مقدمة في الجغرافيا السياسية

مقدمة في الجغرافيا السياسية

• أرسطو: السياسة عنصر حيوي في حياة الإنسان والأمم.
• الدولة: منطقة جغرافية محددة ذات نظام سياسي يوجه ويحمي سكانها.
• آرثر ينج: الحكومة هي أقوى دافع للبشرية نحو التقدم.
• تنظر الجغرافيا السياسية للعلاقة بين السياسة والحدود الأرضية.
• الجغرافيا السياسية تقيّم الدولة بناءً على مقوماتها الطبيعية والبشرية.

مقومات الدولة

• تشمل العوامل الطبيعية المؤثرة في الدولة:
  • الموقع الفلكي (خط العرض)
  • توزيع اليابس والماء
  • علاقات الجوار
  • الموقع الاستراتيجي
• خط العرض: يؤثر في المناخ، وبالتالي في حياة الإنسان والحيوان والنبات.

تأثير الموقع الجغرافي على سياسة الدولة

• العلاقات مع الجيران (سلمية أو عدائية).
• وجود دول برية وبحرية مختلفة.
• أهمية الموقع الاستراتيجي والتجاري وتغيره بتطورات الحروب ووسائل النقل والأحداث السياسية.

حجم الدولة وأهميته

• الدولة القوية تتميز بحجم كبير وشكل متماسك.
• الدول الصغيرة تعاني من ضعف سياسي أو شكل غير منتظم أو انقسام.

أهمية المساحة الكبيرة للدولة

• توفر بيئات طبيعية متكاملة.
• تزيد فرص العثور على ثروات معدنية ومصادر طاقة.

المظاهر الطبيعية التي تزيد من قيمة مساحة الدولة

• نوع المناخ السائد
• التضاريس
• التركيب الجيولوجي
• الثروات المعدنية
• مصادر الطاقة
• الأنهار

قيمة المقومات الطبيعية تعتمد على السكان

• التقييم الصحيح يعتمد على معرفة عدد السكان وتركيبتهم وخصائصهم الديموغرافية ومعتقداتهم ولغاتهم.

تقييم قوة الدولة وتأثيرها

• يتم من خلال دراسة المقومات الطبيعية والبشرية.

مراحل ظهور الدولة

• المرحلة الأولى: توفير الغذاء للسكان.
• مع زيادة الإنتاج السكاني: يبدأ التبادل التجاري.
• التجارة تؤدي إلى تنظيم السكان تجارياً وسياسياً.
• نمو التجارة يتركز في المدن ويزيد التنظيم الاجتماعي.
• ظهور الشعور بالانتماء القومي والولاء للوطن.

الدولة الحديثة

• هي شكل متطور من التنظيمات السياسية
• تسعى لتحقيق مصالح شعوبها.
• عدد الدول يزداد بمرور الزمن.
• اختفاء المستعمرات وظهور دول جديدة.
• ظهور 44 دولة جديدة بين عامي 1944 و 1963، معظمها في أفريقيا.
• الدولة الحديثة: مجتمع مستقر على أرض محددة، يتمتع بمستوى حضاري وأهداف مشتركة ونشاط اقتصادي واجتماعي قوي.

تأثير المجتمع على قوة الدولة

• يعتمد على قدرات وطاقات السكان وليس فقط الموارد الطبيعية.
• البرازيل كمثال: مساحة كبيرة ولكن إنجازات أقل من دول متقدمة.
• المجتمع بلا أرض: لا يمكنه إقامة دولة.
• الغجر كمثال: لم يتمكنوا من تأسيس دولة رغم اللغة والدين المشترك.
• اليهود الصهاينة: أقاموا دولتهم في فلسطين بالتآمر والعنف.

تأسيس الدولة واستغلال الثروات

• يبدأ باستغلال الثروات وتعمير المجتمع وتحريك الطاقات.

اللغة والدين كمقومات للدولة

• الوحدة اللغوية والدينية والسلالية ليست ضرورية، لكنها تعزز قوة الدولة وتماسكها.
• العوامل الموحدة لسكان الدولة مع اختلاف اللغة والدين: التاريخ المشترك، الأهداف والمصالح المشتركة، والانتماء إلى الأرض.
• دول متعددة السلالات: مثل الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
• دول متعددة اللغات الرسمية: بلجيكا (الفرنسية والفلمنكية)، سويسرا (الفرنسية والألمانية والإيطالية).
• تعدد اللغات: لا يمنع قيام الدولة.
• انتشار اللغة: قد يكون نتيجة لقوة الدولة، مثل انتشار اللغة اليونانية بعد الإمبراطورية الإسكندرية.
• اللغة العربية: انتشرت بعد قيام الدولة العربية.
• حدود السياسة المتغيرة: تؤثر على انتشار أو انحسار اللغات.
• اللغات المندثرة في مصر: الهيروغليفية، الديموطيقية، ثم القبطية، وحلت محلها العربية بعد دخول الإسلام.

