لغات العالم: التنوع والتهديدات

لغات العالم: مرايا الناس

• يُؤثّر اندماج وتبادل الثقافات عالميًا على اللغات بشكلٍ حاسم.
• يوجد من خمسة آلاف إلى عشرين ألف لغة في العالم.
• كلٌّ من هذه اللغات تُمثّل رؤيةً فريدة للعالم وأنماطًا مُختلفة من التفكير والثقافة.
• تُعرّض العديد من اللغات اليوم لخطر الانقراض في المستقبل القريب.

مؤشرات انقراض اللغات

• مؤشر نقص عدد الأطفال المتحدثين باللغة: يُعتبر مؤشراً علميًا مُبكرًا على اتجاه اللغة نحو الانقراض أو التهميش.
• الهجرة الصامتة داخل المجتمعات: تُشير إلى اعتماد اللغات العالمية بدلاً من اللغات الأصلية في التواصل اليومي والتعليم.

أهمية التنوع اللغوي

• تُمثّل كل لغة مُهمّة في العالم استنزافًا للموارد كالنباتات والحيوانات.
• كل لغة تُعبّر عن طريقة فريدَةٍ في النظر إلى التجربة الإنسانية.
• تنوع اللغات يعكس تنوع الثقافات وطرائق التفكير.
• يُشبه فقدان لغة ما فقدان رِمز جماليّ من ألوان الحياة.
• يحتوي كل لغة على نظرة فريدة للعالم.
• اللغة اليابانية مثال على ذلك تحتوي على أفعال حركية تعبر عن كلّ حركات العضلات و الأحداث في الطبيعة.
• اللغة العربية تحتوي على أكثر من خمسين اسماً للمطر.
• بعض اللغات تحتوي على أسماء مختلفة للون الأزرق.
• بعض اللغات لا تحتوي على كلمات مثل أمام/ خلف, بل تستخدم كلمات شرق/ غرب/ شمال/ جنوب.
• تُعبر اللغة عن نظرة فريدة للعالم وتجربة بشرية فريدة.
• اللغة مثالها في اللغة اللغة اليابانية التي تحتوي على فعل حركي لكل حركات العضلات.
• اللغة العربية التي بها أكثر من 50 اسم للمطر.
• بعض اللغات تميز بين الألوان.
• بعضها لا يوجد بها مفاهيم أمام خلف.

حماية اللغات

• لا يمكن حماية اللغة بمراسيم حكومية أو اهتمامات فلكلورية.
• تعتمد الحفاظ عليها على إرادة المتحدثين بها.
• جميع اللغات متساوية في كونها أدوات اتصال، ولدى كل لغة إمكانية أن تصبح لغة عالمية.
• مصير أي لغة يتوقف على البيئة الاجتماعية والسياسية والقوة والقوة السياسية والثقافية للمجتمع الذي يتكلم بها.
• اللغات تعتبر نواتج و أدوات للمجتمعات التي تستخدمها.

اللغات والاختلاف الثقافي

• الاختلاف في اللغات يعكس اختلاف في الثقافات وطرائق التفكير.
• تنوع اللغات يُثري الثقافة الإنسانية.
• فقدان لغة يُعَدُّ فقدانًا لجزء من المعرفة و أدوات التواصل الثقافي.
• فقدان لغة قد يُؤدّي إلى فقدان معرفة النباتات الطبية أو العلاجات التقليدية.
• معرفَة النباتات الطبية غالباً ما ترتبط بثقافات الشعوب و لغاتهم و أسماء هذه النباتات.
• اختفاء الثقافات و اللغات يؤدي للاختفاء المعرفة بخصائص هذه النباتات و استخداماتها الطبية.
• يُمثل مثال على ذلك السكان الأصليون في أمريكا الجنوبية الذين عرفوا خصائص نبات الكينا الطبيّة قبل التواصل مع الأوروبيين.
• مثال إضافي، شعوب شمال أستراليا التي عالجت أمراضاً باستخدام النباتات الطبية.
• استخدام أسماء تلك النباتات الطبية في سياق تواصلهم.

كيفية تهديد اللغات

• بتغيير لغة التعلّم أو التواصل اليومي إلى لغَة عالمية.
• بتغيير اختيار الآباء لأبنائهم للتحدث بلغَةٍ أخرى.
• بتقسيم المجتمعات اللغوية قسراً.
• بتشجيع الآباء أبناءهم على استخدام لغَة أخرى مُفضلة على لغتهم الأم.

حلول للحفاظ على اللغات

• استخدام اللغة الأم في الحياة اليومية والتعليم.
• الاعتماد على استراتيجيات لحماية اللغات من ضغوط اللغات الأخرى.
• إبراز ثقافة اللغات و صعوبتها، بدلاً من الاهتمام باللغات الأقوى.
• التركيز على المعاجم والنصوص القديمة والاهتمام بأسماء النباتات الطبية.
• تربية الجيل الشاب على فخر لغتهم، وعدم الشعور بالنقص تجاه لغات عالمية مُتعددة.
• إبطاء أو إيقاف اختفاء اللغة.
• التركيز على الجانب العلمي في الحفاظ على اللغات.
• يُمكن للسياسة اللغوية المستنيرة إبطاء، أو إيقاف تماماً اختفاء اللغة.
• الحفاظ على النصوص القديمة، و تعلمها، وحفظها.
• تربية النشء على الاعتزاز بلغتهم و عدم الشعور بالنقص تجاه اللغات الأخرى.
• معاملة المتحدثين بلغات أخرى معاملة النظير.
• اللغة المُكون الجوهري في الثقافة، و هي بمثابة الأذن و العين التي نسمع بها و نرى بها.

تستكشف هذه الاختبارات تأثير اندماج الثقافات على اللغات وأهمية التنوع اللغوي. يتناول أيضًا المؤشرات التي تشير إلى خطر انقراض اللغات وطرق الحفاظ عليها. اكتشف كيف أن كل لغة تعكس رؤية فريدة للعالم.