الخط العربي والزخرفة الإسلامية

بالتأكيد! إليك بعض الملاحظات الدراسية بناءً على النص المقدم:

الخط العربي والزخرفة الإسلامية

• الخط العربي مصطلح مرتبط بالخط العربي الذي طوره المسلمون.
• يحتوي الخط العربي على أنماط وأنواع مختلفة من الرسوم الحرفية محكومة بقواعد وضعها الخطاطون.
• تطورت هذه القواعد عبر الزمن حتى استقرت على شكلها الحالي المعروف.
• الكتابة هي وسيلة تواصل بشري باستخدام علامات ورموز معينة.
• الرموز المكتوبة يمكن أن تمثل اللغة المنطوقة عن طريق إنشاء نسخة من الكلام يمكن تخزينها أو إرسالها.
• الكتابة ليست لغة، بل أداة تستخدم لجعل اللغات قابلة للقراءة.

نشأة الكتابة

• لم تكن الكتابة بالشكل المتعارف عليه الآن، بل مرت بمراحل طويلة عبر التاريخ تبعًا لتطور حياة الإنسان وبيئاته المختلفة.
• المراحل التي مرت بها العملية الكتابية حتى وصلت إلى الأبجدية المتعارف عليها الآن:
  • المرحلة التصويرية
  • المرحلة الرمزية (الكتابة اللوغرافية)
  • المرحلة الصوتية أو المقطعية
  • المرحلة الأبجدية

المرحلة التصويرية

• المرحلة الأولى من مراحل الكتابة، حيث كان الإنسان يعبر عما يريد قوله عن طريق الرسم.
• مثال: رسم تاج للتعبير عن الملك، شجرة للدلالة على الشجرة، وحيوان للدلالة على الحيوان.
• تسمى هذه الكتابة بالبكتوغرافية (pictography) وهي مشتقة من كلمتين: picture (صورة) و graph (رسم أو كتابة).
• قبائل السكيت أرسلت رسالة إلى داريوس ملك الفرس قبل المعركة تضمنت: عصفور، فأر، ضفدع وخمسه سهام.
• فسرها جوديا كمساعد لداريوس: إذا لم تتواروا في السماء كالعصافير، أو تختبئوا في الجحور كالفئران، أو تقفزوا في الماء كالضفادع، فستغدون هدفًا لسهامنا.
• الكتابة الصورية لا تزال تستخدم عند بعض القبائل البدائية.
• بعض الكاريكاتور ورسم الصورة المفردة بدون تعليق وتعتبر لافتات المرورية الموجودة على جوانب الطرق والشوارع أمثلة على الكتابة التصويرية.

المرحلة الرمزية

• تعرف بمرحلة الكتابة اللوغرافية وترتبط بالمرحلة التصويرية.
• أصبح الإنسان يعبر عن المعاني المجردة والأفعال برموز.
• مثال: الشمس تعبر عن النور والنهار والبياض، والتاج رمزًا للملك.
• المفاهيم المجردة يعبر عنها رمزيا، كالبرودة التي يرمز لها بالمياه الجارية.
• فعل الأكل يرمز له بإنسان يرفع يده إلى فمه.
• استعيض عن تصوير المعاني المجردة برموز؛ كالأفعى.
• تكتسب اللوغرافية هذا الوصف من كلمتي "logo" بمعنى "كلمة" و "grapho" بمعنى "كتب" أي كتابة الكلمات.
• اتبع المصريون القدماء طرقًا منها تصوير الجزء للدلالة على الكل، أو تصوير السبب للدلالة على فصورة الشمس ترمز للنهار، وصورة الرجل تدل على العدو، وصورة الأسد تدل على الشجاعة.
• كانو يعربون في كتاباتهم على المنتصر بصورة شخص في يده قوس ونشاب.

المرحلة الصوتية أو المقطعية

• لم تبق الكتابة اللوغرافية أو الكلمية طويلًا على وضعها، وسرعان ما أُدخل عليها تحسين بهدف تخليص الرموز من التعقيد والغموض، وظهرت فكرة تقطيع الكلمة.
• الرمز الواحد يعبر عن مقطع من الكلمة وليس الكلمة كلها.
• مثال: لرسم كلمة تبدأ بالمقطع "يد" مثل "يدخل"، يرسم صورة يد.
• الدافع لظهور الكتابة المقطعية هو الحاجة إلى تقليل الرموز.
• فرموز المقاطع أقل من رموز الكلمات.
• تعتبر مهمة لتأسيس الأبجدية، حيث اصطلحوا على وضع إشارات رمزية تدل على هذه المقاطع.
• يتم استخدام هذه الرموز في جميع الكلمات التي ترد بها هذه المقاطع.
• يتم وضع صور تدل على الحروف للتعبير عن الأشياء والأفكار بعدد محدود من الصور يساوي عدد الحروف الهجائية.
• كلمة "شرب" يرمز للحرف (ش) بالشمس، و (ر) بالرمح، و (ب) بالبيت.
• استطاع الإنسان في هذا العصر أن يضع حجر الأساس للأبجدية، عبر فترة زمنية استغرقت آلاف السنين.

المرحلة الأبجدية

• تختلف عن سابقاتها بأنّ الرمز الواحد يدل على صوت من أصوات الكلمة بدلًا من مقطع أو كلمة.
• يقابل كل صوت حرف واحد.
• يرجع الفضل إلى الفينيقيين الذين سكنوا بلاد الشام في اختراع هذا النوع من الكتابة.
• الدراسات تتفق على أن ظهور أول كتابتين أبجديتين كان في الشرق الأدنى القديم: الكتابة المسمارية في العراق والكتابة الهيروغليفية في مصر.
• دراسات أخرى تؤكد أن البداية الحقيقية للكتابة كانت في بلاد الرافدين، ثم تبعتها مصر بفترة متقاربة.

الكتابة المسمارية

• ظهرت في العراق، وعُثر عليها من خلال بعض الألواح الطينية في الحفريات القديمة جنوب العراق.
• نظام للكتابة تم استخدامه وتطويره من قبل السومريين (سكان بلاد ما بين النهرين).
• الفترة الزمنية الواقعة بين 3500 إلى 3000 ق.م.
• الكتابة المسمارية إحدى أهم وأكبر المساهمات الحضارية للسومريين.
• كانت الكتابة تتم باستخدام اداة تشبه القلم ولوح من الطين الناعم، والرسوم تشبه المسامير.
• كانت المسمارية تكتب من الأعلى للأسفل ثم أصبحت من اليسار لليمين.
• تُستخدم أداة الكتابة المقطوعة بعناية (القلم) بالضغط على الطين الطري لإنتاج طبعات تشبه الإسفين، والتي تمثل رموز الكلمات.

الكتابة الهيروغليفية

• ظهرت في مصر، ويذكر أن المصريين القدماء اقتبسوها من السومريين عن طريق الاختلاط بين الحضارتين.
• استخدمها المصريون لمدة تزيد على 3000 سنة.
• استخدمت بشكل رئيسي في النقوش الدينية على المعابد والنصب التذكارية الحجرية.
• كانت تستخدم لتسجيل كلمات وأفعال الشخصيات والأسر الملكية.
• تعني بالإغريقية الكتابة المقدسة.
• الرمز يمثل حرف أو كلمة.

الكتابة العربية

• ظهرت في جنوب شبه الجزيرة العربية في اليمن (الكتابة الحميرية المعروفة بخط المسند).
• تزامن ظهور هذا الخط والكتابة مع ظهور مملكة سبأ قبل القرن العاشر قبل الميلاد.
• عُثر على كتابات عربية مدونة بخط (المسند) في أماكن مختلفة في الجزيرة العربية.
• اعتبره الباحثون والمؤرخون القلم العربي الأول والأصيل وهو خط أهل اليمن، ويسمونه خط (حمير).
• الخط المسند هو الخط الأساسي قديماً في الجزيرة العربية، وكان هو الخط السائد قبل الخط العربي الحالي.
• للمسند 29 حرفاً، أي أنه يزيد عن الأبجدية العربية الحالية بحرف واحد وهو ما بين السين والشين ويدعى سامخ.
• الفرق بين المسند والخط العربي الحالي:
  • المسند يكتب منفصلاً غير مترابط أي إن حروفه لا تلتقي ولا يتغير شكل الحرف بحسب موضعه في الكلمة.
  • اتجاه بعض الأحرف يتغير وفقاً لبدء الكتابة.
• كتابة المسند تكون بارزة أو غائرة والبارزة للأعمال الجليلة والغائرة للاعتيادية .
• مواد كتابة المسند كانت الحجارة والصخر والخشب والمعادن.
• من سماته:
  • يكتب من اليمين لليسار والعكس.
  • حروفه منفصلة غير متصلة.
  • شكل الحرف واحد في كل مواضعه من الكلمة.
  • يوضع خط عمودي للفصل بين الكلمات.
  • عند التشديد يكتب الحرف مرتين.
  • خالٍ من التنقيط والحركات وعلامات الترقيم.
  • سهولة تعلمه للمبتدئين.
• هناك اعتقاد مبني على الدراسات والبحوث العلمية بأن الأبجدية العربية تطورت من النبطية.
• مابين القرنين السادس والخامس قبل الميلاد هاجرت القبائل الحميرية (السامية الجنوبية) إلى الشمال وأنشئوا مملكة تمركزت حول البتراء بالأردن.
• ويسمى هؤلاء الناس بالأنباط.

تاريخ الكتابة العربية

• ظهر الخط العربي الشمالي أو خط الجزم، وهو الخط الشائع المتصل خلافا للخط المسندي الحميري الذي كان منتشرا في جنوب الجزيرة العربية، في القرن الرابع ميلادي من خلال تأثير الخط النبطي الذي نشأ بدوره من نمط الكتابة الأرامية.
• لا تزال بعض الحروف العربية تستعمل أسماء بعض الحروف النبطية مثل الألف والواو والميم والنون وبعض الحروف ترسم بنفس الطريقة مثل الطاء والصاد والعين.
• تطور هذا الخط وازدهر في القرن الخامس والسادس ميلادي في أوساط القبائل العربية بالحيرة والأنبار وانتشر منها إلى شمال غربي الجزيرة العربية في الحجاز والطائف عن طريق القوافل التجارية.
• ويعتقد بأن سادة قريش، بشر بن عبدالملك وصهره حرب بن أمية قاما بنشر وإدخال هذا الخط في قبائل مكة قبل مجيء الإسلام، بعد أن تعلما الخط العربي من أهل الحيرة.

الكتابة العربية في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم

• إن نزول سورة العلق هي بداية الرحلة التي انطلق منها الخط العربي، من خلال دعوة الإسلام للعلم، وحث الناس جميعاً ذكوراً وإناثاً للأخذ بزمامه.
• لقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الكتابة كما حث على القراءة.
• طلب الرسول ممن يستطيع من أسرى بدر تعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة فداء لأنفسهم.
• كان النبي صلى الله عليه وسلم يختار أجود الكتاب خطاً لكتابة رسائله للملوك، وأول من كتب للنبي صلى الله عليه وسلم هو أبي بن كعب.
• بداية إبداع الخط العربي بدأ في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن تلك البداية طور الخطاطون خطوطهم فيما بعد.
• ترك لناهذا العصر عدداً من الرسائل التي أرسلها الرسول صلى الله عليه وسلم للنجاشي في الحبشة، والمقوقس في مصر، وملك البحرين، وملك الروم في دمشق، وهي ذات قيمة تاريخية كبيرة.

