الفصل الأول: مقدمة في النظام التربوي

الفصل الأول: مقدمة في النظام التربوي

• التربية تمثل شاغلًا عالميًا، حيث تسعى الدول المتقدمة للحفاظ على ريادتها، فيما تسعى الدول النامية للّحاق بالركب.
• التعليم هو مجموعة العمليات والممارسات التي تهدف إلى تنمية شخصية الفرد وتحسين تفاعله مع المجتمع من خلال توجيه السلوك، ونقل القيم، وتطوير المهارات.

أنواع التعليم

• هناك ثلاثة أنواع رئيسية للتعليم: مقصود، غير مقصود ونظامي.
• التعليم المقصود هو أنشطة منظمة وهادفة تهدف إلى تحويل الكائن البيولوجي إلى كائن اجتماعي.
• التعليم غير المقصود يشمل كل ما يؤثر في الطفل خلال نموه.
• التعليم النظامي يتم تحت إشراف المؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف وبرامج مجتمعية.
• التعليم غير النظامي يكتسبه الفرد من مؤسسات اجتماعية مثل المساجد والأسر.
• التعليم التلقائي أو العرضي يكتسبه الأفراد من تفاعلهم مع البيئة.

المؤسسات التعليمية

• المؤسسات التعليمية هي البيئات التي تدعم النمو الشامل للفرد والاندماج مع المجتمع.
• تنقسم المؤسسات التعليمية إلى رسمية وغير رسمية.
• المؤسسات الرسمية تخضع لقواعد حكومية، وتشمل رياض الأطفال والمدارس والجامعات.
• رياض الأطفال هي أول مؤسسة تربوية للطفل، تساعده على التفاعل الاجتماعي وتعلمه الاعتماد على الذات.
• المدارس تطور البناء المعرفي للطفل عبر مراحل دراسية متنوعة.
• الجامعات تحدد المسار المهني للفرد وتمنحه استقلالية وقدرة على اتخاذ القرارات.
• المؤسسات غير الرسمية تشمل الأسرة، وسائل الإعلام، أماكن العمل، وأماكن الترويح والاستجمام، وتساهم في النمو الشامل للفرد.
• الأسرة هي البيئة التعليمية الأولى، تشكل الطفل وتنمي شخصيته الأولية.
• دور العبادة تعزز الأخلاق والقيم الروحية.
• وسائل الإعلام تنشر الثقافة وتؤثر في تكيف الفرد مع المجتمع، ويمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين.
• أماكن العمل تنشر الوعي الثقافي وتهيئ الأفراد مهنيًا.
• أماكن الترويح والاستجمام تعزز الثقافة وتنمية الأجيال.

أدوار المؤسسات التعليمية في تنمية الفرد والمجتمع

• تطوير المعارف والمهارات الضرورية لازدهار المجتمعات ومواكبة التطورات.
• تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية ونشر الوعي الثقافي.
• تشجيع التعلم المستمر للتحفيز على تطوير الذات.
• الإعداد للحياة العملية من خلال برامج تعليمية وتدريبية.
• تعزيز المسؤولية المجتمعية بتنمية الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع والذات وتعزيز التعايش السلمي.
• توفير بيئة تعليمية داعمة مع مراعاة الفروق الفردية وتعزيز اإلبداع.

العوامل المؤثرة في التربية

• العوامل الداخلية المرتبطة بالفرد تشمل الاستعداد الفطري، القدرات العقلية، الميول، الصحة الجسدية والنفسية، والدافعية.
• العوامل الخارجية البيئية تشمل الأسرة (التي تغرس القيم)، المدرسة (التي تبني الشخصية)، المجتمع (الذي يؤثر بالعادات)، وسائل الإعلام، الثقافة، والوضع الاقتصادي.

