الثقافة الإسلامية الوحدة الأولى

Study Notes

الثقافة هي أسلوب الحياة في مجتمع ما بما يشمل هذا الأسلوب من تفاصيل السلوك الإنساني
الثقافة الإسلامية هي المعرفة المستمدة من مصادر الإسلام وأصوله وما خلقه المسلمون من تراث وما استفادوه من التجارب الإنسانية

أصول فطرية: ما اكتسبه الفرد من البيئة والوالدين والأهل والعشيرة والمؤدبين، وغيرهم
أصول متعلمة: العلم بما حاز من دين وقيم وأخلاق وعادات وتقاليد وغيرها
جانب سلوكي: العمل بما تعلم من دين وقيم وأخلاق وعادات وتقاليد وغيرها

تشمل الثقافة الإسلامية: الجانب المعرفي والجانب التربوي والجانب السلوكي والجانب الاجتماعي
الجانب المعرفي: يُستمد من مصادر الإسلام وتراث المسلمين والتجارب الإنسانية
الجانب التربوي: ينعكس على تصورات المسلم المثقف والذي يحمل الفكر الإسلامي السليم
الجانب السلوكي: توجه إلى الثقافة الإسلامية بالجانب العملي السلوكي
الجانب الاجتماعي: لغة تواصل وإتصال؛ فهي معرفة للذات والآخر

الثقافة هي الهوية: انتماء الأمة العريقة بإرثها الإسلامي
الثقافة هي الوحدة: بين أبناء الأمة مهما تباعد المكان أو اختلفت الزمان
الثقافة تغرس القيم: بما تمتلكه الأمة من شريعة ربانية هادية لمكارم الأخلاق
الثقافة هي الانضباط: بقواعد الدين وعادات المجتمع
الثقافة هي الدعوة: تعكس قيم المجتمع المسلم بشريعته ومثلâh وأخلاقِه
الثقافة هي جنّة (وقاية): يُجن بها المجتمع؛ فهي وقاية أبنائه من الزل والهلاك### الثقافة اإلسالمية
الثقافة اإلسالمية هي الحركة الدائبة لها؛ фاكثر ما يهتم به قادة الفكر هو نقلها من التقاليد إلى الواقع.
الثقافة اإلسالمية هي التاريخ؛ فهي نتاج التعلم والتواصل، فتنتج سلوكات اجتماعية خالصة من معرفة واعية للتاريخ.

الدين اإلسالمي ربانٍ، رئيسي، مهيمن، ثابت؛ فالثقافة اإلسالمية تابعة له، وتستقي منه.
الدين اإلسالمي يشمل الناس جميعًا مؤمنهم وكافرهم؛ أهُ أحكامه عملية عامة، ثابتة، شاملة، تفصيلية.
الثقافة اإلسالمية أقرب إلى حياة الناس لممارستهم لها، وأكثر حيوية في حياتهم.

العلم عام؛ ال بلد له أو عنوان؛ فالثقافة خاصة؛ تقوم على التميز والتفرد.
العلم مصدره الحس والتجربة؛ فالثقافة مصدرها الوحي إن كانت ربانية، والعقل إن كانت بشرية.
الثقافة تتضمن األفكار والعقائد؛ فالعلوم العامة؛ ال بلد لها أو عنوان.

المدنية هي تقدم وسائل الحياة؛ أي الرقي المادي فقط؛ فالثقافة هي نظرة الإنسان لهذه المدنية، وكيف نستهلكها.
المدنية تتناقلها الألمم؛ فهي محايدة؛ فالثقافة تتضمن قيم وخلق، تنعكس على أفرادها أثناء التطبيق والممارسة.

أولاً: ثقافة إلهية ربانية؛ فصبغتها الوحي، وما جعلها مميزة عن غيرها من الثقافات الأخرى.
ثانياً: ثقافة إنسانية عالمية؛ فالثقافة تتسع آفاقها، وتخاطب الناس كل الناس.
ثالثاً: ثقافة شاملة؛ فعقيدتها متوازنة في تصورها للإنسان والكون والحياة.
رابعاً: ثقافة متوازنة؛ فالثقافةوازن بين مقتضيات العقل ومتطلبات الروح.
خامساً: ثقافة متكاملة متناسقة؛ تناولت الثقافة كل شأن في حياة المسلم بدءا من طعامه وشرابه.
سادساً: ثقافة إيجابية متفاعلة؛ تحمل الإنسان على عبادة هللا وحده وإعمار الأرض وبنائها.
سابعاً: ثقافة واقعية؛ فهي تعيش واقع الإنسان وتوجهاته.
ثامناً: ثقافة قيم ومثل؛ فأعلت الثقافة الإسلامية من قدر المبادئ والقيم.
تاسعاً: ثقافة ثابتة ومتطورة؛ فالثقافة الإسلامية وإن كانت ثابتة في أصولها، تطورة وتتقبل كل ما هو مفيد وفعال من الثقافات الأخرى.