لجنة بيل البريطانية 1936

لجنة ملكية بريطانية تم تشكيلها للتحقيق في أسباب انتفاضة فلسطين عام 1936، برئاسة اللورد بيل، وهدفت إلى إيجاد حل للنزاع بين العرب واليهود في فلسطين.

اقتراح تقسيم فلسطين إلى ثلاث مناطق: دولة عربية، ودولة يهودية، ومنطقة تحت الإدارة البريطانية (القدس)، تم رفضه من قبل كل من الحركة الصهيونية والقيادة الفلسطينية.

التعرف على المناطق التي تم اقتراحها لدولة عربية بالتقسيم.

التعرف على المناطق التي تم اقتراحها لدولة يهودية بالتقسيم.

أشارت لجنة بيل إلى أن مساحة الأراضي المملوكة لليهود زادت من 844,000 دونم عام 1929 إلى 1,332,000 دونم في عام 1936، مؤكدة على الزيادة الملحوظة في الأراضي اليهودية خلال تلك الفترة.

خطة تقسيم فلسطين إلى دولتين، واحدة عربية والأخرى يهودية، والتي أُقترحت في عام 1947. هدفت الخطة إلى حل النزاع العربي الإسرائيلي ودعم إنشاء دولة يهودية في فلسطين، ولكنها قوبلت بالرفض من قبل العرب الذين اعترضوا على تقسيم فلسطين.

الموقف البريطاني تجاه خطة تقسيم فلسطين كان داعمًا للخطة، حيث تركز على إيجاد حل سلمي للنزاع في فلسطين. لعبت الحكومة البريطانية دورًا رئيسيًا في صياغة الخطة، كما اعتقدت أن تقسيم فلسطين يمثل الحل الأفضل لحل النزاع بين العرب واليهود.

رفض العرب خطة تقسيم فلسطين، معتبرين أن فلسطين أرض عربية واحدة. لم توافق الدول العربية على تقسيم أرضهم، كما رفضوا وجود دولة يهودية في فلسطين. كما تمثلت اعتراضاتهم في رفضهم لوجود دولة يهودية في فلسطين ورفضهم لضمانات الحصول على دولة عربية عادلة.

رفض العرب خُطة تقسيم فلسطين واعتبروا أن فلسطين أرض عربية واحدة. لم توافق الدول العربية على تقسيم أرضهم، كما رفضوا وجود دولة يهودية في فلسطين. كما تمثلت اعتراضاتهم في رفضهم لوجود دولة يهودية في فلسطين ورفضهم لضمانات الحصول على دولة عربية عادلة.

استخدمت الخطة المبدأ الذي يعتمد على تقسيم أراضي دولة إلى أكثر من دولة. هذا المبدأ غالبًا ما يستخدم لحل النزاعات و إيجاد الحلول للأزمات.

كانوا مؤيدين لفكرة تقسيم فلسطين، ورؤوا فيها الخطوة الأولى نحو إقامة دولة يهودية في فلسطين ولكنهم رفضوا الخطة النهائية لأن القدس لم تكن مُدرجة في منطقة نفوذهم ، معتبرين أن لا دولة يهودية بدون القدس.

عارضوا خطة تقسيم فلسطين لأن القدس لم تكن مُدرجة في منطقة نفوذهم ، معتبرين أن لا دولة يهودية بدون القدس.

شكلت المملكة المُتحدة لجنة تقنية لإِنجاز خطة تقسيم فلسطين ، رغم رفض العرب لها.

هي قرارات الرفض التي أعلنتها الحركة الصهيونية حول خطّ تقسيم فلسطين  في عام 1937. 

تُشير إلى العوامل  التي أدّت إلى رفض الحركة الصهيونية  لفكرة تقسيم فلسطين ، وذلك  لأنّ القدس لم تُدرج في منطقة نفوذهم ،   وكان ذلك  مُناقضاً  لمُطالبَهم  بالسيطرة  على  مُدينة القدس .

في أواخر القرن التاسع عشر، سعى العديد من الجماعات اليهودية لإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين. امتدت رغبتهم لتشمل أراضٍ واسعة، بدءًا من مصر وصولًا إلى الفرات، بما في ذلك أجزاء من سوريا والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك مدينتي المدينة المنورة وخَيْبَر.

كانت فكرة تقسيم فلسطين موجودة قبل عام 1947. كانت هناك العديد من المقترحات لتقسيم فلسطين بين العرب واليهود، لكن لم يتم تنفيذ أي منها قبل ذلك التاريخ

تُشير إلى الفترة التي حكمت فيها بريطانيا فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى. تم إنشاء الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920 واستمر حتى انسحاب بريطانيا عام 1948.