أهمية التربية

• تحقيق التواصل بين األفراد وتنمية المجتمع.
• نقل التراث الثقافي.
• تكوين اتجاهات سلوكية سوية.
• بناء مجتمعات ديمقراطية.
• نقل المعرفة والثقافة وتعزيز التفاهم.
• تكوين السلوك واالتجاهات وتعزيز القيم.
• بناء الدولة وتطوير القوى البشرية.
• تحقيق العدالة االجتماعية وتقليل الفوارق.
• تحقيق النمو الشامل للجميع.
• الإعداد للمستقبل لبناء مجتمع مبتكر.

أهداف التربية

• إعداد مواطنين صالحين متمثلين القيم.
• تحقيق الكفاءة الاجتماعية والعلمية بتعليم العلوم
• بناء شخصية الفرد المتكاملة وتحقيق التوازن النفسي.
• تعزيز القيم الدينية والقانونية بتعريف الأفراد بمبادئ الدين.
• تأمين مستقبل مهني يناسب قدرات الأفراد.
• تمكين الأفراد من التكيف والثقة بالنفس.

خصائص التربية

• عملية مستمرة من الولادة إلى الوفاة، بإضافة الخبرات وتجديدها.
• عملية تكاملية تتناول جميع الجوانب في الفرد
• عملية فردية واجتماعية حيث تنمي شخصية الفرد وتسهم في تعديل سلوكه.
• عملية إنسانية مختصة بالإنسان فقط.
• تختلف باختلاف الزمان والمكان، وذلك ألن عادات وأخالق المجتمع العربي مختلفة عن المجتمع الغربي

مفهوم النظام

• النظام هو مجموعة من القواعد التي تنظم العلاقة بين أفراد المجتمع وتدل على السلطة واالنضباط.
• يعرف النظام بأنه كيان متكامل قوامه مجموعة العناصر التي تتفاعل مع بعضها البعض.
• يعرَّف النظام أيضا بأنه مركب من مجموعة من األجزاء المترابطة والمتفاعلة.

خصائص النظام

• الحدود والبيئة حيث يتميز النظام بحدود تميزه عن غيره وتعيين تأثير البيئة المحيطة.
• ترابط العناصر حيث تتفاعل مكونات النظام بعلاقات وظيفية وتكاملية.
• التكامل بين العناصر حيث لا يمكن دراسة عنصر بمعزل عن العناصر األخرى بسبب العلاقات.
• الخضوع لقوانين منطقية حيث العلاقات بين العناصر وفق قوانين منطقية.
• المرونة والتطوير حيث يتميز النظام بإمكانية التعديل والمراجعة المستمرة.

أنواع النظم

• النظم المفتوحة تتبادل العلاقات والتأثيرات المحيطة.
• النظم المغلقة هي حدود لا تتأثر بالوسط المحيط بها.

مكونات النظام

• المدخلات هي الامكانات اللازمة لعمل النظام
• الآليات التي يتم تحويل المدخلات إلى مخرجات من خلالها هي العمليات" األنشطة"
• المخرجات ناتج العمليات المختلفة التي تحدث داخل النظام أو الهدف من عمل النظام هي
• تقييم النتائج التي تم الحصول عليها في ضوء هي تمثل الرقابة على النظام ثم التغذية " الراجعة " العكسية

الفصل الثاني: عناصر النظام التربوي

• يتشكل نظام التعليم في معظم بلدان العالم من عدة عناصر تُشكِّل في مجموعها نظامًا تربويًا متكامًًلً.
  • تشمل عناصر النظام التربوي:
• الفلسفة التربوية، األهداف التربوية، السياسة التربوية والسلم التعليمي.

الفلسفة التربوية

• تطبيق لمبادئ الفلسفة على التربية، تُستخدَم أداة مجتمعية لتحقيق أهداف المجتمع.

العلاقة بين الفلسفة والتربية

• علاقة قوية متبادلة بين الفلسفة والتربية
• الفلسفة مادة خام يوضح التفكير أسلوب تطبيق الفلسفة بينما تشكل التربية
• تساعد على فهم أنواع األنشطة والعملية التربوية و تعزيز العلاقة بين مجالات الحياة العملية التربوية.

