب الإلكترونية (حسب التفاعلية)

• الكتب الإلكترونية الاستاتيكية: نسخ من كتب مطبوعة يتم مسحها ضوئيًا أو إخراجها بصيغة PDF بدون إضافة للروابط التفاعلية أو الوسائط المتعددة.
• الكتب الإلكترونية الديناميكية التفاعلية: كتب مصممة إلكترونيا مع وفرة كبيرة من المعلومات بواسطة إدراج روابط النص الفعال Hypertext الذي يتيح الربط بين الوثائق والملفات الإلكترونية وبعضها البعض، وأيضا مع الأشكال المختلفة للوسائط المتعددة التفاعلية.

خصائص الكتب الإلكترونية

• السعة والشمولية: يمكن أن تشتمل على كم كبير من المعلومات المتصلة بروابط أخرى ومراجع إلكترونية ذات صلة.
• التفاعلية: تتضح في قدرة المتعلم على تغيير تصميم وشكل النصوص والصفحات وأساليب العرض بما يوافق حاجاته التعليمية.
• تعدد المثيرات وتنوعها وتكاملها: يمكن أن تشتمل على عدد من المثيرات السمعية والبصرية مثل الصوت والصور والفيديو، والرسومات الثابتة والمتحركة.
• الفردية: قائمة في نمط تصميمها وتقديمه وإتاحته للاستخدام على التعلم الفردي والمطالعة الفردية لكل متعلم على حدة.
• المرونة: يتمكن المتعلم عند استخدام الكتاب الإلكتروني من تغيير نمط العرض وممارسة عادات الاستذكار وتدوين الملاحظات ووضع الإشارات والعلامات والتلميحات بالرموز والخطوط والألوان كما يفعل مع الكتاب التقليدي وأكثر.
• الإلكترونية: تعتمد على التكنولوجيا والرقمنة والإلكترونية في إعدادها وتصميمها وتقديمها من خلال الأجهزة الإلكترونية الحديثة ومستلزماتها وقنوات وطرق المعلومات السريعة كالإنترنت وشبكات المعلومات العالمية والمحلية.
• السهولة في التنقل: يمكن للمتعلم أن ينتقل بصورة ميسرة وسهلة وسريعة من البحث والتنقل والوصول إلى المعلومات.
• توافر مصادر المعلومات: توافر العديد من المكتبات والموسوعات والمراجع الإلكترونية ذات الصلة بالكتاب الإلكتروني على نفس الجهاز، أو على مواقع الإنترنت التي تقدم كتبًا إلكترونية.
• الإثارة العالية للمتعلمين: نظرًا للإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الكتاب الإلكتروني من حيث فرص التفاعل، وثراء المعلومات وحرية التنقل بين صفحاته والوصول إلى موضوعات أخرى متصلة بموضوع الكتاب الإلكتروني
• القدرة على التحكم في نوع وحجم ولون الخطوط: يسهل قراءتها على الأشخاص ذوي إعاقات أو ضعف النظر.
• تنشيط عمليات التعلم الجماعي: باستخدام مداخل واستراتيجيات متنوعة لتنشيط التعلم التعاوني بين الطلاب عبر الشبكة.
• تحقيق مبادئ التعلم الذاتي: يستطيع كل طالب أن يتعلم وفقا لخطوه الذاتي وإمكاناته واستعداداته المعرفية من خلال الكتب الإلكترونية.
• تسهم الكتب الإلكترونية في تحفيز الطلاب وزيادة دافعيتهم نحو التعلم، وتنشيط مهارات ما وراء المعرفة.

