فهم أداء الاقتصاد السوداني

فهم أداء و مسيرة الاقتصاد السوداني

• محتوى المقررة: يركز هذا المقرر على تحليل أداء الاقتصاد السوداني عبر العقود السابقة من خلال دراسة القطاعات الرئيسية:
  • القطاع الحقيقي: يشمل الزراعة والصناعة والخدمات.
  • القطاع المالي: يشمل البنوك والمؤسسات المالية.
  • القطاع النقدي: يتعلق بالسياسة النقدية وإدارة العملة.
  • القطاع الخارجي: يركز على التجارة الدولية والصادرات والاستثمارات الخارجية.
• القضايا الاقتصادية المعاصرة: يتم تناول المشاكل الاقتصادية التي تواجه السودان، خاصة بعد عام 2018 بعد سقوط نظام الإنقاذ.
• تطبيق الأدوات واعتقاهيم الاقتصادية على قضايا الاقتصاد السوداني: يتم تطبيق مفاهيم ونظريات الاقتصاد على قضايا محددة في الاقتصاد السوداني.
• المالية العامة في السودان: تهتم هذه الوحدة بدراسة ميزانية الدولة وإدارة المالية العامة.

تاريخ الاقتصاد السوداني

• الاستقلال:
  • حصل السودان على الاستقلال في 1 يناير 1956 ، مما جعله من أوائل الدول في إفريقيا جنوب الصحراء التي حصلت على الاستقلال في الاستعمار المتأخر.
  • كان السودان تحت الحكم التركي المصري لمدة 60 عامًا (1824-1886).
  • بعد ثورة دينية وطنية في عام 1885، صاحبت الثورة المصرية ، ظهرت إدارات مركزية
  • إدارة مركزية في الجزء الشمالي من البلاد مع العاصمة الخرطوم.
• ما بعد الاستقلال:
  • واجه السودان تحديات اقتصادية واجتماعية، وعانى من عدم الاستقرار السياسي .
  • أدى ذلك إلى تدهور البنية التحتية وتراجع مستوى المعيشة.
• نظام الإنقاذ:
  • أدى انقلاب عام 1989 إلى إحكام قبضة نظام الإنقاذ على السلطة.
  • ساهم نظام الإنقاذ في تدهور الاقتصاد السوداني ، حيث أدى عدم الاستقرار السياسي، والحروب، وسوء إدارة الموارد إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.
  • ثورة ديسمبر 2018:
    • أطاحت ثورة ديسمبر 2018 بنظام الإنقاذ، وأدت إلى انتقال السلطة إلى حكومة عبد الله حمدوك.
    • ورثت الحكومة الجديدة اقتصادًا منهكًا بعد سنوات من سوء الإدارة.

الناتج المحلي الإجمالي

• القطاعات الاقتصادية في السودان: يتكون الناتج المحلي الإجمالي في السودان من ثلاثة قطاعات رئيسية:
  • القطاع الزراعي: يشتمل على الزراعة، والثروة الحيوانية، والغابات، وصيد الأسماك.
  • القطاع الصناعي: يشمل التعدين، والتصنيع، والكهرباء، والبناء، والإنشاءات.
  • القطاع الخدمي: يشتمل على التجارة، والنقل والمواصلات، والتأمين، والعقارات، والفنادق، والخدمات الحكومية.
• مساهمة القطاعات:
  • يُشكل القطاع الخدمي أكبر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، تليها الزراعة ثم الصناعة.
  • تمثل الزراعة حوالي 40٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، ولكن في الاونة الاخيرة اتجهت مساهمة الزراعة إلى الانخفاض.
• أسباب انخفاض مساهمة الزراعة:
  • التغيرات المناخية والتدهور البيئي.
  • سوء إدارة الموارد الزراعية.
  • عدم توفر التكنولوجيا الحديثة.
  • تحديات النقل والتسويق.
• نمو الاقتصاد السوداني:
  • شهد الاقتصاد السوداني بعض فترات النمو،
  • يمكن أن تُعزى هذه الفترات إلى عوامل مثل:
    • الاستقرار النسبي.
    • زيادة أسعار النفط.
    • زيادة الاستثمارات الأجنبية .
• أسباب النمو الاقتصادي:
  • الاستقرار الاقتصادي: أدى تحقيق الاستقرار الاقتصادي إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الثقة في الاقتصاد.
  • عصر النفط: أدى اكتشاف النفط إلى زيادة الإيرادات و تحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل مؤقت.
• الحصار الاقتصادي:
  • واجه السودان حصارًا اقتصاديًا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
  • أثر ذلك بالسلب على الاقتصاد السوداني، حيث أدى إلى نقص التمويل الأجنبي وفقدان الأسواق الدولية للصادرات.
• الاستقلال الجنوبي:
  • أثر انفصال جنوب السودان على موارد السودان
  • فقدان جزء كبير من إنتاج النفط، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.
• ** التحديات الاقتصادية**:
  • التدهور الهيكلي في الاقتصاد:
    • يعاني الاقتصاد السوداني من اختلالات هيكلية،
    • مثل الاعتماد على المواد الغذائية المستوردة،
    • وقلة الإنتاجية في القطاع الزراعي،
    • وانخفاض الاستثمارات في البنية التحتية،
    • وعدم وجود نظام مالي قوي.
  • عدم كفاية التمويل:
    • واجه السودان نقصًا في التمويل الأجنبي،
    • وهذا أدى إلى صعوبات في تنفيذ المشاريع التنموية.
  • الديون الخارجية:
    • بلغت ديون السودان الخارجية مستويات عالية.
    • أدى ذلك إلى زيادة تكاليف خدمة الديون،
    • وانخفاض قدرة الدولة على الإنفاق على الخدمات الرئيسية.

قطاع الزراعة:

• يعتبر قطاع الزراعة من أهم القطاعات في السودان.
• يُساهم بثلث الناتج المحلي الإجمالي.
• يُشغل هذا القطاع حوالي 40% من القوة العاملة.
• القطاع الزراعي في السودان:
  • يُعاني من العديد من التحديات:
    • التدهور البيئي،
    • عدم كفاية البنية التحتية،
    • ونقص رأس المال.
    • تواجه الزراعة مشاكل في الحصول على المياه،
    • التسويق،
    • والاستثمار.
• أهمية تنمية القطاع الزراعي:
  • الزراعة هي أساس الأمن الغذائي،
  • وتُساهم في توفير فرص العمل،
  • وتُشكل جزءًا مهمًا من الاقتصاد السوداني.
• حاجة لإعادة تأهيل الري وتطوير الزراعة:
  • يُعد هذا من أهم الأولويات في تحسين أداء قطاع الزراعة.
  • يجب تحسين إدارة المياه،
  • وتطوير نظام الري.
• تشجيع المشاركة في عمليات تنفيذ برنامج النهضة الزراعية:
  • من شأنها تقوية القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية.
  • يجب خلق بيئة مواتية،
  • و توفير الدعم المالي والتقني للمزارعين.

خاتمة:

• يُعد الاقتصاد السوداني معقدًا و مُعرّضًا للتغيرات،
• وُبالتالي تُشير هذه الدراسة إلى
  • أهمية التخطيط الاستراتيجي
  • وإصلاح القطاعات الرئيسية
  • لإعادة بناء الاقتصاد السوداني
  • و تحقيق التنمية المستدامة.