أهمية الفلسفة التربوية

• تحديد أهداف التعليم و السياسة التربوية.
• تنظيم النشاطات و تحويل االنشطه العشوائية الي وظائف واضحة.
• تعزيز التوافق بين البيئه وافراد المجتمع و تمكين االفراد من التكيف.
• الربط بين التعليم و مجاالت الحياة و فهم العالقة بينها.
• المساعدة ع فهم المفاهيم و تصميم البرامج.

الأسس التي ترتكز عليها فلسفة التربية في المملكة الأردنية الهاشمية

• األسس الفكرية تتضمن اإليمان باهلل تعالى و اإليمان المثل العليا.
• األسس الوطنية والقومية و اإلنسانية و تتضمن المملكة دولة عربية و نظام الحكم فيها النيابي الملكي وراثي.
• األسس االجتماعية و تتضمن األردنيين متساوون في الحقوق والواجبات و سياسات و اقتصادية.

الأهداف التربوية

• األهداف العامة للتربية هي تلك الغايات األساسية.
• أهمية تحديد األهداف تكون من أهم العوامل التي تشكل جودة النظام.
• اختبار األهداف يعطي النتائج.

أهم مصادر اشتقاق األهداف التربوية:

• القيم و المعتقدات الفلسفية تعكس األهداف القيم األخالقية واإلجتماعية.
• الحاجات الفردية والتنموية تهدف الي تنمية الفرد و تأهيله للحياة.
• التقدم العلمي والتطورات توصيات و رؤي لتحسين المهارات و اإلبتكار.
• السياسية التربوية تحدد األهداف بناء على رؤية خطط التنموية.

أهداف التربية الجيدة.

• مساعدة الطالب بالمعرفة و المهارات.
• تنمية الفرد و المجتمع بجميع النواحي.
• إعداد الفرد للحياة العملية.
• تعزيز الوعي بتنمية القيم األخالقية.
• تنمية للتفكير اإلبداعي و تعزيزه.

خصائص األهداف العامة

• أن تكون شاملة وتغطي جميع النواحي.
• ترتبط بلمستقبل.
• تكون مرتبطة بالقيم و قابلة للتطوير و التكيف.

السياسة التربوية

• المبادئ الحاكمة للنظام التعليمي في مجتمع معين.
• أهميتها توجيه التعليم نحو تحقيق أهداف كبرى و تطوير العملية لخدمة المجتمع.
• تشمل أيضا لغة التعليم، فلسفته و إدارته.

مراحل إعداد السياسة التربوية

• صياغة السياسة: تحليل الواقع واستهداف اإلصالح ووضع األسس.
• مرحلة التبني و اإلقرار بتقديم السياسة.
• مرحلة التنفيذ بوضع الخطط وتطوير المناهج وتدريب المعلمين.
• وأخيراً مراقبه التنفيذ.

مصادر السياسة التربوية

• القيم اإلجتماعية و الثقافة.
• الحاجات و التكنولوجيا واإلقتصاد.
• مبادئ الدول الدستورية.

السياسات التربوية

• تحديد األهداف ربط التعليم في التنمية الوطنية.
• المناهج و تطوير ربط سوق العمل.
• تأهيل المعلمين.
• تحقيق الشامل و دعم العلمي.
• القيم والمواطنة تعزيز الهوية وتقريب القيم .

السلم التعليمي

• تنظيم سنوات الدراسة التي تقسم الى مرتحل تعليمية مختلفة .
• يتميز بالتخطيط و تنظيم و قوانين.

أهمية السلم التعليمي

• تحديد وظيفي المراحل و تنظيم العملة و ضمان و تحقيق األهداف.
• أهميته و تحسين و تكافؤ الفرص و المناهج و توفير فرص العمل.

أهم أسباب إختالف السلم التعليمي بين دولة وأخرى:.

• بناءاً على العالقات و و االقتصاد و تأثيرها في هيكله النظام و ثقافة.

نظام BTEC التعليمي

• يهدف النظام الي تجهز الطلبة بالمهارات و الخبرات اللازمة لدخول سوق العمل .
• يركز BTEC علي تقديم تعليم مهني متقدم في مختلف المجالات .