مفهوم المعرفة الفلسفي

مفهوم المعرفة

• المعرفة تتعدد تعريفاتها وتختلف مجالاتها، وتحتاج لفهم شامل لمعناها.
• الفلاسفة عبر التاريخ اهتموا بموضوع المعرفة، ومن بينهم رينية ديكارت الذي أكد على أهمية العقل كمصدر للمعرفة.
• ديكارت اتبع منهج الشك ليصل إلى اليقين، ولهذا سمي الفلاسفة الذين تبعوه بالعقليين.
• فرنسيس بيكون وجون لوك يمثلان الاتجاه التجريبي الذي يعزى المعرفة إلى التجربة والحس.
• إمانويل كانت حاول التوفيق بين العقل والحس، موضحًا أن المعرفة تبدأ بالإحساس وتتحول إلى الحكم العقلي.
• هنري برجسون أتى بمفهوم الحدس، معتبرًا أنه أفضل طريقة لفهم الحياة من خلال الإدراك المباشر.
• وليم جيمس أسس المذهب البراجماتي، مُعتبرًا المعرفة تستند إلى الفعل والسلوك ونتائجها.
• هناك ثلاثة أنواع من المعرفة محور مبحث الإبستمولوجيا: المعرفة العقلية، والمعرفة التجريبية، والمعرفة الحدسية.

المفهوم السوسيولوجي للمعرفة

• الدراسات السوسيولوجية تركز على كل المعارف الإنسانية التي تتطور وتستمر ضمن السياقات الاجتماعية.
• علم اجتماع المعرفة يتعامل مع التفاعلات الاجتماعية بدون التركيز المباشر على صدق المعرفة.
• ماكس شلر وكارل مانهايم من رواد علم اجتماع المعرفة، حيث قسم شلر المعرفة إلى نوعين: علم اجتماع مثالي وعلم اجتماع واقعي.
• مانهايم ناقش كيف أن الآراء تعتمد على واقع الجماعات الاجتماعية.
• الفلاسفة اتفقوا على وجود علاقة بين المعرفة والحياة الاجتماعية، مع اختلافات في طبيعة هذه العلاقة.
• تُقسم هذه الاختلافات إلى فئتين: الأولى تتعلق بأن الوجود الاجتماعي يحدد المعرفة، والثانية تقول إن المعرفة مستقلة ولها تأثير على الوجود الاجتماعي.

التصور الإسلامي للمعرفة

• العقل وسيلة إدراك، والوحي مصدر معرفي آخر، ولا يوجد بينهما تعارض.
• في الإسلام، التكامل بين العقل والوحي، حيث يمثل العقل هبة من الله، والوحي هداية للإنسان.
• العلمانيون يعتبرون العقل هو المصدر الوحيد للمعرفة، وينادون باستقلاليته، معتبرين الوحي غير ضروري.