دور الإمام السجاد و خطابه في الشام

دور الإمام السجاد بعد معركة كربلاء

• لم يكن الإمام السجاد مجرد شاهد صامت على الأحداث، بل كان له دور فعال في مواجهة الظلم والطغيان.
• حمل الإمام السجاد مسؤولية إيصال رسالة كربلاء إلى الأمة الإسلامية.
• تجلى دوره الإعلامي في كشف الجانب المفجع والمأساوي لما حدث في كربلاء وما فعله الأمويون بأهل البيت.
• كان دوره امتدادًا لمبادئ الطف السامية التي جاهد من أجلها الإمام الحسين.
• قام بإلقاء الخطب في مجالس الظالمين، خصوصًا في مجلس يزيد بن معاوية في الشام، وفضح زيف السلطة الأموية وكشف الحقائق المخفية.
• كانت خطاباته نداءً شجاعًا لتعريف الناس بالظلم الذي وقع على أهل البيت.

خطاب الإمام السجاد في الشام

• وقف الإمام السجاد في القصر الأموي بحضور يزيد بن معاوية وألقى خطابه الخالد، معريًا بذلك سياسة الأمويين.
• بدأ خطابه بتعريف نفسه ونسبه للحاضرين.
• أشار إلى أنه ابن مكة ومنى، وابن زمزم والصفا، وابن من حمل الركن بأطراف الرداء.
• استولى الذعر على الحاضرين وضج أغلبهم بالبكاء حين فوجئوا بالحقيقة.
• أمر يزيد المؤذن للصلاة ليقطع على الإمام خطبته.
• سكت الإمام حتى قال المؤذن "أشهد أن محمدًا رسول الله"، ثم التفت إلى يزيد قائلاً: "هذا الرسول العزيز الكريم جدك أم جدي؟"
• تحدى الإمام يزيد، قائلاً بأنه إذا قال أنه جده، سيعلم الحاضرون أنه كاذب، وإذا قال أنه جده، فكيف قتل أبيه ظلمًا وعدوانًا وانتهب ماله وسبى نساءه.

أهمية دور الإمام السجاد في إيصال رسالة كربلاء

• يعد دور الإمام السجاد في إيصال رسالة كربلاء أحد أعظم الأدوار التي حفظت جوهر ثورة الإمام الحسين.
• كانت مجهوداته محورًا أساسيًا في إحياء القيم الإسلامية وترسيخ مبادئ العدل والحرية والنضال.
• جعلت ثورة الطف نبراسًا يضيء طريق الأجيال نحو مواجهة الظلم والطغيان.