مهنة التعليم ومفهوم الحرفة

التعليم مهنة مقدسة، تتعامل مع عقل الإنسان، وهي أساسية في كل الحضارات، حيث أرسل الله الأنبياء ليعلموا الناس وجعل العلماء ورثةً لهم.
المعلم مُمثل للثقافة المجتمعية، ينقل قيمها ويرعى أفرادها ويُهيئ لهم الظروف المناسبة، بالإضافة إلى دوره في نقل المعارف إليهم.
دور المعلم أهم من المنهج والكتب والوسائل التعليمية.
يثير التساؤل والجدل حول وضع التعليم "كمهنة"، فالبعض يرى أنه مهنة تتطلب إعدادا مهنيا خاصا، والبعض الآخر يرى أن إعداد المعلم لا يحتاج سوى دراسة المادة الدراسية.
بعض قطاعات المجتمع لا تعترف بأن التعليم وصل لمواصفات المهنة الرفيعة (مثل الطب والهندسة).
الفصل يُجيب عن تساؤلات حول مفهوم كل من المهنة والحرفة، وما هي معايير وشروط المهنة، وما علاقة التعليم بالمهن الأخرى.

هناك تشابه بين معنى الحرفة والمهنة. يُطلق بعض الأشخاص على أحد الحرف اصطلاح "مهنة"، وبعضٍ آخر يُطلق على إحدى المهن اصطلاح "حرفة".
الحرفة (Trade): عمل صناعي أو فني يتطلب مؤهلات خاصة تكتسب بعد سنوات من التعليم النظري والعملي والخبرة.
تعتمد الحرفة على العمل اليدوي أو الفكري البسيط، ولا تشترط مستوى ثقافياً معيناً.
المهنة (Profession): أعمال خدمية، تطبق مجموعة من المعارف على مشكلات يقدرها المجتمع أو وظيفة يشغلها الفرد في أي مجال غير المجالات اليدوية، تتطلب معلومات ومهارات متخصصة.
تُعتبر المهنة عملاً لخدمة المجتمع، وليس مجرد نفع شخصي. تتطلب خبرات متخصصة في الغالب لا تأتي إلا بعد إعداد تعليمي عالٍ.
هناك فروق جوهرية بين مفهوم الحرفة والمهنة.

الثورة العلمية والتكنولوجية:
- التداخل بين العلم والتكنولوجيا، واعتماد المعلوماتية على تطور تقنيات الاتصال.
- توفير مصادر وفرة للمعلمين والطلاب، وتغيير وظائف المعلمين.
تحديات العولمة:
- التدخلات الخارجية في نظم التربية والتعليم.
- استهداف الهوية الثقافية.
- إدماج قيم عالمية في المناهج التعليمية.
- تهديد الخصوصية الثقافية عبر الإنترنت.
المشكلات البيئية والتنمية المستدامة:
- معالجة تحديات الفقر، والتلوث، ونقص المياه.
التنافسية التعليمية:
- زيادة الدافعية لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية.
الغزو الثقافي والفكري:
- مواجهة الغزو الثقافي من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية.