التعليم الإلكتروني غير المتزامن

التعليم الإلكتروني

• يشمل مفهوم التعليم الإلكتروني عدّة تعاريف، منها: منظومة تعليمية متكاملة لتقديم البرامج التعليمية للمتعلمين في أي وقت ومكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية.
• يشمل أيضاً تعريفاً آخر بكونه طريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديثة مثل الحاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات الكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي.
• يُعرّف التعريف الثالث للتعليم الإلكتروني بأنه نمط تعليمي يعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم مقررات إلكترونية ضمن إطار منظومي موجه.

فوائد التعليم الإلكتروني

• زيادة إمكانية التواصل بين الطلاب، وبين الطلاب والمدرسة، من خلال منابر النقاش، البريد الإلكتروني، وغرف الحوار.
• زيادة وجهات النظر المختلفة للطلاب من خلال منابر النقاش وغرف الحوار الفورية.
• الشعور بالمساواة؛ حيث يمكن للجميع التعبير عن آرائهم في أي وقت.
• سهولة الوصول للمعلم في أي وقت، خارج أوقات العمل الرسمية.
• إمكانية تحوير طريقة التدريس لكي تتناسب مع احتياجات المتعلمين وخصائصهم.
• ملائمة أساليب التعليم المختلفة بما يتناسب مع نمط كل متعلم.
• المساعدة الإضافية على التكرار مما يعزز التعلم.
• إتاحة المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع.
• الاستمرارية في الوصول للمناهج دون إرتباط بموعد أو مكان محدد.
• عدم الإعتماد على الحضور الفعلي.
• سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب.
• الاستفادة القصوى من الزمن.
• تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم.
• تقليل حجم العمل في المدرسة.

أنواع التعليم الإلكتروني

• التعليم الإلكتروني المتزامن (Synchronous E-Learning) يعتمد على تواجد الطلاب والمعلم في نفس الوقت على الإنترنت من خلال أدوات مثل، غرف الدردشة، المؤتمرات الصوتية والفيديو، السبورة الرقمية.
• التعليم الإلكتروني غير المتزامن (Asynchronous E-Learning) لا يتطلب حضور الطلاب والمعلم في نفس الوقت، بل يعتمد على مصادر متنوعة كالرسائل الإلكترونية، المنتديات، والفقرات المُسجلة للوصول لمحتوى التعلم.

أدوات التعليم الإلكتروني

• أدوات التعليم الإلكتروني المتزامن: المحادثة (Chat)، المؤتمرات الصوتية، مؤتمرات الفيديو، اللوح الأبيض، برامج القمر الصناعي.
• أدوات التعليم الإلكتروني غير المتزامن: البريد الإلكتروني، المنتديات، الفيديو التفاعلي، قواعد بيانات المعارف، الشبكة النسيجية.

معوقات التعليم الإلكتروني

• تطوير المعايير ؛ حيث تحتاج المناهج لتحديثات مستمرة، مما يحد من قابلية الاستفادة من المواد التعليمية المكتوبة أو على الأقراص.
• نقص الدعم والتعاون المقدم لطبيعة التعلم الفعالة.
• نقص المعايير الوضع وتشغيل برنامج فعال ومستقل.
• نقص الحوافز لتطوير المحتويات.
• علم المنهج أو الميثودولوجيا: فقد لا تأخذ القرارات التقنية في الإعتبار مصلحة المستخدم.
• الخصوصية والسرية، في ظل هجمات على مواقع الإنترنت.
• التصفية الرقمية، لتحقيق حماية البيانات من الإتصالات غير المرغوبة.
• مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
• مراقبة طرق تكامل القاعات مع التعليم الفوري.
• زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بأهميته .
• عي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم

نماذج التعليم الإلكتروني

• النموذج المساعد أو المكمل (Adjunct) : مكمل للتعليم التقليدي.
• النموذج الممزوج (Blended): يجمع بين التعلم التقليدي والإلكتروني.
• النموذج الخالص (Totally online): يعتمد بشكل كامل على التعليم الإلكتروني.

مصادر التعلم الإلكتروني

• مصادر مختلفة من الكتب، الصحف، الدوريات، الأدلة، الفهارس، التسجيلات الصوتية، والفقرات المرئية.
• تعالج، تدار، تخزن، تعرض وتحدد مكانها إلكترونياً بواسطة الحاسوب.
• تشتمل على ملفات نصية، برامج حاسوبية والصفحات الإلكترونية.
• الوسائط المتعددة الرقمية مع تفاعل المتعلم من أجل تحقيق الأهداف التعليمية.

أهداف التعليم الإلكتروني

• إعداد جيل من المتعلمين قادرين على مواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين.
• حل المشكلات واقعها من خلال مصادر الإنترنت.
• منح المتعلمين المزيد من الاستقلالية في البحث عن المعلومات.
• منح الطلاب المزيد من الخيارات المستقبلية الجيدة.
• تزويد الطلاب بالكثير من الأدوات للتعلم والتعبير عن أنفسهم.
• تشجيع أولياء الأمور والمجتمعات المحلية على الاندماج والتفاعل مع نظام التعليم بشكل عام.
• تزويد المجتمع بإمكانيات استراتيجية للمنافسة الاقتصادية والتكنولوجية.