مبادئ علم الترميم

مبادئ علم الترميم

• علم ترميم وصيانة الآثار هو مجال متخصص يُعنى بكشف القيمة الجمالية، الفنية، والتاريخية للآثار، وحمايتها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية لحماية الآثار، مثل ميثاق فينيسيا 1966.
• يعتمد مجال ترميم وصيانة الآثار على المهارات اليدوية والخبرة الفنية، وعلى العلوم والتكنولوجيا لفهم المواد داخل الاثر، والدراسات الهندسية والمعمارية والتطبيقية والفنية.
• يتطلب التقدم في هذا المجال مواكبة أحدث الطرق والتقنيات، والقدرة على البحث العلمي المستمر والتنفيذ لنتائج الأبحاث والدراسات.
• العمل الجماعي للفريق (مرممين، حرفيين، أثريين، مصورين، وخبراء) ضروري.
• ترميم وصيانة الآثار عملية علمية متكاملة تدرس وتحلل وتفكر بناءً على الأبحاث، والمواثيق، والخبرات.
• يهدف الترميم إلى الحفاظ على حضارة الأجيال، وجعل الآثار كتبًا مفتوحة عن حضارات الشعوب وتاريخها.
• التقدم العلمي والتكنولوجي له دور كبير في ترميم وصيانة الآثار، من اكتشاف الاثر وحتى أعمال الفحص واختيار الوسائل المناسبة لإجراء الترميم والصيانة من مسببات التلف والاخطار.
• يحتاج الترميم إلى حس فني وذوق متميز لفهم و توظيف القيم الجمالية في أعمال الترميم.

مراحل تطور ترميم وصيانة الآثار

• ترميم وصيانة الآثار نشاط قديم، يواكب كل تلف في الممتلكات، ويهدف لإصلاحها.
• قام الانسان منذ بداية الحضارة بإصلاح ممتلكاته باستخدام المواد المتوفرة.
• مراحل ترميم وصيانة الآثار مرتبطة بتاريخ الاستقرار البشري، و تطوير المساكن.
• تطورت تقنيات الترميم بمرور الوقت مع استخدام مواد مثل جذوع النخيل، السعف، والطين.
• استخدام الطوب اللبن والمخلوط بالتبن أدى إلى بناء منازل أكثر متانة.
• ظهرت مراكز صيانة الآثار في القرن العشرين في الدول المتقدمة، وأكدت دور الدراسات العلمية، والتجارب الميدانية في تطوير علم الآثار.
• يهدف الحفاظ على التراث الثقافي بشكل عام لإصلاح الأشياء من أجل استخدامها المستمر والتمتع بجمالها.
• بدأت تقنيات الحفاظ على التراث الثقافي في أوروبا في القرن السادس عشر.
• كان الفنانون مسؤولين عن إصلاح الأعمال الفنية التالفة، وتطور هذا المجال ليشمل العلوم الحديثة.