كان يُطلق عليها اسم "خطّة تقسيم فلسطين"، وهي خطة أممية اقترحت تقسيم فلسطين إلى دولتين: دولة عربية ودولة يهودية. تمت الموافقة على خطة تقسيم فلسطين عام 1947 من قبل الأمم المتحدة، لكنها قوبلت برفض من العرب.

رفضت الدول والقيادات العربية خطة تقسيم فلسطين. اعتبروا فلسطين بلادًا عربية واحدة ولا يمكن تقسيمها، كما رفضوا وجود دولة يهودية فيها.

في عام 1918، أصبحت فلسطين تحت سيطرة بريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى. تقع فلسطين بين مصر وسوريا وكان سكانها في ذلك الوقت خليطًا من العرب واليهود.

في عام 1918، عندما احتلت بريطانيا فلسطين، كان عدد اليهود فيها حوالي 55,000 نسمة، أي ما يعادل 2% من إجمالي السكان. وامتلكوا أقل من 2% من أراضي فلسطين.

تسببت الثورات المتكررة من قبل الفلسطينيين ضد الاحتلال البريطاني في زيادة دعم المشروع الصهيوني. لقد حفزت مقاومة الفلسطينيين السلطات البريطانية على دعم مشروع إنشاء دولة يهودية في فلسطين لإنهاء الصراع

واجهت بريطانيا صعوبات كبيرة في السيطرة على فلسطين بسبب مقاومة الشعب الفلسطيني. تعرضت السلطات البريطانية لخسائر فادحة في الأرواح والمال. أدى ذلك إلى زيادة الرغبة البريطانية في إنشاء دولة يهودية لتخفيف الضغط على السلطات البريطانية.

كانت الحركة الصيونية، التي تسعى إلى إنشاء دولة يهودية في فلسطين، قلقة بشأن فشل مشروعها. كانوا يخشون من فقدان فرصة إقامة دولة يهودية نتيجة لمقاومة الشعب الفلسطيني ومخاطر الانسحاب البريطاني من فلسطين.

اتفاقية تم توقيعها بين الأمير فيصل بن الشريف حسين ورئيس المنظمة الصهيونية حاييم وايزمان خلال مؤتمر السلام بباريس في عام 1919، وتهدف إلى تسهيل تأسيس مجتمع يهودي يمكنه العيش بسلام جنبًا إلى جنب مع المجتمع العربي في فلسطين. كما تم الاتفاق على حرية ممارسة الشعائر الدينية دون تمييز، وتكون الأماكن المقدسة الإسلامية تحت إشراف مسلم. ولم تذكر الاتفاقية بشكل صريح إنشاء دولة يهودية، لكنها حددت حدود المستوطنات اليهودية في فلسطين، وأسست وحدة إدارية مستقلة ذات حكم ذاتي للمجتمع اليهودي داخل تلك الحدود.

اقتراح تم تقديمه في عام 1937 للإدارة البريطانية بقسمة فلسطين إلى دولتين: دولة يهودية ودولة عربية. وتم وضع القدس تحت السيطرة البريطانية مع ضمان حرية العبادة لجميع الأديان.

وثيقة نشرتها الحكومة البريطانية في مايو 1939 لـ تحديد سياسة البريطانية في فلسطين، كما حددت الوثيقة حدود الهجرة اليهودية إلى فلسطين وحددت المساحة الكلية للأرض المخصصة لـ إنشاء دولة يهودية

حددت هذه الوثيقة    "مُقترحات بريطانية   لمستقبل فلسطين " ،   والتي  كانت   واضحة    في       " مُعارضتها        ل       " " تقسيم فلسطين     " " " و " "       " " \ " " "      " " " " " " " "     " "     " " "         "   " " " " "    " " " "   "   " "   " " " " "     " " "     " "   "   " "   "   " "   "   " "   " " "   " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "   " " " " " " " " " " " " " "   " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "   " " "           " " " " : " "     " "          " " "   " "

" " " " " " " " " " " " " " " " " "

صدرت هذه الوثيقة البريطانية بعد اندلاع انتفاضة فلسطين، إبان حاجة بريطانيا الملحّة للقوات العسكرية، مع اقتراب الحرب العالمية الثانية. يُهدف هذا البيان إلى تحديد سياسات بريطانيا تجاه فلسطين والتقليل من الشعور المُضاد للبريطانيين من قبّل العرب الفلسطينيين وذلك بالتعهد بمستقبل فلسطين تحت الحكم العربي في البلاد مع احتفاظ العرب بأغلبية عددية