مميزات الكتب الإلكترونية

• توفير حماية للبيئة
• إمكانية قراءة الكتاب الإليكتروني في أي مكان
• مساعدة الدارسين والمتعلمين على التغلب على القيود الخاصة بالتعامل مع الكتب المطبوعة في المكتبات التقليدية واستعارتها.
• استثمار وقت المتعلمين في القراءة وتنمية عادات الاطلاع والاستذكار.
• إضفاء جانب الحيوية والتفاعل على النصوص المكتوبة من خلال التعامل معها إليكترونيًا
• تطوير الأعمال والممارسات المكتبية عن طريق إحلال النصوص والكتب والمراجع والمجلات الرقمية والإليكترونية محل المواد الأخرى المطبوعة.
• سهولة البحث عن المعلومات
• اختصار الوقت والجهد نتيجة التحميل الفوري للكتب، فليست هناك حاجة للانتظار للشحن ولا توجد كتب نفدت من المخازن، أو نفدت طبعاتها.

عيوب الكتب الإلكترونية

• الإسراف في استخدام الألوان والخلفيات مقارنة بالكتب المطبوعة.
• المتطلبات المرتفعة للكتب الإليكترونية وتتمثل في حاجة الكتب الإليكترونية في تصميمها وتقديمها لبرامج وأجهزة تكنولوجية مرتفعة الكلفة مقارنة بالكتب التقليدية.
• التغيرات والتطورات التقنية فبعض الأجهزة الخاصة بقراءة الكتب الإليكترونية يمكن أن تصبح قديمة بعد فترة وغير مناسبة نظرًا لظهور أجهزة جديدة بإمكانيات متطورة.
• دقة عرض الصورة لا تكون عالية مهما كانت التكنولوجيا المستخدمة بالذات على الحاسبات اليدوية المحمولة مما يعوق القراءة الجيدة لنصوص الكتب الإليكترونية.
• قلة العناوين المتاحة للكتب الإليكترونية؛ وذلك نظرًا لحاجتها إلى متطلبات وتكنولوجيات خاصة لتصميمها وإعدادها وتقديمها، ولذلك فإنه إلى الآن تعد الكتب الإليكترونية المستخدمة في التعليم قليلة وبالذات في الدول العربية.
• صعوبة الحفاظ على الملكية الفكرية للكتب الإليكترونية: إذ يتمكن البعض من الاستيلاء عليها بسهولة ونسبتها إلى غير مؤلفها ونقلها من مكان لآخر في العالم في وقت قصير، وبدون تكلفة تقريبًا على عكس الكتب المطبوعة.
• الغلاف الخارجي للكتاب الإليكتروني قد يتشابه مع الكثير من الأغلفة الخارجية للكتب الإليكترونية الأخرى مما يكون عيبًا واضحًا في تصميم الكتاب.
• الخطوط المستخدمة في الكتب الإليكترونية وسمكها وأنواعها قد تقلل من القيمة الفنية والجمالية لها، لأن المتعلم لا يستطيع غالبًا التعامل معها أو تغييرها.

تصميمات الكتب الإلكترونية

• التصميم الخطي:
  • هو أبسط أساليب تصميم الكتب الالكترونية.
  • يلزم جميع المتعلمين بالسير في نفس الخطوات التعليمية فلكي يتعلم الطالب محتوى معين فلابد من المرور بكل الإجراءات التي يقررها المصمم وفي الترتيب نفسه للمعلومات والأمثلة والتدريبات.
  • وهذا التصميم يلاءم الشكل التقليدي للكتاب الالكتروني.
  • أن المتعلم في التصميم الخطي يبحر بطريقة تتابعية من شاشة الأخرى.

