مقدمة في التربية الإعلامية

• التربية الإعلامية هي إطار يضم مهارات الوصول إلى الرسائل الإعلامية وتحليلها وتقييمها وإنتاجها بجميع أشكالها.
• يمكن اعتماد التربية الإعلامية كمدخل تربوي في القرن الحادي والعشرين.
• تشمل المصطلحات المستخدمة للإشارة إلى اكتساب الوعي الإعلامي: الثقافة الإعلامية، المعرفة الإعلامية، التعليم الإعلامي، محو الأمية الإعلامية، والتوعية الإعلامية.
• تُعرف التربية الإعلامية بأنها القدرة على الوصول إلى الرسائل الإعلامية وتحليلها وتقييمها وإنتاج المحتوى والمشاركة من خلالها.
• تشمل التربية الإعلامية الكلمات والرسوم المطبوعة والصوت والصورة الساكنة والمتحركة.
• التربية والإعلام هو مصطلح مركب يعني التربية الإعلامية أو التعليم الإعلامي.
• يرى البعض أن التربية الإعلامية هي ترجمة لمصطلح محو الأمية الإعلامية.
• تعتمد مبادئ التربية الإعلامية اعتمادًا كليًا على الاتصال لتحقيق الأهداف الإعلامية التربوية.
• تتطلب التربية الإعلامية مهارات ومعلومات وأساليب ضرورية للتعامل مع وسائل الإعلام الكلاسيكية والجديدة.
• تُعنى التربية الإعلامية بالإفادة والفهم والتقييم والنقد الإعلامي، بالإضافة إلى الوعي بجوانب الإفادة والضرر.

مكونات التربية الإعلامية:

• الوصول إلى وسائل الإعلام بمختلف أنواعها مثل الصحافة والمجلات والإذاعة والتلفزيون والصحافة الرقمية.
• فهم وسائل الإعلام المعاصرة وآلية عملها والقوى المؤثرة فيها.
• القدرة على تحليل وتقييم المحتوى الذي تقدمه وسائل الإعلام.
• القدرة على المشاركة من خلال إنتاج المحتوى.

التربية الإعلامية مهمة للجميع بسبب:

• ازدياد تأثير وسائل الإعلام واتساع نطاق التعامل معها.
• تعدد مصادر المعلومات بفعل تكنولوجيا المعلومات.
• الحماية من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام.
• بناء وعي لدى أفراد المجتمع لجعلهم أكثر مناعة وسيطرة على تأثيرات وسائل الإعلام.
• بناء قدرة إيجابية لدى الأفراد في التفكير النقدي ومهارات التحليل للرسائل الإعلامية.
• تمكين مختلف فئات المجتمع من استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والمشاركة من خلالها بشكل إيجابي.
• خلق الوعي لدى الأطفال واليافعين والأجيال الجديدة تجاه الرسائل الإعلامية المتعددة والمتنوعة.
• تمكين الشباب والأجيال من التعاطي مع الرسائل الإعلامية الإيجابية التي تنمي خبرتهم في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية الفاعلة ونبذ العنصرية والتمييز.

أهمية زيادة الوعي بالتربية الإعلامية بين طلاب الجامعات:

• تكمن في بلوغ الحد الأدنى من المهارات والمواقف اللازمة لتفسير موجة الصور والمحتوى الإعلامي البصري والسمعي.
• يرتبط الوعي بالتربية الإعلامية بمعرفة وتقييم المحتوى والرسائل الإعلامية وفهم التأثيرات الإعلامية على المستويين العملي ومتعدد الأنظمة.
• تشجع التربية الإعلامية المشاركة النشطة في صنع المحتوى الإعلامي للطالب.
• تتكون عملية تنمية الوعي بالتربية الإعلامية من مستويين نظري وعملي.
• يكتسب الطالب في المستوى النظري المعرفة حول نظريات الاتصال الاجتماعي والجماهيري ومتعدد الثقافات.
• يتم في المستوى العملي تنمية الوعي بالتربية الإعلامية من خلال مهارات جمع المعلومات وتنظيمها والتفكير الناقد والكتابة الفعالة والتحدث والإنصات وكفاءة الاتصال الاجتماعي والثقافي والتثقيف الإعلامي.
• تزود التربية الإعلامية الطلاب بالوعي الإعلامي الكافي للتمييز والحكم على مصداقية الأخبار.

أهداف التربية الإعلامية:

• زيادة الفهم لجوانب الإعلام المتعددة.
• قيادة الأفراد لفهم أعمق للإعلام ورسائله الإعلامية المعرفية والوجدانية والفنية والأخلاقية.
• الدخول بهم لفهم التراكيب الإعلامية وتأثيراتها وقدراتها وأشكالها وفنياتها وأبعادها الجمالية وما تتضمنه من سياقات.
• يكون الفرد قادرا على رؤية الرسالة الإعلامية المعطاة بمنظور أكبر وأوسع يحمل الكثير من تفاصيلها وخفاياها.
• يكون الفرد قادر على إدراك مستويات المعنى الظاهر والكامن.
• إثراء وزيادة الفهم عبر تنمية التفكير والتحليل الناقد.
• يتمكن الفرد من اكتشاف القيم الكامنة في الإعلام.
• زيادة التحكم على عملية تفسير الرسائل الإعلامية بأشكالها المختلفة.
• الأفراد ذوو التربية الإعلامية أكثر قدرة على صنع واختيار المعنى مما يزيد من تحكمهم على فهم الرسائل الإعلامية.
• إمداد المتلقي باختيارات عديدة لمعاني الرسائل الإعلامية وتنمية القدرة على فرزها.
• تعزيز وزيادة التقدير السليم للمضامين الإعلامية.
• يأتي التقييم للعمل المقدم ككل مظهرا وجوهرا من خلال التعليم والتدريب.
• تقود التربية الإعلامية الفرد إلى التقدير والاستحسان لبعض المضامين ونبذ ورفض البعض الآخر أو التقليل من قيمتها.
• تعليم الأفراد تقييم وتقويم المضامين الإعلامية وإنتاجها.
• معرفة الأفراد بالأبعاد المختلفة للإعلام وتنمية قدراتهم للحكم فيما يتعرضون له وتعلمهم تحليل ونقد المضامين الإعلامية.
• تعلم كيفية إنتاج ومشاركة المضامين و تعلم العديد من المهارات لإنتاج مضامين إعلامية.
• الهدف الإنتاجي تعليمي وليس تجاري.

