أنواع البيئات البحرية المالحة

أنواع البيئات البحرية المالحة

• البيئات البحرية المالحة هي النظم البيئية التي تتميز بتركيز عالٍ من الأملاح الذائبة في الماء، وهذا التركيز عادةً بمعدل 35 جزءًا في الألف من الملح.
• تتباين هذه البيئات في خصائصها الفيزيائية والكيميائية، وهذا التباين يُؤثر على أنواع الكائنات الحية.
• تتنوع البيئات البحرية المالحة في أحجامها، من مساحات شاسعة للمحيطات إلى أماكن محدودة مثل الخلجان والمستنقعات المالحة وحتى الأحواض المغلقة.
• تشمل هذه النظم الإيكولوجية مجموعة متنوعة من النظم البحرية، مميزة بتركيزها العالي من الأملاح الذائبة في الماء.

تصنيفات البيئات البحرية المالحة

• تُصنف البيئات البحرية المالحة بناءً على خصائصها الفيزيائية والكيميائية ووجود الكائنات الحية المختلفة، وتشمل هذه التصنيفات:
  • المحيطات: هي أكبر وأعمق بيئات البحر المالح، تمتد من خط الاستواء إلى القطبين.
  • البحار: مسطحات من مياه البحر المالح، أصغر حجمًا وأعمق من المحيطات.
  • الخنادق البحرية: أعمق أجزاء المحيطات.
  • الجزر البحرية: مساحات من اليابسة تقع داخل البحر أو المحيط.
  • الشواطئ: المناطق الساحلية التي تتأثر بالمد والجزر.
  • المسطحات الضحلة: مناطق بحرية ذات عمق قليل.
  • الشعاب المرجانية: هيكليات كلسية تعيش عليها العديد من الأحياء البحرية.
  • مداخل الأنهار: حيث يلتقي الماء من المحيطات مع المياه العذبة من الأنهار.
  • المناطق الساحلية: المناطق التي تقع على خط الساحل وتختلف من حيث الاعماق والتأثيرات البيئية.

خصائص البيئة البحرية المالحة

• تركيز الملوحة: يتمثل هذا التركيز عادةً بمعدل 35 جزءًا في الألف من الملح، لكنه قد يتغير بحسب العوامل المختلفة.
• درجة الحرارة: تختلف درجة حرارة المياه البحرية باختلاف العمق والمنطقة الجغرافية، وتتأثر بدرجة حرارة الهواء وكمية أشعة الشمس.
• ضوء الشمس: يتأثر وصول ضوء الشمس بعمق المياه، فماء عكر أو داكن اللون أو كثيفًا بالكائنات الحية، يعيق وصول الضوء للطبقات السفليّة.
• التيارات المائية: تؤثر على درجة حرارة المياه، توزيع المواد الغذائية، وتوزيع الأنواع البحرية.
• العمق: يتغير ضغط الماء ودرجة حرارته وكمية الأكسجين وكمية الضوء مع تغير العمق.
• مستوى المد والجزر: يؤثر على توافر العناصر الغذائية و نوعية أنواع الكائنات الحية في بعض البيئات.
• المحيط: أكبر وأعمق بيئة بحرية مالحة، تضم مجموعة كبيرة من الكائنات الحية تتوزع حسب العمق ومدى وصول الضوء.
• الشواطئ الرملية والحصوية: تتميز بمستويات مختلفة من العُمق والغطاء (الرمال، عُقد الحصى).
• الخليجات: أجزاء من المحيط تضيق تدريجياً نحو اليابسة، تتباين في أشكالها ومستويات عمقها، وتتأثر بتغيرات المد والجزر و كمية التعرية.
• المضايق: أماكن ضيّقة بين اليابسة تزيد من حركة المياه، وتتأثر بتغيرات المد والجزر.
• المناطق البحرية الساحلية: متنوعة وغنية بالأنواع البيولوجية، القريبة من خط الساحل.
• المستنقعات المالحة: بيئة رطبة قريبة من الساحل تحتوي على مياه مالحة، هي موطن للعديد من الكائنات الحية، بما فيها الطيور والأسماك.
• المياه الضحلة: ذات عمق محدود، تسمح بوصول ضوء الشمس بسهولة، حيوية للكائنات الحية التي تحتاج الضوء لعملية البناء الضوئي.
• أحواض المد والجزر: مناطق تختلف في العمق و مصادر التغذية بشكل كبير بين المد والجزر.
• الشفافية المائية: عامل مهم لتواجد الكائنات البحرية ويختلف باختلاف العمق والبيئة.
• الملوحة: هي التركيز الكلي للمعادن الذائبة في الماء.
• درجة الحرارة: تُعتبر درجة حرارة الماء عاملاً مهماً في تحديد أنواع الكائنات الحية التي يمكن أن تعيش في هذه البيئات.
• الضوء: يحدد كمية الضوء التي تخترق الماء، وتصل إلى سطح البحار.
• التيارات البحرية: عامل أساسي في حركة المياه وتوزيع العناصر الغذائية.
• المد والجزر: هي ظاهرة دورية في ارتفاع وانخفاض مستوى سطح البحر.
• الضغط: يختلف الضغط باختلاف العمق في الماء.
• الملوثات: يمكن أن تؤثر الملوثات من النشاط البشري على صحة هذه البيئات.

