الأطباق والصواني والطاسات الإسلامية المبكرة

الأطباق والصواني والطاسات

• الأطباق والصواني والطاسات الإسلامية المبكرة مصنوعة معظماً من الفضة وبعضها من البرونز.
• توجد تشابهات ملحوظة في التصاميم والزخارف بينها وبين النماذج الساسانية، رغم بعض التغيرات التي طرأت عليها.

القوالب والأشكال

• معظم الأطباق والصواني الإسلامية المبكرة كانت دائرية الشكل، مشابهة لأشكال العصر الساساني.
• بعضها كان له تصميم منخفض من الداخل، بينما البعض الآخر كان مسطحاً.
• أقطار الأطباق تتراوح بين 18 إلى 25 سم، وغالباً ما تكون قاعدتها منخفضة ودائرية.
• الصواني المصنوعة من البرونز كانت ذات أقطار تتراوح بين 55 إلى 65 سم.

الصواني والطاسات

• توجد صواني ذات شكل ثماني ترجع إلى العصر الإسلامي الأول، وهي فريدة ولا تشبه أي تحف ساسانية.
• طاسات العصر الإسلامي المبكر، أغلبها مصنوع من الفضة، منها الشكل نصف دائري وبعضها طويل ورقيق كالقارب.

الطراز الأول من الأباريق

• الأباريق ذات البدن الكمثري استلهمت من نماذج إبريق البصرة والنماذج الساسانية.
• تم تصنيع هذه الأباريق من الفضة أو البرونز واستمرت صناعتها حتى نهايات القرن العاشر الرابع الهجري.
• بعض الأعمال المعدنية كانت بدون زخارف، مما يدل على تنوع الأساليب.
• أسلوب التطعيم تم استخدامه لأول مرة في الفنون الإسلامية على إبريق كمثرى البدن يعود إلى خراسان بين القرنين الثامن والعاشر الميلاديين (الثاني والرابع الهجريين).

الطراز الثاني من الأباريق

• هذا الطراز يتميز بجسم دائري مع عنق طويل رقيق ومقبض غليظ.
• الزبوز (فتحة صب السائل) له شكل طائر أو ديك ويستقر فوق البدن الكروي.
• الأباريق صنعت بطريقة الصب، وما زالت متاحة حتى اليوم.
• يوجد سبعة نماذج معروفة، من بينها الإبريق الموجود في متحف الفنون الإسلامية بالقاهرة.
• الإبريق في المتحف يعود إلى آخر الخلفاء الأمويين، مروان الثاني (149هـ / 744م)، وقد اكتشف في مقبرته بالقرب من الفسطاط.
• جميع الأباريق ذات المباسم على هيئة طائر أو ديك تعود للعصر الأموي وتؤرخ بنهاية هذا العصر، خاصة في أواسط القرن الثامن الهجري.

تتناول هذه المسابقة الأطباق والصواني والطاسات التي صنعت في العصر الإسلامي المبكر، مع إشارة إلى المواد المستخدمة مثل الفضة والبرونز. يستكشف المحتوى التشابهات مع التصاميم الساسانية والتنوع في الأشكال والأحجام. تعرّف على الخصائص الفريدة لتلك القطع التراثية.