مميزات التصميم الخطي

• القدرة على التحكم التام في جميع إجراءات عملية التعلم.
• التخطيط لتصميم هذا النوع من الكتب الالكترونية أقل تعقيدا من التصميمات الأخرى.
• تصميم مفيد وفعال عندما تكون مستويات الطلاب متجانسة, بينما لا يناسب الطلاب ذوي المستويات المختلفة, فليس هناك فرصة للطالب سريع التعلم أن يتخطى بعض المعلومات غير المهمة بالنسبة إليه أو إلى الطالب بطئ التعلم أن يراجع بعض المعلومات السابقة.
• يمكن في هذا التصميم استخدام كل إمكانيات الوسائط المتعددة لتقديم المحتوى في صورة خطية.
• يمكن للمتعلم التقدم للأمام أو الرجوع للخلف فقط
• تكون الروابط أو الوصلات في التصميم الخطي تربط عقدتين فقط بين المكونات
• كل رابطة في نهايتها تتم العودة إلى نفس الصفحة أو השממ.
• تحتوي كل صفحة أو شاشة على כל ما يحتاج إليه المحتوى من عناصر الوسائط المتعددة. תד וישמ تثبيت هذه العناصر داخل כל الصفחות או كل الشالات.

عيوب التصميم الخطي

• عدم مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين. حيث لا يراعى الخطو الذاتي لهم.
• قد لا يتناسب التصميم مع أساليب التعلم المختلفة Learning Style لدى المتعلمين.
• أن التصميم لا يتسم بالمرونة الكافية.

التصميم المتفرع (التفرعي ( Branching Design

• بعد التصميم المتفرع في الكتاب الالكتروني من أهم التصميمات التي تتكيف مع تقديم التعليم الفردي.
• ويقصد بالتفرع داخل الكتاب الالكتروني قدرة المتعلم على التقدم إلى الأمام أو الرجوع للخلف أو الذهاب إلى أي نقطة في الكتاب الالكتروني بناء على طلب المتعلم.
• في هذا التصميم يبحر المتعلم بحرية كاملة وبأية طريقة دون قيد فقد يسير بطريقة خطية أو يقفز من مكان لآخر.

مميزات التصميم المتفرع

• يستخدم كل إمكانيات الوسائط المتعددة لتقديم المحتوى في صورة شبكية مترابطة متفرعة.
• هو تصميم يجمع بين العديد من التصاميم الأخرى في داخله.
• يمكن ربط المحتوى الالكتروني المصمم بهذه الطريق بالانترنت بطريقة سهلة ومبسطة.
• يحتوي على نظام الإبحار الشبكي.
• يحتوي على نظام البحث الذكي Intelligent Search System
• يحتوي على نظام العلامات Book Marks System وهو النظام الذي يتيح للطالب وضع علامات الكترونية عند كل موضوع أثناء التصفح والتجول والإبحار.
• يمكن من خلاله عمل مفكرة الكترونية لكل طالب.
• تظهر فيه قائمة المحتويات في أي صفحة وفي أي لحظة.
• تحتوي جميع الصفحات على جميع أيقونات الوسائط المتعددة بالإضافة لأيقونة المحتويات.

عيوب التصميم المتفرع

• التخطيط لتصميم هذا النوع من الكتب الالكترونية أعقد بكثير من التصاميم الأخرى.
• يستغرق هذا التصميم الكثير من الوقت والجهد.
• نقل فاعلية هذا التصميم عندما تكون مستويات الطلاب متقاربة ومتشابهة.
• قد لا يناسب أعمار معينة للدارسين.
• قد لا يتناسب هذا التصميم مع أساليب التعلم Learning Styles.

التصميم القائم على القوائم Menu Type Design

• وفي هذا التصميم تتاح الفرصة لكل متعلم لاختيار الموضوع أو الفصل الذي يريد دراسته ويتم ذلك من خلال قائمة رئيسية ويتفرع عنها مجموعة من القوائم الفرعية وهكذا.

مميزات التصميم القائم على القوائم Menu Type Design

• الحرية في اختيار الفصل المراد دراسته.
• تظهر القوائم في إيقونات كاملة تنسدل منها قوائم أخرى فرعية وهكذا.

عيوب التصميم القائم على القوائم Menu Type Design

• لا يتيح الفرصة الكاملة لتجول المتعلم داخل المحتوى
• قد لا يتناسب مع طريقة تنظيم المحتوى.