إشكاليات الإعلام التفاعلي:

• صعوبة الوثوق والتحقق من صحة ومصداقية البيانات والمعلومات في بعض المواقع.
• ضعف الضوابط الضرورية لضمان عدم المساس بالقيم الدينية والمعتقدات والموروثات الثقافية للمجتمعات.
• ضعف السيطرة على نشر العنف والتطرف والجنس والإرهاب.
• عدم التوازن بين حجم ونوعية الرسائل الإعلامية الموجهة وبين استعداد المتلقي لها.
• تفتيت دائرة التلقي والتركيز على مخاطبة الأفراد والجماعات الصغيرة وفق الميول والاحتياجات الفردية.
• انتهاك النشر والملكية الفكرية وحرية الإبداع.
• ارتكاب الجرائم الإلكترونية وانتشارها باستخدام التقنية الحديثة.
• صعوبة الحفاظ على أمن الوثائق والمعلومات في ظل تطور وسائل التقنية في اختراق المواقع والخصوصية للمحتوى.
• تبدأ المسؤولية الأخلاقية في الإعلام من إدراكنا للصالح العام وعدم تجاوز القوانين وعدم إلحاق الضرر بمصالح الآخرين أو الإساءة لهم.

أخلاقيات النشر في العالم الافتراضي:

• تجنب انتهاك الخصوصية أو التدخل في الحياة الخاصة للأفراد أو السياسيين والمشاهير.
• تجنب التشهير أو نشر معلومات كاذبة تسبب أذى للآخرين.
• التزام المستخدم وشركات الاتصال بالمحافظة على أسرار وحقوق المستخدمين الآخرين.
• احترام الكرامة الإنسانية والامتناع عن نشر صور الجثث أو الأوضاع المهينة .
• مسؤولية الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي تقع على عاتق الشباب والجهات القانونية والأسرية.
• التثبت من سلامة المعلومة وصدقها قبل نشرها.
• يحظر اختراق حسابات الآخرين.
• حظر سرقة الصور أو المنشورات ونشرها دون اتباع السياقات.
• الالتزام بالأمانة والمصداقية في النشر وعدم الخروج عن الحدود الأخلاقية والقانونية.
• عدم استخدام الأسماء المستعارة في الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي.
• التركيز على نشر المعرفة والمعلومات الثقافية والأخلاق الفاضلة.
• يحظر استخدام السب والذم أو القدح تجاه الآخرين أو أديانهم أو قبائلهم.
• تجنب خطاب الكراهية وكل ما يسيء للآخرين ومنع نشر الدعوة إلى الطائفية والتطرف والإرهاب.

مصداقية وسائل الإعلام:

• وسائل الإعلام تؤثر تأثيرا ملموسا في مستخدميها.
• لا توجد وسيلة إعلام تتمتع بمصداقية مطلقة.
• يجب على الوسيلة الإعلامية أن تتمتع بموضوعية مطلقة وهذا أمر مستحيل.
• الموضوعية هي أحد أهم أسس العمل الإعلامي وهدف نبيل يسعى إليه الكثيرون.
• الموضوعية ليست أمرا يسيرا ويتاثر الأشخاص الذين يعدونها وبفلسفة المؤسسة الإعلامية وأهدافها.
• بعض وسائل الإعلام تقترب من الموضوعية أكثر من غيرها وبعضها موثوق أكثر من غيره.
• عند التعامل مع مصداقية وسائل الإعلام لابد من تذكر أن عدد وسائل الإعلام ازداد في عصر ثورة المعلومات.
• ترتبط المصداقية والموضوعية بملكية وسائل الإعلام.
• يمكن تقسيم وسائل الإعلام من ناحية ملكيتها إلى قسمين.

أنواع وسائل الإعلام حسب الملكية:

• وسائل تملكها مؤسسات.
• وسائل يملكها أشخاص.
• المؤسسات يمكن أن تكون حكومية أو عامة أو خاصة.
• الحكومية أو العامة تملكها دول أما الخاصة فتملكها شركات.
• الخاصة أكثر مصداقية من الحكومية (ليست مطلقة) وبعض المؤسسات الحكومية أكثر مصداقية وخبرة من المؤسسات الخاصة.
• يجب التدقيق في كل مؤسسة على حدة قبل تصديقها.
• المؤسسات الحكومية هي وسائل للتعبير عن آراء الحكومات والدول وقد تعبر المؤسسات الخاصة عن مواقف وفلسفات من يملكونها.
• في الثمانينات كان الناس يظنون أن الإعلام الخاص سيكون أكثر مصداقية ولكنه تبين أنه لا يتمتع بالصفات المرجوة وأنه مسير وموجه.
• الوسائل التي يملكها أشخاص كالصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية هي في الغالب الأعم وأقل مصداقية.