الدول والإقليم الطبيعي

• الدول لا تقوم بالضرورة في مناطق طبيعية متجانسة.
• الجزر المحمية بالجبال والأودية هي بيئات صالحة لتشكيل الدول.
• وديان الأنهار في مصر والعراق:وفرت حماية ووقاية من الأعداء.
• المناطق القطبية الشمالية: لم تنشأ بها دول بسبب قلة السكان والعزلة.
• الدولة الواحدة: يمكن أن تضم أكثر من إقليم طبيعي.
  • إيطاليا: تمتد لتضم حوض البو ومنحدرات جبال الألب.

قيام الدولة وتنوعها

• ليست الدولة الحديثة بحاجة إلى وحدة طبيعية أو لغوية أو دينية لكي تقوم.

شروط نمو الدولة

• تشمل تنوع الأنشطة الاقتصادية.
• بناء علاقات تكاملية مع دول أخرى.
• رعاية الحدود وتوسيع نطاقها.

أسباب عدم استمرار إمبراطوريات الرعاة

• لم توسع نطاق أنشطتها، فكانت حدودها متغيرة وغير ثابتة.

الفرق بين دولة الرعاة ودولة الزُّراع

• دولة الرعاة مُؤقتة وتعتمد على القوة العسكرية.
• دولة الزُّراع صامدة وتحب الأرض وتصنع الحضارة.

الزراعة والحضارة

• الزراعة المُستقرة ساهمت في نشأة الحضارات.

العواصم ودورها

• التخطيط والتنظيم يصبح فعالاً عند إنشاء العاصمة وشبكات المواصلات.
• التخوم (الحدود):نطاقات استراتيجية يجب حمايتها.
• وظيفة العاصمة: تسهيل تصريف الأمور في الدولة.
• موقع العاصمة في الدول المُندمجة: يكون في المركز.
  • موسكو، براج.
• اختيار برلين كعاصمة لألمانيا: بسبب موقعها المتوسط في الدولة البروسية.
• اختيار مدريد كعاصمة لإسبانيا: بسبب موقعها في وسط الجزيرة الإيبيرية.
• الدول الساحلية : تتمتع العاصمة بمكان متوسط لضمان سهولة الوصول إليه مثل لشبونة - روما - أثينا - ليما.

أهمية المناخ في اختيار العاصمة في كندا

• اختيار العاصمة في أفضل المناطق مناخاً واقتصاداً.

عواصم أنشئت للدفاع

• برلين: للحماية من خطر السلاف.
• فيينا: للحماية من الأتراك.
• بكين : لصد هجمات المغول والمانشو.

أهمية الموانئ في حياة الدولة

• أهمية البحار في حياة الدولة: تظهر في إنشاء عواصم كموانئ مثل لندن، لشبونة، وأوسلو في أوروبا.
• ريودي جانيرو وبيونس آيرس في أمريكا الجنوبية.
• مواقع العواصم تتغير مع التطورات السياسية والاقتصادية.
• العواصم تقع في أحسن المناطق الزراعية: إيران (أصفهان وطهران).
• الدول التي غيرت عواصمها لضعف شبكة المواصلات:
  • إيران (من أصفهان إلى طهران).
  • المغرب (من مراكش إلى ناس إلى الرباط).
  • إثيوبيا (من إنكوبر إلى أديس أبابا).
• العوامل المؤدية لتغير العواصم: التغيرات الجغرافية والاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي.
• مثال في مصر: الانتقال من منف إلى الإسكندرية.

أمثلة على تغيير العواصم

• تركيا: من إسطنبول إلى أنقرة.
• في روسيا: ظهرت عدة عواصم قبل موسكو وسان بطرسبرج.
• انتقال العاصمة اليابانية من كيوتو إلى طوكيو: بسبب الاهتمام بالبحر.
• استبدال تروندهايم بأوزلو في النرويج: بسبب الاهتمام بالتجارة البحرية.