التصميم الهرمي: Hierarchical Design

• هذا التصميم تتاح للمتعلم العديد من البدائل والخيارات التي تمكنه من الإبحار داخل المحتوى الاليكتروني فقد يبحر في اتجاه الأمام أو الخلف مثلا ويأخذ الإبحار في المحتوى فى هذا التصميم الشكل الشجري structure menu system.

مميزات التصميم الهرمي Hierarchical Design

• يتفرع بشكل شجري بما يتلاءم مع التنظيم المنطقي للعديد من المواد الدراسية.
• هذه التفريعات الشجرية تتوافر في عدد لا نهائي من التفريعات والعقد والروابط.
• يمكن للمتعلم الإبحار في أى عدد من هذه التعريفات الهرمية وبشكل غير منتظم.

عيوب التصميم الهرمي Hierarchical Design

• قد لا يتناسب مع تنظيم محتوى بعض المواد الدراسية.
• قد لا يتناسب مع أساليب التعلم المختلفة لدى المتعلمين.
• يحتاج الى جهد ووقت طويل في تخطيطه وإنتاجه.

ثانياً: المجلات الالكترونية:

• مفهوم المجلات الالكترونية (E. Journals (e Journals: يمكن تعريف المجلات الإلكترونية على أنها " هي دورية رقمية تنشر على الويب.
• يمكن تعريف المجلات الإلكترونية على "إدخال نصوص المقالات إلي الكمبيوتر ومعالجتها، ويتم نشرها إلكترونيا، لتظهر المقالة للقراء بشكل إلكتروني.
• يمكن تعريف المجلات الإلكترونية على الدوريات والمجلات والصحف أو أية سلسلة منشورة وموزعة على الإنترنت، وبعضها يكون نسخة طبق الأصل من المجلة المطبوعة، ومعظم المجلات العلمية الأكاديمية محكمة ، وتحتوى بعض المجلات الإلكترونية على محركات بحث وأدوات تصفح ووصلات ترابط بالمعلومات والمواقع المنشورة على الويب.
• يمكن تصنيف المجلات الإلكترونية في نوعين رئيسين، هما المجلات العلمية والمجلات التعليمية.

تعريف المجلات العلمية Scholarly e Journals

• وتعرف بأنها مجلات تنشر مقالات وبحوث علمية تخضع للمراجعة والتحكيم، وتعرض بشكل موحد، وتقدم معلومات عن الناشر ومكان النشر وتاريخه، وتستخدم كمراجع في الدراسات والبحوث العلمية.

خصائص المجلات العلمية:

• تختلف المجلات الإلكترونية العلمية عن الكتب الإلكتروني في كثير من النواحي تتمثل في أن الكتاب يمثل كيانا مستقلاً بذاته متصل ومترابط الأفكار ، أما المجلة فتتكون من سلسلة من الكيانات المنفصلة في شكل أعداد ، تشكل موضوعات مختلفة وليست متصلة الأفكار والموضوعات وبالتالي فلا حاجة إلى قراءة كل الأعداد بشكل متصل كوحدة واحدة مثل الكتاب.
• ويخلط البعض بين النشر الإلكتروني والمجلات الإلكترونية، على أنهما شيء واحد وهما في الحقيقية غير ذلك. فالنشر الإلكتروني يشمل جميع أنواع النشر، بما في ذلك البريد الإلكتروني، وخدمات القوائم أو مجموعات الأخبار. أما المجلات الإلكترونية فهي مقالات علمية تخضع للمراجعة والتحكيم من قبل هيئة التحرير، حيث يقوم الأفراد بارسال مقالاتهم، ويتم تحكيمها، وقد تقبل وتنشر او ترفض.

الخصائص التالية للمجلات العلمية الالكترونية:

• الاعداد المنفصلة: حيث تصدر المجلة في أعداد منفصلة، وليست متصلة الأفكار.
• الدورية والانتظام بمعنى أنها تصدر بشكل دوري منتظم، مثلاً كل شهر، أو ربع سنوية، أو سنوية.
• الجهة العلمية للنشر، حيث تصدر المجلات العلمية عن جمعيات أو هيئات علمية رسمية ومعترف بها.
• الشكل والتصميم حيث تأخذ المجلة العلمية شكلاً مميزاً من حيث تصميم الغلاف وأسلوب الكتابة، ونظام التوثيق وكتابة المراجع، وغير ذلك. وبالتالي يمكن التعرف على المجلة من شكلها.
• الإرسال الإلكتروني للبحوث والمقالات وتحمليها مباشرة على الويب حيث يمكن للكاتب القيام بعملية تسجيل دخوله، ثم إرسال البحث مباشرة إلى موقع المجلة، بعد الموافقة على حقوق النشر والملكية الفكرية، كما يمكنه الحاق ملفات أخرى تثري الموضوع.
• نظام المراجعة والتحكيم على الخط Online Peer Review System حيث تخضع المجلات العلمية للمراجعة والتحكيم العلمي، سواء أكان عن طريق إرسالها للمحكمين بالبريد الإلكتروني، أو إجراء المراجعة على الخط مباشرة. وعلى المحكم أن يحدد ما إذا كان البحث مقبولاً بدون تعديلات، أو مع إجراء تعديلات ثانوية، أو جوهرية، أو غير مقبول، وبيان هذه التعديلات المطلوبة.
• التتبع والتعديل في الوقت الحقيقي حيث يكون الكاتب أو الباحث قادرا على تتبع عمليات النشر في الوقت الحقيقي، وإجراء ما يلزم من تعديلات.
• الرقم المميز وهو عبارة عن رقم الإصدار وتاريخ النشر.

الإمكانيات المميزة للمجلات العلمية:

• النشر الدولي: هي ليست محدودة ببلد أو إقليم او حدود دولية، بل متاحة للنشر من قبل الكتاب والباحثين في كافة أنحاء العالم. كما أن هيئة تحرير هذه المجلات ومستشاريها من كافة أنحاء العالم أيضا.
• سعة الانتشار: حيث تصل هذه المجلات إلى جمهور واسع من الباحثين والمتخصصين في كافة أنحاء العالم، وبالتالي يمكن للكتاب والباحثين عرض بحوثهم وأرائهم على العالم أجمع دون قيود أو حدود.
• سهولة الوصول: إذ من السهل الوصول إلى المجلة بمجرد كتابة اسمها في محرك البحث.
• تضمين الوسائط المتعددة حيث تتميز هذه المجلات بإمكانية تضمين الوسائط المتعددة المسوعة والمرئية.
• خفض الكلفة فتكاليف المجلات الإلكترونية منخفضة بالمقارنة بالطبوعة بسبب توفير تكاليف الطباعة والنقل والتوزيع.
• الاتاحة والمتابعة: ليس من السهل الحصول على كل أعداد المجلات المطبوعة لذلك يحصل الباحث على العدد الطلوب لموضوعه فقط، بسبب مشكلات الوصول، والإتاحة، أما بالنسبة للمجلات الإلكترونية فيمكنك متابعة كل أعدادها بسهولة والتكاليف. وبالتالي تحصل على نظرة شاملة وبنية كاملة لكل الموضوعات التي تنشر فيها.
• الروابط المتشعبة حيث تشتمل معظم المقالات والبحوث بالمجلات الإلكترونية على روابط متشعبة داخلية وخارجية عند النقر عليها ينتقل الباحث إلى موضوعات داخل المجلة، ومصادر أخرى على الويب وبالتالي يمكن له الحصول بسرعة وسهولة على معلومات عديدة مرتبطة بالموضوع الذي يبحث عنه.
• التواصل والتفاعل الديناميكي: حيث يشتمل معظم هذه المجلات على منتديات الناقلة اللقالات والبحوث، ومساحة لإضافة تعليقات القارئ ويمكن الاتصال بالكتاب والباحثين من خلال القالة، والاستجابة لهم، ونشر آرائهم وبالتالي فهي توفر فرصا جديدة للتواصل والتفاعل الديناميكي بين القارئ والكاتب، وهذا غير متاح بالمجلات المطبوعة.
• سهولة البحث والتصفح حيث تشتمل هذه المجلات على ادوات تكنولوجية مناسبة تساعد الفرد في عمليات البحث والتصفح والقراءة، كما هو الحال في الفهارس والعلامات المرجعية والروابط المتشعبة وتدوين المذكرات والملاحظات.
• بناء المعرفة: بناء المعرفة فالمجلات الإلكترونية تكنولوجيا جديدة ومثيرة للتعلم وبناء العرفة فمن خلال الروابط المتشعبة الداخلية والخارجية، يستطيع الفرد التجول بين موضوعات ومصادر عديدة مرتبطة بالموضوع الذي يبحث فيه، ويمكنهم الحصول على المعلومات بطريقتهم الخاصة، وحسب مسارهم الخاص في البحث والتعلم، من خلال النقر على الروابط المتاحة.

