محاضرات في الميتافيزيقا

مبدأ التحقق هو مبدأ فلسفي يركز على أن المعنى الحقيقي لأي عبارة يكمن في كيفية التحقق من صحتها أو خطأها.

تُعَدّ العبارة ذات دلالةٍ حقيقيةٍ إذا كان الشخص يعرف كيفية التحقق من صحة أو خطأ القضية التي تُشكل المحتوى الأساسي لهذه العبارة.

التحقق الفعلي هو إجراء عملية التحقق من صحة أو خطأ القضية في الواقع.

التحقق من حيث المبدأ هو إمكانية التحقق من صحة أو خطأ القضية، حتى وإن لم تتم عملية التحقق الفعلية.

تُعَدّ عبارة ذات دلالةٍ حقيقيةٍ، حتى لو لم يكن بإمكاننا التحقق من صحة القضية التي تُشكل محتواها في الواقع الآن.

البعض من القضايا ذات الدلالة قد لا يُمكن التحقق منها على الرغم من أهميتها، بسبب نقص الوسائل العلمية أو الظروف المستحيلة مثل قضية وجود جبال على الجانب الآخر من القمر.

مبدأ التحقق يُركز على أهمية التعرف على كيفية التحقق من صحة أو خطأ العبارات لتحديد قيمتها الحقيقية.

يمكن تطبيق مبدأ التحقق على العديد من المجالات المختلفة وخاصةً في العلوم والفلسفة.

عبارة قابلة للتحقق من حيث المبدأ، ممكن التحقق منها نظريًا، لكنها قد تكون مستحيلة عمليًا.

عبارة لا يمكن التحقق منها حتى من حيث المبدأ، لا نستطيع تخيل أو تصور كيف يمكنها التحقق.

عبارة تتعلق بكائنات أو أحداث لا يمكن الوصول إليها بالحواس.

عبارة ليست قابلة للتحقق ولا تمتلك معنى حقيقي.

العبارات الميتافيزيقية لا تمتلك معنى لأنها لا يمكن تحويلها إلى تجارب حسية.

أحكام القيمة ليست قضايا صادقة أو خاطئة، بل تعبر عن مشاعر ووجهات نظر.

اكتشاف الصدق أو الكذب عبارة بتجربة حسية وملاحظة.

عدم قدرة التجربة على تأكيد صدقة عبارة أو كذبها.

القضايا التي لا يمكن التحقق منها من خلال الخبرة الحسية ليست ذات معنى حقيقي.

العبارات الميتافيزيقية ليست قضايا صادقة أو خاطئة ، بل هي مجرد أقوال فارغة من المعنى.

التعبير عن مشاعر ، و آراء ، و وجهات نظر ، لا يمكن اعتبارها قضايا صادقة أو خاطئة.

التجربة المنطقية فقط هي التي تمنح العبارات معنى حقيقي.

تُعدّ الوضعية المنطقية أو التجريبية المنطقية مدرسة فلسفية حديثة ظهرت في القرن العشرين. تهدف هذه المدرسة إلى ربط اللغة بالتجربة الواقعية الخارجية من خلال التحليل المنطقي، وذلك لضمان وضوح التفكير الفلسفي وتقليده للمعرفة العلمية من خلال سمات الوضوح، الاتساق الداخلي، قابلية الفحص، التكافؤ، الدقة، والموضوعية.

تهدف الوضعية المنطقية إلى نقد التفكير الفلسفي التقليدي، وخصوصًا في الميتافيزيقا، وذلك من خلال الكشف عن فحوى العبارات الميتافيزيقية وجعلها تنطبق على الواقع.

موريس شليك، فيلسوف نمساوي، أسّس حركة فينا سنة 1929، وقدم تصورًا علميًا للفلسفة يرتبط بالتجربة الواقعية.

معيار للتحقق من صحة العبارات الميتافيزيقية، يعتمد على إمكانية ربطها بالواقع التجريبي وتأكيد قيمة الصدق فيها من خلال دلائل حسية.

وفقًا لكارب، فإن مجال الفلسفة هو تحليل اللغة ذات الدلالة، والتي تشمل القضايا التحليلية والظواهر التجريبية المتمثلة في العلم.

مفهوم يصف أن العبارة تتحدد قيمة الصدق فيها بناءً على محتواها المنطقي فقط، مثل

مفهوم يصف أن العبارة تتحدد قيمة الصدق فيها بواسطة الواقع الخارجي، مثل

يشير المفهوم إلى عدم قدرة العبارات الميتافيزيقية التقليدية على التعبير عن معاني حقيقية أو قابلة للتحقق تجريبيًا.

يسعى كارناب إلى إثبات أن العبارات الميتافيزيقية هي مجرد تعبيرات عاطفية تخفي مشاعر ودوافع غير منطقية. ولا يمكن اعتبارها قضايا منطقية.

يناقش كارناب عدم وجود معنى حقيقي للأفكار ُ الميتافيزيقية، معتبرا إياها أشبه بالأحلام أو ِ شِعْر ُ الشعراء.

يرى آير أن الميتافيزيقا مستحيلة لأنها تُحاول التجاوز من حدود التجربة، وذلك ُ بالتناقض مع مبدأ ُ التحقق الذي يشترط أن يكون لكل معنى تجريبية معينة.

هدف لفلسفة آير، هو تحليل اللغة وإيضاح معرفتنا التجريبية من ُ خلال ُ ترجمتها إلى عبارات.

يناقش آير أهمية ُ الحدود للغة و ُ التركيز على تحليل ُ العبارات و ُ التركيب ُ اللغوي.