الدول ذات العواصم المزدوجة

• هولندا: البرلمان في لاهاي والحكومة في أمستردام.
• جنوب أفريقيا: السلطة التشريعية في مدينة الرأس والتنفيذية في بريتوريا.
• تغيير مواقع العواصم: يكشف عن عدم الاستقرار السياسي أو الحاجة إلى تعديلات اقتصادية.

وسائل المواصلات والوحدة

• شبكات الطرق :سبب في قيام الوحدة بين أجزاء الدولة.
• أهمية شبكة المواصلات:تحديد الوحدة بين الأقاليم، التكامل الاقتصادي، استغلال الموارد الطبيعية، وإقامة العلاقات مع الجيران.
• استخدام الرومان لشبكات الطرق: لأغراض اقتصادية واستراتيجية.
• دور شبكات الطرق في الماضي : في توحيد الدول.
• أهمية الطرق في فرنسا : في توحيد البلاد ونشر اللغة الفرنسية.
• دور القطار في تعزيز الوحدة السياسية في الأراضي الجديدة.
• ربط الأقاليم في الدول العربية : بشبكات طرق تقوي الوحدة.

الحدود وأهميتها

• حدود الدولة: يجب أن تتفق مع عوائق طبيعية، ولكن هذا ليس دائماً.
• الحدود السياسية لا تتفق غالباً مع الظاهرات الطبيعية.
• أمثلة على حدود طبيعية تفصل بين دولتين:
  • جبال البرانس بين فرنسا وإسبانيا.
  • نهر كولورادو بين الولايات المتحدة والمكسيك.
  • سلاسل جبال إسكندنافيا بين السويد والنرويج.
• الحدود السياسية لا تتبع دائماً العوائق الطبيعية.
• السكان في المناطق الجبلية يتنقلون لرعي الأغنام والعمل .

الأنهار كحدود سياسية

• لا يصنع النهر دائماً حداً طبيعياً مقبولاً.
• الأنهار الكبيرة قد تغير أجزاء من مجراها وتصنع منحنيات صغيرة.
• الأنهار الصغيرة تكون الحد ممتداً في وسط النهر مثل نهر الراين كحد لفرنسا.

الحدود في المناطق السهلية الغابية

• تصبح الأنهار حدوداً طبيعية جيدة في المناطق السهلية الغابية حيث يتسع النهر وتكثر فيه الشلالات والمستنقعات مما يجعل العبور صعباً مثل نهر الكونغو.
• الأنهار ليست حواجز ثابتة بل طرق مائية.
• الدول تحاول أن تستولي على أجزاء من الأنهار مثل هولندا التي استولت على جزءاً من نهر الميز.

الحدود في الماضي والحاضر

• في العالم القديم كانت الحدود تحدد مناطق السكن.
• السيادة كانت تقوم على الناس أكثر منها على الأرض.
• في العصر الحديث الحدود السياسية تحدد السيادة على الأرض.
• ظهور الدولة الحديثة والحدود السياسية ارتبط بظهور دُول القوميات .

أنواع الحدود

• تعكس الخريطة السياسية تطور القوميات والسلام بين الدول.
• ليست الحدود دائماً منطقية لأنها تفصل بين الشعب الواحد.
• أمثلة على هذه الحدود التي تفصل بين البلاد العربية.
• أفضل الحدود الإثنوغرافية تفصل بين الشعوب ولكنها قليلة الوجود.
• الحد الاستراتيجي يعتمد على امتداد عقبة طبيعية وقد ضاعت قيمته بعد تطور وسائل الحرب الحديثة.
• الحد الفلكي يتفق مع خطوط الطول والعرض.
• حدود سياسية تقسم العالم إلى وحدات حضارية مما يؤدي إلى حروب.

سيادة الدولة

• لاتقتصر على الأرض بل تمتد إلى الأجواء والمياه الإقليمية.
• لا تمتد سيادة الدولة على المياه الساحلية لأبعد من ٢٠ كم.
• الدول التي وسعت مياهها الإقليمية إلى ٣٢٠ كم مثل بيرو وتشيلي وهندوراس لمنع الصيد الأجنبي.
• المياه الداخلية تشتمل على الخلجان والمصبات النهرية.

الاتحاد السوفيتي

• نشأ من اتحاد مجموعة من الدوقيات الصغيرة ونما منذ القرن السادس.
• دولة قارية تمتد من بحر البلطيق إلى المحيط الهادي.
• يغطي مساحة تبلغ ٢٢,٤ مليون كم.
• مساحته تعادل ٤٠ مرة مساحة فرنسا و ٣ مرات مساحة الولايات المتحدة.
• سواحله طويلة ولكنها قليلة القيمة بسبب تجمد المياه.
• غني بالمعادن وموارد الطاقة.