المجلات الالكترونية التعليمية:

• هي مجلات يشترك في إعدادها المتعلمون لنشر أرائهم، وتبادل الأفكار والمعلومات وكمشروعات تعليمية. وفي الغالب تقوم على أساس طريقة المدونات أو المنتديات، إذ يمكن أن تكون في شكل منتديات يشارك المتعلمون في تحريرها، وكتابة مقالاتها، لتحقيق أهداف تعليمية محددة.

أهداف المجلات الإلكترونية التعليمية تستخدم في تحقيق عديد من الأهداف التعليمية، هي:

• تعميق الفهم وتنمية التفكير : حيث تستخدم في تعميق فهم المتعلمين للموضوعات وتنمية تفكيرهم، وقد استخدم بعض الباحثين هذه المجلات كاستراتيجية للتعليم
• المناقشة وحرية التعبير عن الأفكار والمشاعر والتشارك فيها حيث تسمح المجلات التعليمية للمتعلمين بإجراء المناقشات حول الموضوعات والخبرات التي تعلموها، ومدى ارتباطها بخبراتهم، وحرية التعبير عن مخاوفهم وآمالهم وتوقعاتهم، من خلال كتابة المقالات المفتوحة .
• التواصل والتفاعل فمن خلال هذه المجلات يمكن للمتعلمين التواصل والفاعل مع بعضهم البعض، ومع المعلم لمناقشة موضوعات المحتوى، وتوجيه الأسئلة، وتلقي الإجابات.
• الدعم والتوجيه يستخدمها المعلمين في دعم المتعلمين وتوجيههم.

خصائص المجلات الإلكترونية التعليمية

• جاءت المجلات الإلكترونية بصفة عامة والتعليمية بصفة خاصة للقضاء على تلك الصعوبات التي تواجه استخدام المجلات المطبوعة، وإضافة خصائص جديدة لتلك الخصائص التي توفرها المجلات المطبوعة، ومن بين خصائص المجلات الإلكترونية التعليمية ما يلي:
• المشتركون في المجلات الإلكترونية يمكنهم أن يتسلموا إخطارا بالبريد الإلكتروني أو الفاكس لإخبارهم بالموضوعات المنشورة حديثا بمجال تخصصهم.
• يتسلم المشترك بالمجلة الإلكترونية نسخة منها أو من الموضوعات التي يريدها إلكترونيا, كما يتم إرسال إليه الردود والتعليقات التي وردت عن موضوعاتها.
• تساعد الباحثين والمؤلفين على نشر نتائج أبحاثهم ومؤلفاتهم بسرعة عالية، كما يمكن ربطها بالموضوعات المتصلة بها باستخدام النصوص فائقة التداخل, وبروتوكول النصوص فائقة