تاريخ الكتابة العربية

• كان العرب في الجاهلية يميزون أربع أنواع من الخطوط: الحيري (من الحيرة)، الأنباري (من الأنبار)، المكي (من مكة)، والمدني (من المدينة).
• انتشر الخط أكثر بعد بناء الكوفة في خلافة عمر بن الخطاب وتفنن الكوفيون فيه وأحسنوا هندسة أشكاله حتى امتاز بشكله عن ما سبقه من خطوط فأسموه بالكوفي.
• وقبل ذلك كان يعرف بالخط المكي أو الحجازي الحيري.
• استخدم إسحاق بن النديم (767 - 849م)، لفظ الكوفي لأول مرة للدلالة على الخط الحجازي الحيري، وهو أقدم أنواع الخطوط واستعمل في رسم المصحف.
• لا علاقة لمنشأ الخط الكوفي بمدينة الكوفة لأنه لم يتم إنشائها إلا في 638م، فيما ظهر هذا الخط قبل هذا التاريخ بحوالي مئة سنة.

تطور الكتابة العربية

• عندما انتشر الإسلام خارج الجزيرة العربية، دخل عدد من الشعوب على اختلاف هوياتهم، إلى الإسلام وصارت اللغة والكتابة العربية الأكثر استعمالا في عدة مجالات.
• انتشر اللحن لاختلاط العرب الأقحاح بالعجم، فرأى علي بن أبي طالب رضي الله عنه (هناك رواية تقول أنه زياد ابن ابيه) أن يضع ضوابط للغة العربية، وكانوا قبل ذلك لا يحتاجون إليها لسلامة نطقهم، ونقاء فطرتهم، فأوعز لأبي الأسود الدؤلي الذي رفض في بادئ الأمر) أن يضع تلك القواعد الثابتة في النحو ونظام تنقيط في رسم الحركات التي توضع فوق أو تحت أو بجانب الحرف.
• أبو الأسود الدؤلي أول من ضبط قواعد النحو، فوضع باب الفاعل، المفعول به المضاف وحروف النصب والرفع والجر والجزم.
• *استخدم أبو الأسود الدؤلي النقاط في رسم الحركات (الفتحة، الضمة، الكسرة والتنوين)، النقاط بلون مغاير للون الكتابة (بمداد أحمر ) وتوضع فوق أو تحت أو بجانب الحرف.
• وكان قد استدعى كاتبا وقال له: إذا ضممت شفتي فضع نقطة بجانب الحرف وإذا فتحتها فضع نقطة فوق الحرف وإذا كسرتها فضع نقطة تحت الحرف وجعل للتنوين نقطتين.*
• ثم أتى من بعده يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم فوضعا نقط الإعجام (النقط على الحروف)، فمثلا الباء نقطة واحدة تحت، الثاء ثلاث نقاط فوق، التاء نقطتان فوق.
• لتجنب اللبس بين نقاط الحركات التي وضعها أبو الأسود الدؤلي ونقاط الأحرف، كانت الحركات تكتب بلون أحمر.
• في المرحلة الثالثة، حوالي 786 ميلادي، قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بإدخال نظام مغايير للتشكيل، لا يعتمد على الألوان و إنما على رموز مختلفة لرسم الحركات و الهمزة و الشدة، فوضع الالف الصغيرة المائلة لتدل على الفتحة والواو الصغيرة لتدل على الضمة والياء الصغيرة لتدل على الكسرة.
• يعود السبب إلى شكل وتنقيط حروف اللغة العربية إلى اختلاط العرب بالأعاجم وظهور اللحن باللغة العربية.
• كان العربي قديما إذا أرسل رسالة منقوطة لعربي آخر، يغضب الثاني متهما المرسل بالتقليل من سلامة نطقه ونقاء فطرته.