موارد الاتحاد السوفيتي

• يبلغ عدد السكان نحو ٢٥٠ مليون نسمة ينتمون إلى مختلف الأجناس .
• يتكون من ١٥ جمهورية تتمتع بالحكم الذاتي.
• اتساع المساحة وانخفاض الكثافة أتاحا فرصاً للسكان للنمو والعمل .
• الحكومة بعد الثورة الشيوعية درست إمكانيات الدولة ووضعت خططاً خمسية .

الخطة الخمسية

• في عام ١٩٢٨ وضعت أول خطة خمسية للزراعة والصناعة.
• الهدف من الخطة الزراعية تحويل الأراضي إلى مزارع جماعية حيث بلغت نسبة الممتلكات الخاصة ٦٦٪.
• أنواع المزارع جماعية كولخز ، حكومية سوفخوز.
• السياسة الزراعية أدت إلى حل نظام الإقطاع القديم وزيادة الرقعة الزراعية.
• الخطة الصناعية الأولى تميزت بزيادة استخراج المعادن وتوليد الكهرباء .
• بدأت الخطط سباعية ابتداء من عام ١٩٥٩.
• الهدف من الخطة السبعية الأولى بزيادة التحول نحو البترول.
• مضاعفة الإنتاج الصناعي ٦ مرات، رفع إنتاج العامل ٤ مرات، زيادة إنتاج الكهرباء ١٠ مرات، زيادة إنتاج الصلب ٤ مرات.
• كان الاتحاد السوفيتي يعتمد على نفسه اقتصادياً وكان قادراً على إنتاج جميع السلع تقريباً.
• السلع التي كان يستوردها الفحم من بولندا والبترول من رومانيا.
• لولا التصدع الذي حدث في العلاقات السوفيتية الصينية لكان الاتحاد السوفيتي والصين أقوى جبهة شيوعية عرفها العالم.
• الولايات المتحدة إحدى القوتين العملاقتين في العالم وتتميز بالثروات الكبيرة واتساع المجال للنمو.
• أهم المنتجات التي تحتل فيها الولايات المتحدة المراكز العالمية هي الفحم والقطن والحبوب واللحوم.
• الثروة جعلت هذه الدولة تعتمد على نفسها في سد أغلب مطالبها.
• ونست الولايات المتحدة على مراحل وتم تعمير الدولة والتوسع غربا.
• حصلت الولايات المتحدة على الاستقلال من بريطانيا عام ١٧٨٣ وظلت تنمو بمعزل عن العالم.
• وحتى عام ١٩٤٥ كان عدد الولايات ٤٨ ولاية وأضيفت إليها فيما بعد هاواي وألاسكا.
• صارت مساحة الدولة ٩,٣٦ مليون كيلومترًا مربعاً.
• عدد السكان نحو ٢٠٦ مليون نسمة أغلبهم من أصل أوربي.

المشاكل الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة

• مشكلة ارتفاع نسبة الزنوج بين السكان وسوء أحوالهم الاجتماعية والاقتصادية.
• الولايات المتحدة تحتل المركز الثاني بعد الاتحاد السوفيتي في إنتاج القمح .
• تحتل المركز الأول في إنتاج الذرة.
• القطن على قمة الغلات الصناعية .
• تنتج كميات كبيرة من قصب السكر وبنجر السكر .
• تحتل مركز الصدارة في إنتاج الطباق وفي المطاط الصناعي.
• الولايات المتحدة غنية بثروتها المعدنية.
• ما الذي تنافس به الاتحاد السوفيتي في إنتاجه :تأتي الأولى في إنتاج فحوم الأنتراسنت والبيتوميني.
• الولايات تتفوق على الاتحاد في إنتاج النحاس والألومنيوم .
• المعادن التي تفتقر إليها المنجنيز والكروم والنيكل .
• الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة متخصص ويكشف عن مدى التقدم في الصناعة التحويلية.
• تتقدم الولايات المتحدة على العالم في جميع أفرع الصناعة.
• تتركز الصناعة فيها تركيزاً شديداً في القسم الشمالي الشرقي.
• هذه الدولة تقدم المساعدات لغيرها لأغراض عسكرية.
• الأثر السلبي للمساعدات الأمريكية تثبيت التضخم المالي في ال الدول .