تُقدّم هذه الوثيقة مقترحًا يقضي بإنشاء دولتين ذات سيادة في فلسطين: دولة عربية ودولة يهودية بعد مرور عشر سنوات. ستُقسّم القدس، مع احتفاظ بريطانيا بهيمنة سياسية واقتصادية وعسكرية على فلسطين بشكل كامل في جميع مراحلها على الحد من هجرة اليهود إلى فلسطين لمُدّة خمس سنوات بعد نشر البيان ، وستقتصر على 10,000 مُهاجر جديد في العام ، ليبلغ ذلك العدد اليهودي أكثر من ثلث السكان في فلسطين ،

رفض القادة الفلسطينيون الكتاب الأبيض بسبب عدم ثقتهم بوعود الحكومة البريطانية مع انحياز الكتاب الأبيض لصالح المشروع اليهودي

شارك في صياغة الكتاب الأبيض ، وهو مُسؤول الحكم البريطاني على فلسطين

صدر هذا الوثيقة من قبل نوري السيّـد، وهو وزير الخارجية العراقي ، وتُـوضح الوثيقة وجهـَة نظر الحكومة العراقية في قضية فلسطين

أحد المسؤولين عن صياغة الكتاب الأبيض، و هو وزير الاستعمار البريطاني في فلسطين .

وثيقة صادرة عن نوري السعيد، وزير الخارجية العراقي، وتُوضح وجهة نظر العراق في قضية فلسطين.

هدفت الوثيقة إلى تحديد سياسة بريطانيا في فلسطين ، و حددت خطة بريطانيا لبناء دولتين : دولة عربية و دولة يهودية . كما حددت الحدود التي ستُمنح للأراضي اليهودية و حددت عدد المهاجرين اليهود المسموح به.

رفض زُعماء الفلسطينيين الكتاب الأبيض ، لعدم ثقتهم بوعود بريطانيا . كما تشعر قيادة الزُعماء بالإنحياز لصالح المشروع اليهودي .

في عام 1942، اقترح نوري السعيد (رئيس الوزراء العراقي) إنشاء مشروع يُطلق عليه اسم "الهلال الخصيب"، يشمل العراق وسوريا وفلسطين. وكان من ضمن خطته اقتراحًا لحكم القدس بجعلها مفتوحة لجميع الأديان للصلاة والزيارة، مع تكوين لجنة تمثل الأديان الرئيسية الثلاث للإشراف عليها.

في عام 1942، أرسل نوري السعيد خطابًا إلى ريتشارد كاسي (وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط في القاهرة) يصف فيه مشروع "الهلال الخصيب" وخطته لِحُكُم القدس.

لم يحظ مشروع الهلال الخصيب بِدعمٍ شعبيٍّ واسع.

اقترح نوري السعيد حُكُم القدس من خلال تكوين مجلس مُشترك يمثلُ الأديان الرئيسية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية.

في عام 1946، ظهرت خطة مُشابهة لِمُشروع " الهلال الخصيب " وكانت تعرف باسم خطة موريسون.

تُقْترحُ الخطةُ تَقْسيمِ فَلسطينِ إلى أربعةِ أَقالِيم: دولةُ يهودية، وَدولةُ عربية، وَمنطقةُ القدس، وَمنطقةُ النقب

وُضِعَتْ منطقةُ القدسِ تحتَ تَحكّمِ البريطانيّينِ

تَحكّمُ مُشتركٌّ بينَ العربِ وَاليهُودِ على النّقب، وِزارةُ الدفاعِ، وِزارةُ الجمارك، وَوِزارةُ الشّؤونِ الخارجيّة

رَفَضَتْ كُلٌّ منْ الجماعاتِ العربيةِ وَاليهوديةِ الخطةَ

مقترح قدمه العرب عام 1946 ردًا على مشروع موريسون، والذي يهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية موحدة مع ضمان أمن الأماكن المقدسة وحرية الوصول إليها.

مذكرة قدمها العرب للحكومة البريطانية في 30 سبتمبر 1946.

رفضت الحكومة البريطانية المشروع العربي، وقالت إنها ستعرض القضية على الأمم المتحدة.

قرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة لفلسطين إلى دولتين، دولة عربية وإسرائيل، في نوفمبر 1947.

لم يوافق العرب على تقسيم فلسطين واعتبروا فلسطين أرض عربية واحدة.

