الكويت والعلاقات العثمانية

الكويت والعلاقات العثمانية

• العلاقات الكويتية-العثمانية مرت بمرحلتين رئيسيتين: مرحلة ما قبل وصول الشيخ مبارك للحكم، ومرحلة ما بعده.
• تميزت المرحلة الأولى بمحاولات الكويت الدفاع عن نفسها دون مساعدة عثمانية، وبتنامي دورهم التجاري.
• جرت أحداث أسهمت في استقلال الكويت عن الدولة العثمانية كالتالي: الاعتماد على الذات في الدفاع، وارتباطات تجارية مع شركة الهند الإنجليزية، واندلاع حروب واشتباكات مثل حصار الفرس للبصرة.
• شهدت المرحلة الثانية، بعد تولي الشيخ مبارك الحكم، تطورات في العلاقات، إذ أصبحت الدولة العثمانية بحاجة لدعم الكويت.
• تم التنازل عن الجزية، ودفع الرواتب من خزانة البصرة مقابل مساعدات عسكرية من الكويت.
• أظهرت العلاقات بعض التوترات في مراحل معينة، مثل زيارة خورشيد باشا، لكنها لم تؤثر على الترابط العام.

عهد الحاكم جابر الأول

• رفض الشيخ جابر الأول الانضمام إلى اتفاقيات الهدنة البريطانية مع الإمارات الخليجية.
• سعى الشيخ جابر إلى تقوية موقفه من خلال رفع العلم العثماني على قصره.

عهد الحاكم صباح الثاني

• في عهد الحاكم صباح الثاني، استمرت العلاقات بنفس سياقها السابق دون أي تطورات جوهرية.

عهد الحاكم عبد الله الثاني

• شاركت الكويت بقوة بحرية وبرية في حملة عثمانية على الإحساء عام 1871م.

عهد الحاكم محمد الصباح

• ورث الحاكم محمد الصباح (المنصب) عن أخيه عبد الله.
• قدم مساعدات عسكرية للعثمانيين في بعض الحروب.

عهد الحاكم مبارك الصباح

مرحلة ما بعد وصول الشيخ مبارك للحكم:

• حاول الشيخ مبارك الحفاظ على الحياد، ورفع العلم العثماني على قصره.
• حاول إقناع الدولة العثمانية بوجود مخططات بريطانية ضد الكويت.
• حصل على اعتراف الدولة العثمانية، وتعيينه قائم مقامًا، ومعتمده راتب سنوي.

عهد الحاكم جابر الثاني

• طلب الشيخ مبارك لقاء المقيم السياسي البريطاني في الخليج.
• طرح طلب وضع الكويت تحت الحماية البريطانية.
• قبلت بريطانيا الطلب في 1899mوقعت اتفاقية حماية سرية.

اتفاقية الحماية ١٨٩٩

• كانت الاتفاقية سرية وغير محددة المدة.
• تخلى الشيخ مبارك عن إدارة السياسة الخارجية لصالح بريطانيا.