التعليم المدمج واستراتيجياته

التعليم المدمج (Blended Education)

• التعليم المدمج: بيئة تعليمية تجمع بين التعلم الصفي التقليدي والتعليم عبر الإنترنت، بمزج من أساليب وطرائق وتفاعل في إطار تعليمي معين.
• صيغة التعليم المدمج: يدمج التعليم الإلكتروني مع التعلم الصفي التقليدي في إطار واحد. يُستخدم التعلم الإلكتروني (بأدوات الكمبيوتر والشبكات) في الدروس والمحاضرات والدورات، في قاعات دراسية مُجهزة بالاتصال.
• مميزات التعليم المدمج:
  • يزيد من فعالية وكفاءة التعليم.
  • يوفر تكاليف التعليم.
  • يوفر مرونة في الوصول للموارد التعليمية.
  • يسمح للطلاب باختيار أنماط التعليم المناسبة.
  • يقسم الدروس بين التعلم الصفي والإلكتروني.
  • يتبادل بين التعليم الصفي والإلكتروني خلال الدرس أو المحاضرة.

استراتيجيات تصميم التعليم المدمج

• عوامل تصميم برامج التعليم المدمج: تحليل المتعلمين، القاعدة المعرفية للمتعلمين، مستوى الدافعية، الأساليب المعرفية للمتعلمين، تحليل البرامج الحالية، التحليل المالي، الوقت المتاح للتعلم، البنية التحتية.

الفصل المعكوس

• الفصل المعكوس: نوع من التعلم المدمج يستخدم التكنولوجيا لنقل المحاضرات خارج الفصل. الطلاب يتعرضون للمادة العلمية أولاً خارج الفصل (قراءة، فيديوهات). وقت الحصة يستخدم للتفاعل والنقاش.
• مراحل تنفيذ التعلم المعكوس:
  • تحديد الدرس المُراد عَكسه.
  • تحليل المحتوى (قيم، معلومات، مهارات).
  • تصميم فيديو تعليمي (مدة قصيرة، لا تتجاوز عشر دقائق).
  • توجيه الطلاب لمشاهدة الفيديو (من الإنترنت أو أقراص مدمجة).
  • تطبيق ما تعلموه في الفيديو خلال الحصة (أنشطة، مشاريع).
  • تقييم التعلم في الفصل.

مميزات التعلم المعكوس

• زيادة التفاعل بين المعلم والطالب (المعلم ميسر وليس ناقل معلومات).
• زيادة فعالية العملية التعليمية.
• مساعدة الطلاب على التفوق وذوي الاحتياجات الخاصة (إعادة مشاهدة الفيديو).
• مساعدة الطلاب المتعثرين.

تحديات تطبيق التعلم المعكوس

• ضعف كفاءة المعلم في دمج التكنولوجيا بالتعلم.
• تحليل وإعادة بناء المحتوى الدراسي.
• إعداد الفيديوهات وتجهيز المحتوى.
• بناء أنشطة وتعليمات للطلاب.
• تقبل الطلاب للمسؤولية والتخلي عن الاعتماد على المعلم بشكل كلي.