بعد فشل بريطانيا في حل النزاع العربي اليهودي في فلسطين، قررت إنهاء الانتداب البريطاني وتقديم القضية للأمم المتحدة. تم تشكيل لجنة خاصة بالأمم المتحدة (UNSCOP) للتحقيق في الوضع وتقديم حلول.

أقرت الأمم المتحدة خطة تقسيم فلسطين إلى دولتين، دولة عربية ودولة يهودية، مع وضع القدس تحت الإدارة الدولية. أدى هذا القرار إلى رفض العرب وتصعيد الصراع.

رفض العرب قرار التقسيم بشكل قاطع، معتبرين فلسطين أرضًا عربية واحدة ورافضين إنشاء دولة يهودية فيها. أدى ذلك إلى اندلاع حرب عام 1948 بين العرب وإسرائيل.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، انتقلت مساندة الحركة الصهيونية من بريطانيا إلى الولايات المتحدة. أدت هذه الخطوة إلى ضغوط سياسية واقتصادية من الولايات المتحدة على بريطانيا لدعم الصهيونية.

اقترحت لجنة الأمم المتحدة (UNSCOP) تقسيم فلسطين إلى دولتين، دولة عربية ودولة يهودية، مع ضمان حرية العبادة في الأماكن المقدسة. هذه الخطة لم تكن مقبولة من قبل الطرفين، العرب واليهود.

القرار الذي أصدرته الأمم المتحدة لِتَقْسيمِ فَلسطينِ إلى دولتين: دولة عربية وَدولة يهودية، مع وَضْعِ القدسِ تحتَ الإدارةِ الدوليةِ.

عندما رفض العرب قرار التقسيم بشكل قاطع، اعتبروا فلسطين أرضًا عربية واحدة ورافضين إنشاء دولة يهودية فيها. أدى ذلك إلى اندلاع حرب عام 1948 بين العرب وإسرائيل.

في عام 1948، تم تشكيل حكومة مؤقتة لفلسطين، مع وجود 33 عضوًا غير فلسطيني ولا يهودي، من منطقة فلسطين وِأَقْطَارٍ مُحيِطَةَ بِهَا.

بدأتْ حكومة فلسطين 1948 بتنفيذِ قرارها مُنذُ 1 أكتوبر، 1948, وِستَستَمِرّ لِمُدّةِ عِشْرِةِ سَنَوَاتِ.

أدى رفض العرب للتقسيم إلى هجماتٍ على القدس، مُتَبَاعَةً بِحَربِ عام 1948.

في 14 مايو 1948 ، أعلنت بريطانيا انسحابها من فلسطين دون سابق إنذار للأمم المتحدة . تم إزالة العلم البريطاني عن المباني الحكومية في ذلك اليوم وغادر المفوض السامي البريطاني فلسطين.

تم تشكيل حكومة مؤقتة للإدارة . تم دعوة اليهود من جميع أنحاء العالم للعودة إلى فلسطين . سعت الحكومة للحصول على الدعم من الولايات المتحدة و اتحاد السوفييت ، والذي تم منحه بسرعة .

داود بن غوريون كان زعيمًا يهوديًا أعلن إنشاء دولة إسرائيل في 14 مايو 1948.

أعلنت بريطانيا بشكل مفاجئ انسحابها من فلسطين في مايو 1948 ، وبذلك أعطت موافقة غير علنية لإنشاء دولة إسرائيل .

كانت الحركة الصهيونية تسعى بشكل مستمر لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين . كان الهدف هو تأسيس دولة يهودية مُستقلة في هذه المنطقة .

في 15 مايو 1948، بدأت الحرب بين المنظمات الصهيونية والجيش العربي بهدف إنهاء الفوضى في فلسطين، وإعلان استقلالها، ومنحها حق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية موحدة مبنية على أسس ديمقراطية .

تدخل بريطانيا والدول الغربية لمنع القتال وإعلان وقف إطلاق النار

أُرسلت المزيد من الأسلحة والذخيرة إلى القوات الإسرائيلية من الخارج بشكل كبير ، بينما كانت القوات العربية تفتقر للأسلحة المتطورة .

بلغ عدد القوات العربية 20,000 ، بينما بلغ عدد قوات الاحتلال 65,000 ، وقد شملت وحدات عسكرية منتظمة مكونة من 4,000 مقاتل.

أراد القادة العرب إرضاء الدول الغربية ولم يكشف الحقيقة خوفاً من العواقب.

فشلت القوات الإسرائيلية في السيطرة الكاملة على القدس القديمة، وخاصة البلدة القديمة، بسبب المقاومة العنيفة من القوات الأردنية.

