الشعر الحديث ودور مطران

ألتجاه الوجداني

• يقوم االتجاه الوجداني على ثلاثة أمور: اكتشاف الفرد ذاته والعمل على النهوض بها، اعتزاز الفرد بثقافته الجديدة ووعيه االجتماعي، وتطلعه إلى املثل اإلنسانية العليا.
• االتجاه الوجداني ويحاكي الرومانتيكية الغربية مع حركة اإلحياء التي ردت إلى الشعر العربي ما كان قد فقده من ملسات وجدانية ذاتية.

تطور الوجداني في الشعر العربي الحديث

• بدأ االتجاه الوجداني مع حركة اإلحياء والتي نما مع حركات التجديد التي كان مطران رائدها حتى ازدهر منذ العقد الثالث من القرن العشرين على يد رواد مدرسة الديوان ومدرسة أبولو ومدرسة املهاجر.

تيارالشعري الذي تراجع أمامه الوجداني

• بدأ االتجاه الوجداني الرومانتيكي في التراجع بعد الحرب العاملية الثانية أمام تيار الواقعية الجديد؛ ألنه أصبح غير مناسب ملتطلبات العصر والواقع.

موقف شعراء الوجداني من الشعر القديم

• حرص أصحاب االتجاه الوجداني بعد شعراء اإلحياء على الخروج من أسر األنماط الشعرية املتكررة على مر العصور، وابتكار صيغة شعرية حديثة يمتزج فيها التراث بالعصرية.

دور مطران في النهوض بالشعر العربي

• يعد مطران رائد الرومانسية في الوطن العربي فهو الذي جذب الشعر من عباءة القديم إلى الحداثة، وساهم بشكل كبير في تطور القصيدة العربية.

سمات الشعر عند مطران

• سمات الشعر عند مطران هي: عدم تحمله ضرورات الوزن أو القافية على غير قصده، ويقال فيه املعنى الصحيح باللفظ الصحيح، ولا ينظر إلى جمال البيت املفرد بل ينظر لجمال البيت في ذاته وفي موضعه.