النظام الاقتصادي الإسلامي

تعريف: نظام يعبر عن مبادئ الاقتصاد وفق تعاليم الدين الإسلامي، ويعتمد على أحكام الشريعة الإسلامية.

الملكية:
- الرأسمالي: الملكية الخاصة هي الأساس، individuelles حقوق الملكية.
- الإسلامي: الملكية فردية ولكن مع الالتزام بمسؤولية اجتماعية، والمال هو مال الله.
الهدف:
- الرأسمالي: أقصى ربح ممكن.
- الإسلامي: تحقيق الرخاء العادل مع مراعاة القيم الأخلاقية.
النقود والفائدة:
- الرأسمالي: يتضمن فوائد على القروض.
- الإسلامي: يحظر الفائدة (الربا) ويشجع على المشاركة في المخاطر.
العدالة الاجتماعية:
- الرأسمالي: قد يؤدي لعدم المساواة في توزيع الثروات.
- الإسلامي: يشدد على العدالة الاجتماعية وزكاة المال.

الملكية:
- الاشتراكي: ملكية جماعية للدولة والتحكم في وسائل الإنتاج.
- الإسلامي: ملكية خاصة ولكن توازن بين الأفراد والمجتمع.
التوزيع:
- الاشتراكي: توزيع الثروات بشكل متساوي مع تقليل الفروقات.
- الإسلامي: توزيع يقوم على العدل مع الاعتراف بمسؤولية الأغنياء تجاه الفقراء.
الدافع:
- الاشتراكي: بناء مجتمع بلا طبقات.
- الإسلامي: تحقيق الطمأنينة والرعاية الاجتماعية علماً بأن الثروة ليست هدفاً بل وسيلة.

الملكية:
- المختلط: يجمع بين الملكية الخاصة والعامة.
- الإسلامي: تنظم الملكية الخاصة وفقاً لمبادئ الشريعة.
الدور الحكومي:
- المختلط: تتدخل الدولة لتنظيم الاقتصاد وحماية المصالح.
- الإسلامي: تعزز الدولة القيم الإسلامية، دون تدخل مفرط.
المخاطر والمضاربات:
- المختلط: يعتمد على السوق الحرة وتقبل المخاطر.
- الإسلامي: يحظر المضاربات غير الشرعية ويشجع على الاستثمار المبني على القيمة.
التوازن:
- المختلط: يسعى إلى التوازن بين الحرية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.
- الإسلامي: يحقق التوازن من خلال الالتزام بالأخلاق وقيم المجتمع.

هو نظام يعتمد على مبادئ الشريعة الإسلامية في الاقتصاد، ويستهدف تحقيق الرخاء بطريقة عادلة.
يختلف عن النظم الأخرى مثل الرأسمالية والاشتراكية والمختلط في جوانب مختلفة مثل ملكية الأموال، هدف الاقتصاد، توزيع الثروة والعدالة الاجتماعية.

### الفرق بين النظام الاقتصادي الإسلامي والنظام الاقتصادي الرأسمالي

الرأسمالية تهتم بالملكية الخاصة وتراعي مصالح الفرد فقط، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي يؤكد على مسؤلية الفرد تجاه المجتمع ، كما يعتبر المال ملكاً لله ويرى أن الهدف هو تحقيق الرخاء للمجتمع مع مراعاة الأخلاق.
الرأسمالية تدعم الربح بكل طريقة ، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي يري ان الربح هو وسيلة لضمان الرفاه وليس هدفاً بحد ذاته.
الرأسمالية تتضمن الفائدة على القروض، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي يحرم الفائدة (الربا) ويشجع على المشاركة في المخاطر.
الرأسمالية قد تؤدي إلى عدم المساواة وتتركز الثروة في أيدي قلة، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي يهدف إلى العدالة ويسعى لتوزيع الثروة بشكل عادل من خلال زكاة المال.

الاشتراكية تنادي بملكية الدولة لوسائل الإنتاج، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي يقر بملكية خاصة للكن مع مراعاة حقوق المجتمع.
الاشتراكية تطمح لتوزيع متساوٍ للثروة ، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي يحقق التوزيع على أساس العدل مع التأكيد على مسؤولية الأغنياء تجاه الفقراء.
الاشتراكية تتطلع لبناء مجتمع خالٍ من الطبقات، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي يهدف لتحقيق الرخاء والتكافل الاجتماعي.

النظام الاقتصادي المختلط يعتمد على الجمع بين الملكية الخاصة والعامة، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي ينظم الملكية الخاصة وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية.
النظام الاقتصادي المختلط يعتمد على دور السلطة في إدارة الاقتصاد، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي يركز على تعزيز القيم الإسلامية .
النظام الاقتصادي المختلط يقبل المخاطر والمضاربات ، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي يحرم المضاربات غير الشرعية ويهدف للاستثمار على أساس القيمة.
النظام الاقتصادي المختلط يسعى إلى التوازن بين الحرية والعدالة، بينما النظام الاقتصادي الإسلامي يحقق التوازن من خلال الالتزام بالأخلاق و القيم المجتمعية.