أغلقت القوات الأردنية بوابة حي اليهود، مما أدى إلى أسر العديد من الجنود الإسرائيليين أو هروبهم.

حاولت القوات الإسرائيلية الاستيلاء على اللطرون، وهي قرية تربط القدس بتل أبيب. فشلت محاولات إسرائيل الثلاث للاستيلاء على اللطرون، مما أدى إلى خسائر فادحة للقوات الإسرائيلية بقيادة محمود الرُّوسان.

بعد فشل القوات الإسرائيلية في اللطرون وحي الشيخ جراح، حاولت القوات الإسرائيلية استخدام طريق بديل للاستيلاء على اللطرون وحي الشيخ جراح. فشلت هذه المحاولة، وأعلن الوسيط الأممي الكونت فولكه برنادوت وقف إطلاق النار في 11 يونيو.

خالفت إسرائيل وقف إطلاق النار بإعادة حشد قواتها وتزويدها بأسلحة متطورة من الكتلة الشرقية.

تم تشكيلها في يناير 1948، ومُهمّتها إقامة نظام دولي خاص للقدس، وقد جاء تَشكيلها بعد قرار تقسيم فلسطين من قبل الأمم المتحدة.

تم تشكيل حكومة مؤقتة لفلسطين (1948) بمُشاركة 33 عضوًا غير فلسطيني ولا يهودي، من منطقة فلسطين وَأَقْطَارٍ مُحيِطَةَ بِهَا.

في 12 مايو 1949، تم توقيع بروتوكول في لوزان، سويسرا، لتحويل القدس إلى مدينة دولية. كان الهدف من هذا البروتوكول هو تجنب الصراع و ضمان السلام في المنطقة. لكن تم رفض هذا البروتوكول من قبل الأطراف العربية و الإسرائيلية.

في البروتوكول، طالبت الدول العربية بتحويل القدس كَليًا إلى مدينة دولية. لكن الإسرائيليين أرادوا تحويل الأماكن المقدسة فقط إلى مواقع دولية.

تم اقتراح تقسيم القدس إلى منطقتين: عربية و يهودية. و كانت تُدار كل منطقة من قبل مُدير محلي معين من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما تمت مناقشة إنشاء مجلس استشاري للقدس ، يتكون من ممثلين عرب و يهود ، و رئيس المجلس هو المُدير المحلي.

كان في هذه الخطة اقتراح بإقامة محكمتين للقدس: محكمة دولية و محكمة مختلطة.

رُفضَ اقتراح بروتوكول لوزان من قبل كل من العرب و اليهود. و لم يتم تنفيذ أي خطوة لِتحويل القدس إلى مدينة دولية.

رفض الأردن فكرة تحويل القدس إلى مدينة دولية بسبب المخاطر المحتملة على مستقبل المدينة.

أُبلغ مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة باختلافات الأردن وإسرائيل حول تحويل القدس إلى مدينة دولية. وطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة التعامل مع هذه المسألة.

لم يتم حلّ مسألة تحويل القدس إلى مدينة دولية ، وَاستمر وضع عام 1948. تم حل لجنة التوفيق في عام 1952.

وحّدت الأردن الضفة الغربية (فلسطين) والضفة الشرقية (الأردن) في 24 أبريل 1950.

أُسند إلى برلمان الأردن ثلاث عضوية للم representation في القدس: اثنان من المسلمين و واحد من المسيحيين. أصبحت القدس تُدار من قبل مجلس بلدي. أعلنت حكومة الأردن أن القدس الشرقية هي العاصمة الثانية لِلمملكة.

تم توصيل الكهرباء إلى القدس الشرقية.

تم بناء فنادق وأسواق عامة ومدارس جديدة.

تم إنشاء سوق للخضار ومحطة للحافلات. تم بناء خزانات المياه.

ازدهرت صناعة الحرف اليدوية السياحية، وتم إنشاء العديد من وكالات السياحة. تم تأسيس شركة حافلات لخدمة السياح

ازدهرت التجارة، وازداد عدد المتاجر والبنوك والمصانع.

في فبراير 1949، ضمت السلطات الصهيونية القدس الغربية إلى كيانهم.

في عام 1950، نقلت حكومة بن غوريون الوزارات والوكالات إلى القدس.

تم بناء 8 مستشفيات بسعة 556 سرير، وارتفع عدد الأطباء من 24 إلى 64.

تم بناء 44 مدرسة تضم 19,717 طالبًا بحلول عام 1966.

أصبحت القدس مقرًا لحكومة إسرائيل والكنيست (البرلمان) وهيئات الحكومة.