تطور الخط العريي

• سار الخط العربي في رحلة حياته مسيرة طويلة، فقد نشأ نشأة عادية وبسيطة، ثم تطور مع تطور الحياة.
• مسيرة الخط قبل الإسلام كانت بطيئة جداً بينما نجده يقفز قفزات سريعة بعد الإسلام ويصل إلى درجة الإبداع.
• الخطاطون تناولوا الخط بالتحسين والتزويق، وأضفوا عليه من إبداعهم جماليات لم تخطر على بال فنان سابق.
• استطاع الخطاط العربي أن يبتكر خطوطاً جديدة سميت بأسماء المدن أو الأشخاص أو الأقلام التي كتبت بها.
• تداخلت هذه الخطوط في بعضها واشتق بعضها من الآخر، وتعددت رسوم الخط الواحد.

الخط

• عرَّف ابن خلدون الخط بقوله: هو رسوم وأشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس الإنسانية من معان ومشاعر.

الخطاط

• هو الفنان الذي يجعل من الحروف العربية لوحة فنية يقف أمامها المشاهد مبهوتاً يفكر في دقة الكتابة، وروعة القصبة، وعبقرية الخطاط.
• الخط العربي من أهم ما نفخر به من بين فنوننا العربية الإسلامية، فن الخط العربي هو فن عربي برع به المسلمون وتفننوا به فوصلوا الى مرتبة الاصالة وبلغوا في انواعه واشكاله درجة العظمة والخلود.

الخط الكوفي

• الخط الكوفي هو خط من أقدم الخطوط العربية، و يُعد من أجمل خطوطها وأكثرها تطوراً وشهرةً، وقد عُرف الخط الكوفي بهذا الاسم لأنه انتشر في مدينة الكوفة في العراق أولاً ثم انتشر في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي وكان مصاحباً لإنتشار الإسلام.
• استخدم في كتابة القرآن الكريم لأربع قرون هجرية، كما وصل الخط الكوفي في العصر العباسي إلى مكانة عالية نتيجة إهتمامهم به وإبداعهم في رسمه وشكله، حيث أضافوا له الكثير من فنون الزخرفة، وبالتالي أصبح الخط الكوفي يمثل مظهراً من مظاهر جمال الفنون العربية.
• يتميز بأنه خط زخرفي هندسي، حيث تعتمد إجادة هذا الخط على التمكن والتفوق في النواحي الهندسية، كما أنه خط سلس يقبل التطوير والتحسين والإبتكار في الشكل الجمالي العام، ويتفرع من الخط الكوفي الكثير من الأنواع والأشكال (أي ما يقارب العشرات من الخطوط الكوفية).
• أغلب الخطوط الكوفية هذه لا تكتب مباشرة بالقلم والحبر، بل يجب تصميمها أولاً بقلم من الرصاص ومسطرة حتى يصل الكاتب إلى الشكل المطلوب والمرغوب، ثم يتم بعد ذلك تحديد الكتابة على الحواف الخارجية لها، ثم ملئها بعد ذلك بالحبر.
• هناك الكوفي البسيط، والكوفي المسطّر - ويسمى: المربع، أو الهندسي التربيعي-. الكوفي المسطر المتأثر بالرسم والخط الكوفي المسطّر المتأثر بالفلسفة والخط الكوفي المتشابك والكوفي المتلاصق, والكوفي المورّق، والخط الكوفي المزخرف، والمزيّن، والمظفور، والكوفي الأندلسي والخط الكوفي الفاطمي، والكوفي الأيوبي، والكوفي المملوكي.
• يعرف الخط الكوفي بأنه خط جاف (يابس).
• تطور الخط الكوفي تطوراً كبيراً خلال العصر العباسي، كما عَرِف الخطاطون والمزخرفون حينها كيفية الحصول على أقصى إستفادة من الخصائص الزخرفية لهذا الخط، وأحاطوا الخطوط الكوفية بنماذج رائعة عظيمة التنوع من التوريقات والزخارف النباتية وغيرها.
