خصائص الثدييات

الثدييات من ذوات الدم الحار، مما يعني أنها تستطيع تنظيم درجة حرارة أجسامها داخليًا.
تستخدم عملية الأيض للحفاظ على درجة الحرارة، خاصة في البيئات الباردة.
تمتلك غدد عرقية وأشعار تساعد في تنظيم الحرارة، حيث يمكن للعرق أن يبرد الجسم.

الثدييات ذوات دم حار، مما يمكّنها من تنظيم درجة حرارة الجسم داخليًا باستخدام الأيض.
تساهم غدد العرق والأشعار في تنظيم حرارة الجسم، حيث يساعد العرق على تبريد الجسم في الظروف الحارة.

الجهاز العصبي للثدييات متطور للغاية وقادر على معالجة المعلومات بسرعة.
يحتوي الدماغ على مناطق متخصصة مثل القشرة المخية، وهي المسؤولة عن التفكير والذاكرة.
تعتبر الثدييات الأكثر خضوعًا لتفاعلات معقدة وتعلم سلوكي بين جميع حيوانات الأرض.

معظم الثدييات تُظهر تفاعلات اجتماعية معقدة تشمل التعاون والتواصل مع الأفراد الآخرين.
تعيش بعض الأنواع في مجموعات، مما يزيد من فرص النجاة والتكاثر.
التواصل يمكن أن يتضمن أشكالًا صوتية وإشارات جسدية.

تشتهر الثدييات بعملية الرضاعة، حيث تُرضع صغارها من خلال الغدد الثديية.
تعتبر الرضاعة ضرورية لنمو الصغار، حيث توفر لهم العناصر الغذائية اللازمة من الحليب.
فترة الرضاعة تختلف بين الأنواع، وتعتمد على الاحتياجات البيولوجية للصغار.

الثدييات دافئة الدم، مما يعني أنها تحافظ على درجة حرارة أجسامها ثابتة على مدار العام.
تعتمد آلية التوازن الحراري على:
- التبريد: استخدام العرق أو زيادة التنفس لتقليل درجة الحرارة عند ارتفاعها.
- التدفئة: تقلص الأوعية الدموية في الجلد وتحفيز النشاط البدني لرفع درجة الحرارة عند انخفاضها.
يساهم النظام العصبي المركزي، وخاصة منطقة الوطاء (Hypothalamus)، في تنظيم عمليات التوازن الحراري.
بعض الثدييات تتكيف مع التغيرات البيئية الصعبة من خلال استراتيجيات مثل السبات أو الهجرة.

الشعر لديه وظائف متعددة تشمل:
- العزل: يمنع فقدان الحرارة مما يساعد في الحفاظ على حرارة الجسم.
- الحماية: يقي الجلد من العوامل البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية.
- الإحساس: يحسن من حاسة اللمس ويعزز التواصل مع البيئة المحيطة.
أنواع الشعر تشمل:
- الشعر الرئيسي: يغطي الجسم ويعمل كعازل حراري.
- الشعر الزائد: يعمل على حماية الجسم ويعزز الإحساس.
بعض الثدييات تطور أشعارًا خاصة لتناسب ظروف بيئية محددة، مثل الفرو الكثيف الذي يتكيف مع المناخ البارد للثدييات القطبية.