أنواع الكائنات الحية في البيئات البحرية المالحة

• تتواجد أنواع متنوعة من الكائنات الحية، من الطحالب والنباتات، عبر مفصليات الأرجل والأسماك، إلى الثدييات الكبيرة.
• تُؤثر التغييرات البيئية مثل درجة الحرارة، الملوحة، مستوى الأكسجين والعوامل الأخرى على أنواع الكائنات الحية.
• بعض الأنواع تتكيّف مع الظروف المختلفة لبقائها ونموها وإنتاجها.

أهمية البيئات البحرية المالحة

• جزء لا يتجزأ من النظام البيئي العالمي، تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي.
• مصدر هام للموارد الطبيعية (مثل الأسماك والمأكولات البحرية).
• توفر خدمات هامة للمجتمعات المحلية مثل السياحة والصيد.
• تُعتبر مناطق هامة للتنوع البيولوجي.
• تعتبر مناطق مهمة في إنتاج الغذاء البحري.
• تعتبر مصائد الأسماك وتنمية المنتجات البحرية هامّة للاقتصاد العالمي.
• تلعب هذه النظم الإيكولوجية دورًا أساسيًا في التوازن البيئي العالمي.
• تعد مناطق الشواطئ والشعاب المرجانية مواقع سياحية رئيسية.

تحديات تواجه البيئات البحرية المالحة

• تواجه العديد من البيئات البحرية المالحة تحديات بيئية:
  • التلوث: من أهم التحديات التي تواجه هذه البيئات.
  • التغيرات المناخية: يؤثر تغير مناخ الأرض على درجة حرارة الماء، ومستوى سطح البحر.
  • الصيد الجائر: يضر بصحة واستدامة هذه البيئات.
  • التنمية الساحلية: يمكن أن تؤثر التنمية الساحلية على سلامة البيئة البحرية.
  • التكسير: الإتلاف البشري لهذه النظم الإيكولوجية.

استدامة البيئات البحرية المالحة

• الحفاظ على هذه البيئات أمر حيوي لحماية الحياة البحرية من التهديدات:
  • التوعية البيئية: من الضروري توعية الناس بأهمية البيئات البحرية.
  • إدارة الموارد: يجب إدارة موارد البيئة البحرية بشكل مستدام.
  • التعاون الدولي: التعاون الدولي مهم للحفاظ على هذه البيئات.
  • الحد من التلوث: الحد من التلوث البحري وحمايته.
  • حماية الشعاب المرجانية: الحفاظ على الشعاب المرجانية من التغيرات التي تهددها.