• فقد كان الخط الكوفي في بداية أمره بسيطاً لا توريق ولا تزهير فيه ولا تشابك ولا ترابط بين حروفه، فقاموا بزخرفته وتطويره فكان منه الكوفي المورق والمزهر والمضفور والهندسي، وبذلك فقد أصبح هناك العديد من الأنواع للخط الكوفي.
• الكوفي المصحفي يجمع ما بين الجفاف والليونة، ويصنّف كنوع ليّن، استُخدم في كتابة المصاحف الكبرى، وظلّ الخط المفضل على طول القرون الثلاثة الهجرية الأولى.
• كان كتاب الوحي يكتبون به آيات القرآن الكريم على سعف النخيل وجلود ورقائق العظام، وكان الناس في العصر الجاهلي والراشدي يكتبونه بشكل بدائي وبسيط، خالياً من النقط والهمزات والتشكيل.
• الكوفي البسيط ويُعد من أقدم أنواع الخط الكوفي، ويتصف بأن مادته كتابية بحتة، أي أنها خالية من الإضافات الزخرفية واللغوية، وقد شاع في العالم الإسلامي شرقه وغربه في القرون الهجرية الأولى حتى وقت متأخر، ومن أشهر أمثلته كتابات المصاحف القديمة، وكتابة قبة الصخرة في القدس
• الكوفي المورق يكون على شكل خط كوفي يحوي زخارف تشبه أشكال النباتات وأوراق الأشجار والأزهار، حيث تنبعث هذه الأشكال والزخارف من حروفه القائمة أو حروفه المستلقية وبالأخص الأحرف الأخيرة. بدأت ظاهرة التوريق في صورتها الأولى في مصر قبل القرن الثاني الهجري، ويُقال أن هذا النوع قد انتقل من مصر إلى شرق العالم الإسلامي وغربه، حيث لعب دوراً مهماً في زخرفة الكتابة حينها.
• الكوفي المزهر (المخمل) النوع الذي يُرسم على أرضية من سيقان النبات اللولبية وأوراقها، أو أية أرضية مزخرفة بزخرفة نباتية تشغل الخلفية وجميع الفراغات التي حول الحروف.
• الكوفي المضفور: يُطلق عليه أيضاً المُعقَّد أو المترابط، وهو نوع من الزخارف الكتابية التي بولغ في تعقيدها أحياناً إلى حد يصعب فيه تمييز العناصر الخطية من العناصر الزخرفية، حيث تضفر فيه حروف الكلمة الواحدة، كما قد تضفر كلمتان متجاورتان أو أكثر لكي ينشأ من ذلك إطار جميل من التضفير.
• الكوفي الهندسي يمتاز بأنه شديد الإستقامة، قائم الزوايا، أساسه هندسي بحت. من سلالاته (الكتابات الهندسية المثلثة أو المربعة أو المخمسة أو المسدسة أو المسبعة أو المثمنة أو المستديرة). وفي النهاية جميع هذه الأنواع هي زخرفية بحتة، وربما يصعب على البعض قراءة عباراته لشدة تداخل الكلمات ببعضها وإشتراك حروفها.

• يعتبر الخط الكوفي أفضل أنواع الخطوط العربية للفن والزخرفة، ولم يستعمل في الزخرفة حتى القرن التاسع الميلادي غير الخط الكوفي ومشتقاته
• الخطاط (من يتقن هذا الخط ) يعتبرونه فناناً ، لأنه لم يعد وقفاً على الخطاطين، بل برع فيه النحاتون على الرخام أيضاً ، والمزخرفون على جدران الجص وغيره.
• يستخدم الخط الكوفي بأنواعه المختلفة والكثيرة للزخارف والزينة، وأحياناً يغوص الخطاطون فيه في التعقيد والإبهام، حتى ليصعب على القارئ العادي أن يقرأ كلمة منه.
• أجمل ما كتب به هو كتابة الإمام علي بن أبي طالب التي أبدعت الخط الكوفي,
• من أهل الخط الكوفي حديثا الخطاط محمد عبد القادر (ولد عام 1917 منح جائزة الملك السابق فؤاد وعمره ثمانية عشر عاماً. توفي عام 1995)

إذا كان هناك أي جانب معين ترغب في التركيز عليه أو توسيعه، فلا تتردد في طرح المزيد من الأسئلة.